مصر (لا) أخت بلادي (لا) شقيقة.

Quote: قطعا الشعب المصري شعب طيب ولدية كيمياء مع الشعب السوداني فيمكن بسهوله التألف بينهم الحكومات المصرية المتعاقبة منذ عهد الملك مينا موحد القطرين لديها مصالح في السودان ولهذا دائماً ما يكون هاجسهم من يحكم السودان وكيف يحكم العقلية المصرية بتتعامل مع السودان والسودانيين بفرضية او نظرية الوصاية الأبوية وهم دائماً ما يتعاملون معنا بطريقة السوداني أهبل او طيب ويمكن الضحك عليه الحكومات المصرية فتحت الجامعات المصرية لمئات آلاف من الطلاب بغرض زرع الولاء والحب لمصر في نفوسهم نعم لقد تعلمنا حب القراءة من الكتب المصرية من روايات الجيب الي الألغاز المختلفة كتب تختخ وناس ممدوح وايمن ورنجو مشروع كتاب سوزان مبارك المعروف باسم القراءة للجميع استفاد منه السودانيين مثل المصريون تماماً البعثات التعليمية المصرية في السودان طافت كل مدينه في السودان هذا لا ينكره الا مكابر ولكن السؤال الجوهري لماذا كانت مصر تفعل ذلك ؟ الوجدان السوداني لعبت فيه الموسيقي والدراما والصحافة المصرية تماماً مثل ما اثرت فيه اغاني الحقيبة والإرث الثقافي السوداني تماماً نحن منفتحون علي الأخوة المصريين ولكنهم عافاهم الله لا يعرفون عن السودان الا الخرطوم وسواد البشرة وأخيرا ام درمان بعد معركة الجزائر التي لولاها لما عرفوا بوجودها صديق درس في أسيوط قال لي عند فوز المنتخب المصري علي فريق الكمرون في القاهرة قابله زميلا له مصري بالجامعة في الصباح الباكر وقال له امس غلبناكم مما يدل علي ان اذا مان هذا حال طالب جامعي فما بال غير المتعلم منهم مصر تدرك اكثر من غيرها ان حلايب سودانية ولكنها تماطل وتراوغ لانها تدرك ان السودان يضعف بخلق المشاكل لة صحيح ان المؤتمر الا وطني أبعد المصريين من نيفاشا وما دار فيها ولكن لمصر دور ويد طولي في انفصال الجنوب جمال سالم او شقيقة صلاح لا أتذكر سمي بالجنرال الراقص لانه في محاولة استماله الجنوبيين ( قبل استقلال السودان ) رقص معهم بعد ان وعد احد الجنوبيين من الممرضين بان يصبح وزيرا للصحة بدون خجل ودون ان يطرف له جفن مصر واعني مصر الرسمية تعتبر السودان حديقة خلفية يجب ان تكون دائماً طوع البنان تزرع فيها الرجله والكوسه والخيار ومن ثم تصدر لمصر مصر دائماً خلف كل انقلاب عسكري في السودان حتي الاخوان عند انقلاب البشير في تسعة وثمانين استطاعوا خداع المخابرات المصرية بايهامهم ان هؤلاء رجالهم الذين قاموا بالانقلاب ونكاية في الصادق الذي إتجه غربا نحو ليبيا القذافي هو ما دفع بمبارك لمباركة الانقلاب بل وتسويقه لدي السعوديون والأمريكان مصر لا ترتبط او تعترف باي سياسي سوداني ان لم يسبح بحمدها ويدور في فلكها ويقدم مصالح مصر علي مصالح وطنه الأم مصر هي التي احتفظت بنميري لكي يكون كرت ضغط علي السودان والسودانيين متحججة بان مصر منذ عهد الفراعنه لم تصد من لجأ اليها وهو قول مردود وحق اريد به باطل رغم كل ما قيل أعلاة فانا احب مصر ولكني ارغب فقط في ان ينظر الينا المصريون ويعاملونا بالمثل وبمبدأ ان تكون المصالح المتبادله والمشتركة هي التي توحدنا وتضبط تعاملنا وليس الوصاية الأبوية