|
|
 الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان
|
وسط جو مشحون بالعواطف و الوفاء و التقدير ستودع الجالية السودانية في كاردف تحديدا و جنوب ويلز بصورة عامة احد مؤسسيها و القائمين علي امرها منذ فترة زمنية قاربت العشر سنوات... ستودع الدكتور مجدي اسحق و اسرته التي قررت العودة الي السودان ... بعد فترة عطاء كبيرة قضاها عزيزنا مجدي اسحق في العمل العام في كاردف وسط افراد الجالية السودانية.
لقد تعرفت علي العزيز مجدي اسحق في نهاية عام 1999 في كاردف و كنت حينها قادما من بلاد الواق الواق... ففتح لنا بيته ليل نهار و لم يبخل علينا باي شيء ... فكان نعم الاخ و نعم الرفيق.
فالرجل دمث الاخلاق ... معطاء... خلاق... يصنع من الفسيخ شربات ... و يحول حالة النكد و الزهج الي حالة من المرح ... بحكم درايته في تناول القضايا.
و احيانا بحكم طبيعة عمله ... فكما قال لي عزيزنا و استاذنا دكتور بابكر البشير خليفة لقد خلق مجدي اسحق لكي يعمل في مجال الطب النفسي.
سنواصل و بامانة شديدة الكتابة عن مجدي اسحق الذي ظلمناه و ظلمنا و لكننا قطع شك سنعتذر له و امام الملأ لأننا اخطأنا في حقه ...
و الي ذلك الحين نقول للعزيز مجدي اسحق انا سنفتقدك كثيرا ... فقد كنت نعم الاخ و نعم الرفيق و سنعالج اخطاءنا و سنطلب منك الصفح الجميل ... لاننا في حاجة ماسة لك اينما حللت ... و ستكون موجود بيننا اينما حللنا...
نواصل
نواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: Osman M Salih)
|
أخى العزيز برير :
لك الشكر على هذا البوست الرائع وحقآ لا يعرف أقدار الرجال إلا الرجال .
حقآ لقد كان الأخ مجدى من أعمدة المجتمع السودانى ومن مؤسسى الجالية بكاردف كما كان دائمآ سباقآ فى العمل العام و مناضلآ فى الصفوف الأولى من أجل السودان وأنا على ثقة بأن رجوعه للسودان إنما هو نتاج إحساسه الوطنى العميق تجاه السودان ورغبته الملحة فى إداء الواجب تجاه الوطن .
نعم سنفتقده فى كاردف وسيفتقده الأطباء ونقابتهم فى بريطانيا ولكنه كسبآ كبيرآ للأطباء بالداخل و أيضآ للمرضى بما يمتاز به من أخلاق مهنية عالية وخبرة كبيرة فى مجال الطب النفسى .
نتمنى لك عودآ حميدآ للوطن ولك الود .
عبدالعظيم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: Osman M Salih)
|
عبد العظيم و صحبه الميامين,,, شيخنا عثمان محمد صالح,, و عزيزنا البرنس, و عزيزتنا الهام
مروركم بهذا البوست اعطاه نكهة الوفاء و التقدير.
نعود الآن لسيرة عزيزنا مجدي اسحق الذي ستفتقده هذه المدينة التي جعل منها مدينة سودانية بدلا من ان تكون مدينة ويلزية... و ذلك من واقع حضوره الكثير و الكبير و عطاءه اللامحدود.
نقول عندما جئنا الي بريطانيا و الي مدينة كاردف تحديدا كان في استقبالنا و في نفس يوم دخولنا المدينة اي في نفس الليلة عزيزنا مجدي اسحق ... و لمن لا يعرف مجدي اسحق فهو شخصية شديدة الظرف ... و لا يجد مجدي اي صعوبة في التعرف علي الشخص حتي ان قابله لأول مرة في حياته... فلابد من ايجاد القاسم المشترك الأعظم الذي يعرفه مجدي تماما.
و بعد مرور عدد من الشهور قويت العلاقة بيننا و اصبحنا من رواد بيته العتيق في كاردف ... فكنا نداقره في مطبخه و في تلفزيونه كمان لمشاهدة الهلال و المريخ ... او الهلال و الموردة... و كان عندما يضرب لاحد الاصحاب مناديا اياه لحضور المباراة... و عندما يسأله الطرف الآخر اين المباراة الآن ؟ يقول له في الأستاد ده!! و يقصد طبعا بيته الذي يعج بالناس من كل فج عميق.
و دارت الايام و السنين و لم نجد من مجدي اسحق غير خلق البرامج ذات الطابع الذي يكسر من روتين الحياة اليومي.
لقد شهدنا فترة رئاسته للجالية عند قيامها ... و كانت فترة غنية بالعمل المجود ... بل شهدنا فيها اكبر معرض للفن التشكيلي خارج السودان,,, فقد حضر الاساتذة و الفنانون من بقاع الدنيا المختلفة , من بلاد العم سام,,, و من الاندلس القديم, و السودان, و من الواق الواق.
فكان الصلحي, خالد كودي , محمد حمزة, راشد دياب , عبد الرحمن شنكل, و اناس اخرين قد لحستهم ذاكراتي الخربة ... فنرجو منهم العفو و العافية.
اذكر في مرة من المرات و من منزل مجدي اسحق قد تحرك الناس الي رحلة ... و كان عدد الناس اكثر من عدد العربات... فقررت البقاء في منزله مع مجموعة من الناس و لكنه اصر علي ان اذهب معهم ... علما بان احد الذين بقوا داخل المنزل و لم يذهبوا الي الرحلة كان عضوا في الحزب الشيوعي ... تلك الايام لا يمكن مسحها بجرة قلم.
و بعد مرور السنوات بدأت اقارن (بيني و بين) نفسي بين شيخ اليسار في كاردف الا وهو مجدي اسحق و بين شيخ يسار آخر امد الله في عمره الا وهو دكتور عبد الله بولا.
فوجدت ان القاسم المشترك الأعظم بين مجدي و بولا هو الأيواء و البساطة ... و الحرص الشديد علي ان تكون للسودانيين/ات في اي مكان يتواجدون فيه كلمة اي دور يقومون به .
فلا يقبل بولا ان يكون الناس متفرجين ,,, بل كنا نضحك احيانا و نحن في بداية التسعينات عندما يقول لنا بولا ان النظام الانقاذي انتهي خلاص... الكلام ده كان في عام 1991 !!
و طبعا الكلام ده من باب حرصه الشديد علي ان تكون الروح النضالية في العلالي و طوالي!!
و اذكر انني كنت اسكن في مكان يقال له الآن الحي الجامعي وهو حي و لكنه ليس بجامعي !! المهم في الأمر هو ان عزيزنا مجدي اسحق كان يزورنا و باستمرار في ذلك الحي الغير جامعي و كنا نقضي الامسيات في حوار و نقاش وونسة رفعت عنا الكثير و الكثير جدا... لذلك كنا نقريف لمجدي اسحق عندما يغيب عن زيارة حينا الغير جامعي و نداهمه في بيته العتيق... من اجل فك القريفة بالحوار احياناو بالونسة احيانا اخري.
و يشهد الله اننا كنا نزودها حبتين ... اي احيانا نكون ثقيلين ثقالة شديدة فنذهب في المساء و لا نعود للحي غير الجامعي الا في الساعات الاولي من صباح اليوم الثاني ... و لا يهمنا ان كان شغال في الغد او غير شغال... و لكن الونسة بتجر و الكلام بجر و الزمن يمشي مسرعا... تلك الايام لا ينكرها الا جاحد او ناكر للجميل.
طبعا الواحد كان ساكن في دار مجدي اسحق سكنه و لكن بتقع لينا في جرحنا المفتوح للونسة مع مجدي اسحق عندما يأتي العم اسحق من السودان... فهو رجل يعرف كيف يلعب الون تو في الونسة ... و لا يمكنك ان تمل ونسته لأنه شديد المرح و عنده روح دعابة كبيرة... و ثوري من النوع ابو كديس.
تلك الايام ستظل عالقة ما بقيت السموات و الارضين و ان طال السفر.
و في احدي النقاشات و في حينا الغير جامعي تطرقنا الي قضية منظمات المجتمع المدني في السودان التسييس من عدمه؟
فكانت وجهة نظر مجدي اسحق انه لا يوافق علي تسييس منظمات المجتمع المدني و له العديد من الكلام النظري الذي يسند موقفه.
و كانت وجهة نظري انني مع تسييس منظمات المجتمع المدني و برضو عندي ما اقوله نظريا لدعم كلامي.
المهم في الامر هو ان مجدي اسحق طلب مني ان نرسل الموضوع المطروح للنقاش الي صحيفة الخرطوم طيب الله ثراها الآن... فقد كانت زولة ما ساهلة تب و لكن.
فرسلنا وجهتي نظرنا الي صحيفة الخرطوم و تم نشرهما .
و الي الآن اعتبر ان فتح الحوار علي صفحات الصحف او غيرها من الوسائل افضل بكثير من الونسة داخل الغرف ,مغلقة او غير مغلقة و يعود الفضل في ذلك الي مجدي اسحق.
بعد نشر المقالات في صحيفة الخرطوم حدثت واقعة المقام الآن ما مقامها و سنناقشها مع العزيز مجدي اسحق في المستقبل ان مد الله في الآجال و ان لم يحدث ذلك بسبب الموت فنرجو من عزيزنا مجدي اسحق الصفح الجميل و العفو و العافية .
انا احاول الآن ان اسرد سيرة عزيزنا مجدي اسحق بيننا و بدون مجاملات فللرجل عندنا مقام كبير و ان بعدت بيننا المسافات .
كنا لا نفوت ندوة في مدن بريطانيا المختلفة, مانشستر , لندن, بدفورد,,, و كنا نحمل كاميرة مجدي اسحق لتصوير الندوة بتاعت ناس فلان و ناس علان لأننا كنا قايلين القبة تحتها فكي!! (خارج النص)!
بعد ذلك فكرنا في انشاء جسم لكل الناس بما فيهم المناصرين/ات للحكومة بمعني آخر كان هم الناس انشاء جسم جديد لا تحده حدود حزبية تحديدا ,,, فهو جسم يعني باحترام ثقافة الاختلاف ... و التأمين علي احترام الرأي و الرأي الآخر.
المهم هواننا لا نريد ان نخوض في تفاصيل القضايا التي اقعدت الجسم و شلته علي الاقل الان و لكن يمكننا ان نقول ان عزيزنا مجدي اسحق قد لعب دورا كبيرا في انجاح الجسم و كان من اكثر الناس نشاطا و حيوية بسبب حضوره الكبير... كما ان الناس قد ناقشت امهات القضايا الفكرية في السودان ... المربوطة بتجارب عديدة.
منها تجربة الحركة الاسلامية في السودان ما لها و ما عليها... تجربة الحزب الشيوعي السوداني ما له و ما عليه ... تجربة حزب البعث في السودان ما له و ما عليه... تجربة قوات التحالف ما لها و عليها ...الخ .
برضو اثناء تجربة المنبر السياسي السوداني في كاردف حدثت وقائع المقام ايضا ما مقامها و لكننا سنناقشها و بقلب مفتوح مع عزيزنا مجدي اسحق ان مد الله في الآجال و ان حدث القدر فنرجو منه العفو و العافية... فمجدي اخو اخوان و سباق في العمل العام... و عشمنا فيه كبير اينما حل و اينما سكن.
عشان كده حاولنا الكتابة عنه و بكلام معصور و مضغوط لأن في النفس شيء من حتي.
بعد تجربة المنبر التي لها و عليها فكر عزيزنا مجدي اسحق في احياء الموتي اي احياء ناس التجمع الوطني الديمقراطي طيب الله ثراهم ... و لكن فكرته لم تكلل بالنجاح و لا نريد ان نخوض الآن في تلك الاسباب التي اقعدت من تجربة التجمع في كاردف...
المهم عندنا هو ان عزيزنا مجدي اسحق كان دائم البحث من اجل تحريك الوسط الذي يعيش فيه لذلك نكن له كل الاحترام و التقدير و ان اختلفنا معه في التفاصيل... فعملية الحراك السياسي نفسها او عملية المبادرة نفسها شيء يجب ان يحترمه الناس و من ثم يمكنهم الحديث عن اسباب فشل او اسباب نجاح تلك التجربة او غيرها من التجارب ... فمجدي اسحق لا ينوم الليل الا و يفكر في عمل عام .
و عند انضمام مجدي اسحق للمنبر العام هنا اخطانا في حقه احيانا و اخطأ في حقنا احيانا اخري... فله منا الأعتذار الكبير لأنه انسان نحن راجين منه الكثير ان قال بسم الله كما يقولون.
و ما زلنا عشمانين في مجدي اسحق العائد الي السودان ان يلعب نفس الدور الذي يلعبه هنا في كاردف ان لم يكن دورا اكبر.
في كلمات قصيرة مجدي اسحق رقم صعب في معادلة العمل العام في اي مكان يحل به و لا يمكن تجاوزه,,, فله و عليه.
مجدي اسحق خلاق و سباق في العمل العام ان كان سياسيا او اجتماعيا او ثقافيا.
مجدي اسحق اخو اخوان و من الذين يقدمون الناس علي انفسهم.
مجدي اسحق مسكون بحب السودان و أهله و لا يقبل في العمل العام الا ان يتقدم الصفوف .
ده باختصار شديد رأي احد الذين عاصروا مجدي اسحق في كاردف ... و ارجو منه المعذرة و العفو و العافية و الي ان نلتقي ان مد الله في الاجال.
برير اسماعيل يوسف
كاردف 18 اغسطس 2006م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
العزيز برير
الأعزاء المتداخلين
لكم الود
ياجماعة إنتو دايرين تضيعونا ولا شنو أهلنا ما بقولوا الله لا يجيب يوم شكرك........
والله ياجماعة الواحد كلماتكم الجميلة بتخجل الواحد بتخلي حلقوا مقفول وبيسأل نفسوا والله بي كل أمانة بأنوا أنا عملت شنو ووالله ده ما كلام ساكت ما ده شئ طبيعي وكل واحد بيعمل أكتر من كده وده طبعنا كسودانيين بيوتنا مفتوحة بنحب اللمة والكلمة الحلوة وزي ما وصفنا محجوب شريف
نحن بنحب شاي الصباح
والمغربية مع الولاد
و الزوجة والأم الحنون والأصدقاء
وإلي اللقاء
والتكية جمب الأغنيات
واللمة عند الأمسيات
ورغماإمتناني الشديد لكل الحروف الجميلة دي وأكتر ورغم تقديري لهذا البوست وماني جاحد لكل المشاعر الحلوة فوالله يا جماعة أنا ما بستحمل الكلام الحنيين ده وياريت لو خلينا البوست الجميل ده يخرج من دائرة الخاص وحاجاتنا البنعملها كسودانيين بكل عفوية وبنخجل لمن يذكرونا ليها أو واحد يشكرنا عليها لي دائرة الهم العام وألم الغربة وأحساس الضياع وواقع البلد الما معروف ماشي لي وين ومستقبل المرابضين في الغربة و ما عارفين لي متين أو الراجعين للوطن و حاملين كل الهموم والتساؤلات المشروعه.
العزيز برير
ما في واحد معصوم من الخطأ والبيطلع للعمل العام مصيروا بيخطئ ويصيب لكن المصيبة لو الواحد ما بيكتشف أخطائه ولمن يخطئ ما بيعتذر. لذا لا شك لدي في أنني أحمل معي دوما تركة ثقيلة من الأخطاء أسعي كل يوم لأن أتجاوزها ولكني أستند علي قناعة راسخة الا نترك للخلاف و الأخطاء مساحة في علاقتي الشخصية و الإنسانية بل قد انسحب من الإطار العام إذا فشلت أو فشل الآخرين رسم الحدود بين العام و الخاص فستذهب المواقف جفاءويبقي بين الناس صفاء القلوب وحلو الذكريات.
كم غريب هذا الأنسان فكم كنت أحلم باليوم الذي سأعود فيه للوطن وياتي اليوم ولكن لا أجد هذا الفرح الصافي والحلم الدافي بل يتخلله قلق من القادم من الوطن الذي أصبحنا فيه غرباء وغصة من فراق كل عزيز في كاردف من أعمدتها أستاذ آدم وعم عبداللطيف كمرات الي أصغر طفل فيها من كل شارع وركن لنا فيه ذكريات ولحظات سعيدة.
لقد كنا كأسرة دوما نحلم بالعودة العزيزة إبتسام لقد ضحت بمهنتها لكي ترعي أسرتها وأتي الوقت الذي نرد في لها الجميل لنوفر لها فرصة العمل في مجال تخصصها وهو هاجسها في محاربة الممارسات الضارة لصحة لمرأة السودانية في يحثها عن الجمال.الصغار ملهم وشادي وريماز عليهم دين علينا أن يعيشوا فترة من حياتهم في وطنهم ليكتسبوا جزء من ذكريات عسي أن تزرع في دواحلهم جرثومة الإنتماء للبلد.أما بالنسبة لي فقد تعبت من الغربة وآحلم بأن أستطيع أن تاح لي فرصة تدريس طلبتي وأن أكون جزء مما يحدث في البلد أسعي مع الساعين وإن يتبقي لي قليل من الزمن للتسكع بين الأهل والأصدقاء وأغشي ما تيسر من مواقع الفن والثقافة.
أشعر بالحسرة علي كثير من الأصدقاء المعذبين في الغربة و كتب عليهم الإنتظار فالوطن أصبح طاردا فلا وظيفة أوإستقرار إلا من رضي عليه أهل السلطان و أصدقائي أكثر مني عشقا للوطن ورغبة في العودة ولكنهم من قبيلة مغضوب عليهم لا يعرفون اخلاق السوق أوطرق المحاسيب وغيرها يعشقون السترة و تراب الوطن فهل نحلم يوما ان يضم الوطن عدنان زاهروصلاح قرينات وبكري جابر والاف الاف الشرفاء الذين يكدحون اناء الليل والنهار لتوفير العيش لاهلهم في الغربة وفي الوطن وهم يحلمون بيوم العودة.أسبقهم علي الوطن وأحلم باليوم الذي يضمنا وطن ينعم بالعدل والحرية فيه سيادة للقانون وتختفي فيه أحزمة الفقر والقهر وتعود الايام الراائعات نتسكع بين منتدي الجندول نغشي معرض الخترج كلية الفنون وعروض معهد الموسيقي نتصيد حفلات شرحبيل فهل سيعود هذا الزمن.
لكم الود فقد فتحتم المواجع ما زلنا نحلم و نسعي لأن نحقق هذا الحلم و سنصارع لنجعله حقيقة
لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: إسماعيل التاج)
|
الاخ برير
شكرا لك وانت تشركنا في احزان كاردف هذه....
وسيرة الرجل العطره.
وفعلا كلماتك نجحت في ان نحس بفداحة مصابكم...لانه اكيد قلة من هم مثل د.عادل اسحاق.
ويادكتور عادل لن ازيد على كلمات برير
لكن بخصوص العوده..ورغم فرحي الخاص بعودتك كخبرة علميها تحتاجها بلادنا...
الا اني خائفه عليك من الصدمه في الخرطوم وفي اخلاق شعبنا.....
كان الله في عونك....
وعندما اقول الاخلاق ..انا مدركه ان الجميع يعتقد اقصد التغيرت في العلاقات
بين الجنسين,ولكن هذا لم اقصده وانما قصدت اخلاق ممارسي مهنة الطب انفسهم
ولا نود للبوست ان ينقلب لمناحة...لكني احب لدكتور عادل ان يضع هذا في تصوره
لانه كما يبدو رجل اخلاق وترك السودان بخير.....ولن يصدق ابدع خيال كيف تغير البشر عندنا.
اتمنى ان تنجح في لقاء اصدقاءك واحبتك وتسعد بقربهم
وتنجح في ان تقدم شيئا لشعبك واهلك والا يعجزك الروتين والفساد المستشري
من تقديم ما تحلم به لشعبك.
اصدق الامنيات لك و لاسرتك بالتوفيق.
وياناس كاردف لكم الله ..امانه ما فاتكم راجل.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: عبد الحميد البرنس)
|
د.مجدى أسحق
شخص من الشخصيات التى يصعب نسيانها ربما يجد صعوبة فى ان يتذكرنى لكن من الشخصيات المحببة التى ظلت عالقة بذهنى رغم مرور السنين عرفتة بميز شركة الاطارات الدولية عند زياراتة المتقطعة لزميلنا وحبيبنا معتصم الاقرع .
واكثر ما شدنى الية موقف لة لن انساة وهو مقابلتنا لة فى شارع الجمهورية عصر احد الايام ومعة فتاة فى عمر الزهور وعرفنا انها مريضة من مرضاة فى فترة النقاهة وهو طالع بنفسو لكى يروح عنها ومعها بشوارع الخرطوم
فهنيئا للسودان بك وكذلك منظمات المجتمع المدنى وحتما سوف ازورك ان كان فى العمر بقية
وتحياتى لمعتصم وأسرتة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: elham ahmed)
|
بالأمس كان يوم الوفاء و الأعتراف بالجميل لهذا العقد الفريد :ريماز/شادى/ملهم/إبتسام/ ومجدى .
كانت ليلة رائعة من ليالى هذا الزمان الجميل يوم إجتمع الجميع لوداع هذه الأسرة الرائعة التى دخلت فى كل بيت وقلب فى كاردف .
سيفتقد الكبار مجدى وإبتسام وسيفتقد الصغار ملهم وشادى وريماز (وخاصة إبنى مصطفى) ولكن عزائنا هذا الحلم فى دواخلنا بالعودة يومآ ما واللقاء مرة أخرى فى السودان أو حتى فى اللقاء من خلال الأجازات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: Dr Abdelazim Abdelrahman)
|
عظمة و الهام
التحيات لكما
قولا و فعلا فقد كان يوما فيه من كل بستان زهرة... و ستظل ليلة الأمس من الليالي الخالدات ... فقدنا فيها أسرة عزيزة من واقع انانيتنا لأن تظل تلك الاسرة مظلة لنا اجمعين... و تناسينا ... اشياء اخري كثيرة.
أجمل ما في ليلة الوداع و الوفاء و التقدير... هو انسياب الكلمات من الحضور ... و من غير ترتيب مسبق ... بمعني انها كانت كلمات من القلب الي القلب ... فبكينا و بكي مجدي اسحق ... رفقة السنوات التي خلت ... تلك السنوات التي كانت لنا و علينا... و كانت لمجدي اسحق و عليه .
و بحساب السوق حتي نجد ان الذي لمجدي اسحق اكثر من الذي عليه ... لذلك كانت قلوبنا صافية ... كما كان قلب مجدي اسحق صافيا .
نحمد للجالية السودانية بكاردف انها لا تعمل بالقول الذي يقول اذكروا محاسن موتاكم حيث لا جدوي احيانا من ذكر تلك المحاسن ان كان رحيل الشخص منا ابديا... بل يفضل ذكر محاسن الذين علي قيد الحياة من باب الوفاء و التقدير للناس الماشين امامنا .
فشكر و تقدير الناس للذين سكنوا القبور علي العين و الرأس و لكن الاجمل منه شكرهم و تقديرهم لهم وهم احياء يرزقون او لا يرزقون.
بالأمس تسمر مجدي اسحق و لم يستطع الكلام المباح الذي تعودناه منه طيلة السنوات التي مضت من شدة هول الموقف... حيث جاء الجميع ليقولوا وداعا.
العم عبد اللطيف كمرات صال و جال طربا و حزنا و حكي للناس حديث الذكريات مع مجدي اسحق و اسرته و كانت كلماته معبرة .
العمدة بكري كوراك كان صداحا كعادته و اكتفي بالدوبيت الحزين ... و اختتم كلامه قائلا ان مجدي اسحق لا يحتاج للكمات الجميلة... لأنه كله جميل.
الرئيش دكتور محمد بشير تحدث عن دور مجدي اسحق الذي لعبه في تأسيس الجالية مكظلة اجتماعية و تحدث عن عمله الدؤوب من اجل ان تظل الجالية مظلة اجتماعية لكل الناس بمختلف مشاربهم و مغاربهم.
تحدثت الاخت ضحي الضاوي نائب رئيس الجالية عن دور مجدي اسحق و عبر السنوات الماضية في الجالية السودانية بكاردف و جنوب ويلز ... و امنت علي ما قاله الذين سبقوها في الكلام.
تحدثنا عن مجدي اسحق و عن اسرته و خلطناالعام بالخاص ... فقد كانت للرجل و لأسرته وقفات نبيلة معنامن الناحية الشخصية البحتة ... كما كانت له صولات و جولات فيما يخص الشأن العام... فكما اسلفنا في السابق لنا و علينا و لمجدي اسحق و عليه... و لكن اهم ما في الأمر هو صفاء القلوب في تلك الليلة و ما احوجنا للتصافي و ما احلي التصافي ... فنحن في حوجة لمجدي اسحق اينما حل و طنيا يتقدم الصفوف بحثا عن مخرج ... و يبقي الاختلاف احيانا في عملية التفاصيل .
سنكون علي اتصال بعزيزنا مجدي اسحق و سنداهمه في بيته ان مد الله في الآجال .
و الي لقاء باذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: osama elkhawad)
|
الأعزاء
شكرا علي كل الكلمات الرقيقةالتي أعجز عن مجاراتها وأشعر دوما بالحيرة والخجل أمام هذا الشلال الغامر من الدفء والمودة فمعذرة
و الشكر لكل الأحباب في كاردف فقد كانت ليلة من الود والمشاعر التي تجعلك تفخر بإنتمائك لهذا الوطن الجميل المشبع بكل هذا الحب الصدق وكل الأشخاص الرائعين.
ولكم جميعا التمني ان نلتقي عما قريب تحت ظلال وطن لا تفرقة فيه بين أبنائه تجاوزنا كل الظلامات التاريخية نحلم ونعمل سويا لمستقبل واحد و واعد ومبشر ويجمعنا حاضر يرفرف فيه السلام والديمقراطية وسيادةدولة القانون.
ولكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجالية السودانية في كاردف تودع احد مؤسسيها الدكتور مجدي اسحق العائد الي السودان (Re: Elmosley)
|
اتمنى لاخي العزيز دكتور مجدي وزوجته واطفاله اقامة سعيدة في السودان..
اينما تحل هذه العترة الطيبة تحل معها الخير والبركة. وتفيض على الاخرين..
حدثني ابن عمي عن جد دكتور مجدي لامه.. وكيف انه من الشخصيات الاساسية
في مورا التى حضر اليها غريبا. فصار عالى المقام ورقما لا يمكن تجاوزه,,
نتمنى لمجدي حياة معطاءة وثرة في السودان..
ويا بخت السودان بابنه البار..
وياسعد عمنا اسحق وزوجته بابنهما البار..
والتحية لبرير ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
برير اسماعيل يوسف
ALGARADABI
Osman M Salih
elham ahmed
إسماعيل التاج
Marouf Sanad
غادة عبدالعزيز خالد
Tragie Mustafa
Adil Osman
عبد الحميد البرنس
Mohammed Ahmed Saeed
osama elkhawad
Elmosley
bayan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست