|
|
 مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي .
|
وسط حضور مميز اجنمعت اعداد كبيرة من السودانيين المهمومين بقضايا الوطن باستراحة ريبون بالرياض يوم امس الجمعة 21/1/2011 م لطرح فكرة ظلت تراود كثير من الوطنيين للخروج من النفق المظلم الذي يمر به الوطن ولتجاوز مالات الماضي وتدارك مالات تشظي الوطن القادمة استدراكا للاوضاع الحرجة التي تمر بها البلاد قامت مجموعه من الوطنيين بطرح فكرة مبادرة شعبية للعدالة والتعايش تفتح كل ملفات الماضي والحاضر .
ونوصل ماطرح من تواصل لاحقا
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
العدالة مبدا ثابت في كل الديانات السماوية والاسلام علي وجه الخصوص بني الحكم علي مبد العدالة ولكن للاسف فقدت هذة القيمة في كثر من انظمة الحكم واضحت ترفع شعارا وتفتقد تطبيقا ونهجا.
العدالة هي اساس المجتمع بالتالي لابد من مراعاتها في كل اوجة الحياة , وحينما تكتمل العدالة يستقيم المجتمع تعايشا سلميا يقوم علي اسس المحبة والتصالح الذي يقوم علي المصارحة والاعتراف بكل اخطا الماضي ثم محاسبتها ثم بعدذلك تتم المصالحة التي تفضي للتعايشي السلمي بين مكونات الشعب السوداني[ المختلفة /B]
سيتم انزال الاوراق التي قدمت والنقاشات التي دارت حولها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
يقول الدكتور عمار علي حسن عن العدالة:
لم أجد ما هو أهم من العدالة بين قضايا الفكر الإنساني وممارسات البشر، علي اختلاف مشاربها ومذاهبها، ذلك لأن العدل هو الأقوي تأثيرا في تطور الحضارات وارتقائها، والأطول قامة وشموخ رأس، والأعمق جذورا في الطبيعة البشرية، وهو القيمة المركزية في جميع العلوم المعيارية، مثل الحقوق والفلسفة والدين والأخلاق، التي تنظم علاقة الفرد بالآخرين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
العدالة هي الجوهر الأساسي للفكر السياسي برمته، حسب رأي أرسطو، وهي الفضيلة التي تنطوي تحتها، وتترتب عليها، جميع الفضائل السياسية الأخري، بل إن قيمة العدل تبدو شرطا أساسيا لوجود «الدولة» بتنظيمها القانوني والاجتماعي والسياسي، فإذا وُجد العدل في مجتمع بشري ما فإننا نكون أمام دولة، أما إذا غاب العدل فإننا نكون أمام أي شكل اجتماعي، لكنه ليس الدولة، ولذا يري أفلاطون أنها السمة الأساسية للنظام السياسي الفاضل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
ويقول الدكتور عمار علي حسن :
رغم مرور أكثر من ألفي عام علي حديث أفلاطون عن العدالة فإن النظرية السياسية لم تحسم الأمر حول تحديد مفهوم نهائي لها، يتمتع بالثبات والرسوخ، وليس هناك اتفاق واضح بين البشر حول ما هو عدل وما هو ظلم، لكن هناك اتفاقا عاما علي أن العدالة تعبير عن قيمة موحدة لا تتجزأ، وأنها لا تعني التوازن بين طرفين بينهما علاقة ما، إذ إن هذا الوضع أقرب إلي مفهوم المساواة منه إلي العدالة، إنما هي إعطاء كل ذي حق حقه، بغض النظر عن مدي توازن المصالح.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
لخص الإمام ابن القيم الجوزية هذا في عبارة جامعة، حين أكد أن الشريعة عدل كلها، وقسط كلها، ورحمة كلها، ولذا فإن أي شيء خرج من العدل إلي الظلم، ومن القسط إلي الجور، ومن الرحمة إلي ضدها، فهو ليس من الشرع وإن أدخل فيه بالتأويل. ومن جانبه عرف ابن منظور، صاحب لسان العرب، العدل بأنه «ما قام في النفوس أنه مستقيم وهو ضد الجور.. وهو الحكم بالحق».
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: مبادرة طيبة قام بها شباب مجتهد وضمت منظمات المجتمع المدني
والجمعيات والوان الطيف السياسي بمدينة الرياض |
أخى يوسف السلام عليكم...ونأمل ان يعم السلام والعدل كل بلادى...
أخى طارق لك التحية...وما قدمت لينا دعوة كان زدنا لون لألوان الطيف السياس....وهناك ألأوان غائبة!!!
لكم التحية....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: ismeil abbas)
|
اخي اسماعيل
بورداب الرياض مثلهم الاخوة الاعزاء معتصم دفع الله وصلاح شتات بجانبي والاخ صلاح هاشم
وقدمت المنصة شكرها لسودانيزاونلاين كمنبر حر يعكس اراء جميع
الوان الطيف السياسي والاجتماعي بالسودان وخارجه
لكن الجايات اكتر من الرايحات وانت محسوب
الدكتور المفوه والضليع د. ماجوك يحاضر عن اهداف المنبر وبلطف كما عودنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
يواصل دكتور عمار علي عمر فيقول:
تربط الشريعة الإسلامية بين العدل والاعتدال أو الوسطية، وتذهب إلي بناء رؤية شاملة للعدالة تتناول جوانبها السياسية والقانونية والاجتماعية، فهي عدل الولاة في الرعية، وعدل القضاة في المتحاكمين، وعدل الإنسان في أهل بيته، ولذا يستوي في وجوب العدل أن يكون تجاه الغير، أو حيال النفس، وأن يكون واجبا تجاه العدو كما هو واجب تجاه الولي، وهو فريضة وضرورة في القانون وأمامه، وفي الشؤون الأدبية والمعنوية، وفي أمور المال والثروة والاقتصاد والمعاش. ويضمن العدل في الإسلام المساواة التي لا تؤدي إلي ظلم، والحرية التي لا تنحدر إلي تفلّت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
العزيز طارق ميرغني
لك التحية وانت تسعي لان يظل البوست عاليا من اجل المبادرة العمل للعدالةوالتعايش السلمي .
| Quote: تربط الشريعة الإسلامية بين العدل والاعتدال أو الوسطية، وتذهب إلي بناء رؤية شاملة للعدالة تتناول جوانبها السياسية والقانونية والاجتماعية، فهي عدل الولاة في الرعية، وعدل القضاة في المتحاكمين، وعدل الإنسان في أهل بيته |
نسعي لترسيخ مفاهيم العدالة بكل اشكالها ومسمياتها من اجل وطن يتعايش فية الجميع بقيم العدل والمساواة والمصالحةوالتعايش السلمي . وطن تنتهي فيه كل اشكال الظلم وانتهاكات حقوق الانسان .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
العزيز عبدالقادر علي عبدالرحيم
تحياتي
| Quote: المبادرة تداعي لها لفيف من ممثلي منظمات المجتمع المدني (الثقافية والاجتماعية والرياضية) والكيانات السياسيةكما حضرها شخصيات من المنطقة الشرقية والغربية |
.
كان الحضور متميز من سشتي بقاع المملكة وتفاعل مع الفكرة التي اصبحت نواة لعمل شعبي يرتكز عل اسس وطنية وليس ايدلوجية مبنية علي مبدا العدالة والتعايش في وطن تتنازعة الفتن وتقاذفة القبلية والعنصرية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: ismeil abbas)
|
الاخ اسماعيل عباس
تحياتي
Quote: أخى يوسف السلام عليكم...ونأمل ان يعم السلام والعدل كل بلادى...
أخى طارق لك التحية...وما قدمت لينا دعوة كان زدنا لون لألوان الطيف السياس....وهناك ألأوان غائبة |
اخي اسماعيل الدعوة كانت عامة ولم تخصص ولكن ربما هنالك قصور ان لم تصل الدعوة لبعض الاحزاب او المنظمات مع العلم هذا الفكرة شعبية لا تنتمي الا الوطن وتسع الجميع ومازالت في مرحلة التكوين واكتمال الرؤية وبعد ذلك ستطرح مرة اخري للنقاش وسندعوا لها كل سوداني داخل وخارج الرياض .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
العزيز طارق ميرغني
لك التحية
Quote: مبادرة طيبة قام بها شباب مجتهد وضمت منظمات المجتمع المدني
والجمعيات والوان الطيف السياسي بمدينة الرياض |
نعم ياعزيزي هي فكرة من شباب مؤمن بقضايا وطنة يبحث عن وعاء شعبي جامع يصب في رافد الوطن بعيدا عن الانتماء الحزبي الضيق .
ان المبادرة شعبية تحتاج لتضافر جهود جميع ابناء الوطن بكل مكوناتهم لترسيخ مفاهيم ومبادي العدالة .
شكرا لك ولكل الزين ساهموا في دعم الفكرة التي نسعي جميعا لتطويرهاوالاستفادة من خبرات وتجارب الاخرين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
ابتدر اللقاء الباشمهندس حمدان رضوان مرحبا بالحضور وداعيا لطرح ومشاركه فاعلة وواعية من وطن يسع الجميع وتسودة المحبة والسلام والديمقراطية . تم تقديم الورقة الاولي عن العدالة قدمها الاستاذ عبدالعزيز ابوعاقلة وقال فيها .
نهدف من هذا اللقاء للاتي :-
1- نشر ثقافة العدالة والتعايش السلمي علي المستويين النظري والعملي داخل المؤسسات القائمة ووسط المهتمين بحقوق الانسان وتدريب عناصر منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية المواطنين علي مفهوم العدالة وقيمتها وتطبيقهاعمليا وذلك بالاعتراف بالاخطا التي ارتكبت في الماضي ضد مجموعة اوجماعات اثنية اوعرقية او ان كانت تتعلق بالحرية السياسية اوحرية التعبير او الاهانة او لابادة او القهر والاضطهاد اي كان نوعة.
2- سيادة مبدا المحاسبة وعدم الافلات من العقاب من خلال بناء ثقافة ديمقراطية سليمة وحقيقية ولن يتم ذلك الا بمراجعة الماضي والاعتراف باخطائة ومناقشتها بشفافية كاملة وكل تحدد مسئوليتة بقدر جرمة لبناء ديمقراطية مستدامة مبنية علي العدالة والمساواة في الحقوق والوجبات .
3- الواجب الاخلاقي تجاة ضحايا الانتهاكات التي حدثت في الماضي والحاضر والاعتذار عنها وردالاعتبار المعنوي او المادي اذا وجد وا اولياء اولئك الضحايا .
4- الشفافية في مواجهة الماضي يخلق نوعا من الردع للجناة ومحاسبتهم وكشف الحقائق ممايشكل اساسا متين لعدم تكرار تلك الجرائم في المستقبل .
5- الاستفادة من التجارب التي تمت في دول اخري من حيث المعالجة والمواجهة بما يتوام مع واقعنا المجتمعي .
نريد ان نخلق فضاءا جديدا للتعافي والتعايش السلمي بين الشعوب السودانية التي لعبت دورا في السياسة السودانية خلال الحقب المختلفة الماضية والحالية لتشكيل وجداني وطني مني مبادي العدالة وخلق ادوات جديدة لمقاومة كل اشكال الظلم . وقيام دولة المواطنة التي تحترم التنوع الثقافي والاثني والفكري دون التميز بالعرق او اللون او الدين .
اخيرا نقول لشعب الجنوب انتم ناضلتم وقدمتم الشهداء وحققتم ماسعيتم اليه في اختياركم الحر ان وحدة او انفصال . وعلينا ان نسعي نحن في الشمال ان نصل لمركز جاذب نقيض لمركز الخرطوم الحالي حتي نستطيع بناء وطن حر ديمقراطي مرتكزا علي مبدا العدالة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
الورقة الثانية :-
العدالة الانتقالية
العدالة الانتقالية هي فلسفة ومنهجية , هدفها ان تعالج ماضي انتهاكات جسمية كالتي حدثت وما زالت تحدث في السودان
فالوضع غير الديمقراطي والاستبدادي والقائم علي الاستيلاء العرقي و الاثني والديني والجهوي والتهميش والفساد والإقصاء والذي نتجت عنه صور بشعة من الانتهاكات والفظائع والمرارات والقتل والممنهج والإبادات ولأنة مما أدي الي انفصال جنوب السودان بسبب عدم تطبيق العدالة وستتواصل التعقيدات خاصة في ما يخص دارفور وبقية جزاء السودان
ولا يمكن التقدم الي الإمام وتحقيق أي انتقال ديمقراطي ما لم تتم معالجة ملفات الماضي فبما يتعلق بكل ذلك .
الهدف من العدالة الانتقالية :-
تسعي العدالة الانتقالية الي بلوغ العدالة الشاملة أثناء فترات الانتقال السياسي للمجتمعات والشعوب ( مثل الانتقال من الحرب الي السلم / او من الشمولية الي الديمقراطية ) وعلي الرغم من اننا في السودان لم نصل بعد الي تلك الفترة الانتقالية الا انه من الضروري خلق تحالف واسع علي هذا المبداء والعمل من اجله .
وتهدف العدالة الانتقالية الي التعامل مع ميراث انتهاكات حقوق الإنسان بطرق ومناهج واسعة وشاملة تتضمن العدالة الجنائية وعدالة جبر الضرر والعدالة الاجتماعية والعدالة الاقتصادية . تركز علي اعتقاد مفاد أن السياسة القضائية المسئولة يجب أن تتوخي هدفاً مزدوجاً وهو المحاسبة علي جرائم الماضي ومنع الجرائم الجديدة من الوقوع . كما لا تغفل الصفة الجماعية لبعض أشكال الانتهاكات مثل عمليات الإبادة الجماعية والمذابح الجماعية والتطهير العرقي , وغيرها .
نشؤ العدالة الانتقالية :-
يرجع تاريخ العدالة الانتقالية الي مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية ومحاكمات نور مبرغ والقضاء علي النازية .
وقد توطد مفهوم العدالة الانتقالية في ما بعد وأخذت الشكل الأكثر نضوجا الذي نعرفه اليوم بفضل :
محاكمات حقوق الإنسان في اليونان في أواسط السبعينات
والمتابعات ضد الحكم العسكري في الأرجنتين وجهود تقصي الحقائق في أمريكا الجنوبية . فقد ساهمت لجان الحقيقية في تشيلي 1990 والأرجنتين 1983 في ترسيخ معني العدالة الانتقالية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان .
كذلك ما يعتقد انه ساعهم في ترسيخ مفهوم العدالة الانتقالية فتح ملفات وكالة الأمن الداخلي السابق في المانيا . ومنع منتهكي حقوق الإنسان السابقين من الوصول الي مناصب في السلطة من خلال ما عرف بعمليات التطهير في تشيكوسلوفاكيا 1991
وكان للجنة الحقيقة والمصالحة التي أنشأتها جنوب إفريقيا عام 1995 دور كبير ومهم في دفع مجتمعات أخري لتبني فكرة العدالة الانتقالية .
وأخيرا تكللت تلك الجهود في مجال العدالة الانتقالية بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية التي تعتبر قمة التطور في نضال البشرية ضد امتهان كرامة الإنسان وحقوقه .
ولمعرفة الفائدة التي ستعود علي أي مجتمع يمر بمرحلة انتقالية أو تحولية في أن يواجه الماضي وأثر ذلك في إرساء السلام وتعزيز التحول لحقوق الإنسان بشفافية وعلي هدي من مبادي العدالة الانتقالية .
أولاً : تصفية الحسابات بين الجاني والمجني عليه .
بمعني ضمان إرساء السلام الاجتماعي . ودعم التعايش السلمي بين ضحية هذا الإنهاك وفاعله .
ثانياً :- الواجب الأخلاقي في مواجه الحقيقة .
بمعني : الاعتراف بالضحايا من جانب الجاني , وتقبل الضحايا للانتهاكات التي وقعت في حقهم لأن النسيان هنا يعتبر شكلا من إشكال أعادة الإحساس بأظلم والاهانة لهؤلاء الضحايا .وبالتالي فأن اسلم الحلول واقلها ضررا هو فتح جراح الماضي بشفافية من خلال إشكال عديدة من بينها لجان الحقيقة ومبادرات المصالحة الوطنية .
ثالثاً وأخيرا :- تجن تكرار نفس الفظائع في المستقبل .
بمعني تكون عملية التذكر ونبش الجراح والمحاسبة هي عنصر ردع وتخويف لمن تسول له نفسه بارتكاب انتهاكات مماثلة في المستقبل .
مناهج العدالة الانتقالية وآلياتها :-
تقوم العدالة الانتقالية علي خمسة مناهج أزلية لمواجه انتهاكات حقوق الإنسان الماضية وهي :-
الآلية الأولي :- المحاكمات والتحقيق في الجرائم بموجب القانون الدولي الملزم لكافة دول العالم ومحاسبة المسئولين عنها وفرض عقوبات عليهم , ولا يشترط أن يتم ذلك في محاكم دولية مثل المحكمة الجنائية الدولية مثلا ولكن يمكن تطبيقها في محاكم محلية أو وطنية .
الآلية الثانية :- لجان الحقيقية وقد تم ايصاحها بتفاصيل كبيرة في الفيلم , لكن أحب انوه إلي أن اللجان الحقيقية نشأت في الأساس بفضل المجتمع المدني ونشطاء حقوق الإنسان والمدافعون عن الديمقراطية وأبرزهم القائد الملهم نياسون مانديلا.
الآلية الثالثة :- تعويض الضحايا وجبر الاضرار ويشمل ذلك التعويض المادي والمعنوي المباشر عن الاضرار أو ضياع الفرص ورد الاعتبار لمساندة الضحايا معنويا واستعادة ما فقد . ان يمكن .
الاليه الرابعة : - الاصلاح المؤسسي ويعتبر أحد آليات التي تحتاجها البلدان الخارجية للتو من قمع الديكتاتوريات خاصة , ويعتبر هذا الاصلاح ضروري لتفادي وقوع انهيار حضاري او ديمقراطي في المستقبل .
الآلية الخامسة :- أقامة النصب التذكارية وأحياء الذاكرة الوطنية الجماعية كآلية لاحياء ذكري الضحايا والتأكيد المستمر علي عدم الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخبري .
لأا تعمل آليات ومناهج العدالة الانتقالية بصورة منفصلة عن بعضها البعض أنما تعمل وفق رؤية تكاملية فيما بينهما . فمثلا قد يعتبر البعض أن قول الحقيقة دون تعويضات خطوة بلا معني خصوصا أذا أعطيت وعود بالتعويض . زمن جانب أخر أذا تم منح تعويضات مادية دون عمليات مكملة لقول الحقيقة والمكاشفة سيتوقع من هذا خطورة ان ينظر الضحايا الي هذه التعويضات كمحاولة شراء صمتهم . كما ان تكامل عملية التعويض مع المحاكمات يمكن أن توفر جرا للأضرار أكثر شمولا مما توفره كل علي حدي .
بناءاً علي ما سبق , نعتقد ان العدالة الانتقالية . بالغةالاهمية لحال السودان وأنه من اكثر مناطق العالم احتجاجاً لتطبيق مبادي العدالة الانتقالية فالسودان هو صاحب الارث الاكبر من النزاعات في افريقيا ومن ثم ان العدالة الديمقراطية تعد مخرج استراتيجايا للخروج من الازمة الوطنية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
الأخ – يوسف والزملاء جميعاً – تحياتي .. شكراً لمبتدري فكرة الورشة
العدالة والتعايش السلمي .. فإقامة منبر للمساهمة في أمر تخفيف معاناة
أهل السودان شيء يستحق الإشادة ، والعدالة قيمة ينشدها الإنسان علـــــى
سليقته فكيف بإنسان القرن الحادي والعشرين وقد تمدد الوعي والديمقراطية
وحقوق الإنسان .
الورشة التي تم إبتدارها عمل جيد فوجود سودانيين من الجنوب والشمال
الشرق والغرب والوسط يجتمعون لمناقشة العدالة والتعايش السلمي في
وطن كبير ومليء بالاحتقانات ليطرحوا قضايا الوطن على بساط الحـوار
الحر بنفس بارد هذه بادرة تستحق الشكر والتقدير بل الدعم .. لماذا؟!
لأنه يجب أن نبتدع جميع الأسباب التي تخرجنا من دائرة الاحتقـــــان
والحروب إلى دائرة إدارة الحوار بالحسنى .. يجب أن نعرف بعضنــا
أكثر (فالإنسان عدو ما يجهل) .. وقد غاب عن سوحنا الحوار الثقافـــي
الشفاف فأنسربت الحروب والكراهية وحدثت احتقانات كبيرة شوهـــــت
مشروع الوطن الجميل.. الوطن الذي يستدعي الماضي ليس بغـــــــــرض
الانتقام ولا النسيان بل لإحياء الذاكرة والاعتراف ثم التجاوز والصفح مـــن
خلال كل الممكن من ما يتطلبه الصفح وغسل أوضار الماضي من عمـــل
ثقافي واجتماعي وإرادة فعالة لإرساء قيم جديدة نبيلة تحفظ الود بين عناصر
المجتمع .
لقد حفلت تلك الجلسة بالكثير من الأمل .. فهل لنا أن نرى الأمل يتحقق عبر حوار
ثقافي حول تفاصيل ما حدث وما ينبغي أن يحدث ، ثم ما العمل ليدفن أهل السودان
أحزانهم وأحقادهم وينهضوا لبناء وطن خير ديمقراطي (من أولو جديد)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
الاخوين الفاضلين يوسف السمانى و طارق ميرغى
لكما التحية و التقدير
كنت اتمنى الا ينحصر هذا الجهد فى السودانيين المقيمين فى مدينة الرياض .
اذا كان بامكانكما نقل هذا الجهد الى مدن اخرى فى السعودية و الخليج
لانتفع به و تبناه الكثيرون من اهل السودان الحريصون على المواطن
المسحوق الذى يعيش فى مناطق التمازج .
هذه مجرد فكرة و الخيار لكما و لمن وقف معكم
من اجل اخراج هذا العمل الذى احسبه مهمم جدا و كبيرا .
كل الود و التقدير .
الطيب رحمه قريمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
الاخ الطيب رحمة
تحياتي
| Quote: كنت اتمنى الا ينحصر هذا الجهد فى السودانيين المقيمين فى مدينة الرياض |
لن تنحصر الفكرة والعمل بها في الرياض بل سنقوم بدعوة كل المهومين بقضايا الوطن من خارج الرياض والمملكةوداخل الوطن بعد ات تتبلور الفكرة في مرتكزات واضحة للجميع ليشارك فيها كل سوداني يؤمن بالعدالة والتعايش السلمي بعد ان تفرغ اللجنة التمهدية التي تم تكوينها من وضع الاطار المكتمل لما طرح .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)
|
يواصل الدكتور عمار عن العدالة فيقول:
وتنقسم العدالة من الناحية النظرية إلي نوعين، الأول هو: العدالة التبادلية، التي تقوم علي المساواة المطلقة، بشكلها الرياضي البحت. والثاني هو: العدالة التوزيعية، التي تقوم علي مبدأ الاستحقاق، أي أن يحصل كل فرد علي ما يستحقه وفق إمكاناته واستعداداته وظروفه.
أما من الناحية التطبيقية فإن العدالة أخذت عدة أوجه، في مقدمتها العدل القانوني، الذي يدور حول نزاهة القضاء، والعدل الاجتماعي، الذي يتماس مع المساواة في مبدأ تكافؤ الفرص، ويمتد إلي منع التظالم البشري، الذي يحول دون وجود توازن اجتماعي، أو توفير احتياجات الإنسان الضرورية، من غذاء وإيواء ودواء.. إلخ، وحق الإنسان في التأمين ضد مختلف الأخطار التي تهدد حياته، وضد العجز والشيخوخة والبطالة، أي حقه في العيش الكريم اللائق بإنسانيته.
وفي المجمل فإن للعدالة صورا مختلفة، منها الأخلاقي الذي ينبع من القواعد المثالية، ومنها القانوني الذي يقوم علي احترام القانون القائم وتطبيقه علي الناس جميعاً دون استثناء، ووجود ضمانات تكفل للمتهم محاكمة عادلة، ومنها الإداري الذي يدور حول المشاركة في اتخاذ القرار، ومنها السياسي، الذي قد يبرر أحيانا الخروج علي القواعد والنظم من أجل تحقيق غايات وأهداف اجتماعية عامة، لكنه يشترط
أن يكون هذا الخروج أو الثورة لصالح الجماعة برمتها، وليس لصالح فئة بعينها، أو صاحب سلطة بعينه.
ومن الضروري أن يقوم العدل السياسي علي نزاهة العقد الاجتماعي بين الحكام والمحكومين، الذي يفرض وضع المسؤولين في خدمة الشعب، وخضوع الجميع لسلطان القانون، شريطة أن يكون هذا القانون معبرا عن مصلحة المجتمع الحقيقية، وليس مفصلا حسب مقاس طبقة أو فئة اجتماعية معينة، كما هي الحال في العديد من القوانين، التي تنظم الحياة الاجتماعية، خاصة المتعلقة بالسلطة في مصر، ومن أراد أن يجد مثلا فليمعن النظر في حكم البراءة الذي ناله صاحب العبارة، التي كان عدد ضحاياها أكبر من ضحايا العدوان الثلاثي علي بلادنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ودعبدالجليل
تحياتي
Quote: شكراً لمبتدري فكرة الورشة
العدالة والتعايش السلمي .. فإقامة منبر للمساهمة في أمر تخفيف معاناة
أهل السودان شيء يستحق الإشادة ، والعدالة قيمة ينشدها الإنسان علـــــى
سليقته فكيف بإنسان القرن الحادي والعشرين وقد تمدد الوعي والديمقراطية
وحقوق الإنسان |
.
شكرااللساهمة وساعوا للرد عليك .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
سلام لكل الموجودين
وتحيه خاصة
لاصحاب الفكرة والتنفيذ
الرفاق عبدالعزيز ابو عاقلة
والمهندس علي زين العابدين
وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح
وضربة البدايه
والقادم اجمل واقوى بتوسيع الماعون ويشمل كل مدن المملكة
وكل من يؤمن بالفكرة ويود ان يشارك وينضم للركب
في شتى بقاع العالم
ولكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق عبد اللطيف نقد)
|
العزيز طارق نقد
تحياتي
Quote: والقادم اجمل واقوى بتوسيع الماعون ويشمل كل مدن المملكة
وكل من يؤمن بالفكرة ويود ان يشارك وينضم للركب
في شتى بقاع العالم |
قطرة في بحر فكره بمساحة وطن مرسوم علي خارطة القلب يتمدد كفيما وجد الوطنيين وستكون المبادرة ملك لكل الشعب السوداني المؤمن بقيم العادلة والتعايش السلمي بعد تكتمل الرؤية حولها .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
ودعبدالجليل
تحياتي
Quote: فإقامة منبر للمساهمة في أمر تخفيف معاناة
أهل السودان شيء يستحق الإشادة ، والعدالة قيمة ينشدها الإنسان علـــــى
سليقته فكيف بإنسان القرن الحادي والعشرين وقد تمدد الوعي والديمقراطية
وحقوق الإنسان |
.
العدالة قيمة انسانية ودينية واخلاقية غابت عن ممارستنا السياسية والاجتماعية في مجتمعنا ولكن تمرد الوعي علي حواكم الظلم جعل بعض الوطنيين من ابناء السودان يبادورن لتشكيل وعاء شعبي لقيمة مفقودة شكل لبنته لاخوين عبدالعزيز ابوعاقلة والباشمهندس علي الزين .
Quote: الورشة التي تم إبتدارها عمل جيد فوجود سودانيين من الجنوب والشمال
الشرق والغرب والوسط يجتمعون لمناقشة العدالة والتعايش السلمي في
وطن كبير ومليء بالاحتقانات ليطرحوا قضايا الوطن على بساط الحـوار
الحر بنفس بارد هذه بادرة تستحق الشكر والتقدير بل الدعم .. لماذا؟ |
هذه بداية لعمل قادم يحتمل اهل السودان بمختلف مكوناتهم وانتمائاتهم واثنياتهم يلتقون من اجل التعايش السلمي محققين مبدا العدالة بمختلف اشكالها ليكون هنالك وطن .
Quote: وقد غاب عن سوحنا الحوار الثقافـــي
الشفاف فأنسربت الحروب والكراهية وحدثت احتقانات كبيرة شوهـــــت
مشروع الوطن الجميل |
لعلنا نتعلم دروس السنوات الماضية لنبدا ترسيخ معاني الحوار الهادف والبناء المبني علي القيم الاخلاقية والعدلية مرتكزين علي قاعدة الحجة بمثيلها وتساوي الحقوق والواجبات محترمين خيارات الاخر واختلافة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
الاخ طارق ميرغني .. لك التحية على مثابرتك الصارمة والاحتفاظ بخيط
الأمل معلقاً على صدر المنبر (فالتسعد الكتابة إن لم يسعد الحال) والأوضاع
في السودان (تلاتية وقدها رباعي) ويبقى الأمل (لتزغرد الجارات والأطفال
ترقص والصغار) .. ويبقى الوطن الأرض والناس يتواصلون لا تزيدهم
وعثاء السياسة إلا قرباً (فبأي آلاء ربك تكذب)، تشيب نواصي الليالي وكل
أوضاع الوطن تتردى إلا آملنا ما فتيء بعد شباب.. مهما تقاصرت فهوم قادتنا
وحكمائنا وتراخت إرادتنا عن إبداع التوانسة هذه الأيام .. فقط نلوذ بقصيد
حميد اليطمن بأغاني بكرة (الماها تمني ولا ممنوعة):
مناقيش العدالة
مني متعشم طلوعك ..
كلي مستنيك تعودي .. ويغسل الساحات رجوعك
في حشى أحراش الليالي منتظر بقة شموعك
تشتلي الضو في الضهابة .. ترخي للجايعين ضروعك
يرجع الطير المهاجر .. يملأ في الفجاج ربوعك
.......................
في كلام الناس بفتش .. بين عوينات المدارس
في صدى آذان المساجد .. ورنة أجراس الكنائس
في إندهاشات العذارى .. في إرتعاشات الموامس
في بحر فرحان يبشر .. موجو لي جية النوارس
الرواويس طمبروك .. وهز بيك في الدارة فارس
.........................
بين سكات القرية أفتش .. بين هضاريب المدائن
يا نسيماتاً تكربت .. شايلة أشواق الجنائن
لي جديول حلقو ناشف .. أو عَرَق تربال يكادن
في وشي الأفراح بفتش .. بين قفا اللحظات أعاين
بين سواقير الفقارى .. الجاية من تالا المدافن
مرة طال الليل عليّ .. ووصلت الآهات مداها
قلت لي النجمات مو جايي .. قالت الأيام تراها
يا ضيا القمرا القبالي .. شوكة الظلم الخيالي
عسمت فوقنا الليالي .. خبي في إسراعك تعالي
يا مناقش العدالة
بتنا فوق الصبر عالة
يا تعاويذنا وعزانا ..
خلي نور الفرحة يطفر من عوينات الحزانى
صخرة الأحزان تقيلة .. ونحنا ما بنملك سوانا
قولي هيلا هوب معانا .. من على الشارع نشيلا
سكة العمر الطويلة .. ترتى في الجايين ورانا
صرنا زي رحالة عنك .. فتش الكون تبني لبني
وراح سأل طيانة تبني .. وقالوا جاية
بالعوينات البقومن بدري شايلات القراية
في تلوت الليل تبوغ .. سارقة للدنيا السقاية
ولما تورد .. بنسلينا الجردقة .. القرض .. المحاية
جاية من ضهر المسافة .. البين بناء الطين والسرايا
طالما في الدنيا ناساً .. فاتو للجايين فداية
وناس على جلاتا تكتب بالثبات .. والنيل دواية
جاية .. جاية
دفة التاريخ في إيدا ..
دم عروق أماً بتنده راجية نص الليل وحيدا
بيتت في القلة مويتو .. وزادو في المعلاق عصيدة
جاها في جواب يسلم .. للبلد داني وبعيدا
يمة يا نفس الوصية .. الكل ما شرقت نعيدا
يانا يا شخب القضية .. الصافي في قدح القصيدة
مانا قنعانين تملي ..
من دواية الصبر نكتب فينا والإصرار يملي
تنعدم موية وضونا .. بيها نتيمم نصلي
الزمن ينقض وضونا .. تاني نتوضأ ونصلي
ونمشي فوق دربك نباصر ..
في الرمال والشوك نحاصر
بي شعاع بكرة المسافة .. سطوة الليل والعساكر
تنهزم ريح العوارض .. والمواريث التعوقك
ومن شقايا الحال تبقي .. وتقدح التاريخ بروقك
وكلما مرقت غبينة .. تمشي لي داخل عروقك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
سلام واحترام الأعزاء يوسف السمانى وطارق ميرغنى...والشكر أجزله لتوثيقكم الدقيق لما دار فى تلك الجلسه
التى فاتنى حضورها الهام لظروف العمل....
وشكرا كثيرا لرفاقكم الذين سعوا حثيثا لانجاح هذه الورشه وحرصهم على تلوينها بكل ألوان الطيف السودانى البديع....
مبادرة تستحق الاحترام خاصه فى هذه الفترة التى أوشكت فيها الحركة الوطنيه بتنظيماتها السياسيه على لفظ الأنفاس الأخيرة
بعد الطعنات التى اضحت تتوالى على خاصرتها إثر نظام مستبد وانهزامات شخصيه.....
..ومرحى بكل ما من شأنه ان يمد اليد بمعول جديد نحرث به دربا لمزيد من البذر نحو مستقبل السودان الجديد
بالملامح التى نصبو إليها بكل إصرار...فللحركة الشعبيه إذن كامل التقدير على هذا الجهد المبذول لوضع اليد على موضع الجرح...
فأزمة العدالة والتعايش السلمى هى التى أوصلتنا الآن إلى مفترق الطرق حيث يمكن أن نكون أو لا نكون.....
وبناء صرح ديمقراطى على اساس متهالك من تاريخ يضج بالانتهاكات سيقودنا حتما إلى نفس الحفرة التى نحاول الآن الخروج منها...
وسيلقى بديمقراطيتنا فى ايدى نفس الذين فرطوا فيها من قبل...وحتما سنعاود إنتاج الفشل القديم الجديد!!!!
....من أهم ما قيل فى هذا البوست جملة الأستاذ عبد القادر:
Quote: قضايا العدالة والمصالحة والتعايش السلمي قضايا مهمة ولكن لايمكن التأسيس لها في ظل النظام السياسي الذي يحكم
البلاد لانه ضد العدالة وضد المصالحة وضد التعايش السلمي وذلك من اجل ان يبقي وعليه فلنناضل جميعاً من اجل اسقاطه |
..فهنا يكمن الان موضع الألم يا يوسف...الحركة الشعبيه نجحت فى تنفيذ اجندة تخص جزء عزيز من الوطن فمنحت السودانيين الجنوبيين
حقا أصيلا طالما ناضلوا من اجله....والآن يتبقي الواجب الملح لقطاع الشمال مواصلة النضال جنبا إلى جنب مع بقية القوى السياسية الوطنيه
لإسقاط النظام ...وطرح مبادرة التعايش السلمى الان طرح إيجابي كما ذكرت أعلاه ولكنه يبقي اضغاث أحلام فى ظل نظام يسيطر على زمام السلطه القضائيه والقانونيه ولها كامل الحق - وفق قانون الأمن الوطنى المجاز من نفس البرلمان الذى يضم الحركة الشعبيه كشريك فى الحكم - فى قص وتفصيل ما تراه مناسبا من قوانين تحمي سلطتها وسيطرتها على زمام الحكم ....
وستبقي هكذا طالما أننا لا نناضل فعليا لإسقاطها ...وبإسقاطها نكون قد وضعنا أرجلنا على بداية الطريق لتنفيذ
مبدا العدالة والتعايش السلمى والمصالحه الوطنيه وكل ما من شانه ان يعلى قيم الديمقراطيه وحقوق الانسان ويحمى
من وقوع نفس الكارثه ...
وعندها يمكننا أن نبدأ فى محاكمة التاريخ ....منذ الإستقلال وإلى يومنا هذا....
وقد طرح مبدا المحاسبه على جرائم انتهاكات حقوق الانسان أكثر من مرة وتحدثت التنظيمات السياسيه
منذ التجمع الديمقراطى وإلى تحالف جوبا عن المحاسبه...ولكن ربما طرحا واضحا بآليات عمل وأدوات شعبيه
وخطه واضحه كهذا الطرح الآن لم يتبادر إلى الساحه قبلا ...ولهذا لكم الاحترام والإعجاب....
إذن يبقي الواجب الملح لترسيخ هذه المبادرة هو العمل الجاد لاسقاط نظام الجبهة الاسلامويه الذى لا يمكن ان تستقيم معه
مبادئ العدالة واحترام الآخر....
واقول أن مواجهة حقيقتنا فى مرآة الماضى والسعى لخلق فضاء رحب جديد يسع الجميع ...والنداء بمبادئ كالعدالة وقبول الآخر
هى امور لابد منها فى إطار العمل الكبير لتغيير نظام الحكم فى السودان تغييرا جذريا...
إذن يا اعزائي فلنحاول إنجاح ما لدينا من تحالفات قائمه اصلا لهذا الغرض....
فما المانع من جعل هذه المبادرة الجيدة بمثابة نفخ روح فى جسد التحالفات الموجودة اصلا..!!
..اما فيما يخص الأوراق المطروحه أعلاه...فلى عوده بعد قراءه ثانيه ...فالطرح بلاشك دسم وجاذب....
تحايا وود لصاحب البوست وضيوفه الأفاضل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
منقول
ان التعايش هو الوجود المشترك لفئتين متناقضتين في محيط واحد. ولكن التعايش قد يكون سلميا او قد لا يكون سلميا. فالتعايش السلمي معناه ان تعيش الفئتان جنبا الى جنب من دون ان تعتدي احداهما على الاخرى. هذا هو المفهوم العلمي للتعايش السلمي.
ان عالمنا على الكرة الارضية مليء بالفئات المتناقضة والمتصارعة فكيف يمكن تحقيق التعايش السلمي بين مثل هذه الفئات؟ والفئات الموجودة والمتعايشة في عالمنا تسمى انظمة او دولا وهذه الدول او الانظمة المختلفة اما تتعايش سلميا او تتعايش بصورة غير سلمية. ولكن الانظمة التي وجدت على الكرة الارضية منذ نشوء المجتمع الانساني على الارض حتى اليوم انظمة تعايشت تعايشا لا سلميا اذ ان الحكومات القائمة في العالم لها مصالح مختلفة وتريد كل منها الاستيلاء على مصالح البلدان القريبة منها او البعيدة عنها. حدث ذلك حتى حين كانت المجتمعات البشرية عبارة عن مجموعات صغيرة من الصيادين.
وتاريخ البشرية الذي نعرفه مليء بالحروب على اشكالها وفي ارجاء العالم. وقد تطورت هذه الحروب مع تطور انتاج الانسان بحيث وصلت الى ما نشاهده اليوم من استخدام افظع اشكال اسلحة الدمار الشامل كما هو بابشع صوره اليوم في العراق المحتل من قبل اقوى وابشع دولة عرفها التاريخ.
انكم تفكرون بتعايش سلمي بين شعوب الشرق الاوسط بمختلف مكوناته القومية والدينية. ولكن الشعوب ليست فئات متناقضة متناحرة. فالشعوب بطبعها تتكون من اناس يفكرون بكسب عيشهم وانشاء اطفالهم بسلام وليس لهم ما يدعو الى محاربة بعضهم بعضا. فلو ترك لشعوب الشرق الاوسط ان تعيش حياتها بدون وجود انظمة حاكمة مستغلة سواء من نفس بلادها ام من بلاد اجنبية لعاشت بسلام ولا حاجة انذاك الى تعايش سلمي او تعايش غير سلمي. ان التعايش السلمي هو اصطلاح يصدق عن الحكومات والانظمة وليس على الشعوب.
ان مفهوم التعايش السلمي نشأ بصورة بارزة بعد الحرب العالمية الثانية. فهناك نظامان مختلفان جوهريا هما النظام الاشتراكي الذي كان يضم الاتحاد السوفييتي والدول شبه الاشتراكية التي نشأت في اوروبا الشرقية بعد دحر جحافل الجيوش النازية وفي بعض بلدان اسيا التي نجحت في التخلص من الاستعمار مثل الصين والفيتنام الشمالية وكوريا الشمالية. ونظام اخر هو النظام الراسمالي الذي تتزعمه الولايات المتحدة التي نشأت كاكبر دولة راسمالية في العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
في هذه الظروف الجديدة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ ظهرت امكانية نشوء تعايش سلمي بين هذين النظامين المتناقضين. ولكن التعايش السلمي لم يكن اكثر من نظرية او امكانية اذ في الواقع كان التعايش بين النظام الاشتراكي والنظام الامبريالي تعايشا حربيا لا سلميا كما كان الحال بين هذين النظامين قبل الحرب العالمية الثانية لان الجانب الراسمالي مبني على اساس الحرب والحرب احدى صفاته الطبيعية.
كيف يمكن ان يتحقق التعايش السلمي بين دولتين او اكثر. يمكن ان يتحقق التعايش السلمي اما بالتوافق، اي بان تتفق دولتان متجاورتان مثلا على عدم الاعتداء احداهما على الاخرى. وقد اثبت التاريخ ان مثل هذه الاتفاقات لا تتحقق الا لفترات قصيرة غير ثابتة. فكل دولة تجد في نفسها القدرة على الاستيلاء على بعض مصالح الدولة المجاورة تحاول ان تستولي عليها بالقوة ولذلك فان اي تعايش سلمي من هذا النوع هو تعايش مؤقت تقوم فيه كل من الحكومات المتعايشة سلميا بالاعداد لظروف تحويل هذا التعايش الى تعايش حربي. لذلك كان تاريخ المجتمع سلسلة من الحروب الصغيرة والكبيرة في ارجاء العالم.
والشكل الحقيقي الثابت الممكن للتعايش السلمي هو ان يكون احد الطرفين المتناقضين محبا للسلام وليست له مصلحة في تحويل التعايش السلمي الى تعايش حربي وان يكون هذا الجانب المسالم اشد قوة من الجانب الثاني الراغب في تحويل التعايش الى تعايش حربي بحيث يصبح هذا الجانب الضعيف عاجزا عن ان يحارب الجانب المسالم القوي.
فكيف اصبح ممكنا نظريا تحقيق تعايش سلمي بين النظامين السائدين في العالم بعد الحرب العالمية الثانية؟ ان هذه الامكانية كانت تتطلب اتحاد جميع الانظمة والحكومات الاشتراكية لتكوين معسكر واحد واسع محب للسلام والتحام هذا المعسكر بحركة سلام عالمية معادية لنشوء حرب عالمية ثالثة. فاذا تطور هذا الاتحاد بين النظام الاشتراكي الذي لا مصلحة له في الحرب مع جميع شعوب العالم التي هي الاخرى لا مصلحة لها في الحرب بحيث ان النظام الراسمالي الذي يريد الحرب ويريد الاستيلاء على مصالح شعوبه وشعوب النظام الاشتراكي ليس بمقدوره ان يشن حربا على هذا النظام الاشتراكي المتطور لان الاعتداء على اي جزء من اجزاء المعسكر الاشتراكي يعتبر اعتداء على كامل النظام الاشتراكي ومن يريد الاعتداء على دولة من الدول الاشتراكية عليه ان يعلم انه يجب ان يحارب النظام الاشتراكي كله بالاضافة الى ان الشعوب متحدة في حركة السلام العالمية التي لا توافق على الدخول في حرب مع حكوماتها ضد النظام الاشتراكي. هذه هي الامكانية التي نشأت بعد الحرب العالمية الثانية. وسارت الشعوب في هذا الاتجاه طالما كان النظام الاشتراكي سائرا في تطوير هذا النظام تطويرا سريعا بحيث ان حركة السلام العالمية تمكنت من جمع تواقيع ٦۰۰ مليون انسان للمطالبة بتحريم استخدام القنابل الذرية قدمتها الى الامم المتحدة. ولكن الامكانية بقيت مجرد امكانية ولم تبلغ هذه الحركة الى درجة تحقيق التعايش السلمي اي تحقيق وضع يكون فيه النظام الراسمالي العالمي عاجزا رغم طبيعته الحربية ورغم الحروب الجارية فيما بين الدول الراسمالية عن ان يشن حربا عالمية ثالثة ضد المعسكر الاشتراكي.
ولكن الامور تغيرت حين جاءت في الاتحاد السوفييتي قيادة لا تريد الاشتراكية بل تريد العودة الى الراسمالية هي الحكومات التي قادها خروشوف ومن جاء بعده. فالعودة الى النظام الراسمالي تتطلب العودة الى سياسة الحرب والاستغلال وعاد العالم كما كان قبل الحرب العالمية الثانية يتعايش تعايشا حربيا لا سلميا. وعادت الحرب العالمية بين الانظمة الراسمالية حتمية كما كانت قبل الحربين العالميتين السابقتين وها نحن نعيش الحرب العالمية الثالثة منذ سنة ۲۰۰۱.
كانت الحكومات الخروشوفية المتعاقبة تخدع شعوبها وشعوب العالم بان التعايش السلمي قد تحقق وان العالم يعيش الان تعايشا سلميا في حين كانت الحرب الباردة الهادفة الى تحطيم اي نظام اشتراكي قائمة على قدم وساق. وقامت الحكومات الخروشوفية بتحطيم حركة السلام العالمية والحركة الشيوعية العالمية مما ادى اولا الى تحطيم النظام الاشتراكي في الاتحاد السوفييتي وفي سائر الدول التي كانت سائرة في طريق تحقيق النظام الاشتراكي والى عودة الاتحاد السوفييتي الى النظام الراسمالي الامبريالي الذي نشاهده اليوم. واكبر مثال على خدع الشعوب وتضليلها بالادعاء بوجود التعايش السلمي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية هو ادعاء بريجنيف بان انتهاء الحرب الفيتنامية كان نتيجة للتعايش السلمي في حين كلفت هذه الحرب الملايين من الشعب الفيتنامي في محاربته للامبريالية الاميركية ولم يكن انتهاء الحرب الفيتنامية الا نتيجة لدحر هذه القوة العظمى من قبل الشعب الفيتنامي. ونتيجة لذلك لا توجد اليوم امكانية لتحقيق تعايش سلمي في اية بقعة من العالم نظرا لوجود الدولة المسيطرة الوحيدة في العالم التي تريد ان تستولي على العالم كله ولا تستطيع تحقيق ذلك الا بابشع الحروب المتوالية والمتواصلة كما هو الحال في الحرب العالمية التي اعلنتها الولايات المتحدة منذ سنة ۲۰۰۱ ولا نعلم متى ستنتهي.
نعود الان الى رغبتكم الانسانية النبيلة في تحقيق تعايش سلمي بين كادحي شعوب الشرق الاوسط. لو كان الامر موكولا لهذه الشعوب لم تكن هنالك حاجة الى تعايش سلمي لان شعوب الشرق الاوسط كلها لا مصلحة لها في الحروب والتطاحن فيما بينها وان من طبيعتها السلام والاخوة بين هذه الشعوب. ولكن شعوب الشرق الاوسط كلها مغلوبة على امرها. فهذه الشعوب كلها ترزح تحت نير حكام كل همهم ان يستغلوا هذه الشعوب وكل هذه الانظمة القائمة في الشرق الاوسط خاضعة بدرجات متفاوتة لنفوذ الولايات المتحدة اولا ولبعض الدول الراسمالية الكبرى الاخرى ثانيا. وهم هذه الانظمة خلق التناحر والتصادم بين هذه الشعوب ومنعها من التآخي والتسالم فيما بينها. لهذا نرى تكرر الحروب في الشرق الاوسط والتسابق في التسلح وانفاق مئات المليارات على شراء الاسلحة.
ان تحقيق رغبتكم في التعايش السلمي بين شعوب الشرق الاوسط الكادحة يتطلب في الواقع التغلب على هذا الوضع واجبار الحكومات المتعددة على الشعور بمصالح شعوبها والتحول من سياسة التعايش الحربي القائم الى سياسة التعايش السلمي. وهذا لا يتحقق الا بالنضال ضد هذه الانظمة المستغلة لتحرير الشعوب منها والاتيان بانظمة تعمل على تحقيق التعايش السلمي بين الشعوب.
لنأخذ العراق الحالي مثلا. هل يوجد التعايش السلمي بين ابناء الشعب الواحد في العراق؟ ان ما نراه من مجازر متكررة كل يوم في العراق والقتل على الهوية والمداهمات التي تقوم بها قوات الاحتلال ليس لان الشعب العراقي لا يريد العيش بسلام وانما لان الاحتلال الاميركي البريطاني وعملاء هذا الاحتلال يهدفون الى تمزيق الشعب العراقي وتمزيق العراق ونهب ثرواته وتدمير مؤسساته وادامة الاحتلال. فهل عائلة عبير كانت تريد ان تعيش تعايشا حربيا مع جيرانها؟ هل لعائلة عبير مصلحة في التصادم مع جيرانها او ابناء بلدها؟ هل كانت عبير وعائلتها بحاجة الى التثقيف بالتعايش السلمي مع جيرانهم؟ ان وجود الاحتلال واعوانه هو الذي ادى الى مصير هذه العائلة المنكوبة. وعائلة عبير مجرد مثال لجميع عوائل العراق المعرضة لمصير مشابه لمصير عائلة عبير. ووجود الاحتلال يهدد كل فتاة عراقية بمصير مشابه لمصير عبير.
وهل الشعب العربي في فلسطين له مصلحة في التعايش الحربي الذي يعيشه؟ هل الشعب الفلسطيني مخير في اختيار التعايش السلمي او التعايش الحربي؟ هل الشعب الفلسطيني بحاجة الى التثقيف بالتعايش السلمي بين فئاته الدينية والقومية؟ هل كانت عائلة هدى محبة للتعايش الحربي؟ ان صرخات هدى لا تزال ترن في دماغ كل انسان شريف ذي ضمير حي حين هتفت تصرخ "سامحني يا بابا". ما الذنب الذي جنته هدى لتطلب من والدها ان يسامحها عليه؟ ان ذنبها الوحيد هو انها بقيت على الحياة ولم ترافق والدها وافراد عائلتها في مصيرهم. انها تطلب من والدها ان يسامحها لانها لم تمت معه. وليست هدى سوى واحدة من الاف الهدى اليوم في فلسطين.
ان تحقيق اي تعايش سلمي عزيزي القارئ لا يتحقق الا بان يتحد الشعب العراقي حاليا في مقاومة المحتلين واعوانهم وتحقيق طردهم من العراق. وان تتحد جميع شعوب الشرق الاوسط على الاطاحة بحكوماتها المستغلة والمجيء بحكومات تراعي مصالح شعوبها ولا تتآمر مع الدول الامبريالية الكبرى على تحطيم شعوبها ونهب ثرواتها. اذذاك فقط تعيش شعوب الشرق الاوسط بسلام فيما بينها دونما حاجة الى تعايش سلمي او تعايش حربي. فهي كلها شعوب لها مصلحة واحدة في العيش بسلام وتآخ وليس لاي شعب من هذه الشعوب اية مصلحة في استغلال الشعوب الاخرى وشن الحرب عليها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: حقا أصيلا طالما ناضلوا من اجله....والآن يتبقي الواجب الملح لقطاع الشمال مواصلة النضال جنبا إلى جنب مع بقية القوى السياسية الوطنيه
لإسقاط النظام ...وطرح مبادرة التعايش السلمى الان طرح إيجابي كما ذكرت أعلاه ولكنه يبقي اضغاث أحلام فى ظل نظام يسيطر على زمام السلطه القضائيه والقانونيه ولها كامل الحق - وفق قانون الأمن الوطنى المجاز من نفس البرلمان الذى يضم الحركة الشعبيه كشريك فى الحكم - فى قص وتفصيل ما تراه مناسبا من قوانين تحمي سلطتها وسيطرتها على زمام الحكم ....
|
بنتنا: شيراز
حقيقة "الآن" من الصعب الحديث عن الحرية والعدالة أو حتى مجرد التعايش ـ
إذ ما العمل إذا قررت السلطة "فجأة" أثناء تعايشنا الافتراضي، قيادة الأطراف للمواجهة.
أظن القضية في الترويج لشعبية الفكرة كخيار وربما التأسيس لها ـ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: Shiraz Abdelhai)
|
د.شيراز
تحياتي
| Quote: فأزمة العدالة والتعايش السلمى هى التى أوصلتنا الآن إلى مفترق الطرق حيث يمكن أن نكون أو لا نكون |
من هنا نبعت فكرة العدالة والتعايش السلمي كعمل شعبي لبناء مجتمع مدرك لهذا القيم وممارس لها حتي يكون هنالك وطن بحجم الفكرة يصبح من مصاف الدول المتقدمة ان اجتهدنا لترسيخ هذة القيمة .
| Quote: وطرح مبادرة التعايش السلمى الان طرح إيجابي كما ذكرت أعلاه ولكنه يبقي اضغاث أحلام فى ظل نظام يسيطر على زمام السلطه القضائيه والقانونيه ولها كامل الحق |
نسعي لبسط الفكرة علي بساط شعبي يدركها ويؤمن بها ويدافع عنها ثم يطبقها في ممارساتة المجتمعية ثم بعد ذلك يطبقها علي الاخرين بتفويض شعبي ولعل تجربة جنوب افريقي واحدة من التجارب التي نستفيد منها .
| Quote: وفق قانون الأمن الوطنى المجاز من نفس البرلمان الذى يضم الحركة الشعبيه كشريك فى الحكم - فى قص وتفصيل ما تراه مناسبا من قوانين تحمي سلطتها وسيطرتها على زمام الحكم |
الحركة الشعبية والاحزاب الاخري لها وسائلها التي تحارب بها النظام ولكن هذة المبادرة شعبية مدنية نسعي من خلالها لترسيخ تلك المفاهيم علي الشعب في كافة بقاع السودان هي ليست ممارسة سياسية بديلة للتنظيمات السياسية بل هي رؤية جامعة لتحقيق مبادي العدالة والتعايش السلمي .
Quote: والآن يتبقي الواجب الملح لقطاع الشمال مواصلة النضال جنبا إلى جنب مع بقية القوى السياسية الوطنيه
لإسقاط النظام ...... |
هذة خيارات القوي السياسية التي تنفصل تماما عن المبادرة المطروحة في الوسائل والاليات , لان عمل القوي السياسية عمل سياسي له الياتة السلمية والعسكرية وله اطرة التنظيمية التي تحكمة وتقيدة في كيفية محاربة النظام انما المبادرة هي فكرة اهدافها وحجمها اكبر من اسقاط النظام ولا تنتمي لاي جهة سياسية لانها تنظر ببصيرة وطنية لمستقبل افضل .
Quote: وعندها يمكننا أن نبدأ فى محاكمة التاريخ ....منذ الإستقلال وإلى يومنا هذا....
وقد طرح مبدا المحاسبه على جرائم انتهاكات حقوق الانسان أكثر من مرة وتحدثت التنظيمات السياسيه
منذ التجمع الديمقراطى وإلى تحالف جوبا عن المحاسب |
المبادرة تتطرح المحاسبة كمبدا من مبادي العدالة برؤية ماضية وحاضرة تبدا منذ تكوين مايسمي بالدولة السودانية ليومنا هذا ووسائل جمع الادلة البيانات ستكون شعبية مستندة علي الشفافية والعقلانية في وسائل الجمع العقاب .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الاخ صلاح هاشم السعيد
لك التحية والتجلة
| Quote: ربما فات على الساسة أن السودان يستطيع أن يستعيد عافيته، بافتراضه "طليعي ومتطلب" أمام إخفاقات وعطالة المؤسسات التقليدية المزمنة |
ان لم يتجاوز الوعي مدار الانتماء الضيق ستظل التظيمات السياسية كهوف تسكنها الولاءات .
| Quote: إن أراد" تحرير المبادرات الاجتماعية عن التنظيم السياسي لتحديد ملامح مستقبل مرتهن بخيارات شبابية (في زمن انفجاري قادم). |
تفجير الطاقة الوطنية الكامنة في عقول الشباب تحتاج لوعاء جامع يحتمل كل التناقضات لذلك كانت هذا المبادرة الشعبية من اجل العمل الشعبي الفاعل وفق رؤية علمية تواكب مسار العالم المتقدم وتنتهج حرية الفكر في العمل الشعبي المنظم القائم علي اسس وطنية واضحة المعالم لاتكتنفها ضبابيها تديرها الكفاءات كل في مجالة ,.
ساعودلاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
تعريف المركز الدولي للعدالة الانتقالية :- (منقول)
1 - تاريخ العدالة الانتقالية ونظريتها :-
ان مجال العدالة الاتنقالية او السعي من اجل العدالة الشاملة اثناء فترات الانتقال السياسي يهتم بتنمية مجموعة الاستراتيجيات المتنوعة لمواجهة ارث انتهاكات حقوق الانسان في الماضي و تحيل هذة الاستراتيجيات وتطبيقها عمليا لمستقبل اكثر عدالة وديمقراطية في لالجانب النظري والعملي . تهدف العدالة الانتقالية الي التعامل مع ارث الانتهاكات بصورة واسعة وشاملة تتضمن العدالة الجنائية , وعدالة اصلاح الضرر , والعدالة الاجتماعية ,والعدالة الاقتصادية وهي اضافة للعادلة القضائية لاعتقاد مفادة ان السياسة القضائية المسؤولة يجب ان تتضمن تدابير تتوخي هدفا مزدوجا وهوالحاسبة علي جرائم الماضي ومنع الجرائم الجديدة , مع الاخذ في الحسبان الصفة الجماعية لبعض اشكال الانتهاكات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
2- اصول العدالةالانتقالية وتطورها .
رغم ان إرهاصات هذا لامجال ترجع غالبا الي مرحلة تقع في أعقاب الحرب العالمية الثانية في اوربا (مثل محاكمات نو علي النازية ) و فان العدالة الانتقالية بات تظهر بشكل اكثر قوة ووضوح مع اقامة محاكمات حقوق الانسان في اليونان في السبعينات ومع المتابعات ضد الحكم العسكري في الأرجنتين (1983) وتشيلي (1990) . وقد ساهمت الارجنتين وتشيلي بهدف توفير اشكال مختلفة من التعويضات لصالح الضحايا مساهمات هامة في ترسيخ معني لمحاربة انتهاكات حقوق الانسان .وساهمت كذلك جهود اوروبا الشرقية في التعامل مع انتهاكات الماضي من خلال فتح ملفات الانتهاك الداخلي (مثل المانيا ) وفي منع منتهكي حقوق الانسان السابقين من الوصول للسلطة من خلال عملية تطهير (كما في تشيكوسلوفاكيا في 1991) و وفي الدفع بالنقاش حول مجال العدالة الانتقالية جنوب افريقيا في 1995 لجنة الحقيقة والمصالحة الشهرة للتعامل مع جرائم حقوق الانسان السابقة . كما انشاْت المحكمتان الدوليتان ليوغسلافيا ورواندا كمحاولة للاعتماد علي القانون الدولي لحقوق الانسان العدالة , ان ما تم إحرازه من تقدم مؤخرا في المتابعة الجنائية المحلية للمنهكين السابقين لحقوق الانسان في تشيلي وصدي الجهود السابقة في كل من اليونان والارجنتين زاد من قوة الحجة بنا ذلك يشكل طريقة صالحة لمواجهة الماضي .
المصدر مركز العدالة الانتقالية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
المتحدث الثاني
قدم المهندس علي الزين (الحركةالشعبية ) اعتذار للجنوبيين نيابة عن الشماليين انطلاقا من النقاط المضيئة في تاريخ الكفاح المشترك وتطرق لعدد من الشخصيات التي ساهمت في عمل ايجابي ضد الهيمنة الثقافية والسياسية والاثنية وابرز في حديثة مواقف الشهيد محمود محمد طه , الاستاذ عبالدخالق محجوب , د.منصور خالد , د.محمد بشير عمر , مجموعة مؤتمر امبو , د.الواثق كمير , د.عطا البطحاني ,احمد الطيب زين العابدين , فاطمة احمد ابراهيم , الخاتم عدلان , السر مكي , محمد جلال هاشم , د.ابكر ادم اسماعيل , المحمامي طه جربوع , اسامة اركوماني ,والاستاذ الحاج وراق وغيرهم .
وقدمت لمحات نضالية مشتركة بين الجنوبيين والشماليين في فترة الكفاح المسلح وقد اختلطت فيها دمائنا معا في جبل شيقان و في تهداي , في خور كبريت , في كدكوك , في طوقان وتمرات , في ابوقمل , في في تمكين , في همشكوريب , في كسلا , في قرورة , في مقيشيشة (اول عملية في شرق السودان كانت باسم الشهيدة التايه ابوعاقلة واستشهد فيها الكثيرون من ابناء الشمال والجنوب ) وفي المابان وغرب الاستوائية, في في ابروج وتكديا , في طاودا ,في جاوري , في جلد , في جبدي , في يابوس وفي الكرمك وقيسان , في ود ابوك , ونترحم علي الشهداء عوض غبوش , عبدالعزيز النور , سليمان ميلاد , معاوية يانس , جعفر حلوين , عبدالله عرق .
ولكل شهداء النضال المشترك الذين قاوموا الظلم والاضطهاد من اجل وطن حر ديمقراطي .والذين دعموا وناضلوا من اجل برنامج السودان الجديد ولاعادة تاسيس شرعية الدولة ومنهم ياسر سعيد عرمان , حماد ادم حماد , حماد كمنديجو , مالك عقار , يوسف كوة مكي , عبدالعزيز خالد , حافظ الشريف , عبدالباقي مختار , بولاد , عبدالعزيز الحلو , سليمان قدر , بازرعة وعباس العوض وغيرهم .
ونخص بالذكر السيد محمد عثمان الميرغني في جرئتة اتفاقية الميرغني/ قرنق .
باسم فترات الكفاح المشترك في التجمع الوطني الديمقراطي وقوات التحالف ومؤتمر البجا والاسود الحرة وقبل كل ذلك باسم توحد صفوفنا جنوبيين وشماليين ضد الحكم التركي المصري وابان الثورة المهدية .
باسم كل هولاء نعتذر لشعب الجنوب عن كل ممارسات النخب السودانية في رئاسة اجهزة الدولة الحاكمة في نظمها الديمقراطية والعسكرية , نعتذز عن الاستعلاء والاقصاء والانتهاكات والفظائع وسنوات الرصاص والدموع , نعتذر للضحايا والمتضررين والارامل واليتامي والثكالي كما نعتذر عن النهب المسلح والسلب واهدار الموارد والحرمان , نعتذر عن سنوات البؤس والحرمان في راس الشيطان والحضير وطردونا وكرتون كسلا , ودار السلام , ورئاسة اللواء في سوبا , الشقلة , جبل اولياء وكرور والقماير والقماير وتورابورا والكامبوهات نعتذر عن سنوات الاسترقاق والعبودية وتجارة البشر .
واخيرا نهنئ شعب الجنوب بقرب ميلاد استغلالهم عن حكومة المركز ونتمني للدولة الوليدة التقدم والاذدهار ,
ودعا الجميع للالتفاف حول قضايا العدالة والمصالحة بين الشعوب في شمال السودان .
(عدل بواسطة يوسف السماني يوسف on 01-26-2011, 10:11 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
الأخ : يوسف السماني :
التنظيمات المجتمعية والشعبية تكتسب أهمية من "دورها البديل" في حالة فشل المعارضة في تنظيم وإدارة الاحتجاج ونقد السلطة وكشفها ومنع استبدادها. ذلك على الرغم من اعترافنا بأهمية الأحزاب كـ"أداة" بافتراضها أرقى أشكال التنظيم لإنتاج محصلة التغيير. إلا أنها تراجعت "مؤخراً" وتأخرت كثيراً، ربما بسبب استسلام المؤسسية للقيادات الهرمية (الهرمة) بافتراضها كائنات تاريخية (استنفذت أغراضها وتعاني من غياب الرؤية والوجهة) كأنما فقدت القدرة على متابعة المستجد لمعنى التحصيل والمقاومة. وربما بسبب الخوف العام واليأس في ظل نظام احتكر القهر الشرعي لعقود وما زال يملك حرية تطبيق القوة المادية "القمعية" من خلال الأجهزة التنفيذية والإدارية ـ
لا بد للأحزاب السياسية من معاينة نفسها ودورها في مواجهة السلطة والمحاولات التثبيطية لعمليات الاحتجاج وفق قضايا سياسية ووطنية حاضرة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
سلام يوسف مرة أخرى....
فى 26 يناير ...عيد تحرير الخرطوم كنت أتمنى ان يدور نقاشنا الان عن الانتفاضة التى تجتاح الشوارع وتبتلع الطفابيع....
.......ولكن دعنا نقول...بسبب هذه النقاشات المتجددة النيرة هنا وفى مواضع اخرى فإنها حتما آتيه...ثورتنا!!!!
شكرا على التكرم بالرد المفصل رغما عن حقيقة أن تفصيل الجمل فى الرد وتقسيمها يجعله نقاشا لغويا يدور حول محور معانى الكلمات لغويا وليس محتواها
الفكرى وما خلفها من إشارات يدل عليه مجمل الحوار....ولكن الشكر ضرورى لقراءتك تفصيلا لما كتبت ولما كتب كل متداخلى هذا الخيط...
وهذه روح إيجابيه اعرفها فيك....
وعموما....وليس تفصيلا لحديثك....
لا اعتراض نهائيا على هكذا طرح ولا يمكن لأى إنسان يؤمن باحترام كيانه كبشر أن يرفض مبدا العدالة والتعايش السلمى....
ولكن فكرة الآليه المطروحه من قبل الحركة للعمل على ترسيخ هذا المبدأ هى فكرة أقرب إلى الترف فى وقت نحتاج فيه بإلحاح إلى لملمة الصفوف والوقوف بايد
مرفوعه بمشاعل ثورة التغيير صفا واحدا لا يقهر....وهى فى نفس الوقت كان يمكن ان تكون قناة لجمع الصف الوطنى من تنظيمات ومن مجموع جماهير الشعب
لخلق روح جديدة لتحالف اكثر استقرارا وعمقا...
اضف على ذلك ان الفكرة حتما توسع دائرة "تحالفات الحد الأدنى " التى طالما عملت بداخلها التحالفات السودانيه تاريخيا...
ومع كل ما سبق...فإن تشتيت الجهود من النداء بالخروج إلى الشوارع هو امر غير حكيم....
اتفق معك تمام الإتفاق فى ان ضرورة النضال لترسيخ مبدا العدالة فى السودان هو امر لا مناص منه إذا اردنا ديمقراطيه بصحة جيدة ولا تعانى من امراض سابقاتها...
ومبدأ " عفا الله عما سلف" لا يمكن أن يستمر كعنصر اصيل فى شخصية الفرد السودانى إذا أردنا أن نعيش فى وطن يسع الجميع ..
وهذا بالفعل كما ذكرت فى حديثك دعوة لفعل شعبي يقوده المواطن السودانى ويسعى إليه حثيثا...ولكن
بعد ان يغير هذا المواطن بأحزابه وتنظيماته ومجتمعه المدنى نظام الحكم القائم الآن ليضمن ترسيخ هذا المبدا عبر إستقلال القضاء
وعبر ضمان سلامة المجموعات المدنيه التى تعمل على ترسيخ العدالة والتعايش السلمى ورصد ومحاسبة انتهاكت حقوق الانسان فى السودان -- عبر العصور!!
Quote:
نسعي لبسط الفكرة علي بساط شعبي يدركها ويؤمن بها ويدافع عنها ثم يطبقها في ممارساتة المجتمعية ثم بعد ذلك يطبقها علي الاخرين بتفويض شعبي ولعل تجربة جنوب افريقي واحدة من التجارب التي نستفيد منها
الحركة الشعبية والاحزاب الاخري لها وسائلها التي تحارب بها النظام ولكن هذة المبادرة شعبية مدنية نسعي من خلالها لترسيخ تلك المفاهيم علي الشعب في كافة بقاع السودان هي ليست ممارسة سياسية بديلة للتنظيمات السياسية بل هي رؤية جامعة لتحقيق مبادي العدالة والتعايش السلمي .
هذة خيارات القوي السياسية التي تنفصل تماما عن المبادرة المطروحة في الوسائل والاليات , لان عمل القوي السياسية عمل سياسي له الياتة السلمية والعسكرية وله اطرة التنظيمية التي تحكمة وتقيدة في كيفية محاربة النظام انما المبادرة هي فكرة اهدافها وحجمها اكبر من اسقاط النظام ولا تنتمي لاي جهة سياسية لانها تنظر ببصيرة وطنية لمستقبل افضل .
|
- كلام جميل...ومستقبل يعد بهواء انقى فى وطن يقارب على الإختناق!..ولكن ضرب المثل بتجربة الجنوب افريقي لا اظنها تنطبق علينا بحذافيرها
وذلك لاختلاف الصراع ومكوناته الاساسيه ..فالصراع الجنوب أفريقي ربما يشبه السودان من حيث التكوينات القبليه وهيمنة ثقافات على اخرى بيد
ان غياب عنصر الصراع الدينى --الذى أذكت جذوته عصابة الدين الانقاذيه فى العشرين عام الماضيه -- يجعل الصراع فى السودان يختلف عن مجمل الأمثله
المطروحه فى ورقة العدالة الانتقائيه أعلاه...فهذا العنصر الدينى هو الذى
حول تاريخ الصراع فى السودان ليوصله إلى ما عليه الآن من جروح داميه تتطلب سنين كى تندمل....
وما زرعته الانقاذ فى العشرين العجاف سيحصده الوطن عبر سنين قادمة ثمارا علقمية...
دعوة العدالة التعايش السلمى هى ما نحتاج إليه(مفصله على مقاسنا) ولكن يجب ألا نصورها كفجر خلاص جديد فى وقت يكون فيه العمل الموحد
لإسقاط النظام هو الواجب الرئيسي ودون
ذهاب الانقاذ إلى الجحيم لا يمكن نهائيا ان نحلم بعدالة او تعايش سلمى ...فلا يستقيم الظل والعود أعوج!!...
إلا إذا تواطئنا مع النظام....وجلسنا معه فى برلمان وهمى يفصله على مقاسه وانشغلنا بدعوات ومطالب نخبوية لا تضيره فى شئ...
فما يعطه النظام بيمينه ينتزعه بيساره مع ركلة فى الروح!!..
....والناظر إلى تجارب الانسانية كتشيلي والارجنتين فى تطبيق مبدأ العدالة ومحكامة منتهكى حقوق الانسان ومطاردة مجرمى الحرب وسارقى اموال
الدولة ومعذبي المعارضين نجدها تجارب تنبئ بأن العدل آت لا محالة إن سعينا خلفه ...
ولكنها تجارب ايضا جاءت بعد ان ناضلت تلك الشعوب لاسقاط حكوماتها الديكتاتوريه وأرست دعائم النظم الديمقراطيه.....
حيث لا مناص يا يوسف ولا مخرج إلا بالعمل الجاد بتركيز لاسقاط هذا النظام....ودونك تجربة تونس القريبه ....وانتفاضة الشعب المصري اليوم فى الشوارع...
حيث عمل التوانسه منذ دهور عبر منظمات المجتمع المدنى وناضلوا عبر القانون ...وكتبوا...دون فائده...
حتى وصلوا لنتيجة ان الثورة هى الحل ...ثم المحاكمات بعدها والمطاردات ....
وهو ما يحدث الآن من مطالبات للشعب التونسي فى الشوارع....وهذا بالظبط ما كان يجب أن يحدث لحماية ماريلنا الموؤدة...انتفاضة مارس أبريل....
المحاسبه المحاسبه.....!!
مرة اخرى ...شكرا يوسف لفتح هذا النقاش الحيوي فى هذا البوست....ولى عودة....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: Shiraz Abdelhai)
|
د.شيراز
تحياتي
شكرا لمواصلة الحوار بالرغم ضيق الزمن المقسم مابين الكفيل والبيت .
Quote: لا اعتراض نهائيا على هكذا طرح ولا يمكن لأى إنسان يؤمن باحترام كيانه كبشر أن يرفض مبدا العدالة والتعايش السلمى....
ولكن فكرة الآليه المطروحه من قبل الحركة للعمل على ترسيخ هذا المبدأ هى فكرة أقرب إلى الترف فى وقت نحتاج فيه بإلحاح إلى لملمة الصفوف والوقوف بايد
مرفوعه بمشاعل ثورة التغيير صفا واحدا لا يقهر....وهى فى نفس الوقت كان يمكن ان تكون قناة لجمع الصف الوطنى من تنظيمات ومن مجموع جماهير الشعب
لخلق روح جديدة لتحالف اكثر استقرارا وعمقا...
اضف على ذلك ان الفكرة حتما توسع دائرة "تحالفات الحد الأدنى " التى طالما عملت بداخلها التحالفات السودانيه تاريخيا...
ومع كل ما سبق...فإن تشتيت الجهود من النداء بالخروج إلى الشوارع هو امر غير حكيم....
اتفق معك تمام الإتفاق فى ان ضرورة النضال لترسيخ مبدا العدالة فى السودان هو امر لا مناص منه إذا اردنا ديمقراطيه بصحة جيدة ولا تعانى من امراض سابقاتها...
ومبدأ " عفا الله عما سلف" لا يمكن أن يستمر كعنصر اصيل فى شخصية الفرد السودانى إذا أردنا أن نعيش فى وطن يسع الجميع ..
وهذا بالفعل كما ذكرت فى حديثك دعوة لفعل شعبي يقوده المواطن السودانى ويسعى إليه حثيثا...ولكن
بعد ان يغير هذا المواطن بأحزابه وتنظيماته ومجتمعه المدنى نظام الحكم القائم الآن ليضمن ترسيخ هذا المبدا عبر إستقلال القضاء
وعبر ضمان سلامة المجموعات المدنيه التى تعمل على ترسيخ العدالة والتعايش السلمى ورصد ومحاسبة انتهاكت حقوق الانسان فى السودان -- عبر العصور!! |
احتراما لمبدا الحوار ستكون ردودي بعيدة عن التجزئه.
ان فكرة مبادرة العدالة والتعايش السلمي نبعت من الاخوين عبدالعزيز ابوعاقلة وعلي الزين فلا علاقة لها بالحركة الشعبية كحزب لذلك طرحناه لكل السودانيين بالرياض منظمات مجتمع مدني واحزاب وغير منتمين فلا احد يدعي ملكيتها بقدر ماهي محاولة لايجاد آليه شعبية ترسخ مفاهيم العدالة والتعايش السلمي بين ابناء الوطن في ظل منعرجات صعبة تمر بها البلاد في محاولة لتفعيل الدور الشعبي لفعل ايجابي في ماعون يحتمل كل اشكال التنوع ولا يلغي دور الاحزاب والتنظيمات المدنية بل يسهم في تقويتها ويكون سند لمرئياتها الوطنية القومية , مع استمرارية الاحزاب في ايجاد ادوات تساهم في تغيير النظام مصطحبة دور المجموعات المؤمنة بالعدالة كمبدا من مبادئ دولةالمواطنه الراشدة ديمقراطيةً.
ندرك اختلاف تجربة جنوب افريقيا عن تجربتنا ولكن هي محاولة للاستفادة من اوجه التشابة وتنزيلها علي واقعنا . العدالة تؤسس لمبدا المحاسبة بكل انواعة ومعاقبة كل من اجرم وفق الوسائل المستخدمة لتمكين العدالة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الاخ الاستاذ صلاح هاشم السعيد
لك التحية وانت تنثر بعض درر الوعي علي حديقة القارئ .
| Quote: التنظيمات المجتمعية والشعبية تكتسب أهمية من "دورها البديل" في حالة فشل المعارضة في تنظيم وإدارة الاحتجاج ونقد السلطة وكشفها ومنع استبدادها |
اعتقد ان هذة الرؤية انية ترتبط بحدوث فعل وقتي يتمثل في اسقاط النظام ولكن فننظر بمهجر المستقبل تجاوزا وقتيا ان النظام قد زال الم نسعي حينها لتفعيل المجتمع للمساهمة في التغير ومعرفة متطلبات المرحلة لذلك من الان نسعي لحس الشعب علي معرفة القيم العدلية التي تجلعة مشاركا فعليا في بناء الوطن الجديد ولعل التجارب العالمية دلت ان دور التنظيمات المجتمعية اقوي من دور التظيمات السياسية في كثير من الاحيان وفوز الرئيس الامريكي اوباما كان بواسطة التنظيمات المجتمعية قبل الحزب .
| Quote: إلا أنها تراجعت "مؤخراً" وتأخرت كثيراً، ربما بسبب استسلام المؤسسية للقيادات الهرمية (الهرمة) بافتراضها كائنات تاريخية (استنفذت أغراضها وتعاني من غياب الرؤية والوجهة) كأنما فقدت القدرة على متابعة المستجد لمعنى التحصيل والمقاومة |
كانمااداة التشبية تسند قدرة الاحزاب المفقودة الان .
| Quote: وربما بسبب الخوف العام واليأس في ظل نظام احتكر القهر الشرعي لعقود وما زال يملك حرية تطبيق القوة المادية "القمعية" من خلال الأجهزة التنفيذية والإدارية |
القمع يا استاذي لن يسلب ارادة الاحرار في اكتوبر وابريل ولكن غياب الرؤية والمحاصصة نهكت جسد القيم الوطنية التي تاتي في اخر اولويات الاحزاب الان .
| Quote: لا بد للأحزاب السياسية من معاينة نفسها ودورها في مواجهة السلطة والمحاولات التثبيطية لعمليات الاحتجاج وفق قضايا سياسية ووطنية حاضرة |
عندما تراجع الاحزاب نفسها وتجدد برامجها وفق مطلوبات الوطن وانسانة ستبصح منظمات المجتمع المدني اقوي اذرعة الاحزاب التي تستند عليها .
استاذي اتفق معك تماما في اهمية دور الاحزاب في بناء الوطن وتحريرة وعليها ان تستمر بكل ما تملك من اليات في محاربة وتغيير النظام الحاكم . ولكني عندي قناعة بان دور منظمات المجتمع المدني لن يقل اهمية من الاحزاب ان وظفت لقضايا الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
| Quote: المهم : يمكن لهذا الحوار أن يسهم بقوة في هذا الاتجاه باعتبار الرؤية والنظرة الخاصة إذا ما اعترفنا ببعض، إذ ما فائدة الحوار إن كنا لا نحترم رأينا.!!.. أيضاً يمكن له أن يؤسس لانطلاقة تعني بتوحيد ومركزة الجهد المعرفي بهدف الإعداد والتأهيل (الجمعي) لتبني مفاهيم العدالة والتعايش ودعم الرغبات المتزايدة للقيام بدور ايجابي في المدافعة وتمرير القرار على المستوى الاجتماعي والوطني. وعشان ما حد يزعل نقول: (هذا بالتأكيد لا يتعارض مع بقية المحاور الأخرى) ـ علماً بأن الفكرة في ذاتها افرازة لطبيعة العصر التي تفرض الاتجاه نحو الديمقراطية المباشرة، وتطوير القطاع الثالث "المنظمات غير الحكومية" دفعاً للمشاركة والإدماج "الفردي والجمعي" في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية وتوظيف المعارف بهدف الاتحاد والتعاون والتكامل وتبني قضايا مشتركة. |
الأستاذ صلاح هاشم السعيد اتفق ان تجزئة الحوار يهزم الفكرة ولكن في هذا الاسفير الذي جمعنا ان معظم الناس لا تناقش المفاهيم والأفكار بقدر ما تقف عند معاني المفردات مما يجعل الحوار كالأعرج يمشي علي رجل المفردة مما خلق كثير من سوء الفهم بين الزملاء بل قاد لخلافات شخصية تحكي عن نفسها في المنبر لذلك انتهج في كثير من الأحيان تجزئة الردود التي قد تخل بالفكرة أحيانا وهذا أفضل من قتل الفكرة.
أما احترام الرأي فهو أساس الديمقراطية التي ننادي بها مما يفرض علينا تنمية المقدرات الفردية والجمعية في كيفية ادار الحوار واحترام الراي علي مستوي منظمات المجتمع المدني والمنظمات السياسية بما يؤدي الي تطوير المقدرات العقلية و الفكرية مما يؤدي الي فهم معاني العدالة والتعايش السلمي مما يسهم في تطوير وتنمية المجتمع وتطوير مورثاتها الثقافية يتنوعان وتبايناتها لخلق هوية سودانيه تنهي التأرجح بين العروبة والافريكانية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
مواصلة لحوار الندوة المداخلة الاولي :- الاستاذ احمد محمود رئيس حزب الامة القومي بالخليج الذي تحدث عن المبادرة وقال كان من المفترض ان تطرح العدالة الاجتماعية منذ نيفاشا ولو فعلت هذة الالية لما حدث الانفصال ولساعدة الشعوب حتي لا تصبح اداة للانظمة في ادارة الحروب بالوكالة في مناطق التماس . المبادرة تساهم في استمرارية التواصل الاجتماعي بين شطري الوطن في حالة الانفصال السياسي لان هنالك اواصر اجتماعية لايمكن ان تنقطع .
ثم تحدث بعد ذلك الاستاذ احمد الجبوري والتشكيلية الاستاذة مني عثمان والاستاذة حواء مايك .
الشاب الثوري الرزيقي الذي قال ان التعايش السلمي هو احد اسباب بقاء الدولة السودانية ومنذ القدم توطدت العلاقات الاجتماعية بين شعوب السودان وتنمي ان لا تحرم الحركة الشعبية وحكومة الانقاذ التواصل الاجتماعي بين شعوب السودان بعد الانفصال وضرب مثال بنفسة ان من قبيلة الفور وجدي دينكاوي فمن يستطيع ان يفصل هذا التمازج وتحدث عن موت الوطن .
ثم تحدث بعد ذلك مصطفي عثمان وتحدث عن الحقبة التاريخية التي اسست لانفصال السودان رابطا ذلك بهدم مدينة حلفا وتحدث عن المصالحة كفكرة وطنية .
وتحدث ايضا الزميل خالدشطة وانتقد الشريكين فيما وصل له الوطن .
ثم تحدث الباشمهندس سليمان الذي دعم الفكرة وزاد يجب ان تكون هنالك مصالحة حقيقة بين الشعب السودان وان تشمل هذة المصالحة المؤتمر الوطني الحزب الحاكم بعد يطبق مبدا العدالة والمحاسبة .
ونواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: يوسف السماني يوسف)
|
وتحدث الأستاذ محمد عبدا لجليل الذي شكر اللجنة التحضيرية للعدالة والتعايش السلمي وقال يجب علينا تطوير أساليب التعايش السلمي والعدالة و استدعاء التاريخ لمحاسبة الحاضر ونبدأ بمحاسبة أنفسنا قبل الآخرين لان التعايش السلمي أمر حتمي لبقاء الدولة السودانية.
ثم تحدث العم عباس حكمدار.
وتحدث بعدة الأستاذ صلاح هاشم السعيد الذي تحدث عدم وجود مؤسسات فكرية تسهم في بناء الفرد وتحدث أيضا عن الأفكار الصفوية التي تلقي تاريخ وخلص ن الأزمة السودانية هي أزمة نخب .
ثم تحدث بع ذلك الأستاذ صلاح شتات الذي أعرب عن حزنه واستيائه من انفصال الجنوب وقال بالرغم من الحزن أهنئ الإخوة الجنوبيين بدولتهم الوليدة بعد ان تخلصوا من الجسم العليل في الشمال.قال ان المبادة كشعار جميل في معناه الفكري والعقلي من اجل إنسان حر في عالم ان يعيش فيه الإنسان مكبل الحرية , وقال ان دواخلي تغلي كالمرجل لان سوء الحال وصل القمة وبراكين الغضب تتفجر في دواخلنا والثورة لم تحدث إلا إذا اكتملت أسبابها . وتحدث بعد ذلك الأستاذ جعفر التجاني علي دينار الذي تحدث عن الغبن والمرارات الموجودة في دواخل الشعب السوداني منذ الاستقلال ولكن ترجم هذا الغبن عصابة الإنقاذ وقال ان سياسية الانفلات من العدالة هي التي أدت للقتل والتشريد ونحن أهل دارفور لنا نموذج في التعايش السلمي ويمكن الاستفادة منة إن أراد الناس ان يكون هنالك سودان موحد .
وقدم الأخ معتصم دفع الله مقترح تكوين لجنة تمهيدية بدل اللجنة التحضيرية.
ثم تحدث بعد ذلك الاستاذعبدالقادر علي عبدا لرحيم الذي تحدث عن الأجندة الوطنية واقترح انتخاب الجنة التمهيدية .ثم تحدث بعد ذلك الأستاذ محمد بقال سراج الذي أكد أن غياب العدالة التي تعاني منها أطراف السودان هو الذي أدي للجنائية .
ثم تحدث بعد ذلك الأستاذ إبراهيم بقادي الذي تساءل عن الضمان والالتزام تجاه استمرارية هذا العمل .
وختم المداخلة الأستاذ احمد بشري الذي حمل مسئولية ما جري للشريكين وان النظام يتلذذ باستقطاع أجزاء الوطن لدويلات ولابد من كنسه لتحقيق العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
Quote: لكن بطريقة أخرى وفي اتجاه ألإسناد الخارجي للمسئولية ألا يمكن القول بأن: الأنا هي "نفسها" الأنا الآخرى ضمن احتمالاتها ـ بمعنى أن "الآخر" يماثل تخارجاتنا نحن في محصلة النتائج ـ من الواضح أن خياراتنا "الخاصة" لا تنجو أيضاً من خبراتها ومن احتمالات الواقع ـ وعلى ذلك يمكن النظر "إلينا"، وإلى ظرف حيواتنا الأخرى بافتراضها "نحن المختلفة" ويمكن فهمها والتعايش معها "وإن جاءت متعارضة".
"فقط" أن نعيش ونترك الآخر يعيش، دون قهر دون استبداد وبعيداً عن محاولات المزج والإذابة في الأنا الخاصة "رؤية كانت أو ثقافة |
"ز
الرؤية باشكالها المتعددة ان كانت تهدف الي تطوير الواقع وتغييرة تجد القبول عند كثير منا .
ساعود .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الاستاذ صلاح هاشم
تحياتي
| Quote: "فقط" أن نعيش ونترك الآخر يعيش، دون قهر دون استبداد وبعيداً عن محاولات المزج والإذابة في الأنا الخاصة "رؤية كانت أو ثقافة |
عذرا ان تأخرت في الرد .
نسعي بهذة المبادرة لترسبخ قيم العدل والمساواه بين الشعوب السودانية بمختلف مكوناتها الاثنية والفكرية والثقافية لننعم بوطن حر ديمقراطي لا استعلاء ولا سيادة لثقافة او عرق .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الاستاذ العزيز صلاح هاشم السعيد اسمح قبل الرد عليك ان اورد خبر اجتماع اللجنة التمهيدية.
عقدت اللجنه التمهيدية لمبادرة العدالة والتعايش السلمي امس الجمعة 18/2/2011م اجتماعها الاول التي ناقشت فيه مسودة النظام الاساسي وبعد نقاش مستفيض وحوار بناء تمت اجازة النظام الاساسي بعد التعديلات التي اجريت عليه واهم تلك التعديلات البند المتعلق بالاسم وتم تعديل الاسم واصبح اللجنة الوطنية السودانية للعدالة والمصالحة الشعبية والتعايش السلمي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
بين جــيلـين:
هل جاء وقت الإعلان عن واقعة المحظور!! عن اكتمال الإيذاء!!
احسبه جيل مجروح بعمق. أراه مغترباً ومغرباً بإمعان ـ إلى أقصي حدود الإمكان ـ جيل اليوم مظلوم دفعناه نحن عنوة إلي حافة الجنون، إلى حالة من اليأس والبلبلة والارتباك، أكملنا فيه خلخلة الثابت المطمأن إليه وأغرقناه "كأنما عن قصد" في حالة وجودية مرعبة. تركناه في فوضى من الأفكار اليقينية المعقدة بعد أن تم استدراجه وإدراجه هو ومشروعه في أزمة من الشك والارتياب إلى حد الخوف، إلى حد الاحتياط من عيون تتفحصه وتصنفه أو خطى تسير خلفه بموت يتربصه. في زمن الاجتياح تنحر القناعات على موائد الطغاة وتمر كل أسئلة الوجود المشروعة بمحاذاة الهزيمة وتندرج كل المشاريع المجروحة في أفكار ومفاهيم عقيمة بحيث لا تجد أفضل من التصريح بمواجهة غالبها حتماً مغلوب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
جيل اليوم جاء مزاحما ومزدحماُ بأفكار وأحلام غضة، جاء ينبش عن جواب لأسئلته الملحة فلم يجد فينا إلا ما يستدرج مشروعه الفكري لأسئلة أخرى. أسئلة لا يحكمها منطق ولا تقودها منهجية ولا تحمل أي رؤية فكرية ولا تعترضها أسئلة من نفس جنسها ونوعها. الأمر الذي فتح مجالاً لإجابات مربكة وغامضة لا تعرف طريقاً إلى الحل البسيط غير المعقد وسط هذا المتاح العميم. لكن هل نقول أن هذا الجيل يسير فقط من هاوية إلى هاوية ومن حفرة إلى حفرة .!! ماذا عن السيطرة على اللحظة الراهنة.!! ماذا عن المستقبل.!!
التجربة الإنسانية بكامل نضج نصها، تظل نوعاً من التراكمي المعرفي ومعطى أزلي وامتداد لانهائي للمخيلة الإنسانية، ذلك على افتراض وجود نوع من تجدد الفعالية الإبداعية للعقل في مسيرته بالتوازي مع الفعل الإنساني. نقول أن الذات المبدعة لا تنمو خارج التاريخ ـ بغض النظر عن ثبوت خطأ أو صحة مقولاتها "فيما بعد". لا أحد فينا يملك الحق في أن يطالب هذا الجيل بدفن جسده في جنازة غيره ولا نستطيع أن نلزمه بمعطياتنا أو نطالبه بهدم ذاته في قبر من قبور ميتات التجربة. ببساطة، المعرفة الإنسانية ذات طبيعة تراكمية وليست بأية حال معطىً استثنائيا ناجحاً خارج إطار تجربتها أو فوقها. وليس بالضرورة أن تكون انطلاقتها رأسية كما في العلم حيث يُلغي الجديد القديم،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
معطيات اليوم مختلفة تماماً عن معطياتنا نحن جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية. نحن أبناء الجيل الذي تشكل من "الانتماء" للفكر الموحد والأهداف شديدة الوضوح. اللحظة الحاضرة لا تعبأ بالوحدة ولا التماسك أو المنفعة المتجانسة ولا بالاشتراك. الراهن لا يتباهى بانتمائه إلى حقيقة ثابتة "أياً كان مصدرها" حتى المبادئ والقواعد، حتى الانتماءات المختلفة بات ينظر إليها باعتبارها أمور مؤقتة تنتهي بنهاية التجربة. الانهيار الكامل والمفاجئ للمنظومة الفكرية العالمية تسبب في نوع من الخلخلة في الرؤية وجلب نوعاُ من عدم الثقة في النظم الأخلاقية وشكلاً من الإحباط والارتياب في الإيديولوجيات التي تطرح حلولاً وإجابات على المستويات الجماعية. من هنا .. وسط البلبلة وانحلال المقدسات جاءت الإنتباهة والتفات الذات للذات. لقد تم كسر الثقافة وليها وفصلها عن التخطيط وعن المركزية الإدارية وفتحت الأبواب والمنافذ وأطلق العنان لكامل الغرائز والرغبات. حتى نحن لم نعد ندرك الخطأ من الصواب ولا ندري ما نفعل ببضاعة بائرة لا دور لها ولا فعل. ربما لا نستحق هذا العصر الذي بات يفنى في انتظار نبوءة جديدة. أظنه عصر مختلف جداً ـ اجترح لنفسه رؤية وثقافة مغايرة مرنة ومختلطة تذهب حيثما ذهب. لكم أشفق علي النبوءة القادمة من الواقع، من أين لها أن تأتي بالحيوية والديناميكية والفاعلية. كم أتوق لرؤيته ذلك القادم المجنون المتهتك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
لقد تم هدم العقل وانتهى عهد القوة الفردية الخلابة والخيال المبدع الخلاق الذي يصهر المتباينات. نحن الآن في زمن مختلف، في عصر من العلاقات والانتماءات والمبادئ المتحركة ـ لا نظام ثابت ولا شيء ثابت ـ الأطماع واجتياح الرغبات والاحتياجات اللامتناهية اكبر من كل النظم. الفكر المتداخل ترافقت معه قوة وسيطرة تداخلية أقوى من الأخلاق وأهم من قيم الخير والحق والجمال.. لم تعد المفاهيم الحديثة تتساوق مع إرثها كأنما خرجت فجأة من اللامكان من اللاإرث. لم تعد تقدم تنازلات لم تعد تحتمل الآخر وليس هناك من مساحة للتوحد أو الفكر الموجه أو أي طرح منهجي ينظم الاتحاد ويحقق معادلة الشراكة. في أفضل الأحوال يأتي الموحد كـ"حالة استثنائية" يجمعها احتياج ظرفي حتماً يزول بزوالها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
المفاهيم الاستهلاكية الحديثة والعلاقات الاقتصادية المعقدة وسقوط المفاهيم الفكرية والفلسفية والتطور التقني وثورة الاتصالات وتنافسها وتوفرها وازدحامها وتعددها ـ كل ذلك أضاف مساحات جديدة غير مُعرّفة من التجمع وغير محددة الصور والملامح ـ مجرد امتدادات افتراضية للبشر بلا رابط ولا جغرافيا. لبس فيها صوتاً لجماعة ولا شروط أو نظام يجمع المتباينات. هذه التجمعات الأثيرية في الفضاء المتسع الواسع لا تطلب لنفسها شيء سوى البوح ولا ترمي لشيء سوى المشاركة وخروج مؤقت للوعي عن العزلة ـ ليست هناك برامج موحدة أو أفكار محددة أو متجانسة تجمعها وليس بالضرورة أن تلتقي على اهتمام أو هدف ـ ولا دور لها في التغيير على المستوى السياسي والاجتماعي ـ خصوصاً التجمعات الحوارية التي تجمع المتضادات، تجمع ما بين الشتات والمتباينات وتهيئ الأجواء لبعثرة القضايا واستهلاك المواضيع وإهلاك العمليات الفكرية والبحثية ـ ومهما حاولنا تفسير هذه المجموعات الفضائية ومهما حاولنا النظر إليها بموضوعية ومهما حاولنا تحليلها ودراستها لا نجد لها (مدخل أو مخرج ولا بداية أو نهاية) ـ ما زالت في مرحلة التجريب ـ لم تنضج بعد ـ كأنما تتلمس تضاريسها وتتحسس مكوناتها وتبحث عن هدف ـ وكأن (الميديا) في عالم اليوم اقل أثراً ـ ربما بسبب العدائية وإمكانية إحباط النص واختزال تجربته وفكره. على كل حال هذا العالم الافتراضي الذي نحاوره ويحاورنا يبدو غامضاً بلا حس ولا صوت، ولا هدف ولا نتائج ولا مخرجات. وجمهورها يبدو محمولاً ومزدحماً ومتزاحماً للتوكيد على قدر وافر من السذاجة والعداء والرغبة في إلغاء الآخر والتنادى للاستخفاف بالعقل وإعمال سيادة الفكر ـ على الأقل في الوقت الراهن ـ ربما جاء المستقبل بمعطيات جديدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
لا توجد مقاييس قاطعة للتمييز نستطيع من خلالها القول أن الحاضر في تراجع وانسحاب كلي من الحياة العامة ومن المعتركات الفكرية والسياسية ـ ولا يمكن التفاوض مع الجديد بمفاهيم "الأمة والقومية السودانوية ـ بمفاهيم الثوابت والأفكار العابرة للتاريخ" مع وجود هذا الكم المختلف من الوسائط والمعايير والأفكار المتحركة.
ما أفرزته الحركات السياسية بعد الاستقلال من زعامات ومكونات، مال أغلبها إلى السيطرة والهيمنة وفرض الرؤية الخاصة والدفع بوسائل عنيفة إلى فكر آحادي الهوية ـ هذا النوع من الحراك ألإقصائي العنيف الذي دمغ فكر المؤسسة السياسية، دفع بالشباب من أبنائنا إلى الابتعاد وفقدان الثقة في كل الانتماءات الجمعية والقومية، مما أفرز هويات عدة.. مبتكرة أو قديمة.. قبلية أو طائفية عشائرية أو دينية أو محض جغرافية ـ يمكن استبدالها في أي وقت وأي مكان وفي كل حين ـ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الأخ / يوسف :
أتمنى أن تتبنى هذه اللجنة (حوار ثقافي) حول :
ـ النخبة السودانية.
ـ "الدولة السودانية" ما بين التعايش والاندماج.
ـ نقد (الدعوة لثقافة جامعة) (مخرج أم دعوة عنصرية.!!..).
ـ حوار حول العلاقة بين "السلطة، النظام، الدولة".
ـ السودان من الدولة القطرية إلى الوطنية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الاستاذ صلاح هاشم السعيد
لك التحية والاحترام
شكرا لك لانك حاولت جاد ان تثري هذا البوست بعميق الافكار بمنهج الابتكار ولكن تجدني اعتذر لك كثير في مفهمنا لمعطيات الحوار بالمنبر .
ماكتبتة يحتاج لقراءة متانية لاستيعابة حتي استطيع نقاشه ولذا ابحث عن فراغ لفهم خيوط الفكر التي زين بها جيد الكتابة بالبوست .
Quote: أتمنى أن تتبنى هذه اللجنة (حوار ثقافي) حول :
ـ النخبة السودانية.
ـ "الدولة السودانية" ما بين التعايش والاندماج.
ـ نقد (الدعوة لثقافة جامعة) (مخرج أم دعوة عنصرية.!!..).
ـ حوار حول العلاقة بين "السلطة، النظام، الدولة".
ـ السودان من الدولة القطرية إلى الوطنية. |
هذا برنامج عمل يرسخ فكرة المبادرة ارجو ان نسهم جميعاً لتنفيذة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
| Quote: على كل حال هذا العالم الافتراضي الذي نحاوره ويحاورنا يبدو غامضاً بلا حس ولا صوت، ولا هدف ولا نتائج ولا مخرجات. وجمهورها يبدو محمولاً ومزدحماً ومتزاحماً للتوكيد على قدر وافر من السذاجة والعداء والرغبة في إلغاء الآخر والتنادى للاستخفاف بالعقل وإعمال سيادة الفكر ـ على الأقل في الوقت الراهن ـ ربما جاء المستقبل بمعطيات جديدة. |
الاستاذ/الاستاذ صلاح هاشم السعيد
لك التحية
ربما يتطور الحوار وتتسع افق الفهم وينمو الوعي لتشكيل منظور فكري تصقله تجارب الصرراعات الاسفيرية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مبادرة شعبية للعدالة والتعايشي السلمي . (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الاستاذ صلاح هاشم السعيد
لك الود
| Quote: على كل حال لا يمكن الدعوة لتجاوز أحزابنا في المستقبل القريب والبعيد |
ليس تجاوزاً لاحزابنا السياسيةاو تقليل من دورها في بناء الحركة الوطنيةولكنها لمحاولة نقد لتصحيح مسار الاحزاب التي ظلت جامده في هياكلها التنظيميه والفكرية وعدم تطورها بما يواكب التطورات السياسية الاقليمية والعالمية لذا امم كثير من الشباب وجههم تجاه بدائل اخري باحثين عن قوالب تتسع لتطلعاتهم وطموحتاتهم الوطنية في ظل قرية كونية يتجولون في حواريها الفكريه ليلا ونهاراً مستلهمين كثير من التجارب الانسانية الناضجة في تاريخ الفكر الانساني وتجدني واحد من هذا الجيل الذي عاش في كنف ديكتاتورتين لم يري شمس الحرية الا بضع سنين تتأرجح بين السلب والايجاب, بالرغم من انقطاع التواصل بينه وبين الاجيال السابقة تدثر ثواب الانتماء الحزبي من اجل وطن يسع مكوناتة الاثنية والفكرية فلم يجد فرصته داخل تنظيماته السياسية ليفجر طاقاتة الابداعية والعقلية ليدفع وطنه نحو افاق ديمقراطية اوسع تحمل معاول بناء الانسان لغد افضل .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
يوسف السماني يوسف
ismeil abbas
Mohamed Abdelgaleel
الطيب رحمه قريمان
طارق عبد اللطيف نقد
صلاح هاشم السعيد
Shiraz Abdelhai
Mustafa Mahmoud
عبد الحي علي موسى
Khalid Saeed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست