خنقة عبرة

عزاء الى الشفيف جدا ، هاشم ميرغني

..

ضجر يأتي من كل مكان
من الساعة التي تحصي
راحتي غمزا بالثواني
إلى الصنبور الذي تقطر
منه حبات الأرق
ومن الجريدة التي تتكرر كل يوم
كي تجدد أخبار الموتى
إلى منصة
تتقبل العزاء في الشعراء..
أيها الضجر:
ها جارتي الصغيرة
تصفف الموسيقى على حبل الهواء
كي يجيء الصوت الشهي
محمولا على أنغام بيضاء
وترمي بك
حين ترمي بالجديلة
أيها الضجر الذي يأتي من كل مكان..
لا تنصرف خالي الوفاض

الأستاذ الوطن هاشم ميرغني

كنت أتصفح إحدى أعداد "نزوى" على الانترنت .. فوجدت قصيدة بقلم الشاعر هاشم ميرغني بعنوان

بقيامة النشيد
طائشا كنمر

لو لم تخنّي الذاكرة. هل في السودان أكثر من هاشمٍ ميرغنيٍّ واحد؟. وسرحت معها وأعدت قراءتها كرّات ثم زرت بورد شيخنا بكري فوجدت ذاك الخبر الفاجعة. لم أصدّق .. ولم أعلق .. حتى جئتنا أنت بالخبر اليقين .. وربما انطوى ذلك الخبر الملفق على حكمة لا نعلمها .. أدنى ما نلمحه منها هو ظهورك بعد اختفاء .. والكلمات العذبة التي لونت بها صفحات البورد بعد ذلك الخبر

ممكن تسمح لي أدي كديسة محمد كديسة ده شوية شكر .. وربما أفكر في استغلاله لمخارجة المختفين من المبدعين الآخرين (هزار في غير محلو)ه

متعك الله بالصحة والعافية .. ومديد العمر

(عدل بواسطة Shinteer on 07-14-2003, 02:12 PM)