مها النور في رحلتها إلى المجد الدائم كانت تؤدي هي الأخرى واجبا إنسانيا ساميا و مشرفا... كانت روحها الوثابة مليئة بالخير و حبه للأخرين...لها من المقدرة الجسدية و من حب للحياة ما يمكنها من شق الصفوف و إيثار السلامة و النجاة لأن لديها ما ينتظرها من الزوج والأهل و الولد....و لكنها كسهام عبدالرحمن فضلتا سويا المجد الدائم و البقاء لنجدة شيخ مريض عاجز أو إمراءة مسنة او طفل مذعور و مرتبك ...كلاهما قد إختارت الخلود بالبقاء و تقديم العون و آثرن ذلك على نفسيهما الطاهرتين ...ثم حلقت روحيهما سويا و سكنتا في الأعالي مع الصديقين و الشهداء و حسن اولئك رفيقا.....
لسهام عبدالرحمن و مها النور الرحمة و السلوان و السكنى في أعالي الجنان فهن بطلات هذا الزمان.....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة