|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: MAHJOOP ALI)
|
أشكركما، معروف ومحجوب. أنا كاتب ومترجم منذ منتصف الستّينيّات، لكنني لا أزعم يا محجوب بأنني "علََم". إلى جانب كتاب أدوارد سعيد، المذكور في الرّابط أعلاه، لديَّ ترجمات عديدة من وإلى الإنكليزية بينها:تقاريرُ التنمية البشرية العالمية (UNDP HDRs) للسنوات 2003/04/05/، كتاب عن محمد باقر الصدر وآخر عن الإسلام السياسي وأميركا؛ كتابان من تأليف عبد العزيز التويجري ومحسن العيني (إلى الإنكليزية)، ونحو 70 قصةً للأطفال (دار سْكولاستِك) ضمن "مكتبتي العربية"- بالإضافة إلى سلسلة خُماسية من كتب تدريس الترجمة نشرتْها دار العلم للملايين (بيروت).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتودي وشك وين ياحسين؟؟:D (Re: Rawia)
|
شكرًا، راويه. ولعلّه فألُ خيرٍ أن أنضمّ إلى منتداكم في عيد زواجي الخامس والثلاثين - نعم، 35! زوجتي الفنلندية أستاذةٌ مشارِكة (Associate Professor) في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في لبنان، وقد عُيِّنت هذا العام مديرةَ قسمَين كبيرَين دُمِجا معًا(Humanities & Social Sciences). أقول ’أستاذة‘، لا ,أستاذ‘، لأنني من دُعاة استخدام تاء التأنيث في مكانها الصحيح. فها هو الفيروزآبادي يستشهد في القاموس المحيط بقول الشاعر:
إنسانةٌ فتّانةٌ بدْرُ الدُّجى منها خَجِلْ إذا زنَتْ عيني بها فبالدُّموع تغْتسِل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حتودي وشك وين ياحسين؟؟:D (Re: Ghassan Ghosn)
|
Quote: شكرًا، راويه. ولعلّه فألُ خيرٍ أن أنضمّ إلى منتداكم في عيد زواجي الخامس والثلاثين - نعم، 35! زوجتي الفنلندية أستاذةٌ مشارِكة (Associate Professor) في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) في لبنان، وقد عُيِّنت هذا العام مديرةَ قسمَين كبيرَين دُمِجا معًا(Humanities & Social Sciences). أقول ’أستاذة‘، لا ,أستاذ‘، لأنني من دُعاة استخدام تاء التأنيث في مكانها الصحيح. فها هو الفيروزآبادي يستشهد في القاموس المحيط بقول الشاعر:
إنسانةٌ فتّانةٌ بدْرُ الدُّجى منها خَجِلْ إذا زنَتْ عيني بها فبالدُّموع تغْتسِل |
اولا كل ايامكم سعادة وهنا يارب وعقبال 35 سنة تاني اهلا بزوجتك ومرحب بيها يمكنها ايضا مشاركتنا في المنتدى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
الأستاذ غسان
تحياتي و تقديري
شكرا على إعتذارك عن لبنان. و نثمن لك ذلك كثيرا.
أسمح لي بأن أورد لك مثالا قد لا يكون مشابهاً في الحيثيات و لكن وجه الشبه موجود في المحصلة النهائية: قصة الطيار الذي توفى قبل أيام و الذي رمى القنبلة الذرية على ناغزاكي و حصد الأرواح. ثم إعتذر عدة رؤساء أمريكان و عدة كتاب و أدباء و ناشطين أمريكان و توجهتْ قوافل أمريكية لرأب هذا العمل غير الإنساني و كل تلك الإرهاصات.
و لكن من المؤسف أن نفس الدولة الشاجبة لا زالت تمتلك ترسانة الأسلحة النووية و الكيماوية .. بمن فيهم من قدم إعتذاراً أو شجباً ..و لا زالت نفس الدولة ترهب العالم بأسلحة متنوعة أقلها سلاح الحصار الإقتصادي. ( بمعنى أن الحدث مسبب الإعتذار موجود بشكل أو آخر )..
وجه الشبه بين القصة أعلاه و إعتذارك هو أن إعتذارك يا أستاذنا الفاضل عبارة عن نقطة ( مهما كان حجم وقعها لدينا ) لن تمحو النظرة الدونية لدى الغالبية العظمى و ( السواد الأعظم ) من الشعب اللبناني .. بل و حتى الرأى النيابي الذي أطلقه أحد أعضاء البرلمان اللبناني رافضاً إنضمام السودان للجامعة العربية و وجد إستحساناً و قبولاً لدى البعض.
نهجك الحضاري و الراقي بلا شك يشاركك فيه عدد من ذوي الفكر المستنير و ذوي تطلعات لعالم تسوده المساواة على أساس الإنسانية و الإنتماء لهذا الكوكب المسمى الأرض.
و لكن ...
تحتاج أولاً أستاذنا الفاضل إلى معركة طويلة و شرسة و مجهولة النتائج لمحو النظرة الدونية تجاه كل ما هو أسود لدى الشعب اللبناني .. و هذا بلا شك دونه نضال يوازي نضال العرب ضد الغطرسة الإسرائيلية. و يحتاج منك أمر كهذا إلى سباحة ضد التيار ... و هو تيار متلاطم الأمواج لن يساعد إعتذارك وحده على تدارك الأمر أو حتى أن يجعله جذوة نار تحت الرماد.
أكرر الشكر لشخصك
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: ابو جهينة)
|
أخي أبا جهينة، ليت عندك الخبرَ اليقين عمّا فعلتُه في العديد من كتاباتي ذات العلاقة – بما فيها ذاك الذي استُشهِد به قبل أعوامٍ أربعة وكان سببَ انضمامي إلى منتداكم – والذي يبدو واضحًا لي أنك لم تطَّلع عليه.
1- أنا لم أعتذر بالنيابة "عن لبنان"، بل بالأصالة عن نفسي - لأنني، ببساطة، لست مخوّلاً تقديمَ اعتذار باسْم لبنان. 2- لم يأتِ اعتذاري القلبيُّ – وكلّ ما كتبتُه في هذا المجال – تكفيرًا عن خطأ أو اثْمٍ ارتكبتُه أنا، بل عن خطأ عامّ أسعى جاهدًا إلى تصحيحه؛ من منطلَق أن إضاءةَ شمعةٍ واحدة خيرٌ من لعْن الظلام، ومن مبدأ القيام بما يُمليه عليّ ضميري وشعوري؟؟
من ثمّ، فإن في تشبيهك مقالتي النّابعةَ من القلب بالاعتذارات "الرسمية" أو الديبلوماسية - ومحاولتِك تثبيطَ عزيمتي، والحطَّ من قدْر العمل المتواضع الذي أقوم به - إجحافًا كبيرًا. فأنا أحاول، على أمل أن أُنجِز؛ غيرَ ساعٍ في محاولاتي المخلصة وراء أيٍّ أجرٍ أو ثناء.
غسّان
ملاحظة: بعضُ كتاباتي في هذا المجال، ومجالات مشابهة، غيرُ متوفِّرٍ لديّ؛ أو محفوظٌ بأسلوب الـ(pdf)، الذي لا أعرف كيفيّةَ إرساله إلاّ مربوطًا بالرسائل الإلكترونية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Ghassan Ghosn)
|
أستاذنا غسان
شكرا على الرد
Quote: - أنا لم أعتذر بالنيابة "عن لبنان"، بل بالأصالة عن نفسي - لأنني، ببساطة، لست مخوّلاً تقديمَ اعتذار باسْم لبنان. |
عنوان الموضوع ينم عن إعتذاركم بإسم لبنان ( عنصريتنا اللبنانية ) .. الإعتذار عن بلد لا يعني أن المعتذر مخول .. بل هو شيء كالمعنى الذي في بطن الشاعر .. كأنك بإعتذارك تريد أن تقول : ليت كل لبناني يحذو حذوي هذا ما فهمته و أرجو أن أكون مصيباً
2Quote: - لم يأتِ اعتذاري القلبيُّ – وكلّ ما كتبتُه في هذا المجال – تكفيرًا عن خطأ أو اثْمٍ ارتكبتُه أنا، بل عن خطأ عامّ أسعى جاهدًا إلى تصحيحه؛ من منطلَق أن إضاءةَ شمعةٍ واحدة خيرٌ من لعْن الظلام، ومن مبدأ القيام بما يُمليه عليّ ضميري وشعوري؟؟ |
و هذا ما قصدته أنا بمداخلتي .. خطأ عام تريد بإعتذارك أن تصححه بإضاءة شمعة .. و يالها من شمعة في مهب الريح .. فالداء يا عزيزي مسْتشْرٍ في جسد كل بني آدم .. إلا من رحم الله
Quote: من ثمّ، فإن في تشبيهك مقالتي النّابعةَ من القلب بالاعتذارات "الرسمية" أو الديبلوماسية - ومحاولتِك تثبيطَ عزيمتي، والحطَّ من قدْر العمل المتواضع الذي أقوم به - إجحافًا كبيرًا. فأنا أحاول، على أمل أن أُنجِز؛ غيرَ ساعٍ في محاولاتي المخلصة وراء أيٍّ أجرٍ أو ثناء. |
هون عليك أستاذنا .. فكما قلت أن التشبيه في المحصلة النهائية ( بمعنى أن أسباب الإعتذار موجودة في كل مكان بما في ذلك لبنان ) .. لا نثبط عزيمتك و لا نقدر على تثبيط من هم في عزيمتك .. فنحن نعرف مثابرتك و توجهك نحو الحق .. و لكنه إشفاق من رحلة مهمتك العسيرة ... إشفاق ليس إلا .. قد تجد من يناصرك من أهل لبنان .. و لكن عند أقرب محك ستجد نفسك قائماً وحدك تحمل قلمك و قناعاتك.
لك العتبى حتى ترضى و حتى تُضاء مع شمعتك ملايين الشموع
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: ابو جهينة)
|
أودّ أن أُضيف هنا ثلاثَ نقاط، على سبيل التوضيح ليس إلاّ؛ مع التأكيد على أنني لن أدخل في سِجال: لا لأنني ’أعزل، ولا لأنني أخشى الخوضَ في السِّجالات؛ وإنما لأنني سلَحفاتيٌّ فعلاً في الطِّباعة. 1- لقد فتحَت تلك المقالةُ أعيُنَ العديد من طلاّبي آنذاك على هذه الآفة، مثلما فتحَت البابَ لاحقًا لكتابة آخَرين في مواضيعَ مماثلة. وقيل لي إن سفارةَ شْري لانْكا عندنا استشهدَت بها في لقاءات مع مسؤولين لبنانيين حول أوضاع رعاياها في لبنان؛ كما جرَت ملاحقةُ بضعة مكاتبَ لتأمين الخادمات. قبل ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، كتبتُ في "النهار"، 22/4/1997، تعقيبًا قصيرًا على إعلان إحدى الشركات: "سعرُ" السريلانكية؟ عيب، يا ناس!! وأنهيتُه بالملاحظة التالية: أتمنّى على "النهار" ألاّ تقبل مثلَ هذه ’النُّفايات‘ في إعلاناتها، مهما كان ... "السِّعر". بعد ذلك، اختفَت الإعلاناتُ المعيبة من وسائل الإعلام. 2- أدّت مجموعةُ قصص الأطفال العشريّةُ التي كتبتْها زوجتي ونشرَتها دارُ العلم للملايين عام 1998م، وبخاصّةٍ تلك المعدَّةُ عن "السّيرِلنْكيّات" (الرابط أدناه)، إلى توعية العديد من صغارنا؛ الذين بدأ كثُرٌ منهم يطالبون أهاليهم بحُسن معاملة الخادمات واحترامهن. أضِف إلى ذلك ما تقوم به من توعيةٍ لطلاّبها في مقرَّر الدراسات الثقافية، حيث يقومون بجولاتٍ ميْدانية ولقاءات لِـ "معرفة الآخَر"، وكلّ المؤتمرات وورَش العمل في مركز دراسات السلام والعدالة الذي أسّستْه وتُديره في الجامعة. 3- تعلّمنا، هي وأنا، أنّ "علينا ألاّ نيأس"، حتى "عندما نَفقد كلَّ أمل"؛ كما يقول سينِكا. فما بالك عندما نرى بعضَ البراعم تتفتّح وتنمو أمام ناظرَينا! وفي اعتقادنا الرّاسخ أن أُولى مكافآت الواجب هي القيامُ به، وأن نقطةَ الماءِ المستمرّةَ تَحفُر عمْقَ الشّجَرة.
أخيرًا، أشكرك يا أبا جهينةَ على "الشّفقة"؛ التي كنتُ أتمنّى بدلاً منها تشجيعًا معنويًّا على الأقل – حتى وإن كنتَ تؤمن، على ما يبدو، بأنّ هذه الحملاتِ المتواضعةَ التي نقوم بها عديمةُ الجدوى.
بكلّ مودّة واحترام.
غسّان http://www.amazon.com/Dragonfly-Surprise-Dr-Irma-Ghosn/dp/1894412761
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
التحايا والتقدير لك يا استاذ غصن
ومرحبا بك فى ديار أهل السودان
وشكرا لك مقابل الإعتذار
فطامة ومصيبة بعض أهل السودان يا استاذنا، هى أنهم يحسون أو يتحسسون من "العنصرية اللونية" إذا جازت التسمية، والتى تصدر من بعض الذين يخالف لون بشرتهم لوننا، وذلك لسبب غريب وهو أنهم "يعتبرون" أو "يتوهمون" لا أدرى أى الكلمتين أنسب، أنهم من سلالة عدنان أو قحطان، وأن هكذا عنصرية إنما تأتى من لدن أهلهم، وهذا ما يحز فى نفوسهم ويحزنهم
وقطعا هم أحرار فيما يعتقدون أو يتوهمون
أما طامتهم ومصيبتهم الأكبر فهى أنهم وفى وقت ما قد تخلوا "طوعا" عن لغاتهم وبعض ثقافتهم لحساب العربية وأهلها وثقافتها، مثلما هو الحال مع "فينيقى الساحل اللبنانى" و "سريان الشام" فكثير منا الآن ليس له "لغة أم" غير العربية، وأناهذا العبد الفقير إلى ربه وهويته منهم، وهو ما فاقم معضلة الهوية التى لم يحسم شأنها حتى الآن
وما يحيرنى فعلا هو أنه حتى وإن تسلموا "صك هوية" من "يعرب شخصيا" فما الذى يغرى بأن يكونوا عربا؟
أجدد لك التحية والتقدير والترحاب
وكلنا عشم فى التمتع والإستفادة من كتابتك وترجماتك وخبراتك المعرفية الثرة والتى إطلعت على بعض منها فى الكثير من المنافذ الثقافية، فأنا أعمل ايضا فى ذات المجال
ودمت طيبا وسعيدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: soma)
|
Quote: أشكركما، معروف ومحجوب. أنا كاتب ومترجم منذ منتصف الستّينيّات، لكنني لا أزعم يا محجوب بأنني "علََم". إلى جانب كتاب أدوارد سعيد، المذكور في الرّابط أعلاه، لديَّ ترجمات عديدة من وإلى الإنكليزية بينها:تقاريرُ التنمية البشرية العالمية (UNDP HDRs) للسنوات 2003/04/05/، كتاب عن محمد باقر الصدر وآخر عن الإسلام السياسي وأميركا؛ كتابان من تأليف عبد العزيز التويجري ومحسن العيني (إلى الإنكليزية)، ونحو 70 قصةً للأطفال (دار سْكولاستِك) ضمن "مكتبتي العربية"- بالإضافة إلى سلسلة خُماسية من كتب تدريس الترجمة نشرتْها دار العلم للملايين (بيروت). |
مرحباً بك أستاذنا النبيل غسان غصن تسبقك إنجازاتك لتلج إلى قلوبنا دون إذن.
بالترجمة أستاذي كانت لأمتنا الريادة وبغيابها غبنا عن الساحات.. لعل الصحوة التي تشهدها دولة الإمارات وبعض الدول العربية في هذا الخصوص تبعث على الأمل.
مررت بتجربة التحضير لدرجة الماجستير في إدارة الأعمال وكان لغياب المراجع المترجمة أثراً كبيراً على مستوى بعض الأخوة العرب الذين شاركونا وحالت اللغة بينهم وبين حلمهم في تحقيق الدرجة العلمية. خاصةً وأن المراجع الحديثة والأساسية كلها باللغة الإنجليزية وكذلك الولوج لآلية البحث العلمي.
مرحباً بك في دارك سودانيزأونلاين التي أتمنى أن تدفعك لزيارة أهلك في وطنك الثاني السودان وجوازك هو إيمانك العميق بإنسانية الإنسان مهما اختلفت الألوان والأعراق والسحنات.
العوض الطيب الرياض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: osama elkhawad)
|
عزيزى غسان غصن ,
الإعتذار جميل , ولكنه لايكفى عن حالة تلك العنصريه البغيضه . يجب التحسر والشعور بالخجل عن كل مشاعر الإستعلاء والشعور بالفوقيه من أى أحد كان ! ذلك أن الإنسان العنصرى هو نفسه فى مأزق كبير , وفى معضله فكريه تُثير الشفقه !
هذه قضيه عفا عليها الزمن وتجاوزها إلى ماهو أعقد منها ! وأرجو أن تتاح لنا فرصه أخرى للحديث حول هذا الموضوع .
الشكر لك عزبزى غسان , وألف مرحب بيك فى دارك .. والشكر للأساتذه بكرى أبوبكر وأسامه الخواض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
مرحبا بالأستاذ غسًان غصن إضافة عميقة للمنبر..
إعتذارك يا عزيز مقدًر ومقبول. بالرغم من أن من تعامل معنا بعنصرية هم أشخاص أقل فكرا ومقاما منك.
أتساءل دوما عن: من الذي قال إن اللون الأسود سيئ او اقل درجة من باقي الألوان؟ فحسب معرفتي المتواضعة بالعلوم والفنون. فهو من الألوان الأساسية مثله مثل الأبيض والأحمر والأزرق والأصفر والبني والأخضر.. وأن الليل الذي يكتب فيه الشعراء ويتغنى به الكثيرون.. لونه اسود
احب منظري ولوني الأسود تماما كما يحب اليابانيون لونهم الأصفر والأمريكان لونهم البمبي واللاتين لونهم البرونز.
تحياتي.. ومرحبا مرة اخرى
رجا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Raja)
|
الاستاذ غسان تحية كتبت نصين شعريين عن تجربتي في بيروت. النص الأول: كومودور النسيان المشاء يبحث عن غابة الصنوبر ** كنا اثنين: (أنا وقلمي)، وكان ثالثنا كلب الله الوحيد : "علي مطر". كان يهز ذيله ، وينبح بطريقة اوبرالية، ويطلق حاسة شمه الشعرية في الغابة التي اشتعلت، كان ينبح بين البنايات ، باحثا عن بناية أحرسها من نثر الحياة، أو عن أطباق أغسل عنها عفن الروح بماء القلب، أو عن "مسّاحة" أمسح بها غبار الذكريات الحامضة، كان حين يتعب من التجوال ، يربت على سن قلمي عاويا بلطف: (سأوظفك عندي حين يؤسسون وزارة للبكاء)، كنا "إنا وقلمي"، وكلب الله الوحيد نصرخ: أيها الشعراء والعاطلون عن العمل ، هيا اتحدوا ، لكي نستنسخ غابة الصنوبر من كتب التاريخ، هيا نروي غابة الصنوبر بالشعر والدموع، هيا نزرع مبايض في رحم بيروت ، كي تنجب غابة الصنوبر في ساعة يأس منحوس"، ....حين دخلتك يا ابنة الآلهة، شتمني ضابط بتهمة تزوير تأشيرة شعري، ابتلعت الشتيمة ، فأرقت قليلا من ماء وجهي على يدي التي كتبت "هاجس المشاء"، و حشرتها في فمي الذي يحب إلقاء الشعر، كانت الصور نديمي في الطريق إليك: ملصق حفلة نجوى كرم في "الكورال بيتش"، صور الأئمة، ملصقات عن النوستالجيا ، التي تطل من خلال بنطلونات جينز ضاحكة، ...حملني الثلج الى بناية تطل على فندق "الكومودور"، الكومودور الذي خرج من معطف "محمود درويش"، كان ضباط ال Security يطيلون النظر الى هيئتي المرعب، ومعطفي بألوانه الغامقة، من كثرة التشرد، أنا "كومودور النسيان"، حملني الثلج الى أوديسا الرسامة الصغيرة، التي يعيرها الاطفال بلونها السيريلانكي، كانت اوديسا تلعن"هوميروس"، الذي خلّد البحر ، الذي حمل السريلانكيات الى هذه الغابة المحترقة.
حين دخلتك يا ابنة الآلهة: كنت أتمتم بتعويذات نيلية ، أنا الذي تدحرجت من برج الجدي، الجدي الذي سيغوي لي هذا الشتاء، دخلت في شهر التسوق، في شارع "الحمراء"، كنت اجر خلفي صغاري: قصائدي الطويلة بضفائرها المدهونة، بزيت إفريقي نفاذ الرائحة، قصائدي القصيرة التنانير، وقصص تبحث عن الحب في قيلولة اليأس، وقلمي القادم من سلة عذاب العالم، حيث ضحك الله في الثلاث ثواني الأولى من عمر الخراب"، كنت أبحث عن مخيمات لقصائدي القصيرة ، وعن ناطوريات لقصائدي الطويلة، وعن حق اللجوء ، إلى دولة السرد العظمي لقصصي القصيرة"، أيتها البئر التي جففت دماء الريف، لماذا تكرهين اليتامى ؟ ها أبطال قصصي يخرجون إلى الساحات العامة، ليحتفلوا بالدوار المناسب لبنات الآلهة، يا غابة الصنوبر، كنت هنا "انا كومودور النسيان"، قبل عشرات القرون، و أعرف أنك يا "كولونيا جوليا اوغوستا فيليكس بيرتيوس"، ستبنين حمامات لقمصان المشاء، وساحات عامة لأبطال قصصه، وعلبا ليلية لسحر العبيد: هل أكون عازف طبل في برنامج تلفزيوني للتسلية، أو خلفية مدهونة بالزيت الأفريقي، لراقصات الاستربيتز الروسيات، أو حاملا عصا عبوديتي ، لأهش بها على غنم العبد الحامل سيف الخيبة، أنا النادم ، أبحث لزئيري عن وظيفة في خان الوحوش، يا شقيق الندم، يا عباس بيضون، أقايض عصير الكتب بجعة الصيف، أتجول في الغابة التي أحرقتها العائلات والأديان ، كان الحطابون الجدد بجرافاتهم الهائلة، يحملون الهواتف النقالة، و يحرقون الكتب في مواقدهم الشتوية، ويحرقون بغلايينهم الإفرنجية ، ما تبقى في المخيلة من غابة الصنوبر، و أرى ديكا غريب الهيئة ، يخرج دائخا من بين اللهب: قلت لشقيق الندم: "إن صاح هذا الديك ، فلن يأتي الفجر أبدا إلى بيروت" بيروت 1999-مونتري 2006
**هوامش:
بيروت كلمة فينيقية الأصل وتعني "شجرة الصنوبر " وبنيت قريبا من حرش غابات الصنوبر.وفي تفسير آخر أنها مدينة الآبار. *على مطر شاعر لبناني "وكلب الله الوحيد" و "وزارة للبكاء" وردت في نصوصه الشعرية
****** النص الثاني:صباحية عامل تنظيف
شعر:أسامة الخواض مهداة إلى الأيام التي قضيتها عامل تنظيف في مبنى الجفنور في بيروت, وإلى رفيقي في المهنة آنذاك صديقي الفنان التشكيلي عمر دفع الله
صباح الخير للحمراء متكئا على دهر من البذخ الملطخ بالدماءِِِ صباح الخير يو أس أي في بيروت’ مستشفىً و جامعةً,
ورافعةً وخافضةً, وقابضةً وباسطةً, وشوملةً, وعولمةً لأحزان الخليقةِ, هل ترى سأكون رقما في فضائك بعد هذا الحالْ؟
صباح الخير لي لأسامة الخواض في هذيانه العدميْ لقرينه المشاء في نسيانه الصمغي يبحث عن وطنْ صياح الخير لللإثنينِ, ينفصلان,ِ يتحدان, يفترقان, يتحدانِِ,ِ في لغزٍ يهيم ٍلا يحدْ ذاك المسمى بالأبدْ
صباح الخير للجفنور في إيقاعه ِالمترفْ صباح الخير يا كيس القمامةِ, صلحبي, و ملاطفي, ومؤانسي, في عزلتي
صباح الخير للمنفى لعمال الطلاء مسمرين على حبال دوارهمْ صباح الخير للعبد المهندم ضائعا, ومعذبا في غابة السوليلير والدولار صباح الخير للمريول صباح الخير يا خدم المنازل, يا بقايا الرق, من سريلانكا, و السودان, والفليبين, والحبشةْ
صباح الخير يا بونجور كم تبدين ساحرةً, مدوزنةً, مكبرتةً على طبقٍ من الدلع ِالفرنكفونيْ
تهادى أيها البحر الجميل, وعم صباحاً أيها الجينز المزغرد في خصور الانسات هذا الجمال ُالمستبد ُالغض, ليس لنا هذي البدائعُ, والبضائعُ, والرؤى, ليست لنا فليس لعامل التنظيف غير الفرجة الخجلى, وتقليم المشاعرِ, ليس للشعراء غير النوح فوق خرائب الأحلامِ و الأوهام, ليس لأهل ليس سوى التمترس بالتفاؤل, والحنين الكاذبينْ
صباح الخير حزب الآهِ,ِ ٍمن حشم ٍ, ومن خدمٍ ’ٍ ومن عربٍ, ومن عجم ٍ, ومن عشم ٍ, ومن عدم ٍ, صباح الخير يا بيروت أرملة الحداثةِ, هاهمو الأسلاف ُينتشرون كالسرطان ِفي ردهات روحكِ, هاهى الفوضى ترش أريجها فوق الدوارِ, وفوق إيقاع ِالندم
خلاء ٌهذه الطرقات يا بيضون, هل ستظل مهنتنا هنا نقد الألم؟ نقد الألمْ سيظل راتبنا, وهاجسنا, وسائقنا إلى رحم العشمْ نقد الألم نقد الألم نقد الألم
بيروت-يوليو 1998
ً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
إلى الأخَوات والإخوة في المنتدى، لكم جميعًا جزيل الشكر والامتنان والتقدير الجَماعيّ من هذا السّلحفاتيّ الطِّباعة؛ متمنِّيًا على كلّ المهتمّين بوجوب مكافحة العنصرية ألاّ تقتصر التعليقاتُ بناءً على عنوان المقال وحدَه. وأُرحِّب بكلّ مَن يرغب في الحصول على نسخة منه (pdf)، و/أو على بعض النّماذج المتوفّرة من كتاباتي في هذا المجال؛ كما أُرحِّب بكلّ نقدٍ موضوعيٍّ لكتاباتي، لأن من يَنقُدني يَكتب معي – كما قال العلاّمةُ الرّاحل عبدالله العَلايلي.
يُمكنكم الاتِّصالُ بي على العنوان الإلكتروني التالي: [email protected] - لأن هذه هي الوسيلةُ الوحيدة التي أعرفها لإرسال الـ (pdf).
بكلّ تقدير واحترام.
غسّان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Hussein Mallasi)
|
مرحب يالسيد غصن فى سودانيزاونلاين
Quote: فطامة ومصيبة بعض أهل السودان يا استاذنا، هى أنهم يحسون أو يتحسسون من "العنصرية اللونية" إذا جازت التسمية، |
السيد اباذر سلامات
يا عزيزى من حق اى انسان تمارس ضده العنصرية ان يتحسس ويعبر عن رفضه بالاسلوب الذى يعجبه وهو ما مصيبة كما قلت , هل تريد ان تسكت الناس على العنصرية التى تمارس ضدهم ؟ , المصيبة يا سيدى مصيبة الانسان الذى يمارس العنصرية , والمصيبة الكبرى لما تبقى على اللون , والشعب اللبنانى بيكره الانسان الاسود لوجه الله تعالى , لو ما عارف الكلام ده عارفه!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
هل لى ان اقدم اعتذارى واسفى الشديد لاحتقاري كل اللبنانيين ؟ اللهم الا من رحم قلبي ..؟
تري اين دعاة عروبة السودان والقضايا الكبري والمصير المشترك والثقافة الجامعة ويعرب وقحطان وعدنان وواللة لولا ان من بينهم نبيا هو الخاتم الاحمد المحمود لما ساوى جمعهم ظفر تربال يشرب صفوا من انهار النيل واعراس المياه تحت شمس الاستواء ..
وبهذا أعلن عن نفسي ثم ازهو حتى اطال سقف سوادى هناك عند سدرة الابنوس
وبهذا وقد نكأ الاستاذ غصن جرح هوية لن يندمل بموقفة النبيل ومن حيث لا يحتسب ويحسب له تكون لللاشياء صلات وصلاة وتداعى , فالاعتذار الشخصى او العام اثبات لحالة والصلاة لوطن يتارجح تحت الشموس سمرة وسوادا .. والتداعى نقاش بيننا سيطول بطول هذا الظلام .
(ولكنة وطن جميل رغم التناقض فى ازقتة )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأستاذ غصن طبت مقاما بيننا..
أما بعد.
العنصرية داء عالمى...للأسف وهى موجودة ايضا حيث لا يجب أن تكون.. فى السودان ..البلد القارة المتعدد الأعراق يوجد نوع من أبشع أنواع العنصرية القائم على الوهم. يقتل الأخ أخيه ..فقط..لمجرد اختلاف طفيف فى لون البشرة.
نعم عنصرية بعض اللبنانين ضد السود مقززة ومثيرة للتساؤلات وحتى اننى ناقشت بعضهم وقالوا ان لها أساس دينى ( قصة نوح وأبنه حام المزعومة).
خارج الموضوع: يبدو ان ابن الباشا(ملاسى) لم يتناول عشاءه اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
يورد الاستاذ غسان غصن أمثلة واقعية لتمظهرات العنصرية اللبنانية ،ومن ضمن ذلك أمثلة تتعلق بعائلته نفسها. يقول مثلا ان بعض افراد اسرته ضحكوا عليه لأنه أجلس خادمتهم السريلانكية في المقعد الامامي فثمة من يقول "هيدي السودا".ثم يقول "سيدة تقول لها والدتي أن "لينا" لم تأكل اليوم من هذه الطبخة باللحم لأن ...فتقاطعها بحدة"عمرا ما تأكل" وحتى عندما نشرح لها الظرف الذي يملي على لينا الامتناع عن أكل اللحم ثلاثة أشهر،أي طوال فترة الحداد على والدتها ،يأتيك التعليق الاحتقاري التالي"..عليها وعلى تقاليدها.لشو هالتقاليد السخيفة،بحياة الله". و يروي تجربة بروفيسور امريكي افريقي في الجامعة اللبنانية الامريكية في بيروت ويصفه بانه راق وأنيق.فهو "سوف يسأل عن "صاحب " السيارة التي يقودها،ويترك واقفا في المحال التجارية الى ما بعد ذهاب آخر الزبائن،وحتى عندها يسأل باستعلاء وربما بفظاظة:"شو بدك؟" وقد فوجئ ذلك الاستاذ أكثر من مرة بردود الفعل على إعلانه عن هويته"يظنون ان البيض فقط هم اميركيون". ومن ضمن الامثلة التي يوردها في مقال آخربعنوان "اللبناني ايضا ملون":و من المؤسف أن مهاجرين الى الولايات المتحدة من البيض غير الانغلوساكسونيين،وبينهم لبنانيون اعرفهم شخصيا،بدأوا يستخدمون في كلامهم عن السود تلك التسمية العنصرية ذاتها التي كانوا هم أنفسهم ضحية لها .وحز في نفسي كثيرا،بعد لقاءات عديدة في ولايات اميركية مختلفة ومنها شمالية ليبرالية أن مشاعر عدد من مهاجرينا وابنائهم تجاه السود أو "الملونين" لا تقل تعصبا وعنصرية عن مشاعر مواطنيهم الاميركيين من ذوي الدم الاوروبي "الابيض" ويحضرني في هذا المقام ما يردده كثير من السودانيين من صفات للسود،مع انهم اي السودانيين سود ايضا،فهم يصفونهم بالعبيد تارة ،وبالخدم تارة أخرى . الاستاذ غسان يتمتع بنقد ذاتي عال،و نحن هنا في تجربتنا العنصرية السودانية ينقصنا ذلك النقد الحازم للذات . ففي ثقافة الوسط مثلا تمارس عنصرية ضد الجنوبيين و النوبة والرطانة وهي عنصرية لسانية،وكذلك الحلب ، وكل من كان لونه فاقعا يوصف بالحمريطي وغيرها من التسميات. يلزمنا نقد ذاتي من كل الثقافات السودانية في ممارساتها العنصرية ضد الثقافات الاخرى. مع محبتي المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: AMNA MUKHTAR)
|
Quote: ومن ضمن الامثلة التي يوردها في مقال آخربعنوان "اللبناني ايضا ملون":و من المؤسف أن مهاجرين الى الولايات المتحدة من البيض غير الانغلوساكسونيين،وبينهم لبنانيون اعرفهم شخصيا،بدأوا يستخدمون في كلامهم عن السود تلك التسمية العنصرية ذاتها التي كانوا هم أنفسهم ضحية لها .وحز في نفسي كثيرا،بعد لقاءات عديدة في ولايات اميركية مختلفة ومنها شمالية ليبرالية أن مشاعر عدد من مهاجرينا وابنائهم تجاه السود أو "الملونين" لا تقل تعصبا وعنصرية عن مشاعر مواطنيهم الاميركيين من ذوي الدم الاوروبي "الابيض |
سلام يا مشاء
اللبنانيون انفسهم عانوا من التمييز العنصري في أمريكا, حيث لم تعترف لهم السلطات في كثير من الولايات وخاصة ولايات الجنوب بحقوق كثيرة مثل حق التجنس والانتخاب, باعتبارهم ليسوا بيضا "not quite white " وقد خاض السوريون-وهذه النسبة كانت تطلق على الشوام عموما لبنانيون وسوريون وغيرهم- خاضوا معارك قانونية طويلة حتى عشرينيات القرن الماضي من أجل إثبات اصلهم "القوقازي" حتى ينضموا لزمرة البيض ,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Marouf Sanad)
|
هذه ملاحظةٌ قيِّمةٌ جدًّا، أخي معروف؛ علْمًا بأنّ المهاجِرين "السوريّين" الأوائل واللاّحِقين – وأعدادً امن بقيّة المهاجِرين العرب - بذَلوا جهودًا جبّارة للتّماهي (identification) مع المجتمع الأميركي وتقبُّلِ مبدأ الاستيعابيّة/الامتصاصيّة (assimilation) فيه؛ وهذان أمرانِ تَظهر آثارُهما السيِّئةُ منذ عقود – حيث لا ترى أيَّ ’لُوبي‘ عربي يُعتَدُّ به؛ بالمقارَنة، أو الأصحّ بالمُغايَرة، مع ’اللوبِيات‘ اليهودية أو الصهيونية. أعرف ذلك إلى حدٍّ ما لأنني، في سنواتي السبع مع إذاعة صوت أميركا في واشنطن (1984-1991)، كنتُ أُعِدّ برنامجًا عن الأميركيّين المتحَدِّرين من أصلٍ عربيّ؛ عنوانُه: الملتقى العربي الأميركي. وقُبَيل عودتي إلى لبنانَ في صيف عام 1991، أنهيتُ لِما كانت تُسمّى آنذاك وكالةَ الإعلام الأميركية كتابًا لا أدري إن كانت قد نشرَتْه أم لا؛ عنوانُه "الأميركيّون العرب: معالِمُ من حياتهم." بالإضافة إلى كلّ ما جمعتُه من معلومات وأجريتُه من مقابلات، لدَيَّ العديدُ من الكُتب والكتابات القديمة التي كتبَها أميركيّون من أصلٍ عربيّ، أو كُتِبت عنهم (ويعود تاريخُ بعضها إلى أواخر القرن الميلاديِّ التاسعَ عشر)؛ مِن بينها، على سبيل المثال لا الحصر: أطروحةُ دكتوراة لأميركيٍّ عن اللبنانيّين في شمال ولاية نيويورك، قدَّمها عام 1902م ونشَرها في كتابٍ عام 1904؛ وسيرةٌ ذاتيّة (1912) لِجنديٍّ لبنانيٍّ "سوريّ" خاض ثلاثَ حروب. لكنّ أهمَّ ما لديَّ، في اعتقادي، هي المجموعةُ الكاملة للمجلّة الشهرية (Syrian World) في أعوامها السبعة - راجِع الرّابط التالي عن الشّقيقَين مكرزل http://findarticles.com/p/articles/mi_m2501/is_2_21/ai_55683887/print
ومجلَّداتُ السَّنوات الأولى العديدة لصحيفة السّايح/السّائح النُّيويُوركية لصاحبها السّوريِّ الحمْصيّ عبد المسيح حدّاد*، منذ عامها الثاني 1913 - وهي الصّحيفةُ التي حضنَت مكاتبُها ولادةَ "الرابطة القلَمية" (جبران، نُعيمة، إلخ.). عندما عدتُ إلى لبنان في صيف عام 1991، قدَّمتُ إلى أبرز ثلاث مؤسَّساتٍ ثقافيّة عرْضًا رسميًّا مفصَّلاً لتبنِّي (sponsor; subsidize; etc.) قيامي بإعداد مجموعةٍ من الكتب المستخلَصة من هذه الثّروة الأدبية الكبيرة؛ لكنّها كلَّها رفضَت – بحُجَجٍ واهية. والآن، أنوي بإذن الله أن أبدأ قريبًا بنَشر هذه الكتب تِباعًا، ولو على حسابي الشَّخصيّ.
* كان أوّلَ ’الحدّادين‘ الذين هاجروا إلى أميركا عبد المجيد، الذي لا أعرف عنه شيئًا. في عام 1896، هاجر الشقيقُ الثاني نَدْرة؛ الذي كان في الخامسةَ عشرة من عمره؛ ثمّ تبعَه عبد المسيح. في الكتاب الموسوعي، "أدبُنا وأدباؤنا في المَهاجر الأميركية"، يقول الشاعر جورج صَيْدَح عن نَدْرة حدّاد إنه كان نسيجَ وَحدِه في عِفَّة القلب واليَد واللسان ... وقدوةً تُحتذى في نظافة الوجدان. أُولِع بالبُحور القصيرة المجَزَّأة، كقوْله: ما قيلَ لي مرْحبا في كلِّ أسفاري إلاّ وقلبي صَـبا للأهل والدّار
ومن أروعَ ما قرأتُه لهذا الشاعر المغمور هما هذان البَيتان، المُعبِّران عن ذروة التّسامُح: وأرى ليْلَـكَ ليْـلي وأرى صُبحِيَ صُبْحَكْ وإذا أخْطأتَ نحوي فأنا الطّالبُ صَفْـحَكْ
ملاحظة: في ما يتعلَّق بتعبير "القوقازيّ (Caucasian)، المستعمَل في الولايات المتحدة مثلاً لوصف البِيض، أرجو التنبُّهَ إلى أنّ الهنودَ هم أيضًا – أَنْثْرُوپولوجيًّا - (Caucasian)؛ كما يتبيّن من الرّابط التالي: http://en.wikipedia.org/wiki/White_(people) وفي الرّابط القاموسيّ التالي، مزيدٌ من المعلومات عن هذا المصطلَح: http://www.thefreedictionary.com/Caucasian
مع تقديري واحترامي للجميع.
غسّان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Ibrahim Idris)
|
مرحبًا أخي ابراهيم من ارتريا، وشكرًا. لكنْ، يؤسفني القول إنني لم أفهم مغزى ’الحديقة الصخرية‘ التي أراها كمَنْحوتة كبيرة لِـ ’حذاء‘؛ مثلما لم أفهم المقصود من الفقرة الثانية أدناه – ولا يَضحكَنَّ عليَّ أحدٌ عندما أقول إنني لا أعرف بعدُ كيف أستخدم الـ (quote)؛ إذ بمجرَّد ضغطي على كلمة ’اقتباس‘ تُفتَح لي صفحةٌ بأحرُفٍ لا أدري ما هي، ولا أعرف كيف أتعامل معها:
(وكم هى حاضرة تلك الهنتات والمداخل التى عقبت على ورودك المختصرة والمنفعل والموضوعى منها؛ قياساً بقيمة المادة وطبيعة الدار المحتضنة لهذه العملية التى تندرج في مقام "المثاقفة العاجلة" منها فى شكلها المستقيم والمتعرج دون التمترس والإرتكاز بمقامك ومقام وقدرة الأخرين الذين لهم أكثر من باع).
بالمناسبة، مارسيل خليفة هو ابنُ بلدة ’عَمْشيت‘؛ التي لا تبعد عن بلْدتي ’المُنْصِف‘ أكثرَ من 8 - 9 كيلومترات.
مع تحيّاتي.
غسّان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Ghassan Ghosn)
|
الأستاذ غسان ،
ما عنيته "بالحديقة الصخرية" هو محاولة وصف تصويرى لطبيعة الحوار السائد والذى نحيت فيه أنت للجانب الموضوعى حيث تلمست من بعض المداخلات أن هناك مقدمة لقضية عصيه ، فى واقع مفعم بالحدية عند المتلقين خصوصاً إذ تفهمنا سويا محدودية الأطار الذى سيتم فيه التواصل فى هذا الموضوع تحديداً وكيفيت بعض المفاهيم التى توالت حيث كان هناك ما هو غير مستحسن للمادة المطروحه!
- وأنت خير من يدرك الترجمة لكلمة Rock Garden التى تعنى حديقة منشأة بين الصخور ! وهذا ليس بتقليل للموضوع بقدر ما هو الحرص لأهمية أن تفهم من الأخر بشكل مقتدر وموضوعى مع بيان موضعيتك فى المداخلة بجانب أهمية تفهم حساسية المادة فى أصلها.
والعبارة التى إغتبستها أنت كانت لدلالة والتأكيد فى هذه المعنى أعلاه ؛ وإن وجدت إلتباس فلك منى الإعتزار فيما لم أقصده.
وارجوا تصحيح كلمة " الهنات" التى لم أوفق فى كتابتها لإستعجالى الغير مبرر عند الكتابة فى مثل هذه الحالات!
- أما عن منطقة عمشيت فكان حظى معها هو مشاهدتى لها فى الفيلم الوثائقى " *Voyageur " Traveler الذى حكى لنا فيها مارسيل عن موقفه من محاولة المحاكمة بعد أن تم ذلك الجدل حول قصيدة وأغنية " أنا يوسف يا أبي" فعَمْشيت تشبه بعض القرى الجبلية فى مرتفعات إريتريا وخصوصاً تلك الدروب الدائرية و الكنائس القبطية وهندسة المعمار الأيطالية التى إشتهر بها المعمار فى إريتريا، فياهلا بعمشيت وأخواتها!
* يمكنكم شراء الفيلم من موقع http://www.marcelkhalife.com
أخيك إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
اقطع دراعي علي قول جيرانا المصريين، اللمة الهنا دي في الاساس، وكالعادة، للاحتفاء بمقدم لبناني اي واحد ابيض او عربي، لي حارة "الزناجرة" هذه، في الاساس!
او بعد داك كلامو!
رغم كراهية اللبنان للسودان، فالاخير متيم، بحكم مركب النقص الناجم عن ارث العبودية، بكل من هو وماهو عربي او بيضان!
هنا الكثيرين من مالي من ارتريا من تشاد، ولكن لا احد يحس بي وجودم حتي!
اما لو جا عربي او بيضان عابر، فالسودان ينظمون الشعر من فرط الفرحة، كما فعل عبدالقادر سبيل الذي نظم الشعر احتفاءا، بمقدم زميلة من اليمن!
كلنا نذكر العاصفة اللتي احدثتها مقدم الزميلة من لبنان، في المنبر!
امخاخ اخوال زي ما قال السعودي لي واحد سودان!
اما الزميل الزائير من لبنان، فمرحب، وتاكد ان لاحوجة لاعتذارك عن عنصرية اللبنانين، المبررة تماما في نظرنا، لاننا كذنوج اكبر الكارهين لذاتنا السوداء، بل اليوم نحن اكبر مجرم علي اليابسة، بحق السود!
فلا ادري باي حق، يلوم السودان، كراهية البيضان لهم، المستمدة من كراهيتم، هم، انفسهم، لذاتهم السوداء؟
لا اري مسوغ للاعتذار اصلا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: أُضيف، أنّ اليأسَ هو انتحارُ القلب |
الزميل غسان،
بتتكلم عن اي ياس، يازميل؟
فهمت من كلامي اني كانسان اسود، انطلق من ياس، عندما اعبر عن اعترافي بواقع معاش، كمدخل للخروج؟
فهمت غلط يا غسان، او شخصيا، لااري لي كلامك اي حوجة او ضرورة، زي ما قال مالكوم في الفلم، لتلك البيضاء، اللتي عرضت مساعدتها للسود، متساءلة، ماذا بامكانها ان تفعل كبيضاء لمساعدة سودان امريكا، رد المارد مالكوم بكلمة واحدة:
nothing
ومضي في سبيل حاله، دون التفاتة!
مع تقديري التام لمشاعرك، نحن كقوم سود نعاني من كراهية الذات، حقيقة امثالك، لايمكنهم تقديم اي شئ هنا للاسف.
اعترافي الشجاع بواقع دونيتي كانسان اسود ياغسان، في عالم اليوم، ليس بياس، وانما علي العكس ثقة واعتداد بذات النفس السوداء الملفوظة، حتي من السودان امثالي.
ده المدخل للخروج، ولامدخل اخر.
اكرر لامسؤولية لك كلبناني او انسان ابيض او عربي، لكراهية العرب او البيض لنا.
حقيقة هذه مسؤوليتنا في المقام الاول.
الاخرون، يقراون علي جبين السودان، عبارة:
انا اكره نفسي، دثروني!
بالطبع السودان لايقرا هذا، الا بالوقوف امام مرآة، كمرآة كلامنا هذا، ولكن الاخرين يقرون ذلك لامحالة!
تري، ماهو انطباع اللبناني الذي يقرا هذا علي جبين السودان؟
اكيد كراهية لهذا الكاره لذاته الا من عصم مثل غسان!
اتمني تتفهم ما اريد توصيله، وانا اقر، هنا، امارس الانتهازية!
عييييييييييك!
باستمرار امخر عباب هذا الفضاء، بحثا عن الكور المقشرة الذي دي، عشان ما استمتع بي منظر الكورة في المقص، قوووووون!
الواضح مافاضح، مش، الزميل غسان؟
مرحب بيك مرة تانية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: فى السودان ستجدهم إخوة معرفة وعلم وعطاء كما هم أهل تلقى ومفاكرة عميقة بعمق القارة الأفريقية التى أختصنت اللبنانيون فى معظم أصقاعها ومن أبواب متعددة ، وفى هذا الفضاء الحاسوبى ستجدهم أكثر من ذلك! |
عييييييك!
ابراهيم ادريس،
قتا لي اخوة معرفة؟
بتقول الكلام ده لي منو؟
الزميل غسان؟
معقولة، بس ماهنا، في حضور بقية السودانين!
معرفة شنو او معرفة وين؟ ومامعني اخوة معرفة، باللبناني كده؟
الشايفو وبشهادة هذه اللغة اللتي نتواصل بها، لغة غزاتنا، ليست هناك معرفة، وانما هناك، قوم سود، يعانون الاستلاب الثقافي العروبي، وكنتيجة، وبحكم الغيبوبة، بعضه المتوهم لهوية الغازي، وحسب البرمجة لحاسوب الدماغ، يقوم بابادة البعض الاخر، بالملايين!
ياها دي الانت بتسميها اخوة يا اللاخو؟
طبعا امثالك من ذنوجة السودان، يستهويهم، تغريظ الاخرين ولو كان سخرية من باب المدح، كما في وصف المصري للزناجرة، ب"الطيبين"!
قال واجزم بعظمة قدرتهم، يقصد ذنوجة السودان، عبيد الاعراب الحبوش، في والمثاقفة، قال!
دقيقة ياخي!
ارضك او بفضل عقلية امثالك، هي بؤرة اكبر كارثة انسانية، علي وجه اليابسة، تقول لي فصاحة اللغة؟
هل العربية لغتك، لمن تتفاخر بمدي تجذر الاستلاب العروبي فيك، ايها الذنجي؟
انت هنا، فقط تعبر وتفضح، مدي تجذر احساسك بمركب النقص، فيك، كذنجي، ولهذا تهرع في سذاجة للكلام عننا بماليس فينا، اقلاهو الان!
ولهذا ذنجي السودان من الطرب والخرمة لي مدح سيده العربي، لعابو بسيل جداول!
اذكرو كلام مالكوم، عن الhouse niger:
are we sick boss?0
فسح الزميل غسان ده، غادي!
عيييييييييييك!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Bashasha)
|
استاذنا العزيز غسان غصن ..لك التحية و التقدير .. ومرحبأ بك في دارك و بين اخوانك و ابناءك و تلامذتك ...
كنت ممن تشرفت بقراءة مقالك المعني ذاك صباح نزوله علي صحيفة السفير ..و احتفظت به في ارشيفي الخاص هو الان في طور الضياع اذكر جيدأ مكان نشره ..الصفحة قبل الاخيرة ..ربما في الموضع نفسه الذي يضع فيه عملاق الصحافة العربية طلال بن سلمان مقالاته المطولة بلغته الرصينة تلك ..وقتها كنت نفسي اكتب بعض المقالات في السفير وفي جريدة الحياة ..مقالك الجرئ ذاك كان له تأثير و صدي .. اذكر جيدأ جلوسي بعد ايام من مقالتك مع نخبة واعية من اليسار اللبناني و الذين يكنون ودأ و تقديرأ لتجربة اليسار السوداني .. اذكر ان (علي) وهو من بين اؤلئك الشباب ..سألني : كيف سيكون استقبال الممثل ميل جيبسون اذا قدم الي قرية افريقية ..هل يعتبر الهأ ؟؟ رديت عليه علي الفور : بل سيعتبر شيطانأ ..الاطفال انفسهم سيهربون منه الي الغابات بسبب بياض لونه ..تأثير ما كنت تكتبه لعله يقارب و يماثل ما كان يكتبه الاخضر العفيفي وقيادته لمجموعة من المثقين العرب للتنديد بمشاركة العرب التاريخية في تجارة استرقاق الافارقة .. وضرورة الاعتذار عن تلك الممارسات ..
عظيم ان تكون بيننا .. -----
اضافة الي اشارة الاستاذ اسامة الخواض لمقالتك تلك فقد اشرت لها ايضأ في موضع اخر في العام الماضي و ذلك في تعقيب لي علي الاخ خالد ابو أحمد :
Quote: قلة من اهل العلم و الثقافة هي التي تتصدي لهذا الظلم الذي لحق بالسود في العالم العربي .... و قد ذكرتني قبل سنوات عدة مقالة رائعة كتبها الكاتب اللبناني غسان غصن في صحيفة السفير البيروتية وقد أثارت ضجة وقتها ..العنوان الرئيسي للمقال كان : اني أعتذر اليكم ..ايها السود عن عنصريتنا .. و ما كتبه كان حقائق دامغة شكلت ادانة قوية للمجتمع اللبناني و العربي الذي يدعي الرقي و التقدم و الحضارة والثقافة ..كتاب الضمير هؤلاء أخي خالد هم قلة في عالم يدعي بأنه وريث الخيرية في هذا الكون ..كل الادعاءات بالقيم و المثل النبيلة تتساقط عند محك التجربة و الممارسة الحياتية .. في اثناء الحرب الأهلية اللبنانية راح العديد من السود ضحية العنف العنصري نتيجة شجار حدث في المنطقة الشرقية من بيروت بين شاب غاني و دورية مليشيا مسيحية ..و قد قتل احد افراد تلك المليشيا علي يد هذا الغاني ..او تدري كيف كان الانتقام ..كان شيئأ مروعأ للغاية .. عشرات من السود تمّ سحلهم ليس باطلاق الرصاص عليهم و لكن بجر اجسادهم علي اسفلت الطرقات بواسطة حبال ربطت اجسادهم بمؤخرات عربات الجيب .. وسط تهليلات النظارة ..تلك الحوادث لم تجد من يسجلها ..و قد قتل بعضأ من السودانيين في تلك الحوادث بهذه الطريقة .. اخي خالد لا زلنا في بداية طريق الوعي بالقضية و المشوار لا زال طويلأ في هذا العالم القاسي الذي لا يرحم الضعفاء .. |
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظم... ..وعبر كل العصور ..
-----
ايميلي لارسال بقية مقالتك [email protected]
كن بخير دائمأ ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: محمدين محمد اسحق)
|
شكرًا جزيلاً لك، أخي محمدين. في ما يتعلّق بِـ "تعقيب[ك] على الاخ خالد ابو أحمد"، وبخاصةٍ الفقرةُ البادئةُ بِـ: "في اثناء الحرب الأهلية اللبنانية راح العديد من السود ضحية العنف العنصري..."، أودّ أن أُضيف النقطةَ التالية:
في حرْبنا الأهلية، أو "حرب الآخرين على أرضنا" – كما يقول كثُرٌ من رافِضي الإقرار بالذنْب – لم يكُن العنفُ البَشريّ (أرفضُ استخدامَ صفة ’الوحشي‘، لأن الوحوشَ أرحمُ بكثيرٍ من بني البشر) مصابًا بعَمى الألوان فحسْب؛ وإنّما بأمراض عديدة، أشدَّ خبثًا وفتكًا بكثير. فالعنفُ والتعذيب اللاّموصوفان اللذان ذكرتَهما استُخدِما ضدَّ أبناء البلدة الواحدة، والدِّيانة الواحدة، والطائفة الواحدة، وحتى الأسْرة الواحدة.
مع التحية والتقدير.
غسّان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: لماذا لا يتم تعويض الذين تعرضوا للاسترقاق والعبودية في السودان؟ وساعود المشاء |
الخواض مشتاقين،
ده نفس كلام ماري انطوانيت!
فما الصلة بين اسامة الذي فر بجلده من القتل كراهية، له، في لبنان، والشريفة، الجدها العباس، ماري انطوانيت؟
وين ياخواض قبل اطلالة الزميل غسان، شعرك عن العبودية في السودان؟
لماذا الان فقط صحي ضميرك كشمالي، عشيرتك تمارس العبوديةالي اليوم لبقية السودان في اقصي الشمال، وتشعل محارق التطهير لغير العرب العباسيين، امثالك، منذ نصف قرن؟
الاغرب الي هذا التاريخ الاستاذ الخواض متمسك باهداب وهم عروبة امثاله، اللتي لم تسعفه في بيروت، اللتي تعاملت معه، وذكرته، باصله، الهو جاكي منو، كذنجي.
كنت بتخيل تجربة امتحان وهم عروبتك كجعلي جدك الرسول، في لبنان، حتغير مجري حياتك، ليكسب معذبي السودان، قلم محارب في صفوفهم، بحجم قلم اسامة الضخم!
كلامك المفاجئ عن العبودية في السودان، غريب!
الشكر للزميل غسان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: العرب للتنديد بمشاركة العرب التاريخية في تجارة استرقاق الافارقة .. وضرورة الاعتذار عن تلك الممارسات .. |
محمدين سلامي،
العرب غير مسؤلين امامنا، علي الاطلاق لاتجارهم في اهلنا.
هذه مسؤوليتنا نحن، وحدنا لاشريك لنا.
ان يعتذر العرب اولا يعتذرون، فهذا شانهم هم.
علينا الاعتراف بمسؤوليتنا نحن، تحمل هذه المسؤولية، والاعتماد علي انفسنا في الوقوف علي اقدامنا، لنتبوأ مقعدنا الخالي، في قيادة الانسانية، مرة اخري.
لامعني لاستجداء عطف العرب هنا، علينا ودفعهم لاعتذار، لم نقم به نحن انفسنا، تجاه انفسنا.
من باعو اهلهم للعرب والاوربيين، كانو ذنوج مثلي ومثلك، بطول وعرض افريقيا.
الي هذا التاريخ جلابة افريقيا لم يعترفو بجرمهم بحق اهلهم، ناهيك عن الاعتذار!
فباي حق نطالب العرب الاعتذار، اذن؟
تحميل الاخرين مسؤولية فشلنا، وانقضاء دورتنا الحضارية، لايساعد اطلاقا في خروجنا من هذا الجب.
اؤمن في حياتي الخاصة، بالمسؤولية الفردية، ومواجهة صروف الدهر بشجاعة، متحملا المسؤولية كاملة، لما يحدث لي، ولا الومن احد قط فيما حدث لي، خارج نطاق المسؤولية الجنائية المعرفة قانونا، اذا ماحدث ذلك.
ليه بنقول كده؟
لانو ده المخرج الوحيد.
اي محاولة لالقاء عب المسؤوليية علي اكتاف الاخريف، سيجعل اقدارنا وقرارنا، رهن الاخرين، من جديد، لندور من جديد في ذات الحلقة المفرغة اللتي القت بنا، في جحيم مانحن فيه الان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: الهوية عندك آحادية و لا تتطور . أما انا باختصار فاقول بناء على علاقتي بهويتي انها مركبة وليست احادية، |
نعم يا اسامة هوية اي مجموعة بشرية، وهي الثقافة المحددة للمجموعة المحددة او way of life، فعلا احادية، والتجدد يتم داخل هذا الاطار الواحد وليس خارجه.
الهوية المركبة ليست بهوية لانو التركيب او التعدد تلقائيا يلغي مفهوم الهوية كبصمة محددة متميزة عن يصمات هويات الاخرين، ولهذا التعدد هو النقيض اللاغي لمفهوم الهوية.
الثقافة العربية الوافدة والغازية، ليست بمكون لهويتي علي الاطلاق!
هي اثر اجنبي وليست بمكون اصيل، ولن تكون.
ثقافتي وبالتالي هويتي كذنجي سابقة كوجود للثقافة العربية، باكثر من 135,000 سنة، وبالتالي الصحيح ثقافتي هي بعض مكونات الثقافة العربية اذالابد، وليس العكس!
هاجر اختي الذنجية هي من انجبت اسماعيل وليس العكس!
اسماعيل كثقافة سامية او عربية، وجودو لايتعدي ال5000 سنة يا اسامة، بينما وجود هاجر الكوشية او ثقافتا، يتعدي ال140,000 سنة!
فكيف ثقافة الابن تكون هي المكون لثقافة الام؟
هذا يستحيل منطقا! عليه، الثقافة العربية، هي شارة استلابنا كقوم سود استعبدو بواسطة العرب وبالذات الاسلام العربي امضي اسلحة الثقافة العربية!
اذا لابد، فهي مكون لوعينا الاستلابي الحالي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Ghassan Ghosn)
|
عزيزي بشاشة ساعود باستشهاد مؤثر من كاتب احبه وهو امين معلوف عن الهوية المركبة. انا مثلا اعتقد بصدد هويتي المركبة انني زنجي عربي وبلغاري وامريكي ومواطن عالمي. هذه هوية لا تجعلك في تضداد مع آخرين ،بل تفتح نفسها عليهم، وبصفة مواطن عالمي تجعلني احترم كل هوية لا تربطني بها عنصر مركب في هويتي. وانصحك بقراءة الهويات القاتلة وهو مترجم عن الفرنسية للعربية، ولست متاكدا من وجود ترجمة انجليزية. هل تذكر يا استاذ غسان ان هنالك ترجمة انجليزية؟ المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: شكرا بشاشة فقد أكدت ان تحليلي صائب تماما. محبتي المشاء |
الصديق اسامة،
تصورك للهوية كجبة مرقعة، من هويات متعددة، يلغي مفهوم هوية تماما!
فما فاهم كيف فهم كهذا ينسف مفهوم هوية يكون هو نفسو التعريف ليها، وبالتالي صائب؟ طبعا ماجاوبت علي تساؤلي، كيف رافد وافد اجنبي، امبريالي، يكون مكون اصيل لي ثقافة، اي هوية، ضحايا هذه الامبريالية، الي درجة تبني هؤلاء هذا المكون الاستلابي لوعيهم المحتل الحالي، كبديل لهويتم الاصلية، الذنجية؟
خليك من ده كلو، هل في لبنان قبلو بيك كعربي باي مقدار كان، يا اسامة؟
واضح انو كلامنا، مش تصوراتك المختلقة المسبقة، هو الاقرب للواقع المعاش! لا احد في العالم العربي، يعترف بوجود مثقال ذرة، مكون عربي لي ثقافتك الذنجية يا اسامة؟
اين هذا المكون يا اسامة العربي، خارج نطاق بعض القيم الذكورية الابوية اللتي سوقت كدين واسلام؟
هل افراحنا كمثال كافراح مرجعية الثقافة العربية؟
هل اتراحنا كذلك؟
هل اسلامنا الكوشي الصوفي، كما اسلام الوهابية العربي مثلا؟
ماهو هذا المكون العربي لثقافتنا الذنجية؟
ممكن تديني مثال واحد بخلاف اللغة، شارة استلابنا؟
هل تحدث اهلنا في تشاد بالفرنسية، كاف لجعلهم فرانك او بيض شقر، عيونهم زرقاء؟
هل اجادة باقان اموم للغة العربية، افضل من ملك السعودية، يجعل منه عربي في عيون الشريف مصطفي الطيب، الجدو الرسول حسب الوهم، ناهيك عن اللبنانيين مثلا؟
من زمن طالبناك بطرح هذا الامر للنقاش ولكنك متهرب لانك تدرك ان وهم عروبة الذنوج، ماهي الا دوغما، ومسكن لتباريح جرح العبودية الغائر في اعماق اعماق كل سودان، اي ذنجي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: المضحك كانوا يعتبرونى أى أهل " الحضر" فى العاصمة المثلثه بأننى " عريبى" مع التصغير و الدونية |
عييييييك!
العزيز ابراهيم ادريس سعيد بي معرفتك او شكرا علي الرد الضافي الثر.
من جانبي الاغرب، في الخرطوم، اعامل كارتري، بالذات اهلي الارتريين ياللغرابة، مش السودانيين! مرة دورا معاي واحد اخ ارتري، لو لا تدخل اصدقائي الارترين الاخرين اخوك كان ودوهو الحوادث!
اغرب من الخيال لكنو حقيقة! الشقيق الارتري راح كابي معاي رندوق تكرنجا، تقيل جدا فاكرني ارتري بجضم التكرنجا ذيوي! كنت متعود علي الموقف ده في خرطوم السبعينات، ولكن الاخ ما انتبه اني مسطح رغم الحاحي عليه ان يتوقف لاني مافاهم التكتح!
الغريب لمان اخيرا انتبه، لي كلامي استشاط غضبا او وقع يشتم فيني يرغي اويذبد! طبعا احترت خالص والمسكين ما بعرف عربي واناما بفهم تكرنجا!
في اللحظة الحاسمة القرب يعبي فيها البنية شقيقي الارتري، ظهرو اصحاب لي او تدخلو بسرعة لفض الاشتباك!
عرفت منهم، انو زولي واقف لمبة مني، كيف استهبل عليهو، واتنكر لاصلي كارتري، وادعي اني سوداني؟
عييييييك!
هذه التجربة هزتني شديد او عمقت جواي احساسي المبهم حينها، باصلي كافريقي!
ان يكون التلاحم بينا لهذا الحد الذي استحال معه حتي علي الارتري، يفرق مابين روحو واخوهو السوداني، فهذا عجيب بحق!
عمرنا كلو نشئنا علي انو المصريين مثلا اشقاءنا كعرب حسب الوهم، وقد عايشت هذا كالملايين من السودانيين عند احتكاكي المباشر مع المصريين!
يوميا تقريبا كنت بعدي يومي خنق مع المصريين اوما كنت ادري حينها لماذا، كما ادري اليوم!
عاين للparadox هنا!
رغم الاحتلال، اللغة، الدين، غسيل المخ الاعلامي، التعليم، الدولة..الخ، علاقتنا بغزاتنا المصريين، كاشقاء، ظلت ترقيم علي الماء، بينما علاقتنا مع اهلنا في اثيوبيا ارتريا والصومال كمثال، ظلت حميمة رغم انف الموانع، الحواجز، اومتاريس اللغة والدين!
جاييك لي باقي الكلام.
محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: انا مثلا اعتقد بصدد هويتي المركبة انني زنجي عربي وبلغاري وامريكي ومواطن عالمي. هذه هوية لا تجعلك في تضداد مع آخرين ،بل تفتح نفسها عليهم، |
العزيز اسامة،
نقطة نظام لو سمحت:
لوملاحظ انا بتكلم عن هويتنا كمجموعة بشرية باسرها، مش كافراد.
المتفق عليه ان هناك ثلاث ثقافات او بالنسبة لي وطبقا للعلامة ديوب، هناك مهدان للحضارة، مهد شمالي قوقاذي، واخر جنوبي ذنجي قلبو السودان المروي وهذا مهم.
اما الثالث، ففي الحقيقة هو نقطة تلاقي مهدي هاتي الحضارتين، وهي الثقافة السامية، القوقاذية في مجملا.
فما عارف حتي علي مستوي الافراد، انت حتطلع من التقسيم العام ده كيف؟
مهما تعددت مشارب مكوناتنا اكرر كافراد، فالعبرة بالمحصلة النهائية، مش مدخلات الانتاج.
من حيث العنصر يا اسامة تظل ذنجي بغض النظر عن مدي تعدد الخلفيات اللتي انجبت الخواض، والعبرة بالنتيجة والمحصلة النهائية.
من علي بعد ميل كامل اي طفل ممكن يستنتج انك ذنجي اي اسود.
اناعارف سلفا امبريالية المعرفة الغربية بالذات لاسباب محددة حاولت تقسيم السود الي ذنوج في غرب افريقيا وجنوبا، وحامييين في الشرق والشمال.
لامعني لهذا التقسيم اطلاقا، لانو حام كان هو الاسود الوحيد في مركب نوح السامي!
لاحظ نوح كسامي تاريخ وجودو لايتعدي ال5000 سنة من اليوم، ولكن رغم ذلك امبريالية المعرفة القوقاذية، جعلته جد لحام البالغ عمره اكثر من 140,000 سنة!
نعم الاب عمرو 5000 سنة فقط، ولكن الابن حام عمرو اكثر من 140,000 سنة!
طبعا الفي يدو القلم يا اسامة.
فالعبرة دايما بالنتيجة، اذا تحدثنا عن الهوية علي مستوي الافراد من حييث العنصر او الجنس.
معروف ناتج الاختلاط بين الاسود واي عنصر اخر كقاعدة، اسود، لانو جينات الاسود اكثر هيمنة!
لهذا المركزية الافريقية تفسر العنصرية كالية وغريزة دفاع عن النفس!
اختلاط الاسود بالابيض، يهدد الاخير بالفناء كعنصر!
كرد فعل غريزي، يحدث مانسميه عنصرية، وهي اوضح بجلاء حتي داخل السودان، في التزاوج!
لوفهمنا هذا، سنفهم سر الAIDS والامراض الغريبة في افريقيا، الحروب كقنابل موقوتة، ونزاعات الحدود المصممة بخبث وبدقة متناهية!
ده كلام حتي الغربيين انفسم!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: هنالك فرق بين اعادة الاعتبار تاريخيا، وبين التحدث عن الهوية مثلما نتحدث عن هوية ما قبل آلاف السنين. مرت مياه كثيرة تحت جسر ا لتطور الانساني ، |
اسامة ياعزيزي،
اللحظة الحاضرة هي خلاصة التراكم التاريخي لمشوار ثقافتنا.
ماضينا ما جزيرة معزولة او منفصلة عن حاضرنا.
اغترابنا الحالي كثمرة مرة لي شجرة استلابنا، لايعني موت وفناء الماضي.
ابدا، تحت ركام وعي استلابنا الحالي، جذوة هذا التراكم متقدة.
من ذلك، خد عندك كيف مراسم وطقوس زواجنا لاتختلف عن مراسيم تتويج ملوكنا منذ الاف السنين في شئ.
العراقي والسروال ياهم ذاتم منذ الالاف السنين، بل حتي لفة العمة والعزبة الانصارية المتدلية، مرسومة الي هذا التاريخ علي الجدران في اثار حلتك كبوشية يا اسامة تقول لي هوية الاف السنين؟
التطور الانساني كما النييل، لايخرج عن المجري المحدد للثقافة المحددة.
العولمة علي العكس تكرس الوعي بالذات اكثر، ولا تلغي الهويات بل تذكي جذوتا من حيث لاتقصد.
العولمة تعبير عن امبريالية الثقافةالمحددة المهيمنة وهي الثقافة الغربية بتفرعاتا، وكتحدي واستجابة هي تشحذ وتعبي همم الثقافات الاخري!
اخشي ان تفهم العولمة كمنتوج اممي عالمي بمشاركة جميع الثقافات ولمصلحة جميع الثقافات.
ده انطباع خاطي تماما عن مضمون العولمة.
راجع ورقة الدولار فئة الدولار الواحد، وستجد العولمة الحالية كمشروع مستقبلي مثبت ومعلن هناك.
لو معاك المحفظة، طلع فئة الدولار الواحد، او راجع عين حورص علي راس الهرم الذي لم يكتمل بناؤه.
عارف ده شنو ؟
ده مشروع الone world order اي العولمة يا اسامة!
الكلام ده في القرن الثامن عشر 1772 ان لم تخني الذاكرة!
الاباء المؤسسين لامريكا او هم ماسونيون طبعا، من الزمن داك وضعو خارطة الطريق للعولمة الحالية!
فئة الدولار الواحد تحتاج لي مجلد بحالو لتفكيك الكلام المشفر فيهو!
ياعزيزي انت زنجي ولست بزنجي عربي!
وجودك سابق للوجود العربي!
من رحم اختك هاجر خرج للوجود اول مولود عربي.
فالعربي الذنجي هو اسماعيل، مش هاجر!
هاجر ذنجية خالصة.
اسماعيل هو الخلاسي!
اما كلامك عن كونك مواطن عالمي، فهذه مثالية يااسامة لا وجود لها في ارض الواقع.
هذه احابيل امبريالية الثقافة المهيمنة!
تبيع مثل هذا السراب لنا، بغرض استقطابنا ولاغير، لنحارب كجنود في صفوف جيوشا، من اجل استدامة التمكين الحالي.
بالضبط ده شعارنا في السودان، كاقلية شمالية انا او انت، كخطاب هيمنة نسوق للاغلبية المهمشة، مفهوم الوطنية الشمالية والسودان الشمالي، مع حزف مفردة شمالي الدالة علي هوية مشروعنا الجهوي الاقصائي!
ولهذا ماصدفة كيف سوداني تعني شمالي او عربي حصريا!
الاخرين "جنوبيين" او "غرابة"!
لهذا عادي حتي رسولنا قرنق الخطاب الجلابي يطلق عليه نعت "الزعيم الجنوبي" مش السوداني!
مع انو الوحيد السوداني بمعني الكلمة، اي غير الجهوي، والمنتمي للسودان كله!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: بكرى ابوبكر)
|
Quote: عزيزي بشاشة انت تحاول ان تنجز تمركزا افريقيا في مقابل التمركز الاوروبي لكنك تستند على العرق أولا واخيرا |
اسامة،
انا لا احاول ان انجز اي شئ، وانما استجلي فقط واقع معاش.
التمركز ايا كان افريقي او عربي او اوربي، اصلا موجود، كما الطاقة لايمكن افناؤو او خلقو من العدم.
طول ما احنا عايشين علي سطح الارض مش في الفضاء الخارجي، فقانون الجاذبية "التمركز" ساري المفعول علي الجميع، منذ بد الخليقة والي ان يرث الله الارض.
اي كلام غير كده، هو تغبيش للرؤية تغيب للوعي، في صراع المركزيات من اجل البقاء.
كنموذج الخيط اعلاه الجبتو، الكاتب ينطلق من مركزية عربية في رفضو للمركزية الافريقية تحديدا، باسم رفض المركزيات عموما.
دي لعبة مكشوفة وسلاح مجرب من انصار المركزية المهيمنة.
دي ياها ذاتا خدعة ابن العاص، لخلع علي المركزية الافريقية، وتثبيت مركزية معاوية العربية.
مافي فراغ هنا، واي كائن حي اين ما كان ينتمي وينطلق من مركزية محددة، سابقة ولاحقة لي وجودو، بغض النظر عن وعيو بذات مركزيتو.
من الجانب الاخر هذه الحيلة يمارسها معسكر الاقلية السامية في صراعا مع محيط الاغلبية المسيحية في اوربا وامريكا.
التنظير للكلام ده كلو جاي من هنا.
استغرب جدا قولك العرق لايمكن ان يكون اساسا للهوية وامامك مواهيم العروبة في السودان، المعلن كدولة عربية بحد السيف، حيث القتل والابادة للملايين، تم ويتم علي الهوية، المتوهمة في الاساس!
رفضك انت يااسامة لي هويتك الذنجية الخالصة هو البقودك لرفض الهوية علي اساس العرق كما اسميتو، كلية، كمخرج.
انت لاترفض العروبة كهوية لبلاد الســــــودان، ولكن ترفض ما اسميتو الهوية العرقية برمتا، كخط دفاع عن ما تظنه هوية عربية، لك.
هذا واقع معاش يا اسامة.
اين ما ذهبنا العالم سيذكرنا باصلنا الذنجي من علي بعد ميل كامل، فكيف تنفي واقع الاستناد علي العرق كناموس كوني اين ما ذهبت في هذا الكون الفسيح.
تحدثنا في الاساس عن هوية ثقافية ثم العرق كتحصيل حاصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: osama elkhawad)
|
كما الطاهر بن جلون يرى الاستاذ غسان غصن ان العنصرية ليست فطرية أو وراثية،وانما هو تصرف يتعلمه الانسان في البيت والمدرسة والمجتمع.ويقول كما ابن جلون ان محاربة العنصرية تبدأ من العمل على اللغة.ولذلك يتفق الاستاذ غسان غصن مع طالب اللاهوت النيجري الذي يقول "ما بقيت كلمة "عبد" مستعملة لوصف الأسود فان اللبنانين لن يتعلموا على الاطلاق احترام السود". ويرى ان اللغة تنحاز الى جانب اللون الابيض في مقابل كراهيتها للون الاسود.لكنه يرى ان ثمة تعابير قليلة يستخدم فيها اللون الاسود ايجابيا واللون الابيض ايجابياثم يقول شبه ممازح:
Quote: أظن ان الاوروبيين الاوائل كانوا مصابين بعمى الالوان،وغلا فكيف يعللون منطقيا،هم وأحفادهم السائرون على خطاهم أنهم رأوا البششرة البنية أو البرونزية لابناء امريكا الاصليين حمراء والبشرة السوداء او السمراء ملونة واللون الاحمر لدماء العاديين منهم ابيض ولدماء ملوكهم وامرائهم أزرق" |
ثم يختم مقاله قائلا:
Quote: ايها السود كل السود في لبنان :أعتذر اليكم مخلصا وصادقا عن عنصريتنا وسوء معاملتنا. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كاتب"أيها السّود أعتذر إليكم عن عنصريّتنا اللبنانية" يشكر الخواض بعد 4 yrs من نشر (Re: Kostawi)
|
شكرًا جزيلاً، يا نصر، على إرسالك أغنية ماجدة الرومي بهذا الأداء الرائع من أمال النور. (ما زلتُ، حتى بعد ’الترقية‘ إلى بْرودْبانْد 128 (Kbps)، أعاني من البطء الشديد في فتْح الـ’يُوتْيُوب – بحيثُ أضغط على ’الپوزْ‘، ثم أنتظر الفرجَ بعد 10-25 دقيقة). لقد ذكّرتني أمال بما حدث عام 82 عندما لبّت ماجدة دعوةَ المدرسة في بلدتنا (المُنصِف)، وكيف ترقْرقت الدموعُ من عينَيّ زوجتي الفنلندية تأثّرًا بصوت الماجدة المذهل – وما زالت معجَبةً للغاية به، وبها، حتى يومنا هذا.
مع التحية العطِرة لك وللأخت أمال.
غسّان
| |
|
|
|
|
|
|
|