الطيب صالح ... البطلُ والرواية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2009, 08:46 AM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب صالح ... البطلُ والرواية


    بقلم صلاح الباشا
    [email protected]
    **********************
    هاهو القدر يكون دوماً بالمرصاد حين يريد الله سبحانه وتعالي أن يأخذ أحبابه إليه .. نعم كان الطيب صالح واحداً من أحباب الله .. كان التواضع يكسوه .. والعفة تغلفهُ .. وحب الوطن يجري في دمائه.. الطيب الطيب الذي لم تطاوعه أحاسيسه في أن يتخلي عن جواز سفره السوداني مطلقاً برغم أن نيل العديد من الجنسيات ظلت في متناول يديه أين ما حل .. داخل بلاد العرب أو لدي العجم .. هاهو الطيب الطيب يرحل ويترك لنا الأمل الذي كنا نعيشه حين فكر نفر من أهل السودان المتميزين في أن يضعوه في دائرة إهتماتهم ليرشحوه للمنافسة لجائزة نوبل لهذا العام .. بعد أن كرمته بيوتات الفكر ومؤسساتها العالمية كواحد من أميز مائة كاتب علي مستوي العالم كله منذ بدء الخليقة وحتي اللحظة.
    إنها إرادة الله وهي الغالبة .. ولاراد لقضاء الله أحداً .. ومنها نعزي جماهير شعبنا في كل الدنيا علي هذا الفقد الجلل .. بمثلما نعزي أصدقائه وهم كثرُ ... لكن العزاء الأكبر يكون لشقيقه وصديقه وحبيبه الأصغر مولانا بشير صالح قاضي المحكمة العليا سابقاً والمستشار القنانوني السابق بمؤسسات مجلس التعاون الخليجي بالدوحة والمستشار الحالي بدولة الكويت الشقيقة .. كما نسجل التعزية الحارة لإبن شقيقته الوحيدة الراحلة .. وهو القاص والطبيب د. أمير تاج السر بدولة قطر .. والحمد لله علي كل حال .. ولله ما أعطي ولله ماأخذ.
    وهنا ... في السطور التالية ننشر تلك القصيدة التي سبق أن قمنا بأليفها وإرسالها حين كنا بالدوحة للجنة التي تأسست بالقاهرة حينذاك للإحتفال بسبعينية الراحل الكبير الطيب صالح .. وقد ترأس تلك اللجنة الصديق البروفيسور والإداري المرموق حسن أبشر الطيب .. صبره الله علي هذا الفقد الجلل .
    والقصيدة أدناه ولمن طالع روايات الطيب صالح كلها فإنه سيجد فيها شخوص رواياته وأبطالها ..وقد أسميناها ( الطيب صالح ... البطل والرواية )
    ******
    لم نزل نستنشق عبق الحكايه
    نطالع الروايه
    وموسم الهجرةِ تـُعطـِّر المكان
    من الجنوب للشمال
    من الجزيرةِ وإلي أقاصي كردفان
    وطعمُ تمر كرمكول.. ومروي
    بائنُُ... في كريمة الزمان
    ************
    نواصل القراءة
    نستنطقُ التاريخ...
    لعلنا نمازح ذكريات الدهرِ
    لنلتقي مع الزين والشباب
    ونشهدُ عُرسهُ العجيب
    وتأتيَ بنت مجذوب
    من هجرتها الأولي
    لتصنع العصيده والقصيده
    والقراصة َ ... والفطائر
    فيلتقي الحبيبُ بالحبيب
    فتظهر الفتاةُ عند بابِ الخشب ِ
    وتمنحُ الزينَ لقمة ً
    من الفطير بالحليب
    فيلتهم ... ويجري
    ويهتفُ بصوته الرهيب
    الزين مقتول
    لقد قتلتني... بنتُ مَن؟؟
    وشرقتني .. بنتُ مَن؟؟
    فهل .. يجيـبهُ مجيب؟؟
    ************
    ويأتي من جديد
    الطيبُ الحبيب
    يقص.. قصتين
    فتسقط الدموع فرِحة ً
    لأنها روايه .. فصولها تزيد
    وتأتي بالمزيد
    فهاهمُ الشهود..
    الدومةُ العريقه
    وودحامد المجيد
    يُعيدُ من جديد
    حكاية المهاجر .. للعالم البعيد
    مواسمُ التجاربِ.. لمصطفي السعيد
    يغوصُ في المياه
    ويحتفي النيلُ والنجوم
    يُقيمُ ( بارتياً )... للقادم الجديد
    ********
    فهل توقف ودصالح..
    عند الدومةِ العجيبه
    وعند شجرةِ النخيل ؟؟
    مهلاً علينا يا أخي ..
    مريودُ في إنتظارهِ
    والطاهرُ الروّاسُ
    يمتطي ظهر حمارهِ
    ليلتقي محيـميداً
    فهل تري بأنه تعيس؟؟
    قد كان لم يزل .. يواصل اللحاق
    فالسوقُ بالخميس
    وكيف لا يشاركُ الجميع
    فالسوق مزدهر..
    محيميد ينتظر
    فهاهو الرفيقُ قد وصل
    سعيد .. عشا البايتات
    يضاحك الصديق..
    أحمد أخو البنات
    ويمتطي حماره الكورتاوي
    ذي اللجام
    سيقانُ أحمدد ٍ.. قـِصار
    عمامة ُُ كبيرةُُ تمام
    كأنه أوزةُ
    تجلسُ علي سنام
    **********
    ونحن لا نزالُ ..
    نتابعُ الحكايه
    فهي.. ليست لها نهاية
    فهاهو ودصالح ٌ..
    يواصل الروايه
    ألم أقل لكم أحبتي..
    بأن... لكل بدايةِِ نهايه؟؟؟
    لكن.. حكاوي الطيب
    ليست لها... نهايه
    فهاهو... يروي لنا
    في كل مرة ٍ .. روايه
    ضوّاً... يضيءُ ليلنا
    ضوّاً .. يضيءُ بيتنا
    فهاهو... يأتي لنا
    بضوء البيتِ حقـّنا
    فكان ضوءنا .. ونجمُ دارِنا
    محجوبُ... مثل نمـَر ٍ .. هـرِم ٍ
    يعانق الوجودَ والزمان
    ويلتئمُ الشملُ في المكان
    ويطلق الطاهرُ الروّاسي
    ضحكة ً..تجلجلُ السكونَ
    تعانقُ القـِمم
    *******
    ونحن في المَهاجر
    العديده… والبعيده
    قد إفتقدنا النهايه... والبدايه
    نستجير ... من شموسِ الغربة ِ
    بالكتاب والروايه ..
    فالطيبُ الحبيبُ
    جوازُ سفرهِ .. كنايه
    ولونُ وجههِ... حكايه
    وطعمُ قلمهِ... سقايه
    خيالُ أفقهِ... دوايه
    ومسكُ ختمهِ... شفايه
    دعاءُ شعبهِ كفايه
    فهو في النهايه... البطلُ و الروايه
    صلاح الباشا ( الدوحة ... فبراير 1999م )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de