تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة زهير الزناتي(زهير الزناتي&zuhair zenaty)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2008, 09:47 PM

زهير الزناتي
<aزهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية (Re: زهير الزناتي)

    وأخيراً ناس أجراس الحرية عملوا ليهم موقع :



    التحقيق كاملاً كما ورد في عدد اليوم
    Quote: تحقيق: لبنى عبد الله

    فتّاح يا عليم.. رزّاق يا كريم

    الفجر يرسم أول خيوطه على صفحة الأفق العريض، الوقت كان حوالي الرابعة صباحاً.. بدأت معالم السوق المركزي بالخرطوم تتضح شيئاً فشيئاً..

    كعادته جاء آدم للسوق مبكراً، ولكن، كيف يتسنى له فك أسر درداقته التي يعمل بها من المحلية دون أن يدفع مبلغ الغرامة الضخم 30 جنيهاً، ودون أن يرضخ لشروط المحلية بتأجيردرداقة من (منظمة المعارج الخيرية)، إذاً هي بداية يوم عمل جديد، أو بالأصح بداية معركة جديدة، معركة الرزق والقوت، والصراع مع المحلية، فالعاملون في الدرداقات، هم أسماك صغيرة يبتلعها الجميع، وتزدردها الأسماك الكبيرة.



    صراع ومطاردة

    عمّال المحلية يقفون متحفّزين لاصطياد أية درداقة غير تلك التي تحمل ديباجة المحلية، ومصادرتها على الفور، وفي المقابل يقف بعض الصبية من أصحاب الدرداقات متخفّين قدر الإمكان عن أنظارهم، مخافة مصادرة الدرداقة وإيداعها حوش المحلية، ويصر أبو الروس (وهو لقب لصبي في حوالي الرابعة عشر من العمر) يصرّ على العمل بدرداقته، وعدم الرضوخ لشروط المحلية التي تطلب منه استئجار الدرداقة من منظمة المعارج الخيرية التي تتبع لها مقابل (10 جنيهات) في اليوم.. ويقول أبو الروس الذي يصفه بعض العاملين بالسوق بـ (النجيض) موجهاً حديثه لنا: (ما تجيبوا لينا هوا مع المحلية.. أنا بربي في أيتام).

    احتكار الدرداقة

    العمل على العربية ذات الرجل الواحدة التي تدفع باليدين وتسمى ( الدرداقة) تجد سوقاً رائجة في السوق المركزي الخرطوم، في السابق كانت تلك الدرداقة مصدر رزق للكثيرين، ومجال استثمار مفتوح لمن استطاع، ولكن، حدثت أشياء غيّرت ذاك الماضي، إذ أصبح العمل بها ممنوعاً (بأمر المحلية)، وتصادر أية درداقة لا تتبع لنظام المحلية التي أعطت بدورها الامتياز لمنظمة (المعارج الخيرية).

    وتقوم المنظمة بتأجيرها للعامل بـ(10 جنيهات) لليوم بدلاً عن جنيه ونصف كما كان في السابق، ويتم دفعها قبل استلام العربة عند الرابعة فجراً.. وامتياز العمل على العربة 3 أيام فقط للعامل.

    (أجراس الحرية) كانت هناك مع خيوط الفجر الأولى ترصد سوق الدرداقات.

    يتراص الصبية مناصفة مع كبار السن، وبعض الشباب، في انتظار دورهم بعد التسجيل لاستلام العربة، ولربما يتأخر دورهم حتى السادسة صباحاً.. والظلام يلف المكان.

    يقع حوش الدرداقات شرق السوق المركزي في مساحة تفوق الـ1000 متر تقريباً يفصله شارع الإسفلت المؤدي للسلمة، وهو حوش تم تسويره بالأسلاك الشائكة، ويبدو في مظهره كزريبة تخزّن فيها الدرداقات مترادفة في الوسط، وتوجد تربيزة يجلس عليها مسؤولو المنظمة برفقة رجل نظام بزي خاص، وشاب هندامه مميز يستلم القروش (قيمة الإيجار 10 جنيهات) عن كل درداقة.

    يقف العمّال في صف لم تتضح معالمه، لأن الوقت مبكراً، الرابعة صباحاً، يقوم موظف بالنداء على العمّال كل ينتظر دوره.

    رحلة مع خيوط الفجر

    تعرفت على (عيسى أبوطالب) الذي يبلغ من العمر 17 عاماً، والتقيت به قبل يوم، واتفقت معه أن أبدأ غداً صباحاً اليوم معه لأعايش معه وزملاؤه يوماً كاملاً من العمل.. وذهبت قاصدة حوش الدرداقات في انتظار خروج العمّال، كانت الساعة تشير إلى الرابعة صباحاً، والظلام يلف المكان . لمحت عيسى يمشي متثاقل الخطى وخلفه شاب يفرك عينيه.. كنا نرى العامل من هؤلاء يقوم باستلام عربته بعد الدفع، ويجري مسرعاً قاطعاً شارع الإسفلت الخاوي إلا من عربة أو عربتين تسيران هنا وهناك بسرعة, وأصوات نباح الكلاب تشق الظلام..

    انتظرنا عيسى كثيراً عقب دخوله في الرابعة للحوش، وبعد حين ظهر عيسى وهو يقطع شارع الإسفلت، وكانت الساعة حينها تشير الى السادسة صباحاً قاصداً السوق، تبعته، وكان يسير بسرعة، أسرعت في اللحاق به داخل السوق، وقف ملتصقاً مع لورٍ يحمل بطيخاً قام بتعبية عربته على آخرها (قرابة العشر بطيخات) ثم دخل السوق ووضع البطيخ في جملون البيع بالجملة، عاد أدراجه للخارج، ملأ عربته ودخل ثانية، أحسست بالإنهاك رغم أنني اذهب ولا أساعده في جر العربة، كان يضحك ويقول لي: اقعدي أنا بنتهي وبجيك، لكنني كنت أصر على السير معه ذهاباً وإياباً.. لم اقو على المشي أكثر من مرتين، تركته، وذهبت للجلوس في مصطبة احد المحلات.

    عندما جلست على المصطبة كانت الساعة السابعة والنصف اختفى مرافقي صاحب العربة كنت قد انشغلت بالتحدث لعمّال آخرين، ظهر مرافقي عند التاسعة ومعه مجموعة من أبناء منطقته يهمّون بالذهاب إلى الفطور بوجوههم الشاحبة يحملون قدحاً لعمل (الفتة)، شاركتهم الفطور رفضوا أن ادفع، لاحظت أن القليل يواصلون كل اليوم حتى المغيب لأنهم يجدون أنفسهم أحياناً بدون زبائن، ولكن بعضهم محظوظ يجد الكثير من الزبائن، ويتفاوت التحصيل، ولكن أغلب تحصيله يصرفه العامل على نفسه، ويجاهد في سبيل الحصول على فائض.

    عقب الفطور يسير عمّال الدرداقات بفتور وتكاسل زادته حرارة الجو فتورا،ً وقلة الزبائن إحباطاً، ولكن هنا وهناك رجل أو امرأة يناديان يا ولد تعال.. عند انتهاء اليوم يهم الجميع بعد يوم طويل بإرجاع العربات للحوش بعد أن تشربت بعرق أيديهم الفاترة.

    حكا لي آدم وهو أحد العمّال الذين يؤجرون الدرداقة للعمل عليها عن ارتفاع إيجار الدرداقات في رمضان الماضي حتى وصلت الـ15 ألف جنيه في اليوم بحجة أنه موسم عمل جيد، إلا أن العمّال اضربوا عن العمل، فعادت إلى 10 جنيهات وإلى يومنا هذا.

    أما علي عبد الله (28) عاماً: من أبناء الرهد أوضح انه بدأ العمل في السوق منذ العام 1999م كعمل استثماري، وكان يملك (40) درداقة يقوم بتأجيرها مقابل جنيه عن كل واحدة، وعندما ارتفع إيجارها وصل جنيهين يستلمها العامل منذ شروق الشمس إلى غروبها ولكن أمر القوي على الضعيف منعتنا المحلية من ممارسة العمل وقامت بمصادرة جميع الدرداقات ، طلعوا مخالفة في ديباجة عن كل درداقة 30 ألف ولما كان سعر الدرداقة 65 ألف تركت الدرداقات المصادرة وقمت بشراء درداقتين واحدة صناعة سعودية بـ 100 ألف، وسودانية بـ 65 ألف، أشغلهما في الخفاء، ولكنهما صودرتا أيضاً.

    يوضح علي انه في السابق كان يدفع للمحلية في اليوم 12 جنيهاً لجميع الدرداقات.

    يواصل الحديث بقوله: وصلت لحالة من الإحباط، ولكن حاجتي الماسة للمصاريف جعلتني أجازف للمرة الثالثة بالاستدانة لشراء درداقة لأني ما عايز اشتغل بدرداقات المحلية التي إيجارها 10 جنيهات مرات ما بتجيبا، المهم تركت كل ما تم وراء ظهري، وبدأت في العمل بطريقة الفأر والقط، اعمل في غفلة من المحلية، ولكن عيونهم رصدتني وصادروا الدرداقة، ونذا اكون قد استنفذت كل الطرق للعمل الشريف، ولكن: يواصل طبعاً في حاجة مهمة وهي إننا كعمّال لو حاولنا ندفع الغرامة عشان نأتي بعربة للعمل مرة أخرى مجرد إنزالها تصادر، وبهذه الطريقه يمكن ان يشتغل بعضنا( حراميه عديل) ـ جيبي صورتي في الجريدة ـ لسبب واحد الشغل الحلال أصبح محرماً بأمر المحلية وقرارها، الذي جعل العمل حصرياً على منظمة (قالوا بترعى المشردين... حاجة غريبة!!.. ونحن ما مشرّدين؟!).. ضحك وغادر.

    عيسى أبو طالب ـ أم سنطة ـ الدويم (17) عاماً: يقول حضرت للعمل في السوق في فترة الإجازة حتى اجمع مصاريف لمستلزمات المدرسة خاصة وأنني من أسرة بسيطة، أقوم بتأجيرها بـ10 جنيهات عند الرابعة، والعمل لا يكون كل الأسبوع... ثلاث أيام فقط... حتى يجد الجميع فرصة (لأنو العمال كتار)، لكن صراحة العشرة البدفعا كان رجعت فبعد عمل مجهد، طوال اليوم أقوم بتناول وجبة الفطور والغداء والعشاء بـ8 جنيهات، وأقوم بتأجير سرير للنوم بجنيهين، يعني بالميت ممكن يفضل لي جنيهين، إخوتي طلبوا مني ترك العمل لأنه غير مجدٍ، واخبروني بأنهم سيعطونني حق التذكرة للرجوع للدويم.

    النور الطيب ـ من أبناء كوستي (17) عاماً:

    طالب بالمدرسة الأهلية بكوستي: أوضح أن العمل يحتاج لجهد عضلي، ولا يعود عليهم بفائدة، فالعمل أحياناً يكون بطيئاً.

    أبورأس: كما ينادونه عمره (13) عاماً: يجري على عجل ولون عربته أصفر، لا تتبع للمحلية، رفض التحدث معي أثناء سيره في طرف السوق لأنه يهم بالركض خوفاً من عربة المحلية، وفي خفة اندس وسط زحام العربات والناس معتذراً.

    وقفنا على أسعار عربات الدرداقة الجديدة فوجدناها كالآتي: السعودية ذات اللون الأخضر بـ 100 جنيه.. الصينية ذات اللون الأصفر بـ 65 جنيهاً.. السودانية صفراء فاقعة بـ 65 جنيهاً.. الليبية 70 جنيهاً.. المصرية 69.

    مع ضابط السوق المركزي

    أسامة ضابط المحلية المسؤول عن السوق المركزي سألناه عن الشركة المحتكرة لسوق الدرداقات, فأوضح أنها منظمة خيرية، وليست شركة، وتسمى المعارج الخيرية، وهي تعمل على رعاية الأطفال المشردين.

    سألناه عن علاقة المحلية بهذه المنظمة، فقال: علاقة تعاقدية، وعن سبب احتكار العمل لهذه المنظمة، أوضح: من أجل تنظيم السوق، ومكافحة الإجرام، ومهمة المنظمة استيعاب الشباب الذين يقوون على العمل.

    ويضيف أسامة: يمنع منعاً باتاً استخدام العمالة الأطفال ولا يعمل فيها من يقل عمره عن الـ18 عاماً وإذا حدثت تجاوزات لاستخدام العمالة الأطفال يتم فتح بلاغ.. ثم أردف قائلاً: ربما يحدث تجاوز، ولدينا عشرة مراقبين يرفعون تقارير يومية، ودورنا دور رقابي.

    وفي فترة ماضية قامت المنظمة باستخدام العمالة الأطفال وتم إيقافهم فترة من الزمن، وعاودوا للعمل بعد التزامهم وكتابة تعهد بعدم استخدام الأطفال أوضحنا له إننا شاهدنا أطفالاً يعملون، أفاد: لا علم لنا وأوضح انه استلم العمل في شهر يونيو.

    سألناه عن ما تدفعه المنظمة للمحلية مقابل احتكارها للعمل في الدرداقة.

    قال: لا علم لي؟!

    كيف ذلك وأنت الضابط والمسؤول عن السوق المركزي؟

    أجاب مرة أخرى: لا أعلم كم تدفع.

    ويقول أظنها منظمة، وجدناها تعمل، ولديها تعاقد قديم قارب على الانتهاء، وسيتم طرح العمل بالدرداقات في عطاء، وهي تدفع إيجاراً شهرياً حسب العقد الذي من المفترض أن تكون مدته عام واحد.

    أوضحنا له أنها تجاوزت العام في تعاقدها؟

    ذكر المسؤول: (لا علم لي)

    سألناه أيضاًَ عن عدد الدرداقات التي تعمل يومياً؟ فقال: (240) عربة درداقة.

    ذكرت له إنني وعند حضوري في الرابعة صباحاً وأمام بصري خرجت 260 درداقة بالتمام والكمال.

    أوضح انه من المفترض أن تكون (240).

    وأضاف مسؤول العلاقات العامة عباس الجاك بالمحلية أن كثرة الشكاوى من الاحتيال هي التي جعلت المحلية تعطي العمل لشخص واحد يشرف عليها ويكون مسؤولاً عنها أمام المحلية.

    ماذا قال الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج

    الأطفال الذين تتحدث عنهم هذه الحلقة ضحايا للمجتمع وقد يصورهم البعض بأنهم خطر على المجتمع، ولكنهم ضحاياه الذين لم ينالوا حظاً من التعليم والصحة والمياه الصالحة للشرب في مناطقهم أو المناطق المهمشة في الخرطوم جاءوا من مناطق تنعدم فيها الخدمات واستقر بعضهم في مناطق مهمشة حول مدن الخرطوم في كل الأحوال نصيبهم من الثروة ضل طريقه إليهم ورضوا أن يكون نصيبهم من العمل من أشقّ أنواع الوظائف للأطفال ومن يكبرهم سناً ورغم ذلك فإن الأغنياء الجدد في السودان لحقوا بهم في هذه المجالات الضيقة وادخلوا نظماً احتكارية في مجال عربة الدرداقة وهكذا يتم امتصاص دماءهم مرة أخرى بواسطة حيوانات ضارية بشعة من الأغنياء الجدد الذين يكسبون ثراهم على أي طريقة وما يهمهم فقط جني المال ولو على حساب أطفال الفقراء في السودان.

    عند مجيء الإنقاذ في أيامها الأولى قام السيد نائب الوالي يوسف عبد الفتاح بتعليق لافتات عند مدخل جسر النيل الأبيض كتب عليها (المحتكر ملعون), ولم يدر بخيالنا أن الاحتكار سيصل لاحتكار خدمة عربات الدرداقات في الأسواق، فكيف الحال إذا كان المحتكر الكبير ملعون، وكيف نتوقع أية لعنة يمكن أن تصيب المحتكر الذي يمص دماء الفقراء؟! أي حيتان تلك.!. وأي أسماك كبيرة تزدرد الصغيرة في لعبة السوق، وفي أزمنة الخصخصة!.

                  

العنوان الكاتب Date
تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 03:44 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 03:59 PM
    Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية Mohamed Elgadi07-05-08, 04:21 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 04:43 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية عبد الناصر الخطيب07-05-08, 04:59 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 05:04 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 05:12 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 05:16 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية بكري الصايغ07-05-08, 05:27 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 05:30 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 05:34 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية سيف بخيت موسي07-05-08, 05:42 PM
    Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير حيدر صديق07-05-08, 06:00 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 05:56 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 05:58 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 06:00 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 06:06 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 06:07 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 06:11 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية Frankly07-05-08, 06:15 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية عبد الناصر الخطيب07-05-08, 06:19 PM
    Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية محمد أحمد الريح07-05-08, 06:29 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 09:47 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-05-08, 09:49 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية صلاح الفكي07-05-08, 10:22 PM
  Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية زهير الزناتي07-06-08, 07:08 AM
    Re: تحالف محلية الخرطوم ومنظمة معارج الخيرية لمص دماء اطفال الدرداقات يمثل كارثة اخلاقية wadalzain07-06-08, 07:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de