البروفسير إبراهيم القرشي .... لك التحية والإحترام وأنت تعيد للمديح النبوي الشريف رونقه ووقاره

Quote: لكنه قطعاً من أبرز المجتمعات التي تعلقت بالمديح النبوي الشريف ومن أكثرها ترداداً لمفرداته

Quote: كنت دائما ومازلت أقول أن الشعب السوداني تميز باثنين لا يدانيه فيهما أحد وكان الفرس الأصيلة التي بزّت كل الخيول العربية ،هما الشعر الغنائي وأدب المدائح ، لا تصدق أخي عاطف كيف أجلس مترقباً قدوم البرفيسور ابراهيم قرشي وأهيئ نفسي قبل موعد البرنامج حتى استمتع بطريقته في التقديم وشرح المفردات لغةً وعرفاناً . امتلك مجموعة جيدة من المدائح على اسطوانات كنت أرغب في تحميل بعض منها في البوست ولكني للأسف لا أتقن هذا الفن .

Quote: ******************************

Quote: لولا المديح ما عرفت حبوبتي وجدي الفروض ولا الروضه وساكن الروضه

(عدل بواسطة عاطف عمر on 10-05-2008, 05:48 AM)

Quote: وأشهدك الله أن هذا الموضوع ناقشته مع أكثر من شخص من الذين يعرفون القرشي ووجدت عندهم نفس الشعور والعتاب بمعني أنهم يريدون الشخص للمهام الكبيرة حيث أن ما يقوم به حاليا وهو الأستاذ الجامعي يستطيع أن يؤديه المادح الشيخ /الحبر او غيره من الكثيرين الذين يفهمون في هذا المجال وهو لايحتاج لكل تلك المقدرات .

Quote: والتحايا موصولة للبروف ابراهيم القرشي وهو يشنف آذاننا بتبيان معاني المديح النبوي بأسلوب سهل وممتع .

Quote: نثر فقط؟؟؟!!! مافى أى وصلات؟

Quote: من نعم المنعم الخبير على الشعب السوداني ( الزمان ) تلك الوسطية التي سادت حياته ووجهتها ، بي ظن كبير أن مرد ذلك للتربية الصوفية التي نشأنا عليها حتى أولئك الذين يظنون في أنفسهم خلاف ذلك فتأتيهم لحظات تجلي فتحسبهم ( دراويش ) عاشوا كل حياتهم في سوح الخلاوي . ولعل ذلك هو السبب الذي دعا الكاتب الكبير الأستاذ الطيب صالح أن يزعم في ثنايا أحد المقابلات التي أجرتها معه الفضائية السودانية بأن " لو قيض الله تعالى للإسلام أن يسود في بلاد الغرب فسوف يسود بمفهومه الصوفي " وكم حزنت أن تلك المذيعة ( المتلهفة ) قد قاطعته في سلوك غير محبذ و لم تتركه يفصل هذا القول الجدير بالتأمل فبعضاً من الإعلاميين لا يرون في الأستاذ الطيب صالح سوى الكاتب الروائي .عمنا المرحوم ( ف.م ) رجل عرفته مدينة رفاعة بآرائه الصارخة في مناهضة التصوف وآرائه الحادة في أولياء الله الصالحين الذين ( لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ) ، ولا يزال جيلنا والجيل الأكبر منا يذكر حادثته الشهيرة تلك حيث ( وحلت عربة الكارو ) التي كان يملكها ذات صباح خريفي في أحد شوارع رفاعة فكان أن طلب من المارة مد يد العون لمساعدة الحصان بـ ( دفر الكارو ) . هب الناس لمساعدته شأن أهل البوادي ، كان من ضمنهم ذلك الرجل الذي رمى بـ ( قفة ملاحه ) ليشارك في هذا النفير بادياً جهده بـ ( بسم الله ويا سيدي الحسن ) هنا نزل عمنا من على ( كابينة قيادته ) حارماً الرجل المسكين أجر المساعدة " على الطلاق ما تخت إيدك معانا . سيدك الحسن أقوى من حصاني دا ؟؟؟ " دارت الأيام بما أرادت لها المشيئة الإلهية ، نادي المنادي كما يقول أهلنا عمنا ( ف. م ) لأداء فريضة الحج ويحكي لي إبنه عن لحظات إنتظارهم في صالة المغادرة في مطار الخرطوم وقد تصادف أن كان من ضمن حجيج ذلك العام المادحان الشيخ علي الشاعر والشيخ الأمين القرشي . طلب الحضور من الشيخين قتل وقت الإنتظار بأداء بعض المدائح والحجيج في حالتهم الوجدانية عالية التسامي تلك قد تفاعلوا مع مديح الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم بكاء ودخلوا في ما يسميه المتصوفة بـ ( الأحوال ) . لعلها المرة الأولى التي يتمعن فيها عمنا هذه المعاني ويعيش هذه الأحاسيس وكان يقترب من الحلقة رويداً رويداً ويحكي لي إبنه كيف أنه ( أى الإبن ) قد كان في قمة التركيز خوفاً من قيام والده ( بما عرفه عنه من عنف تجاه المتصوفة ) بأى عمل ضد هؤلاء الهائمين في حب الله ورسوله . المفاجأة التي ألجمته كانت قيام عمنا بـ ( نطة عالية وتبة ) أمام الشيوخ المداحين وبز الهائمين رقصاً وبكاء ونحيباً .

Quote: بما انك فعلت فسأعينك بما يقع لدي من تسجيلات لئلا يكون نثراً فقط كما قال المكي

(عدل بواسطة عاطف عمر on 10-09-2008, 04:52 PM)

Quote: والحال هكذا عرف الناس أن المتصوفة هم الماسكين على جمر الدين حقيقة فهرعوا إليهم . ليس في أقدار الله ثمة مصادفة . فقد تزامن مع ذلك الوضع ولحكمة يعلمها الله جل وعلا مع الإنتشار الكبير للشيخ الجليل عبدالرحيم البرعي رغم أنه ظل ولعقود طويلة يربي ويؤلف المدائح . وجد الناس ضالتهم الروحانية عند المتصوفة فسلكوا إليهم كل الطرق وترنموا بكلماتهم ولايزالون

(عدل بواسطة عاطف عمر on 10-13-2008, 05:05 AM)

Quote: من المادحين الذين ياسرني اداؤهم المرحوم الشيخ علي المبارك يؤدي المديح في خشوع تام و صوفية متمكنة

Quote: إذا إعتبرنا هذا الكلام قاعدة وطبقناه على ما وردنا من السيرة النبوية المشرفة - فإن عين قتادة التي ردها الحبيب المصطفى لمكانها بعد أن إقتلعت في الحرب ، والرمد الذي أصاب عيني سيدنا على بن طالب كل ذلك لم يكونا ( بهذا التعقيد ) وإنما يحتاج فقط لأخصائي عيون - نخيل ودين سيدنا سلمان الفارسي المطلوبان منه ثمناً لحريته لم يكونا ( بهذا التعقيد ) وإنما يحتاج فقط لخبير زراعي يساعده في تلقيح النخل ، وخبير إقتصادي ليساعده في ( جدولة وإعادة جدولة ) الديون

Quote: نفحة محمّديّة.

Quote: نفعنا الله بعلمه وثقافته واجزل له الاجر والثواب فى كل ما يقوم به لأجل انزال مدائح المصطفى منزلتها ومكانتها ، والباسها هذا الرونق من الجمال فيما يبسطه من معانى وقيم وشروح لمراد الشعراء والمؤلفين لها ، وهو جهد عظيم ندعو الله ان يبارك فيه ويحفظه انه ولى ذلك والقادرعليه .آمين

Quote: انا مثل الاخ الزوول كنت بصدد كتابة بوست عن المديح ولفت النظر للمسخ والتشويه الذي تقوم به قناة ساهور ومقارنته بمايقوم به الدكتور ابراهيم القرشي

Quote: الأخ الزول : لك الشكر .. وجلوس وإنتظار لسماع اعزب واروع المدائح التي تم تقديمها بواسطة الأخ البروف القرشي ... وليتك تكون محتفظ بأي تسجيلات قديمة لأولاد حاج الماحي .. وعلي بخيت والأمين القرشي .. تقديري