|
Re: التلفزيون (القومي) في العيد فضيحة المحتوى والجغرافيا (Re: khalid abuahmed)
|
الاخوة الاعزاء محمد البشرى/ اسماعيل وراق / محمد سيداحمد السلام عليكم ورحمة الله’ وكل عام وأنتم بخير.. أشكرك لكم مروركم الموضوعي والمقدر,,, وكل ما ذكرتم صحيح لكن الامكانيات التي بعثت بها المذيعة هالة محمد عثمان الي الامارات العربية ممكن تبعث عشرة او عشرين معد برنامج الي اهلنا الاعزاء في بورسودان أو كسلا أو الجنينة او نيالا أو كادقلي,, أو,,,او,,,أو,,,هذا بالاضافة الى انه يمكن الاستعاضة بالمادة المسجلة في الارشيف, لكن الفهم غير موجود اصلال والنية غير موجودة في حسابات الجماعة.. وأمس في سهرة اليوم الاول والله كدت أموت من المغص كانت سهرة ثقيل الدم طارق كبلو الذي استضاف اصحابه وهم وجوده مكرره بشكل سمج في التلفزيون السوداني وذات الاعداد التقليدي في استضافة شخصية مع زوجته وذات الاسئلة التقليدية التي عفاعليها الزمن في السؤال عن (زوجك لمت يجي من برة بقول سلام عليكم ولا لأ) واسئلة من شاكلة ( زوجك بحب يأكل شنو) وكل السهرة هرج ومرج واستخفاف بعقول المشاهدين’ ومثلما فرض عليها طارق كبلو الضيوف فرض عليها حتى الأغاني من الفنان الكبير الرقم محمد ميرغني الذي كان الحسنة الوحيدة في السهرة ولم يجعل المذيع الثقيل الدم ان يجعل الفنان يختار لنا ما عنده’والأمر الاخر والمهم ان الضيوف ذات الوجوه الخرطومية الشمالية رغم وجود مبدعين في العاصمة من أبناء الولايات الاخرى’ وهم كثر لكن .....!!! واضح ان الحكومة تصر اصرارا شديدا وبتخطيط ودقة متناهية ان يكون الاعلام اتجاه واحدليس فيه مكان للآخرين..!! والسهرة الثانية التي اعدتها من الامارات العربية المتحدة الاخت هالة محمد عثمان أكثر السهرات التي قدمت في هذه الايام فقرا ثقافيا وفنيا ومهنيا ولغوياوالأسئلة (العويرة) وقد(طبزت) المذيعة طبزة كبيرة ووضح حجم التوجه القبلي السائد في الاجهزة الاعلامية عندما استضافت المقدمة والمعدة رجل شرطة بالجوزازت بالسفارة في ابوظبي وسألته عن العمل والمهام وفي سؤال عن الحنين للوطن واهداء السلام قال لهابالضبط (أبلغ سلامي للاهل والاسرة في الخهرطوم عاطر التهاني وكل سنة وانتو طيبيين) فقالت له المذيعة بالضبط ( لكن انتو الشوايقة تكتبوا وتغنوا في الحنين للوطن وللارض) وعلما لم يقل ألبته أنه شايقي بل قال الاهل في الخرطوم تحديدا,,,,, فماذا يعني هذا... ومن هنا لا بد من القول ان السياسة الاعلامية التي ينتهجها التلفزيون (القومي) ابدا لا تجعل هناك مكانا أو فرصة للتقريب بين أبناء الوطن الواحد بل العكس تماما انها تزيد من الشقة بيننا كسودانيين كما ذكرت آنفا.. وأحد الاخوة قال بما معناه اترك مشاهدة التلفزيون السوداني وأقول والله تركته فترة قاربت العام لكن ما قدرت حقيقة ان أواصل مقاطعة الارسال الوطني لكن أن شاء الله سأقدر .. حتى لا أفكر في حمل السلاح لا سمح الله وأفضل كثير اني اقاطع افضل وهذا هو الحل الوحيد.. و ما نتحدث عنه أحد ذات الاسباب التي جعلت الاخرين يحملون السلاح ضد الحكومة من خلال شعورهم بالاضهاد والنبذ, وانهم غير مرغوب فيهم...
|
|
|
|
|
|