جميلة و مستحيلة...الاصليه..**

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عثمان(محمد عثمان)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-15-2015, 08:57 AM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جميلة و مستحيلة...الاصليه..**
                  

10-15-2015, 03:04 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: محمد عثمان)

    اصلي انت دا ياخ


    وخميسك بنفسجي
                  

10-15-2015, 03:25 PM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: khaleel)

    يا سلاااااام
    تشكر يا ملك
                  

10-15-2015, 05:46 PM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    Quote: يا سلاااااام
    تشكر يا ملك


    شرفتونا كتير

    يديكم العاافيه....
                  

10-15-2015, 05:45 PM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: khaleel)

    Quote: Š اصلي انت دا ياخ


    وخميسك بنفسجي


    يسعد ايامك يا خليل يا حبيب...
                  

10-16-2015, 00:32 AM

فتحي الصديق
<aفتحي الصديق
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 6072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: محمد عثمان)

    أروع ما غنى محمد عثمان وردي .

    الفرقة الموسيقية عملت شغل ما عادي في ( جميلة ومستحيلة) ,,
    سيل متدفق من الموسيقي , والصوت (الوردي ) في تمام صفائه .


    ------------------------
    شكرا يا محمد عثمان
                  

10-16-2015, 00:52 AM

mohamed karib
<amohamed karib
تاريخ التسجيل: 10-24-2002
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: فتحي الصديق)

