الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هبة مصطفى(bint_alahfad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2005, 06:24 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة (Re: jini)

    الاخت بت الاحفاد سلام
    في نقاش سابق مع الاخ عمر عبد الله عن وضعية المراة في الفكرالاسلامي وكان ذلك بمناسبة ترشيح الاستاذة سارة نقد الله لمنصب نائب رئس حزب الامة تناولت اراء الفقهاء الذين يقولون بنقصان عقل المراة ودونيتها جاء في المداخلات
    (((

    اعود لما تورده من حجج باعتبار انها قطعيات للشريعة وفي ذلك اقول انها اراء فقهاء وهم رجال ونحن رجال وصلوا ووصلوا وسوف نجتهد كما اجتهدوا قد يفسرون قطعيات الشريعة - واحصرها لك فقط على القطعي دلالة الكتاب والقطعي ورودا ودلالة من السنة – يفسرونها على حسب عصرهم وبيئتهم ومن هذا قول الامام مالك للخليفة العباسي هرون الرشيد عندما اراد ان يجمع الموطأ في كتاب ويحمل الناس عليه ان كل قوم اخذوا مشربهم حسب بيئتهم ففي جانب المعاملات تختلف الاجتهادات في النص الواحد حسب ظروف الزمان والمكان لقد اختلفت اجتهادات الأئمة الأربعة وهم في عصر واحد متراوحة بين التشديد والانبساط فاي راي منهم هو قطعي شريعة ؟؟ هم انفسهم حذروا من التقليد فمنهم القائل كل شخص يؤخذ من قوله او يرد الا صاحب هذا القبر وأشار لقبر ا لنبي صلى الله عليه وسلم واضيف حتى في قول النبي صلي الله عليه وسلم في شق المعاملات فيه اخذ وترك ومثال لذلك غزوة بدر وواقعة الخندق وتمر المدينة وفي هذا قول النبي ( ص ) انتم ادرأ بشئون دنياكم وهو حديث قطعي الورود وقطعي الدلالة
    اعود لأراء الفقهاء قديما التي تسميها انت قطعيات للشريعة لنتبين سويا مقدار الفروقات والاختلافات بين آراءهم وما اختلف فيه بديهيا لا يكون قطعي الدلالة وكمثال استعرض آراءهم حول ما اورته انت من احاديث :
    * ( النساء ناقصات عقل ودين )
    * ( لن يفلح قوما ولو امرهم امراة ) مجالي الولاية العامة وامامة الصلاة
    * وآية ( الرجال قوامون على النساء ..الاية)

    فجمهور الفقهاء يرون ان النساء ناقصات عقل ودين فلذلك لا تجوز ولايتهم وإمامتهم للصلاة استنادا للحديثين اعلاه وجاء في ذلك :
    1 / في مجمع الأنهر في الفقه الحنفي : ( ويجوز قضاء المرأة لكونها من أهل الشهادة . وان وليت القضاء ففي غير حد أو قصاص ).
    2 / وجاء في تبصرة الأحكام في الفقه المالكي : ( شروط القضاء التي لا يتم القضاء إلا بها عشرة :الإسلام ، والعقل ، والذكورة .. ) وهلم جرا .
    3 / وجاء في الأحكام السلطانية للماوردي في الفقه الشافعي: ( فالشرط الأول لولاية القضاء أن يكون رجلا ) .
    4 / وقال ابن قدامة في الفقه الحنبلي في المغنى ( لنا في هذا الصدد : حديث " ما افلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . فالقاضي يحضر محافل الخصوم والرجال ويحتاج إلى كمال الرأي وتمام العقل والفطنة . والمرأة ناقصة العقل قليلة الرأي ليست أهلا للحضور في محافل الرجال ) .



    فقهاء آخرون احتجوا بنصوص قرآنية وأحاديث مخالفين لآراء هؤلاء الفقهاء :

    1 / أجاز الإمام الشافعي إمامة المرأة للنساء .
    2 / وأجاز الإمام الطبري والإمام أبو ثور إمامة المرأة للنساء وللرجال في الصلاة مستدلين بما رواه أبو داود من حديث أم ورقة إنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يزورها في بيتها وجعل لها مؤذنا يؤذن لها وأمرها أن تؤم أهل دارها
    3 / وساوى الإمام أبو حنيفة بين الرجل والمرأة في الدية محتجا بقوله تعالى : " النفس بالنفس " ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : في النفس المؤمنة مائة من الإبل. والنفس هنا عامة لم تخصص للرجل دون المرأة .
    4 / وقال الإمام الطبري : مادامت المرأة أهلا للفتوى فهي أهل للقضاء. وقال : يجوز أن تكون المرأة حاكما على الإطلاق في كل شئ .
    5 / وقال الإمام ابن حزم في المحلى : وجائز أن تلي المرأة الحكم . وروى عن عمر ( رضي الله عنه ) أنه ولى الشفاء - وهي امرأة - على قومه في السوق . وقال : فان قيل إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة قلنا : إنّما قال ذلك في الأمر العام الذي هو الخلافة . وبرهان ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : المرأة راعية على مال زوجها وهي مسئولة عن رعيتها .
    6 / وقال الإمام أبو حنيفة المرأة مستأمرة في زواجها .لقد أعطاها الله حق التصرف في مالها فمن باب أولى أن يكون لها حق التصرف في نفسها . وقال : كل ما تجوز فيه شهادة المرأة يجوز فيه قضاؤها.
    7 / ومن فرق المسلمين القديمة من أجاز تولية المرأة الإمامة الكبرى نفسها . هذا هو قول الشبيبية وهي إحدى فرق الخوارج . هؤلاء ولوا ( غزالة ) إماما وقائدا وحاربوا خلفها جيوش بني أمية بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي . وكانت غزالة امرأة فارسة مشهود لها بالعلم والتقوى والإقدام حتى صارت شجاعتها مثلا خلده الشعر في قول العربي :
    أسد علي وفي الحروب نعامة رمداء تنفر من صفير الصافر
    هلا برزت إلى غزالة في الوغى أم كان قلبك في جناحي طائر ؟

    في عصرنا الحديث أيضا تباينت آراء الفقهاء :
    1 / أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف في عام 1952 الاتي
    ( الولاية نوعان : عامة وخاصة . العامة هي الملزمة في شأن من شئون الجماعة كولاية سن القوانين والفصل في الخصومات وتنفيذ الأحكام والهيمنة على القائمين بذلك . أي القيام بشأن من شئون السلطات الثلاث التي صنفها المجتمع الحديث السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية .
    والولاية الخاصة هي تلك التي يملك بها صاحبها التصرف في شأن من الشئون الخاصة بغيره كالوصاية على الصغار، والولاية على المال والنظارة على الأوقاف .
    لقد ساوت الشريعة بين الرجل والمرأة فيما يتعلق بالولاية الخاصة . كما أنّ للمرأة أن تتصرف في شئونها الخاصة بالبيع ، والهبة ، والرهن .
    أما الولاية العامة كالقضاء وعضوية مجالس التشريع فالشريعة لا تقرها للمرأة لأنها تنطوي على سن القوانين والهيمنة على تنفيذها وهذه من الولايات العامة المقصورة شرعا على الرجال إذا توافرت فيهم شروط معينة ).
    2 / و قال الشيخ المودودي في رسالته نحو دستور إسلامي: ( إنّ القرآن لا يعارض بعضه بعضا ولا تخالف آية منه آية أخرى بل تشرحها . فالقرآن الذي قيل فيه : وأمرهم شورى بينهم .. جاء فيه : الرجال قوامون على النساء . وهكذا أوصد القرآن على النساء باب مجلس الشورى وهو قوام على الأمة كلها . ومعلوم أنّ الهيئات النيابية تقوم مقام القوام لجميع الدولة ) .

    البعض الآخر خالف الأزهر والمودودي الرأي اذكر منهم :
    1 / البهي الخولي في كتابه حقوق الإنسان في الإسلام .
    2 / عبد الحميد متولي في كتابه مبادئ نظام الحكم في الإسلام.
    ))

    (( الاسلام دين عدل وتسامح ورحمة ومساواة فلا يعقل ان يكون دينا هذه صفاته مضطهدا للمراة وناقصا من قدرها بل يتجاوز الدين وضعية المراة ويامرنا ان نعدل حتى تجاه الاخر الملي والدولي فالناس سواسية كاسنان المشط وعندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس لم يستثنى منهم الكفار واهل الكتاب كما لم يستثنى النساء بل قال عليه افضل الصلاة و السلام النساء شقائق الرجال وقال الله سبحانه وتعالى ( ولقد كرمنا بني ادم ... الخ ) ومعلوم ان التكريم لسائر بني ادم لم يختص منهم جنس ولا دين ومن كرمه الله سبحانه وتعالى واجب علينا تكريمه ومعلوم التكريم مناقض للاهانة والظلم والاجحاف والنقص من قدر الانسان وهذه الاية قطعية الدلالة مثلها مثل قوله تعالى مخاطبا للإنسانية جمعاء ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) وفي قوله تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم ) فالمساواة هنا واضحة ان الله سبحانه خلقنا من ذكر وانثى وخلق منهما أي الذكر والانثى الانسانية قاطبة من شعوب وقبائل والتفضيل ليس تفضيل جنس وانما تقوى في قوله ان اكرمكم عند الله اتقاكم فالمتقين رجال ونساء هم الأكرم كما جاء في قوله تعالى ( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ....الخ ) فكلنا متساويين امام الله سبحانه وتعالى فلم يعطي الله سبحانه وتعالى للرجل حسنتين وللمراة حسنة واحدة بل هم جميعا متساوون في ذلك
    اما ما يستدل به البعض في اية القوامة ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله والائي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إنّ الله كان عليا كبيرا ) فهو اجتهاد لبعض الفقهاء قديما في تفسير الاية مفاده ان الرجل له درجة اعلى من المراة وهو تفسير مرتبط بظروف زمانه فهم رجال ونحن رجال ورايهم وتفسيرهم ليس ملزما لنا فنجتهد كما اجتهدوا في تفسير الاية وليس في النص نفسه بمعنى نتركه الى غيره وقد خالفهم في عهدهم نفسه فقهاء اخرين ولقد بينت ذلك اعلاه بايراد اراء الفقهاء قديما وحديثا , وهذا ما غاب عنك لشي في نفسك . وما قصدته انا من قولي بعدم اكمالك للاية بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا من اموالهم لان في اكمال الاية شرحا لها وذلك لان شرط القوامة هو الانفاق والصرف ويلاحظ ان الاية كلها تتحدث عن تنظيم الحياة الزوجية الخاصة ولا صلة لها بالحياة العامة خارج نطاق الاسرة وسوف اتي للاستفاضة في الشرح لاحقا
    اما بالنسبة لما اوردته من احاديث فاليك بيانها
    لقد سبق وقلت لك ان احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم منها القطعي ومنها الظني وحديث ( لن يلفح قوما ولوا امرهم امراة ) حديث احاد واحاديث الاحاد ظنية الورود كما ان الظن لا يغني من الحق شيئا هذا الى جانب ان الحديث نفسه لا يفيد بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابة عن تولية المراة وانما تعليق لرسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم عندما علم بامر تولية الفرس احدى بنات كسرى ولا يفوتنا هنا ان نبحث عن عاداة توليه الفرس لامور حكمهم وعن حدة الصراعات في اخر عهد الكياسرة ولماذا تم الاتفاق على بنت كسرى علما بانه لم يكن لديها من الجيوش ما تنتزع به الحكم من من سبقوها من الكياسرة ؟ وما هي اثار فساد الحكم في بلاط كسرى على المعركة المنتظرة بينهم والمسلمين
    كما أسلفت ان الحديث حديث آحاد ظني الورود يتعارض مع آية قرآنية قطعية وهي قصة بلقيس ملكة سبا ( قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون . قالوا نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ) هذه الآية تدل على ان بلقيس كانت امراة تتميز برجاحة العقل وذات بعد ديموقراطي واحترام للرأي الآخر فالآية لا تشير الى عدم فلاحها وقومها بل تدل على حسن تدبيرها لامور حكمها بما تطلبه من مشورة وما اتخذته من تنظيمات ومؤسسات للراي والمشورة كما تدل على ثقة قومها فيها بالرغم من قوتهم وحضارتهم التي جذبت انتباه سيدنا سليمان عليه السلام . ومعلوم ان كثيرا من الفقهاء يتركون الحديث اذا تعارض مع اية قطعية وهنا يجب التفريق بين الرواية وقول النبي صلى الله عليه وسلم وفي قصة بلقيس وسيدنا سليمان عبر وفوائد لا يتسع المجال لذكرها هنا .
    اما الحديث الثاني الذي ينال به الكثيرين من رجاحة عقل المراة وحصافتها وتاهلها الديني والدنيوي وانقاص وزنها في المجتمع ما قلت عنه سابقا ( حديث يدعى انه منسوب للمصطفى ( ص )") فلا زلت اخي عند راي فمن علامات الحديث الموضوع :

    1 / فساد المعنى أي أن يكون المعنى مما لا تقبله العقول ويخالف البداهة .
    2 / أن يخالف الحديث صريح القرآن .
    3 / أن يخالف معنى الحديث الحقائق التاريخية .
    (راجع تفاصيل علامات الوضع في متن الحديث في كتاب السنة بقلم مصطفي السباعي )
    فاذا صح الحديث لاستوجب ذلك مراجعة كثيرا مما وردت فيه نصوص قطعية الورود والدلالة من الكتاب والسنة مثل وصاية المراة على ابناءه فكيف يستقيم ان تشرف عليهم وهي ناقصة عقل ودين ؟ الى جانب مالها ومال زوجها فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فلا يمكن ان يكون الراعي ناقص عقل ودين وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة تحت اقدام الامهات فكيف تكون الجنة تحت قدم ناقصة عقل واذا صح الحديث لما كرر الرسول ( ص ) للاعرابي حق الام ثلاثة مرات ؟؟
    أضف الى ذلك ان رسول الله ص قال خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء واشار للسيدة عائشة رضي الله عنها كما ان هنالك عدد كبير من الصحابيات من كن يفتين للمسلمين في امور دينهم ودنياهم ( راجع علم أصول الفقه وخلاصة تاريخ التشريع الإسلامي ، بقلم الشيخ عبد الوهاب خلاف ) .
    كيف يصح الحديث وان :
    1 / اول من امن برسول الله ( ص ) امراة .
    2 / ومن زملة الرسول صلى الله عليه وسلم امراة هي السيدة خديجة بنت خويلد ام المؤمنين رضي الله عنها .
    3 / ومن استؤمنت على سر الهجرة امراة هي اسماء بنت ابي بكر .
    4 / وحينما جمع القران في مصحف واحد اودع لدى امراة هي ام المؤمنين حفصة بنت عمر رضي الله عنهما .
    5 / كيف تشارك المراة في غذوات النبي صلى الله عليه وسلم وهي ناقصة عقل ودين .
    ان كثير من الاحاديث المتعلقة بالنساء والمنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم فيها اجحاف يتناقض مع قطعيات الكتاب والسنة فتمعن في قول الله سبحانه وتعالى ( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) فما معنى الاية اذا كانت النساء ناقصات عقل ودين ؟؟
    هذه الاحاديث مثلها مثل الحديث ( ما خلا رجل وامراة الا وكان الشيطان ثالثهما ) فالمراة قد تكون زوجة وقد تكون اخت وام وخالة وعمة وجدة كما انها قد تكون من اللاتي لا يرجون نكاحا فمن غير المعقولان يطلق الرسول صلى الله عليه وسلم الكلام هكذا ؟ لقد قال رسول الله ( ص ) ( ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ) . رواه ابن عساكر من حديث علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه )
    وحديث آخر موضوع نصه : خرج رجل لسفر وعهد إلى امرأته ألا تنزل من العلو إلى أسفل . وكان أبوها في الطابق الأسفل فمرض فأرسلت المرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تستأذن في النزول. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أطيعي زوجك. فمات أبوها فارسلت المرأة إلى الرسول تستأذن فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك، فدفن أبوها فأرسل إليها الرسول صلى الله عليه وسلم يخبرها أن الله قد غفر لأبيها بطاعتها لزوجها.
    فهذا الحديث يتنافى مع قوله تعالى : " وأن ليس للإنسان إلا ما سعى " . ويتنافى مع قاعدة أصولية معروفة هي أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق والخالق يأمر بالإحسان للوالدين بقوله ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )
    ))

    Re: سارة نقد الله نائبا لرئيس حزب الامة
                  

العنوان الكاتب Date
الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة bint_alahfad04-01-05, 03:20 PM
  Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة هشام مدنى04-01-05, 03:39 PM
    Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة Magdi Is'hag04-01-05, 04:00 PM
  Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة مريم بنت الحسين04-01-05, 03:59 PM
    Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة هشام مدنى04-01-05, 04:04 PM
      Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة bint_alahfad04-01-05, 04:22 PM
  Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة مريم بنت الحسين04-01-05, 04:29 PM
  Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة jini04-01-05, 04:36 PM
    Re: الإعجـــاز في نقصـــان عقل المرأة محمد حسن العمدة04-01-05, 06:24 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de