من اقوال الامام الصادق المهدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 06:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة من اقوالهم
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2010, 08:59 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من اقوال الامام الصادق المهدي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كلمة السيد الصادق المهدي رئيس والوزراء
    عند لقائه بالجالية السودانية
    بالجمهورية العربية اليمنية
    "صنعاء"
    سبتمبر 1988م


    بسم الله الرحمن الرحيم
    وأبدأ ذلك أن شاء الله بمقدمة من ثلاث نقاط:
    النقطة الأولى تعريفية عن السودان:
    السودان يبلغ مليون ميل مربع أي حوالي 13 إلى 14 ضعف اليمن ،جنوب السودان جغرافيا يشكل الربع وسكانيا يشكل الخمس حسب إحصاء عام 1983م ،وقد ظهرت في كثير من البلدان الأفريقية بحيث صارت اللغة السواحلية واللغة الصومالية والهوسوية يمكن أن تعتبر لغات مهجنة مع اللغة العربية وأن كانت التي تسمى ( عربي جوبا ) والتي يتفاهم أهلنا في جنوب السودان هى لغة عربية بسيطة.
    الجنوبيين يشكلون في جملتهم حسب إحصاء 1983 ( 5) مليون من أهل السودان الذين يبلغ عددهم بنفس ذلك التعداد (22) مليون ، الجنوبيون لا يشكلون تركيبا قومية واحدة من حيث الدين ولا اللغة ،وأديانهم هى الأديان المحلية يعتنقها حوالي 70% منهم والأديان الكتابية 17% مسلمين و10% مسيحيين ،السودان يشكل ثروة تاريخية كبيرة فالدولة فيها عاصرت المصرية القديمة نبته ومروي وحسب حفريات هذا العام التي تمت في منطقة كريمة فهناك دلائل على أن هناك حضارة في السودان سبقت الحضارة المصرية وذلك ربما أيد نظريات انتارجوب عن اصل الأفريقي للحضارة المصرية ويشكل السودان ثروة طبيعية هائلة من 80% من الأرض الزراعية الصالحة في الوطن العربي في السودان . فيها (14) نهرا ومصادر مائية أخرى وثروه حيوانية غابية كبير
    • النقطة الثانية : من المقدمة نشأت مشكلة الجنوب بطابعها الحالي في أغسطس 1955 في تمرد توريت وهى بلدة في الجنوب.
    وكانت قيادة القوات المسلحة في السودان أبان عهد الاستعمار مكونة من وحادات إقليمية بحيث تكون القيادة الغربية جنودها مجندون من الغرب والقيادة الشمالية كذلك من الشمال والقيادة الجنوبية كذلك من الجنوب فتمردت القيادة الشمالية كذلك من الشمال والقيادة الجنوبية كذلك من الجنوب فتمردت القيادة الجنوبية بقيادة وحداتها في توريت عام ذ955 وكانت هذه أولى مراحل الحركة طابعها العنيف الحالي ،كانت لها حلقات أي هذه الحركات العنيفة والحلقة الثانية بعد حلقة 1955 شاركت في تقويض النظام الديمقراطي الثاني عام 69 وفي تفويض نظامي القهر :نظام عبود ونظام نميري ،أي أن حركات العنف هذه بدأت عام 55 بالحلقة الأولى ثم جاءت الحلقة الثانية عام 1963 وشاركت في تفويض نظامي القهر في السودان وهما نظامي عبود نميري فضلا عن تعوقهما للوحدة الوطنية في السودان.
    النقطة الثالثة في المقدمة : هى الأثر الخارجي لهذه الحركات وهو أنها أتاحت أداة أساسية للتدخل الخارجي في شئون السودان .
    فالتمرد الأول كان بعض الإداريين من الإنجليز يريدون قيامه لأحداث انهيار دستوري يعرقل استقلال السودان وكان بعض قادته يقومون بالتمرد لنفس ذلك الهدف ولتمرد الثاني الذي أعلن باسم حركة أنانيا وهى الثعبان السام " أنانيا الأولى" وجد احتضانا منذ البداية من إسرائيل وبعض العناصر الكنسية المسيحية ، التمرد الحالي احتضنه من باديته دول حلف عدن كما تذكرون دول حلف عدن كانت ثلاثة دول ليبيا وإثيوبيا واليمن الجنوبية ، من الأشياء القليلة التي الفت حولها لأسباب مختلفة عناصر كيف نشأت المشكلة ؟ الرد من سبعة نقاط
    الأولى:
    الإسلام حرر فتح كثيرا من البلاد المستعمرة في نقضته الأولى ولكن عندما وصل للسودان وجد دولة مستقلة قاومت وبعد المقاومة توصل عبد الله بن أبي السرح إلي اتفاقية مع حكومة الدولة المسيحية التي كانت تحكم السودان آنذاك ـ اتفاقية لعلها فريدة ي السياسة الخارجية الإسلامية في ذلك العهد لأنها أقامت المعاهدة هذه مع هذه الدولة المسيحية وسميت اتفاقية " البقط" لعل الفكرة أنها تعريب لكلمة " باكت " اليونانية أو اللاتينية أي كلمة معاهدة . ثم انتشر الإسلام بعد أن تم اتفاق ما بين الحكومة المسيحية السودانية في شمال السودان وبين الدولة الإسلامية في مصر.
    تم هذا الاتفاق ولكن عبر السنيين عن طريق الهجرات والقدوة والمعاصرة والاستيطان والظاهرة الغربية الأولى عقد اتفاقية البقط نفسها لأن هذه كانت ظاهرة فريدة بالنسبة للسياسة الخارجية فلم يبقى مسيحيا واحدا على أساس سلمي لم يرفع فيها سيف واحد.
    الظاهرة الثالثة هى أن هذا الاستعراض التدريجي خلق مناخا للتسامح مازال قائما في الساحات العامة السودانية هناك ظروف عديدة حجبت الجنوب عن هذا التيار من النباتات المائية الكثيفة ونهرا . هذه جميعها شكلت سدا حال دون توغل وانتشار إسلامي عربي جنوبا .إذا التكوين الأصلي للمشكلة هو ماحال دون اكتشاف منابع النيل كجزء من ممارسات علمية قام بها بعض المكتشفين أدى انتشار نفوذه إلى بداية التبشير المسيحي في المنطقة.
    *منذ البداية كان الرق التجاري بحجم تجاري قد دخل السودان مع فتح محمد على في عام 1921 وكان حلفاء محمد علي يحبون أن يظهروا لأوربا ـ وهؤلاء بدأو يشجعون التبشير المسيحي ، ولكن الشكل الرسمي لسياسة المصير المخالف فتعبوا بعد ذلك سياسة واضحة المعالم لفصل المناطق الجنوبية :عن بقية البلاد لضمها للمتلكات الناتج البريطاني . المجاورة لإقامة اتحاد أفريقي شرقي تحت سيطرة بريطانيا ،ونتيجة لهذه السياسة أصدروا قانون المناطق المختلفة عام 1922 لمنع الاتصال بين شمال السودان وجنوب السودان ثم أنعقد مؤتمر الرجاف في عام 1928 لتوحيد وتنظيم الحركة التبشيرية في شرق أفريقيا اختيار اللغات المحلية المناسبة لنشرها ومحاربة اللغة العربية لأنها كما قالوا ليست المحكومين ولا الحاكمين ومحاربة المساجد والزي الوطني الشمالي والأسماء العربية والتجار الشماليين لقطع الصلة تماما بين الجنوب وبين الشمال ، كذلك لتمكين المبشرين المسحيين من العمل وتوزيع المناطق الجنوبية وبينهم واعطاء ميزانية الحكومة نفسها للتعليم والصحة للمنظمات التبشرية لذلك صار المتعلمون الجنوبيين مسيحيين.
    • السبب الثاني للمشكلة هو آثار هذه السياسة الاستعمارية .
    • السبب الثالث مسألة الرق. بعد فتح محمد على للسودان عام 1921 نشطت تجارة الرقيق،وطبعا كانت فكرة الحصول على الرقيق ، ولذلك انتشرت هذه التجارة ومع أن الذين شاركوا في هذه التجارة كانوا أوربيين وكانوا جنوبيين أيضا ، فبعض الجنوبيين اشتركوا فيها مثل أحد زعمار الزاندي واسمه "موبوي" ومع أن حجم التجارة على كبره لم يكن يقارن مع التجارة الاطلنطية للرقيق التي نقلت السكان الأصليين . واستخدموها كوسيلة لخلق حاجز نفسي بين الشمالي والجنوبي كان له دور فعال للغاية
    • النقطة الرابعة للمشكلة :هلا أن الشمال أصلا متطور على الجنوب ولكن بعد غزو الإنجليز وعدم تنمية الجنوب ولذلك ارتبطت التنمية الاقتصادية الحديثة ببعض مناطق شمال السودان مما زاد من التباعد بين الجنوب و الشمال فهذه هى الفجوة التنموية .
    • النقطة الخامسة : متعلقة بالوعي بالذات كما هو معلوم وفي كل العالم الثالث وبعد انحسار الاستعمار نشأت تيارات العودة إلى الجذور والنداء بالأصالة والبحث عن الذات وكل هذه الأشياء جاءت بنتائج فيها تباين بمعنى اتجاه الوعي الإسلامي .وهناك اتجاه الوعي الأفريقي لاسيما فيشكل المفاهيم التي طورها " سنغور ط والتي تعطي الأفريقية نوعا من المزاج الأيديولوجي المرتبط بالسحنة الأفريقية السوداء ، هذه المسائل أدت في مجملها إلى شئ من التناقض والتباين ، لأن العناصر التي استجابت لها سواء كانت الإسلامية أو العربية الأفريقية داخل السودان تباينت في ردود فعلها لهذه التيارات المختلفة.
    • السبب السادس هو عهد الاستبداد ، ففي عهد الاستبداد الأول عهد عبود ، كن عبود قد حل البرلمان وكانت المشاركة الوحيدة للعناصر الجنوبية في الحياة العامة هى في شكل البرلمان والوزراء ،لأن السودنة عندما تمت ، تمسكت بكفاءة دون موازنة لمسائل الجهوية أو القبلية ، وهذا كان من أسباب التحرك الذي حدث عام 1955 ،ولكن على أي حال كان للجنوبيين مشاركة في الحياة العامة عن طريق البرلمان وعن طريق الحكومة ولكن بعد قيام نظام عبود ألغى هذا ولم يكن ولا أحد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة من الجنوب مما أدى إلى مزيد من الشعور بعدم المشاركة وبالحرمان وكان سجناء حركة التمرد عام 1955 هؤلاء بعد خروجهم من السجن كونوا نواة التمرد الثاني في عام 1963ن و لذلك نستطيع أ، نقول أن العهد الاستبدادي في ذلك الزمن ساهم في قيام الحركة الأولى .
    • العهد الاستبدادي الثاني عهد نميري ساهم أيضا لأسباب سأذكرها فيما بعد ،ولكن الحركة الحالية والتي بدأت بشكلها الحالي عام 1982 مرتبطة تماما بسياسات كانت قد وارتكبتها أو أخذتها العهد الاستبدادي الثاني.
    • والنقطة السابعة متعلقة بتدخل الكنائس المسيحية وتدخل صهوني وتدخل استعماري وتداخل في المشاكل الإقليمية بين السودان وجيرانه
    هذه هى العوامل السبعة التي يمكن أ، نقول ونستطيع أن نرد إليها المشكلة.
    *النقطة الثانية أسباب وتطورات التمرد الحالي :ـ
    • في عام 1966م كما قد حصدنا محصول مؤتمر المائدة المستديرة ، ذلك المؤتمر الذي تكون بعد ثورة اكتو بر والذي كان يحاول أن يجد حلا سياسيا لمشكلة الجنوب فلم يوفق في أيجاد حل ولكن عين لجنة سميت " لجنة الاثني عشر" هذه اللجنة وضعت توصيات الحل ، هذه التوصيات عرضت على مؤتمر الأحزاب السياسية وهذا المؤتمر توصل إلى معادلة أن يبقى السودان واحد وأن يعطي جنوب السودان حكما ذاتيا إقليميا ولكن هذه الفكرة قبل تطبيقها وقع انقلاب عام 1969م ولذلك تبنى الانقلاب هذه الأفكار وتوصل لاتفاقية 1972 والتي أعطت الجنوب حكما ذاتيا إقليميا .
    • بعد أن تم الاتفاق على اتفاقية 1972 التي أقامت حكما ذاتيا إقليميا في الجنوب هدأت الأحوال بعض فشئ واستقرت بعض الشيء وبدأت ممارسة سياسة للحياة في الجنوب من جديد . ولكن هناك مشاكل ،المشاكل التي أدت في النهاية إلى اندلاع التمرد من جديد والمشاكل هى :ـ
    أولا:ـ
    • هناك عناصر أصلا تقبل اتفاقية 1972، هذه زاد في غضبها أنها وقد كانت مسلحة لم تستوعب في النظام المدني كلها ، عدم استيعابها أغضبها ولذلك فكرت في التمرد من جديد وهذه العناصر ذهبت لتكون حركة أنانيا الثانية وكلها كانت حركة محدودة الأثر ثم جاء إحساس الأخوة الجنوبيين بأن نظام نميري مع أنه أعطاها بموجب الاتفاقية صلاحيات لكي يديروا شئونهم الذاتية بأنفسهم حرمهم منها بتعيينه قياداتهم دون أن يترك لهم حق اختياره فبدأ هذا يثير غضبا ، شئ آخر هو أ ن خلافا قائما حول أين هى حدود الجنوب وحدود الشمال وظل هذا مكان خلاف.
    • سبب آخر هو أنه عندما اكتشف البترول في السودان واتفقت على قيام مصفاة ، رأت الحكومة أو الشركة لأسباب فنية واقتصادية أ، تقاوم المصفاة في الشمال في منطقة كوستي بينما كان الأخوة الجنوبيين يريدون أن تقوم بانتيو في الجنوب كمظهر من مظاهر التنمية ثم سبب آخر وهو أن نميري أحسن بأن الجنوبيين في وحدة إقليميا ماروا يشكلون مركز قوة رأي يضعفهم بتقسيم الجنوب إلى ثلاثة اتجاهات وتقسيم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم كان من مطالب الاستوائية ،أحد الأقاليم في الجنوب ولكن نميري هو الذي نفذه بحكم أمر جمهوري .
    • والمشكلة الأخيرة التي فجرت هذه الخلافات هى أنه كان مقتنعا أ، القادة الجنوبيين وكان تكوينها نصفه جنوبي وسوف تدمج في القوات المسلحة دمجا كاملا وأمرت وحدات من هذه القوة مكونة من مواطنين جنوبيين أن ترحل أن تنقل إلى الشمال ولكنها من هذه الأسباب مصالح لا أريد أن أخوض في تفاصيلها ورفضت ذلك فضربت وتمردت تمرد الكتيبة (105) هو الذي أدى هروب عناصرها للخارج وهى التي انضمت إلى أنانيا الثانية لتكون الحركة بشركة الجديد ، قرنق نفسه وقائد الكتيبة ( 105) كاربينو اجتمعوا وانضموا إلى حركة أنانيا الثانية ليكونوا التمرد بشكله الحالي.
    • بدأت تخاطبها للوصول سلمى ولكنها منذ البداية راوغت بأن قالت إنها لا تعترف بان تغييرا وقع ، بان قالت لابد أن يسلم العسكريون السلطة في ظرف أسبوع للمدنيين وكذا مراوغات .
    • بعد ذلك أن أتحدث عن الحل السياسي الذي طرحه السودان للوصول لحل منذ أيام الحكومة الانتقالية ذهب وفد ممثل للتجمع الوطني لإنقاذ السودان إلى أديس أبابا ودخل مع الحركة فيا مفاوضات تمخضت هذه المفاوضات عن اتفاقية (كوكادام) التي توصل إليها بين حركة التمرد وبين التجمع الوطني لإنقاذ السودان والاتفاقية عبارة عن ستة نقاط تمهد لعقد مؤتمر قومي دستوري للنظر في المشكلة من جميع إبعاده وقد أعلن إعلان كوكادام ، هذا في مارس عام 1986 في وقت كانت فيه الأحزاب السودانية كلها مشغولة بالانتخابات العامة وكانت الحكومة الانتقالية نفسها تحسب أنفاسها الأخيرة لأنها سوف تسلم السلطة بعد شهر أو أيام للحكم المدني المنتخب ، ولذلك لم يجد إعلان كوكادام اهتماما كافيا ولكن بعد الانتخابات حدث لقائي بعد ا، تم اختيار رئيسا للوزراء بقرنق وجماعته في أديس أبابا في يوليو 1986 وناقشنا إمكان الاتفاق على عقد المؤتمر وكانت الظروف مهيئة لاتفاق ولكن بعد ذلك مباشرة وقبل الوصول لاتفاق أسقطت الحركة طائرة مدنية في ملكال في 16 أغسطس / 1986م مما جعلنا نعتبر الحركة غير جادة في الوصول لحل سلمي .
    • ثم بعد عام وفي أبريل 1987 أعلنت مبادرة للسلام موجهة للحكومة الإثيوبية ولحركة التمرد فيها ضرورة الاتفاق على عقد المؤتمر وفيها تحديد ما فعلنا في هذا السبيل ثم جاءت محادثات وزير الدولة للدفاع وأروك توم الرجل الثاني في الحركة في لند ن في أواخر عام 1987 وقطعت شوطا من التفاوض ثم جاءت اتصالات في ذلك الوقت بين الجبهة الإٍسلامية القومية وهى معارضة وبين الحركة في اتجاه الاتفاق على التنوع والوحدة في السودان ثم جاءت وساطات عديدة اشترك فيها بعض رجال الدولة السابقين من أفارقة واوروبيبن ، ثم جاء وجود الحركة في إثيوبيا يشكل عنصرا هاما وتطورت العلاقات السودانية الإثيوبية إلى ما يؤدي إلى اتفاق حول حسن الجوار بين البلدين ، ثم اتصالات حزبية قام بها الحزب الاتحادي الديمقراطي مع قيادة الحركة هذه كلها وسائل تلمس طريق وبحث عن حل وهى مازالت لم تحسم حتى الآن
    • الرد على المبادرة المحدودة التي وصلتها مكتوبة في أبريل 1988 هذا العام ونحن نتوقع أو ننتظر ردا محدودا حول هذا المبادرة
    • بعد هذا أود أن أتحدث قليلا عن الأساس النظري للحل لأن كثيرا من الناس يقولون أن المشكلة معقدة ولا سبيل إلى أساس نظري حتة لحلها ، وأقول كانت هناك موانع لدى بعض الشماليين بأن الجنوبيين يريدون انفصالا ولذلك كان هذا يشكل مانعا سياسيا للتوصل لاتفاق سلمي وكان هناك إحساس لدى بعض الجنوبيين أن الشماليين إنما يريدون أن يفرضوا عليهم الإسلام والعروبة ، هذان العاملان زالا تماما باعتبار الصفا المختلفة ـ والعقائد المختلفة للسودانيين كذلك صارت كل الاتجاهات الجنوبية تعلن أنها لا تريد الانفصال ، كذلك هنالك تطور في الحركة السياسية السودانية أود أن ارسم معالمه باختصار :ـ
    • أول معالمه هو قبول كل الحركة السياسية السودانية أن للحرب أن للجنوب خصوصية لابد من مراعاتها بالشكل الدستوري والإداري بالنسبة لمستقبل ، ثم هنا موضوع مراعتها بالشكل الدستوري والإداري بالنسبة لسمتقبل السودان ثم هناك موضوع الإسلام الذي يشكل طبعا مسالة هامة باعتبار إن الصحوة الإسلامية في السودان تريد
    الاستجابة لتطلعاتها بينما هناك مخاوف لدى بعض الجنوبيين أن هذا قد يؤدي إلى قهرهم أو فرض الإسلام عليهم، الواقع أن الإسلام أصلا في مبادئه متسامح والإسلام في السودان أصلا في ممارساته متسامح وأنه لا يوجد تعارض بين الصحوة الإسلامية والتنوع الديني في الوطن الواحد ومفهوم الشريعة و منطلقات الشريعة واضحة في هذه المجالات واجتهادات الحركة السياسية السودانية أيضا واضحة في هذه المجالات ولا لبس في أننا نريد أ، نذكر للجميع حقوق المواطن وحقوقهم الإنسانية وحقوقهم الدينية في ظل هذه النهضة التي نتحدث عها نشأ نتيجة لهذا حوار اشترك فيه كل القوى السياسية السودانية شمالية مسلمة ومسيحية وكان إجماعهم حول النقاط الآتية.
    • لا مكان لفرض الإٍسلام على غير المسلمين أو لأخبار المسلمين على الخلي عنه وشرعت في غيبة الديمقراطية فينبغي استبدالها.
    • أسس البلاد الدستورية تحدد عبر المؤتمر الوطني الدستوري لا اعتراض على تطبيق أحكام الشريعة على المسلمين.
    • هذه جملة ما كان قد اتفق عليه بعض الناس قالوا لا مجال لحل في العلاقات هذه إلا بالعلمانية والتوجه العلماني فكرا وسياسة.
    • نحن نقول وهذا أمر واضح، العلمانية هى رد فعل في الفكر الأوروبي لقداسة السلطة في الإسلام هذا غير وارد معظم اتجاهات الفكر الأوروبي المعاصرة نشأت نتيجة لاتجاهات في الكنيسة رفضت الاعتراف بأشياء معينة إما في الفطرة أو في الواقع الإنساني،فتطور الجنس الذي تمارسه بصورة واضحة عدد من الاتجاهات الفكرية الكنسية، والعقلانية نفسها رد فعل لإنكار دور العقل في المعرفة والعلمانية رد فعل أيضا لإنكار العوامل النفعية والمصلحة في الدولة وربطها جميعها باعتبار كنسية غيبية التي واجبت ردود الأفعال في الفكر الأوربي ولذلك نحن نستطيع احترام حقوق المواطنة والديانة والإنسانية للجميع دون لجوء للعلمانية، التي جعلها فلاسفتها لاسيما هاور بيكر مقابلا للقداسة في ا لدولة نحن عندنا الدولة مدنية بمعنى أن أمرها مفوض للأمة والتشريع إذا التزم بالقطعي وردودا ودلالة يقوم على الاجتهاد ولذلك فلا مجال لهذا الفكر الغريب المستورد رد فعل لظروف لا نعرفها في واقعتا الفكري أو الديني.
    • العروبة – لاشك أبدا أن هذه قد تشكل في إطار الفهم العرقي للعروبة ولكن هذا الفهم أصلا غير وارد لأن القومية في أصولها عندنا ليست كالقومية في أصولها اللاتينية المشتقة من أصل معناه مولد وإنما عندنا مشتقة من التضامن ولذلك لا وجود لتناقض إسلامي عربي في السودان وكذلك لفهم عرقي وعربي ولكن بعض الفهم للقومية العربية انطلاقا من فترات معينة في التاريخ الإسلامي نشأ فيها تناقض بين الإسلام والعروبة والفترة التي اقترن فيه ملامح التناقض مع الإسلام وملامح رد الفعل على الشعوبية هذا الفهم للعروبة مجافي لتجربة السودان ولمصلحة انصهار عناصره وهو أيضا يجافي حقيقة القومية العربية كما نشأت فيما قاله مثلا الجاحظ.
    اللغة والشمائل المشتركة تكتسب من القوة بحيث تفوق وحدة النسب فالذين يتحدثون في النسب مثل العدوانيين والعبرانيين أحفاد أو حفدة إسماعيل وإسحاق صاروا أمتين قوميتين بينما وحدة السمات بين ذوي الأصول العرقية المختلفة العدنانيين والقحطانيين .أن العرب قد جعلت إسماعيل وهو ابن أعجميين إسماعيل وهاجر عربيا أسباب اللغة والشمائل جعلت لهم ولادة أخرى هذا كلام الجاحظ وافضل تعبير ما قاله المصطفى صلى الله عليه وسلم " الرب واحد والأب واحد والدين واحد وليست العربية بأحدكم من أم ولا أب وإنما هى اللسان فمن تكلم العربية فهو عربي.
    أما الأفريقية فأصل عبارة أفريقيا مشتقة من تسمية في شمال أفريقيا، فأفريقيا ليست دينا و ولا لغة ولا قومية ولا لون وإنما هى اعتبار جغرافي وتجارب تاريخية مشتركة وتطلعات تضامنية في الحاضر والمستقبل هذه الأسس نعتقد أنها من الناحية النظرية معها إدراك بضرورة الديمقراطية القائمة لا على الأغلبية المجردة وإنما الأغلبية والتوازن بحيث لا تقف عند حد المنطلقات اللبرالية الكلاسيكية وإنما تتجاوزها لاستقطاب و خلق تأسيس التوازن على نحو ربما أشرحه في مجال آخر هذه الاعتبارات أي الفهم والمشار إليه للمنطلقات الفكرية المذكورة زائد الديمقراطية القائمة على التوازن زائد الاقتناع بالتنمية المتوازنة هذه تشكل في تقديرنا الأسس النظرية للحل السياسي المقصود أن شاء الله.
    • النقطة السادسة متعلقة بالأهداف الأجنبية- هناك أهداف أجنبية استراتيجية يريد أصحابها الفصل بين أفريقيا شمال الصحراء وأفريقيا جنوب الصحراء لاعتبارات و أسباب فكرية واقتصادية وسياسية – هناك أيضا الذين يسعون لإيجاد وسيلة لتهديد العالم العربي من الباب الخلفي فأحداث السودان يمكن نقلها لموقع السودان نحو الشرق عبر مصر و نحو الخليج عبر البحر الأحمر ونحو المغرب العربي- المهم أن هناك مصالح واتجاهات تريد أن تستخدم هذه التطورات السلبية في السودان لهذه الأهداف.
    - ثم هناك من هدفهم تعويق نهضة السودان كبلد ذي مقومات كبيرة تمكنه من الوقوف في وجه التبعية الأجنبية، كذلك تعويق دوره الواعد في الأمن الغذائي العربي.
                  

العنوان الكاتب Date
من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:25 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:28 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:30 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:31 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 07:41 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:20 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:32 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:31 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:43 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 06:22 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:00 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:37 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:40 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:32 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:33 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:34 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-27-10, 08:31 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:39 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:34 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 07:36 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:44 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:46 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:48 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 07:59 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي خضر عطا المنان10-28-10, 08:03 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:02 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:06 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:07 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:22 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:08 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:09 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:10 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:12 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:13 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:17 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:19 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:20 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:21 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-28-10, 08:23 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-28-10, 10:24 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:39 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-28-10, 10:48 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي معتصم مصطفي الجبلابي10-28-10, 10:42 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 02:15 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-29-10, 04:55 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:20 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:21 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:26 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:46 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محسن عبدالقادر10-30-10, 11:20 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Basheer abusalif10-31-10, 08:38 AM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:34 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:35 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:39 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:41 PM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:42 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:43 PM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:46 PM
                      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 05:50 PM
                        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:55 PM
                          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بكرى ابوبكر10-29-10, 05:59 PM
                            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-29-10, 06:48 PM
                              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-29-10, 07:17 PM
                                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا10-29-10, 10:50 PM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 07:15 AM
                                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:04 AM
                                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد صلاح الدين عنقرا11-05-10, 11:54 PM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 03:05 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-30-10, 09:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Amani Al Ajab10-31-10, 01:35 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي بدر الدين اسحاق احمد10-31-10, 06:13 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:14 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 07:35 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:21 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 09:33 AM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي الصادق ضرار10-31-10, 09:53 AM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي اكرام الصادق الحسن10-31-10, 01:58 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى10-31-10, 02:24 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 09:51 PM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:25 PM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي نيازي مصطفى10-31-10, 10:40 PM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 07:17 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:01 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 04:11 PM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-01-10, 08:20 PM
    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي محمد المختار الزيادى11-02-10, 12:34 PM
      Re: من اقوال الامام الصادق المهدي أسامة البيتى11-02-10, 05:06 PM
        Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:41 AM
          Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:44 AM
            Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 02:47 AM
              Re: من اقوال الامام الصادق المهدي Omer Abdalla11-03-10, 03:19 AM
                Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:36 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:38 AM
                    Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM
  Re: من اقوال الامام الصادق المهدي عمر عبد الله فضل المولى11-03-10, 07:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de