اعـترافــات شخصية مُــثيـرة ..

Quote: يا مالك .. و قيل : كنا في شيد كلية الفنون .. برندة طويلة و مرهاء ( كما النسوة عاطلات الزينة ) .. لكنها حميمةٌ حميمة . ( سيد ) سيد البوفيه .. كريمٌٌ كان معنا نحن صعاليك الفنون ( هذا إعتراف .. قول واحد ) . يكرمك هذا السيد يا صاحبنا - أكرمك الله - حين تلحس الصحن من طيبِ فوله و عدسه , ثم تظل مبحلقاً في خطوط آخر لقمةٍ تركتها الرغيفة تعيسة الحظ خلفها في طيب الذكر الفول على قارعة الصحن الطلس المطرقع , فيلحقك عمك سيد بواحد ( وصلة ) مجانية لله و الرسول .. و الوصلة يا معشر الخناشير هي كمشةٌٌ مترعةٌ و سمينةٌ من جنس ماازدرته , ثم - تظل - لم يتختَ الرحمن في بطنك الكافرة من جوعها . يطرب سيد لطعامة طبخه الذي هنيئاً مريئاً طفحته .. فيهديك ( الوصلة ) عن طيب خاطرٍ و جعولية . كنا فقراء يا مالك , و أبناء مسكنة و مساغب جليلة ( هذا برضو إعتراف .. قول إتنين ) . ( البيرسري ) كان إطناشر جنيه سوداني - عصام عبدالحفيظ كان مسؤولا فخيما في إتحاد الطلاب .. تلقاهو هبش - , تمحق البيرسري في ليلة واحدة حلاقيمنا الطربى بنشوة : قسم بي محيك البدري , و أنا و النجم و المسا , و عجبٌٌ يقول الناس أنك هاجري .. و فيكي يا مروي شفت كل جميل .. و نفرملها بـ : ماهو باين في العيون . ما يتبقى - إن تبقى - نقتعد به الصرعات الهوليوودية على دكة الشعب في سينما غرب . و هكذا شمطت و قمطت الماهية .. و كان الله يحب المحسنين ( برضو إعتراف مكلوج .. قول تلاتة ) . ثم .. هاهو ( حسين مرسيدس ) .. و هذا ضربٌٌ من الناس لا قبل بجماله .. خرجت به - هو و طوف الأصدقاء الرفاق - إلى بر النجاة . ( ما أحلك العمر لولا شمسهم يا مالك , و ما أسأمهُ ) .. لا عليك .. أكلنا صباحئذِ فولاً مدنكلاً بالجبنة , طافحٌٌ زيته , جرجيرٌ و بصلٌ و طماطم مافي أحلى من كده .. حسين مرسيدس و أنا و رأسانا .. تجغجغ مما عليها من رغاوى بحر الليلة السابقة ( ده إعتراف ما تعتمد عليهو كتير ) . و بطوننا غووووووووغ غووووووووغ .. معدمين و حلوين و .. بس . ( فواتحٌ شهيتنا على أم مصاريعها إثر المشهيات و الحلويات الروحية .. يا حليلها) . عمك سيد يحبنا - نحن الزُمر المارقة - و يلحظنا من طرف .. قشينا الفول كما يجب و بما يجب من ولاء الحيوان لمزوده و عليقته .. و تمحّنا عندما الفول خلص فجأة .. و بطوننا كما فؤاد أم موسى . إلتفتنا إلى عمك سيد الجميل الحلو , كرمه و عطفه و حنانه , ننتظر فرج الوصلة .. جاء الرجل من أقصى البوفيه إلينا يسعى , و كمشته بيمينه .. أداها صنّة , و كمشته في يمينه - برضها مدياها صنّة - و هو يبحلق في الصحن الخالي إلا من الطرقعة .. و نحن في خجل من بياض جيوبنا و سواد النوايا ( و سبق الإصرار و الترصد ) .. الصحن أكثر بياضا , و عينا سيد الأكثر إبيضاضا .. قال - و هو في حيصٍ و بيصٍ - : إنتو أكلتو شنو ؟؟؟ . حسين نطّ - و هو يحدر لي في رجاء كالبُنية تحت الحنك - و قال ليهو : كبدة يا عم سيد .. كبدة . و قد كان .

Quote: نشوف آخرها شنو

اخره كوم تراب
عشان كده حتشوف كل شي
خليك قريب وحبيب

عبد الغفار
يا صاحبي سلام ومحبة

Quote: الاعترافات دى عديــــــل كده وله اعترافات تنقيه

لحدي هسي التنقية حاصلة بس دي البداية
عشان اتشجع لكن أطمن (بكبو) كلو هنا

Quote: عموما متابع معاك

ياريت تتحرك معاي علي اعتراف اعترافين
موضوع العتراف ده ما بالضرورة هو انو الزول عايز يفت روحو
براحة ممكن لما تعترف بي حاجاتك وانت كيف كنت بتتعامل معها
ح تكتشف قدر شنو عرفته واتعلمته ده بالضبط القاصدو يلا
يا صاحب اتحرك معاي .

محبتي