|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الأخ أبو أنس أحد الذين تسللوا الى فاس في هدأة الزمن الجميل ..تسربل بالهدوء الصاخب، والابتسامة الحزينة .. والنظرة المتأملة للأشياء.. كان حين يستمع الى موسيقى بوب مارلي صاخبة من استيريو معاوية بوب لا jتكاد تتبين انفعالاته الحقيقية، أهو مندهش أم أطربه اللحن وأخذه الايقاع الى أصقاع بعيدة في وجدانه.. وربما دندن أحيانا بكلمات أغنية انجليزية (جولين أرجوك اتركي رجلي الوحيد) وحين أعزف على الطمبور المتهالك الأوتار بأغنية صديق أحمد (تعال كلمني عن رؤياك وما فيها .. صحيح بالله شفت النار وشفتني يا جميل فيها) يقف متأملا، حتى اذا ما ترنمت بأغنية (War in a east.. War in a west) ابتسم ابتسامة خفيفة ثم أسند راسه الى المخدة وراح في أحلام اليقظة التي كان كثيرا ما يرتاد مجاهلها وآفاقها .. عاطف طلعت فريد كان حالة خاصة .. تماما مثل أسرة طلعت فريد التي أدمنت العسكرية والسياسة والرياضة والتنس .. اخوانه كانوا أبطال السودان في هذه اللعبة.. جاء ليجسد تلك العلاقة التي ربطت بين عائلته وعائلة اللواء شرطة عثمان زين العابدين والد الزميل عادل عثمان زين العابدين .. تلك الصداقة التي ربطت بين طلعت فريد وعثمان زين العابدين انداحت نموذجا في العديد من نواحي الحياة، فأسماء أبناء الرجلين متشابهة: عادل .. فريد .. عاطف .. سامي .. كان يحدثنا كثيرا عن والده اللواء طلعت فريد.. قال أنه بعد قيام ثورة اكتوبر 1964م عاش حياة عادية لم يحس به أحد، حتى أنه وبعد فترة طويلة من حياة النسيان استقل سيارة أجره من السوق العربي والى منزلهم بالعمارات . ولم يكن سائق التاكسي يعرف أن الرجل الذي يجلس بجانبه وقد هده العمر هو طلعت فريد .. قال السائق فجأة وبدون مقدمات (تعرف يا عم .. انا ما عارف ناس طلعت فريد ديك حيقابلوا ربنا كيف؟) فأجابه اللواء طلعت (ولم؟) قال السائق (يا خي ديل لا خلوا خمرة .. لا نساء .. لا أولاد) .. فصاح فيه طلعت فريد (والله ان طلعت فريد لم يذق خمرا في حياته .. ولم يفترف الزنا في حياته) سأله السائق (يا خي ديل انت ما بتعرفهم يا ما فعلوا الأفاعيل) فأجابه طلعت (أنا طلعت فريد) عندها ذهل السائق واسقط في يده وأردغ ( معليش يا عم طلعت .. أهو الناس بتتكلم ساكت).. في صبيحة يوم ممطر من عام 1982م تسللت من فاس .. كانت أنظاري مشدودة بالكامل الى المرافيء البعيدة التي تنتظرنا في الآفاق الرحيبة .. لست متأكدا من وجه عاطف طلعت فريد .. هل كان من بين الوجوه التي جاءت تودعني وهي تحمل في قسماتها ملامح الزمان المشترك الذي عشناه بفاس . وبين ثنايا تلك الحميمية كانت تتقاطع بعض الخطوط التي ترتسم على امتدادها بعض معوقات اللقاء .. لكن من المؤكد أن ذلكم الوجه الهاديء الجميل ظل مرتسما بخيالي لانسان نبيل لم آره مستاء أو متذمرا أو شاكيا من قسوة الحياة رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها في بعض الأحايين .. عاطف طلعت من ذلكم النوع الذي لا يشيخ ابدا .. له التحية
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: في صبيحة يوم ممطر من عام 1982م تسللت من فاس .. كانت أنظاري مشدودة بالكامل الى المرافيء البعيدة التي تنتظرنا في الآفاق الرحيبة .. لست متأكدا من وجه عاطف طلعت فريد .. هل كان من بين الوجوه التي جاءت تودعني وهي تحمل في قسماتها ملامح الزمان المشترك الذي عشناه بفاس . وبين ثنايا تلك الحميمية كانت تتقاطع بعض الخطوط التي ترتسم على امتدادها بعض معوقات اللقاء .. لكن من المؤكد أن ذلكم الوجه الهاديء الجميل ظل مرتسما بخيالي لانسان نبيل لم آره مستاء أو متذمرا أو شاكيا من قسوة الحياة رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها في بعض الأحايين .. عاطف طلعت من ذلكم النوع الذي لا يشيخ ابدا .. له التحية
|
ما اجمل هذا الحكي الجميل{ ابو انس } عن الزميل ، عاطف طلعت فريد متعه الله بالصحة والعافية
لم يكن مستغربا ان يذكر ابناء طلعت فريد بالخير والإشادة بحسن الخلق في كل المناسبات ، ، بدءا من سامي ومرورا ر بعاطف وبقية اخوته الكرام فهم قد حملوا دون شك بذرة ذلك الرجل السوداني الأصيل صاحب القيم النبيلة والتجرد والكبرياء شكرا لك اخي سيف لهذه الوقفة الرائعة لإعادة شريط الذكريات لشخصية الأخ عاطف طلعت فريد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
دعوة لإحتفال الخريجين باليوبيل الفضى : دفعات 79، 80 ، 81 ، 82 ، 83 **************************************************************************** بدعوةمن الأخ / احمد محي الدين ،لدفعات الخريجين من الجامعات المغربية ، لسنوات 79 ، 80 ، 81 ، 82 ، 83 ، بمناسبة مرور 25 عاما على تخرجهم ، وهذا نص الدعوة
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: بهذا أدعو كل خريجي هذه الاعوام بالاحتفال بهذه المناسبة عبر البوست بكلمات تعيد للاذهان هذه السنوات الجميلة لايام الدراسة بالمغرب والتحول الذي حصل لما بعد في المغرب في الحياة العملية والرجاء توثيق تجاربكم الكثيرة وخاصة ان هنالك اجيال تخرجت من المغرب واصبحت اقماراً وشموساً تضئ الطريق للآخرين سواء في السودان او بلاد الاغراب في مجال الفكر وفي مجال القانون وفي مجال الاعلام وفي مجال السلك الدبلوماسي . |
مرور 25 سنة على تخرج طلاب من الجامعات المغربية ..مناسبة تستحق التوقف عندها أخي احمد هناك أشكال احتفالية عدة للتعبير عن هذه المناسبة سواء للخريجين المستقرين في السودان او خارجه بوست فاس ..بدأ التقديم لهذه المناسبة فعليا من خلال اعادة نشر صور الخريجين من كافة الجامعات المغربية بدءا بالرواد ونرحب هنا بأي مشاركة : بالصورة او بالكلمة لتخليد مناسبة التخرج وحلول اليوبيل الفضي لكثير ممن الدفعات التى درست في المغرب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
جعفر محمد عثمان { شاعر تبلدية } في ندوة بالخرطوم ******************************************************
Quote: شاعر (تبلديه)جعفر محمد عثمان وتجربته الشعريه
ضمن محاضراتها نصف الشهريه تستضيف ندوه العلامه عبد الله الطيب بمعهد البروفسور عبد الله الطيب للغه العربيه.الشاعر جعفر محمد عثمان فى حديث عن تجربته الشعريه وتتخلله قراءت من شعره وذلك يوم غدٍ الاثنين 4/8/2008 فى الساعه الثالثه ظهرا بقاعه الشارقه-شارع الجامعه.
ومن المعلوم ان الشاعر جعفر محمد عثمان كان يعمل مستشارا ثقافيا بالسفاره السودانيه بالرباط فى بدايه الثمانيات وأرتبط بعلاقات وثيقة مع اجيال عديدة من الطلاب السودانيين في المغرب |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
نواصل مع صور ومناسبات طلاب الرباط : الرواد **************************************************** * صورة في ساحة بالمدينة العتيقة بالرباط : من اليمين : محمد يوسف موسى ، احمد عبدالرحمن ، ....، كمال محمد الطيب ، عصام الدين محمود url=http://[www.0zz0.com][/url] * جلسة في مدينة الرباط من اليمين ، دبلوماسي زائر ، ابراهيم ميرغني عبدالله ، عصام الدن محمود ، طالب من تونس
* كمال محجوب { جامعة فاس } ، عصام محمود { جامعة محمد الخامس بالرباط }
* محمد حسين عبدالماجد ، عصام ، سيف { عضو بالسفارة السودانية بالرباط }
******************* شكرا للأخ عصام الدين محمود { عصام قطر } الذي مدنا بمجموعة صور من البومه الخاص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
محراب البكري : من قسمات الزمن المشترك ******************************************** عن زملاء الدرب الذين حلوابجامعة فاس في اواخر السبعينات ..وسرعان مارحلوا الى ديار اخرى ، يكتب مختار البكري هذه الملامح من وحي مقال سيف الدين عيسى عن الزميل عاطف طلعت فريد
Quote: من قسمات ملامح الزمان المشترك أطياف... العابرون ===================== هنالك رهط من رفقاء الدرب ينطبق عليهم قول الأستاذ الشاعر / جعفر محمد عثمان حين قال : { كالطيف مر بنا كالطيف لم يد م } هم جماعة من الأصدقاء تقاطعت دروبنا في المغرب الأصيل . كانوا كالطيف العابر، كالحلم الجميل ، عبروا مسار حياتنا في لحظة ريانة ، قصيرة هي بعمر الزمن ، لكنها خلدت في نفوسنا مع تقادم الزمن ..خلودا أبديا. كانوا كالطير المهاجر لبلادنا موسم الخريف يضفي على دعاشة وخضرته وبهائه بعدا إضافيا وعمقا مميزا ، ولكنه لايدوم 0وما أن يحين موعد الرحيل إلا أف ويفارق الديار مخلفا وراءه بعض من آثار وذكريات . كان ذلك بالطبع هو ماحصل وكان ، فقد حط بيننا في ذلك الزمن الأصيل النقي الأحباب : حافظ عبدالماجدالأمين ، عبدالمنعم محمد عثمان ابوريدة ، ، حسام الدين الطيب المرضي ، عمر محجوب عبدالرحيم ، محمد الياس مكي الصوفي ، عبدالسلام فرج ، سامي محي الدين ، عبدالعظيم حسين الجاك، محمد عثمان الصبابي ، عبدالمنعم محمد احمد ، عاطف طلعت فريد ، أمين الحاج ابو دقن ، ومعاوية مولانا ، ، المرحوم عادل صالح ، عبدالله عثمان ابوالقاسم { عبدالله طبو ز } ....... قضينا أجمل اللحظات معا ..وعندما أنقضى العام وأطل العام الجديد، التفتنا حولنا فلم نجدهم بيننا..رحلوا من غير ميعاد ..من غير استئذان اكيدات بأنهم أيبين. أوغير راجعين ..ماكنا نظن ونتخيل بأنهم يفارقوننا ويفارقون تلك البلاد الحلوة باختيارهم . وأذكر أنني كتبت فيما بعد رسالة لصديقى وأخي الحبيب / حافظ عبدالماجد ، ذكرت له فيها { أنني مازلت لم أغفر لنفسي عدم إستيعابي لتلميحاتك وقتها بالفراق } وهو شعور ومازل قائما ، فلم نكن نعي بصادق التأكيد أنهم يخططون { للفراق عنوة } . رحلوا عنا ولكنهم خلفوا في دواخلنا ذكريات لاتنسى ، ولحظات نقشت على جدران قلوبنا لحن الخلود ، واستطيع أن أقول أن تلك الفترة البسيطة التي قضوها بيننا ، استطاعت أن تمدد وتغطي مساحات شاسعة واستطاعت د ذكرياتهم أن تبقى بيننا إلى اليوم ، وستظل إلى ماشاء الله أن تظل . ونحن نذكرهم بكل الفخر لأنهم ايضا أضافوا وأثروا تجاربنا الأكاديمية بدراسات وتخصصات كنا في حوجة لها في مجالات : الطب والهندسة والخبرات الفنية .وغيرها ..أشكر الأخ الأديب / سيف الدين عيسى مختار فقد جدد بمقاله عن الأخ عاطف طلعت فريد ، هذه الذكريات ، وأوفاه بها بعض من حقه ، وهو يستحق الكثير ، وهو كما قال الأخ / سيف { حالة خاصة يحمل قسمات ملامح الزمان المشترك الذي عشناه بفاس } . وأرجو أن أنتهز هذه السانحة لابعث لكل فرد منهم شوقي وتحياتي الصادقة وحبي الأكيد . ونسال الله أن يحقق أمنية الأخ الصديق / أحمد محي الدين جمال الدين ..ويجمع شملنا في أسرع الآجال. ********* مختار البكري نورث كارولينا الولايات المتحدة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
وصلاح عباس فقيري يكتب عن : إنتحار الآمال الكبيرة *********************************************************
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أبو أنس
سلام اللهِ عليكَ ورحمتُه وبركاته،
مرة أخرى، وعبرك أعود للتّواصل مع رفاق الدرب المغربيِّ الجميل، بعد انقطاعٍ تسبّبت فيه ظروف العمل وشواغله، ولذا أستأذنك في العودة إلى الوراء قليلاً لاستدراك بعض ما فاتني من واجب التّهنئة والمباركة لأخينا العزيز سيف الدين عيسى مختار، وحرمه المصون، لإحراز كريمتهما النابغة، تلك الدرجة المشرفة في اختبارات الشهادة الثانوية السعودية، والله ما شاء الله: 94,4 %، أسأل الله لها دوام التّفوق، وأن تكون دوماً قرّة عينٍ لوالديها، ومفخرةً للمغرب والسودان.
ثمّ أتوجّه بالتحية للأخ مختار البكري، لإسهامه المقدّر في رفد البوست بما عنده من فائض الإحساس والشعور، وكلماته أو طرقاته من أجل إيقاظ الذكريات المنسية، وإن كانت آثارها تغمر الدواخل، وتجري في الشرايين،
وكذلك الأخ الأديب البارع سيف الدين، وبالمناسبة عثرت في أحد المواقع على قصيدة مطوّلة رائعة للأخ سيف، يجمع فيها ما بين العامّية والفصحى، بإيقاعٍ جميل جداً، أرجو أن يُتحف بها البوست،
وكذلك الشكر مجدداً للأخ أحمد محيي الدين، لاجتهاداته الكبيرة، وتلك الأشياء الرائعة التي يحتفظ بها ليتحفنا بها،
وبهذه المناسبة أهيب بجميع الإخوة إلى المشاركة والتواصل، واستعادة اللحظات الجميلة، وأخذ العبرة من المرور الخفيّ للسنين .. فهناك الكثير الّذي يُمكن أن يُقال، ولا شكّ أنّ المعايشة المتجدّدة للحظات الماضية، ممّا يعين على قطف بعض ثمراتها وخبراتها، وأعتقد أنه لا زالت عندنا طاقة للعمل والمراجعة والتّغيير.
ومن ذلك ما أحاول أن أُعبّر عنه في هذه اللحظة، من خلال تذكّر ملامح ذلك الشّخص الّذي أذكره بشيءٍ من الحسرة، فقد كان ممتلئاً بالطموح، تجيش بصدره هممٌ كبارٌ، كما يقولُ أهل الأدب "ناس سيف الدين"، التقينا في مطار الخرطوم من دون سابق معرفةٍ، اللهمّ إلا أنّنا متوجهان إلى المغرب من أجل الدراسة، كان يحمل في يده كتاب "اللا منتمي" لكولن ولسون، الأديب والمفكر الإنجليزي، وهو من الرموز الفكرية البارزة في تلك المرحلة من سبعينيات القرن الماضي، وكنت في ذلك الوقت أقرأ كلام أدبائنا الكبار عنه "طشاش طشاش" في الملحقين الثقافيين لجريدتي الصحافة والأيام، ولا أفقه منه شيئاً.
وفلانُ هذا يحمل "اللا منتمي"، ويطالع فيه، ويُحدّث نفسه، ويحدثني عن طموحه إلى التّفوق العلميّ، ... ، نعم لقد كُتبَ لي أن أراهُ في الحلقة الأولى من مسلسل حياته في المغرب، أمّا في بقية الحلقات فقد رأيت بعينيّ كيف تنتحر الآمال الكبيرة!
وأنا أعتقد أنّ مسلسل حياة فلان هذا بالمغرب، مجرد تكرار مع بعض الفارق لمسلسل حياة كلّ واحدٍ منا، (أو) حتى أبتعد من دائرة المبالغة، أقول: لمسلسل حياة كثيرٍ منا، (أو) حتّى لا أتوارَى خلف الآخرين أقول: لمسلسل حياتي!
تعدّدت الأسباب والموت واحدٌ.
لكنّ حلقات المسلسل لا زالت مستمرّة، رغم موت البطل، لأنّه من الممكن إذا شاء أن تُكتب له حياةٌ جديدة، من باب قول الله تعالى: {أوَ من كان ميتاً} وهو الموت المعنويُّ {فأحييناه، وجعلنا له نوراً يمشى به في الناس}، وهذه حياة في الدنيا بعد الموت، وكما تعلمون: فالطريق إلى هذه الحياة هو التّوبة والأوبة، ...،
أتمنّى أن تكون قد كُتبت لفلانَ ذاك حياةٌ جديدة، في حلقة من حلقات مسلسل حياته الطّويل، ...
وأتمنّى أن لا ينظر الكثيرون منا إلى المغرب، أي مغربنا، نظرةً رومانسيّة هائمة، كأنها الفردوس المفقود، لقد ذقنا فيها من ألوان المعاناة وقاسينا فيها من الهموم، .. لا شكّ أنّ للمكانِ عظمته وبهاءه، وللمجتمع الّذي احتضننا تاريخه وقيمه وإنسانيته، ولكنَّ زمانَنا كان هو الأروع، أعني المرحلة العمريّة التي قضَّيناها في المغرب، إذن فالّذين يبكون على سنين المغرب مُحقُّون، كيف لا وهم إنّما يبكون في الحقيقة على أروع لحظات العمر التي سكبوها في أرض المغرب! يبكون على أنفسهم، وهم يستمتعون بمشاهدة الصور القديمة.
أكتب هذه العبارة الأخيرة وأنا مبتسمٌ، حتّى لا تظنّون أنّني جادّ جدّاً في هذا الكلام.
ولا بدّ من نهاية!
أستودعكم الله الّذي لا تضيع عنده الودائع ******************
صلاح عباس فقير
إيميل جديد: [email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
شخصيات ومناسبات : جامعة فاس ********************************** من ذكريات شلة البواليس في فاس وعميدها صديق الطيب صالح **************************************************** * كتب احمد محي الدين لبوست ==================
Quote: شلة البواليس… والغرفة 20 عين قادوس ********************************* لقد اطلعت اخى عمرعلى كتاباتك عن شله البواليس وهذه المجموعه بقياده صديق الطيب صالح الشهير بالبوليس لانه كان يستخدم كلمة البوليس كثيرا فى كلامه وايضا كان يستخدم كلمات مثل البيروقراطيه وكلمات مثل يانمره ويافيلم وغيرها من مصطلحات مجتمع البواليس الظريف في الثمانينات بمدينة فاس ..وصديق البوليس كان دايما مرحا ويحب الانطلاق وعدم القيود ويميل للنكات وكانت الغرفه20فى الحىالجامعىعين قادوس مكانا مشهورا لسكنهم ومفرا لهم.وكانت هذه الغرفه دوما مكتظة بالضيوف القادمين من ليبيا لفاس، لاتمر ايام الا وكانت الغرفه 20مقرا لهم لما يجدوه من كرم الضيافه واللهو وايضا الغناء الصداح من عبد القادرقدورى الذى كان يسكن الحى الجامعى فى ذلك الوقت وكذلك المرحوم/صلاح التوم صاحب الصوت الشجى والكلمات السريعه الايفاع مثل اغنيه (مولانا الكان معانا ياناس) وغيرها من الاغنيات الخفيفه.وكانت جدران الغرفة مليئة بكتابات كثيره وهى تقال بانه مثل صينى او مثل مالى.وكان شباك الغرفة الجنوبى يطل على ممر ضيق يؤدى الى سجن عين قادوس وكانت بانوراما حقيقيه لمجتمع فاس.ومن النوادر التى تحكى عن الغرفه 20انه فى احدى الليالى يلعبون الكوتشينه وارتفع الصراخ عاليا عند هزيمه احدهم فى لعبه الوست(السنفيك) مما جعل ادارة السجن تضىء الانوار اعتقادا بان هنالك محاوله هروب من السجن.وكانت دايما البوطه{ البوتجاز } تئن من العمل المتواصل حيث الزيارات الكثيره من الضيوف والزوار من بقية غرف الحي وكانت الغرفه مشهوره بالحلل المسبكه والحلل السريعه على ايقاع القطر قام. وبعد كثرة اعداد البواليس، وتخرج العديد من من مدرستهم { مدرسة الظرفاء } اصبحوا يسكنون فى الاماكن الطرفيه لفاس امثال بن سوده وحى دار السلام.
ومن خلال زياره سريعه لاخ/الحاج ابوسمره ومن الارشيف استطعت الخروج بهذه الصور النادره عن الغرفه20 عين قادوس وعن ساكنى الغرفه وهم فى حاله استراحه محارب وتظهر لاول مره فى هذا البوست صوره صديق البوليس وخاصه الى الذين لم يحضروا زمن البواليس وهذا توثيق للبواليس من ضمن اهداف البوست. ولقد عاد صديق البوليس للسودان واستقر فى مدينه سنار للعمل كضابط شباب فى مركز شباب سنار وتزوج بالمدينه.اما عزالدين عثمان المهدى عاد الى السودان وهو يعمل كاستاذ للغه العريبه فى احدى الثانويات الخاصه بمدينه الخرطوم بحرى.وايضا فيصل رحمه الذى يعمل كاستاذ فى احدى الثانويات فى الخرطوم بحرى واما ابراهيم الشيخ فقد سافر الى ليبيا واتقطعت اخباره .ولقد استقر بامريكا من شله البواليس والكابويات شرف خلف الله وابراهيم الهندى وابو القاسم الرشيد، وعوض عبدالفتاح ، عمر خضر استقر في مدينة تطوان بشمال المغرب ، صلاح التوم انتقل الى رحمة الله العام الماضي بمدينة جدة بالسعودية |
************************* * كانت الغرفة في الحي الجامعي قادوس 20 معقل رئيسي وشهير لشلة البواليس ، ولكن كان زوارها الآخرين لاينقطعون عنها طيلة اليوم وهذه صوورة جمعت كل من : اليمين : عبدالقادر اسماعيل قدوري ، صديق الطيب صالح { البوليس والزعيم } ، ابراهيم الهندي ، بابكر جقود ابراهيم الشيخ ن شرف خلف الله ، فيصل رحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
المداخلات الرائعة للأخوة الأجلاء مختار البكري وأحمد محي الدين وصلاح عباس فقيري هي نصوص أدبية مبدعة، وكلها تدور في ذات الحلقة، أو هالة النور التي أحاطت بتلك السنوات السمان، وكما يذهب الأخ صلاح فانه كان محتوما أن تكون تلك السنوات بتلك النضارة، لأنها جمعت زمانا مخمليا في مكان سندسي.. فهل التجربة تفردت في فاس؟ أم الطرق التي سلكناها في دروب الحياة المختلفة بعد واحة فاس كانت متعرجة الى الدرجة التي تجعل من زمن فاس هو العالق بالذاكرة وما عداه سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء نميرا؟ لك الله أخي صلاح فما حسبت المشاوير ترهقنا ما بين اقحوانة المدن أديمها اللجين والعسجد، وصيهود المنافي وعباب الارتحال وغبار الوطن، والعمر في قرمزية الأصيل ، وها نحن في نهاية المشوار لم يبق لنا الا الصهيل المبحوح، تعالوا جميعا نتوقف قليلا عن الحلم الجميل لنحكي عما فعلته بنا الأيام بعد فاس، ان كنا في أصقاع روسيا، أو على شلالات نياغرا أو في أحضان النيل أو على شط الخليج بين المحار والصدى تكتم أحلامنا البحار التي اتخذت شكل الفراغ ..(أهو نحن في الآخر سوا .. باعنا الهوى ..ماشين على سكة عدم) ونواصل
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: فيصل محمد خليل)
|
الحبيب أحمد محي الدين .. ما هذا الألق عن شاعر الجمال الحالم، صاحب العبارة الفخمة الرشيقة والموسيقى ذات الجرس الحلو والايقاع الهاديء الذي يدغدغ المشاعر والأحاسيس ويعمق في النفوس الاحساس بالقيمة الانسانية العالية، الأستاذ جعفر محمد عثمان صاحب توائم الشعاع، ولكم كنت أتمنى أن أكون حاضرا ذلكم اللقاء وهو ينثر درره وأكاليله بعد أن عتقتها الأيام والأحداث .. يا له من شاعر يستنطق الزمن العصي بالخيال الجامح والرؤى الشفافة.. تلك يا عمر سعادة ما بعدها سعادة أن تشع علينا روح أحمد محي الدين فتعيد الينا بعض التوازن من جديد
سيف الدين عيسى مختار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
طلحة جبريل في الخرطوم ..وشجون مغربية *************************************************** أجرى الأخ والزميل الصحفى جمال ادريس ، في الخرطوم ، حوار صحفيا مطولا مع زميل الدراسة السابق في المغرب والصحفى المخضرم طلحة جبريل الجزء الأول من الحوار يتضمن في معظمه قضايا وشجون مغربية تعيد خريجي المغرب الى سنوات خلت ..ولأاهمية الجزءالأول من الحوار نستأذن الزميل جمال في نقله لقراء البوست
Quote: لصحفي طلحة جبريل .. بعد غياب 30 عاماً عن الوطن: لا أملك سوى" درابزين" وكرسي أمام منزل والدي!!
بعد بغياب 30 عاماً عن الوطن.. (1 -2) الصحفي طلحة جبريل: لا أملك سوى "درابزين" وكرسي أمام منزل والدي!! تحملت بعدي عن الوطن بقدر تحمل شعبي لغياب الديمقراطية حكامنا يستغلون إنتشار الفضائيات في تجهييل وتبلييد شعوبهم!! حاوره: جمال إدريس "غادرت الوطن يافعاً للدراسة بالمغرب، فامتدت سنوات الدراسة الأربع إلى ثلاثين سنة كاملة دون أن تكون لي يد في ذلك.." بهذه العبارة يمكن تلخيص قصة ضيفنا الصحفي الكبير طلحة جبريل مع الصحافة ومع الحياة عموماً، والمثير في الأمر أن تلك السنوات كانت مليئة بالإنجاز والتميز والحكاوي والشهرة، تقلد خلالها العديد من المناصب القيادية، لعل أبرزها رئاسته لتحرير أربع من الصحف المغربية الكبيرة، حتى صار واحداً من أشهر الشخصيات الإعلامية هناك، كما تولى إدارة مكتب صحيفة الشرق الأوسط بالمغرب العربي، قبل أن يتحول مؤخراً لإدارته من العاصمة الأمريكية واشنطون، وغير ذلك يعمل ضيفنا كمحلل سياسي بالبي بي سي، ويرأس الآن إتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا.. كل هذه الخبرات والإنفتاح على ثقافات مختلفة، جعلت حوارنا مع الأستاذ طلحة جبريل شيقاً ومتشعباً ومفتوحاً على كل المواضيع... وهنا تفاصيل الحوار # حدثنا عن النشأة الأولى.. من هو طلحة جبريل؟ وكيف تشكلت ملامح طفولته ؟ وهل كانت فيها أي ميول نحو الصحافة؟
** ولدت بقرية شرق مدينة مروي، ودرست الوسطى بكريمة بعدها درست دراسات غير منتظمة وعملت بهيئة النقل النهري ببحري قسم النجارين لفترة ليست طويلة، كنت اشتغل بالنهار وأدرس بالمساء في المدارس المسائية إلى أن حصلت على الشهادة الثانوية، كان يفترض أن أدخل جامعة الخرطوم ولكن ظهرت في ذلك الوقت منحة للدراسة بكل من المغرب وتركيا، ودون أي مبرر قدمت لتلك المنحة، واخترت المغرب "إختياراً عشوائياً"، وبالطبع لم تكن لي أية علاقة بالمغرب في ذلك الوقت وأنا طالب قادم من الأقاليم، وتم قبولي ضمن عشرين طالباً للدراسة بالجامعات المغربية. أما عن علاقتي بالصحافة فهي قديمة حيث كتبت بالصحف الحائطية بالمدرسة الوسطى بكريمة، والأهم من ذلك أنني كنت حريصاً في ذلك الوقت على التهام أكبر عدد من الصحف التي كانت تأتينا بكمية قليلة جداً عبر قطار كريمة – وسيلة المواصلات الوحيدة القادمة من الخرطوم ــ كنا أبناء مزارعين وغير قادرين على شراء الصحف، لذلك كنا نصعد للقطار عقب نزول الركاب لنجمع الصحف التي يتركونها بالقطار، وهكذا كانت علاقتي بالصحافة علاقة قارئ نهم وشغوف بالقراءة. # وماهي أبرز تلك الصحف التي كانت تصلكم؟ ** بالإضافة إلى الصحيفتين الرئيسيتين في ذلك الوقت (الصحافة والأيام) كانت هناك صحف (اكتوبر) التي صدرت عقب ثورة 21 اكتوبر، و(السودان الجديد) وأيضاً (الميدان) الناطقة باسم الحزب الشيوعي، و(الميثاق) التابعة لجبهة الميثاق الإسلامي، زائداً الصحف والمجلات المصرية. # إذاً هجرتك الباكرة للمغرب كانت بسبب تلك "المنحة" وليس غيرها كما كنت أظن وربما يظن غيري؟ ** نعم.. هي كانت بسبب منحة دراسية قدمتها الجامعات المغربية، وكانت دولة المغرب في ذلك الوقت ــ عام 75ــ تطلق ما يسمى "المسيرة الخضراء تجاه الصحراء" وشارك السودان في تلك المسيرة بوفد رمزي، ومكافأة له كما يبدو قام الملك الحسن بتخصيص عشرين منحة دراسية للطلبة السودانيين للدراسة بعدد من الجامعات المغربية، عملياً كنت في الدفعة الثانية، ولكن تنظيمياً أعتبرت دفعتنا هي الأولى، ثم أعقبنا سيل من الطلاب السودانيين نحو الجامعات المغربية.. ولكن للأسف أغلقت تلك الجامعات في وجه الطلاب السودانيين فيما بعد بقرار سوداني وليس مغربي! واستطيع القول بأن خريجي الجامعات المغربية كانوا من أميز الخريجين، معظمهم درس العلوم السياسية والقانون وفي إمتحانات المعادلة كانوا يتفوقون على أقرانهم، وشغلوا وظائف كبيرة داخل الخدمة المدنية. # كيف تمكنت من الإندماج في المجتمع المغربي المختلف عن مجتمعنا ومكثت كل هذه الفترة ؟ ** إجابتي على هذا السؤال تجدها في ثنايا كتابي (أيام الرباط الأولى) الذي يلخص فترة وجودي الأولى بالمغرب من كل النواحي، لكن يمكن أن أضيف لك بأننا ومنذ الفترة الأولى إندمجنا وسط مجتمع الطلاب المغاربة الذين احتفوا بنا أيما احتفاء، وقليلون هم من يعرفون أن هناك تشابها كبيراً جداً بين المجتمع المغربي والسوداني، تاريخياً ودينياً مثل الطرق الصوفية المشتركة، وسلوكياً، والدليل على ذلك وجود العديد من القبائل المغربية في عدة مناطق بالسودان كالهلالية، حلفاية الملوك، الجزيرة، ودارفور، ويطلق عليهم البعض اسم "الشناقيط"، ووجدنا مناخاً مشابهاً للمناخ السوداني ولم نجد أي صعوبة في الإندماج الكامل .. وبعكس زملائي الذين انضم معظمهم لكليات الإقتصاد والعلوم السياسية والقانون، ذهبت لدراسة الفلسفة والتحقت بكلية الآداب جامعة الرباط، واخترت الفلسفة تحديداً لأنها في اعتقادي تجيب على بعض الأسئلة الحائرة في ذهن الإنسان، وأنا لا زالت لديّ إلى الآن أسئلة حائرة لم أجد لها جواباً..وقد كنت أكثر زملائي إندماجاً بالوسط الطلابي المغربي وذلك بحكم منصبي كرئيس لإتحاد الطلاب وكانت لي علاقات واتصالات متشعبة مع الحركة الطلابية في الجامعة المغربية والتي كان يهيمن عليها اليسار، فضلاً على اتصالي بالمسؤولين المغاربة داخل وخارج الجامعة، وحتى عند إعتقالنا بسبب نشاط طلابي كان المغاربة كرماء معنا، تواطأوا معنا حتى لا يتم تسليمنا إلى سلطات النميري لتتم محاكمتنا من بعد. # وهل سببت لك رئاستك لإتحاد الطلاب أية مشاكل أخرى؟ ** نعم القطيعة مع السودان والإبتعاد عنه بدأت في السنة الثالثة بالجامعة، حيث قُطعت عني المنحة المادية ، لأنني كنت أقود إتحاد "المشاغبين" كما كانوا يصفونه، و ظللت موجوداً بالمغرب وغير قادر على العودة لوطني لأنني لم أكن أملك ثمن التذكرة بعكس زملائي الذين عادوا في الإجازة لأهاليهم، فيما بعد بقيت بالمغرب لأسباب سياسية معروفة، وأضطررت لأن اشتغل حتى أتمكن من إكمال دراستي، وعملت مترجماً بإحدى الصحف وأكملت دراستي الجامعية وفوق الجامعية وأنا أعمل... # عملك كمترجم صحفي هل كان هو مدخلك لعالم الصحافة؟ أم دراساتك اللاحقة؟ ** حقيقة هي كانت عودة لرغبة دفينة، فقد عملت كمترجم بصحيفة "الوفاق الوطني" ثم انتقلت لصحيفة "العلم" وهي من أعرق الصحف المغربية، وتم استيعابي فيها كمحرر لا كمترجم، وكان هذا أمر إستثنائي، ثم وفي وقت وجيز جداً تمت ترقيتي فيها من محرر إلى سكرتير تحرير وكنت صغير السن، وفتحت لي "العلم" أفقاً جديداً، وقتها كانت هناك مؤسسة ألمانية تقدم منحاً للمحررين في العالم الثالث، جاءت منحة منها لصحيفة "العلم" وكانت تشترط إلمام المتقدم لها للغة الإنجليزية، ولك أن تتخيل كرم هؤلاء المغاربة، فقد تم اختياري من قبل الصحيفة للإستفادة من المنحة رغم أنني ليس مغربياً، وبالفعل سافرت إلى لندن لعمل دبلوم دراسات عليا في الصحافة المكتوبة.. ومنها إنطلقت مسيرتي مع الصحافة، ومثّلت العلم نقطة الإنطلاق الحقيقية بالنسبة لي، برغم أنني توليت رئاسة أربع صحف مغربية كبيرة. # كيف نجحت في تقلد رئاسة تحرير أربع صحف مغربية وأنت لم تمارس الصحافة بوطنك؟ ** أقول لك بكل فخر وإعتزاز أنني الصحفي العربي الوحيد الذي تولى رئاسة تحرير أربع صحف خارج بلده، ولم يسبقني في ذلك سوى الصحفي الفلسطيني نصر الدين النشاشيبي الذي تولى رئاسة تحرير صحيفة الجمهورية بمصر، ففي كل الوطن العربي بما في ذلك السودان لم يتولى أجنبي منصب رئيس تحرير صحيفة محلية، نعم هناك سودانيون في الخليج وفي البي بي سي مثلاً وصلوا لمناصب رفيعة بمؤسساتهم ولكن لا يوجد من تقلد منصب رئيس التحرير فيها.. وبالنسبة لنجاحي في ذلك يمكن أن أشبه حالي بلاعبي الكرة والموسيقيين، فأفضل لاعبي الكرة في أوروبا هم برازيليون، وأعظم الموسيقيين في العالم لم يكتبوا موسيقاهم في أوطانهم، فالمسألة أولاً وأخيراً هي مسألة (موهبة)، وهذا ينطبق على الصحافة، ومن ليس لديه موهبة يجب ألا يقترب من هذه المهنة، فالصحافة ليست وظيفة بل هي في المقام الأول موهبة لا يمكن تعلمها في معاهد وكليات الإعلام.. لذا أنا لا أعزي نجاحي سوى للموهبة، ولا أعتقد أن نجاح الإنسان خارج وطنه مرتبط بنجاحه داخل وطنه.. وكما يقولون "لا كرامة لنبي في وطنه". # هل أصبح المغرب بالنسبة لك وطناً ثانياً؟ وكيف كانت لحظات مغادرتك له للعمل بواشنطون؟ ** بواقع الحال نعم المغرب وطن ثاني، لأن أبنائي يحملون الجنسية المغربية مع الجنسية السودانية، والمغرب قدم لي ما لم يقدمه لي وطني، قدم لي التعليم الجامعي، قدم لي التكوين، وقدم لي الشهرة، السودان لم يقدم لي شيئاً، نعم هو في دواخلي وأحسه بالإنتماء لكن في الواقع المغرب قدم لي كل شيئ.. أما مغادرتي للمغرب فأقول لك بأنني الصحفي الوحيد الذي يحدث معه مثل هذا الإحتفاء عند سفره، فعندما غادرت المغرب متوجهاً إلى لندن ومنها لواشنطون قام التلفزيون المغربي الرسمي بتغطية مغادرتي من المطار، وسجلوا معي "ريبورتاج" منذ لحظة وصولي المطار حتى صعودي للطائرة مغادراً، وأخذوا إنطباعاتي وكانوا يعتقدون أن شخصاً عزيزاً لديهم يغادرهم، وتم بث "الريبورتاج" في نشرة الأخبارالرئيسية، وأعتقد أنها المرة الأولى التي تحدث مع صحفي في الوطن العربي أن تتم تغطية مغادرته وطناً غير وطنه بهذا الشكل.. واثناء توديعي سألني المغاربة لماذا تغادر المغرب؟ وكان جوابي الذي أقوله بكل حسرة "لأنه لم يبق لي مكان فيه.. وليس لي مكان في بلدي".. والمفارقة أن الصحفي والصحفية الذان أجريا "الريبورتاج" هما من طلابي في الجامعة، وكان ذلك عن طريق الصدفة فقط.
# حسناً.. ولماذا لم يبق لك مكان في المغرب؟ هل ثمة مشكلة ما؟ ** لا .. ولكن ما كان يمكن أن أتولى منصباً في الإعلام الرسمي لأني ليس مغربياً، وكان متاحاً أمامي الإعلام غير الرسمي، ورأيت أنه يكفي أن تكون رئيس تحرير أربع مرات، ولا يمكن أن تتكالب على المناصب، ولديّ إعتقاد بأن رئيس التحرير له عمر إفتراضي، ويجب ألا يتجاوز عمله في أية صحيفة خمس سنوات، لأنه لا يمكن أن يعطي أكثر من ذلك في صحيفة واحدة، وأنا أعطيت في الصحف الأربع التي تقلدت رئاستها، ولم يعد هناك ما أقدمه، صحيح جاءتني عروض كثيرة للبقاء بالمغرب لكن أعتقد بأنني أخذت ما يكفي وبالتالي لم يعد لي موقع أستطيع أن أشغله، أما مسألة أن أكون مراسلاً أو مديراً لمكتب أي صحيفة أو وسيلة إعلامية بالمغرب فأقول بدون إدعاء بأنني كنت قد أصبحت أكبر من ذلك، وآخر فترة لي بالمغرب كنت ادير فيها صحيفة "إيلاف" الإلكترونية وكنت رئيس التحرير الفعلي لها، وكان طاقم تحريرها موزع ما بين لندن وبيروت، ومعروف أن الزميل والصديق عثمان العمير هو ناشر الصحيفة ولأسباب سعودية وضع نفسه كناشر ورئيس تحرير.. وأعتقد أن موقع "إيلاف"يعتبر من أنجح المواقع الإلكترونية، وأنا أعتز كثيراً بالعمل فيه والإسهام في تأسيسه، وقد أشرفت إشرافاً كاملاً على إعداد صحيفة ورقية منه كنا نعد لإصدارها ولكن المشروع تعثر. # ماذا أردت أن تقول من خلال كتابك " أيام الرباط الأولى" ؟ هل هو سيرة ذاتية لفترتك بها أم رصد للأحداث السياسية بالمنطقة؟ ** نعم هو فعلاً سيرة ذاتية لفترتي الطلابية إلى أن بدأت العمل الصحفي، وهو يروي العديد من الحكايات والمفارقات ويرصد تفاصيل بسيطة قد تبدو للناس ليست ذات أهمية، منها مثلاً ونحن في طريقنا للمغرب نزلنا في روما وكانت دهشتنا كبيرة أنا وزملائي ونحن نستغل المصعد لأول مرة في حياتنا، وكنا نعتبره أحد عجائب الدنيا.. وأيضاً عند وصولنا المغرب كانت دهشتنا أكبر ونحن نشاهد الإختلاط الكامل بيننا والطالبات في السكن، حيث كانت داخلياتنا في مبنى واحد، دون أن يحدث أي حرج، وكانت العلاقات سوية جداً على عكس ما يتبادر إلى أذهان الناس، وكان هذا وإلى الآن غريباً بالنسبة لنا.. أيضاً في مرة دعتني إحدى زميلاتي الميسورات للذهاب معها إلى منزل أسرتها بالدار البيضاء وكان عبارة عن فيلا فخمة، وكانت تلك المرة الأولى في حياتي التي أبيت فيها بفيلا وأرى الطعام يدفع بعربة مجرورة بالـ "تروللي"، ووقفت على مظاهر البذخ والثراء، وكما ذكرت في الكتاب قلت عبارة " وقتها أدركت كم هو سيئ هذا الفقر". ثم تناولت في الكتاب فترة إعتقالنا والتي كانت بالنسبة لي تجربة غنية جداً أن تتفاوض باسم مجموعة، ليس من أجل مصيرك الشخصي بل من أجل مصير المجموعة وهم شباب في بداية طريقهم ، وكان من الممكن أن ترتكب أي خطأ في التفاوض، سواء مع السلطات المغربية أو السفارة السودانية قد يؤدي إلى تدمير مستقبلهم، وكيف فجأة وجدت نفسي أنني إنسان عاقل ليس به نزق الشباب وإندفاعه، حيث كنت معارضا لمواقف المتطرفين وسط المجموعة، ومتحفظاً على آراء المعتدلين، وكنت أحاول الوصول لى موقف توفيقي بينهم.. ولعلني الآن وبعد أكثر من ثلاثين عاماً ادرك وباعتزاز كم كان حكيما موقفي ذاك، حيث كان كل همي وحرصي ألا يتعرض زملائي للطرد من الجامعة وبالتالي ضياع مستقبلهم. # لماذا لم يصل ذلك الكتاب وكتبك الأخرى للقارئ السوداني؟ ** للأسف الشديد لم يصل من كتبي التي أصدرتها وعددها سبعة سوى كتاب واحد هو" على الدرب مع الطيب صالح"، وربما يعود ذلك لاسباب لها علاقة بمشاكل النشر والترحيل وخلافه، ولكنني أتمنى أن يكون هناك ناشر على الاقل يعيد طباعة تلك الكتب في السودان، لانه يهمني جداً أن يقرأها القارئ السوداني حتى ولو كانت في طبعات شعبية، ومن الكتب المهمة التي أرى أن تنشر هنا كتاب "أيام الرباط الأولى" وأيضاً كتاب "الأسلوب" للطلاب الجامعيين، وللمحررين الذين في بداية طريقهم، وايضا كتابي الأخيرالذي صدر قبل أشهر قليلة "الملك والعقيد.. الذهاب والعودة من الحافة" وهو يتناول أسرار العلاقة بين الملك الحسن الثاني والعقيد معمر القذافي كما سمعتها منهما مباشرة ومن مستشاريهما، وقد أثار هذا الكتاب ضجة كبرى في المغرب وليبيا، وفي المغرب العربي ككل، وربما أكون الكاتب الوحيد الذي يكتب كتاباً لا علاقة له بوطنه # غبت عن الوطن حوالي (30) عاماً.. كيف تحملت كل هذا البعد عن الأهل والأحباب، وألم يغلبك الشوق إلى ترابه؟ ** الشوق لم يغادرني أصلاً حتى يغلبني أو أغلبه.. وأنا تحملت كل هذا البعد عن السودان بالقدر الذي تحمل به هذا الشعب العظيم غياب الديمقراطية ودولة المؤسسات كل هذه الفترة، اقول لك إن السبب الأساسي في غيابي عن السودان هو أنني كنت أعتقد ولا زلت أن السودان يجب أن يحكم عن طريق دولة مؤسسات وعن طريق إختيار ديمقراطي، حزني الكبير واسفي أنني خرجت من السودان ليس كما خرج السودانيون، معظمهم خرج اما بسبب ظروف إقتصادية طاردة والبحث عن اوضاع مريحة كبناء منزل وتعليم الأبناء، أو بسبب ضغوطات سياسية، انا لم أخرج لهذا السبب أو ذاك، خرجت كطالب، والحمد لله إلى الآن أنا لا أمتلك ولا متراً مربعاً في هذا البلد وأعتز بذلك كثيراً، وحينما أعود في اجازات متباعدة مكاني هو "درابزين" وكرسي أمام منزل والدي، أي منزل الأسرة الكبير حيث أنني واحد من (16) أخ وأخت، ولا أملك شيئاً سوى هذه المساحة. أسفي وحزني أن المسافة طالت ودولة الديمقراطية والمؤسسات لم تأت، حزني كبير جداً على أنني شخص غادر وطنه لفترة أربع سنوات للدراسة الجامعية، فإذا بتلك السنوات الأربع تمتد لثلاثٍ وثلاثين سنة دون أن يكون له يد في ذلك.. وظللت طيلة فترة نميري معارضاً للنظام، ثم في العام 89 ايضاً كنت معارضاً للنظام.. ومهما كانت التغيرات يظل رأيي أن الشعب السوداني شعب عظيم لا يحتاج لوصاية من أحد، وهذا السودان يتسع لكل الناس، وانا استغرب لهؤلاء الذين يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة والآخرون لا يملكونها، ما زلت مؤمناً بأن بلدي هذا لا بد ان تكون به دولة مؤسسات ديمقراطية، وأن تحكمه صناديق الإقتراع.. انت تسألني عن الأحزان وأقول لك أن حزني كبير كبير وقد يكون أحياناً فوق طاقة التحمل ولكن ليس باليد حيلة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
جامعة فاس تفتح ابوابها لتدريس اللغة البربرية { الأمازيغية } ************************************************************* أعلن اخيرا ان المعهد الملكي المغربي للثقافة الأمازيغية { البربرية } أنه بصدد فتح شعبة للدراسات المازيغية مع حلول العام الجامعي المقبل ، وذلك بكلية الآداب بجامعة فاس وقال القائمون على هذا المشروع أن احداث هذه الشعبة ، يأتي استجابة للطلب المتزايد في ما يخص تدريس اللغة والثقافة الأمازيغية في الجامعة المغربية . ويذكر ان الزعيم المغربي الراحل علال الفاسي كان قد طالب منذ أكثر من 45 سنة بإحداث كرسي للإمازيغية بالجامعة المغربية . وياتي اختيار جامعة فاس لتكون الرائدة في تدريس اللغة االأمازيغية ،لوقوع الجامعة في منطقة وسطة تقترب كثيرا من كافة القبائل التي تتحدث اللغة المازيغية بكافة فروعها ..كما ان فاس بفضل ريادتها التاريخية كمدينة علمية اولى للمغرب وعرفت احتضان اول جامعة في العالم { جامعة القرويين ، وبالتالي لاغرابة ان تكون جامعةفاس ، هي الحاضنة الأولى لهذه الشعبة الجديدة في كلية آ دابها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: الدراري ، اتوحشت بزاف التكرفيس ديال هاديك الايام ، نقوليكم شي حاجة ، والله العظيم بعض الخطرات كتدور لي في الخواء كنمشي شي حانوت و نشري بريزيانة و السردين باش ندير كاسكروط بحال ديك الايامات ، ولكن ما عرفتش علاش ما تايجينيش بحال بحال. واش غادي ندير اعباد الله؟ |
وا عيماد اللااااااااااااه يحسن لعوانْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: محجوب البيلي)
|
يا عمر
حين يردد أبو التي التي بقايا لحن قديم (اشحال في الساعة يا قمقم)
وفتاتي في بلادي حلبية وأنا ها هنا قمقم فهل يا أنت؟ يبقى بيننا للحب موطن؟ أم نحن ما زلنا.. برغم الضيق والآهات نحلم .. أهلوك لا يدرون ما معنى البعاد وأهلي .. يستحلبون الصبر من ضرع المسافة فهل منهم ومن عينيك اسلم .. طيب .. منو القال ليك.. ليل الغربة ما بعرف ديار الهم منو القال ليك .. تسافر لى بلاد الفن وبلاد رويانه من نبع الأطالس سيل خرير فتان ديمه يون بناتن ريل شعورن ليل يهدن حيل وعيونك ديل .. معابد لى سحر فينوس منو البقدر بلا مصحف يسافر في بلاد الجن فهل منهم .. ومن عينيك اسلم؟
سيف الدين عيسى مختار فاس 1981م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: سيف الدين عيسى مختار)
|
الاخ محجوب تسللت فيما تسللت في سالف العصر و الاوان الى كازا الحبيبة للدراسة بالجامعة فيها ، لم اسعد بمقابلتك ولكن سمعت عنك الكثير المثير الخطر، تمنيت صراحة لو اني عاصرت دفعتكم . العزاء فيما تبقى من زكريات.
تخريمة : تعرف لي هسة لما اتزنق في حاجة بقول : وااااك واااك اعباد الله ... عتقوا الروح.... عماد حسن على واشنطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: .. طيب .. منو القال ليك.. ليل الغربة ما بعرف ديار الهم منو القال ليك .. تسافر لى بلاد الفن وبلاد رويانه من نبع الأطالس سيل خرير فتان ديمه يون بناتن ريل شعورن ليل يهدن حيل وعيونك ديل .. معابد لى سحر فينوس منو البقدر بلا مصحف يسافر في بلاد الجن فهل منهم .. ومن عينيك اسلم؟
سيف الدين عيسى مختار فاس 1981م |
lمن نبع فاس ، ومن بلاد الفن ، جاء هذا البوح الجميل ياسيف ...تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
أي نعم يا عمر، ومن وحي الحضور القوي للزمان النبيل جاءت هذه أيضا
معاك العمر يبدأ وبيكي الزمن أحلى وفي ريدك وطن غالي وطن لي عشقنا الحاني تعالي نبني من تارني وبلاكي الوطن غربة ومعاكي الغربة أوطاني تعالي نبني من تاني وطن لي عشقنا الحاني وطن.. لا أنت فيه مغاربية ولا أنا فيهو سوداني تعالى نبني من تاني
فاس 1986م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
شخصيات ومناسبات : جامعة فاس : استراحة محاربين ****************************************************** * محاربان في مدرجات جامعة فاس ، عنيدان امام الصدمات والمفاجاءات شيمتهما الصبر ..والإبتسامة الدائمة الخروج من المعارك بانتصار ونشوة وهذه استراحة المحاربين ..بعد استلامهما لشهادة التخرج والنجاح والتفوق من جامعة فاس مصطفى احمد عبدالرحمن وياسر عبدالجبار { نكلس } url=http://www.0zz0.com][/url]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
شخصيات ومناسبات : جامعة فاس ************************ الموثق ..وحافظ العهد والعهدة ********************************* عبدالرزاق ابوسمرة ، كان فريد عصره في ذلك الزمن يحفظ الأمانة ، ويصون الكلمة ، ويوفي بالعهد
التقت في دروبه كل صنوف المثالية والإنسانية لم تهن عليه نفسه الأبية ترك حتى أدنى مايكمن ان يأخذه المرء من الآخرين ولو تقادم عليه الزمن ونفذت فاعليته النموذج ..بعد 3 عقود بطاقات هوية وجدت لها مكانا في قلبه وجوف ادراجه العتيقة فلنرى ************************ * بطاقة اتحاد الطلاب السودانيين بالمغرب
* عضوية اتحاد الطلبة الأفارقة بالمغرب
* بطاقة المطعم الجامعي بفاس
*بطاقة البص { الأتوبيس } لجامعة فاس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: معاك العمر يبدأ وبيكي الزمن أحلى وفي ريدك وطن غالي وطن لي عشقنا الحاني تعالي نبني من تارني وبلاكي الوطن غربة ومعاكي الغربة أوطاني تعالي نبني من تاني وطن لي عشقنا الحاني وطن.. لا أنت فيه مغاربية ولا أنا فيهو سوداني تعالى نبني من تاني
فاس 1986م |
وقفة على الأطلال وعودة لتاسيس زمنا آخر ..{ معاك العمر يبدأ } وأنت في رحاب الألفية الثالثة ..اتمنى ابوانس ان تكون قد اكملت سقف و بناء العشق الحاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
ابو انس: جهد ضخم ماتقوم به في توثيق التواجد الطلابي بالمغرب، رغم تقادم السنين، فالذاكره ماشاءالله متقد، و حبوركم ينتشر باريحيه في كل الامكنة.سيروا رغم ان الفترات تسبق تواجدنا بالمغرب لكننا مستمتعيين بالسرد. الرباطي العريق<هشام هلالي> يتواجد معنا هنا، فوجئت بما يحمله اللبومه من صور،لفترة نهايات الثمانيات و بدايات التسيعنات، لديناصورات عاشوا بيننا و كانوا فاكهة المجالس بالرباط. ابدا استعداده لارسالها لكم مع التعليق، سوف اقوم بالتنسيق معه في ذلك.
مودتي لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: كثير من الأسماء في هذا البوست من الذين درسوا بمدن المغرب ليست بالغريبة ومنهم على سبيل المثال الأخ حاتم الياس وهاشم الجيلي ( ديسكو ) وعاصم الصويم حيث كان من أجمل السمات في مغرب الحسن الثاني هو اجتماع كل طلاب الجامعات المغربية خلال فترة العطلة الصيفية بالأحياء الجامعية بالرباط وهي فرصة كبيرة للتعرف على الإخوان والزملاء من كازا ومراكش وفاس ووجده . عندما قدمنا إلى الدار البيضاء في عصر أحد أيام شهر سبتمبر سنة 1988 م أذكر من الإخوان الذين الذين ربما تكون قد سمعت عنهم خلال تلك الفترة منهم على سبيل المثال لا الحصر : الأخ مصطفى الطاهر - عثمان الحضري محمد صالح كنقر فخر الدين محمد يوسف عبد الله سليمان محمد عبد اللطيف عبد المنعم ( قبه ) ابراهيم طه الجاك ومن دفعتنا الأخ أحمداي النور أحمداي وقد استقر به المقام بالمغرب بعد زواجه هناك وكذلك من أبناء الدفعة الأخ محجوب حسين الناطق الرسمي بإسم حركة تحرير السودان .
|
اخي عثمان الحسن شكرا لك على هذا التوثيق الرائع لمجموعة من الأسماء الجميلة من الطلبة السودانين ’...بالطبع نذكر الكثير منهم وحتى الذين لم نتشرف بلقياهم فقد تركوا خلفهم بصمات مضيئة .. اعتقد ان جيلكم من المحظوظين والمميزين ..فقد جمع وربط سلسلة من الأجيال السابفة واللاحقة من الطلاب السودانيين في المغرب .... اعتقد اخي عثمان ان لديكم الكثير من المواقف والحكايات التي يمكن كتابتها وتوثيقها في هذا البوست عن الفترة التى جمعتك بالكثير مع هؤلاء الكوكبة الرائعة من الزملاء ..ونود ان تكتب لنا ماتيسر من ذكريات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: اسمع، نسيت أن أبلغكم بخبر وفاة زوجة أخينا (عبد المنعم فحلابي)، المقيم بالمدينة المنورة، وهو من خريجي وجدة: الدفعة الأولى، وكان ذلك قبل حوالي شهر من الآن، وكانت الصلاة عليها يوم الجمعة بعد صلاة الفجر بالحرم النبوي، ودُفنت بمقابر البقيع، نسأل الله أن يغفر لها ويرحمها، فالمعذرة خاصةً لمعارف الأخ عبد المنعم وزملائه بوجدة وغيرها، للتأخير، عموماً: من أراد الاتصال به فهذا جواله: (0503466970)!
ومن ناحيةٍ أخرى، حديث الأخ أحمد محيي الدين عن الغرفة 20 عين قادوس، يقودني إلى الحديث عن الغرفة 128 ظهر المهراز ، (وذلك في إطار الحديث عن الغرف)، هذه الغرفة كان يسكنها كلّ من الإخوة سيف الدين عيسى وعادل عثمان زين وعاطف طلعت فريد، وعز الدين المهدي "حسب ما أذكر" ، وقُدر لي أول أيامي بفاس التي جئتها متحولا عن مراكش، أن أحل بها ضيفاً، وأحتل فيها مكان الأخ عاطف المسافر، هذه الغرفة كانت يطغى عليها جو خاص، حيث كان يغشاها في الصباح الأخ عبد الإله زمراوي، وكان يطوف عليها ليلاً الأخ أنس خليفة الشيخ، أمّا في وسط اليوم، فقد كان يأوي إليها في الطريق إلى محاضرات ما بعد الظهيرة، الأخوان عمار خلف الله وعثمان أبو الشباب، حيثُ يدور بين الحاضرين في تلك اللحظات، وهم في الغالب سيف الدين وعادل وعمار وأبو الشباب، حوار بالغ المتعة ما تزال آثاره الجميلة باقيةً في النفس، .. لهم جميعا التحية، ... |
نسال الله المغفرة لحرم الزميل عبدالمنعم فحلابي ، و الجنة مأوى لها مع الصديقين والشهداء ..والسلوى والعزاء لأخينا عبدالمنعم
أخي صلاح ، بالفعل كانت الغرفة 128 وساكنيها فريدة ومدهشة في ذلك الزمان ، كانت محطة الإستجمام والتقاط الأنفاس بعد ساعات المحاضرات الطويلة لكثير من الطلاب السودانيين ، وكان طلاب المناطق البعيدة القاطنيين في أحياء مدينة فاس منها تبدأ انطلاقتهم نحو قاعات المحاضرات وموائد {الريستو } والعكس ..فقد كانت ناد صغير ومنتدى مفتوح لكافة انواع النقاش والسمر الجميل ، و كانت مساحتها لاتتعد بضعة امتار ولكن كانت كبيرة بقلوب ساكنيها الذين كانوا يرحبون بكل زوراها وعابريها ، لايملون أحدا ، ويبادلون الجميع المزاح والإبتسامة حتى في ساعات قيلولتهم وراحتهم ومراجعتهم للدروس ..فكل واحد من افرادها الأربعة كان يمثل عالما بوحده ، ولكن كانوا سويا كعقد فريد لم تنفصل حباته ابدا الى ان غادروا جميعا تلك البقعة الرائعة ..لهم التحية اينما حلوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
رمضان كريم ..تصوموا وتفطروا على خير ***************************************
************ رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير نزف التهاني لجميع اصدقاء البوست **************************************** Ramadan Kareeeeeeeem كل عام وانت بخير احمد محمدين ************************* * شكرا فيصل محمد خليل، على الفيديوالنوبي الجميل للموسيقار الرائع حمزة علاء الدين بالفعل النوية في قلوبنا ** وكل سنة وانت طيب **************************
Quote: استاذ/ عمر الموقر السلام عليكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يسعدنى ان اقدم لكم احر التهانى واجمل الامانى وكل عام وانتم بخير وعافية نادر- كندا |
نبادلك التهاني اخي / نادر كوستي بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم ***************************
Quote: اخى عمر بمناسبه حلول شهر رمضان الكريم شهر النوبه والغفران والمحبه وكل عام وانتم بخبر /******** احمد محي الدين . شندي |
يعود على الجميع باليمن والبركات والتحيات الكبرى لأهلنا في شندى العزيزة ******************************************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
دي لمة اول فطور رمضاني للجالية السودانية بالمغرب ****************************************************** يوم الجمعة الماضية كانت مناسبة جميلة للقاء اول للجالية السودانية المقيمة في الرباط لتناول وجبة الأفطار الجماعي ...كانت لحظات جميلة عادت بنا الى ثلاثة عقود مضت حين كنا نلتقي في افطارات طلابية سودانية في شقق السودانيين في العديد من احياء مدينة فاس وبقية المدن المغربية ..سقى الله تلك الأأيام الخوالي . ************** * ودى لقطة من الفطور
*ودي لقطة لطلاب من الجيل الجديد يتناولون الفطور مع االمحاربين القدماء
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
مهرجان { سلام وكلام } بمدينة فاس **********************************
Quote: نظمت جمعية روح فاس مهرجان 2008 "سلام وكلام", بمدينة فاس ما بين 10 و14 سبتمبر الجاري.ويهدف هذا المهرجان, الذي احتضنته جمعية 12 قرنا على تأسيس مدينة فاس, إلى أن يشكل فضاء للرفع من شأن الكلمة والتعبير الفني, وتحطيم الحواجز بين المبدعين والفنانين والجمهور, خاصة في هذه الفترة التي تتميز بتوافد السياح على مدينة فاس, ووجود المهاجرين بها قبل عودتهم إلى أرض الاستقبال. ويشكل مهرجان "سلام وكلام" 2008, أيضا, مناسبة لاكتشاف المواهب الإبداعية الشابة, وفرصة للقاء بين رجال ونساء الكلمة والفن, من المغرب وعدد من البلدان العربية والغربية, مثل سويسرا, وفرنسا, ولبنان, واسبانيا, فضلا عن الولايات المتحدة, من خلال موائد مستديرة, وحفلات موسيقية, وعروض ومعارض, وورشات للإبداع في مجال الصورة, والفيديو, والفنون التشكيلية.
ويتميز مهرجان فاس "سلام وكلام" لهذه السنة, بتنظيم ثلاث فضاءات, يتعلق الأول بـ "المختبر" الذي يشكل فضاء للإبداع, وتلاقي الشعراء, ومبدعي ومحبي الكلمة, القادمين من آفاق مختلفة, وسيحتضن هذا الفضاء ثلاث ورشات بغرض تشجيع التعبير, وتنمية الأشكال الجديدة في الكتابة, وتبادل الرأي والتجارب بخصوص مناهجها وأساليبها.
أما فضاء "مقاهي الكرم" فسيجري تنظيمه بمقهى حديقة للا أمينة بفاس, للتحفيز على إدماج الكلمة والتعبير الحر, والشعر, والإصغاء والتبادل في الحياة العامة للمواطن المغربي. وستكون "مقاهي الكلام" مفتوحة في وجه كل من يرغب في أخذ الكلمة أو الإصغاء إليها مع تناول كأس شاي.
ومن خلال الموائد المستديرة, حول مهرجان فاس 2008 "سلام وكلام" حديقة مقر جمعية روح فاس, إلى فضاء للتأمل والتفكير وتبادل الرأي حول مواضيع فكرية وثقافية محددة.
وكان لأهل فاس وزوارها مواعيد مع مختلف فقرات برنامج مهرجان فاس 2008 "سلام وكلام" الموسيقية والإبداعية والثقافية بحديقة للا أمينة, وساحة باب بوجلود, ومقرات جمعية روح فاس, فضلا عن شوارع وأزقة مدينة فاس. |
******** صورة من اسواق فاس القديمة ...حلويات رمضان في فاس ..نكهة خاصة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
بمناسبة شهر الصيام : مشاركة لطيفة من خضر نورالدين ======================================
Quote: بنات الحلة الصغيرات كنسن الساحة في ذلك العصر الأطفال الصغار ,بمتعة متناهية تنتمي إلى اللعب, رشوا رمل تلك الساحة بالماء. داخل البيوت كانت النسوة يقمن بتجهيز تفاصيل الإفطار الذي سيخرج إلى تلك الساحة في الصواني المغطاة بالاطباق الملونة, دائما النسوة يتنافسن في افطار يوم الجمعة. يوم الجمعة يوم خاص في أيام رمضان لذلك لابد من توسيعة فيه, أطباق طعام خاصة في ذلك اليوم مشروبات خاصة تكسر ديمومة مشروب الحلومر و الآبري الأبيض في الأيام العادية. إقتربت الشمس من مغيبها و قد رصت البروش علي تلك الساحة, بدأت صواني الطعام تتوافد من داخل البيوت إلى الساحة, الشيخ عبد التواب كان أول من جلس في الساحة, يعترض طريق المارين في الشارع داعيا إياهم للإفطار و بالحاح سوداني تلقائي لا علاقة له بالموائد المفتعلة جدا هذه الايام .. أذّن الآذان و بدأت الحلوق تستقبل المشروبات الرمضانية الأصابع تتلقف البلح الملين بالماء, و كعادة الشيخ عبد التواب أكل بلحتين و شرب القليل من الماء و نادي في ذلك الجمع و كأنه يحاول التخلص من عبء الإمامة
الصلاة يا اخوانا..
وهم الجميع أبعدت صواني المشروبات ووضعت بجانب صواني الأكل المتنوع و الشهي ,في ذلك اليوم الجمعة رصت كل الصواني خلف البروش و أقام محمدين الصلاة بصوت قوي. أثناء اصطفاف الجمع و حين كبر الشيخ عبد التواب التكبيرة الأولي, كان خميس قد اقترب من تلك الساحة بعد أن خرج من مخبئه, خلف صريف بيت صلحة الدلالية.. خميس عادة ما يداهم موائد الإفطار في رمضان و يداهم ملمات العوازيم بمناسباتها المختلفة. كان خميس أبلها لا يؤاخذ على أفعاله ,و هي افعال أدمنت إقتحام العزائم لان به شرها مجنونا للطعام ,يستطيع خميس أن يقضي علي عزومة كاملة تكفي لاكثر من عشرين شخصا .المهم اقترب خميس من صواني الطعام و المشروبات والمصلون كانوا ينحنون للسجدة الأولي من صلاة المغرب. القريبون من تلك الصواني الموضوعة خلف البروش أحسوا باقتراب خميس هكذا كان الوضع خميس خلف المصلين و أمامه الصواني متاحة.. خميس يقترب أولا من الصواني التي بها المشروبات الرمضانية يرفع غطاء كورة و يصيح بانفعال :
كركدي لا اله الا الله ..
و يسمع المصلون حركة مشروب الكركدي و هو يمر بحلق خميس بقرطعة عالية .. الشيخ عبد التواب يحس بمداهمة خميس, و يرفع صوته عاليا بالتكبير و محمدين يكرر ذلك بصوت أعلى و كأنه يحاول بذلك إيقاف فعل خميس. خميس يرفع غطاء سلطانية و يصيح فرحا:
قمر دين لا اله الا الله ..
و يعلو صوت الشيخ عبد التواب بالتكبير متماهيا مع محاولة إبعاد خميس و يعلو بدرجة أعلى صوت محمدين مقيم الصلاة و هي محاولة أيضا لإبعاد خميس عن الصواني و لكن علي طريقة إياك أعني يا جارة
قدو قدو لا اله الا الله ..
المصلين يتململ منهم من يتململ برية داخلية تحاول إدعاء الخشوع خميس ينتقل إلى صواني الطعام يرفع طبقا عن صينية و يصيح متهللا
لحمه محمره لا اله الا الله..
و يتداخل صوت الشيخ عبد التواب العالي أكثر من اللازم وهو يقرأ سورة صغيرة من القرآن مع صوت مضغ خميس النهم
حمام محشي لا اله الا الله ...
محمدين يهدد بصوته خميس و هو يقول سمع الله لمن حمده
كمونية لا اله الا الله ...
الصلاة تضطرب و الخشوع بهتز بهذا المهدد الخطير
باميه مفروكة لا اله الا الله...
أحدهم في الصف الأخير لا يملك إلا أن يلتفت ليري خميس و هو يشرب ملاح البامية بطريقة غريبة و يرجع إلى صلاته خائفا من فضيحة إنفلات خشوعه
جداده محمره لا اله الا الله...
و هنا لم يحتمل الامام الشيخ عبد التواب هجمة خميس الشرسة و الشرهة علي صواني الطعام و بعد ان فقد خشوعه ما كان منه الا ان قطع الصلاة صائحا :
ما ما معقول يا خميس
و هجم بقية المصلين علي خميس الذي فر و هو يحمل بين يديه صحن فته كبير مزينا بالارز و اللحوم و كان يضحك بطريقة غريبة و بغضب جائع قال نور العين الترزي للشيخ عبد التواب يا شيخ عبد التواب تاني ناكل أول حتي نصلي و هكذا تغيرت طريقة الشيخ عبد التواب في أداء صلاة المغرب في رمضان و ذلك خوفا من هجمة خميس الشرهة
والله يا حليل فطور الساحات والبروش الممدوده لكل عابر سبيل ومحتاج تعرف دي زي قصة الجماعة القامو يصلوا جو الغنم هجموا علي الصواني واكلوا ما اكلوا وبوظوا الباقي - ومنذ ذلك اليوم كان رد الامام اذا سأله احدهم عن صلاة المغرب قبل الافطار كان يقول له - سمعت ليك يوم صلاة مغرب اكلوها الغنم؟ - khidir Noureldin
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
شخصيات ومناسبات : جامعة فاس ========================= عبدالقادر قدوري : { مطرب الحي } الذي أطرب الجميع ********************************************** مشهد الصورة ادناه ، كانت جلسة سودانية في الحي الجامعي { عين قادوس } بمدينة فاس في مطلع الثمانينات من القرن الماضي يتصدرها عبدالقادر اسماعيل قدوري ، يشدو بلحن جميل , وخلفه يبدو عبدالله صالح يتمايل طربا تلك كانت من اللحظات الجميلة التى اتحفت ذكريات الطلبة السودانيين الذين سكنوا في الحي الجامعي في ذلك الوقت كان قدوري مطرب { الحي الأول} دون منازع ، عذفا وغناء ولاتحلو سهرة وانس دون حضوره
كان يستجيب للإلحا ح الآخرين ولو لم يكن يرغب في الغناء والدندنة بعوده الذي لم يفارقه منذ حضوره الى فاس اول مرة والى حين تخرجه يبدأ { بالمشواير الحزينة } فيذرف البعض دمعة ، ويختم بفرائحية .{ شوف كم زهرة } فيتقافز الجميع سعادة هكذا كان عبدالقادر قدوري يقضى امسايته مع رفاق الأمس وأستحق ان يطلق عليه بجدارة { مطرب الحي } الذي اطرب وابدع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
أبوأنس الحبيب
كل عام والجميع تامين ولامين واعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركة...
معليهش تأخرت عليكم نسبة لوفاة صديق عزيز وأحد الأقارب وربنا يقويك ويسعدك وانت تتفقدنا جميعا وشكرا على تنويه صدور الديوان وانشاء الله التدشين هذا الأسبوع بمركز أصدقاء البيئة ومنتدى الحروف بالدوحة وسوف اقوم بالتنويه حتى نلتقي بمن هم هنا....
مع وافر الشوق والحنين لكم ولفاس والرباط وكل مدن المملكة الحبيبة....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
Quote: أخي أبو أنس
كل عام وأنت بألف ألف خير
يكتر الريال ويكبروا العيال كما نقول نحن هنا
تراني لم أفق بعد من سرعة قدوم رمضان وسرعة مغادرة العيد .. وكنت قد بنيت بعض قصور الآمال في انتظار فرصة العيد لتحقيق مزيد من التواصل واستكمال رحلة بوح الرسائل لكن الخمول أوشك أن يبعث الى بعض اليأس لولا لطف الله.
وكل سنة وانت طيب ***********************
سيف الدين عيسى مختار |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
شخصيات ومناسبات : جامعة فاس *********************************** من البوم نصرالدين عون الله ******************************* ارسل لنا الزميل /نصر الدين عون الله ، خريج جامعة فا دفعة 1984 مجموعة من الصور تحكي مشاهد من رحلات سودانية للطلاب في اوائل الثمانينات من القرن الماضي في بعض انحاء مناطق المغرب ******************** مشهد في احتفال بساحة بوسط مدينة فاس ويظهر الزملاء : نصر الدين عون الله ، سامي بشير ، وسيد عثمان حميدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
ونواصل مع كاميرا الزميل : نصر الدين عون الله ***************************************************** لمة شاي سودانية :وجوه من جامعة فاس ==================== * الصورة جمعت من اليمين لليسار مجموعة من الطلبة في مقهى بوسط مدينة فاس : عبدالقادر سعيد صالح ، مصطفى احمد عبدالرحمن ، نصر الدين عون الله ، عمر الشيخ ، محمد الحسن بابكر { حسون } وخلفهم{ وقوفا } محمد البشير صالح محمود اسماعيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
رغم التهكير والتعكير : نواصل *************************************** عودة الى ذكريات من البوم نصر الدين عون الله *************************************************** االمعارض : من انشطة اتحاد الطلاب السودانيين بالمغرب ..ايام زمان =========================================== الصورة اسفله تمثل مشهدا في قاعة معهد الجلد والنسيج في ظهر المهراس بالحي الجامعي بمدينة فاس سنة 1982 وهو معرض ثقافى فني اقامه اتحاد الطلاب السودانيين بالمغرب احتفالا بذكرى استقلال السودان كانت انشطة اتحاد الطلاب السودانيين في الجامعات المغربية وخاصة في جامعة فاس ، لافتة وتحظى باهتمام وحضور كبير من الطلاب المغاربة والعرب بالرغم من قلة عددالطلاب السودانيين مقارنة مع جنسيات اخرى وكان الحضور السوداني بارزا في جميع ملتقيات الجامعة ثقافيا وفنيا ورياضيا في الصباح تجد الطلاب السوداننين يتبارون ضمن فرق الكلية في لعبة الباسكت بول والهاند بول وبعد الظهر تقام مبارة ساخنة في كرة القدم بين فريق الطلبة السودانيين وفريق الطلاب المغاربة في الجامعة وفي المساء ، حفل ثقافي فني في الحي الجامعي يقدم خلاله الطلاب السودانين مواهب في شتى ضروب الأدب والثقافة والفن ************ ويظهر في صورة المعرض الطلاب السودانيين : نصر الدين عون الله ، ومحمد عثمان الحاج ، وادريس مصطفى { العطيش } B ************ [B ]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
صفحات في البوم مصطفى احمد عبدالرحمن *********************************************** ارسل لنا الزميل الخريج مصطفى أحمد عبدالرحمن ، مجموعة من الصور ، مثلت مرحلة هامة في حياة الطلبة السيودانيين بالمغرب سنوات الثمانينات . اقول حياة الطلاب في المغرب وليس طلاب جامعة فاس وحدهم ، فقد كان مصطفى عنوانا بارزا في توثيق العلاقات بين الطلاب السودانيين في كافة الجامعات المغربية كان يزروهم اينما كانوا ، بينما لم يغب عن بيته الصغير يوما في مدينة فاس زائرا من طلاب المدن الأخرى كما كان واسع االعلاقات مع الأساتذة والكثير من الوجوه السودانية وغير السودانية التى عرفها المغرب * فنبدأ بسم الله بصورة رائعة مع البروف الراحل عبدالله الطيب ابان زيارة له في منزله العامر بمدينة فاس ، والذي كان مصطفى احد زواره الدائمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
نواصل مع صفحات من البوم : مصطفى احمد عبدالرحمن *************************************************************
مصطفى صديق المكتبات الدائم ************************************* كان مصطفى احمد عبدالرحمن شهيرا في اوساط اصحاب المكتبات / والأكشاك في مدينة فاس الكل يعرفه ، فهو زبون دائم وقارئ نهم لكل عنوانين مطبوعاتهم كان من اراد ملخصا لكافة اخبار العالم يذهب في المساء الى بيت مصطفى ليحصل على مراده كان قناة { فضائية } لنا في ذلك الزمان و هاهو في هذه الصورة وسط اصدقائه ، وهما اصحاب مكتبة في مدينة فاس بشارع الحسن الثاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
نواصل مع صفحات من البوم : مصطفى أحمد عبدالرجمن *************************************************************** * صورة تعود الى بدايات الثمانينات من القرن الماضى المكان : ساحة كلية الآداب بجامعة فاس وتضم الصورة الزملاء الإعزاء : من اليمين : سليمان حامد ، سامي بشير ، مصطفى احمد عبدالرحمن ، المرحوم عماد جادالله - كردمان -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية -نداء عاجل (Re: omer abdelsalam)
|
نواصل مع صفحات في ارشيف مصطفى احمد عبدالرحمن : رحلات الرباط ********************************************************************** كان مصطفى احمد احمد الرحمن كما اشرنا سابقا ، كثير التنقل بين كافة شرائح وتجمعات الطلبة السودانيين في كافة المدن المغربية والصور التالية ، تلخص العلاقة الطيبة التي جمعت مصطفى بالعديد من الطلبة في عاصمة المغرب الرباط : **** * الصورة لجلسة سودانية في مقهى بالرباط جمعت من اليمين : متوكل داوود ، والصادق حسن عوض ، ومصطفى احمد عبدالرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |