فى زول منكم شاف البنات ديل قبل كدا؟؟ وهن منو ؟ !! صور& فيديو

Quote: [زمان فاتنا .. ونحن حضور ! لو شغلنا انفسنا ببعض بعض هذا لما خرجنا من هذه الدنيا (باطه) .. فلا شك ان هذا وجه جديد وغير كالح لسوداننا المتيبس المفاصل حزنا والما وحرقه .. شاهدت قبل ايام فتي يرقص كله .. ويغني كله .. اسمه ويلي .. فعرفت ان زمان الخليل ومن ساروا علي دربه قد ولي .. وأن قلوبنا قد تهفو الي شيء جديد .. فالزمان يتغير وهذا اوان الطرح الذي يخرجنا من قماقم سليمان .. اعجابي بلا حدود .. ومزيدا من البحث عن التغيير في اعطاف هذا الجيل حتي لا يكسحنا باندفاع يفجؤنا

Quote: رايوة ... ما كلمتينا عن تجربة ناس السارة شوية بوصفك قريبة جغرافيا ووجدانيا منها ... وبامارة انك مشغلاهن فى العربية ... رايك شنو فى التبلى بتاع الاولاد ديل ....

مامشغلاهم
أنا بغني وبقلد السارة
غايتو هبة بتتحملو



أول حاجة خليني أفضفض وأقول ليك أنا معجبة بابو السارة وعمها
خاصة عمها
طارق
درس معانا في القاهرة في التمنينات
مهذب محترم وملتزم
وأهم صفة وبتشبهو فيها السارة
إنه دؤوب
لو قرر يعمل شي مافي شي بيقيف ليهو في سكتو
وواضح انها صفة مورثة في العائلة
السارة من حقها تقرر وين وكيف وباي أدوات تقدم فنها
وأنا قبلتها وعجبتني بلبسها وطريقة أدائها وفرقتها والالات البيستعملوها
واي شي حوالينها بيعجبني من غير ما أفتش ليهو قوالب وأسطمبات عشان أختو فيها ويبقى يشبه لي حاجات شفتها قبل كدا وإتعودتها
أما كلام حسين الجا كوتو بشاشا دا عاوز ليهو قعدة
لكن بسرعة كدا لو هي فعلا عاوزة تقوم بالدور الخطير الوصفو بيها حسين
يبقى قدامها طريق شاق في انها تبحث وتفتش وتمشي الاماكن الاصلية لكل تراث
وتحفظ من لسان أسياد الشي
مش ترضى وتقبل بانها تهذب بعض أغنيات رقيص العروس الاستعملتهم ليهم تماضر ذات فرقة
ويبقى دا التراث والخلفيات التاريخية والثقافية للاماكن والبقاع المختلفة للسودان او كما ذكر بالحرف

تعّرف جمهورها باصل الحضارة النوبية وماَلات ومخاوف اندثار هذه الحضارة في حال بناء السدود على شريط النيل الشمالي... وكذلك عندما تغني بايقاع كردفاني الخ..

ودي طبعا ما مستحيلة ويمكن تحقيقها بكثير من الصبر والمثابرة والذهاب للسودان
بي اس
مابعرف لغة نوبية عشان اعرف مدى إجادتها لها ونوع الاغاني البتختارها

Quote: هسه تلقى طريقة العرض دى شدة ما عاجباك ما بتقفلها كلو كلو من قدامك ...

Quote: سلامي للجميع.. استمعت لعدة لقاءات للسارة وهي تّعرف بنفسها وتحكي عن تجربتها وعن نوعيه الفن الذي تقدمه ... وسارة شاركت في عدة مهرجانات بهذا اللون الغنائي ولاقت اعجاب شديد وهي دائما تعطي تعريف عن نوعية هذا اللون الغنائي وتتحدث عن الثقافات المنتجة لهذا اللون وعن الامكنة التى خلقت فيها هذه الثقافة - والمسالة ليست بمفهوم الطشاش في بلد العمي شوف - بل بمفهوم ايجاد حيز للتعريف بمنتوج ثقافات مغايرة في مجتمع له شراهة كبيرة للتعرف على هذه الثقافات والاحتفاء بها ومعرفتة الواقع المنتج لهذه الثقافات - فحينما تقدم السارة مثلا احدى اغانيها في سلسلة Nuba-tones تعّرف جمهورها باصل الحضارة النوبية وماَلات ومخاوف اندثار هذه الحضارة في حال بناء السدود على شريط النيل الشمالي... وكذلك عندما تغني بايقاع كردفاني الخ.. ومع فهمي لعدم استساغة البعض لغناء السارة عند مقارنته بغناء البنات التقليدي في السودان يجب ان يعرف الساعي للمعرفة ان اللون الذي تقدمه السارة ورغم اختلافه عن الاصل في السودان الا انه يتم باحترافية عالية لمواكبة ايقاعات مدروسة في واقع موسيقي له ادوات مختلفة وصيغ بتراكيب موسيقية معينة من قبل قروب عمل دارس للموسيقى الحديثة يراعى فيه الطابع الفلكلوري الذي له رواج واسع في امريكا ... فمثلا الراحل الاسطورة حمزة علاء الدين كانت حفلاته يعد لها بالشهور ويتم الاعلان عنها من اكبر دور الدعاية والتذاكر تكون باسعار كبيرة مقارنة بالحفلات الاخرى وتعتبر زيارته لمدينة امريكية حديث للبرامج الموسيقية واذا كنت محظوظ تتحصل على تذكرة قبل شهر من موعد الحفل وعادة تكون حفلاته في قاعات كبيرة تسع جماهيره العريضة ويكون اكثر من 99% من الحضور من الامريكان وعدد قليل من الموسيقين المصريين واشخاص يعدون على اصابع اليد من السودانيين والرجل يؤدي فصلاته من الغناء التراثي النوبي وكل ادواته الموسيقية هي عود وطار ... ومع اني من القليلين في القاعة البكونو فاهمين اللغة النوبية تضج القاعة بالتصفيق وقوفا لمدد تتراوح من دقيقة لثلات دقائق - ومع هذا اجزم لو ان الرجل اقام نفس حفله هذا في السودان ان الحضور سيكون من المهتمين بالموسيقى وبعض النوبيين فقط.... وانا هنا لا احاول عقد مقارنة بين السارة والاسطورة "حمزة الدين" كما يسميه الامريكان ولكن احاول ان اوضح ان اهتمامات وتذوق الجمهور الغربي للغناء يختلف عن تذوقنا نحن له وان كان هو في الاصل غناء تراثي سوداني.... وعليه تجرية السارة تعتبر تجربة ناجحة "امريكيا" لامتلاكها لادوات النجاح المحلية ... اقول قولي هذا وانا غير مختص بالموسيقي لكن بحكم المعايشة والمتابعة لاهتمام هذا الشعب بكل ما هو تراثي ونهمهم لمعرفة اصول وتفرد منتجات الثقافات الاخرى.... وسيكون من المفيد ادلاء قامات بحجم الموصلي المعايش والعارف للفارق بين فواصل الغناء التراثي الاصلي والمعدل لملاءمة الذوق الغربي.. تحياتي للجميع

Quote: بداية يخيل لي إنو البوست ده كان ممكن ياخد منحى وطريق تاني في حال إنو معلومة إنو البنات ديل ابوهم وأمهم أعضاء في المنبر دي ما إتقالت .. والسبب ببساطة إنو حالياً بتحس إنو معظم المداخلات سواء كانت ناقدة أو داعمة فهي خجولة ..الناقدين بيلفو ويدووورو وفي كلام حارقهم مل قادرين يقولوهو وفي بالهم ما يجرحو الاباء بي كلام لازع ..والداعمين برضو بيكتبو دعمهم وكأنهم ما مقتنعين مية المية وعارفين في حتة ما ووش البامية مااااا ياهو .. بالتالي اكاد أجزم لو إنو البنات ديل كانوا بنات ساي مجهولات الهوية لي اعضاء سودانيز كنا ح نسمع نقاش مختلف تمااااما ..وده مؤشر ما بقول خطير لكن مؤشر بيأكد غتغتات الشعب السوداني وإزدواجية المعايير .. بستغرب من البيقولوا التجربة تجربة فريدة تستحق الدعم لأنها اقلاه بتنقل ثقافتنا وموروثاتنا وتراثنا وفلوكلورنا !!!!!! ما سمعت كل الاغاني لكن قدر السمعتهم ماف شي جديد تمت إضافتو للأعمال دي عشان نقول فيهو جانب ابداعي وفكر يقدم للخواجات ديل في قالب جديد يستوعبوهو ..الجماعة ديل بيغنو ااااز إز اللهم الا انو العازفين ما اظنهم سودانيين ودي هنا عقدة تانية استفحلت في عقلية الشعب السوداني ..فما ان يغني او يعزف زول خواجة كان ام عربي نشعر بي الاحتفاء والفخر مع إنو لو سكينا المغني او العازف ده ممكن نلقاهو زول ساااااي زييو زي اولاد حلتنا المتكلين تحت شجرة النيمة بيشاغلوا بنات الثانوي.. الاغاني ذات نفسها لو ما اخاف الكضب فيهم اغنية وهي اغنية اساسية ما اظن انها من تراثنا السوداني بل هي اغنية مووووغلة في العروبة وما ادراك ما الاستلاب و و و يعني ما اغنية سودانية خالصة ..فاغنية يا عديلة القاشرة بيها الفنانة وعاملاها فرمالة وممكن تكون بتغنيها في الحفلة مرتين هي في الاساس اغنية قدمت بنفس الطريقة والاداء من طالبات وأطفال مدرسة كويتية إن لم تخني الذاكرة وحتى كلمات الاغنية اتوقع إنها إتعملت في هذه المناسبة ونعم وقتها كانت الفقرة اجمل فقرة من بين كل المقاطع القدموها طلاب المدرسة الكويتية في نقل ثقافات الشعوب العربية من المحيط للخليج لكن عارفيين لييي كانت اجمل فقرة ونالت استحسان الجميييع ؟؟؟؟؟؟؟؟ لأنو الحضور ما ركز ولا سمع اللحن ولا اهتم بي الكلمات ..كللل الجمهور وقتها اعجب بالفقرة واستوعب الفلكلور والثقافة السودانية من ازياء البنات الاطفال ديل !!!! ودي النقطة التانية والأهم في موضوع نقل الثقافة والتراث اللي شايف معظم المتداخلين بمن فيهم صاحبة البوست قرروا انو ما يخشو فيهو إما بافتراض إنها أمور شخصية وإما بإفتراض مجاملة لي اسرة المغنيات اللي هم اعضاء في المنبر.. اها التراث والفلكلور ده اصصصلو ما بيتجزأ ولااا بيستحمل البشتنة والحداثة ..عايز تقدمو قدمو كلللو وزييي ما هو ..عايز تبشتنو وتتعولم وتواكب بيبقا ما اسمو تراث ..بيبقا اسمو انا عايز اقدم نفسي واظهر بي حاجاتي مستغل وتر التراث والفلكلور اعزف عليهو عشان أأثر على الباقين واخليهم يقبلوا تجربتي بدون نقد لازع (هنا بقصد نقد السودانيين..اصلا الفرنجة ديلك ما جايبيين خبر ما تشبكونا شالت جوائز وغنت في مسرح البتاع )... ياخ اسسسة تعالوا نتخيييل وبي بساااطة ايهما اكثر واسرع وأسهل نقلاً للتراث والثقافة والموروثات الغنا واللحن ولا اللبس ؟؟ السمع ولا الشوف؟؟؟ الشي البيميزك ويخليك يونيييك ولا الشي الممكن يكون مشترك مع كلل او معظم سكان العالم ؟؟؟ ياخ ناسكم الهنا ديل نسفو موروث وتراث ثقافي سوداني اصيييل وخلوهو حاجة باهتة وتكاد تكون مبتذلة بي طريقة لبسهم دي ..وأوووعكم تقولوا لي دي حرية شخصية !!! صاح انا نفسي كنت ممكن اقبلا حرية شخصية لو الناس ديل قدموا روحهم في قالب وحنك غيير حنك انهم بيقدموا في غنانا وموروثنا الثقافي والفلكلوري !!! لو قالوا نحن فنانانت ساااي بنغني عشان بنحب الغنا والكلام ده ما عندو اييي علاقة بي تقديم فهم تراثي بتاع بلد !!! يعني لو الناس ديل في الحفلة بيغنو زاد الشجون وممكن بعدها ينطو لي خاف من الله على قلبي ثم يعرجو على علايل ابروف ويجو راجعين تاني لي سألوني عن حبي انكرت ما قريت شافوهو متخبي في عيون تقول يا ريييت ..كنا قبلنا بيهم واتجاوزنا قصة اللبس حقهم دي .. لكن الواحدة تجي لابسة رداء او ضييق ومحزق وناكشة الشعر مرة افرو ومرة يشرب من سبيلو؟؟؟ لالالالالالا ده اصصصصلو ما تراث ..ده حاجة تانية تمااااما طوالي تفتشو ليهو اسم جديد وسيبونا من قصة تقديم الثقافات بي صورة عصرية مواكبة ده .. الزولة دي لو لبست توب كرب جابوهو النقادة مالو ؟؟؟ الزولة دي لو جابو ليها توب كسلا عييبوهو لي؟؟؟ الزولة دي لو ضربت لي اي زول من ناس امدرمان يغشى ليها محلات ابو مرين يشتري ليها جدلة ومش دايرة تلبس القصير؟ ما مشكلة بعد ما يمشي ابو مرين يقوم يغشى سوق الاقمشة ومن هناك عددددل لي الحبشي في سوق امدرمان يخييط ليها اححححلى فستان عروس قصييير ومنفووووش وعريان في الاكمام ..وبعد داك تجي تغني يا عديييلة دي !!! وما تقولوا لي الكلام ده هم عملوهو في عرايس النيل واسة هم كبرو !!! التجربة لو عايزين تقييموها من زاوية انو الزولة دي فنانة ولا ما فنانة ؟؟؟ صوتا سمح ولا شين ؟؟؟ بتعرف تغني ولا لأ ؟؟؟ اتخييل لي بيكون الموضوع اسهل وزي كل الناس ممكن تاخد راحتا وتفتي في الموضوع بكل سهولة واريحيية ... لكن لو عايزين لولوة واقحام التراث والثقافة السودانية والموروث فدي قصة صعبة جدا وبتدخل الناس في متاهات وفي كتييير من مجاملات خصوووصا وانو البنات ديل ابوهم وامهم اعضاء معاكم هنا واي زووول عايز يجي يكتب رايو ح يمسح ويعدل مليون مرة كل ما جاتو صورة والد أو والدة البنات ديل ...

Quote: الزولة دي لو لبست توب كرب جابوهو النقادة مالو ؟؟؟

Quote: عارف انو فى حتات مافيها هدوم ذاتو وفقا لتراثها ؟

Quote: .. ورايوة بت شيخي العباسي ..

Quote: منو القال ليك انو التوب ياهو تراثنا الاوحد ؟ منو القال ليك الناس فى جبال النوبة سمعو بالنقاده ذاتم ؟

مش قلت ليك عندك غرض من البوست والله أنا فاهم غرضك وأحسن غرض نبيل وكويس ما زي اغراض الشيوعيين الدنيئة

Quote: ايوه عمنا طرزان الله يرحمو كان بغني الحقيبة أم فكو ..

Quote: ملحوظة .. بعض من اغاني ستونة والسارة في الاساس جلالات عسكرية يرددها العساكر في طوابير السير والجكات الطويلة ..

Quote: رشدي منو الوقف و البرادعي رجف ليه؟ ده فن تجريبي يا دينا .

Quote: المثل قال المابتلحقو جدعو .. فلولا اختلاف وجهات النظر لكسد كل شئ علي الرغم من تحفظي علي كلمات بعض اغنياتهن لكن لا مراء فهاتين البنتين فناناتين بحق وحقيق ويستحقان كل تشجيع لو كانت الناس تعلم كم هي المعاناة في ان يشق الانسان طريقة في ارض المهجر في اي مجال كان ،ناهيك عن نضارة عودهن وصغر سنهن ، لوقف الجميع لهن تقديرا واعجابا

Quote: ده اول مرة شئ رائع.

Quote: جاء في وثيقة (اصلاح الخطأ) للشهيد عبد الخالق محجوب :- (ان جماهير شعبنا تكره المدعين الذين يقودون صدر *المجالس وكانهم يحيطون بكل شئ علما، فالعضو المقتصد في حديثه، والذي لايتكلم الا فيما يعلم، يكسب احترام الناس ، ولايعيبه ان يعلن انه لايعرف شيئا في موضوع بعينه)..

Quote: شاهدت قبل ايام فتي يرقص كله .. ويغني كله .. اسمه ويلي .. فعرفت ان زمان الخليل ومن ساروا علي دربه قد ولي .. وأن قلوبنا قد تهفو الي شيء جديد .. فالزمان يتغير وهذا اوان الطرح الذي يخرجنا من قماقم سليمان ..

Quote: العادية.. فكان تعليقوا: (يا خي ديل حسي الواحد يقول ليك ..روق المنقة..).. ومعروف انو مصطلح (رونق المنقة) اختفي في بداية التمانينات.. حسي الجماعة ديل من زمن (حمام الجك يا لا يامنقة؟؟؟)

Quote: نحنو نعرفو....زي ما بقول بريمة

Quote: فعلاً هنالك اجيال فى المهجر وعلينا ان لا ننسى هنالك من يمتلك المواهب وفى مجالالت عديدة وليس تجربة رشا شيخ الدين ببعيدة عن الاذهان كاول تجربة نسائية سودانية من النوع هذا فى بلاد المهجر هذه التجربة للتومات سوزان وصفيه رائعه جداً ومتفردة ايضاً وهى يمكن ان تشق لهم طريق للعالمية نسبة للغناء باللغة الانجليزيه وبقليل من الاجتهاد لان واضح ان لديهم امكانيات فنيه هائله بالنسبه للسارة والصوت النوبى حقيقة اعجبت اكقر بها عندما غنت بالنوبيه لانه وجدتها تغنى بطبيعيه وعفويه واريحية وتطريب وكارزمه هائلة اكثر من تلك الاغانى البناتيه ايضاً السارة تحتاج للاحتكاك بموسيقيين ومزيداً من التنوع فى التجربه حتى تستطيع ان تخرج من نوع محدد من الموسيقى وحتى تصقل الموهبة بالتجارب لتجد اى الطرق التى تناسب امكانياتها وموهبتها والحقيقة النموذجين تعتبر نماذج سودانيه مشارفة للطيور المهاجرة اتمنى تجد الاهتمام والتشجيع ولابد من ضقل الاموهبة بالتجويد ببعض الدراسة او الكورسات المتخصصه فى مجال الغناء والموسيقى عندى كلام كتير ولكن نتركه لوقت اخر

Quote: صلاح الشين .. نقدك ما مزعل اى زول تعال ياخ ...

Quote: تيسير عووضة البنات ديل ما تفوتيهن ... العصابة اتلمت فيهن ... لازم نعزز القوات ...

> مسرحية الزعيم

نحنا دينا وكية للمابينا



غايتو ما عارفة أقول ليك شنو يا دينا
لكن حكاية أمسك لي صوت ولا تجربة فنية عموماً وأقعد أفككها زي عمايل عمر الفاروغ دي ما بعرف بعملوها كيف
والله لا وراك لمن يتلبب ليهو فنان/ة

مش بيقولوا كل فولة وليها كيّال؟
الكلام دا بكون قالوهو فيما يخص الفنون

لا أدعي نضافة أضان زي صحبي الديامي صلاح عبد الله (أبو أضان نضيفة وحنجرة أنضف)
لكن عندي معاييري حقتي براي غير الملزِمة للآخرين
سمعت حاجة عجبتني يبقى مكسب
ما عجبتني بحاول ألم خشمي علي (وبرضو مكسب )
على المستوى الخاص شديد
حدي في السمع النضيف واقف في بداية التمنينات
وما بقدر أسمع غنا ما من خشم سيدو دا لمن أكون دايرة أطرب نفسي بي غنا يبهج الروح والبدن

على المستوى العادي وبالنسبة لتجربة البنيات ديل زي ما قلت ليك أول
لا أملك غير إني أحييهم على التجربة والمثابرة والإنتماء السوداني
وأشجعهم على محاولة عكس غنانا السوداني للآخرين
الآخرين اللي لغاية الليلة لمن نقول الفن السوداني على عظمتو وتنوعو وتفردو بين الفنون
ما بيتذكروا وما بيعرفوا عنو غير إزيكم كيفنكم وكدا كدا يا الترللا !
والكلام دا للناس الغيورين والحريصين على عكس فننا السوداني بما يليق
عشان كدا أي فرد أو مجموعة شبابية عندها الإهتمام والرغبة والمقدرة على عكس الفن السوداني حسب تذوقهم أنا بحييهم وبشجعهم
وأي فرد أو مجموعة شبابية بتنتج أو تعيد إنتاج فن/فلكلور سوداني أنا بحتفي بيهم وبدعمهم
ولو لقيت طريقة حا أستعرض ليك هنا في البوست الكارثة دا نماذج لشغل أفراد ومجموعات شبابية بيستحقوا مننا كامل الدعم والمساندة
لغاية ما يقيفوا على رجلينهم بثبات أكتر
مين عارف؟
فقد يأتوا لنا بما لم تستطعه الأوائل

تجربة البنات ديل أقرب للفن الإستعراضي منها للغناء الصرف
والفن الإستعراضي زي ما بنعرف مزيج بين السمع والشوف
فضلاً عن إنو ما مقيّد ومحدد بالحدود الصارمة والمتعارف عليها بتاعة الغنا براهو أو الأداء الجسدي براهو (مالم يبدين شتارة ظاهرة وفرقة زمن)
أي محاولة لتقييم التجربة بي معايير السمع بس أو الشوف بس بيكون تقييم ناقص
البنات ديل إختاروا غنا بنات وغنا فلكلوري خفيف
غنوهو بالطريقة اللي هم حاسنها بيهو مش على ما هو عليه أو ما إعتدنا سماعو
وإلا كيف حيفرق أدائهم عن أداء تغريد جبرة عن أداء رمان موسى أو حتى عشة الفلاتية ست الإسم ؟



أما قصة لابسين قصير ولا لبسهم ما عارفة شنو فدا كلام مضحك في ظاهرو مبكي في جوهرو

مضحك لأننا بنقيم لينا أداء بنات بيقدموا فن إستعراضي بي أطوال فساتينهم
بالضبط زي ما بيضحكني حرص بنات نجوم الغد على تغطية شعورهم بالطرح كونها عورة وإصرارهم إنها ما تقع ولو بالغلط
في حين إنو الصوت البيغنوا بيهو زاتو عورة ( حسب نفس المفهوم)
الملابس في الفنون والإستعراضية منها تحديداً ليست بطولها وعرضها وغير مقيدة بقاعدة (لا يصف ولا يشف)
مادونا وجينفر لوبيز وليدي قاقا ومن شايعهن يمتنعون


ومبكي لأنو معظم إن لم يكن كل أمهاتنا وحبوباتنا لبسوا زي فساتين البنات ديل وربما أقصر
والكلام دا لي عمر الفاروق وللناس البيقولوا ديل ما بيشبهوا السودانيات ويترحموا على العادات والتقاليد والتراث
لبس البنات ديل هو البيعكس الموروث الثقافي والفلكلور البيغنوا فيهو
المحزق والكط والقصير ونكشة الشعر دا ياهو تراثنا وتراث أمهاتنا وحبوباتنا
والمغالطني يمشي يفتح ألبوم الصور القاعد في شنطة الحديد تحت السرير

حتقولوا لي الزمن إتغير؟ أيوة زمنكم إنتو الإتغير
لكن أزمنة باقي الكم مليار الفي الكرة الأرضية دي ما إتغيرت
ولي يوم الليلة في ناس بيلبسو القصير دا يمشوا بيهو المكاتب وأقصر منو بي كتير وحايمين بيهو في الشارع وفي رمضان دا
مافي زول ولا أظن بينو وبين نفسو قاعد يقول دي لابسة كدا ليه ولا دي أساءت للموروث القومي بتاع طشقند ..