العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بكرى الجاك(Bakry Eljack)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-30-2004, 01:03 AM

Bakry Eljack
<aBakry Eljack
تاريخ التسجيل: 05-02-2003
مجموع المشاركات: 1040

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم

    العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم

    قد يختلف المحللون فى بلاد اسماها المستعمرون السودان و اسميناها بلاد القتلكان فى أن الاسباب الاساسية لاشتعال فتيل الحرب الاهلية مردها فى الاصل يرجع الى الكيفية التى تشكلت بها الدولة السودانية الحديثة و من ثم يعود بشكل اساسى الى الوضعية التارخية المنحرفة التى نصبت فيها مجموعة الثقافة العربية الاسلامية العربية نفسها ملكا على بقية الشعوب الذين يشاركونها الارض و الاحقية بالتسًًٍيد, و كان اسوأ وسيلة استخدمتها مجموعة الثقافة الاسلاموعربية فى اعتلائها عرش الحظوة فى تلكم البلاد هو توظيف جهاز الدولة, فالطبيعى أن يحتفى الإنسان بمكوناته الثقافية و التراثية, فبقرار حفنة من متوهمى ومدعى العروبة فى السودان تم الغاء اكثر من خمسمائة لغة محلية فى السودان كان يمكن أن تشكل تاجا من الاعتداد بالذات يرصع جبين الوطن بل و تحولت تلك اللغات بفعل اليات الاستعلاء و اعادة الانتاج الى رطانات تسلب صاحبها حق الامتياز فى الترقى فى سلم التراتبية الاجتماعية القائم على نقاء العنصر الذي بالضرورة هو العنصر العربى بامتدادته التفليدية من قبيلة الجعليين الكبري و بعض من القبائل الرعوية التى وان احتفت بانتمائها العروبى الا انها ظلت تعانى من استعلاء من نوع اخر داخل منظومة القبائل ذات الثقافة العربية القاطنة على ضفاف النيل فظل حتى انسان تلك القبائل الرعوية هو من قبيل ناس الضهرة كما يقول سكان الشريط النيلى فى منطقة الجزيرة و هم الغرابة و هم سكان شرق الله البارد لا سلكا متعارض و لا حكومة بتطارد, كل هذه المفردات تعبر عن العقلية الاستعلائية التى ظلت تسود سكان ما اطلق عليه لاحقا بالمركز بالمفهوم السياسى, مقابل ذلك ظلت هنالك هوامش لهذا المركز و مفهوم الهامش و المركز مفهوم افتراضى لشرح الوضعية المنحرفة للدولة السودانية , هنالك مركز داخل هذه الهوامش تعبر عن مشروع المركز و تدافع عن مصالحه ولكنها لا تقوم بذلك اعتباطا بل تقوم بذلك بتخطيط واعى ومنظم عبر توظيف الية الدولة و ما يتبعها من اجهزة و ادوات مثل الية اعادة الانتاج الثقافى التى تعمل على وعود مضمرة لبعض الانتهازيين و المتسلقين لاستيعابهم فى منظومة المركز ومن ثم التمتع بنفس الامتيازات التى يتمتع بها كل مواليد المركز بالميلاد, هنالك اليات اخري مثل القمع الثقافى المباشر و الغير مباشر فالمباشرمن اليات القمع الثقافى بدات من تعريب التعليم فى مناطق مثل جنوب السودان وجبال النوبة و الانقسنا و دارفور و اقصى شمال السودان التى تمثل فيها اللغة العربية لغة وافدة مثلها مثل الانجليزية والفرنسية, ربما كان سوف لن يكون لدينا ما نقوله لو أن تعريب التعليم فى هذه المناطق قد تم بناءا على دراسة علمية تؤكد أن اللغة العربية هى الاقرب الى سكان هذه المناطق الا أن واقع الحال يقول أن بعض سكان هذه المنطقة منهم من يجيد الفرنسية و منهم من يجيد العربية افضل من العربية والى يومنا هذا بالرغم من عمل اليات القهر الثقافى لما يقارب النصف قرن, اما الاسلوب الغير مباشر فهو ما يتمثل فى التقليل من شان اصحاب اللكنات الذين اصلا لا تمثل العربية لغتهم الام, فحين تجمعهم ظروف التعليم القومى فى مدارس قومية او فى الجامعات السودانية فانهم يعانون من استعلاء يومى فى كيفية نطقهم للعربية خصوصا وانهم دوما يشكلون اقلية كنتيجة طبيعية لسوء التخطيط التربوي و الاهمال التنموي لمناطقهم , هذا بالاضافة الى المناهج و اساليب المنافسة فى التعليم الجامعى مثل جعل اللغة العربية و التربية الاسلامية شرط اساسى للنجاح فى الشهادة السودانية.
    الوضعية المنحرفة التى اسهبنا فى وصفها اعلاه هى التى جعلت من السودان دولة مركز متسلط يمتلك ابناءه الحظوة بالميلاد فقط للانتماء العرقى والثقافى حتى و أن انتفت كل شروط التنمية بالمعايير الدولية و لكنها حتما تمثل افضلية بلا نقاش اذا ما قورنت بوضعية الهوامش التى يموت الناس فيها مجانا فقط لمجرد انه ربما لا يكون هنالك قابلة صحية فى منطقة تمتد لالاف الكيلومترات, هذه هى الوضعية التى اسماها الكاتب الدكتور ابكر ادم بوضعية المركز والهامش.
    النتيجة المنطقية التى كان يمكن أن يتنبأ بها أي صاحب عقل هى حتمية نهوض لهذه الهوامش فى شكل مشاريع ثورية تطالب فيها باعادة ترتيب الامور فى السودان , لا ادري هل كان هنالك أي عاقل ممن اتاحت لهم الاقدار بحكم ذلكم البلد أن يتوقع استمرار تلك الوضعية هكذا والى الابد, فذلك الجيل الذي جعل من الخرطوم عاصمة اللاءات الثلاثة و جعل من كل هذا السودان المتنوع و المتعدد كبلد يتوجه وجدانيا نحو العالم العربى و كأنما لم يكن هذا السودان يحمل من المكونات الاخري ما يؤهله بأن يحتفى بها على الاقل أن يحتفى بذاته التى ورثها هكذا, اذن انفجرت الاوضاع و اصبح لاهل الهوامش رؤية للتغيير تشمل كل السودان و تقوم على اساس تفكيك بنية الدولة السودانية القديمة واعادة بناءها وفق معايير تراعى هذا التنوع و تعمل على تحييد الدولة و ترك مسالة الحوار الثقافى لعجلة التاريخ وأن تنصف اهل الحقوق الذين انصافهم بالضرورة سيكون على حساب اصحاب الامتياز على الاقل فى المرحلة الاولى لاعادة البناء هذه, ربما تكون ثورة شعب جنوب السودان هى الافتتاح و هذا اتى متسقا مع ظروف تاريخية جعلت للجنوب منطق التقدم فى الثورة و لكن سرعان ما لحقت به مناطق مثل جبال النوبة و النيل الازرق و من ثم شرق السودان و دارفور و هاهى ملامح الثورة تتراي فى اقصى الشمال ايضا. الذي نعلمه جميعنا و ربما نختلف فى الاعتراف به هو أن المركز ظل و بشكل يوازي استخدامه لالية اعادة الانتاج والقهر الثقافى عبرالبلطجة و الاستهبال وهى محاربة الهوامش بنفس الهوامش, فالمعروف أن هنالك قول لدي بعض القبائل فى منا طق شمال السودان التى تقول أن ابنها أن نجح فللعسكرية و أن فشل للطورية و لكن ما أن اندلع الصراع المسلح و بشكل مكثف فى عام ثلاثة وثمانين حتى بدا المنتسبون للجيش السودانى و المتحدرون من المركز فى الانسحاب من الخدمة ليصبح الجيش السودانى الذي قيل انه جيش الهنا عبارة عن جيش يتشكل ثلاثة ارباع مقاتليه من ابناء الهامش بينما يقوده ما يفوق التسعين فى المائة من ابناء المركز أي تناغض هذا , فجيش السودان الذي لم يقتل عدو اجنبيا واحدا و صرفت عليه من مقدرات الدولة ما يعادل موضوعيا ثورة فى مجال التنمية اذا ما قورنت تلك الاموال بمعايير النموء التطور, وربما سيكون لنا قول طويل و عميق فى هذا الذي يسمى الجيش السودانى يوما ما, اذن كانت الوسيلة الاولى لبلطجية المركز هى محاربة الثوار بابناءهم وهذا ما يفسر أن الرقم الذي ظلت تردده كل المنظمات العالمية أن ضحايا الحرب الاهلية فى السودان فى الفترة من عام 1983 وحتى العام 1998 قد قارب المليونى شخص, بالطبع أن هذا الرقم لا يساوي شيئا طالما أن المقتول من جيش الحكومة ومن جيش الثوار و من المدنيين هم من ابناء الهامش, لو أن عدد القتلى قد وصل عشرة الف من ابناء المصارين البيض حتما لكانت الحرب قد توقفت منذ زمن بعيد, هذه هى نفس الاسباب التى تدفع وزير خارجية النظام يقول بمليء فمه مضخما شدقيه الممتلئين بلحم الذي اصله اموال الشعب السودانى حين يقول نافيا أن عدد القتلى فى دارفور فقط خمسة الاف شخص وليس خمسين الفا, و كأنى به يقول أن خمسة الف ليس بالرقم الذي يستحق هذه الضجة أي بلطجة و استهبال و أي مرض هذا الذي يتجسد فى هذا القول, ليس لدي ادنى شك أن ربع عدد هؤلاء القتلى الذين اعترف بهم النظام كان سيكون ذا اثر كبير لو انه كان من ابناء المركز او فلنقل كان فى قلب العاصمة الخرطوم, و لكن اين لانسان دارفور بحكام يرون فيه انسان ذو كرامة و يستحق الحياة,
    اذن بدأت بالسقوط كل اقنعة المركز من بلطجة واستغلال كما فعلت و تفعل فى تجييش ميليشيات فى جنوب السودان وفى دارفور الان, الذي لا شك فيه عندي وامكانية تحققه مسالة وقت فقط هى أن الجنجويد هم مثلهم مثل فاولينو ماتيب احدي ادوات المركز التى يستغلها فى ضرب خصومه الاخطر انيا لكنه سوف لن يتوانى فى ضربها هى فى ذاتها بل وبقول اخر أن هذه الميليشيات هى اصلا من صميم فعل ضرب الهامش بالهامش حتى ينعم اهل الحظوة بالسلام فى منامهم فى شوارع الخرطوم, و لكن قد تكون هذه الوسائل ناجحة و لو بشكل مؤقت بالنسبة للنظام مهما ما سيكون لها من افرازات على النسيج الاجتماعى فى الجنوب وفى دارفور خصوصا وعلى المدي الطويل, فمثل هذا المسلك هو زرع قنبلة قابلة للانفجار فى أي مرحلة من مراحل التاريخ فهذا اقل ما سيفرزه هو الحقد و الدماء التى ستتوارثها تلكم القبائل جيلا بعد جيل و سوف تكون تصفية هذه الخصومات فى مستوي لا علاقة له بالمركز حتى وان انتفى وجود هذا المركز من الوجود.
    اعتقد انه للاسراع بايقاف الحرب فلا سبيل لاقناع مثقفى و سياسى و متسلطى المركز بان الحرب امر مريع و ذو افرازات اجتماعية سيئة ستستمر لعقود من الزمان و ان الطريق الاقصر لتفادي المزيد من الدماء هو الاعتراف بان المركز ضالع ومع سبق الاصرار والترصد فى اشعال كل الظروف الموضوعية لاستمرار و توالد هذه الحروب , اعتقد أن الطريق الافضل لذلك هو أن يتذوق فيه سكان ومثقفى وسياسى هذا المركز طعم الحرب و أن يتعلموا معنى أن تقضى شهورا فى العراء وان يري بعض الاحياء منهم أن هنالك اخوات له اغتصبن تحت بصره وان هنالك نساء حوامل بقرت بطونهن وهو لا يملك الا العجز و التفكير فى الانتقام كوسيلة للمعاوضة النفسية, خصوصا وان ثقافة اهل المركز وراسمالهم الرمزي يجعلهم يخافون على نساءهم حتى من النسيم العليل وهم من تغنوا يتمنون الموت فى سبيل رؤية وجوههن مثلما قال احد شعرائهم
    قدلة يا مولاي حافى حالق
    وفى هذا العجز من البيت يتمنى الشاعر أن يمر الشاعر بذلك الطريق الذي تسكنه محبوبته ولو كان ميتا , أي حافى و حالق, فثقافة بهذا التشدد فى عقلها الجمعى و فى مخيالها الجمعى حتما ستصدم فى النتائج الكارثية التى ستأتى بها ويلات الحرب على شرفهم فهم اهل نخوة و اهل غيرة على العروض حسبما ورد فى سيرة احبارهم وان كان لنا شك كبير فى ذلك, ولكن حينها و حينها فقط سيصبح بامكان اهل الحظوة و اهل المركز الذين يدعمون النظام براسمالهم الرمزي بان الحرب امر لعين و انه بالفعل هنالك ما يفوق الاثنين مليون نسمة قتلوا فى الصراع المسلح فى جنوب السودان وفى جبال النوبة و أن هنالك ما يفوق الخمسين الف قتلوا فى دارفور و أن هنالك ما يفوق الاربعة مليون من النازحين بلا مأوي كنتيجة للصراعات المسلحة فى كل بقاع السودان, و فى ذلك الوقت انا من المؤمنين أن مصطفى عثمان و منظر ايدولوجيا القتل الطيب مصطفى و صحبهم من القتلة و سفاكى الدماء سيقولون بان الحرب امر لابد من وقفه و ربما سيقولونه وبدوافع ذاتيه هى حماية عروضهم او انقاذ اهلهم , وربما لا يقولونه باي من مشاعر الصدق الانسانى التى لم يمنحوا منها شيء حينما كان الناس يصطفون لاخذ نصيبهم من تلك المشاعر فى سيرورة الخلق الاولى فى سفر التكوين, و لا شك عندي سوف لن يتوانى امثال محمد الحسن احمد و غيره من ملونى الكذب بالانبراء الى الكتابة حول انه توجد ابادة عرقية فى قلب الخرطوم و أن حرائر الخرطوم يتعرضن للاغتصاب والى بقر البطون بل سوف لن يتوانى امثال غازي سليمان رئيس الجنة السودانية لحقوق الإنسان من التأكد من صحة المعلومات لان الحقيقة سوف تكون تمشى على الارض فى شوراع الخرطوم حيث اتى الناس الى الحكومة حينما رفضت الحكومة الذهاب اليهم فى مناطقهم, وحينها ايضا سوف يتثنى الى القرضاوي و غيره من ائمة المسلمين و غيرهم من ضيوف الفضائيات من التأكدمن حقيقة أن لا توجد لاسرائيل ايدي فى الصراع الدائر فى السودان و لا يحزنون , وسوف لن نتشكك فى انهم يقولون الصدق حينما يرون الجثث تملأ شوارع الخرطوم وحينما يجدون مقابر جماعية فى اطراف ابروف والقمائر و حينما تكون اجمل احياء الخرطوم قد تحولت الى ما يشبه بيروت فى منتصف الثمانينات , سوف تنبريء لنا الكثير من الاقلام لتقول اننا نحب أن نري مزيدا من الدماء واننا لن نكتفى بما رايناه فى بقية انحاء السودان و سوف ياتى من يقول أن يصور ما رسمناه من صورة لصيرورة الاشياء فى السودان بامنيات مريضة نتمتع بها و هى لا تصدر الا من شذاذ الافاق من امثالنا, و سوف لن نابه بالكثير من مثل هذا القول المجانى و لكننا سنتسائل هل منكم من يتوقع أن تستقر الاوضاع فى السودان دون الحدوث لهذا السيناريو او ما يماثله؟؟؟؟؟

    سنقول لكل قراءته و لكن ستجدوننى من المقتنعين منذ وقت بعيد باننا فى السودان وفى المركز تحديدا نملك اخوة لنا شاءت مجموعة من العوامل أن جعلتهم انبياءنا و الهتنا فى هذا الزمن الذي لا تفهم فيه الا لغة القتل , جعلتهم لا يرون أن الشمس تشرق من جهة الشرق وان اليوم اربعة و عشرين ساعة و أن الموت موت سواء كان باسلحة الجنجويد او باسلحة ميليشيات اخري او باسلحة الجيش الذي يتلقى التعليمات من غرف مكيفة من مكان تحيطه الخضرة و تجري قربه المياه وترتاده الوجوه الحسنة قيل انه القيادة العامة حيث يصدر الجيش الاوامر بقتل ابناء السودان وفى كل حين لا يعدم اصحاب ايدولوجيا القتل مبررا كهنوتيا من الاقوال الكبيرة , فأحيانا يقتلون تحت بند الجهاد و حينا يقتلون تحت بند فرض هيبة الدولة و حينا اخر ينحتون خيالهم يتحدثون عن مواجهة غير مباشرة مع اسرائيل و تتعدد اقوالهم بنود القتل و جوهر القول انه جيش متخصص بالفطرة فى قتل السودانيين الذين كان يفترض به حمايتهم بل هو يقتلهم يحجة حمايتهم من شرور انفسهم وسيئات اعمالهم ففى هذا الزمان اصبح للجيش السودانى ( القومى) اجهزة الج بي اس الوجدانية التى تقرأ ما فى السرائر و تعلم ما تخفيه الانفس لذا فهى من حين لاخر تقوم بضربات احترازية ووقائية ضد الاعداء المحتملين.
    اخيرا لم يبقى لى الا قول أن التعجيل بنقل الحرب الى أي بقعة من بقاع السودان هو البداية الصحية لانهاء كل الازمات فى السودان و المقابل هو شيء من الدماء اذ أن قول العاقل يتعظ بغيره هو قول لا تثبت صحته فى دراسة الحالة السودانية المزمنة. فهل لساستنا الذين يصرون على احياء النظام الميت للتذكيره انهم قد وقعوا اتفاقات معه كحال من يحى ميتا ليصفى خصومة معه او ليحفظ له وعوده, هلا فكر الناس جليا فى ما ستؤول اليه الامور و أن كان لابد من خوض هذا الوحل أوليس أولى بنا أن نخوضه الان؟؟؟؟

    ختاما احى بعض الاعضاء الذين كتبوا فى هذا الموضوع كل من وجهة نظره , املا فى أن يتواصل الحوار .


    بكري الجاك . أسمرا
                  

العنوان الكاتب Date
العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم Bakry Eljack09-30-04, 01:03 AM
  Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم Muhib09-30-04, 01:52 AM
    Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم Bakry Eljack09-30-04, 02:26 AM
      Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم مجدي شبندر09-30-04, 07:01 AM
        Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم fasil dousa09-30-04, 09:32 AM
          Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم أحمد أمين09-30-04, 01:37 PM
  Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم محمد اشرف10-01-04, 06:21 AM
    Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم Bakry Eljack10-01-04, 08:49 AM
      Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم fasil dousa11-24-04, 08:52 AM
  Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم د. بشار صقر11-24-04, 10:06 AM
    Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم Bakry Eljack11-25-04, 05:06 AM
  Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم abuarafa11-25-04, 06:06 AM
  Re: العدل يقتضى أن يتساوي الناس فى الحرب وفى السلم Mohamed Adam11-26-04, 04:20 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de