|
بروفسور / أحمد أبوشوك .. (غمرني فضلك) / أو عن السودان السلطة والتراث ...!
|
(*)
(*)
كنت أجزم أن الدكتور / أحمد إبراهيم أبوشوك , ..
أكثر من قرأتهم صدقاً وإمتاعاً ومقدرة على (الحكي) دون أن يخرجه (الحكي) , عن وقار الكاتب
الأكاديمي , وربما كان هذا (الجزم) , لأنني عاشرت أخيه الأستاذ / المستشار القانوني محمد إبراهيم
أبوشوك , معاشرة القرب التي لا تخطئ المعرفة الحقة , وكذا إبن عمهم / زهير أبوشوك , ..
جمعنا حب أحاديث (التراث) و(الأحدوثة الشعبية) , وألف بيننا حب (الطيب صالح) وذلك الأديب الذي مات
عنا , حين قتلناه جحوداً ونكراناً , ..
أعني (عمر الحسين محمد خير) , ..
والذي ماعرفته عن قرب , لكنهما عرفاه , ..
(عمر الحسين) صاحب (الأهزوجة الشعبية) :
شدولك ركب فوق مهرك الجماح
ضرغام الرجال الفارس الجحجاح
تمساح الدميرة المابيصده سلاح
المال مابيهمك إن كتر وإن راح (*)
أسرني إهداءك بروفسور / أحمد , حين قرأت مقدمته التي صغتها :
(إلى جدي المرحوم العمدة محمد أحمد أبوشوك
الذي كان جزءاً من السلطة وتنازع الولاء في السودان
وحادياً في ركب الذين يروون التراث الشعبي سليقة )
لكنني , ما توقعت أن أجدك قد غمرتني بما لا أستحق , وما أنا دونه حين كتبت عن رثائي المتواضع ,
للراحل العزيز (عمر الحسين محمد خير) , ..
ما أكتشفت ذلك إلا وإنا أتصفح الكتاب قبيل ساعة , فقد كان همي أن أكتب , عنه , ..
وعنكم , ..
(محمد ) و(عمر) وأولاد (العمدة) , ..
الذين إن عرفتهم , عرفت أننا بعد بخير , ..
وما دهشت بعدها حين أرفدتمونا بطارق أبوشوك , الذي ما شز عنكم إلا تفوقاً , في جذب الناس وتقطير
محبتهم , وجعلها أكثر (سماكة) ..!
(عدل بواسطة كمال علي الزين on 07-02-2008, 02:02 PM)
|
|
|
|
|
|