فقد فقدت إبناً، استشهد عام 1992م، ولم تهتز أو تضعف!!!. لكني أراها الأن أمامي صامتة، واجمة، حزينة، واهنة، منهارة القوي!!. سألتها ما بك، هل أنتي مريضة؟؟؟ قالت لي: إنها تشعر بأن هناك شئ ثقيل يجسم علي صدرها ولا يبرح مكانه، حتي أنها بالكاد تلتقط أنفاسها!!!!. فهمت فوراً تلميحها وما رمت بقولها، رغم أنني لم أتوقع لحظة أن تنهار نفسيتها أو تتأثر لهذه الدرجة!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة