علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 01:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ابوهريرة زين العابدين عبدالحليم(ابوهريرة زين العابدين)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-27-2007, 03:28 PM

ابوهريرة زين العابدين
<aابوهريرة زين العابدين
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 2655

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى

    علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى
    هذا هو البوست الثالث عن العتباني والسبب هو كتابته المتملقة للبشير بصورة تدعو للاسف ونقول له استحي
    ---------------------------------------------------------------------------

    تحت الضــــــوء

    بقلم علي اسماعيل العتباني

    emai: [email protected]

    قراءة في دفاتر الساعين لكرسي البشير

    مَـــــنْ الـبــديــل؟

    سلفا كير يحتاج لقراءة إستراتيجية لما يدور في الخـفـاء

    عند المنحنى تــــــــبرز الخيــــــول الأصيلــــة

    .. أما آن للمعارضة ان تكتشف ثقل ما تفعله؟! وتفكر بالتي هي أحسن وأقوم.. في وقت تقول فيه المؤشرات الموضوعية أن لا بديل للرئيس البشير، لذا نتساءل ما الذى يمكن ان تفعله المعارضة في إطار حكم البشير غير هذا «الخمج» السياسي وتسقط الهفوات والاخطاء هنا وهناك والسعي إلى تضخيمها وإعطائها أبعاداً أكبر.

    ولا يكاد خطاب المعارضة يبشر بخير.. بل ان المعارضة السودانية تكشف كل يوم عن تهافت جديد.. وتكشف عن عقيدة ترقب نهاية النظام نتيجة لأتفه إختلاف في نظام الدولة أو المجتمع.. سواء كان هذا الإختلال في إطار الأطراف أو في حدوث توتر هنا وهناك.. ولا تكاد المعارضة تبرز في أيّ من مواقفها إبانة عن مسؤولية وطنية.. بل أصبح مصطلح المسؤولية الوطنية خارج دائرة التداول.. وأصبحت الحزبية حاضنة شرعية للفوضوية... والتمرد غير العقلاني كما الرفض غير المبرر لكل أطروحات السلطة والدولة.. وأصبحت المعارضة تقنن لأعمال العنف العشوائي.. وتهلل لسفك الدماء ومنظرها.

    والحقيقة أن المعارضة السودانية في تهافتها تخلط بين الدولة والحكومة والنظام السياسي.

    فالدولة هي إرث مشترك بين المعارضة والنظام الحاكم.. والحكومة جهاز كبير غير مسيس..فيه أجهزة الدولة المختلفة ومؤسساتها وأذرعها من بنوك وأجهزة شرطة وقوات مسلحة وأمن وخدمة مدنية وهلال ومريخ وموردة وجامعات ومؤسسات تعليم عالٍ وغيرها..

    بينما النظام السياسي الذى تقوم عليه الدولة قد يكون المؤتمر الوطني أو الحركة الشعبية وقد يكون خلافه.. ولكن يبدو الآن أن هناك خلطاً للأمور والأوراق بصورة عجيبة، تنمي عقلية الفوضى وترفض عقلية الدولة..

    لتختزل الحكومة في النظام السياسي.. وهذا خطأ منهجي كبير ربما أطال من عمر النظام السياسي.. الشئ الذى يدعونا للقول إنه لا بديل للرئيس البشير.

    ولعلنا بذلك لا نفكر إلاّ في الممكن لإطالة حكم البشير.. ولتأكيد ذلك يمكن ان نتدبر بصورة عقلانية وموضوعية هادئة في: مَنْ الساعون للحلول محل الرئيس البشير؟

    وفي الشارع السياسي السوداني لا يكا د يوجد الآن إلاّ شخص واحد يصرح بذلك جهاراً نهاراً هو السيد الصادق المهدي وفق اطروحته للانتفاضة المحمية أو الإنتخابية.

    ولكننا نسأل: هل المعارضة نفسها مجمعة على السيد الصادق المهدي.. وهل حزب الأمة نفسه مجمع على السيد الصادق.. وهل أنصار الإمام الثائر محمد أحمد المهدي مجمعون على المهدي الحفيد.. وهل الشعب السوداني مجمع على السيد الصادق.. وهل الناخبون السودانيون الذين سيدخلون الانتخابات لأول مرة يرون في السيد الصادق المهدي حلمهم وطموحهم ومطلوباتهم.. وهل يسعى السيد الصادق المهدي لأن يكون حكومة البديل من شخصه وأسرته وآل بيته..

    ألا يشعر الصادق المهدي وحزبه أنهم أخذوا من البلد ووقتها وخيراتها وعمرها ما يكفيهم.. وهل يجوز الاقتتال من أجل وزارة أو وظيفة في أطراف البلاد..

    --------------------------------------------------------------------------------

    ولتحديد المفاهيم أكثر، فإننا نثمن عالياً دور حزب الأمة في الإستقلال، وفي الحركة الوطنية. ولكن ما هو الجديد عند حزب الأمة منذ إشتراكه في المجلس الاستشاري، ومنذ أيام المرحوم عبد الله بك خليل.. ومنذ قيام الجبهة الاستقلالية وعلى رأسها الأمير نقد الله ومحمد احمد المحجوب وغيرهما.. مروراً بالجمعية التشريعية والبرلمانات المختلفة .. بل أننا نقول للسيد الصادق ان الانقاذ ورغم إندفاع حزبه لمحاربتها وخرج في موكب «تهتدون» إلى أسمرا.. إلا أنه من الثابت ان الانقاذ لم تهمل بيت المهدي وعوضته كما عوضت حزب الأمة ومولته حتى يصبح حزباً وطنياً، يستقي من حليب الوطنية ومن الإرث الثوري للإمام المهدي عليه السلام.. كما ان الانقاذ لا تزال متحالفة ومتقاطعة مع أسر محورية في بيت المهدي.. مثل أسرة الإمام الهادي المهدي.. كما أن الانقاذ إحتفت بالدكتور شريف التهامي الذى أصبح وزيراً، كما احتفت بالسيد مبارك الفاضل الذى أصبح مساعداً لرئيس الجمهورية، وبعبد الله محمد احمد الذي أصبح وزيراً للاعلام.. كما ان معظم رجال حزب الأمة باستثناء الدكتور مادبو دخلوا في إطار الصف الجامع بعد الانقاذ..سؤالإذاً السؤال: ماذا يملك السيد الصادق المهدي من بدائل لكل هؤلاء.. وهل كل هؤلاء دخلوا الانقاذ فقط شهوة في السلطة أو غفلة، أم أنهم شعروا بأن الانقاذ تسير في الخط الثوري لصانع المهدية وبيت الإمام محمد احمد المهدي.. أو قناعة منهم أنهم فضلوا التأثير من داخل السلطة مترسمين نهج الممكن في إطار حكم البشير.والرئيس البشير شخصية تجمع بين العسكرية والوطنية، ومن الصعب في هذه الظروف ان تجد شخصاً تتفق عليه كافة أو غالب مكونات الدولة السودانية من عسكريين ومدنيين وناخبين لأول مرة.. ومجتمع دولي واقليمي وعربي..ولنمض لنسأل عَن مَن هو البديل الآخر.. هل هو الدكتور حسن الترابي الذى يطرح نفسه كل مرّة.. وهل الدكتور الترابي يمتلك حتى القدرة كي يتصالح مع نسيبه الصادق المهدي حتى يتصالح بعد ذلك مع كل السودان؟وهل يملك الدكتور الترابي مفاتيح حكم السودان.. ومن هم رجاله للمرحلة المقبلة.. ومن
    سيقبل به.. إن الغلبة الغالبة من نخب الحركة الاسلامية إنحازوا مع الانقاذ.. كما أنه إذا كان من الممكن للصادق المهدي أن يحكم البلد بأسرته أو بعض مجموعات آل المهدي، فان الدكتور حسن الترابي ومع إحترامنا وحبنا له يفقد حتى هذه المزية .. كما ان المجموعة العرقية التى تلتف حوله إنما تفعل ذلك الآن لأسباب نفسية وتتعلق بأسباب جهوية ولا تتعلق بجل التراب السوداني وبالقومية السودانية.ثم ان الدكتور حسن الترابي وبكل قدراته وخبراته رفضه حزبه وتلامذته بل وتلامذة تلامذته بل حتى سكرتاريته، فكيف يستطيع ان يحكم ويدير دفة حكم في بلد مركب ومتناقض كالسودان، في وقت فشل فيه ان يحتفظ بتلامذته وسكرتاريته.وربما يقول قائل: ماذا عن النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميارديت.. ولعلنا نقولها بصراحة وتقدير كبير نكنه له.. وتقدير لحكمته التى برزت في صمته وإستيعابه للمتغيرات أنه بعيد لأسباب كثيرة.. أولاً.. فإن سنوات الحرب وضعته كخصم للعسكرية السودانية وللجيش السوداني.. وليس من المعقول فجأة وقبل ان تلتئم الجراح تماماً أن يصبح قائداً للجيش الذى كان يحاربه.ثانياً.. فإن تحدى سلفاكير في المرحلة المقبلة هو بناء الجنوب ومشروع تقرير المصير.. وعليه ولكي يصبح قائداً للسودان الجديد أن يثبت أنه يقف مع مشروع الوحدة.. وإذا ثبت ذلك بعد الاستفتاء على تقرير المصير فهو ما زال شاباً وستكون أمامه فرص كبيرة بعد العام 2011م ليطرح نفسه على المستوى القومي.. ولا تزال أمامه فرص كبيرة لكسب الشمال إضافة لمشاكله في الجنوب.ومن المؤكد ان قضايا الجنوب ستستغرق جل وقته، كما أن ما ناله يمثل قفزة نوعية، أي من نائب للراحل جون قرنق، الى رئيس لحكومة الجنوب ونائب أول لرئيس الجمهورية.. وعلى أى حال فإن القائد سلفاكير لم يطرح نفسه بعد.. كما اننا مشفقون ونخشى ان تكون هناك حفر تحفر وألغام تُدس للرئيس المحبوب سلفاكير الآن.. خصوصاً ما سمعناه عن أن باقان أموم قد أقام محاضرة سيئة في نيروبي، وأن هذه المحاضرة تمثل في محتواها دعوة إلى العودة لمربع الحرب حيث
    استعدى أهل دارفور والحركة الشعبية على المؤتمر الوطني والعنصر العربي عموماً. وقال ان المؤتمر الوطني يمارس سياسة لإقصاء الحركة الشعبية من الشمال.. وتحدث أيضاً في المحاضرة نيال وليم دينق وسار في ذات الخط. كما تحدث استاذ كيني في جامعة نيروبي وقال إن تاريخ العرب في السودان غير قديم وهم شعب إقصائي لا يراعي العهود والمواثيق منذ إتفاقية «البقط».ولعلنا نقرأ كل حيثيات المحاضرة في إطار ما ورد بعد عدة أيام من المحاضرة ما قالته السيدة ربيكا من ان الراحل جون قرنق مات مقتولاً.ولكل هذا نحن نعتقد ان كل هذه الاشياء مدروسة وتم القذف بها في الساحة في هذا التوقيت بالذات بطريقة مدروسة أيضاً.. كما أنه من الواضح ان هناك قوى دولية أصبحت تجمع في هذه القوى وتريد كذلك ان تفجر قضية جبال النوبة، وقضية جنوب السودان بعد ان إنتهى لهيب الحرب في دارفور.. وحتى ينتقل السودان من «خازوق» إلى «خازوق».. وقبل ان تبرد الحرب في دارفور يخططون لإشعالها مرة أخرى في جبال النوبة والجنوب.وقد سبق ان قلنا ذلك عندما لم نستبشر خيراً حين خرج نيال وليم دينق إلى نيروبي.. وسبق ان قلنا أيضاً أن ياسر عرمان في طريقه إلى الخروج من الحلبة السياسية وحينها ضحك علينا الكثيرون.. وكذلك فإن عبد العزيز الحلو موجود بالخارج.وقد سبق ان نوهنا إلى ما يدور في جبال النوبة وفي «كاودا» التى تعج بالتدريبات العسكرية وهي منطقة مغلقة ومعها «جلد» ومناطق أخرى.مقبوليةولذلك نرى انه لا بد من ان يقوم القائد الفريق سلفاكير ميارديت بقراءة إستراتيجية لما يحدث ويتم الآن في الخفاء، خصوصاً وأنه أصلاً رجل معلومات واستخبارات، كما من المطلوب الملح ان ينسق مع الرئيس البشير في قراءة استراتيجية لما ينبغى أن يتم.إذاً.. من البديل الآخر.. وهل يستطيع اليسار السوداني ان يطرح الاستاذ محمد ابراهيم نقد.. الذى في اعتقادنا انه أخلص لقضيته السياسية.. كما أخلص لقضية ما تحت الأرض، ولكن الآن المخاض الذى يواجهه أكبر من الحزب الشيوعي..وهو ذات المخاض الذى إقتلع الاتحاد السوفيتي واقتلع الماركسية واقتلع أوروبا الشرقية.. كما انه للاسف الشديد ورغم ما يملك الاستاذ محمد ابراهيم نقد من مؤهلات إلاّ أنه إلى الآن لم يتطبع مع المجتمع السوداني لأنه بالمبيت خارج المؤسسات المجتمعية إنقطعت صلته بالبيئة السودانية منذ العام «1990».. وهو الآن عموماً بدون حزب، ولو نجح في لملمة منسوبي حزبه لكفاه.. وهو بدون حلفاء.. حيث فشل حتى في الحفاظ على وحدة معارضيه داخل الحزب.. إذاً ما البديل للبشير.. بعد قراءة واستعراض الخارطة الفكرية والسياسية للزعماء المتطلعين للحلول محل البشير.. هل يمكن ان يكون أحد أمراء الحرب في دارفور؟! لا سبيل لذلك.. فهم أولاً غير معروفين وغير مطروحين ولا يملكون المؤهلات ولا الاجندة ولا المقبولية الشعبية.. وكما قلنا فإن المقبولية من عند الله سبحانه وتعالى.. كما أنها تشمل المقبولية الشعبية والمقبولية العسكرية والمقبولية الاقليمية والمقبولية الدولية.. وأمر السودان لايمكن ان يكون قفزة في الظلام.والبديل الوحيد الممكن هو من داخل المؤتمر الوطني. ولكن المؤتمر الوطني أعلن بإجماعه ان مرشحه للمرحلة القادمة هو المشير عمر البشير. لأنه يجمع بين الخبرات العسكرية والسياسية والكاريزما القيادية.. وهو صمام أمان المرحلة.. وليس هناك نجم صاعد مطروح في إطار
    المؤتمر الوطني حالياً، إلاّ الاستاذ علي عثمان محمد طه ولكن فإن الاستاذ علي عثمان نفسه زاهد في ذلك، لأنه يعلم ان المستقبل للشباب. وأن المستقبل يمكن ان يحمل نجوماً بعد العام «2011» من شباب المجاهدين والرساليين.مزايدةولعلنا نسأل: من الذى يمثل السودان الجديد والاجيال الجديدة وحركة الشعوب الجديدة.. البشير أم الترابي.. نافع علي نافع أم الصادق المهدي.. أبو بكر دينق أم الميرغني.. علي عثمان محمد طه أم محمد ابراهيم نقد.. غازي صلاح الدين أم دريج..ولعل من ميزات الانقاذ انها إمتصت ببطء كل جوهر في خطاب المعارضة.. وأن كل روافع المعارضة أصبحت ممثلة في خطاب الانقاذ.. وهذا ما نسميه بالممكن في إطار حكم البشير.. ولذلك أخذت المعارضة تلجأ للمزايدة.. وتلجأ لروافع اللا معقول من الشعوذة والسحر والتخلف ومحاولة ركوب كل مركب متاح.. وأخذت تلجأ للعبة خلط الأوراق وتترقب بصيص أمل ينجيها، ولا تملك إلاّ التنادي لنصرة الأجنبي أو مواجهة الانتخابات المقبلة بتحالف عريض. ولكنها تسكت عن البرنامج الذى يوحدها.. والكل يعلم انه ليس لها برنامج سياسي مطروح لمستقبل الاجيال القادمة غير اسقاط أهل الانقاذ.ونحن نقول ان انتصار الحزبية بشكلها الحالي سيمثل ردة ونكبة كبرى لأن زعماء الأحزاب صنيعة ثورة اكتوبر 1965م لم يغيروا جلودهم ولا افكارهم.. فهم يتكلمون باسم الصحوة الدينية وفي جوانحهم لا يوجد سوى إستغلال الدين.. ويتكلمون عن السودان الواحد الموحد ويرفعون رايات الجهوية والحزبية والعائلية والعشائرية والطائفية.ولذلك نقول من اجل البسطاء والكادحين من يمثل عمق المجتمع السوداني.. ومن يمثل المجتمع السوداني فتحي خليل أم أبو عيسى.. احمد ابراهيم الطاهر أم مبارك الفاضل.. علي عثمان أم صلاح ابراهيم احمد.. سامية احمد محمد أم سعاد ابراهيم احمد..ولعل عبقرية الانقاذ تنبع من رفضها لأرستقراطية الدم.. ولارستقراطية العائلة..
    ولارستقراطية المال.. ولأرستقراطية الفكر.أما منهجية الانقاذ فليست كمنهجية الترابي الذى كان ينشد خطب ود العائلات الكبيرة والارستقراطية والغنية والنخب القبلية، ويريد ان يتقوى بهم ليقود اتباعه الآخرين كمجرد قطيع في عرس الدم وعرس الشهيد.علماً بأننا نكرم الشهداء ونقول لهم ما نالوا، لأنهم عبروا عن صدق وعن استقامة ولم يكونوا يعلمون ان الترابي ومن وراءه يستخدمونهم كمجرد بيادق -ونذور من أجل السلطة والثروة ورفع الذكر.والانقاذ ضد أرستقراطية «الشفرة» التى ينادي بها زعماء الاحزاب.. وأرستقراطية «الأسرار» والنجوى الكاذبة.. والخلوة الكاذبة.. مما قاد إلى الخسران والهزيمة.والإنقاذ ضد الطريقة الانتقائية في الاختيار من المادة الدينية ما يتناسب مع المرحلة والمزاج الشخصي ليسطع من الدين ما يراه مناسباً كالحداد الذى يصنع ما يريد وما يتناسب مع مطلوباته.ولكن مع كل ذلك نقول انه من العرفان بالجميل وحسن التدبير السياسي ان تعترف الانقاذ وتقر بأخطائها وكذلك ان تعترف المعارضة وتقر بانجازات الانقاذ.وعلى المعارضة إذا كانت تريد لها مكاناً في مستقبل السودان السياسي ان تكف نفسها ويدها عن «حليب» الخواجة.. وأساليب الخواجة.. والخارج لن يريحها من الانقاذ.. وعليها ان تكف عن
    ما دأبت عليه من إمتصاص أحقاد ومرارات «الخارج» وإعادة تدويرها كأجندة داخلية أو ملامات حقيقية.. كما فعلت نخب دارفور.. ومن يتقوى بالخارج لن يكون قوياً إلاّ على أخيه وأمه وأبيه.. وسيكون خصماً لكل مشروع وطني وللهوية الوطنية وللجماعة الوطنية.. وسيظل يرمي أهله ووطنه وجيرانه وأخوانه في خندق العدو ليصبح حاله حال من لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع.ومعلوم ان «الخارج» يجرف المعارضة في تياره حيث لا بقاء للمعارضة إلاّ به.. وسلوك المعارضة للاسف الشديد سيؤدى إلى بقاء المؤتمر الوطني وحده في نهاية الشوط.. فعند المنحنى والمنعطف تبرز الخيول الأصيلة.طعنةلذلك نقول للمتحالفين مع بريطانيا وامريكا، هل سمعتم بقرار الحكومة البريطانية بالإنعام بنوط الجدارة على سلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية «Satanic Verses» وماذا يعني ذلك.. ولماذا في هذا الوقت بالذات قررت الحكومة البريطانية ان تهين كل العالم الاسلامي الذى يضم منهج الصحوة الاسلامية الذى يتبناه السيد الصادق المهدي..ونحن نعلم ان كتاب «آيات شيطانية» ليس ضد الأصولية الاسلامية.. وليس ضد الارهاب.. ولكنه كتاب ضد النبي صلوات الله وسلامه عليه حيث رمى الرسول «صلى الله عليه وسلم» بالكذب.. ورماه بالدجل وحب النساء.. ورمى السيدة عائشة بالفاحشة.. ورمى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بترسيم القرآن في قصة «الغرانيق العلا» التى أضافوها ليرددوا ان النبي عليه الصلاة والسلام لكي يصل إلى تصالح مع كفار قريش أضاف آيات للقرآن الكريم قال فيها «تلك الغرانيق العلا وإن شفاعتهن لترتجى».. أي ان الرسول أشاد باللاة والعزى ومناة الأخرى وأصنام المشركين وجعلها رموزاً لحركة الدعوة الاسلامية، وان على المسلمين ان يتعبدوا بها حتى يجيئّهم كفار قريش، وهذا ما قاله سليمان رشدي.. «كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا» «الكهف آية 5» ولذلك فإن إحتفاء الحكومة البريطانية بسلمان رشدي ومنحه وسام «فارس» «Kinghthood» إنما هو طعنة في كبرياء كل مسلم.. فهل تستطيع المعارضة السودانية، وهل تستطيع نخب دارفور ان تنضم للمسار الاسلامي الرافض والساخط لهذه المسألة.. وكيف يمكن ان تصبح معارضة حليفاً لمن يريد ان يرفع ذكر أعداء الثقافة والعقيدة الاسلامية.ونحن لم نكن مع «الخميني» حينما أصدر فتواه بضرورة قتل سلمان رشدي، لأننا نعرف ان ذلك غير ممكن.. وان ذلك سيؤلب العالم على المسلمين.. وان ذلك ليس مقتضى الدين.. ولكننا كذلك نقول ان ما فعلته الحكومة البريطانية إنما هو سيف مسلط على كل عقل إسلامي وطعنة في الصميم للكبرياء الاسلامي.. وإذلالاً لحركة الثقافة الاسلامية.. ونشيد بمنهج البرلمان الباكستاني الذى رفض بالإجماع وأدان هذا الاحتفاء بسلمان رشدي.. كما نشيد بمنهج مجلس الشورى الايراني.. ولكن في ذات الوقت نقرأ من خلال هذا الإنعام وإعادة مسألة سلمان رشدي الى واجهة الحياة السياسية ربما يكون محاولة من داخل بعض مراكز القوى داخل الحكومة البريطانية، وقبل ان يغرب «توني بلير» خصوصاً وان إبتعاده بعد اسبوع واحد.. إلاّ إختلاق مشكلة كبيرة ما بين إيران وبريطانيا.. فبريطانيا الآن تحس بأنها مجروحة بعد خطف رجالها واذلالهم في بغداد.. وكذلك بعد أسر رجال البحرية البريطانية والتحقيق معهم حسب ما تم في ايران.. وان الجهات الراغبة في التصعيد ما بين بريطانيا وايران باتت راغبة في ان يصل هذا التصعيد إلى ذروته حتى تقوم ايران بارتكاب حماقة.. أو تتم تصفية سلمان رشدي بحماقة حتى تدور الحرب ضد ايران لخدمة المصالح اليهودية ولخدمة قضية المفاعل النووي الايراني.ولعلنا ذكرنا هذه المسألة فقط لنرى المعارضة السودانية سواء كان في «تربتها» أو في عقلها شهامة أو حب للنبي صلوات الله عليه وسلامه كيف يفكر أولياؤها.. وكيف تفكر أجهزة استخباراتها التي ان استطاعت ان تجد إلى قلوب المسلمين أو عقولهم سبيلاً لم ترق فيهم إلاّ ولا ذمة.نقول ذلك أيضاً ونحن نقرأ قضية «اليمامة».. وكيف ان توني بلير رفض التحقيق في صفقة اليمامة بدعوى ان هناك علاقات استراتيجية بين السعودية وبريطانيا تمنعه ان يسير في هذا المشوار.. فاذا كانت هناك علاقة استراتيجية تتعلق بالمال والرجال، فلماذا يطعن هذه الطعنة للمملكة العربية السعودية القائمة على أمر وخدمة الحرمين الشريفين.. والقائمة على تراث النبي صلى الله عليه وسلم.. والطابعة لمصحف الحرمين والمدينة المنورة.لماذا في هذا الوقت يطعن كل المسلمين وأهل القبلة هذه الطعنة بتمجيد مرتد ومارق على حركة الثقافة الاسلامية، وبهذا نكتفي ونواصل في المرة القادمة
                  

العنوان الكاتب Date
علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 03:28 PM
  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 03:33 PM
    Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 03:43 PM
      Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى فاروق حامد محمد06-27-07, 05:28 PM
        Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-27-07, 06:57 PM
          Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى malamih06-27-07, 10:04 PM
            Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 00:15 AM
              Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 00:34 AM
                Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى Ashraf el-Halabi06-28-07, 00:53 AM
                  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 03:06 AM
  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى abumonzer06-28-07, 07:09 AM
  Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى abumonzer06-28-07, 07:45 AM
    Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى عبد المنعم عبدالله06-28-07, 11:48 AM
      Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين06-28-07, 01:33 PM
        Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين07-02-07, 02:39 PM
          Re: علي العتباني يفقد عقله مرة اخرى ابوهريرة زين العابدين07-02-07, 02:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de