تفسير الاية 29 من سورة التوبة) تابع لموضوع توزيع الانجيل في السوق العربي

Quote: بسم الله والصلاة والسلام علي رسوله الامين شفيعنا يوم الدين، بدايه احب ان انوه ان الامر جد خطير لما اقدم عليه من يسمي نفسه عمر علي، للاستدال بالاية الكريمه مرات عديده لبين مدى همجية الاسلام والدين انقي واجل(قاتلواالذين لايمؤمنون بالله ولا باليوم الاخرولا يحرمون ما حرم الله ورسو له و لا يدنيون دين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون)ارجو من كل مسلم فى قلبه مثقال ذره من ايمان ان يبتعد عن الموضوع الا ان يقول خيرا وهنا اذكر بقول المصطفي عليه الصلاة واجل السليم 0(رب كلمة لايلقي لها صاحبها بالا تهوي بصاحبها سبعين خريف في النار) او كما قال .الايه نزلت بعد ان استقر امر الاسلام في جزيرة العرب وهي تدعو لقتال الروم الذين اعلنوا عداؤهم، وكذلك اهل الكتاب لماذا لان الله بين لهم الامر في كتبهم بالرساله المحمديه، وهي دعوه وقتيه وْالأ ما طلب المولي عز وجل من هادن وسلم بدفع الجزيه، وهي نظير حمايته وسلامته وحفظ حقوقه. وهنا لابد من الاشاره الى العهده العمريه والتي لخصت حقوق الانسان من الاف السنيين وابرز شروطهالاهل القدس لهم الامان وان لاتهدم كنسهم ودور عبادتهم والمهم في الامر اشترطوا له ان لايدعوا بشرك وان لايمنعوا احدا من دخول الاسلام الايه واضحه ولو كانت غير ذلك لما مات الرسول عليه ازكي السلام وفى المدينه يهود. اما النص القاطع بعدم جواز التبشير في ديار الاسلام بل وفي الدنيا كلها قوله فى ال عمران الايه85 (و من يبتغ غير الاسلام دنيا فلن يقبل منه وهوفي الاخرة من الخاسرين) 0اما اخواننا من اهل الكناب والزميين فقد وصي الاسلام بهم خيرا وقصة ابن الخطاب يعرفها الجميع حين اجرى راتبا لدافع جزيه حين وجده يسأل الناس وقد كبر وخارت قواه، وحين ذكرت موضوع توزيع الاناجيل بينت الامر واوضحت رأى الشرع واضفت اليه ماذكره القسيس فقط. وليس فى الامر اساءه لدين او شخص0 والامر جلى الا لمن فى قلبه مرض او طالب مشاكسه 0