|
|
 البت الإسمها كرستين
|
في بلد المليون ميل مربع عندما كنا نجلس علي حجار صابرين مقابلين إستاد الأبيض و معطين ظهورنا لحائط نتبول فيه مساء, كنا نسمي من هم علي شاكلتها "البت دى فرسه".
كانت مكتملة الفروسيه لولا ظهرها الممسوح, فمقاييس الجمال عندنا هو تلك النتوءات التى تتكور فنطلق عليها الرمان تاره أو البرتقال كما قالت تلك الشاعره العذبه علي حد قول معز عمر بخيت حينما صرحت له شعرا "هاتني لك برتقاله إخلع ردائي و إعتصرني عندها آتيك شيئا من نبيذ" أو تلك النتوءات التى تبرز من الخلف و تشتهر بها المرأة الأفريقيه و التى يتمايل لها طربا الرجال الأوربيين فى الخفاء فتجدهم فى أوزوون أو مع تلك الظاهره التى إكتسحت الخرطوم حديثا من المسكوت عنه وهو مصادقة السودانيات للأجانب و الليالي الحمر التى تقام فى الشقق المفروشه و ينكرونها علي إستحياء جهرا, فليكن ... فقد تجاذبت معها أطراف الحديث و ربما تجاذبته معى هي بخبث مسبق بيننا يحوى الإشتهاء صمتا فعرفت إنها تبلغ الثلاثين من العمر.
نواصل...
بمناسبة عيد الحب
و بعد..........................
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: ناصر البطل)
|
أهه ما هذه الصدف؟
You know that I’m thirty too?
Oooh U R kidding?
و كانت حينها تشير بالسبابه و كنت حينها أود لو أن قضمت قضمه من أنامل ما عرفت "قش الحيشان" و حتما أنها لم تغرف ما تبقي من مياه الحمام التى تصب فى بلاعه مجاوره لحيطة أم سلمه. فهكذا الناس كما يقال دائما "كل ميسر لما خلق له"
كانت تحادثني بشموخها الإنجليزى نتبادل أطرف الحديث و إنتهى بها الحال تكثر من الأنحناء ليظهر كل ما يخفيه ذلك البنطال الصوفى
أووووووو
يتبععع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
سلامات يا حيدر و شكرا علي المرور
.
.
.
فسودانييوأونلاين ترحب بإبنها العاق دوما عندما يأتيها من زمن الغياب
------------
كم أنا ساذج قد كنت أحسب أن إظهار الرقم هو لغه إبتدعتها ال teens age فى السوق العربي و بنات الناس العملو قروش حديثا من حكومة الجبهة فى حفلاتهم الليليه التى تقام بلا مناسبه بعد أن زجوا بشيخهم فى السجن فربما كانوا يقيمونها إحتفالا بدخولهم المشبوه عالم الحرية و ربما كانت نوعا من الروحانيات علي أنغام الفياغرا ... و ربما تختفى السببيه فهى مجرد حفلات من غير مناسبات يتوفر فيها كل شئ تحت حماية القانون , المهم ... فها هو إظهار الرقم أيضا فى "لندن" بأرض الخواجات و سبحان من جعل الناس يختلفون فى ألسنتهم و يتشابهون فى أحاسيسهم الحيوانيه.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: ناصر البطل)
|
| Quote: و كنت حينها أود لو أن قضمت قضمه من أنامل ما عرفت "قش الحيشان" و حتما أنها لم تغرف ما تبقي من مياه الحمام التى تصب فى بلاعه مجاوره لحيطة أم سلمه |
الود الاسمو ناصر !!!!
والله ما شاء الله
بقيت "قليل أدب" في أمان الله أهو تحمد الله
كتابة ممعنة في الصدق والرقي والجمال
اهنئك ، وأحبك
وليك وحشة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: فتحي البحيري)
|
Quote: بقيت "قليل أدب" في أمان الله أهو تحمد الله
كتابة ممعنة في الصدق والرقي والجمال |
صديقي الجميل
الكتابه هى حائط المبكي لأشياء فقدناها
و ربما
أشياء نتمني حدوثها
و من مدرسة الحياه تعلمنا أكثر مما نتعلمه فى تلك الغرف الخواء
عارف يا فتحي
أجمل الكتابات تلك التى صاغتها مستغانمي فى ثلاثيتها ذاكرة الجسد, فوضى الحواس و عابر سرير
و ليتني أصوغ "قلة الأدب" علي هذا المستوى الرفيع
لك الود
وش ضاحك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: ناصر البطل)
|
سلام اخ ناصر
ورجاء خاص من شخص يقراء لك كثيرا في اطلالاتك التي صارت في الاونة الاخيرة قليلة ونادرة..
ابقي طويلا هنا يا ناصر
فكتاباتك ممتعة 
وحضور نحن وقرفصاء في حضرة كرستين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
عبد الكريم أيها الأمين
سودانيزأونلاين هي تلك الفاتنه التى توارى جسدها علي أستحياء
لذلك نجيئها رغم أنف
و بعد
يجمع شئ بيننا, شئ ندعيه نحن المتصلبطون فى عروبتنا و يمارسونه هم ببخل, شئ يسمي “الكرم”. أكاد أجزم صادقا أنه لم يوجد فى حياتي خواجه دعانى علي حسابه إلا و ذكر لي لاحقا كيف كان اليوم جميل جددددا و كأنى لم أكن معه فى ذلك العشاء أو ربما من باب “ما تنسي”...
تذكرت حينها ما روى لي صديق عندما كان فى بلد الإغتراب.. تلك البلاد التى تطور بنيانها وما تطور مواطنيها حتي الان, و كيف يتطور مواطنوها؟ و قد قيل أنهم سيتطاولون فى البنيان و لم يذكر أنهم سيتطاولون فى الفكر, حكي لي قصة صديقهًٌٌَُُُِ المصرى فى العمل الذى كان يأتي بالمكسرات صباحا و يتوجه لهم بدعوة المراكبيه التي يجيدها المصريين, و لكن من أين لذلك الوغد أن يعرف بعادات المصريين؟ فكان يمارس بُخله بجهل مدقع ليشارك المصرى فى أكل المكسرات يوميا و عندما أراد المصري تأديب ذلك الطفيلي ترك إحضار المكسرات صباحا كنوع من الإختبار لإمكانية الأخذ و العطاء عند الأوربيين و لكن بكل برود القطب الشمالي واصل الوغد أيامه دون أن يسأل عن سبب توقف المكسرات صباحا , قبلت دعوتها و فى النفس شئ من حتي و فى القلب شئ من الشجن الجميل, كنت فى أسفل الفندق بعد المواعيد بخمس دقائق و جائت هى متأخره بثلث ساعه حدثت خلالها نفسى ما أشاء من أمنيات و إستحضرت خلالها مصائد النساء و قوانين بدايات الحديث كالأنثى التى تقف أمام المرآه تستبدل ما تجود به خزانه دولابها من الملابس تخلع لتلبس و تلبس لتخلع من جديد إلي أن يستقر أحد الفساتين أو تنوره ببلوزه عارية الصدر تجعل الرجال يموجون حبا و تجعلها أنثى حد الإشتهاء. و إستقر مزاجى علي سؤال واحد أترى ماذا ترتدى لملاقاتي اليوم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: ناصر البطل)
|
ناصر..
(معليش كده بدون ألقاب مع أنه مافي سابق معرفة)
لا أدري ماذا لبست كرستين لملاقاتك؟
لكن عن نفسي.. فقد لفني إحساس (رقيق) من الألفة والترقب الفرحان،
وأنا أقرأك..
_______________
ماتخلينا ننتظر كتير..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: احمد العربي)
|
مشتاقون يا عربي
كن بخير
-----------------------
عندما دار هذا السؤال بعقلي المتعفن فى تلك اللحظات لم يخطر ببالى سوى صورة رندا السمؤل, تلك الفتاة التى مستعد أن أدفع ما تبقى من عمرى مقابل أن أراها مجددا, أذكر فى أول يوم رأيتها كان ذلك اليوم الأول حسب توقيت الحياة الجامعيه, كانت ترتدى بنطلون جنز أسود و قميص كلون السماء فى عليائها بأكمام طويله طوتها حتي صار القميص قصير الأكمام لتظهر تلك السواعد التى لا تقوى علي أكثر من الإمتداد للسلام و زراره علويه مفتوحه تدعوك لسرق النظر و تتحداك لو رأيت شيئ, لا اذكر ماذا كانت تنتعل فما كنت حينها تهمني الأرجل كثيرا فقد كنت كالعذراء فى خدرها و ما كنت خبرت أرجل النساء بعد و لكن أذكر أنها كانت بضفيره واحده إلي الخلف تبدأ مع نهاية الشعر و بداية رقبتها كما الهنود الحمر, شاهدتها يومها بعد أن إسترقت النظر لها من الخلف بضفيره تنتهي حيث تبدأ تكوراتها التى ينم حدسك عند رؤيتها انها لم تطالها يد العابثين بعد و بسلسل ذهبي سرقت النظر إليه و أنا أمر بجوارها مكتوب عليه بالانجليزيه "Randa" بخط ال "لوكيدا", رأيتها علي تلك الهيئه التى عرفت لاحقا بأن هذه طريقتها في اللبس يوميا علي مدى ثلاثة أشهر إختفت بعدها إلي الأبد كانت الأنثى الأولى التى فهمت معها معني الأنوثه و رحلت لتترك لى معايير للجمال ما زلت أحملها بداخلي حتي الان صرت أقارن بها جميع النساء لمعرفة مدى جمالهن فقد كانت متقوسة الوسط تماما كتلك الرسمه التى خطلها لنا أستاذ العلوم و نحن علي أعتاب المراهقه فى بدايات المتوسطه ليعطينا الفرق بين هيكل الذكر و الأنثى تلك الحصص التى تعترف ضمنيا فى مقرراتنا السودانيه بضرورة تثقبف الجنسين جنسيا و التى لولاها ما عرفت إعوجاج النساء و التى ينكرها المتاجرون باسم الدين من الكيزان بحجة الرزيله التى لم يمارسها الشعب السوداني إلا بعد أن تقلد هؤلاء الحكم و كانت هى من الدهاء لإخفاء ذلك الإعوجاج الجميل بإختيار نهاية القميص لتنسدل علي بداية الإعوجاج الصحيح وحيدا فى هذه الحياه, يستحيلك أن تعرف مقاس صدرها و حجم الأشياء الأخرى فحينها ما ظهرت شركات الإتصال و خدمة إظهار الأرقام بعد و لكنها كانت من العطاء بحيث تجذبك بمقاس صدرها المتوارى خجلا وراء قميص و المرفوع تعاليا أمام ذلك الإسم المنحوت من الدهب, كانت جميله فى بساطتها كامله فى أناقتها را ئعه فى تحديد جماليات الكون
يتبععع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: أميرة فاروق عبد العال)
|
ها هى أتت فى عربه خماسية الأبواب يشتهر بها الأوربيون عموما و يجهل بها الأفارقه لا لشئ و لكن لنمطية تفكيرهم و حتي أذواقهم و أنا الذي أعشق الأخضر ترى ماذا حل بي ليسكنني ذلك الجمال, دلفت إلي المقعد المجاور لها و ألقيت نظرتين "علي سبيل التحيه" الأولى ألقيتها كرجل متحضر رغم أنفى فى تلك الأثناء فجهرني ذلك الجمال فهؤلاء قوم خليط من أمم شتى جاؤوا بملامح لا حول لنا و لا قوة من النظر إليها فألقيت بنظرتى الأخرى إلي ما ساقني حظي إليه,
"WOW"
What a hell beauty are you?
هكذا يكون رد فعل الزنجي الأيجابي تجاه الدهشه, باقتتني بسؤال و لم تمنحني زمن التفكير
طيب, ألم تعطيني قُبله حتي اتحرك قبل أن تُحسب لنا مخالفة سير
طبعت علي خدها قبله و علي قلبي إشتهاء فقد أتتني بما يصعب مقاومته و تنوء به قلوب الرجال كانت تضع عطر نسيت أن أسألها من إسمه مع أننى لاحقا أدركت أن هذا كان يمكن أن يكون مدخلي لبدايات الحديث و لكنى نسيت حتي أن أعرف أسمه لاحقا و كانت رائحة بعض الكريمات التى تضعها البرطانيات علي أجسادهن, كان الوقت شتاء و فى القلب حرارة ما تعجبت كثيرا حينها كيف تفكر النساء؟ فقد بدأت قرائتها من الأسفل و أنا الذي أعشق العيون, كنت أرتدى بنطال يقيني شر البرد و اتت هي عاريه الرجلين سوي من جوارب سوداء لا تثمن و لا تغني من برد و لكنها تجعل من جسدها مائل إلي السواد, أترى إختارته لي لتوصلني حد الرغبه أم أنها كعادة تلك البلاد يغطون صدورهم و يلبسون تنوره ا يتعدى طولها الثلاثون سنتمتر, كانت التنوره و هى جالسه علي المقود لا يتعدى طولها منتصف فخذها, ذك المكان التى خلق علي حافة الإلتصاق, حينها و أنا أنظر إليها سألت نفسي ترى ما طول تلك الجوارب السوداء و كم تبعد المسافه بين تلك المدينتين و أى قطار سيوصلني؟ أترى أمتطى "النوثرن" عرضيا الذى يشبه لون بلوزتها كأقرب نقطة لقاء أم "السنترال" أفقيا بلون الحب؟ و أى القطارات تحب هي, فقد جائتني بصدر عارى و شئ يقيها نصف البرد يلف أعلاها, تراها تريدني أن أشعل مدفأتي لتقيها النصف الاخر.
كانت بدأت السير علي الطرقات و كنت بدأت أستجمع ما تبقي لي من كلمات و كنا قد أرسلنا إشارات التواطؤ مسبقا تلك التى لا تقال, يرسلها الطرف الأول و يستقبلها الاخر ليقوم بفك شفرتها و يعلن نفس الإحساس حتي من دون أن يرسل له الاخر شفرة الترميز , هكذا الكون إذن له لغة واحده يفهمها الأشقياء سألتها كيف أنهت يومها بعد أن إفترقنا صباحا و أجابنتي ب
Oooooh, you know
و إسترسلنا فى الحديث الذى كنا نعرف زيف مقدماته فقالت لي سيكون اليوم يوم المفاجئات و أتمني أن يعجبك فأجبتها بإماله من رأسي كتلك التى تثير الإنفعال و شئ من التحدى لبداية إثبات شئ
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: ناصر البطل)
|
غبائا كانت تظن بأننى سأحب المأكولات الصينيه عندما إشتكيت لها صعوبة الأكل فى هذه المدينه, لم أتعب نفسي حتي الان بالبحث عن وجه الشبه بينني و بين الصينيين و لكن أعتقد بأن ذلك جزء أصيل من شخصيتها الإنجليزية التى تظن بأن “البريتيش” هم الأعلي و ما عداهم جميعهم علي سواء. و لا أعتقد أنها تعلم بأن الطبقيه لها مراحل متعدده أكثر من سحنات أهل الأرض جميعا, فالسودانيين يحتقرون الهنود والهنود يحتقرون البنقاله و هكذا دواليك علي حد قول أخواننا بشمال الوادى "كللو عاوز يأولوا"
يتبععع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: Osama Ahmed)
|
تسلم كتير يا أسامه
دخلنا نمشي ترفقا, فقد كنت أحتويها من خاصرتها و كانت تضع رأسها علي كتفى الأيمن, إستقبلنا صينيين ثلاثه أعتقد أنهم فتاتين و شبه رجل أو كما أظن, فجميعهم كانوا قليلون الأحجام يبتسمون بلاهة كحال جميع الجرسونات, جلسنا علي الطاولة اليمني و جها لوجه و إختار لي القدر أن أجلس مواجه للمدخل و أخترت أنا عدم الإكتراث, فليس يوجد ما أخشاه فى صقيع تلك البلاد و الفيافى التى لا رائحة لها, تذكرت حينها وصية ذلك المطرود من رحة الله حين رأينا كرستين أول مره
عارف يا ناصر
البت دى فيها لمحة خجل ما بتشبه ناس البلد دى, عارف عينة دى كان سكرت؟ لاااااا إله إلا الله
حال جميع المطاعم بمجرد دخولك يأتيك الجرسون بقائمة الطالبات التي غالبا ما يكون مظمها غير موجود و لكنه يأتيك بها خوفا من جلوسك و ملئ المكان ثم المغادره من دون أن تطلب شئ, وضعناها جانبا و طلبنا ويسكي و عدد واحد زجاجة بيره ذهبي لونها تسر الناظرين, الويسكس لها و البيره لي وحدى حسب إفتائي فى ذلك الزمان و المكان أنها أقل حرمه و أنفع للبدن, رفعنا الكؤؤس إحتفالا لمجيئي فإمتزجت نظراتنا بلون المكان الذي يميل إلي الإحمرار و صدرت أجراس أعلنت بداخلنا أبتداء ليل الفرح المعبأ فى الكؤوس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: ناصر البطل)
|
حدثتني كثيرا و كنت مستمعا جيدا فالأوربيات عموما يجدن الثرثره علي عكس ما يبدو عليهم تماما من مظهرهم الخارجى, تذكرت حينها تسعينيات القرن الماضى فى نيويورك أولئك الطبيبات اللائى كنت أعمل معهم فى ذلك المشفى و ذاك المجتمع المتشابك حد التعقيدمن فرط إختلافه فى كل شئ و توحده فى فكره واحده تسمي أمريكا, كنت أسود لا أنتمي إلي الزنوج فأنا أتيتهم من إفريقيا علي حد قولنا عند حجار صابرين "جيت ساكي كيس" و كنت متعالي و لكنى لم أكن أبيض فثقافتي السودانيه كانت تعني الكرامه و العزمه أكثر مما تعتني بالتعالي عند البيض و كنت ملونا بما فيه الكفايه و لكن لست من اسيا لذلك كنت قريبا من الكل, كن يجيئن إلىَ من وقت إلي اخر كل واحده علي حده نتبادل أطراف الحديث و كالعاده ينعطف بنا الحال إلي ما نسميه فى سوداننا "بالقطيعه" فكن يحدثنني عن كيف أن بنت فلانه بلغت السن القانونيه و قد فارقت منزل والدتها و كيف أن بن علانه أصبح يشرب الخمر و هو ما زال فى الثانويه, كنت يوميا أدرك حجم الفجوه بين نظرتنا إليهم و حقيقة مجتمعاتهم و تذكرت سؤال الطيب صالح فى موسم الهجره إلي الشمال عن هل أن الخواجات يعيشون فى أسر مثلنا؟ كنت أدرك يوميا أن ما يبدو علي هؤلاء القوم من صلابه و جمود يقابله مشاكل داخليه عميقه و احاسيس تكبتها مجتمعاتهم لا لشئ و لكن لفقدانهم من يستمع إليهم و يقدم لهم يد المساعده, مجتمع له نكهته الخاصه و الحريه لديه تعريفها خاص حسب فهمهم الفردى لها, كانت لا تقوى علي المشى ربما من تأثير الويسكي وربما من فرط ما تقاربنا من بعض بالحديث المتشعب و ربما من أشياء اخرى أجدت إستخدامها فى التأثير عليها و كنت أقوى علي المشى ليس مقدره عليه و لكن تحاملا و موعدا لقريب آتي سحبت الكرسي من تحتها و ساعدتها علي القيام, حاول ذلك الذى لم استطع معرفة هل هو ذكر أم أنثى وضع ذلك الشئ الذي لا يقيها بردا عليها فأخذته منه ووضعته علي رقبتها, كانت تتمايل كما البان فخاصرتها لتتحسس منتصف أجسادنا بعضنا البعض فأبتسمت و طبعت علي شفتيها قبله قصيره فرنسيه المزاج.
سألتها بخبث إن كانت تعرف طريق بيتها و إلا يمكننا أن نتقاسم سريرى فى الفندق فوضعت رأسها على صدرى و يديها تطوقان رقبتي, فأحببت تمتماتها التى هى أقرب إلي الصمت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: عصام دهب)
|
يا كمندان
كل القوه الخرطوم جوه (وجه ضاحك)
نعملكم بأن ما يدور علي الصفحات الصفراء
ليس له علاقه بأرض الواقع تماما
لذلك فارقنا السياسه فى سودانيزأونلاين (تقريبا)
وجه مستمتع...
كما نعلملك يا كبير بأننا ولينا وجهنا
شطر ملذات الدنيا و ما أحل لنا من النساء و المؤلفه قلوبهم
عموما
القوه جاهزه للغزو فى العيد الكبير
فكن بخير دوما
لك الود
عقيد معاش: ناصر البطل
من أرض المعارك الكبرى
حسب توقيت هنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: عصام دهب)
|
Quote: Quote: علي ها الطله
و الله يا جوك راحات لكن ..
مرسي كتييير لي الله .. |
ههههههههههههههه
عصام دهب بالله ما تشاغل ناصر دا
وتغير لينا مزاجو خليه يكمّل كتابة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
| Quote: عصام دهب بالله ما تشاغل ناصر دا |
معليش يا إنعام .. و إزيك ..
ــ
و على سبيل عدم المشاغلة ..
كمٍّل يا بطل .. أنتا مالك زول ( مطّاق ) كدة .؟؟
يلا ( جيبو حي ) من أعماق ( حنانك ) ..
باقي صاحبك حنين ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: عصام دهب)
|
| Quote: كمٍّل يا بطل .. أنتا مالك زول ( مطّاق ) كدة .؟؟ |
و حات الخوه
المره الجايه ياني الكاتب ما حدث بالإجمالي
عالم تحب الشمار
(وجه مبتسم) و حليلك يا عثمان محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
Quote: و الله يا جوك راحات لكن ..
مرسي كتييير لي الله .. |
Quote: ههههههههههههههه
عصام دهب بالله ما تشاغل ناصر دا
وتغير لينا مزاجو خليه يكمّل كتابة |
قولي ليهو يا إنعام عليك الله...
يا كمندان
أبيييت
سياسه تاني فى المنبر ما عاوزين "تقريبا"
و تقريبا هنا لنجعل الباب موارب للعوده "وجه ضاحك"
ممكن تعتبرني مخالف أوامر
فقد أصبحت لى معاركي الخاصه
و نجاحاتي التى تحتاج إلي غزوات
و أعلام ترفع على المناطق المحرره
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البت الإسمها كرستين (Re: ناصر البطل)
|
فى غرفة تحتوى علي سرير واحد يسع لشخصين يفترش الخشب أرضيتها المغطاه بالموكيت يقي الزائر شرور البرد فى تلك البلاد و يمكنه من خلع نعليه و المشي حافيا خلعت كرستين نعليها التى هى عباره عن سيور تلتف حول قدمها ليس إلا. خلعتها بتلك الطريقه التى ترجع فيها الفتيات أقدامهم للخلف وهم واقفات مشدودات الجسم, خلعت حزائها الواحد تلو الاخر و خلعت أنا ذلك الشئ الذى تضعه علي رقبتها يقيها نصف البرد ولا أعرف إسمه و مبرر جهلي به فهو علي الاقل غير موجود فى ثقافتنا حتي الان و لكن مع تغيرات المناخ قد يحدث ما لم نتوقعه. سحبتها إلي قدرها المحتوم تشع حيائا و أحيانا شهوة, مخيفات هؤلاء الأوربيات لرجل آتي من بلد يرقدن فيه المومسات علي إستحياء, فالحب عندنا يمارسه الرجل و تستجيب المرأة علي عكس هؤلاء القوم يتساوون نسائهم برجالهم حتي علي الأسِره, كنت أتفرج حينها علي ذلك الفرس المدود و كانت تحاول أن تحتمى بلحاف لا أدرى ما أتى به الان. كانت تعرف تمام كيف تثير رجل و هي لا تدرى أنه مثار أصلا منذ أن إستيقظ فى ذلك الصباح البارد ورغبه تستبقيه مسافة التفكير فى أنثي قد يلتقيها مساء, كانت أنفاسها تتعالي و يدى تمر علي شعرها الأشقر, تذكرت حينها سفهائنا من بني أميه فى حجار الصابرين الذين تتلمذنا علي يديهم من بطولات كانوا يحكوها لنا و بعد أن إختبرنا تلك الدروب لاحقا إكتشفنا أنه قد يكون معظمها من بنات خيالاتهم عن تلك الجميلات اللائي إستعصين عليهم و اللائي كن يعبرن الشوارع المجاوره لإستاد الأبيض ذهابا و إيابا, تذكرت حديثهم لنا عن أن اكثر ما يثير الأنثي من المناطق الظاهره هو تحت أذنيها فأنزلقت حيث الوصايا تلك مرورا بذلك الجيد النضير, أنظر إلي عينيها فأيقن أنها تشتعل الان و هى تغمض عينيها فألتهم شفتيها لتبتلعني من الوسط بصوره فاجئتني و أنا الذي إختبر الحب فى القارات الأربع فما من قاره لم أغرس فيها أعلامى إلا تلك الأستراليه و التى أستعيض فيها فشل الوصول بمغامراتى مع تريسي الأسترالية الأصل و الأمريكية المنشأ, إكتسحتها بثنائيه من القبل جعلتنا نتوحد تنفسا, تدحرجت إلي غابات الرمان و كانت تأتيني سيلا من نبيذ علي قول شاعرتنا العذبه فى مراسلاتها لمعز بخيت حينها قالت له "إخلع ردائى و أعتصرني عنها آتيك سيلا من نبيذ", فها أنا أخيرا أبعثرها علي ذلك السرير الذى تحاول بشق الأنفس أن تمسك بلحافه حينا عندما تفشل أن تمسك بظهرى المتعرق, كان بيننا تواطؤ جسدي معلن قبل عده أيام لذلك كان كلانا يريد تتويجه إحساسا منا بالفراق الذى قد لا نجتمع بعده أبدا, حاولت ألا أقف عند التفاصيل فالوقت شتاء و كنت متعبا إلي الدرجه أحتاج فيها لذلك الدفئ الجميل, كنا نتقدم سويا و الزمن يقف أنبهارا و أنا أجتاحها بسيل من القبل و كانت هي تلتف حولى مثلما تلتف الأشجار المتسلقه لتبلغ ذروة الشعاع, أعترف أننى مدين لها بكل شئ و ما يدور كان كافيا لنكون سعيدين سويا كنت أمر علي تعرجاتها و كانت تشتعل لتقيني برد تلك البلاد نتعالي و نهبط و كنت مبهورا بطريقتها فى الحياه فقد قالت لي يوما أنها تعيش علي مبدا
"Work Hard Play Hard" فما أجمل أن تعيش الحب مع إمرأة كهذه.
ينتهي كل شئ الان ليستلقى جسدى عليها كما كان و تبقي هي أكثر نبيذا, أشتم رائحتها التى إمتزجت برائحتي و هى تمر بيدها علي ظهرى الذى ما زال متعرقا, أخبرتي بأن وزني قد يكون زاد فى الأيام الماضيه و عن الألم المصاحب للحوض فأنزلقت علي يمينها و مدت اللحاف أخيرا لنروح فى نوم عميق.
ها هي الشمس و كأنها تفاجئنا بما حدث من خراب ليلة الأمس, توجهت إلي الحمام فهؤلاء قوم لا يغتسلون صباحا و لكننا يبقي فينا شئ من ضمير و باقي من نوبة الصوفيه تجعلنا نتمتم بآيات فى ركعتين عسي أن يتقبل الله لتستيقظ كرستين حينها و بها شئ من خجل الأنثى و عجرفة الإنجليز, تبادلنا التحايا و بعض الكلمات, كنت علي عجله من أمرى فقد حان وقت إجراءات المطار و كانت فى سباق للحاق بدوام بدأ من تسعه سنين بالنسبه إليها يجعلها فى دوامه لا تنتهى إلا بنهاية الخمسين لتكون فى ذلك الوقت تجاوزت الخمسين و لم يبقي لها سوى إعانة حكوميه تعينها علي العيش و مجانية العلاج.
أصرت علي إيصالى للمطار فدار حديث بيننا كنا نتفادى فيه سويا ما دار بالأمس, كان معظمه عن أحوالنا و ماذا فى المستقبل فأخبرتها بخيارات الرجل لدينا فى طريقة إختيار شريكة حياته و تعقيدات المجتمع و أشياء أخرى.
- I told my boyfriend that I don’t need baby before I put that ring in my hand
كنت قد سألتها فى أول يوم لنا بخبث مسبق
- Do you have boyfriend?
- Yea I’m living with him
تذكرت حينها أنها تقيم معه منذ متي لا أدرى فسألتها
- And he didn’t ask you to get married yet
- Nooo actually I want that but I’m waiting for him to say it
حينها رثيت لحالها سرا
- ما بال رجل تعطيه جسمك صباح مساء كيفما يشاء منذ متي؟؟؟ حتي الان لا أدرى تتوقعين أن يطلبك للزواج. فماذا ينقصه ليتزوجك أيها المخبوله كرستين. فهو يقضى حاجته و تقومين بواجباتك المنزليه تجاهه من غير مسئوليه من جانبه فأنى له بصداع الزواج و مشاكل الأبناء.؟؟؟؟ مساكين هؤلاء الأوربيات عرفت منها أنها تتمني أن تجد يوما تستطيع فيه التوقف عن العمل و أن تنجب أبنائا و تقوم علي تربيتهم مقابل أن يقوم زوجها بالصرف علي الأسره و لكن كما قالت لي :
- You know our system force us to do something’s we hate it
فقلت لها
-Yea I know Iknow
هكذا مرتين لتأكيد المعرفه, سرا دار فى عقلي سؤال عن حرية المرأة و المساواة و منتجات أوربيه كثيرة يسوقونها لنا فى بلاد التخلف الثالث. منتجات بالنسبه لأنصاف النثقفين لدينا و مشوهى الأفكار أكثر بريقا و لمعانا أما بالنسبه لهم تعتبر طريق سارو فيه قدر من الزمان و دواخلهم تتمني التخلص منه, تذكرت تعاليمنا الإسلاميه و سؤ التطبيق و دعاة التكفير و المتاجرين بإسم الدين و رافعى راية أنهم يد الله فى الأرض, كانت حينها كرستين قد توقفت عند الطابق الأول لموقف السيارات, سألتني بنوع من المجامله إن كنت أحتاج لنزولها معي إلي الداخل و كنت أعرف نظام حياتهم القاسي و إرتباطاتها العمليه فشكرتها علي كل شئ , طبعت علي شفتيها قبله و شئ من حنين و قبل أن أغادر طبعت علي خدى قبله و علي قلبي إشتهاء
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ناصر البطل
حيدر حسن ميرغني
فتحي البحيري
عبدالكريم الامين احمد
ريهان الريح الشاذلي
خدر
أميرة فاروق عبد العال
احمد العربي
فيصل نوبي
شول اشوانق دينق
محمد الجيلى
Osama Ahmed
مشتاق
انعام عبد الحفيظ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست