الـــهـــندي ------------ايدام

Quote: مهزلة تلك التى تعيشها جامعة الخرطوم هذه الأيام..ففضلا عن الخلاف والعكننة المفتعلة على القيادي الطلابي القوى محمد حسن التعايشى..وحالة هذيان تنظيمات حق والبعثيين والـANF والـ ubf والفرتقة الحاصلة فلكل نسختان ..حتى حزب الأمة انقسم الى اولاد البحر والغرب..والتعايشى الذى نصحنه يوما ما مغبون و حائر بين مريم الصادق وزوجها الدكتور عبد الرحمن الغالى..فضلا عن هذا فان الشيوعيين وضعوا خطة محكمة بنهم وتنفيذها باذن الله خرط القتاد..بهدف لنسف استقرار الجامعة وتصفير العداد الملىء بالفضائح والسقطات المريعة. الطريقة الغريبة التى يودون ان تدار بها انتخابات الطلاب.. التقارير وما سمعته من قياديين فى الأحزاب المناوئة يؤكدان ان طلاب الجبهة الديمقراطية يدمنون الفشل مرتين: مرة عندما لم يحسنوا تدبيج خطاب الميزانية بتأريخ انعقاد الجمعية 8 مايو عندما استضافت اعمالها الفنان الكبير وردى فى وقت متأخر من الليل وفى سابقة هى الأولى من نوعها طوال عمر الجامعة ان يسعى الشيوعيون لصرف الأنظار عن عمائلهم بأبو الورود ..فى ذلك اليوم تقول متابعات الطلاب انها "فرقت معهم"..بمعنى ان الحساب لم يكن مظبوطا وقيل لهم وفروا كل ما كنتم تقولونه عن الإتجاه الإسلامى والطلاب الوطنيين ..لأنكم فعلا حرامية ..ولا حجة لكم! اى والله هكذا بصريح العبارة .. وطالب برلوم سااااكت..تنبه الى خطاب الميزانية الذى تضمن فى تقفيله ارقام وعملات من فئة جديدة هى الـ"80جنيه".. معقولة بس؟! والمرة الأخرى التى تؤكد فشل اتحاد الجبهة الديمقراطية والـ ANF وانصاف (انصاف) الأحزاب والتنظيمات الأخرى.. تعبر عنها طريقة ادارة العملية الإنتخابية ..عندما حاول قادة الجبهة الديمقراطية التهديد بنسف استقرار الجامعة..وتلك حياة اخرى نتركها الآن لتأكيد امر ما.. ..فالفشل المطبوع لـ (دجاجة) الحزب الشيوعي فى صناعة مناضلين محترفين..لم يكن وليد الماضى او الصدفة بل كان امرا بدهيا ..ويعيدون إنتاجه الآن بالرغم من كل المواد المضافة لخبز "النضال" بغرض تحسين مذاق المنتج الزائف والمضروب وللهروب من الحقيقة الدامغة..! والغريب فى نضالات هؤلاء الساقطين هوتوهم ان السودان الجديد قد أتى نتاج نضالاتهم التأريخية وحملوا لذلك لفيف قوى اليسار سواء القديم او الجديد..تهتف بحمد بعضها البعض ..يا لسخرية الأقدار .. لكن هؤلاء الطلبة لن يبرحوا كونهم صغارا على درب النضال..خصوصا (الشرامة) منهم الذين انحازوا للمنشقين عن فصيل الحزب العجوز..وتنكروا لأية نجاحات حققها ..تنكروا لأنفسهم وجلدتهم..فهؤلاء أكثر وهما من غيرهم بخصوص مسألة السودان الجديد.. الذى سيبدأ حسب اعتقادهم تثبيت اركانه بجامعة الخرطوم اولا.. مظنة ان الفوز بدورة اخرى من اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يعنى ترسيخ مفهوم السيادة لهم فى مؤسسة نحن "الخاصة" نعتز بها ايما اعتزاز .. وبدورها التأريخى التليد فى تخريج عشرات القادة والسياسيين و(الشهداء)..الذين اصبحوا شامة يضىء بنورها جبين الوطن،حيث لن تتورع فى تخريج المنقذين يشقون فيافى هذا الوطن ويصنعون مستقبلا افضل لأبنائه وبناته القادمين. هذه جدعة اولى..واحب ان اشير قبل خاتمة هذه الجدعة "فاتحة الشهية" ان النشاطات التى تولدت عن حالة (الفرح) المحدود والمشوب بارتباك واضح ..لن تجرؤ على مغادرة بنشات منزوية جدا باذن الله ..فقط لأن هؤلاء عجزوا طيلة الدورات الثلاثة الماضية ان يقدموا ما يقنع جماهير الطلاب..وبالتالى فان المأزق الآن ان تختلط حبائلهم بجموع الطلبة خشية المواجهة وزيف النضال.. ـــــــــــــــــــ فى القسم التالى : من السقوط المريع - تشريح واقع تنظيمات الزيف والضلال بجامعة الخرطوم..خشوم البيوت والإنقسامات المروعة.. - كيف يحاول طلاب الجبهة الديمقراطية الإلتفاف على الطلاب ..بعقد انتخابات مفبركة ليس غير.. - ماذا قالت جامعة الخرطوم ممثلة فى ادارتها ولجنة الرقابة على الإنتخابات - فضائح هؤلاء الشرزمة..الشرامة.. وفى كل شجرة بشارع المين "معلقة وفضيحة" تقروا بس!