العزيز تراث, شكراً,,,, فقد, تسرّب الىّ صافياً, ماقلته, وماوددت قوله , اى وراء ماكتبت, بحق الأصدقاء عبد اللطيف, وأسامة. هذا الأحساس العميق, قد تسرّب الىّ فعلاً , وقد خطف عنى كثيراً من صيغ ومشاعر الأحتفائيّة, التى تسكننى, بوجود عبد اللطيف بالبورد, لتعبّر أنت, عنها أو قل, نيابة, عن الكثيرين منّا. فعبد اللطيف, يستحقها, بصدق. وما أضافه عبد اللطيف, وأسامة, وكثيرين, ممن هم داخل البورد, وخارجه, أمثال صديقنا محمّد خلف - خلف كما كان يحلو لنا ان نناديه-, مااضافوه للمشهد الثقافى, فى الثمانينيات, الذى كان يعج بالحركة أنذاك, يستحق منّا كل الأنتباه والتأمل والاحترام. مع أنّى لم ألتق بأسامة شخصيّاً , فى تلك الفترة الثرة, حيث أنه سافر فى 86 ألى بلغاريا, ولكن بقيت وراءه اسهاماته الشعريّة والنقدية المتعددة, وأثره الثقافى, بل قل, حتى نكاته التى كان يقصّها علينا لطيف, حينما ياتى الحديث عن ذكر أسامة -المندييييييييل- . لآحقاً, بليبيا, تعرفت عليه عميقاً, حيث كنا نلتقى بمنزل عبد اللطيف و مريم, تلك العزبة . وماتعلمته أنا بشكل شخصى من مما اثاره ذلك التيار, من أسئلة, وقلق, وتمرد على ما كان مألوفاً, يجعلنى متأكد وواثق , من احتفاليتك/ أحتفاليتنا تلك بعبد اللطيف فهو يستحقها كما قلت واكثر. فمرحباً بعد اللطيف وشكراً تراث. عثمان حامد
|
|