|
|
 لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ...
|
ارسل الي الطاهر ابو جقادو (ود الشيخ ) هذه الرسالة في رثاء الراحل سليمان قور
قال فيها :
لا زلت في كوخ صغير ...
ينيره .. احياناً ..فانوس
لم يتعدى حجمه حجم البطارية
الصغيرة ..تدخله ايقاعات
الطبول عنوة ... من الف
باب ... انتفض ، فارقص
رقصة الحزن ... النبيل
ما زلت يداي مرفوعة ...
متضرع الى المولى عز وجل
ان يعفي في حقه ...
لا زالت سرادقي وقلبي
مفتوحتان ....
العفو للجميع ...
الطاهر ابو جقادو (ود الشيخ ) الخرطوم 25-12-2007
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: مصطفي سري)
|
في شهر ديسمبر الحالي والذي تبقت منه ايام لينتهي هذا العام
فقدت عزيزان ومناضلان كل في طريقه ... لكن جمعهما حب هذا الشعب
وحب الفكرة في وطن يتسع للجميع ... الشهيد سليمان محمد سليمان
قور ... ابن المسيرية الاغبش والمثقف الجاد بقضايا وطنه وشعبه
والدكتور فاروق محمد كدودة الذي انتقل الى السموات المجيدة
يوم الاربعاء الموافق السادس والعشرين من ديسمبر 2007 ...
يا لهذا الشهر التعيس ... لقد تعرفت على الراحلين كل على
حدا ... لكن ما جمعني بهما طريق واحد سلكناه ... كدودة
كان استاذنا ... وكبيرنا في النضال الوطني ... وكبيرنا
في المعرفة والعلم ... تعلمت منه الكثير ... لقد كان
صبوراً ، وجميلاً ، وحيوياً ... نعم اختلفت بنا الدروب
لكنني كنت على ود واحترام وتقدير الى ان فارق دنيانا
الفانية ... ولن تكون كلاماتي هي النهاية في حق راحلنا
العزيز فاروق كدودة ...
اما الشهيد العزيز سليمان قور ... هذا الفتى الاغبش
والمناضل الجسور فان الكلمات ايضا لن تكفي ما يجيش
في صدري ... قور كان شاباً مختلفاً ... كل ما اقتنع به
ذهب اليه ... لم يعرف الخوف قلبه ... شجاع وجلد ...
انسان ملئ بحب الناس ... والقضية ... لم توقفه
اصول عرقية ... او البحث عن نقاء عرقي ... كسر ذلك
الجمود الذي يؤزم قضية ابيي ... دينكا نقوك ... المسيرية
فانتصر للحق ... ذهب الى الجيش الشعبي ليقاتل من صفوفه
لم يكن يبحث عن جاه وسلطة كانت على مرمى حجر منه ، وهو
خريج جامعة الخرطوم كلية الزراعة واكمل الماجستر بعد
ان تم فك اسره- وهي قصة سناتي اليها في حينها - ذهب
قور الى قضية يعرف عدالتها ... ويذهب الان بعيداً تاركاً
امانة اخرى في اعناق رفاقه ... واهله ... لم ينتهي
بانتهاء ... مراسم ... الدفن ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: مصطفي سري)
|
الرائعون يسافرون
بلا زمن
هم يرحلون نوارساً
بإتجاه الشمس
كي يلقو وطن
لكنهم يالهفتي
يأتون دوماً في كفن
(وهيب البكري)
عزيزي سري
أصدق التعازي الحارة في الفقيدين سيبقيا بما قدماه لشعبناالصامد
بما بذلاه من جهد وتضحيات وعرق من أجل إسعاد شعبنا
سيبقيا ياسري يقيني إنهما سيبقيا
فقط تماسكك المعهود هو المطلوب
أنا حزين للغاية
خضر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: خضر حسين خليل)
|
العزيز خضر ، تحياتي والبقية في حياة الشعب
السوداني الذي يقدمنا فداءا له ونحن ابناؤه
لن نخذل شعبنا ... الصمود الذي تعلمته من
الكثيرين من الذين تقدموا الصفوف ... كدودة
الذي ظل يقول قول الحق في وجه سلطان جائر
والشهيد سليمان قور القائد الفذ في الجيش
الشعبي ... لقد كان قور محبوباً بشكل غريب
من رفاقه ومعارفه وابناء عشيرته واصدقائه
لم يك قور بذلك الشاب الذي يرضى بكل شئ
دون ان يقف ويقول كلمته ... متمرداً لكن بعلم
لقد تعلم من الراحل الدكتور جون قرنق ...
الدكتور كدودة الرجل المتواضع وبروح العالم
لكنه ظل قابض في قضية امن بها ... ولقي من
جهاز امن الجبهة ما لاقى الى درجة حرق بيته
بكل محتوياته ... لكنه كذلك كان رجلا متسامحاً
لقد ظل كدودة مع قضية اهلنا النوبيين ...
ومع قضية التعليم للشعب السوداني ... وظل مع
قضية ان يكون الاقتصاد لاسعاد الشعب لا تعاسته
وظل مهموماً بنا جميعا ..ز لم ينتهي بانتهاء
مراسم الدفن ... شكراً خضر ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: Zakaria Joseph)
|
الاخت العزيزة نادية عثمان مختار ..عيدك سعيد وازاي البنية
الاخ والرفيق زكريا كل سنة وانت طيب ...
السودان فيه من الاوفياء لقضية شعبه ، وهم الناس الحقيقيين
وهناك من المناضلين لا نعرفهم لكنهم قدموا لشعبهم .. واي انسان
بلاقضية فانه لا يعيش الحياة ... كدودة كان ظل ممسكا بقضيته
احترم الاختلاف مع الاخرين ... سليمان قور قطع شوطاً بعيداً وكان
صادقاً ، كانت له احلام كبيرة وظل يعمل على تحقيقها ... والطاهر
ابو جاقدو ( ود الشيخ ) ايضا حكايته الكبيرة في الجيش الشعبي
كان تربطه بالشهيد قور الكثير المشترك غير رفقة النضال والسلاح
لقد كان حزن ود الشيخ عميقاً ... لكن نحن على وعد منه ليحكى تلك
الحكاوى عن نضالات الحركة الشعبية والجيش الشعبي وعن قور الذي بيننا
الان...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: فيصل عباس)
|
مصطفى سري...
جاءنا قور - و كنا هكذا نناديه نحن المحظوظون بصداقته- من مستقبل
بعيد يحمل أدوات هذا الحاضر ليعلمنا الكثير.. ليلفتنا ننظر إلى
دواخلنا لنكتشف كنه الأشياء.. صدقني، أيها الصديق، عندما انضم إلى
الحركة كان يعلم الكثير.. لم يحتج للحركة سوى أن تشذب تجربته..
بل سأمضي، و أنا ممن عرفوه من مدى قريب، أن الحركة جنت الكثير
بانضمامه إليها..
قور، يا صديقي، جاء إلى هذه الدنيا متمتعا بمزية أن أباه رجل متعلم
،مثقف ،شجاع يجمع ما بين اللعب ببيضة المدنية و حجر الهوامش القصية
و هذا ما أضاف الكثير لذكاء الشاب فتفوق علينا أقرانه من الفئتين.
نهل قور من معين المعرفة و تنوع أصدقائه القريبين.. بيد أنه لم
يكن يوما ما مهادنا أو مجاملا..
صراحته المتسلحة بالوعي لم تكن غليظة قلب مع من يخالفونه الرؤى..
و لذا يحترمه الكثيرون إلا من تسلح بمكابرة بئيسة..
مضى هو إلى المستقبل الذي منه جاء ليترك في القلب جرحا نازفا.
شكرا للنافذة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: Asskouri)
|
الاعزاء فيصل عباس ، وابو العسل السيد ، وعسكوري
لكم المعزة ، واعرف ان حزننا واحد ، لكن لن نلطم
الخدود ونشق الجيوب او نجلس على الرصيف ونتداعى
ما نقوله هنا اننا رغم حزننا نذكر تلك الماثر التي
ظل ينقب فيها اعزؤنا الدكتور كدودة وسليمان قور
لانهم كانوا مناضلين اصحاء وكانوا بيننا وفقدناهم
الان ، لكن الطريق ما زال طويلا ... لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: مصطفي سري)
|
الجراح تنادم الجراح تندمل
و { كم من جراح أحيت جراح }
بلبل على الأغصان ناح
وحتمآ
من كوة الحزن سوف يشرق صباح
وضاح
جراحنا عميقة
وأحزاننا مقيمة
ولا نقول إلا ما يرضي الرب
ويضمد حزن الشعب
كف كف دمعاتك يا سري
وسر بآمالك نحو الشمس
ينمو عشب
فوق الرمس
تصير الأحزان ذكرى من الأمس
ونرقص ونغني يوم النصر
فرحة عرس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: مصطفي سري)
|
....
....
....
سليمان محمد سليمان (قور)
هذا الأسمر الناشط في كافة قضاياه ... صوت الحركة الشعبية بالأرياف والأحياء واطراف العالم ... أراه وهو يرتدي (عراقي وسروال) ... يهش على غنمه ويدعو بأفكار الحركة الشعبية ... عبر منظمات المجتمع المدني ... وطموح لا يقف على حد ....
....
....
....
ذهب من الدنيا دونما ضجيج ... وإنزوى بصمت خالد ... أذكره وهو يشحذ همم الكل للندوات ... الورش ... اللقاءات الجماهيرية والخاصة يتحدث عن الحركة كما نتحدث عن حبيباتنا بكل الوله الممكن ... كان يقذف بنا في المنابر لنتعلم السباحة في مطبات السياسية ...
....
....
....
أأأأأأأأأأأأأه لفراقك يا(قور) أأأأأأأأأه للعالم من دونك وأأأأأأأأأأه لكل المتخاذلين
بعدك ...
....
....
....
كان صديقي أكثر مما علمت حينها... كان يختزن كل إحباطاته ويحيلها املاً لنا بعد أن يحتضن الجميع بعيونه ... أُستاذاً ... ومعلم لنا كبيرنا وصغيرنا ... والآن ذهب ؟؟؟؟؟ ذهب ؟؟؟؟!!!!! هل ذهب سليمان ؟؟؟؟!!!! هل ؟؟؟ هل ؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: Ahmed musa)
|
العزيز احمد موسى ، سلامات
عندما تم توقيع اتفاقية السلام في يناير 2005 ، قبلها بايام كنت اعاني من اصابات
في الوجه جراء اعتداء من لصوص كينيين ، استيقظ سليمان قور وابو جقادوا ذلك الصباح
في وقت مبكر ، وكان قور يقوم بكي قمصان من هم في المنزل ذلك اليوم ، وارتدى ملابسه
وخرج يصطحبه ابو جقادو - ود الشيخ - وكان وقت خروجهما مبكراً جدا ، وفي مكان الاحتفال
باستاد موي لم تقع عيناي عليهما رغم انني التقيت بالعديد من السودانيين سواء من اعضاء
الحركة او الذين جاءوا من الخرطوم ، والى ان انتهى الاحتفال ، وعدنا الى المنزل في وقت
متاخر وجدتهما في المنزل والفرحة تملأ وجهيهما كما الاطفال في يوم العيد ، وسالت قور
وكان مازال في هندام الاحتفال بربطة العنق والبدلة جالساً على الاريكة وابسامته الواسعة
ورد علي برده المهعود لي ( يا حلفانكو الجيش الشعبي دة ما بيسالوا كنت وين بس يسالوا
عملت شنو ، نحن سلمنا الليلة على كل الناس في الاستاد فرداً فرد ، دة موش يوم للسلام )
وانفجرنا ضحكاً ...
قور ايضاً يا احمد موسى ، كان يحب عمله ومنظم غاية في التنظيم ومرتب ولا يحب كلفتة
المواضيع ، لذلك كان القائد عبد العزيز الحلو يحب العمل معه ، ومع ان قور في تنظيمه
وترتيبه تجده حاداً اذا كان العمل غير منظم وينفعل لذلك ، فانه ايضاً حساس للغاية
ومرات عديدة يبتعد اذا وجد ان هناك شئ لا يعجبه او هزة شئ من ما يعتبره كرامة له
وللطاهر ابو جقادو حكايات كثيرة مع قور في نيروبي ثم في الخرطوم ... تشكر على
الاضافت ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: مصطفي سري)
|
سري أيها الصديق
...
قور يجبر الذاكرة، أيما ذاكرة لمن عرفه، أن تختزن ضحكته
الصافية المجلجلة، ابتسامته الوادعة، حديثه المرتب و
حبه الأصيل للقيم الفاضلة، و للناس..
...
ما زلت آمل أن أنهض من الفجيعة- فجيعتنا فيه- كي أكتب
تلك الصور من زاويتي.. لكنك أيها الصديق لم تدع لي من
فرصة و الصور تزحم المخيلة.. و الجرح يدوّم..
...
سأقتنص السوانح و أغافل نفسي و هذه الذاكرة التي حتما
لن تخون.. بيد أنني لن أنسى أن قور مضى إلى المستقبل
من حيث جاء ليكون في استقبالنا نحن الذين نؤمن بما آمن
به..
...
مضى لينتظر أيضا من خالفه الرؤى عساه ينير له الطريق.
حمل الجميع في داخله، فحق عليهم أن يحملوه في القلب..
...
شكرا للمتنفس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لم ينتهي ... بانتهاء ... مراسم ... الدفن ... (Re: khatab)
|
الصديق ابو العسل ، واستاذنا خطاب ، سلامات
الكثير من الطبائع تجمع الذين يختارون طريق الثوار ، اولها حبهم للشعب
وللعدالة والكرامة ، وبالطبع ان الكرامة الانسانية هي الغاية التي يحتفظ
بها الانسان ، وتمرد الثوار هو لتخقيق كرامة الانسان ، واذكر ان الراحل
الشهيد دكتور جون قرنق كان يردد للثوار وجماهير الحركة في مناطقها بعد
اتفاقية السلام بقوله ان هذه الاتفاقية جاءت لكم بالكرامة وتسمع صراخ وهتافات
جماهير الغبش والهامش عند قول هذه الكلمة الساحرة .. لذلك الراحلين كدودة
وسليمان قور رغم اختلاف السكة التي اختطها كل منهما لكنها سكة الكرامة
للانسان ... وهي غالية التكلفة في بلد مثل السودان يتم فيها اراقة الدم
وقتل الانسان بالانتنوف والقنابل ممن يعتقد انه يملك الحقيقة المطلقة
وباسمها يقتل النفس لمجرد انها تطالب بالحفاظ على كرامتها ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مصطفي سري
خضر حسين خليل
Zakaria Joseph
فيصل عباس
ابوعسل السيد احمد
Asskouri
أبو ساندرا
Aymen Tabir
Ahmed musa
khatab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست