|
|
 اسمع اجمل نكتة من البشير
|
اسمع اجمل نكتة من البشير
"لأننا نحن حين أتينا وقلنا نحن ثورة الإنقاذ، جئنا لإنقاذ ضعاف الناس، وجئنا لإنقاذ الناس المظلومة، جئنا لإنقاذ الناس المهمشين "
هل البشير جادي فيما يقول وهل جاءت الإنقاذ الا لرفع المعانا وليس المعاناة
نص خطاب الرئيس البشير أمام جماهير مروي
القى الرئيس عمر البشير أمس خطاباً أمام حشد جماهيري كبير في مدينة مروي خلال زيارته للولاية الشمالية التي استغرقت يوماً واحداً.. وفيما يلي نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأهل.. الأحباب في مروي، في الولاية الشمالية، أهلنا القادمين من نهر النيل عبر الطريق الجديد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذا يوم من الأيام التي نحمد الله فيه الله، هذا يوم للحمد، نحمد الله سبحانه وتعالى على نعم كثيرة، «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها»، نحمده ان التقينا بكم اليوم هنا في مروي، وأتينا فوجدناكم في مروي ليست مروي القديمة، جئنا فوجدنا مروي وهي في وضع جديد والحمد لله، نجد مروي في مرحلة تنمية جديدة، لأننا نحن حين أتينا وقلنا نحن ثورة الإنقاذ، جئنا لإنقاذ ضعاف الناس، وجئنا لإنقاذ الناس المظلومة، جئنا لإنقاذ الناس المهمشين حقيقة، وكلنا وكلكم شهود على حالة المنطقة قبل الإنقاذ، بل كل الولاية الشمالية إنها كانت منطقة طاردة، والشئ المعروف بل والمعروف لكل أهل السودن، أن الولاية الشمالية منطقة طاردة، وأن أهل الشمالية انتشروا، انتشروا في الغرب، وفي الشرق، وفي الجنوب، وفي الوسط، بل هاجروا الى خارج السودان، ليس لأنهم لا يحبون بلدهم، انهم يحبون بلدهم حقيقة، ويعتزون بالانتماء لهذه المنطقة، تشهد إهراماتكم، تشهد معابدكم، تشهد مقابر جدودكم في الكرو، أن هذه منطقة التاريخ، وتاريخ البشرية بدأ من هنا، والحضارة البشرية بدأت من هنا، لكن المنطقة جار عليها الزمن، عماها الإهمال، ساد الظلم، وجئنا نحن لنرفع الظلم عن أهل الشمال، نبعد التهميش، نريد بناء هذه المنطقة، نريد بناءها، نريد تعميرها لأنها عزيزة، ولأنها غالية على كل أهل السودان، كل من يتكلم عن تاريخ السودان، هو يتكلم عن تاريخ مروي، عن حضارة نبتة، عن حضارة كرمة، عن بعانخي، عن ترهاقا، عن إهراماتنا، عن معابدنا، فكان لابد أن نعيد لهذه المنطقة سيرتها الأولى، نعيدها منطقة نامية، منطقة توفر العيش الكريم لأهلها أولاً، ولباقي السودان من بعد إن شاء الله، فبدأنا بمشروعات التنمية، والذي تشاهدونه اليوم هو البداية، لأننا سنتوسع في المشروعات الزراعية، حتى نوفر مزرعة وحواشة لكل أسرة مقيمة، وسنعمل التصنيع الحربي، نريد رفع القيمة المضافة، وعمل قيمة مضافة لمنتجاتنا، و نريد الشمال أن يكون الأمن الغذائي، ونريد الأمن الغذائي لأن القمح أصبح سلاحاً أخطر من الذخيرة، والقمح أخطر من الصواريخ، لأنها سلعة يحاولون بها استعمار الشعوب، نحن سنعيد زراعة القمح، وسنجعل من الشمالية سلة غذاء أهل السودان، وتوفر القمح لكل أهل السودان، لأنه وكما قلت نريد وقف الهجرة، ونريد إيقاف تشتيت أبناء المنطقة ليس في السودان فحسب، ولكن الآن أبناء الشمالية في استراليا، وفي أمريكا، وأوربا وكندا، لا نريدهم أن يكونوا هناك، نريد عودتهم، نريدهم أن يأتوا للمساهمة معنا في تعمير البلد، وفي بنائها من جديد بما تعلموه هناك، والذي رأوه هناك، نريدهم أن يعملوا هنا، لذلك نحن سنوفر أساسيات التنمية، وهي الطرق التي رأيتموها بأعينكم، وسرتم فيها بسياراتكم الآن، سنوفر الكهرباء، ليس لأهل الشمال فقط، بل لكل السودانيين، سيتم إمداد الكهرباء لهم من الشمالية، سيتم ذلك من سد مروي، ومن كجبار، ومن دال، ومن الشريق، سنبني المطارات، بنينا دنقلا، والآن مطار مروي، لأننا نريدها مطارات للصادر حتى تصدر إنتاجكم من الخضر والفواكه والمعلبات المصنعة، ليس للخرطوم فقط وليس للخليج وحده، إنما لكل العالم ولأوربا، لأنها مؤهلة أن تفعل كل ذلك، نحن نقول لكم إننا معكم، وبكم حتى نزيل الظلم، وحتى نرى أهلنا النازحين الذين كانوا عرباً رحلاً والذين فقدوا ماشيتهم، فقدوا مصدر رزقهم، وأتوا للاستقرار، ونحن الآن نمر عليهم أقول لأخونا كوال وزير النقل انظر أين التهميش الحقيقي، انظر الى الظلم الحقيقي، ونحن وجهنا الأخ الوالي أن يعمل على تخطيط قرى جديدة، تتوفر فيها كل الخدمات المطلوبة حتى نستوعب فيها إخواننا النازحين، وحتى ننقلهم من السكن العشوائي الى سكن حضري، وأن يستوعبوا في مشروعات التنمية كلها، حتى ندمجهم في المجتمع هنا إن شاء الله، حتى يصبحوا قوة منتجة، لأنهم مواطنون وأصيلون، ولجأوا لهذه المنطقة بعد أن جار بهم الزمن، وضربهم الجفاف والتصحر، ونحن إن شاء الله وبعونه سنعوضهم كل ما فقدوه.
في هذا اليوم لابد أن نرسل تحية خاصة لإخواننا في وحدة السدود الذين نفذوا كل هذه البرامج، الذين بنوا الطرق، بعد الخزان، وبنوا الكباري، ويبنون المطار، وبنوا لنا الموقع العسكري للفرقة (19)، وسيعملون غداً إن شاء الله في بناء سدود ليس في الولاية الشمالية فقط ، الآن الدراسات والتوجيه أن تدرس كل مناطق السدود في السودان، من ضمنها سيدرسون كل مناطق السدود في السودان، ووضعنا أسبقيات لتنفيذ بعض السدود، وجزء كبير منها موجود في الولايات الجنوبية، في جنوب السودان أيضاً سنبني سدوداً هناك، لتوليد الكهرباء لأننا نريد للكهرباء إن تعم كل السودان، وأي مواطن سوداني أينما كان ينعم بالكهرباء، وبالخدمات الضرورية، من مياه، وتعليم، وصحة.
نحيي الشركات الوطنية، في السابق كانت مثل هذه المشروعات لا تقوم بها إلا الشركات من خارج السودان، بينما الآن تقوم الشركات الوطنية بتنفيذ هذا العمل، وتنفيذ الشوارع والمشروعات، فالتحية لكل الشركات الوطنية التي أسهمت في هذا العمل الطيب.
أما المناسبة التي جمعتنا بكم اليوم فهي عيد القوات المسلحة، فالتحية للقوات المسلحة السودانية، قوات الشعب المسلحة، التي أثبتت بالفعل والحقيقة انتماءها للشعب السوداني، والتحية لقادتها السابقين من قادة وضباط وجنود أسسوا لنا قوات مسلحة، وأتينا نحن على طريقهم حتى نبني قوات مسلحة، نقول للقادة الموجودين معنا الذين هم قادتنا، الذين استقبلونا حينما دخلنا القوات المسلحة، الذين علمونا ودرسونا، نقول لهم القوات المسلحة في يد أمينة من أبنائكم وأحفادكم، القوات المسلحة الآن بدأت بعد أن توقفت الحرب، التي أبلت فيها القوات المسلحة بلاءً حسناً، قاتلت (20) سنة دون من ولا أذى، قاتلت (20) سنة دون أن تخور قواها، الى أن تحقق السلام، قدمت الشهداء والأسرى والمفقودين والمعوقين، تحية لهم كلهم الآن، في هذا اليوم في عيد القوات المسلحة، القوات المسلحة الآن في طور بناء جديد، وتأهيل جديد، حتى نجعلها قوات مسلحة حديثة التكوين، تمتلك أحدث التقنيات العسكرية المعروفة في العالم، وشاهدتم بعض العرض، شاهدتم عينات من طائرتها، وعينات من مدرعاتها، وغداً إن شاء الله سترون الجديد والمثير، القوات المسلحة الآن تكاد تكون مكتفية ذاتياً من مصانع هيئة التصنيع الحربي بكل احتياجاتها. نحن لا نبني جيشاً للعدوان، والظلم، نحن نبني جيشاً للدفاع عن الوطن، وحماية السلام، ولحماية العقيدة والأرض والعرض ولردع كل من تسول له نفسه المساس بأرض السودان، أو بخيراته ومقدراته، هو جيش للعزة، عزة أهل السودان، هو جيش للكرامة، كرامة أهل السودان هو جيش دعماً للسلم والأمن، ليس في المنطقة فحسب، وإنما في كل إفريقيا والعالم العربي والعالم.
التحية للقوات المسلحة ولقادتها وجنودها وقواتها المنتشرة في كل مكان، التحية للشهداء الذين دفناهم في كل مسارح العمليات، نحييكم ونقول لكم إن شاء الله موعدنا معكم غداً في افتتاح سد مروي، والمشاريع الكبرى، كوبري مروي، وكوبري السليم، وطريق مروي -السليم، وطريق مروي- ناوة الذي سنوصله حتى دنقلا إن شاء الله
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
ابوهريرة زين العابدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست