|
فضيحة جديدة لـ محمد حامد جمعة..!!
|
فضيحة جديدة لـ محمد حامد جمعة..!!
العميد أو العقيد أو المقدم أمن المدعو محمد حامد جمعة كتب بوست عن الصحفي المعتقل الدكتور زهير السراج, وقد أجمع الذين مروا على البوست, ولم يجدوا إلا أن المذكور كتب من أجل السخرية لا من مؤاساة الزميل الصحفي صاحب الموقف التاريخي زهير السراج , وكتب جمعة كلاما (تافها) وقد عرفنا جميعا المقصد منه, سيما وان المذكور جمعة يعمل مسئولا كبيرا بمركز خدمات تشويه الأخبار التابع لجهاز المخابرات السوداني,,,,,, ليس هذا الموضوع..
الموضوع أن الكارثة والمأساة التي حلت بالسودانيين من خلال مجزرة القاهرة, و من قتل فيها من أعزاء لدينا الي هذه اللحظة لم يجعل محمد حامد جمعة يكتب عنها لا من بعيد ولا من قريب, مستنكرا أو مستهترا ,, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يكتب محمد حامد جمعة عن هذا الفعل الاجرامي الذي تم في مصر (المؤمنة)..؟؟ هل موافق السلطان المصرية على ما قامت به ..؟؟ أم انه بحكم عمله وأكل عيشه لا يمكن ان يفعل هذه (الفعلة)..؟؟!!.
هذه الدماء العزيزة على كل سوداني ( أصيل) أبكت من في قلبه صمم ولكن الواضح ان حدس أحد الزملاء الصحافيين قد صدق أن (جمعة) ليس له أي علاقة بالسودان لا (هبانية) ولا يحزنون وقد يكون جاء من أصقاع أفريقيا الواسعة ونسب نفسه للسودان مثل عشرات الالاف من البشر الذي يحملون بشرتنا ..!!
ولكن على كل حال محمد حامد جمعة ليس سوداني أصيل,,, لأن الحادث المفجع جعل أخوة لنا في مصر يخرجون في تظاهرات مستنكرين ما حدث من حكومة فرعون مصر ,,, وشخصي الضعيف من موقعي في البحرين حيث أعمل تلقيت التعازي والاعتذارات من عدد كبير من الزملاء المصريين, كما قام الاخوة البحرينيين بواجب التعازي لشخصي الضعيف وكانت لفتة انسانية بارعة لأن كل السودانيين المعتصمين في مصر وغيرهم أخواني بكل ما تحمل هذه اللكمة من معان,, بكل بساطة لأن الفاجعة كانت كبيرة وغير متوقعة, كل الوطنيين والاحرار والشرفاء في هذا المنتدى كتبوا بدموع المقالات والكلمات المعبرة عن حبهم وانتماءهم لهذا الوطن السودان, الغالية تراجي مصطفى اصبحت قناة فضائية ومن القاهرة المراسلة الشاعرة الصحفية والادبية الزميلة نادية عثمان مختار وكالة أنباء سودانية في القاهرة جعلتنا مواكبين على مدار الساعة وهذا هو شأن مهيرة السودان, ومن دبي كان الرائع خالد عويس الاديب والروائي من هناك ينقل نبض الفضائيات والصحافة الحرة جعلنا نلم بردود الافعال عن قرب, ومحمدين محمد اسحق من بلجيكا عبر عن حبه للوطن من خلال موضوعات غاية في الاهمية ويمكننا ان نقول الكارثة كشفت عن معدن السودانيين (الاصيل) الذهب الذي لا يصدأ,,, والعشرات من أبناء بلادي في بلاد المهجر الذين خففوا عنامن حجم الكارثة,, فأين جمعة من هذا الرصيد الوطني,, إنه الارتزاق..!!
وهل لمحمد حامد جمعة بعد ذلك وجه ويد تمسك بالقلم لكي يكتب عن السودان وعن قضاياه المصيرية..؟؟ ايها السيد محمد حامد جمعة أذهب إلي حيث أتيت,,, انت لا تشبهنا ونحن لا نشبهك.. ويكفينا جراحات.. خالد ابواحمد
(عدل بواسطة khalid abuahmed on 01-02-2006, 01:41 PM)
|
|
|
|
|
|