    نحن حضور الزمن الوردى
    موصدا كان باب الخلود... متربا اليه الطريق
    وواحده على الاخرى.. نامت الضلفتان
    فالواصلون الى هنا آحاد
    و الميعاد اماد...
    .قبل ان يعبر أحد
    لكن فى ذاك الاحد.....
    إرتاعت ضلفة فى الباب.... وشهقت الاخرى….
    وإنزاحتا…… كلتاهما.. لاخر المجرى القديم
    فالعابر ليلتها كان عملاقا...
    ملء مصراعين للتاريخ مفتوحين
    وكان متبوعا بنيل ....خلفه نيلين مفجوعين
    وشعبا باكى القسمات .....مجروح الجبين
    وليل كموج البحر.. وسودانيين مسجونين
    فلا صبح هنا.... ولاصبح هناك
    والسجان فى الوطنين.....
    وياايها الوردى روحا وشكلا وتفاصيل ..
    كنت أدرك أن وطنا مقسما سوف لن تستطيع روحك معه صبرا وإنك قريبا ستقول هذا فراق بينى وبينكم يا من سمحتم لهذا أن يكون ....قلتها فى واحده من حلقات الشروق التى أحسنت صنعا باستضافتك أنت والحلنقى فى ثلاثين ليلة من الجمال لكنى ساعتها داخلنى ثم إستوطننى خوف من إن وردى سيرحل وقريبا جدا سيرحل.. كانت تلك إشاره وأنا مثل كثير من ساكنى الزمن الوردى تكون مسامات مستقبلاتنا فى أقصى مستويات التوتر وأعلى درجات الحساسيه عندما تتحدث ياوردى او تغنى ....شيئ ما فى داخلى قال لى إن وردى يقاوم وهو يغنى أو حتى يضحك جرحا نازفا إسمه إنقسام السودان وإن روحه التى قاتلت المرض والغربة والوحشة والسجون والمنافي سوف لن يكون بمقدورها الصمود في وجه هذا النزيف ...قال ذلك شي في داخلي ما لبث ان تحول الى يقين ورحت اجادل ذاتي واخطؤها واحيانا اشتبك معها غير إن ذلك اليقين لم يفعل أي شي سوى انه ازداد رسوخا وفي ليله اظنها ليلة القدر اسعدني الحظ بأن تحدثت معك مستخدما رقم ( ناجي ) الذي حصلت عليه من ( امام) وكلاهما بلدياتك واصدقائى وعندما سمعت صوتك النيلي يسأل( ناجى) وهو يعطيك التلفون (منو؟) احسست بخطواتي تسير في الهواء بدلا عن الارض وتحدثت اليك وسمعتك لوحدي لمده قاربت العشرين دقيقة وردية .. لست ادري ماذا كنت انا اقول لكني احفظ تماما كل كلمة قلتها انت واحس في اذني لا ازال دفء الضحكه واكاد اشم عطرها وانا اقول لك ان بنتي (هالة) ذات العشره اعوام تناديني بأعلى صوتها عندما تبدأ محطة الشروق مقدمة اعز الناس صائحة :(ابوي ابوي يلا بسرعه وردي جا ... وردي جا....) .. هل لن تجئ بعد الان يا وردي؟؟ ....... لم اعرف إن حزنا مثل هذا اجتاحني منذ ان رحلت( صلحة) التي كان لي شرف اهداؤ ك ديوانها في منزلك العامر الذي قصدته في العاشره مساء ليلة كنت انت نائما اثناءها وحرصت على المرور امامك على امشاط اصابعي حتى لا اوقظك لكنك استيقظت (وكم يسعدني الان انك قد فعلت) ودار بيننا حوار قصير اتذكر كل كلماته .... كنت اقول انني لم اعرف حزنا كهذا منذ رحيل( صلحه) لكن مهلا انه ليس حزنا فقط ما احسه الان لكنه اضافة الى ذلك خوف وخوف من نوع لم اعهده من قبل... خوف مجهول وخوف من مجهول قادم غامض و مخيف....خوف من زمن بعدك يا وردي فانت ترحل حزينا وكان ذلك ظاهرا بل وغامرا لمن يعرف روحك المحتشدة فرحا وشغبا ومشاكسة بل و كان صريحا في كلماتك اثناء حلقات الشروق وانت تتحدث عن العلم الذي رفعناه في الخرطوم في 1/1/56 واصبح نشيدك في يوم الاستقلال ايقونة له ثم رأيناه ينزل في جوبا ذات زمان اشتر كالح .... يا الله... كم تعذبت بذلك روحك يا صديقي وهل من غرابه انها مثل ما ذكرت سابقا لم تستطع على ذلك الواقع صبرا وقررت ان تشيل خطواتك بعيدا عن زمن نسى الوحده ... انا خائف يا وردي وعشرات ومئات بل وملايين من شعبك يا ابو الورود خائفون بقدر ما هم حزانى فالوطن في حالة انكشاف وعندما يغيب امثالك يا وردي تأتي لحظة ليس من وسن ولا تغسل الحزن بل تستدعيه ومعه الخوف والوحشه فنحن بوجودك كنا نستطيع دعوة الامل ونغريه قائلين هذا هو وردي لا يزال يغني ويتحدث ويحذر ويسأل ويضحك رغم اوجاعه الان كيف سنغري أي امل بزيارتنا ؟ الان لسان حالنا يقول تعالي يا كل الهواجس ولتبكي في بلادي كل الانهار وتنكس رؤسها كل الجبال وتعزى الغابة الصحراء ولتجتمع في بيت بكاك يا وردي كل النخلات من حلفا مع الغابات ورا تركاكا ولتاتي الى هناك دارفور الحزينه مع التاكا الباكيه عيونها وليسأل كل بعيد عن فرح ضائع لن يلقاه حين يعود ولنتساءل الى أي وطن سنعود بعد ان خسرنا الزاد بعيدا عن عيونه ثم خسرنا عيونه ذاتها .....
    في غيابك يا وردي والسودان سودانين مسجونين لم يعد للجمال معنى ولا الاستحالة
    فالوطن كان جميلا يوم كان موحدا و انفصاله كان هو المستحيل .. الان المستحيل اصبح واقعا ومن اجل ذلك كان لابد للجمال ان يستحيل قبحا وفي الواقع كان التجسيد حاضر تماما وابلغ الصور ... العملاق وردي مسجى تماما كما هو الوطن و فوق راسه وقف مسخ لا تخفي نبرته خوفا ليس كخوفنا وشماته لا تشبه الا امثاله.....
    ابو الورود : لم تكن انت هناك بل كان الوطن وهل كنت شيئا في الحركة والسكون الغناء والونسة, الضحكة والعبوس, الاعتداد والشموخ, شيئا سوى الوطن ؟
    نم هانئا يا صديقي الشامخ ويا ابن السودان الواحد الموحد الكبير فذلك الموقف لا يمكن له ان يكون مشهدك الاخير فشعبك يا وردي اقوى واقدر والدموع التي سكبتها ملايين المآقى ليست مجرد دموع لا و لا الاحزان السكنت فى بلادي كل قلب من اجلك يا وردي مجرد احزان ...
    هذا الوجع سيكون له من بعده.. ذلك يقين وليس مجرد امنيات....
    عندها سنستدعيك من الغياب...
    عندها ستغني لنا مثل ما فعلت علي الدوام...
    وستغني معك الملايين.. و تسمع منها يا وردي الجواب
    عندها ستعود نخلات حلفا للغابات وراء تركاكا
    ودارفور الحره ابيه لكل جبال التاكا
    و عندما سيصبح ذلك الصبح سنضع السجان في مكانه..
    ونصلي نحن حضور الزمن الوردي
    عليك محمد عثمان وردي....
    صلاة من محبين الى من يحبون
    تصلك في عليائك بردا وسلاما
    مطرا وغماما
    حبا واناشيد
    وشعبا كما كنت تغني تحلم وتحب
    واحد موحدا ...و وطن شامخ وطن عاتي
    وطن سيد وطن واحد
    وطن خير ديمقراطي ..
    فى بيت البكا حاول الطفابيع مصادرة الحزن مثلما صادروا قبل ذلك الفرح لكني رايت ما يلى :
    فى السهلة اتحزمت الجميلة و مستحيلة رافعة يمناها نحو السماء بينما فى امومة باليسرى ضمت الي حضنها اغنيات صغيرات خائفات ::: على بعد خطوات كانت بناديها تقالد قلت ارحل و الوردة الصبية تحتضن السنبلاية ...فى الخارج الحزن القديم كان ينصب خيمة العزاء غيمة علي الرحيل ومن بص الشمالية نزلت مكندكة الريلة تجرى نحو نور العين الواقفة وسط الدايرة غائمة رؤاها فى الدموع ...صبايا الاغنيات بللت منهن الدموع موضات سنوات الخمسين و الستين و السبعين وكل سنين القرن العشرين وما مر من الواحد وال عشرين و تعلقن باخواتهن الكبيرات و الاخيرات تطلعن الي سوامق فى اعالى الزمن الوردى المحلقة من ذراه نحو الخلود جميع الطيور المهاجرة وكل عصافير الخريف ...
    محمد خليل الكارب
                  

10-16-2015, 03:12 AM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: mohamed karib)

    الكارب يا زميل لم يستطيع مع الصحراء صبرآ فنفذ بجلده ولم نستطع مثله هربآ
    ذاك اليوم كان يوم حزن مستمر , ومعي من مدني اثنتين , من آل العايس وآل عبدالفراج ولم استطع وقف دمع منهمر , ليس مغني لا ولا فنان
    انه شئ اخر , انه الانسان فينا وحيواتنا بكل تفاصيلها الصغيرة , مناديل الحبيبه , وهمسة العشق الخجول ورقصتنا وسط الدائرة وجميع ذكرياتنا الحميمه
    و غضبنا من الحاكم والرضا بارادة المولي وهو املنا في بكرة
    قال البعض انه صافح المستبد ولكنا شعب يري بعين البصيرة وقد رآينا لهفته للحظة من وسن لحظة لينام نومته الابدية في حضن الوطن , كثر مثله عرفوا يقينآ دنو الآجل فدفعوا
    اغلي ثمن ليضمهم تراب الوطن , الطيب صالح ذاك الاخر الذي افتتنا به وما زلنا قد سبقة في تقديم قربان عشقة .
    ذاك اليوم يا كارب لم تستطيع النضارة السوداء اخفاء ما بالعين ولم يستطع شئ تليين حنجرة وصوت من البكاء قد ضاع, وبين مريض واخر كان بي مرض .


    شكرآ مرة اخري محمد عثمان ان اتحت لنا سماع كل هذا الجمال ويا الكارب البركة في شعب السودان

    (عدل بواسطة اخلاص عبدالرحمن المشرف on 10-16-2015, 03:16 AM)

                  

10-17-2015, 02:54 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    كده (بجهجهنا ) يا باشمهندس ماعارفين نرسى وين نمشى ليك (هناك ) محل الجابرى و أبوامنة حامد واغنيات الخليل نلقاك جيت ( هنا ) محل ناس وردى و محجوب شريف و و وردى وأبوصلاح فى قسم بمحياك البدر وما عارفين (ويش ) نسمع (هنا ) ولا (هناك )
    عموما ( جميلة و مستحيلة ) سمعت من كثير جدا من (السميعة ) انها أخر اغنية كبيرة فى مجمل الصدح السودانى وعقبها بدأ الغُنا السودانى فى الخط المنحدر والمنحنى و المنحط جدا جدا حتى وصل القاع والحضيض حيث هو الان وللأسف الشديد وردى و محجوب شريف ب (جوف الثرى ) لذا لا ندرى من يعيد هذا الخط ( الهابط) إلى مساره الوردى عبر الصعود ؟
    سمعت من أكثر من عاشق لوردى أن وردى فى مقدمة هذه الاغنية الكبيرة جدا قد وظف إيقاعات الصوفية خاصة الاحمدية كذلك من تجليات وردى وهى كثيرة جدا ولاتحصى منحه ( الجيتار ) الدور الرئيسى فى مجمل العزف بدلا عن الكمنجات و المزهر كما هو السائد فى مجمل ما سبقه من غناء وقد برهن عازف الجيتار تقريبا أسمه على خليل ( مالم يصوبنى عشاق العزف القديم وهم كثر فى هذا المنبر ) وأرتفع هذا العازف هنا على الجيتار إلى مقام عالى جدا فى الاوركسترا يقارب مقام خواض وعربى ومحمديه على الكمنجة وبرعى وبشير وبشير الاخر على المزاهر القديمة مع ملاحظة أن ذات عازف الجيتار الماهر جدا قد تجلى مع الجابرى فى تسجيل قديم ل (سيد الإسم ) وقد منحه الجابرى الراقى جدا اول (صولو ) فى ذاك التسجيل .
    لا أستغرب توظيف وردى فى هذا التسجيل وغيره للأغنية للجيتار خاصة ان وردى بشهادة حسن عطية و إبراهيم عوض هو اول صادح حقيقى (قلت حقيقى فى عصر سيطرة الصوادح المزيفين ) قد وظف الجيتار فى الاغنية السودانية ضمن الاوركسترا القديمة تحديدا فى أغنية الحبيب العائد و نور العين وقد عزف معه فى الأغنية الأخيرة ارقى جيتاريست سودانى هو شرحبيل بشهادة مسجلة له .
    من تجليات ( الجيتار ) عند وردى عزف ذات العازف فى هذا التسجيل ( القديم ) حين رافق وردى فى حلقة تلفزيونية مع متوكل كمال وقد تغنى ب (ياناسينا ) و ( جميلة ومستحيلة )
    تحية وشكر ود عثمان.
    8 تنبيه :
    شايف خليل بتاع الدوحة ضمن المارين بالبوست فله التحية حيا وحييا .

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-17-2015, 02:56 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 10-17-2015, 03:01 PM)

                  

10-19-2015, 06:00 AM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: احمد الامين احمد)

    Quote: كده (بجهجهنا ) يا باشمهندس ماعارفين نرسى وين نمشى ليك (هناك ) محل الجابرى و أبوامنة حامد واغنيات الخليل نلقاك جيت ( هنا ) محل ناس وردى و محجوب شريف و و وردى وأبوصلاح فى قسم بمحياك البدر وما عارفين (ويش ) نسمع (هنا ) ولا (هناك )
    عموما ( جميلة و مستحيلة ) سمعت من كثير جدا من (السميعة ) انها أخر اغنية كبيرة فى مجمل الصدح السودانى وعقبها بدأ الغُنا السودانى فى الخط المنحدر والمنحنى و المنحط جدا جدا حتى وصل القاع والحضيض حيث هو الان وللأسف الشديد وردى و محجوب شريف ب (جوف الثرى ) لذا لا ندرى من يعيد هذا الخط ( الهابط) إلى مساره الوردى عبر الصعود ؟
    سمعت من أكثر من عاشق لوردى أن وردى فى مقدمة هذه الاغنية الكبيرة جدا قد وظف إيقاعات الصوفية خاصة الاحمدية كذلك من تجليات وردى وهى كثيرة جدا ولاتحصى منحه ( الجيتار ) الدور الرئيسى فى مجمل العزف بدلا عن الكمنجات و المزهر كما هو السائد فى مجمل ما سبقه من غناء وقد برهن عازف الجيتار تقريبا أسمه على خليل ( مالم يصوبنى عشاق العزف القديم وهم كثر فى هذا المنبر ) وأرتفع هذا العازف هنا على الجيتار إلى مقام عالى جدا فى الاوركسترا يقارب مقام خواض وعربى ومحمديه على الكمنجة وبرعى وبشير وبشير الاخر على المزاهر القديمة مع ملاحظة أن ذات عازف الجيتار الماهر جدا قد تجلى مع الجابرى فى تسجيل قديم ل (سيد الإسم ) وقد منحه الجابرى الراقى جدا اول (صولو ) فى ذاك التسجيل .
    لا أستغرب توظيف وردى فى هذا التسجيل وغيره للأغنية للجيتار خاصة ان وردى بشهادة حسن عطية و إبراهيم عوض هو اول صادح حقيقى (قلت حقيقى فى عصر سيطرة الصوادح المزيفين ) قد وظف الجيتار فى الاغنية السودانية ضمن الاوركسترا القديمة تحديدا فى أغنية الحبيب العائد و نور العين وقد عزف معه فى الأغنية الأخيرة ارقى جيتاريست سودانى هو شرحبيل بشهادة مسجلة له .
    من تجليات ( الجيتار ) عند وردى عزف ذات العازف فى هذا التسجيل ( القديم ) حين رافق وردى فى حلقة تلفزيونية مع متوكل كمال وقد تغنى ب (ياناسينا ) و ( جميلة ومستحيلة )
    تحية وشكر ود عثمان.
    8 تنبيه :
    شايف خليل بتاع الدوحة ضمن المارين بالبوست فله التحية حيا وحييا .



    استاذ احمد

    يسعد صبااحك بالف خير

    شكرا علي الكلام الجميل و الطرب و الغناء الجميل لا تحده اي حدود و غصبا عنك تنجذب اليه ...

    لى ذكريات خاصه مع اغنيه جميله و مستحيله و اغنيه ود الباديه الف اهلا يا دموع فى نفس الزمان و نفس المكان
    و تفاصيل كثيره تبقى فى الخاطر لايام و لحظات جميله مضت....

    عازف الجيتار اظنه التشكيلى صلاح خليل و الذى زامن وردى فى اياام الزمن الجميل و اياام اعاد وردى توزيع اغانيه القديمه
    امثال يا ناسينا و نور العين و غيرهم....


    يديك العاافيه....
                  

10-19-2015, 05:51 AM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)

    Quote: الكارب يا زميل لم يستطيع مع الصحراء صبرآ فنفذ بجلده ولم نستطع مثله هربآ
    ذاك اليوم كان يوم حزن مستمر , ومعي من مدني اثنتين , من آل العايس وآل عبدالفراج ولم استطع وقف دمع منهمر , ليس مغني لا ولا فنان
    انه شئ اخر , انه الانسان فينا وحيواتنا بكل تفاصيلها الصغيرة , مناديل الحبيبه , وهمسة العشق الخجول ورقصتنا وسط الدائرة وجميع ذكرياتنا الحميمه
    و غضبنا من الحاكم والرضا بارادة المولي وهو املنا في بكرة
    قال البعض انه صافح المستبد ولكنا شعب يري بعين البصيرة وقد رآينا لهفته للحظة من وسن لحظة لينام نومته الابدية في حضن الوطن , كثر مثله عرفوا يقينآ دنو الآجل فدفعوا
    اغلي ثمن ليضمهم تراب الوطن , الطيب صالح ذاك الاخر الذي افتتنا به وما زلنا قد سبقة في تقديم قربان عشقة .
    ذاك اليوم يا كارب لم تستطيع النضارة السوداء اخفاء ما بالعين ولم يستطع شئ تليين حنجرة وصوت من البكاء قد ضاع, وبين مريض واخر كان بي مرض .


    شكرآ مرة اخري محمد عثمان ان اتحت لنا سماع كل هذا الجمال ويا الكارب البركة في شعب السودان




    الي عيون وطنى...


    يديكم العاافيه..
                  

10-18-2015, 09:32 AM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جميلة و مستحيلة...الاصليه..** (Re: mohamed karib)

    Quote: نحن حضور الزمن الوردى
    موصدا كان باب الخلود... متربا اليه الطريق
    وواحده على الاخرى.. نامت الضلفتان
    فالواصلون الى هنا آحاد
    و الميعاد اماد...
    .قبل ان يعبر أحد
    لكن فى ذاك الاحد.....
    إرتاعت ضلفة فى الباب.... وشهقت الاخرى….
    وإنزاحتا…… كلتاهما.. لاخر المجرى القديم
    فالعابر ليلتها كان عملاقا...
    ملء مصراعين للتاريخ مفتوحين
    وكان متبوعا بنيل ....خلفه نيلين مفجوعين
    وشعبا باكى القسمات .....مجروح الجبين
    وليل كموج البحر.. وسودانيين مسجونين
    فلا صبح هنا.... ولاصبح هناك
    والسجان فى الوطنين.....
    وياايها الوردى روحا وشكلا وتفاصيل ..
    كنت أدرك أن وطنا مقسما سوف لن تستطيع روحك معه صبرا وإنك قريبا ستقول هذا فراق بينى وبينكم يا من سمحتم لهذا أن يكون ....قلتها فى واحده من حلقات الشروق التى أحسنت صنعا باستضافتك أنت والحلنقى فى ثلاثين ليلة من الجمال لكنى ساعتها داخلنى ثم إستوطننى خوف من إن وردى سيرحل وقريبا جدا سيرحل.. كانت تلك إشاره وأنا مثل كثير من ساكنى الزمن الوردى تكون مسامات مستقبلاتنا فى أقصى مستويات التوتر وأعلى درجات الحساسيه عندما تتحدث ياوردى او تغنى ....شيئ ما فى داخلى قال لى إن وردى يقاوم وهو يغنى أو حتى يضحك جرحا نازفا إسمه إنقسام السودان وإن روحه التى قاتلت المرض والغربة والوحشة والسجون والمنافي سوف لن يكون بمقدورها الصمود في وجه هذا النزيف ...قال ذلك شي في داخلي ما لبث ان تحول الى يقين ورحت اجادل ذاتي واخطؤها واحيانا اشتبك معها غير إن ذلك اليقين لم يفعل أي شي سوى انه ازداد رسوخا وفي ليله اظنها ليلة القدر اسعدني الحظ بأن تحدثت معك مستخدما رقم ( ناجي ) الذي حصلت عليه من ( امام) وكلاهما بلدياتك واصدقائى وعندما سمعت صوتك النيلي يسأل( ناجى) وهو يعطيك التلفون (منو؟) احسست بخطواتي تسير في الهواء بدلا عن الارض وتحدثت اليك وسمعتك لوحدي لمده قاربت العشرين دقيقة وردية .. لست ادري ماذا كنت انا اقول لكني احفظ تماما كل كلمة قلتها انت واحس في اذني لا ازال دفء الضحكه واكاد اشم عطرها وانا اقول لك ان بنتي (هالة) ذات العشره اعوام تناديني بأعلى صوتها عندما تبدأ محطة الشروق مقدمة اعز الناس صائحة :(ابوي ابوي يلا بسرعه وردي جا ... وردي جا....) .. هل لن تجئ بعد الان يا وردي؟؟ ....... لم اعرف إن حزنا مثل هذا اجتاحني منذ ان رحلت( صلحة) التي كان لي شرف اهداؤ ك ديوانها في منزلك العامر الذي قصدته في العاشره مساء ليلة كنت انت نائما اثناءها وحرصت على المرور امامك على امشاط اصابعي حتى لا اوقظك لكنك استيقظت (وكم يسعدني الان انك قد فعلت) ودار بيننا حوار قصير اتذكر كل كلماته .... كنت اقول انني لم اعرف حزنا كهذا منذ رحيل( صلحه) لكن مهلا انه ليس حزنا فقط ما احسه الان لكنه اضافة الى ذلك خوف وخوف من نوع لم اعهده من قبل... خوف مجهول وخوف من مجهول قادم غامض و مخيف....خوف من زمن بعدك يا وردي فانت ترحل حزينا وكان ذلك ظاهرا بل وغامرا لمن يعرف روحك المحتشدة فرحا وشغبا ومشاكسة بل و كان صريحا في كلماتك اثناء حلقات الشروق وانت تتحدث عن العلم الذي رفعناه في الخرطوم في 1/1/56 واصبح نشيدك في يوم الاستقلال ايقونة له ثم رأيناه ينزل في جوبا ذات زمان اشتر كالح .... يا الله... كم تعذبت بذلك روحك يا صديقي وهل من غرابه انها مثل ما ذكرت سابقا لم تستطع على ذلك الواقع صبرا وقررت ان تشيل خطواتك بعيدا عن زمن نسى الوحده ... انا خائف يا وردي وعشرات ومئات بل وملايين من شعبك يا ابو الورود خائفون بقدر ما هم حزانى فالوطن في حالة انكشاف وعندما يغيب امثالك يا وردي تأتي لحظة ليس من وسن ولا تغسل الحزن بل تستدعيه ومعه الخوف والوحشه فنحن بوجودك كنا نستطيع دعوة الامل ونغريه قائلين هذا هو وردي لا يزال يغني ويتحدث ويحذر ويسأل ويضحك رغم اوجاعه الان كيف سنغري أي امل بزيارتنا ؟ الان لسان حالنا يقول تعالي يا كل الهواجس ولتبكي في بلادي كل الانهار وتنكس رؤسها كل الجبال وتعزى الغابة الصحراء ولتجتمع في بيت بكاك يا وردي كل النخلات من حلفا مع الغابات ورا تركاكا ولتاتي الى هناك دارفور الحزينه مع التاكا الباكيه عيونها وليسأل كل بعيد عن فرح ضائع لن يلقاه حين يعود ولنتساءل الى أي وطن سنعود بعد ان خسرنا الزاد بعيدا عن عيونه ثم خسرنا عيونه ذاتها .....
    في غيابك يا وردي والسودان سودانين مسجونين لم يعد للجمال معنى ولا الاستحالة
    فالوطن كان جميلا يوم كان موحدا و انفصاله كان هو المستحيل .. الان المستحيل اصبح واقعا ومن اجل ذلك كان لابد للجمال ان يستحيل قبحا وفي الواقع كان التجسيد حاضر تماما وابلغ الصور ... العملاق وردي مسجى تماما كما هو الوطن و فوق راسه وقف مسخ لا تخفي نبرته خوفا ليس كخوفنا وشماته لا تشبه الا امثاله.....
    ابو الورود : لم تكن انت هناك بل كان الوطن وهل كنت شيئا في الحركة والسكون الغناء والونسة, الضحكة والعبوس, الاعتداد والشموخ, شيئا سوى الوطن ؟
    نم هانئا يا صديقي الشامخ ويا ابن السودان الواحد الموحد الكبير فذلك الموقف لا يمكن له ان يكون مشهدك الاخير فشعبك يا وردي اقوى واقدر والدموع التي سكبتها ملايين المآقى ليست مجرد دموع لا و لا الاحزان السكنت فى بلادي كل قلب من اجلك يا وردي مجرد احزان ...
    هذا الوجع سيكون له من بعده.. ذلك يقين وليس مجرد امنيات....
    عندها سنستدعيك من الغياب...
    عندها ستغني لنا مثل ما فعلت علي الدوام...
    وستغني معك الملايين.. و تسمع منها يا وردي الجواب
    عندها ستعود نخلات حلفا للغابات وراء تركاكا
    ودارفور الحره ابيه لكل جبال التاكا
    و عندما سيصبح ذلك الصبح سنضع السجان في مكانه..
    ونصلي نحن حضور الزمن الوردي
    عليك محمد عثمان وردي....
    صلاة من محبين الى من يحبون
    تصلك في عليائك بردا وسلاما
    مطرا وغماما
    حبا واناشيد
    وشعبا كما كنت تغني تحلم وتحب
    واحد موحدا ...و وطن شامخ وطن عاتي
    وطن سيد وطن واحد
    وطن خير ديمقراطي ..
    فى بيت البكا حاول الطفابيع مصادرة الحزن مثلما صادروا قبل ذلك الفرح لكني رايت ما يلى :
    فى السهلة اتحزمت الجميلة و مستحيلة رافعة يمناها نحو السماء بينما فى امومة باليسرى ضمت الي حضنها اغنيات صغيرات خائفات ::: على بعد خطوات كانت بناديها تقالد قلت ارحل و الوردة الصبية تحتضن السنبلاية ...فى الخارج الحزن القديم كان ينصب خيمة العزاء غيمة علي الرحيل ومن بص الشمالية نزلت مكندكة الريلة تجرى نحو نور العين الواقفة وسط الدايرة غائمة رؤاها فى الدموع ...صبايا الاغنيات بللت منهن الدموع موضات سنوات الخمسين و الستين و السبعين وكل سنين القرن العشرين وما مر من الواحد وال عشرين و تعلقن باخواتهن الكبيرات و الاخيرات تطلعن الي سوامق فى اعالى الزمن الوردى المحلقة من ذراه نحو الخلود جميع الطيور المهاجرة وكل عصافير الخريف ...
    محمد خليل الكارب



    ياا سلام علي الكلام

    شكرت اخ الكارب على المداخله الدسمه..


    يديك لعاافيه...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de