الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل

Quote: بطاقة بين الشاعر جعفر محمد عثمان والفنان محمد عثمان حسن وصلتني كثير من الكتابات والقصائد التي نظمت تحية للفنان الكبير الراحل محمد وردي كان اروعها ما مدني به الاخ العزيز علي محمد عثمان شقيق الراحل جعفر محمد عثمان الاولي قصيدة القاها الراحل جعفر رحمه الله في مهرجان محمد وردي ننشرها في هذا الملف وهي من عيون الشعر العربي والثانية بعنوان تقاسيم علي عود (محمد وردي) سننشرها الاسبوع القادم إن شاء الله ومن غرائب الصدف ان شاعرنا الراحل جعفر محمد عثمان قد نظم القصيدة في فبراير عام 2000 م بالخرطوم وتوفي الفنان المبدع وردي في فبراير من هذا العام ومعروف ان جعفر ووردي تجمع بينهما منطقة حلفا ويجمع بينهما الكلم الجميل الا رحم الله الشاعر والفنان فقد رحلا عن هذه الفانية وتركا ذكرا لا يبليه كرّ السنين. فى مهرجان «وردى» عرسٌ لشادي الحِمى (وردي) سُرادِقُه... في كل قلبٍ له في الغيدِ آسره قصيدة للشاعر المرحوم جعفر محمد عثمان في مهرجان وردي عُرسٌ لزهر الرُّبا (آذارُ) .. أو عيدُ وعيدنا اليوم من (أذارَ) تَوأمهُ في مهرجان سعي من اجله ودعاً تَأرَّجَ الحبُ عطراً في سماواتهِ وضوَّأتْهُ الوجوهُ الزُهْرُ مشرقةً أمثُولةٌ من حفاواتٍ وتكرمةٍ يومُ تَصَوَّرَ من نبلٍ ومن عِظَمٍ قد رفرفت فوقه روحُ (الخليل) فهل شهيداً (عزََّة) إن وافى فلا عجبٌ عرسٌ لشادي الحِمى (وردي) سُرادِقُه في كل قلبٍ له في الغيدِ آسرةٌ في كل قلبٍ هوى السودانِ هاجسُهُ فصادحُ النيلِ كم غنّى لموطِنه وكم أشاد بصنّاع الحياةِ ومِنْ .. غنّى لعامله ، غنّى لزارعه.. إن قال (ما هُنْتَ يا سودانَنا أبداً) وإن يردِّد (يناديها) فليس سِوى شعرٌ من النسقِ العالي يُخلِّدُه وإن شدا (يا أمير الحسن ) شوَّقنا وحين ردَّد ( ياسَمرا ) غَدَتْ أملاً لونُ (الدَّمِيرةِ) في السمراء أشْبَهَهَا يا عنبراً ذوَّبَتْه شمسُه عَسَلاً أما نوارسُ (نوباتيا ) التي رحلت وما لها سَلْوةٌ عن موطنٍ أبداً فكم يثيرُ لها (الطير المهاجر) مِنْ فمن رأي نورساً في البعد شوَّقَهُ الفارعُ القدِِّ مثل السمهريِّ إذا يلين رفقاً ونبلاً واكتمال حِجىً ما نالَ من فكرة عَسْفُ الظلومِ ولا هل للجناح على متن الرياح مدَىً وكم عَلا وتسامَى فوق شدَّتِه إلى قفارٍ بها الموجودُ موءودُ إذ ليس كالوطن المفقود مفقودُ شَجْوٍ ، له من ثواني العُمْرِ تجديدُ لعُشِّه نورسٌ في البُعد غِرِّيدُ ؟! هززْتََهُ فاهتزازُ الرمحِ معهودُ! لكنه الصَّلْدُ إن يُعْجَم له عُودُ قيدُ الغَشُومِ , وهل للفكر تقييدُ؟! يَحُدُّهُ أم فضاء الله محدودُ..؟! والدارُ نازحةٌ والجسمُ مكدودُ الَّصْيدَحُ الفردُ في أفريقيا هَرَمٌ أندى الحناجرِ تَفدِي منه حنجرةً كان في شَدْوها ( صولو الكمان ) إذا اما إذا ابتهجت أوتارُها فشدتْ عُرْسٌ لزهرِ الرُّبا (آذارُ) أو عيدُ وعيدُنا اليوم من (آذارَ) تَوأمُهُ في مهرجان سعى من أجله ودعا قد رفرفت فوقه روح (الخليل) فهل شهيد ( عزة) إن وافي فلا عجبٌوموسمُ لجديدِ الحسنِ موعودُ لكنَّ عُرس أميرِ الفنِّ مشهودُ! قبل العشيرة – إخوانُ الصفا الصيدُ وفاض كالنيل في ارجائه الجُودُ! كأنها من ثُرَّياتٍ عناقيدُ هذي الحشودُ تنادتْ والأغاريدُ بل إنه للسَّجايا الغُرِّ تجسيدُ بَعْدَ (الخليل) لعُرْسِ الفن تخليدُ؟ فاليومُ مِن فلتاتِ الدهر معدودُ! في كل أرض من السودان ممدودُ! من ذا الذي في الهوى لم تَسْبِهِ الغيدُ؟! كأنما نَبْضُهُ ذكرٌ وتمجيدُ ... فجاوَبَتْهُ الضفافُ الخُضْرُ والبيدُ! نصيبهم في كريم العيش مجحُودُ وهل كهذين محرومُ ومنكودُ ..! أو (أصبح الصبحُ ) أبكتْنا الأناشيدُ حريةِ الوطنِ المقهورِ مقصودُ لحنٌ من النسق العالي وترديدُ إلى الأميرِ ولم نعرفْه تغريدُ تهفو إليه المَها البِيضُ الأماليدُ وأشبهتْهُ وموجُ النيلِ عربيدُ هل أنت في اللون كالسمراء محسُودُ ! إلى قفارٍ بها الموجودُ موءودُ إذ ليس كالوطن المفقود مفقودُ شَجْوٍ ، له من ثواني العُمْرِ تجديدُ لعُشِّه نورسٌ في البُعد غِرِّيدُ ؟! هززْتََهُ فاهتزازُ الرمحِ معهودُ! لكنه الصَّلْدُ إن يُعْجَم له عُودُ قيدُ الغَشُومِ , وهل للفكر تقييدُ؟! يَحُدُّهُ أم فضاء الله محدودُ..؟! والدارُ نازحةٌ والجسمُ مكدودُ <>< الَّصْيدَحُ الفردُ في أفريقيا هَرَمٌ أندى الحناجرِ تَفدِي منه حنجرةً كان في شَدْوها ( صولو الكمان ) إذا اما إذا ابتهجت أوتارُها فشدتْ عُرْسٌ لزهرِ الرُّبا (آذارُ) أو عيدُ وعيدُنا اليوم من (آذارَ) تَوأمُهُ في مهرجان سعى من أجله ودعا قد رفرفت فوقه روح (الخليل) فهل شهيد ( عزة) إن وافي فلا عجبٌ على ذُراه لواءُ الفنِّ معقودُ.. من جوهر عزٍّ ما داناه تقليدُ حكى الأسى فيه آهاتٌ وتنهيدُ! فالنايُ في شدوِها والأورْجُ والعُودُ! وموسمٌ لجديد الحُسْنِ موعودُ لكنَّ عُرْسَ أمير الفنِّ مشهودُ ...! قبل العشيرة – إخوان الصفا الصِّيدُ بعد (الخليل) لعُرْسِ الفنِّ تخليدُ..؟! فاليومُ من فلتاتِ الدهرِ معدودُ..! آذار : من شهور الربيع الدميرة : فيضان النيل صولو الكمان – الصولو هو العزف المنفرد