الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: (يد تبني ولا تهدم) (يد تعطي ولا تاخذ) . (القطية 100%) هذه دعاية انتخابية في انتخابات1986باحدي الدوائر الريفية التي من الممكن ان تنتهي بشجار وخصومة قد تصل حد الضرب او أكثر .من هذا المناخ الملئ بالامية السياسة اتينا المنصورة لنعرف لاول مرة ان الدعاية هي لبرنامج لا لرمز. من هنا نجد لمن تأخر في الانضمام ل ج د عذراً.... من الزملاء من دخل التنظيم بكل سهولة ومنهم من جاء اصلاً منظماً في الثانويات ...ومنهم من دخل علي طريقة هذا ما وجدنا عليه آبآءنا ومنهم الذين دخلوا صفوف ج د افواجا.عنيت بذلك انه ليس من حرج ان نتأخر في الانضمام ..فالحرج في الانصرافية عن الاحداث والتأخر في التفاعل معها او ما يعرف بالاكتفاء بالتفرج من بعد... الملاحظ ان الانتظام في صفوف ج د يمر بعدة مراحل في داخل الفرد اولا الانتظام في متابعة الانشطة ثم النقاش الكثير ثم الاسئلة عن موقف ج د في كثير من القضايا فيصبح بذلك الشخص صديق وان بقي علي خلاف في بعض الاشياء ثم يأتي اهتمام التنظيم به وامطاره بالبرنامج والاشرطة ومرات كتب. ثم النقاش حول البرنامج.. لم تكن ج د ترغم احد علي الانضمام ولا نكتب نيابة عنه الطلب ثم يرغم علي التوقيع ولا حتي هناك طريقة معينة او نص يملأ له . * برجع لموضوع البوست في احدي الندوات الموثقة كان الصادق يتحدث في ندوة عن الوضع السياسي ايام مجاعة نميري يبين فيها اسبابها وتداعياتها فاذا باحد الكيزان ياخذ فرصة وذكر الاية التي تقول فيما معناه لو ان اهل القرى آمنوا واتقوا لانزلنا عليهم بركات من السماء .. عني الكوز ان سبب البلية هو ضعف ايمان اهل القرى ...فجاءت اجابة الصادق: ياخي من قال لك ان اهل القرى لم يؤمنوا ولم يتقوا ياخي اهل القري امنوا واتقوا وان الله انزل عليهم رزقاً لكن اكلتوه انتم قام الكوز قال له ....مافي واحد ياكل رزق زول .. .قال له الصادق ...ماهو عشان كدة نحن متيقنين من النصر .. كانت اجابة تتسم بالسرعة والايجاز.وبنفس السلاح .. * امس قابلت محمد جعفر فحكيت له هذه الواقعة ..فضحك بشدة مشيراً الى ان الصادق قادر على انزال الهزيمة بالاخوان المسلميين بفهمه الخلاق لبرنامج (ج د) . ابراهيم (عنكية)

Quote: ( سناء أزيك وحمد الله على السلامة.. وخليك مرابطة بعد دا بى هنا.. تعرفي ما كنت منتبهة انى الوحيدة وسط جموع غفيرة من الشباب (الذكور) والعتب على النظر ...)

Quote: نشـأة التنظيمات السياسية في المنصورة : قالوا :- ( سـمح الغنى في خشــم ســيدو ) , لكن سـيدو( محمد جعفر ) ما عاوز يغني لينا ويحكي فاسـمحوا لي أغني نيابة عنه ( بدون مطالبة بحقوق ملكية فكرية وشـنو ما عارف ) قال محمد جعفـر :- عدد الطلبة في المنصورة لم يكن كبيرا حتى 77 و 78 من القرن الماضي وكان اغلب الموجودين ( طلبة اتحاد اشـتراكي و كانوا يسـمون في المنصورة بأولاد الحكومة ) ,وقال عندما جئنا وجدنا بعض الطلبة من تنظيمات مختلفة يقيمون معا ( الكلام دا تغير لي قدام طبعا ) ......... نواصل , قال لما جينا لقينا صلاح قاسـم ( ج د ) يسـكن مع كمال حنفي ( كوز ويكتب الآن في الرأي العام ) وكان يسكن معهم خالد شـاع الدين ( ج ك ط ) . وحتى ذلك التاريخ لم يكن هنالك أي نشـاط سـياسي يذكر ( أولاد الحكومة ليس لديهم اهتمام بالعمل السياسي ) ولا وجود للكيزان كتنظيم . بل بعض الأفراد وكانت ( ج د ) التنظيم الوحيد الذي له وجود وكان محدودا أما (ج ك ط ) فكانوا أفراد . اوردت ما سبق يا محمد جعفر عل لسـانك علشان تصحح إذا كان هنالك خطأ مني في نقل ما قلته لي والأهم من كدا علشـان تمسك طرف الخيط و تواصل .

Quote: محمد جعفر كان طالبا فى كلية الزراعة جامعة الخرطوم وكان مشجعا لتيم الزراعة وفريقه دايما مغلوب وعندما يقال له انت ما بتقنع من تيمكم دا يقول دايرنى اشجع فريق الطب ! محمد جعفر ودكتور مضوى من مؤسسى جبهة كفاح الطلبة التى كان محمد جعفر يسميها جبهة اغلاق الجامعة! حياك الله حيثما كنت يا محمد جعفر جنى

Quote: لمن سال عن سامى عظيم فانا وهو نلتقى عند زيارة سيدنا حمزة ولا يزال يلاحقنى للرجوع للركب-----انا وصلت للمنصورة بطريقة درامية وصوفية فى ان واحد --فقد كنا مجموعة كبيرة من طلاب جامعة الخرطوم من كليات البيطرة الزراعة والعلوم اتينا لدراسة الطب بعد ان عاد الينا دكتور حسبو حسن من ام دوم وقد تسجل بطب عين شمس واخرين بطب الاسكندرية --سكنت مع مجموعة تفوق ال25 فى فنادق اواخر عام 1975 ثم بعد شح المال اجرنا شقة مفروشة من غرفتين وكنا نغادرها نهارا وبعد رفض قبولنا بعين شمس و فى صبيحة احد الايام والكل قدم للزقازيق ركبت القطار للمنصورة جنتى الموعودة التى ومن شوقى اليها زرتها قبل ثلاثة اعوام--- وقدمت اوراقى فقبلت على الفور وكان قد سبقنى اليها قبل سنوات الزملاء د.معتصم المبشر ود.هاجر الشفيع ود.رجاء قادمين من جامعة الخرطوم--- ووجدت امامى صديقى صلاح قاسم زميل دراستى ببورسودان الحكومية ايضا د.حمزة ناصرى وعدد اخر وبعد فترة قصيرة جاء الى د.غرباوى واخبرنى انهم فى الجبهة الديمقراطية يريدون ان اترشح معهم للرابطة اى الاتحاد انذاك وكنت السكرتير الاجتماعى وكانت دورة ناجحة 76-77 ومن اشهر الحوادث انى صرفت الاعانة من السفارة وكدارى الى التحرير لاجد نفسى وسط طوفان مظاهرات 17-18يناير 1977 ولابذل قصارى الجهد للحفاظ على المال لاجد نفسى فى مصر القديمة وشقة زملاء كان معهم رفيق دراستى بمروى شرق الاولية احمد محمد عبدالله بندق شقيق بندق الكوز الذى نط من الشباك حين فزنا بالمنصورة --- الى الان وانا احد السذج الذين لا يدرون اى شىء عن التنظيم ثم جاء الصادق حسن وكان له تاثير مباشر فى انى سلمته طلبى وتطورت الاوضاع -- ايضا لا بد من ذكر انى وحتى العام 1982 كنت تاركا الدراسة ومجتهدا فى اللهو الى ان احدث التنظيم العظيم هذه الطفرة وسابدا لاحقا القصة الكاملة. مع كامل ودى وتقديرى للجميع

Quote: البكاء ووجع القلب: طبعا ظروف بت كلب خلتنى افارق السودان وده طبعا ذنب لا يمكن التطهر منه --- دفعنى للكتابة اليوم عرض حالتى علها تفيد البعض -- فقد تم اعتقالى فى 30/6/1989 وانا ذاهب الى مستشفى ام درمان لتسلم عملى ولما كان كبرى شمبات مقفلا بدا التجمع والنقاش حول طبيعة القفل وقال احدهم خلى الشيوعيين يستلموها ويريحونا فما كان الا صعدت احد البكاسى موضحا ان هذا انقلاب الكيزان فتم اعتقالى بالمظلات --ذكرت ذلك لانى ارى رنة التشاؤم قد بدات ---وجاء زمن العمل بمروى وكنت متطوعا ايام فيضان 88 بمستشفى كريمة وبه د.الرشيد وهو غير منظم يحكى باعجاب شديد عن د. محمدهاشم طبيب اسنان بمستشفى الدبة وكيف انه قاد الاتحاد التعاونى بالدبة للنجاح ولما قام الاتحاديون بازاحته هتفت جماهير الدبة هاشم هاشم ثم ابوهاشم واستجاب ابو هاشم لهم ورجع الى قيادة الاتحاد حتى تم اعتقاله فى 1992 بعد عجز الكيزان عن ازاحته عن طريق الانتخاب----- كانت تلك الشرارة التى قدحها د. محمد هاشم حين التقيته وانا خارج من بنطون مروى ذاهبا الى منزلى بالطريف مروى شرق فى يم خميس لاجده مكبلا بالحديد فى ضهرية احد لاندكروزرات الأمن وانا لا اعرفه سلمت عليه وسالته فقال انه اعتقال سياسى وعرفنى بنفسه حينها فقط وجدت طريقى وقررت ان اسلك ولو جزء بسيط من هذا العظيم فكانت التجربة العظيمة بمستشفى الزومة وبناء علاقة متينة ونضال يومى وسط الجماهير انتهت بما انتهى اليه د. هاشم وفى تلك الملحمة كنت اظن ان الجماهير قد تم تدجينها ولكن القمونى حجرا حين اتوا الى مكاتب الامن مطالبين بعودتى او اعتقالهم جميعا --- ذكرت كل ذلك لاقول ان ذلك حدث مرة اخرى بعد عودتى من اريتريا وتدللى للزميل د.الشفيع خضر وبحضور التجانى الطيب لمساعدتى على مغادرة اريتريا بعد ان طردنى الاتحاديون من دارهم وكيف تخلى عنى الجميع الا مساعدة تلقيتها من صديق اسمه حسن من البنى عامر السودانيين ولكنه قريب عبد الله جابر هو فقط من ساعدنى ---لماذا اذكر ذلك لانه وللوهلة الاولى حين قراءة عبد الحليم وجدتنى ضد ماكتب ولكن احيانا يكون الوجع مؤلما ولا تستطيع كتمانه ولكن صدقنى يا عبدالحليم وجميع الرفاق ان لا شى تفعله يذهب هباءا ودليلى انى اقرا عنى وحتى الآن لا استطيع كبح دموعى عن كم هذا الثناء الذى كنت اظنه قد ذهب مع الريح وان ما فعله معى د.الشفيع خضر والتجانى لا يمكن حسابه على التنظيم ويذهب الرجال وتبقى المواقف -- ارجو نشر المسامة... وساواصل الحكى محمدجعفر

Quote: فى العام 1974 اى العام الثانى لى بجامعة الخرطوم التى دخلتها فى العام 1973 وكنا فى ايام الامتحانات وهنالك ارهاصات باضراب وكنا قد سكنا ونحن مجموعة كبيرة من طلبة شمبات بيطرة وزراعة فى البركس ومعى صديقى د.حسبو من ام دوم واخوه د.عثمان تخرج من الزقازيق دخلنا الداخليات لنجد أحدهم يحمل ميكروفونا يدعو الطلاب لمساندة جبهة كغاح الطلبة على الاضراب ولما تحدثنا معه وجدناه كحالنا قد وصل اليه الميكروفون من أحدهم فاخذنا المكرفون وتجولنا فى الداخليات وذهبنا به الى السفرة ومن ثم الى المين روود وواصلنا كفاحنا حتى تم تاجيل الامتحان ولم اسمع عن جبهة كفاح الطلبة مرة اخرى الا عندما طلب منى د.صلاح قاسم التنازل عن السكرتير الاجتماعى لجبهة كفاح الطبة وأذكر انه لصالح احدهم الذى ترك دراسة الطب ورجع الى السودان ولعل الرجوع الى د.حسب الرسول حسن يؤكد انى من المؤسسين لجبهة كفاح الطلبة ولكن دون قصد (وأظن ان عدم وجود النية يبطل الصيام) ونواصل ان كان فى العمر بقية

Quote: الاخ العزيز عاطف مكاوى تحياتى وتقديرى للمجهود الكبير الذى قمت وما زلت تقوم به من اجل توثيق مرحلة هامة وعزيزة وغالية من حياة مجموعة ليست بالقليلة من الزملاء والزميلات . البداية كانت محمد جعفر والصادق حسن ولكن لانهم كانوا جزء من سلسلة ذات حلقات كثيرة متصلة نجد ان المواضيع تتعدد وتتشابك. بعدما كل ما كتب عن الصادق حسن اسفت كثيرا لاننى لم تتاح لى الفرصة للتعرف عليه فقد حضرت لمصرعام 1986 اما محمد جعفر فقد كان من حسن حظى ان اجوب معه بقاع مصر فى الاسابيع السياسية والانتخابات فى الفترة 1986 وحتى 1988 واجد ان اكثر ما كان يميز محمد جعفر انه دائما جاهزا لا يحتاج ان يحضر لندوة او لركن وهو ايضا جاهز لان يغنى وان يهتف وان يلقى الشعر ويعرف كيف يمكن ان يثير اهتمامك وا ن يجعلك تثور. لقد كان رائعا ككل الذين عاصرتهم فى تلك الفترة والذين افتقدهم كثيرا والذين اسعد الان كثيرا بسردهم لحكايات عزيزة على النفس. رغم ضيق الوقت ساحاول الكتابة كلما اتيحت لى الفرصة مامون سعيد