|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
العزيز عبدالعظيم رمضانك كريم طبعاً كسلا لم تعد كسلا التي الفناها وعرفناها ضاعت كل تلك الملامح في زحمة الأشياء وأصبح ظلها متعرج مع أعوجاج عود الوطن وغادرت كل الطيور أوكارها .. وبدل الله خلقها بخلقٍ جديد هدمها القاش ، وحاصرتها الألغام ، وتفتك بإنسانها الامراض والغلاء والعطالة وأنتشر الإيدز وأصبحت الملاريا صديقُ دأئم ، ومياهها ملوثة ، قل إنتاجها ... الخ لكن مازال الأمل يحدونا في ان تعود سيرتها الأولى ويبلج صبحها بعد الظلام تصوم وتفطر على خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote: الأمين عثمان صديق وينك غاطس في رمضان دا ؟؟؟ ووين عبدالمنعم غطس ؟؟ رمضان كريم عليك وتصوم وتفطر علي خير |
صديق كيفنك ياخي وكل سنة وانت طيب والشباب كلهم بخير انا ما غاطس ولا حاجة بس كانت عندي مناورات في موقع اخر استعملنا فيها جزء من صواريخنا بعيدة المدى وعبد المنعم دا استعصم لي بمرحاض ورافض يطلع منو كلو كلو كدي امشي اشوفه ولو ما طلع بكسر الباب وامرقه ياخي انحنا برضو عايزنه بي جاي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: هاشم نوريت)
|
Quote: بس كانت عندي مناورات في موقع اخر استعملنا فيها جزء من صواريخنا بعيدة المدى وعبد المنعم دا استعصم لي بمرحاض ورافض يطلع منو كلو كلو كدي امشي اشوفه ولو ما طلع بكسر الباب وامرقه ياخي انحنا برضو عايزنه بي جاي |
- يا..يا زول اعمل حسابك..الباب !!! انت عايز تجيب لينا الهوا..ياخي الباب ده بتكسر..
امين:
- (.....).
أمرق امشي وين ؟...مابمرق ..يازول ..يا كرمباااا ..أقصد ياتراااااجي ...استنا ياخي ..والله
الليلة الباب دا كان اتكسر ...استنا ياخي ماتهظر ..اسمع ..خليني اقول ليك الحكاية دي
وبعدين بفتح...اآييي ..حكاية من السواقي ..تعرف الكرماب..؟
أمين:
- (.....)؟
- ياهن ذاتن اهل معتمد العاصمة القومية ايام الديمقراطية...طبعا ساكنين بين محطة العالي
والسبيل ...شفت خور ابو سوميت لما يطلع من القاش بس قصاد ساقيتم...لمن كنا في المتوسط
درسنا عمر حسين كرم ود عم المعتمد بعدين ..كان انصار سنة متزمت ...ومن سخرية القدر كان
بدرسنا خمسة مواد اساسية ...دنجليزي ، ودينغرافيا،وعربيدين،ودينسلفي،وعلومدين...شفتة كيف
ويا ما شرّد ناس ...عندوا عجلة دبل ماركة رالي ...والعمة معذّبة من الخلف عذاب الله
اكبر ..والاضنين زي كاس
البرنجي...تذكر علبة سجاير البرنجي ..ماآيي ياخي ..انا عارفك مابتشرب سجاير ..لكن الخدر كيف؟
ياخي ماتكسّر ..ياااا..ياخي ماتخلينا نكمل الحكاية...أها الزول ده نجّضنا نجاض الصَح ..الجلد
خلف الركبة ...بلا عدد تمهيدا لارتداء الاردية الطويلة .. ولسانو زفر الدقيقة والتانية ..
اختك عملت ...ماعارف شنو..وشنو... الدنيا رمضان ياخي ما تخلينا نطلع برة الخط ..ومجنن ليك
ناس غرب القاش ..الطلبة المعانا .. المهم جنس عنصرة ..قولي كدة يالايام لفي ...لفي ..وchup ..جب..أقيفي في يوم الرحلة الكنا مشيناها لود شرفي..الجكسي ما يديك الدرب..
أمين:
- أها...
- أها شنو ؟ يازول انت ماصايم..اها اي واحد فينا عارف مكانو ..ومجهزوا من الحفلة الفاتت
ما الرحلة عاملنها الشباب للعروسين ..كنا نغني :
جوقة:
- "يلاك ودشريفي في حما الطبيعة يسكرنا نبع الرّوض واشياء بديعة"...مافينا زول حافظ لكن الغنية
عاجبانا الوكت داك ..ولمن تجي الحتة الفيها ودشريفي..اصواتنا تتلون واطراف عويناتنا تختلس
النظرات للجكسي ..في محاولة للفت الانتباه "لزوم شوفوني صوتي سمح"...وأي زول فينا عامل فيها
صوتو هو الاسمح.. أها انا هسة تعبان ...بكرة نكمل ..بس عليك الباب دا ماتهبشو..خلاس قرب يتكسر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: يا..يا زول اعمل حسابك..الباب !!! انت عايز تجيب لينا الهوا..ياخي الباب ده بتكسر.. |
خلاص يا زول خليت الباب بس ما تطول من بي جاي والكرماب منو الما بعرفهم
Quote: البرنجي...تذكر علبة سجاير البرنجي ..ماآيي ياخي ..انا عارفك مابتشرب سجاير ..لكن الخدر كيف؟ |
مره حتره عنده خال وللّ عم ما عارف كان في السعودية وجاب لي سجاير بنسون اها قام طلع ليك علبة بالدس لمن انا شفته قام اداني حبه وقال لي ما تكلم أي زول في نهاية اليوم جيته وقلت يا ابراهيم عايز لي حبه ياخي قال ما عندي وكان جادي جدا اتاري هو نسى انا شفته ونسى الحبه الاداني ليها ديك وكل ما اقول ليهو ينكر ويقول لي من وين اجيب ليك ما عندي !!! في النهاية قلت لي ياخي ما تطلع من علبة البنسون ابو عشرين ديك شنو عامل لي فيها مجنون قام ضحك وقال والله ما قايل نفسي كلمتك
Quote: "يلاك ودشريفي في حما الطبيعة يسكرنا نبع الرّوض واشياء بديعة"... |
الله يقلع شيطانك ياخي ذكرتنا ودي شريفي والرحل والحلل الماخمج عارف انحنا كنا شيالين ساكت بس حافظين ليك المقطع بتاع يلاك ود شريفي ولمن نجي في حما الطبيعة نجر ليك الطبيــــــــــعة للاخر مره كان في واحد بغني في اغنية الطيب عبد الله ما عارف اسمها المهم فيها مقطع بقول اصلو حبك في دمايا صاحبنا لمن الفنان وصل الحته دي قعد يكورك دِرِب بس دِرِب وانحنا طوالي قلبناها ليك البنسلين يا التمرجي
يا صديق شايف صاحبك زي الهشابه الا تطقها من هنا وتطقها هنا عشان تطلع صمغ ابو القدح بعرف يعضي اخو من وين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: ناس غرب القاش ..الطلبة المعانا .. المهم جنس عنصرة ..قولي كدة يالايام لفي ...لفي ..وchup ..جب..أقيفي في يوم الرحلة الكنا مشيناها لود شرفي..الجكسي ما يديك الدرب..
|
يا منعم هذه الأيام أيام غابة البان ، لكن رحم الله ود شريفي الأن فقد أصبحت صحراء يقطن باطنها الموت المسمي (بالألغام) ولا حياة لمن تنادي ... يا الأمين عاوزين أسرار الرسالة المسروقة التي لم تصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: هاشم نوريت)
|
الاخ العزيز هاشم نوريت أنا لم أرحل من سلوم الى بقلبي فقد تركتها يافعا قبل دخول المدرسةً حين رحلنا وحط بنا الطائر في ارض كسلا التي أصبحت موطناً لنا ولكن لاتزال سلوم هي مسقط الراس الذي يسبقني اليه خاطري كل حين ... الرحمة للوالد أسماعيل والمحبة لأرض سلوم الخضراء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
كيفكم يا شباب ..
معليش بس حاجة صغيرة ..
قابلت قبل شوية إبن اخ لي واحد من الاعلام المذكورين هنا وتحديداً في الصفحة الأولى من البوست ، والراجل ليهو فترة طويلة بيحاول يصلح المعلومة الخطا هنا وما لقى طريقة وهسي لمن عرف انا عضو هنا كلفني بي توضيح ..
أم سهى في الصفحة الاولى كتبت :
Quote: والدي رحمه الله اسمه ابراهيم علي ابراهيم - كان ناظرا كما قلت في مدرسة الثانوية بنات ثم الثانوية بنين وهو من جيل العم المرحوم علي صالح داوود حينها كان مدير التعليم بكسلا وحينها كان المحافظ هو حيدر حسين لو تذكر
|
الراجل بيقول ليكي مالك كتلتيهو !! الزول عمو وهو هسي حي يرزق وموجود على ظهر البسيطة وبيطلب التأكد من المعلومة المرة الجاية لانو في أقارب الكتير من المذكورين هنا خارج السودان بيتابعوا البوست ، وممكن تسببي ليهم هلع بي معلومة صغيرة زي دي ..
وما على الرسول إلا البلاغ !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: ناذر محمد الخليفة)
|
الاخ العزيز ناذر الخليفة نعتذر بالإنابة عن الخطأ الغير مقصود من الاخت ام سهى عن وفاة الأستاذ على صالح داوؤد وأنت تعرف نحن كمغتربين خارج الوطن نسمع بناس ماتوا وعندما نرجع للإجازة في السودان يتضح لنا أننا قد سمعنا خطأ ... وقبل فترة جاني خبر موكد أن والد المهندس أسعد بكسلا قد توفي أتصلت على صديقي بالخرطوم لأتاكد من المعلومة وماعارف الخلاني أتأكد شنو ... فأرتبك صاحبي وظن ان الرجل قد توفي وهو لا يعلم بالأمر ويكون قد وقع في تقصير مع الاخ أسعد ، فقفل الخط مني واتصل بالأخ أسعد ولكن أسعد أكد له بأن الخبر غير صحيح وأن مجرد خبر خطأ وأن الوالد بخير وصحة جيدة .. أتصلت على أسعد ووالده معتذراً وفعلاً تفهما المسألة لانو المعلومة جاتني من زول تعرفت عليه بمنزل أحد الأصدقاء وسالني أنت من وين ؟ فأجابته بأنني من كسلا فطوالي وراني أنو والد أسعد توفي ... المحزن المبكي أن والد الاخ أسعد توفي قبل أن أنزل إجازة والإعتذار منه وجهاً لوجه عن الخطأ الغير مقصود وحزنت جداً لفقده ولعدم هذه المقابلة المرتقبة ... نكرر أسفنا ونتمنى أن يهب الله أستاذنا الصحة والعافية والعمر المديد ... وشكراً للتنبيه يا ناذر وفعلاً الأمر قد يكون مزعج للناس البرة السودان وننتهز هذه الفرصة للتنبيه عن هذا الخبر الوارد بخطأ غير مقصود ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الأعزاء ابناء و بنات كسلا كيفكم أتابع ومنذ زمن ملتقاكم الرائع روعة كسلا وأهلها انا من اروما مولدآ وكسلا مستقرآ تحملني الذكريات الي اولي خطواتي العملية بعد الجامعة بوزارة الزراعة ادارة البساتين وتحديدآ ادارة المشتل الغربي منزلنا بحي العرب مربع 13 اصدقائ كثر وساحاول ان اكون علي اتصال بكم ماوجدت لذلك سبيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الأعزاء ابناء و بنات كسلا كيفكم أتابع ومنذ زمن ملتقاكم الرائع روعة كسلا وأهلها انا من اروما مولدآ وكسلا مستقرآ تحملني الذكريات الي اولي خطواتي العملية بعد الجامعة بوزارة الزراعة ادارة البساتين وتحديدآ ادارة المشتل الغربي منزلنا بحي العرب مربع 13 اصدقائ كثر وساحاول ان اكون علي اتصال بكم ماوجدت لذلك سبيلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
أهل كسلا جميعا كل عام وأنتم بخير أنا من نواحي كسلا مولدا ...{قوز رجب}..قرية صقيرة على ضفاف نهر عطبرة قريت {الاوليةوالوسطي } في كسلا ..{قديم مش}؟؟؟؟ وقصباعن السنين ..لي فيها ذكريات جميلة جدا جدا وصديق عزيز وزميل دراسة إسمه{ عزالدين محمد عمر } كان ضايط شرطة لوسمحتوا أي واحد له معرفة به يلحقنا .... طرمبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: محمد إبراهيم عبد الماجد)
|
الف مرحب بك اخي محمد ابراهيم عبد الماجد ومن منا لا يعرف قوز رجب ومن منا لايعرف عزالدين محمد عمر الرجل المهذب والخلوق ..وقد سمعت انه ترك العمل في الشرطة والله اعلم .. ولقوز رجب كبير الاثر وقديمة في نسيج كسلا الاجتماعي وتوجد حلة كبيرة او قرية صغيرة داخل مدينة كسلا اسمها القوازة وهي من اول القري او الاحياء في كسلا في منطقة الختمية وفيها كل عمد مدينة كسلا وهم ال العمدة ... وكما لي فيها شخصيا واقصد قوز رجب بعض الاهل وهم ال الجاك عمارة واعمامي ال العبيد العم حامد واحمد العبي واسرتهم ... وهم طبعا الان كسلاويين ميه المية الف مرحب بك وكل عام وانت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
صديق
والله بالغت عدييييييييييييييييييل ركن لذيذ وطاعم زى ده
قلية بن .. وعمببا .. وبرتكان خيرات ( حليله خيرات البقت مركز اتصالات )
كل السماحه وناس كسلا الطيبين ملمومين بى جاى وما تدينى خبر
بالغت
بالغت وتانى بالغت
ما تنوموا بالحاجات السمحه دى ياناس
فجوا الفرقه بس أعرس
واجيكم
ما حأطول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: كمال عثمان سويكت)
|
الاخ العزيز كمال عثمان مرحباً بك بيننا في ركن أبناء كسلا ، وبك يزدهر البوست والمكان نتمنى لك حياة زوجية سعيدة ، وانت تدخل الى عالم الزوجية بعد رحلة طويلة مع العزوبية - مع سبق الإصرار والترصد - ولكن بارك الله في أختنااسمهان التي جعلتك تبلع وصيتك وتبدلها الذي أحسن بالذي هو مضى ... عرس وتعال وأفضى لينا ونحن قاعدين بهنا كل عام وأنت بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
صديق رحمة ..كل التحايا الماطرة لك ولمجهودك الذكي لترويض هذا الجمال هنا وانتم هناك ونحنا اهن من هناك .. هذي المدينة (السكرة) تحتاج للكثير الكثير من التوثيق ابتداء بعمرانها مناصفة بعمران ادمها البسيط ,ما يدور في ذهني الان التئامكم هنا حادبين مثقفين مهمومين بما كانت عليةالبلد انشاءالله ترتيب اجازات ومنها نكون او تكون فعاليات زيارات اسئلة الناس مالها الموت كتر ليش البشر كلو جملة بقي صالح عام عطالة الكبار وشيخوخة مبكرة الناس يار حمة بقت تشيخ قبل الظل, ركن كسلا نداء الذين في الشتات مارب ومشارب تعالو نداوي شوقنا وجرحو ويا صديق مرقني ليك سؤال عبد المنعم (منو العمل للجبل سور ,السوِر جبل سيدي منو)
دار اخرم حبة ..انشااللة بيتكم ياهو بيتكم جنب غرب القاش بنات هناك حيث تمرن قلبي علي فرناغة روح الدرب انا واخيك عثمان كم وكم إتكأت اجسادنا العاشقة المتوسلة بنات الثانوي ..اتمني ان يكون المكان غارقا في اللبني. محبتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: ibrahim sidahmed)
|
الاخ العزيز إبراهيم سيدأحمد أين أنت يا عزيز ؟ واين خارطة طريقك لا يزال بيتنا في تلك الناحية ، يرسم نفس اللوحات ولا تزال الشوارع تنضح باللون اللبني ، وباحات الطرقات ترمي برائحة الفرح إلي مسافات بعيدة إنتشاءً بخطواتهن الوئدة ، كان لهن أجمل العطور وأكثرها سحراً لا ينقطع حفيف الشباب عن بوح اللقاء حتي يأتيهم من فيضهن ما يشاءون ، عثمان صاحبك قاعد وأصبح من مدمني كسلا ، وكلما حاولنا زعزعت خطاه الى المنافي رفض عروضنا وكأنه ممسكاً بسر كبير لا نعرفه ولا يتبين لنا سبب رفضه بعقلانية
Quote: (منو العمل للجبل سور ,السوِر جبل سيدي منو)
|
جبل سيدك يحمد سيدو مسور ، وشغالين نقاطة في الزوار ، لا تستطيع ان تدخله دون دفع أتاوات ورسوم البوابات المغلقة .... وهكذا أصبحت كسلا سجناً كبيراً بين قبضة الجبايات ، وإغلاق الحدود ، وحبال الفقر المميت وجيوش البعوض والملاريا ، والألغام ، وهجرة الشباب الغض كما فعلت طيور السمبر والباضو باضو
| |
|
|
|
|
|
|
مرحب بعبد الغني (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote:
صديقي صديق، الجميل، !!...
لم؟ تنكأ، الجرح والفرح معا.... لم؟ !! تفتح نافذة في القلب بحجم الإطلاق.....
ما الغرابة!! إن قلنا أن كسلا هي التي تنفخ الروح في عصب الاوتار وصدور الحسان، وحبر الشعراء!! ما الغرابة في ذلك... بل أين الاستحالة؟ إن قلنا أن كسلا لا تأخذها سنة ولا نوم في منح الدفء والتجلي، والرغبة في التأمل العميق، واكتشاف الذات!!...
إنها تتكئ تحت الجبل، بل يتكئ الجبل كحسناء على جنبها، تنام تحته، كي يتأمل سحرها، ويتحسس ملامحها الحنونة، ولذ لم يتحرك قيد أنملة، بل لم يتململ، مأخوذ بدفقها، وحليبها، وفطرتها...
يراقبها منذ أزل بعيد،، ويحكي لها، ويحرسها، وهي تلعب، بشقاوتها المحببة تحت ظله، تحت فرادته، وأحيانا اعجب من الذي يحاكي الأخر، أتحاكي الجبل، أم يحاكيها، فهو أملس، وشاهق، ويتضوع كبرياء، وهي مثله، كثيرا ما اسمعهما يتحدثان ( في كسلا كل الاشياء تتحدث وترقص، وتغني)، ما أعظم الشبه بيننا!! هكذا يقول الجبل لكسلا عند مطلع كل فجر، وكأنه يراها للمرة الأولى، وردت عليه، وقد اهتز القاش خجلا، والسواقي طربا (تحت قدميك سيدي الحسن، وفي قمتك طرحة من بيضاء من السحب والغيوم، أنت تعلو افقيا، وأنا اتكئ رأسيا،.. نحن كالثلج والماء، كالقلب والعشق، )...
وللحق الجبل وكسلا اختارا هذه الصداقة منذ حقب بعيده، فهما مخلوقان من قبيلة واحدة (الموسيقى والهدوء)، علاقة أبعد من تصريف الأقلام الأولى...(كي تحكي له، وهو كي يصغي لها)، فهي تحب الثرثرة الهادئة، وهو يعشق الاستماع الإبدي لأغنيتها الوترية)...وافق شن طبعه، ومزاجه، وجيناته، وإطلاقه!!
الجبل حين تراه من الختمية، يبدو كأسد رابض، وحين تراه من السواقي الشمالية، كحسناء مستلقية على جنبها الأيسر، وكأنها تعلب السيجة، أو ترمى الودع (ببيوت) كسلا (ألهذا البيوت تغزو المستقبل، وتحكي عن الغد أكثر من الأمس واليوم، من طين المفاجأة)...
ومن الحلنقة، ترى الجبل، وقد كتب، بلسان عربي مبين (الحسن)، وبخط الثلث تماما، وحرف (السين)، أرخى عجزه، كخصر لفتاة واقفة على عتبة الباب، وفي يديها غوايش، وعلى انفها (أنفة وزمام، أما العين..... حين تنظر لها، تستحيل إلى كائن آخر، أسمى وأعظم وأجمل وأنبل، وأبهر، وأنقى، وأقوى من عضلات الاكسير)... كتب الجبل سيدي (الحسن)، كتبها باحجاره، وبصمته، وكبرياءه، حروف من جحر، لاسم كبير (غمر ود المتعارض بخمر فصاح، مغلوب على امره: انت يامفرد، انت ياحمد، عين ما قد ظهر، غيب ما قد بطن، شئ لله ياحسن)... نعم .. إن كسلا عله العلل، لا .. أن كسلا لا توصف بالحروف..
ومن بعيد ترى الجبل كطفل، وهو يصغي لحكاية معربدة، يحكيها القاش للأشجار على ضفتيه، أطول حكاية، وأنداها.....
وفي ضوء القمر، يبدو الجبل ككهان، يحرس مملكته، (كي لا تضل فتاه طريقها إلى عشها في تلك العتمة)... وفي ليالي الظلام، يبدو الجبل مهيباً، ألهذا قال كونفشيوس (الرجل الحكيم يحب الماء، والرجل المهيب يحب الجبال)، ولكسلا أكثر من ذلك أيها الحكيم الصيني، كسلا لها كل الأسماء الحسنى، كسلا ترقص الخيران، وترسم السحب والجبل معا اسم سيدي الحسن، انها تحبه اكثر من تلميذه ابن المتعارض، رغم غزله الميمون (انت يا أحمد أنت يا مفرد)...
حقا، يحلو الحديث عن كسلا، أخي صديق، وفي البال كتابة نص يليق بكسلا، زرتها اكثر من مرة، بل جلست (عام كامل)، اتأمل جزء من سحرها، وفتكها، ورقتها.. وكنت كثير التسكع في الوسط، وخاصة في المباني الحكومية الجميلة، حتى قصر الضيافة، شوارع هادية، توحي بالتوقف في اللحظة لحاضرة، وجمال أخاذ.. والاحساس بالرضى، وبالدعة، وبالسلم، وبالبراح الداخلي العمييييق، هل يبيع الاثير الخمر؟ في كسلا لا يوجد شي مستحيل، أو حرام، أو خطيئة، أهي الجنة، لكم ما تشاؤون..!! ومن قال غير ذلك!! لم يعرف كسلا، وأنا أقام فيها عمر نوح، والماء فوق ظهرها محمول!!
لي ذكريات كثيرة، كثيرة عن كسلا، ومكرام، والمربعات، والسواقي الجنوبية والشمالية، وحي العمال، والكارا، وحي (الهنود)، والحامية، والحلنقة (واسماعيل الحاج كورة)... أتمنى أن اجد فراغ، كي اتذكر كسلا، أتذكر كأس الخمر، والفانوس السحر، والفرودس المفقود (كسسلاااااااااااااااااااااااااااا)... |
الكاتب المبدع والصديق الجميل عبدالغني كرم الله البشير أنقطع نفسي وانا أقرأ كلماتك حتى وصلت لأخرها وتحسست نبضي لإنزعه من معقله الكتيم خشية أن يصيبه التوقف ، يا راجل أنا أقول كل الجمال وكل الكلام الحلو دا من وين ؟ أتاريك كسلاوي .. أتابعك منذ أيام عكس الريح واجد في توصيفك قدرة تختلق صمتي ، وتصنع دهشتي توصيفك الأخير لفطور الوالدة وصورة أنفك وهي تتحس الأركان وتشتم الحوائط دون أذى كإنعكاس لصور اللمبة الهبوبية وجدت فيه متعة عجيبة فأعذرني أن لم أكن أكتب بمثل مدادك الدافق وسردك لانازف ألف مرحب بيك في ركن كسلا ومنتظرين نشوف قصاصاتك عن كسلا ، وياريت تشرفنا في ركن كسلا هناhttp://www.kassalahome.com/php/index.php شكراً يا مبدع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرحب بعبد الغني (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
شخصيات كسلاوية مهمة كدارة موت الفرح الجميل : بقلم عمر حميدة
Quote: وصلتني رسالة SMS من أحد الأصدقاء بكسلا ينقل إلي أن كدارة قد مات!! نعم مات كدارة ... فأنهد في مدينتي المكلومة جبلاً ضارع "تولوسها"، و بئراً ضارعت "توتيلها" ونهراً نافس "قاشها" و جميعها حزنت لكدارة الرمز.
بعد استلام الرسالة (سألت كل من حولي و هم من كسلا) سألتهم جميعاً: هل تعرفون ما الاسم الحقيقي لكدارة؟ و من أين جاء لكسلا؟ فلم يجب أحداً!!!
و لكنهم جميعاً يعرفونه، يعرفون طيبته، و محبته، و بساطته – و يا لبساطة كدارة – يعرفونه من زمن الغناء الجميل بدءاً من "التاج مكي" "و حبيت عشانك كسلا"، مروراً بترباس "القاش القاش يا ناس"، و جاز البوليس – هل تذكرونه ذلك المؤود؟ - "و حامد كاته" و ود مطر ذلك الذي بحث في الغناء ثم انتقل إلى الرجاء ... و الكابلي "وكسلا أشرقت بها" و حركة ... و غيرهم، كلهم يعرفونه وكل من شاهدهم يعرفه!! و لكن لا يعرفون اسمه!؟؟!
يعرفه مصطفى شاويش، و مريم (دوم)، و عيد، و صلاح، و سمير ماشي، و الميرغني و التاكا و الشباب، يعرفه أهل الإستاد و "وريا" و أحمد الحاج، و أمير الحلنقة الجميل " حاج حمد"، حتى سلطان و طاؤوس الصغير " و كنبة شكراً، يعرفه التيمان عباس و حمزة (و الانقلاب كيف؟) تعرفه اللوحات ،و القاش "الفريق" طبعاً...
تعرفه مقاهي كسلا و قر و ود شرفي و شليش و خيرات و البحر الأحمر، و تعرفه الوطنية"، وطيبة الذكر "الشرقية ...المستشفى، الأشغال، السجون، البلدية، المديرية، و من لا يعرف كدارة!! من لا يعرف الفرح الجميل!!!
تعرفه الطريقة الختمية (نظره يا أبو هاشم) و اختم قولي بالصلاة معظماً يا ربنا صلي و بارك وسلما) و التجانية (أؤلئك الذاكرين قعوداً) والقادرية و عمر دّقوا و"نوبته تهز الليل ذكراً و ترتيلاً :
(جو جو أهل الجيلان جو جو تقوى و إيمان)!!
يعرفه الختمية و الاتحادي الديمقراطي و الشيوعي و الجبهة حتى جبهة الشرق "بأسودها و بجتها" كلهم يعرف كدارة ... و لكن لا أحد – و أتحدى – إلاّ القليل من يعرف اسمه الحقيقي كاملاً [أ ليس هذا في ذاته أعجاز صوفي!!] معرفة الحقيقة دون ظاهرها، و معرفة الباطن دون القشور، و لكن يا لوعة كسلا في أبنائها...
بابكر عبد الفتاح – هو عينه ابن ذلك القادم من الغرب "أبيض اللحية"، "أخدر الضراع" "حازم الوسط" الذي عرفته دكاكين الغسالين في عهدها الأول – مكان الموقف الآن – الذي أرضع ابنه شيئين: العمل و محبة كسلا – و مات و هو يعمل بحثاً عن لقمة العيش ... فجاء "كدارة" ابنه ممتلئً بكسلا و حبها و بالبناء يومياً في الأشغال التي ضمت معه حاج بدي و عيسى عبد الرسول "كديس القطن" و محمد حاج علي الباشمهندس و آخرين...
"يا قلبي مالك و العذاب يا عيوني مالك و البكاء"، أذكره بنفس البذلة إياها، و الكرفيته الحمراء و هو يتذوق الغناء حساً و روحاً، يتذوقه كالعصير البارد في نهاره الشاق. " نادوا لينا البنا يبني لينا الجنة يرمي مونه حب يبني طوبة محنة" و يستمر في طربه فالغناء له بلا شك. و جاء في وتره – كما يقول أهل "الكيتا"
يا كدارة ؛ الحفلة وين؟ الميرغنية (البكاء عندهم أحسن من عرس في الحلنقة) و بكره في "أبو خمسة" و بعدها عند "ناس شنان" "اليوم و الأيام التالية" ... و يا للبحث الشاق عن الفرح!؟!
كان يبكي مع الغناء الجميل (لما قطارها ودّع فارق أراضيها خلا الكبري في لهفة و الحاجز مشتهيها" بدري و ود مطر ... و يا للفرح و تنهمر دموع كدارة ... و دموعي!!)
مقطع أخير:
اسمه: بابكر عبد الفتاح إبراهيم
ميلاده: 1946م
عمله: الأشغال والدته: عائشة أبونونا
زوجته: عائشة حامد
ابنته: إيمان- 22 سنة
مقطع بعد الأخير:
أما قصة زواج كدارة فهي قصة تستحق الكتابة و التأمل وسنفعل إن مد الله في الأيام..... عمر حميده
|
المصدر كدارة موت الفرح الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل دعاية (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الأخ الحبيب صديق السلام عليكم ورحمة الله ياخ أحرجتني !! أنا كنت مستمتع بالبوست ده من غير تداخل!! أسي صديقي عبد المنعم يجي يقوم الكتاحة ثم حكاية إنو التبس علي اسمو مع اسم أخينا أبي القاسم دي واسعة شوية !! أبو القاسم أصلا من دارفور ونشأ بالقضارف وعبد المنعم من غرب القاش وأصلو من الشمالية !! يعني أقرب أبو القاسم لي عبد المنعم ممكن يكون أبو القاسم ود أحمر عين أو عصام أبو القاسم بخشم القربة نسيب أخ أبو القاسم الجعلي الكانو بزرعو الطماطم في (أويتلا) قبال ما يعرفها عبد المنعم ذاتو تاني خط جنوب أبو القاسم ود جلاس نقبل شرق لقاسم الجزار وللا كفاية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل دعاية (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
نسيت واحد اسمو أبو القاسم عندو علاقة بتجار البصل ممكن تسأل أولاد عمك علي عبد المجيد !! إسحاق مثلا !! ياخ نحنا في عصر إدارة المعرفة KM تقوم تقول لي التبست علي الأسماء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل دعاية (Re: تولوس)
|
العزيز تولوس شكراً على المرور ، وهذه الشخصيات نقلناها لهنا حتى تعم الفائدة
كيف البلد بهناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل دعاية (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: ياخي حيرتني وطلعت انسان عيني ذاتو
زول بيعرف
ابو القاسم احمر عين
واسحق علي عبد المجيد وابوالقاسم جلاس ابو القاسم الجعلي
وابو القاسم في الرملة ابو هاشم
وابو القاسم ابوزيد البصالي
ده انت خشيت في الوريد الحي
بعدين حكاية الحبشي دي مضللة
مع بروفايلك العايز ليهو
كتلوج ده ..
غايتو لو بقيت الزول القاصدو انا ده
اكون اتلومت فيك ..
واقدم اعتذاري مسبّقا
ولو بقيت ماك هو
ياني مقوم الكتاحة وما ااخلي ليك
صفحة ترقد عليها ..
انت منو ؟ |
صورة لمحمد الحسن سليمان قبل عشرة سنوات
عبدالمنعم يا صديقي لا تفسد علينا متابعة هذا الحبشي ، أياك ونشر الصورة خليها كدة بس ياخي دا مش يحيرك لوحدك ، والله أنا خلاني أسوط البلد وأوزن في طبق الذاكرة عشان التقط أي إشارة ضوئية ليهو ... روق المنقة بس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل دعاية (Re: الأمين عثمان صديق محمد)
|
مرحباً بالأمين وبالعودة ومعقولة نكون في إجازة واحدة وما نشوف بعض ، غايتو الله يقطع يوم الملاريا والبعوض الخلتنا حناكيش بالنسبة لرسالة منعم ديك ، فو الله ياخي شوقتنا نشوفها ، والعكد دا زول ما هين لكن الزول الكتبو ليها الرسالة دي فرطط فيهو ساكت قايلاها حبوكانات بتاع ثانويات وكدة مسكينة الغشيمة ما قايلاهو بكون زول قدر دا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فيصل دعاية (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: يعني أقرب أبو القاسم لي عبد المنعم ممكن يكون أبو القاسم ود أحمر عين أو عصام أبو القاسم بخشم القربة نسيب أخ أبو القاسم الجعلي الكانو بزرعو الطماطم في (أويتلا) قبال ما يعرفها عبد المنعم ذاتو تاني خط جنوب أبو القاسم ود جلاس نقبل شرق لقاسم الجزار وللا كفاية ؟ |
Quote: نسيت واحد اسمو أبو القاسم عندو علاقة بتجار البصل ممكن تسأل أولاد عمك علي عبد المجيد !! إسحاق مثلا !! ياخ نحنا في عصر إدارة المعرفة KM تقوم تقول لي التبست علي الأسماء |
يا صديقنا محمد الحسن مرحب بيك في بيتك الزائغ منو ومنور الدار بزيارتك أنا غايتو قربت أعرفك بعدما جبت الأسماء دي ، لكن ما حا اجتهد أني أعرفك والزمن كفيل بأنو يجمعنا .... ياخي عقدت عبدالمنعم في حنانو وهو ذاتو ما قائل في منعمات كتار زي ديل ، أتاريك عجوز يا الحبشي بعدين قصة إلتباس الأسماء دي ما مني أنا ، منك أنتا كتبت للزول دا يا أبا القاسم فنحن قلنا زولك ضارب ركن والسلوك مشربكة لكن أتاري الشغلانة واقعة ليك شديد يازول كل شي بيهون ، بس طولو بالكم وواصلوا لينا في البوستات المفرحة ديك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: طارق جبريل)
|
Quote: سلام يا ناس كسلا لسة منتظر تليفون ولا ايميل مصطفى محمد الحسن من الميرغنية خريج علوم الزقازيق |
الصديق طارق جبريل والله أنا شخصياً ما لقيت تلفون مصطفى ولا إيميلو لكن العشم يمر واحد يديك ليهو، وانا حا أعمل جاهد لمدك بيهو لو ما لقيتو نهائي ما بنطلعك فاضي ممكن أديك تلفون قيس جمال الدين من الحصاحيصا ينفع معاك ؟ أهو برضو من الزقازيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
سلام للحضور الكريم
اخي طارق جبريل باذن الله سوف اجد طريقة للتواصل بينك وبين صديقي وابن حلتنا مصطفي محمد الحسن في القريب العاجل
... ويا معنم سليمان ده خبر جميل كون ان ديبو عريس يوم السبت ... قابلته قبل اسبوع ولم يزكر الي اي شي عن هذاالامر برغم دعوته لي لزيارته في مقر عمله ..
باذن الله سوف اكون حاضر بالصوت والصورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
العزيز منعم سعدت بمقابلتك والله في بيت أبوساندرا وفرصة كانت عظيمة
طلعت كسلاوي خطير لكن !!! ياربي عندك شنو هناك وأعمل حسابك من مجانين كسلا
أول مرة أسمع بعرس يوم السبت الخميس والجمعة بقوا موضة قديمة والا شنو ؟؟؟
Quote: وسمعت عصام علي بخيت في كسلا |
مرحباً بعصام على بخيت وحمد لله على سلامته بعد عودته من أمريكا أخبارك طازجة عصام دا من سنة 87 ما قابلتو تاني
Quote: ومحمد عوض عمليتة نجحت |
حمد لله على السلامة لمحمد عوض ، رغم أنو ما عارفناهو ياتو محمد عوض ، أدينا طرف خيط لو عندك أو تلفونو عشان نكفر ليهو ...
سلامي وكامل إحترامي ليك يا شفيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: abookyassarra)
|
شباب كسلا الروائع
وضيوف المدينة الجميلة لكم التحية
والتحية لعصام علي بخيت
وحمد الله علي السلامة
عصام من الناس الماساهلين
اول من وقف الي جانبنا حين قدومنا لامريكا
له التحية
محمد عوض اظنو بتاع حلة جديد
كفارة يازول
والبيك يزول
ومبارك ياديبو بيت
الهنا والسرور
وياصديق وامين ومحمد E سليمان
جاييكمبي رواقة
انتو عارفين
كنت في كسلا في زمن واحد
وأظنكم ما اتلاقيتو هناك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
العزيز منعم طبعاً عصام علي بخيت من الأصدقاء القدامي ولم التقيه منذ عام 87 الذي أمتحنا فيها للشهادة الثانوية ، كنت صديقاً لأخوه فتحي أبن دفعتنا ... ولكن بعد ذلك فرقت بنا السنين ، عرفت أنه أستقر بأمريكا وأخباره شوية شوية بتجي والحمد لله على سلامته وعودته وعقبال عندكم ... الامين طبعاً أنا أتذكرتو كويس وفعلاً هو كان في نفس الفترة الكنا فيها بكسلا ... لكن محمد E الحسن دا مجهجهني جدا وأنا مستمتع جدا بجهجهتو دي ، عاوز أحل اللغز دا براي بدون أي مساعدة أو الإتصال بصديق أو تغيير السوال ممكن بالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: أرجو ان تسجل
زيارة
لمنتدي النخيل
اطلع علي الارشيف
وجيب منو قصاصات
بابكر فرج سوف يساعد علي ذلك
لا جل المنتدي
|
يا منعم انت برضو كلمناك من اجل المنتدى أن تكتب لنا عن منتدى النخيل ، وعن منتدى السيسبانة ، وعن تجربة المرحوم أبنانا وأستاذنا حسان ابو عاقلة في كوكبه أطلس الشرق وعن شخوص الثقافة في كسلا ومسرحها .... برضو في ناس بساعدوك في الشغلانة دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
شخصيات كسلاوية مهمة (4)
كوشي : مشجعة نادي التاكا (فرمنا الخدرة فرم)
بقلم : الأستاذ عمر حميدة
Quote: كوشى ........" فركنا الخدرة فرك " .
( مشاركة في يوم المرأة العالمي ) طويلة سوداء ...سريعة الحركة .. كثيرة التلفت ... تحمل قفة دوما ... ترتدي ثوب بولستر رخيص الثمن ، لكن الناظر إليها لا يخفي عليه اهتمامها الظاهر بالنظافة ، فالزيت يشع مع ضوء الشمس من ساقها الرقيق ، يشين هذه النظافة الغبار المتراكم في أسفل القدم من ارتداء السفنجة الدائم و الكش بها ... يقول الدكتور عون الشريف قاسم في مؤلفه قاموس اللهجة العامية في السودان في شرح كلمة ( كوش : يقولون يمشي كوش كوش أي يجر رجليه ويحدث صوتا ) فكأنه ورب البيت يوصفها!!! للختمية عقيدة ومحبة عند أهل كسلا فإليها والي ضريح سيدي العارف بالله السيد الحسن يزور المولود وينال البركة ، وتزف العروس ، ويدفن الميت ويعالج المريض ويعلم الجاهل ويطعم البائس الفقير .فهو مؤسسة دينية اجتماعية سياسية اقتصادية . كانت هي احدي نساء الحوش _ فقد تعود البسطاء من المحبين بل وحتى غير البسطاء من الأغنياء وزعماء القبائل أن يهدوا فلذات أكبادهم وبناتهم في سن صغيرة لسيدات الحوش أو الضريح لخدمتهن فينلن البركة ويساعدن في ترتيب الزيارة وخدمة الزائرات وغيرها من أمور دينية ودنيوية _ وعادة إهداء الأبناء والفتيات للضريح أو للولي أو للمعبد ( السادنات أو فتيات المعبد أو الراهبات أو بنات الحوش أو سمهن ما شئت ) عادة قديمة ارتبطت بكل الحضارات والديانات خدمة للمقدسات ومؤسساتها المختلفة وفي الحديث الشريف (أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ( أي تنظفه ) فماتت، فسأل النبي صلي الله عليه وسلم عنها فقالوا ماتت . قال : ا فلا كنتم آذنتموني بها؟ دلوني علي قبرها فأتي قبرها وصلي عليها ) ... وفي كسلا في ضريح السادة الختمية برزت هذه الظاهرة التكافلية مثله في ذلك مثل جميع الأضرحة في السودان .وفي ذلك خدمة دينية اجتماعية ففيها كفالة يتيم ومعونة فقير ( ومن هؤلاء النسوة من تزوجن من الخلفاء أو زوجن من غيرهم وهن أمهات صالحات قانتات عابدات ) جاءت كوشى بت فضل المولي كوم اللوم من مدينة مكلي بالقاشات ، أهديت للسادة في الختمية فتربت ونشأت في الحوش ( ولا يزال إخوتها وأسرتها بمكلي ) ، ولما كانت العمة مدينة سالم ( والدة الفنان المرحوم عبد العظيم حركة وإخوته ) يومها " تقيلة " بابنها يوسف فقد فرغت كوشى لمعاونتها ومساعدتها فعاشت وسط آل حركة تطعم من طعامهم وتشرب من شرابهم وتعيش حياتهم في تناغم اجتماعي عجيب . كان الزمان زمان التاكا ففي التاكا قرماي لحراسة المرمي تلاه هشام السليني وفيها عباس شاويش ، والعمرين ( عمر عطا المنان كلب اجيب ، وعمر عيسي مريم دوم )وفيها لاحقا الشريك ومكوة والحاوي وقسوم وشيخ الباكات ... فنشأت كوشى محبة للتاكا ، ففي نادي التاكا القديم في حي الميرغنية جوار آل بحر في الزلط الرئيس المؤدي للختمية _ قبل ارتحالهم للنادي الجديد _ لطالما انطلقت زغاريد الفرح النسائي بفوزها ( فبعد كل انتصار للتاكا ولاسيما في الديربي ضد الميرغني تنطلق مظاهرات الفرح من الإستاد عقب استلام الكأس ويجوب الفرح الشوارع ابتداء من بوابة الإستاد الرئيسة مرورا بشارع وقاية النباتات الأمامي والسينما الشرقية ثم الزلط وتقاطعه وشارع البار وموقف الحلنقة ثم شارع المدينة الرئيس مع وقفة مكايدة أمام نادي الميرغني القديم . التاكا حديد تيت ... تيت .. الخ ) استطراد : ذات يوم وبعد هزيمة ثلاثية للميرغني من ؛ عدوه ؛ التقليدي التاكا وحصولها علي الكأس توقف مشجعو التاكا وهم يحملون كأسهم الفخم أمام نادي الميرغني القديم شامتين هاتفين لفريقهم المنتصر ، ولم يحتمل المرحوم علي كنانة الكناس بالبلدية ومشجع الميرغني المتعصب هذه الهتافات فرمي من داخل النادي القديم وعبر السور القصير الكأس المحمول بمركوبه فسقط وانكسر . !!! وانكسرت معه الروح الرياضية . وكانت كوشى _ وظلت _هي المرأة الوحيدة المتظاهرة رياضيا !!! وكانت زغاريدها زادا للفرح التاكابي ، ولم تكن كوشى في المظاهرات فحسب فما شهد إستاد كسلا في تاريخه _ في المباريات _ حضورا نسائيا إلا كوشى !!! وما شاهد جمهور إستاد كسلا "الذكوري " امرأة في إستاده إلا كوشى ... لذلك أحبوها وأحبوا تفردها !!! ولكوشى مصطلحاتها الخاصة في تشجيع التاكا ( التاكا التكتاكه التخلي الشباب يتباكى ) ، ( فركنا الخدرة فرك ) والخدرة شعار الميرغني _ فأنظر أيها العزيز اللغة النسائية في التشجيع _ وعندها مودة واحترام لجهابذة التاكا محجوب الحسين آل عطا آل الوقيع آل أبو سيف والبرابرة وغيرهم وهم يبادلونها حب بحب ولا ينسون ؛ مواجبتها ؛ ... ولقد رآها الكثيرون وهي يبكي بكاء الثكلى علي محجوب الحسين ذلك الذي عاش و مات محبا للتاكا . في عام النكسة _ العام الذي شهد نزول التاكا للدرجة الثانية _ تغيرت كوشى وتبدلت وتبهدلت ومرضت ، فما عرفت الفرح وما انطلقت زغاريدها وأعلنت الحداد إلي أن عادت " المهجومة " للأولي !! لتعود كوشى لسيرتها الأولي . تعودت كوشى علي دخول الإستاد في " وقت الميتة " وهو وقت فتح الأبواب للخارجين مبكرا قبيل انتهاء المباراة و المعدمين الداخلين أخيرا بعد أن تنهي مسئولياتها في البيت فقد كانت مندوبة مبيعات قديرة للعمة الحاجة مدينة سالم التي اشتهرت بالبيع التجاري للنساء ، فكانت ترسلها لجمع ديونها وتوزيع بضائعها !!! وبعد مراجعة الحسابات وتشطيبها ، تسرع كوشى للإستاد ، وما أن تدخل حتى يرتفع صوتها ( هوي الغالب منو ؟؟؟ ) التاكا طبعا !! فتنطلق الزغرودة تشق عنان الإستاد ، أما إن كانت التاكا مهزومة فالحكم السبب بلا شك ... انتقلت كوشي لمن لا تضيع عنده الودائع قبل فترة وخلفت في مجتمع كسلا حسرة وحزن لها الرحمة...
خاتمة: الشكر للأخت هدي المليح فبمساعدتها الثرة كتب هذا المقال... |
المصدر كوشي مشجعة نادي التاكا الكسلاوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote: سوق كسلا
ذكريات وتاريخ
(1)
نشأنا ونحن أطفال ووجدنا أننا أبناء تجار في سوق كسلا.. فتعلقت ذاكرة الطفولة بذلك السوق الذي تقاسم أحداث الطفولة مع الحي (الميرغنية) مناصفة...ِ
وكلما عادت بي الذاكرة إلى تلك الأيام الخوالي.. ونحن صبية في بداية (السبعينات).. واستعرضت مخيلتي مشاهد المدينة.. أعراقها.. قبائلها.. أسواقها.. والأحياء... أجد أن تاريخ المدينة ذاهب لاندثار وأن كثير من المشاهد تسقط يوماً بعد يوم... دون أن تجد من يوثق لها أو حتى يذكرها... بالرغم من أهميتها وعظمتها في صنع تاريخ وحاضر كسلا اليوم.. وفي الماضي...
ولقد ترددت كثيراً في الولوج في ذلك الماضي... كتابة أو توثيقاً.. سمه ما شئت.. ومرد ذلك التردد هو حساسية الوضع القبلي القبيح الذي أطل برأسه في كسلا.. بل في الشرق عامة... وقسم أهلاً وجيراناً وأحبة ...هم سكان كسلا... على أساس عرقي بغيض.. ما عرفته المدينة يوماً.. وما كان هاجساً لأهلها عبر كافة مراحل التاريخ...
إلا أنني ورغم ذلك.. خلعت نعاليِّ.. وقصرت شعري.. وجثوت على ركبتي.. وقررت أن أدلف إلى محراب ذلك التاريخ.. قاسماً على نفسي أن أسجل تلك المشاهد والذكريات أبدأها بالسوق وتجاره وحرفه ومهنه المختلفة.. متجرداً من كل هوىَّ، أو غرض.. وأن أقدم ذلك فقط من أجل الجميل والعرفان لبلدٍ لي فيها ...ذكريات ومودة... وأهل وأحبة... وفشل ونجاح.. يعني لى كل زقاق فيها أو ركن أو شارع أياماً زاهرة ولحظات باقية في النفس والوجدان.
فاسمحوا لي أن آخذكم في هذا السفر... غافرين لي كل نسيان أو تاريخ مغلوط أو سقوط (بالسهو) لذكرى شخص أو معلومة... عذري في ذلك سمو الهدف... ونزاهة المقصد من ذلك.
أما عن سوق كسلا ومنذ بدايات تكوينه في مقره الحالي... نجد ودون حساسيات... بأن أبناء الشمال الوافدين إلى كسلا في بدايات القرن الماضي.. هم الذين شكلوا أساس بنيانه... وقسموا خريطته الجغرافية.. التي كانت وحتى وقت قريب تقوم على التخصص المهني والحرفي.. في تجمعات متناسقة لا تشبه هذا النشاط الفوضوي الذي نراه اليوم... كان السوق في ذلك الزمان يتكون من صف أنيق من المباني تحده من ناحية الشمال (جهة الحامية) وهي مشكّلة من عمارة ولوكندة (الضيقى) وهو من الحضارمة القادمين من حضر موت وكان من أثرياء المدينة!. يجاور عمارته الشركة الحبشية.. وهي متجر كبير(معفى من الجمارك) كان يعرض البضائع وارد الحبشة... وهي في أغلبها من مواد البقالات (التي انتشرت اليوم) فكان تجد فيها الجبنة الرومي.. والأناناس والكرز المعلب وصابون اللوكس ودوف وقناني جميلة ملئة بكافة أنواع العصائر.. الرمان والخوخ.. والنعناع.. يجاور الشركة مباشرة مكاتب القنصلية الحبشية والتي كانت تمنح التأشيرات للمواطنين من الراغبين في زيارة تسني وهم أغلبهم من التجار.. أما بعد مكاتب القنصلية مباشرة وأنت متجه ناحية الغرب.. فكانت مكاتب شركة بصات الهلال.. وهي بصات حمراء اللون كانت أول بصات تتخصص في خط كسلا – الخرطوم... وكان عددها بصان – يسوق أحدهما عمنا الطيب والد عماد من سكان الجسر مجاور منزلهم لآل الدويحي.. أما السائق الآخر فيدعى ياسين وكلاهما من أبناء الجعلية... ظلت بصات الهلال تحتكر ولفترة طويلة النقل البري بين كسلا والخرطوم.. إلى أن تم افتتاح مكتب وخط لشركة البص السريع والذي كان وكيله عمنا على فقيري... يتحرك البص يومياً من أمام (محلات السودنة) بالسوق الساعة السادسة صباحاً.. متوجهاً عن طريق الساسريب... وهو طريق ترابي... يمر بالبطانة وقريتي ريره والصفية.. حتى يدرك الخرطوم.. ويدخلها من الشرق عن طريق الحاج يوسف.
كان البص السريع وسيلة نقل فيها كثير من الرفاهية.. ولا يرتاد السفر عبره إلا الميسورين.. حتى أنه كان مصدر الهام الفتيات.. فظهرت أغنية ( سريع الباص) التي كانت لها شنة ورنة في الحفلات وخاصة على إيقاع الدلوكة.. وهي أغنية من أغاني البنات.. تقول كلماتها:-
حجزت ليه مخصوص في سريع الباص دايره أفرح بيه ويبقى لي وناس ود البلد يا ناس
أما سائقي الباص السريع.. فلقد كان جلهم من الاحباش وربما يعود ذلك لطبيعة الشركة وملاكها.. حيث أنها كانت شركة أجنبية يملكها بعض الطليان من أبناء نمرة 2 بالخرطوم.. ولعل إدارتهم كانت تعلم وتدري مدى حنكة هؤلاء الأحباش في قيادة وصيانة بصات الفيات.. التي كانت جديدة على السواقين المحليين.
نعود مرة أخرى ونتجه جنوباً.. متوغلين داخل السوق.. بعد الصف الأول الذي جاءت تفاصيله أعلاه... فنجد الجزارة.. في المنتصف يحدها غرباً دكاكين الجلود.. وشرقاً المخابز ومطعم عمنا القاضي الذي سنعود إليه لاحقاً.. أما الجزارة في ذلك الحين.. فلقد كانت محدودة العدد من الجزارين.. الذين كان جلهم ينتسب إلى أسر ثلاث ذات أصول تركية وهي:-
1) أسرة مصطفى (جوجو) وكانت له طاولته الشهيرة في الجزارة والتي تفرع عنها لاحقاً ترابيز أبناءه عوض الله (صاحب محلات عشانا) وأخيه خوجلي.. والد أزهري خوجلي.. وابن عمه مطر والد الفنان محمد مطر وأخيه خضر الذي ما زال متمسكاً ومحافظاً على إرث والدهم.
2) أسرة على احيمر والذي كان يسكن الميرغنية في حوش فخم يعج ليلاً ونهاراً بحركة دائبة تنتهي مع المساء حيث يتم صناعة الربيت والودك.. توفي عمنا على احيمر في نهاية السبعينات.. وخلفه في المهنة بالجزارة أبناءه محمد علي احيمر، هاشم احيمر.. وابنه صالح.. كما كان يجاوره نسيبه وقريبه عمنا حسن قصير رحمة الله عليهم جميعاً.
3) أسرة أبو النجا توفي أبو النجا (الجد) في نهاية الستينات.. و خلفه هم أبناء ولده متولى أبو النجا.. والد أسامة لاعب الميرغني المعروف وهم من سكان حلة السوق وحسين أبو النجا بالجسر والد عصام حسن حارس مرمى الجسر وأخوه مجدي أصهار خالد أبشر سمهن.
4) أولاد جوهر كان لهم تربيزتهم المعروفة.. والتي ما زال يقف عليها ابنهم محمد جوهر وهو شقيق (السد) مشجع التاكا المعروف وشقيق عمر جوهر لاعب ومدرب الميرغني الأسبق...
تخصص في مجال الجزارة ومارس هذه المهنة أيضاً... إضافة لمن جاء ذكرهم.. بعض الأسر من الهلالية اذكر منهم يحي الهلالي وابن عمه عوض السيد والد فيصل عوض السيد.. وآخرين.. كما كانت هناك تربيزة العم على عوض الكريم (ود أب شنوق).. كانت هناك عدد من المهن المرتبطة بالجزارة أولها السلاخين العاملين بالسلخانة وموردي اللحوم من السلخانة إلى الجزارة والذي كان يتم بعد صلاة الصبح مباشرة.. على عربات قديمة من الجيب واللاندروفر والتي احتكرتها أسرة عمنا مهدي رحمه الله عليه والد نميري ساكنين قرب نقطة أبو خمسة وآسرة حسين أبو النجا كما أن أشهر الذباحين والسلاخين أسرة (بيسو) والد توحيد المحامي وياسر بيسو.
لا يمكن أن يذكر الجزارين دون أن يذكر عمنا الوالد السيد عثمان عز الدين والد الأخوان عثمان السيد وعز الدين والأخت العزيزة بت عز الرجال (رحمة الله عليه).
للجزارين– مثلهم مثل باقي أصحاب المهن في كسلا – شيخ معروف يقوم على إسماع صوتهم للسلطات ويعمل على فض إشكالاتهم.. كان شيخهم ولفترة طويلة عمنا على احيمر.. وتولى الشياخة من بعده الشيخ حسن من سكان الختمية يرتدي في المناسبات قفطاناًَ.. ولقد ظل شيخاً لهم حتى وقت قريب...
أما داخل زنك الجزارة.. كان وما زال يشاطر الجزارين.. الخضرجية (القطاعي)... وهم تجار القطاعي من الخضروات برعوا في عرض بضاعتهم من الطماطم والجرجير والباميا والباذنجان على مساطبهم المفروشة بالخيش الذي يعاد رشه بالماء عدة مرات في اليوم.. أشهرهم.. عمنا حسين الكلول رحمة الله عليه وعبد الله الفضل.. والعم ثاني من (أبناء الهوسة)... وعمنا حسن أبو الحسن الشايقي.. وكلهم توارثوا هذه المساطب عن جيل لم نشاهده ولم تمنحنا الأيام فرصة معايشته..
ولقد تخصص بعضهم في بيع الخضارات للبنيان ( الهنود) فقط.. فكان لا تجد على مسطبتهم ألا الجزر والبنجر والخس والقرنبيط وهي خضارات ما كانت مستخدمة في المائدة السودانية حينذاك.
إلا أن الثابت هو أن الجزارة وبحالتها الراهنة.. قد أنشئت إبان الحكم البريطاني وبتقاليد ونظام إنجليزي مية المية. على شرق الجزارة وكما أسلفنا كانت مجموعة من أكشاك الفاكهة والمرطبات ولها أصحاب راسخين منذ زمن بعيد اذكر منهم إبراهيم طـه خال أولاد وداعة وعمنا الشيخ عبد الغني والد خليفة الشيخ وجمال وعمنا أبو علي والد استاذ أبكر مدرس الرياضيات الشهير بعدهم يبدأ السوق بدكان ثم فرن العم حترة والد هاشم حترة.. وللعلم فان الأفران في كسلا كانت متخصصة وتسمى أفران بلدية تنتج الخبز البلدي وأفران افرنجي تنتج رغيف التوست ومشتقاته.. وفرن حترة كان افرنجياً ينتج الخبز التوست الذي يخبز على الصواني... وكان له فرع يوزع في الأحياء ويوصل للبيوت على عجلات الفرن.. وكان ينتج الخبز (المقمر) مخصوصاً لمرضى السكري... إتخيلوا كيف كانت كسلا!!!
أما بعد ذلك يأتي دكان عمنا المرحوم عثمان عباس والد هاشم عثمان عباس ومحمد عثمان.. ولقد تخصصوا في توريد الفاكهة إلى الخرطوم وبورسودان.. ثم يأتي أشهر مطاعم كسلا وأفخمها على الإطلاق.. حينذاك... وهو مطعم القاضي لصاحبه أحمد عبد الله القاضي.. ذاك اليماني الرائع أصوله من ثغر من اليمن وأبناءه طالب الله أحمد القاضي والذي درس معنا الابتدائية بالشرقية والثانوية العامة ثم رجع مع أبوه وإخوته إلى اليمن في منتصف الثمانينات..
مطعم القاضي كان أرقى وأفخم مطاعم كسلا كان يقدم المشاوي وسكلوب بانيه والكلاوي والكستليتة على أرقى الدرجات... وكان لا يرتاده في الفطور إلا كبار الموظفين والتجار...
أما شارع السوق الرئيسي وهو الشارع الممتد من عمارة الضيقي وحتى شجرة مبخوت (بتاع الصعوط) جنوباً.. فكان يعرف بسوق العياشة... وهم تجار الذرة تفتح دكاكينهم على هذا السوق من الجانبين.. وكانوا مجموعة من الجعليين من الزيداب والعالياب.. اذكر منهم عمنا عبد الرحيم أحمد الفكي وعثمان عوض الكريم (السوريبة) وخلف الله قمش وعباس على عبد الرحمن وعمنا حسن حلنقي والمرحوم بشير عبد الحميد وقمر الدين حمد النيل والبشرى عبد الرحمن والد صلاح وعصام عوض وعبد القادر... وعمنا أبشر سمهن والخير عبد الوهاب الذي مزج بين تجارة الذرة والجملة... وعمنا قسم الله السيد تقلاوي وأخوه طيفور وخالهم سليمان قرين (رحمة الله عليه).
كانت الذرة( العيش) ترد من القضارف عبر وسطاء معروفين عن طريق اللواري.. وكان كل هؤلاء الوسطاء والذين يسميهم تجار الذرة بالسماسرة من قرية واحدة تقريباً.. قريبة للقضارف تسمى أم شجرة.. وسكن هؤلاء الوسطاء في بيوت عزابة مؤقته في الميرغنية والترعة والمربعات... وهؤلاء السماسرة هم في الاصل مناديب وعيون لتجار الذرة بالقضارف يدخل ضمن نشاطهم مراقبة حركة اسعار الذرة على مدار الساعة.. ورفع تقارير لتجار القضارف (نظام بورصة يعني) وكانوا كثيراً ما تجدهم متزاحمين أمام الكبانية (call box) في نهاية اليوم للاتصال بالقضارف وتقديم ملخص لحركة اليوم..
كان أبي هو رئيس تجار الذرة.. عمر عيسى علي... وكانت لهم دائماً إشكالات مع الحكومة التي تحاول أن تفرض تسعيره على الذرة بواسطة قرارات محلية غير مدروسة.. خاصة في زمن شح الأمطار وندرة الذرة.. الأمر الذي يؤدي إلى اختفائه وتفضيل تجارة على تصديره لمدن أخرى لا تسعيرة فيها تحكم نشاطهم.
تجار الذرة لا يمدون مدينة كسلا فقط بهذه السلعة الاستراتيجية.. وإنما كان جلّ زبائنهم من ريفي كسلا وبعض المدن الارترية والحبشية.. ولذك كان منظر الجمال وهي مناخة أمام مبنى الجمارك يومياً.. منظر مألوف لانها إجراءات التصدير... ولذلك كان سوق العيش ضخماً وممتداً بطول هذا الشارع يبدأه من الشمال دكان عمنا البشرى وينتهي في الجنوب نهاية الشارع بدكان أولاد الغزالي والماحي كرم... طبعاً كل هذه الدكاكين التي ذكرت أصحابها.. وياللاسف.. فانها اليوم خاوية ومستأجرة كلها لبعض القادمين الجدد لكسلا.
أما من حيث الشمال الشرقي – وقبل الدخول لسوق العياشة – كان هناك سوق العناقريب وسوق البروش والسعف.. وكان أغلب صنايعته وتجاره من الجعليين ومن منطقة المحمية بالذات اذكر منهم آل سعدوك.. المرحوم حسين بابكر والد الدكتور عبد العزيز حسين.. وعمنا ود أحمد وآخرين.
سوق العناقريب تم ترحيله إلى جوار زريبة المواشي في الثمانينات.
أما من الجهة الغربية.. للجزارة.. فكانت تمتد دكاكين الدباغة ومازالت وهي مجموعة من أربع أو ست دكاكين.. والتي احتكرها أبناء بربر أشهرهم أسرة عبد العال الريح وأسرة سيد أبو عجاج والد أحمد سيد ومبارك وأسرة جعفر الحسن (أولاد شريف) يمتد بعد ذلك مجموعة من الدكاكين يحدها من الشرق مرطبات خيرات الشهيرة والتي تفتح مقابلة لمكتبة كسلا من جهة الجنوب التي كان يملكها ويديرها العم ناصر من الختمية.. وهو رجل منفعل بالنظافة والنظام.. ما كان يسمح لأي أحد بالدخول للمكتبة إلا بعد أن يتأكد من نظافة نعليه... كنا نجد عناء ومشقة كل نهاية شهر للدخول لشراء الألغاز (المغامرون الخمسة) التي كانت تصدرها دار الأهرام بمصر.. وهي كتب شيقة كان امتلاكها من أكبر المتع التي نحسها في ذاك الحين.
والمكتبات في كسلا تاريخ وأصالة... بدأها عمنا هاشم خليل وكباشي ( الذي أضاف إليها نشاط الطباعة).. وهما أقدم مكتبتين في كسلا بدءا نشاطهما منذ ستينات القرن الماضي إضافة لمكتبة كسلا ومكتبة عمنا المرحوم إبراهيم داؤود، نجد من جهة الغرب يحد السوق.. مربوع من الدكاكين كان مملوكاً للمرحوم إبراهيم فضل المولى.. يستأجر منه عدد من تجار الاسبيرات وأشهرهم عمنا محمد إبراهيم (رشوان) والذي تخصص في وقتها في بيع اسبيرات البوابير (اللستر) التي كانت مرغوبة ومفضلة لأهل السواقي الجنوبية.
ارجع بكم مرة أخرى إلى نهاية سوق العياشة الذي ينتهي كما أسلفنا بموقف بصات ود شريفي.. والذي كان يحتل الفسحة الممتدة من أمام دكان على مبخوت وحتى دكان الماحي كرم شرقاً وغرباً.. وهي المساحة التي يحدها من الجنوب أيضاً حلواني البان جديد ومن الشمال محلات السودنة.. كان هذا الموقف يعج بحركة دائبة ودائمة من القادمين من الاحياء الشرقيةالنواحي والارياف... ويشمل ذلك بصات أبو خمسة والختمية وود شريفي والجيرة واللفة وعواض والماريا وأبو قمل ود من باقدير وسيلكياي.. حتى مواصلات ولواري القرقف كانت سابقاً تتحرك من هذا الموقف من أشهر السائقين فيه كان عمنا النور محمد النور والد التاج وشيخ الباكات وعمنا ووالدنا محجوب النور.. كما كان من السائقين المشهورين أبكر (تعشيقه) من سكان الميرغنية... وبابكر جودة وإخوانه وعم عمر لوممبة وجبريل.. رحم الله الأموات منهم وأطال في عمر الأحياء...
تعالوا ندخل معاً مرطبات البان جديد لنستريح قليلاً ونشرب بعض المرطبات.. ثم نواصل جولتنا في السوق عبر الحلقة القادمة انشاء الله.
نصر الله علي عيسى
حاشية:-هذا السرد عن السوق.. جهزت له كل مادته من ذاكرتي الخاصة.. والتي لن تكون ميرات من النسيان والسهو والسقوط.. ولذلك أكرر عذري لأي سهو أو نسيان.. ومنعاً للملل.. فلقد رأيت أن أقسم هذا السرد لحلقات أربع.. ستكون هذه أولها.... |
الكاتب نصر الله علي عيسى هنـــــــــــــا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote: و ود مطر ذلك الذي بحث في الغناء ثم انتقل إلى الرجاء ...
|
مساء الذاكرة ..
مطر .. صوت يمتد نحو الجراح مباشرة , لا يمنحك لمحة من زمانك !! يلهث حضورك .. تتنفس الحـُزن , و تزفر آآهـات , و ما حولك علامة استفهام خاوية !! مطر .. يهطل جواك , يفرهد فيك طرب , و يشتل بدواخلك نخلات باسقات , كليالي كسلا الفارعات ... مطر .. لا يقل خضرةً عن السواقي , و يبلغ مداه كالقاش , تضعه كسلا شمعةً مترعة على لياليها , تـُصفف بشدوه الأصائل , وتلبسه للأسحار خلخالاً , و ( فوطةً ) تلف بها جيد التاكا .
و ثمة تحية تـُغرس هنا لـ ( محمد مطر ) أينما كان ,ولـ( دُرة شباب كسلا ), ودين بالعرفان مـُستحق , ودعوات بإخضرار درب الرجـاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
Quote: مساء الذاكرة .. مطر .. صوت يمتد نحو الجراح مباشرة , لا يمنحك لمحة من زمانك !! يلهث حضورك .. تتنفس الحـُزن , و تزفر آآهـات , و ما حولك علامة استفهام خاوية !! مطر .. يهطل جواك , يفرهد فيك طرب , و يشتل بدواخلك نخلات باسقات , كليالي كسلا الفارعات ... مطر .. لا يقل خضرةً عن السواقي , و يبلغ مداه كالقاش , تضعه كسلا شمعةً مترعة على لياليها , تـُصفف بشدوه الأصائل , وتلبسه للأسحار خلخالاً , و ( فوطةً ) تلف بها جيد التاكا .
و ثمة تحية تـُغرس هنا لـ ( محمد مطر ) أينما كان , ولـ( دُرة شباب كسلا ), ودين بالعرفان مـُستحق , ودعوات بإخضرار درب الرجـاء. |
(ذكّرني الدر المصون) ملعونة هي نهارات الحنين و كل ليلات الشجن إن لم تندغم بهكذا مســــــاء مساء يعيدكـــ لأولكــــ ويقترب بكــ من منتهاكـــــ
وكاذبة جراحكـــ كاذب دمها اليسيــــل من فوهة لم يفتتحها هديل المطر
محمد مطر، هو الذي ... به تآآآمنون... درة عقد كســــلا الأنضد وسيد شباب أهلا الأنضر (يهطل جواك) و (يفرهد فيــكـ طرب)
يشبق بصوته نفس دعاشة من أقصى أويتلا القصية فتحبل به نسمتان في الكرمتة و تثمر المنقة في غير موسمها و في الما بين ولد يتدرع جلابية و يتأبط عصاه ينش بها ما تكلّب من شعرة جلده و يلم بها ما إنفرطـ من نشوات وما عليه أن يشق المقابر أو يستريح على شواهدها و الليل يبقالو شاهد فإذا ما روّح النسيم عن شجونه في (الفاصل) و من ثم غنى (القمري على الغصون) و الخرير إستوي كالسلسبيل أو الهديل إرتوى من الهديل فيستعيد مسراه هادياً و دعاشات ود المطر هي الدليل
يا خي تهنا، ما تووووه يا خي زي ما عايز، أو حتى (يلاكـــ ود شريفي) يا خي متنا، ما تموت يا صاحِ وأشبع موت، فقد (طلّ بينا صباح) فلا ( داع للمصباح) و الولد بي عشرة أرواح، ما بموت!!! تحييه نقرشة الرق همسات الطبل وشيلة كورس حنين كل يغني على ليلاه وليلى التي من نور تعاينك خلل التي من بللور وليلى الكل (حنان) وفي كل حي يا كســـلا (حنان) وفي كل قلب حنان ولنا إليكم (حنان) وفيكم يا ناس كسلا (حنان) و (حنان) التي لم تحن على ود الجيران ولو بخفي (حنين) أينها؟ وايننا؟؟ *** ** * ثم، لم تنجب كســـلا، و هي النجيبة التي كم أنجبت كـــ محمّد ود مطــــــر معمّد في قاشها راهب في مكرامها سارق الإكسير، الأحرف، من خبيئة حسنها
ومغنيــــها (الأفرد)
*** ** * يا محمّد يا ود المطــر، يا الذي قد تختصر فيه معاني عمر الفتى أليكـــ منّا، أبناء خريركـ الأفخم و ذراري الهديل كابراً عن كابر تحيــــات طوال و إمتنان عميـــــــــٌق بقدر ما أغويتنا إلى صراط الحنان و بقدر ما أرشدتناإلى ضلالات المحبة*** *** ** * و لكـــ يا FILAN يا إخا الزمان إذ الزمان زمان شكري الأصدق من أصدق شكرى الممكن
** * و ل عمر عبد الله حميدة حيثما كان وكيفما الأحوال كانت محبات وأشواق وأمنيـــات بلغوها عني بالله، يا أحباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
من اي بوابة في الزمن
الج الي هذا الجمال
ادخل من حيث
قضيتي..
وأحبكم .."فلان" ..هاشم الحسن..عبد العظيم "كسلاوي"
(والحب هو قضيتي)..
"لكن عيون الناس..
أخشي علي قلبي من الاحساس
وصداك الهوي الهماس..
الحب ليس قضيتي"
فيرتحل عن المدينة ..هديل
حمائمها الجبلية، ورقاء كانت تغرد
أعلي ابراج القبة
للحرية والحب...
وللزمان الذي ..نهرته الظلال
وغزته جيوش الليل المدلهم..
حزنت كثيرا ياهاشم للمشهد..
لا مريدين..ولا من زائر للتبرك
ليس حزني علي اعتقادات
كانت يمنحها الاصفياء
محبة في الله..
ولكن للغياب..الغياب
الذي يستوحشك حين
ترود المكان..
الفراغ الذي نزع منا
الطقوس..واستهلكنا في الظواهر..
وحزنت مرة اخري لا علي الطريق
المغذي من زيت الارض، بل للاسوار
التي حجزت الصخور من الملامسات
العفوية..
كيف لناأن نعيش كالطلقاء
حينما تكون الطبيعة مسجونة..
شكرا جميلا والقلب
مثقوب..في كل برهة ..يسقط
من دماء اصيلة..وتبتعد
الذاكرة كومضة شهاب..
ثم تغيب الحقائق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
Quote: توفى الى رحمة مولاه المرحوم له بإذن الله عبد الله العباس أبن عم كل من الاخوان صديق رحمة النور محمد رحمة النور حيدر رحمة النور فاروق رحمة النور ((إنا لله وإنا إلية راجعون))
اللهم أرحمه وأغفر له وأجعله من أصحاب اليمين ربٍ أن كان محسنا فزد فى حسناته وأن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته وأنا لله وأنا أليه راجعون ولا حول ولا قوة ألا بالله العلى العظيم اللهم أدخله فسيح جناتك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفقا وأجعل اللهم قبره روضة من رياض الجنة وألهم آله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
يا عزيزي منعم هكذا نحن! وارثين والحمد لله و ميراثناالحزن حلاً و ترحالاً (هل تجدنا في مشكاة القلوب أو بستان العاشقين؟؟؟) ربما هو موقف إختبار من أقدارنا أو هو فيوض من مقام الضريح البلولح نورو جوانا (دونما تحل فيناالبركة أو نلم شمل الطقس)
وأنت بالذات يا منعم أكبرنا من هذة التركة نصيباً ونصيبة أوقفتك التجربة على الحقيقة و في سراط (مكابدات الإبداع) ربما لأن (الحب هو قضيتك ومطره يهمي بالهوى الهمّاس) أوهكذا يلوح لي كلما قرأتكـ هنا وهناك أيضاً ويا ما قرأتكـ، فتكظمني الأحزان، هس و لا بنت شفة يا أيها القارئ وما أنت بقارئ !!
أو ربما هو مجردالغيــاب كما تقول الغيــــاب الذي يستوحشك حينما ترود المكان ولا مكان أو ريثما تتجادع محنَّتيــــــــن في طرف الزمان حين لا زمان
ولربما هو فرط الحنان يا منعم يقايضكـ بوجد المحبين المبرح و ينظركـ شذراّ وأصبعه في بؤبؤ الروح
سوى إنـــو، لا تبتئس ضمّة يا منعم فالذي تبحث عنه تجده جوَّاكـ و جواكـــــ كتاب حنان مفتـــــــــــوح علينا
ـــــــــــــ
لو تصدِّق وأنا إلتقط صورا في كسلا، كانت كتابتك الهنا و الهناك، هي المخرج و مدير التصوير و أنعى إليك منهاما يناسب حزنكQuote: وحزنت مرة اخري لا علي الطريق المغذي من زيت الارض، بل للاسوار التي حجزت الصخور من الملامسات العفوية.. |
إنهم يأخذون رسماً على جبل الله زاتو يزمزمون زمزمنا.... و مقرهم في الراكوبة... ديكــ
ثم أهديكـ زوادة حنين ــــ أويتلا من حيث هي أقرب إليكم من سواكم يا الحنين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: هاشم الحسن)
|
فلان ، تبلدينا ، هاشم الحسن ، عبدالعظيم عثمان ، عبدالمنعم أطلع من جوف الغيبة ملتبس الخطى على متاهات الدرب المدينة تكتسي بوشاحات حزنٍ عميق ، ومواويل بكاء تدلق بكائها المكتوم في أيقونة الدمار تبدلت التفاصيل وأنتصبت الفجيعة كمهرة جافلة تفصل ملامحها في العبارة قدر الويل الذي يكتسي الدروب ... محمد مطر ، وجبال توتيل وأويتلا ، والقاش مطامير الفرح التي لاتنضب شكراً لهذا الجمال ويا هاشم راجين مزيد من الصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ركـــن بنات وأبناء كســـلا ( خيــرات) (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
شخصيات كسلاوية مهمة(6) الاستاذ المربي الطاهر عبدالكريم
Quote: الأستاذ المربي (الطاهر عبدالكريم حسين) الأديب الذي لم يرحل
عمل معلماً بوزارة التربية بجوبا وواو ، ثم قلع النحل وقدم الى محطته النهائية (كسلا) في نهاية الخمسينات عندما تم نقله من مدينة القضارف للعمل بكسلا ، عرفناه معلماً بارعاً ورجل متديناً ذو عفة وكرم ، وهو شاعر لايكتب الشعر كترفٍ أو لمجرد التدفق الشعوري ، بل يكتب القصيدة إنفعالاً وتفاعلاً مع قيمة وجدانية ويدعم بتلك الأشعار نهر الحياة الذي ينهل منه الجميع ، كان فارساً من فرسان الكلمة وسيد من سادة الرأي واسع الإلمام ، أصيل الثقافة ، كان كوناً بكامل نواميسه ومجراته ، دائما في حفرٍ وإبتكار ، دائما منتصبا على حافة قلمه النافر ليغتال أسراب اللغة ، وبكل الروعة تنتصب امامه ابواب الكلام البهي تخرج الأستاذ الطاهر عبدالكريم من معهد التربية ببخت الرضا ونال شهادة التوجيه الفني بالدرجة الأولى وشهادة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية ، ودورات تدريب المدربين ، تعين أستاذاً بالمرحلة الإبتدائية ثم تدرج وكيلاً ثم مديراً لمدرستنا (مدرسة حي العمال الإبتدائية) ثم عُين مساعداً ومشرفاً تربوياً ، ثم مشرفاً فنياً لدورات المشرفين التربويين الفنيين بمعهد التأهيل التربوي بكسلا ، ثم مديراً لمجلس ريفي كسلا ، ثم تدرج الى مدير إدارة التدريب والبعثات الخارجية والداخلية والإعارة ، ثم مديراً لمرحلة التعليم قبل المدرسي بالأقليم الشرقي سابقاً ، وأثناء عمله هذا جمع الأستاذ الطاهر عبدالكريم كل اشعار الحردلو في رحلاتٍ طولية الى البطانة بعربته الاندروفور المشهورة على مدى سنوات .. كما تم جمع حكايات شعبية من المنطقه مثل ( فاطنة القصب الاحمر) ، أوكلت له كثير من النشاطات الثقافية والادبية بكسلا وحينما عاد الأستاذ الكسلاوي بابكر محمود النور الى كسلا في بداية السبيعنات موظفاً في وزارة الثقافة والإعلام بعد أن تلقى تعليمه للمشرح والإعلام في موسكو ، قام بإنتداب الاستاذ الطاهر عبد الكريم وزميله الاستاذ ميرغنى محمد ديشاب من وزارة التربيه والتعليم الى شعبة جمع التراث التي أطلق مبادرتها على أثر عودته ودبت الحياة الثقافية في كسلا من جديد بهذه المبادرة. الأستاذان (الطاهر عبدالكريم وميرغني ديشاب) قدما من خلال الشعبة عملاً عظيماً اذ تم فى هذه الفتره جمع أشعار احمد عوض الكريم ابوسن والصادق حمد الحلال (ود آمنة ) و وودشورانى ، وكان لأستاذ الطاهر عبدالكريم مشروعا طموحاً من خلال شعبة جمع التراث كثيرا ماكان يواجه ببروقراطية القائمين على الامر من مدراء وزارة الثقافة والاعلام الذين كانوا يغلبون الاعلام على الثقافه التى كانت تجد النذر اليسير من اهتمامهم وقد تواترت الاخبار (حسب ما قرأت في كتاب عبقرية الزمان في درة شرق السودان) في هذا الصدد بأن احدهم قد اخذ معه كل مجهود الباحثين عند نقله من ولاية كسلا الى موقع آخر بدلاً من تركها في كسلا للأستاذ الطاهر عبدالكريم عدد من المؤلفات والبحوث والكتب والروايات والمقالات التي شغلت الوسط الثقافي كثيراً ، ومازالت مراجع للكثيرين في نشاطهم الثقافي ، ولولا زهد الأستاذ الطاهر وورعه وصوفيته وإنصرافه عن أمر الدنيا لكانت مطبوعاته لاتقل حفاوةً عن ما يتيسر في الساحة حالياً من كبار الكتاب ، ولأصبحت كتبه في صدر رفوف مكتبات كسلا والولاية الشرقية كلها ، نذكر من كتبه على سبيل المثال لا الحصر : كتاب المائدة الخضراء رواية طبعت بالقاهرة عام 1963 ـ كتاب الحردلو شارع البطانة الذي جمعه بتكليف من شعبة أبحاث السودان جامعة الخرطوم ، وقدم لهذا الكتاب البروفسور يوسف فضل – كتاب ودزايد شحم البل شخصية سودانية وهو مرجع لكتاب المهدية والحبشة للدكتور محمد سعيد القدال – كتاب المسادير وهو مرجع لكتاب المسادير للدكتور سيد حريز – كتاب خلاوي القرآن في شرق السودان تقديم شريف فضل وموسى إدريس – عجلة الزمن قصة واقعية ، لديه بحث بعنوان الشعر الحديث في الميزان نشر بجريدة الأيام تقديم الدكتور الطيب رحمة الله – وديوان شعر بعنوان دموع الشموع لم يطبع بعد ، ولديه عدة مقالات عن (تقريظ ديوان نار المجاذيب للشاعر محمد المهدي المجذوب رحمه الله ، تقريظ ديوان أحمد محمد صالح رحمه الله ، تقريظ ديوان الصمت والرماد للشاعر محمد عثمان كجراي رحمه الله ، مستقبل الديمقراطية في السودان – نشر بجريدة الأضواء ، الرمزية في الشعر الحديث نشر في جردية الرأي العام ، تقريز ديوان غضبة الهبباي للشاعر المرحوم صلاح أحمد إبراهيم ، حوار في الشعر بيني وبين عز الدين الأمين ، ومقالات أخرى كثيرة لم تقيض لنا الظروف الحصول على قصاصاتها الضائعة بين تلافيف الزهد ولم نتمكن من حصرها وتوثيقها. شارك الأستاذ الطاهر عبدالكريم بعدة موتمرات بأوراق عمل في مجال التعليم نذكر منها مؤتمر قضايا التعليم بكسلا ، مؤتمر الحملة الشاملة لمحو الأمية بكسلا ، موتمر مدراء التعليم قبل المدرسي ، وشارك بأوراق عمل بعنوان أهداف التعليم من منظور إسلامي ، أهداف التربية ورياض الأطفال ، إتخاذ إجراءات لدرء المجاعات وقد قدم عدد من البرامج بتلفزيون وأذاعة كسلا منها برنامجه المشهور بالتلفزيون ( حديث المساء) وبرنامج حديث الصباح عن إعجاز القرآن بإذاعة كسلا ، كان عضواً نشطاً في كثير من الإتحادات المحلية والدولية ورئيساً لرابطة الإئمة والدعاة والموذنيين بولاية كسلا ، وأمين عام جمعية تحفيظ القرآن بولاية كسلا ، عضو إتحاد أدباء السوادن ، وعضو إتحاد أدباء إيطاليا لديه عدة كتب لم تطبع ولم ترى النور ( المشروع الإسلامي الحضاري تاصيلاً وتاهيلاً ، يا خيل الله أركبي ، الجبل في الربأ ، مباحث في علوم القرآن ، ديوان أحمد عوض الكريم أبوسن ، ديوان الصادق ود أمنة ، عودة الشمس – قصة قصيرة ، ودموع الشموع ) كل هذة المطبوعات ، وهذا الجهد الخرافي يقوم به رجل بسيط يمشي بين الناس بإسلوبٍ بسيط ، وينتهج أسلوباً مباشراً في التعامل مع الصغار والكبار وفيه بساطة مستقاة من فطرة الناس المترعة بالقيمة الجمالية كان أسمٌ على مسمى طاهرٌ وكريم. رحم الله الأستاذ الطاهر عبدالكريم رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنات ، وكتب له بكل كلماته حسناتٍ ودرجات في الجنة فالى أصدقائه والمسئوليين وأحبائه نهدي هذا القبس البسيط من (تقّابة) هذا الرجل الزاهد ونطالبهم بجمع هذا التراث ، وأن نوثق كل ماجادت به قريحته كعرفانٍ لهذا الرجل الفريد ، وكمراجع لثقافة سودوانوية كسلاوية قحة جمعت بجهد المقل ، وعزم القلوب ، وصهد الجسد ، وتقرح الجوارح وشقاء الروح .... الا هل بلغت اللهم فأشهد !!! ــــــــــــــــــــــــ المراجع كتاب عبقرية الزمان في درة شرق السودان – تاليف الأستاذ أحمد طه الحسن قصاصات متفرقة من مقالات وكتب الأستاذ الطاهر عبدالكريم المذكورة في المقال أبنه الأستاذ فائز الطاهر (كسلاوي) المقيم بجدة قصاصات مكتوبه بواسطه أبنائه ياسر وعادل المقيمان بكسلا ... |
المربي الطاهر عبدالكريم
(عدل بواسطة Sidig Rahama Elnour on 04-26-2007, 12:54 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|