|
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! (Re: القلب النابض)
|
آهلين بسفيرة السلام ببريطانيا ومشعلة الحروب بالسودان بس لو ترجمنا كتابات الهنا دي للانجليز الاكيد فيهم يهود كثر سكتي عنهم لما منحوك لقب سفيرة السلام.
نرجع للمقال الناقلاه من واحد جبهجي:
Quote: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية !
محمد الحسن أحمد نشرت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية في عدد الاربعاء الماضي: ان السلطات التي تتغنى بالحفاظ على حقوق الانسان، انتهكت بشكل فظ ووحشي حقوق اللاجئين السودانيين الذين فروا من اقليم دارفور بسبب الحرب الاهلية هناك، وعبروا الحدود الاسرائيلية - المصرية خلسة ودخلوا الى اراضي الدولة العبرية، حيث قامت المخابرات الاسرائيلية باعتقالهم، ومن هنا بدأ مسلسل الاهانة والتعذيب والتنكيل والاصرار على طردهم. وقالت الصحيفة: ان اكثر من ثلاثين لاجئا سودانيا هربوا من المعارك الطاحنة في اقليم دارفور، وصلوا الدولة العبرية التي قامت باعتقالهم على الفور وزجتهم في سجن «معسياهو» في ظروف قاسية للغاية في الوقت الذي هربوا فيه من الموت في السودان طمعاً في لجوء سياسي، لكنهم تحولوا الى سجناء يعيشون القهر يومياً جراء المعاملة التي يلقونها من مصلحة السجون الاسرائيلية. ونوّهت هاآرتس الى ان ثلاثة سودانيين قدموا يوم الثلاثاء الماضي دعوى قضائية ضد الحكومة الاسرائيلية الى المحكمة المركزية في تل ابيب، وجاء في الدعوى: «ان افراداً من المخابرات الاسرائيلية اجبروهم على التعري وقضاء حاجتهم امامهم داخل الزنزانة عندما كانوا مكبلين بايديهم وبارجلهم. وان المخابرات منعت عنهم الطعام وقامت بتكبيلهم لعدة ايام ولم تقم بعرضهم على المحكمة الاسرائيلية. وكشفت الصحيفة: «ان اللاجئين السودانيين معتقلون بموجب قانون طوارئ سن قبل «52» عاماً ضمن محاولات الدولة العبرية منع ظاهرة التسلل اليها، في حين ان الدولة تتعامل مع المهاجرين اليها من الدول المختلفة غير العربية والاسلامية وفق قانون آخر ». لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا هرب البعض من دارفور الى اسرائيل علماً بان الدارفوريين كلهم من المسلمين؟ والاجابة ببساطة تكمن في ان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وفي بريطانيا ايضا تولى مهمة التصعيد ضد السودان لا رغبة في مساعدة الدارفوريين المنحدرين - من اصول افريقية وانما كراهية في العرب ورغبة في تشويه سمعتهم والحط من قدرهم مُستغلين أية مشكلة او قضية، ولهذا كان التصعيد منظماً وفرقعته عالميا منسقة ومتواصلة حتى يومنا هذا. لا شك ان هذا كان هو السبب الرئيسي الذي انخدع به البعض من اخواننا في دارفور، وجعلهم يشدون الرحال رغم كل الصعوبات الى اسرائيل ، ولكنهم لما وصلوا فجعوا بما وجدوا، ولعل الكل يدرك الآن فداحة الفخ الذي نصبته اسرائيل مدعية التظاهر بالتعاطف مع القضية الدارفورية - لا حباً او تعاطفاً مع اهل دارفور وانما نكايةً بالعرب وتشهيراً بهم على مستوى العالم. وللاسف الشديد ان البعض من اهل دارفور انجروا وراء التطهير العرقي لانهم وجدوا فيه المدخل الاوفر حظاً في الترويج لقضيتهم ولاستدرار التعاطف العالمي خصوصاً في الولايات المتحدة وبين تجمعات السود. وما تنبهوا الى ان الاصل في الامر هو استهداف الهوية العربية الاسلامية التي هم جزء منها بحكم العقيدة. والبعض الآخر للاسف انخدع ببريق الدعاية المضللة وشد الرحال متحملاً كل المشاق ليصل الى اسرائيل. وهناك ذهل من هول سوء المعاملة وقسوة التعذيب والتنكيل على ذمة ما ورد في صحيفة هاآرتس الاسرائيلية الشهيرة. والتي ذكرت ايضا ان جهاز الامن الاسرائيلي قدم في حيثيات ادعائه ضد هؤلاء المواطنين، انه لا يستبعد ان يقوموا بما اسماه عمليات ارهابية في العمق الاسرائيلي. طبعاً بسبب انتمائهم للاسلام. هكذا تمارس الدولة اليهودية عداوتها الثابتة للعرب والتي تقترن بعداوة الاسلام . لعل في بعض ما اوردنا من هاآرتس من الدروس ما يكفي لادراك اهلنا في دارفور كيف ان جهات عديدة حاولت ولم تزل تستغل قضيتهم العادلة لمآرب هي ابعد ما تكون عن طلب العدل والانصاف لهم. وان تلك الجهات حاولت بشتى الطرق ان تضع العراقيل امام الحلول لها رغبة في الاستفادة من استمرار مسالك تلطيخ سُمعة العرب والمسلمين، وكذلك الرغبة في ان تتسع رقعة العداء للعرب لتشمل القارة الافريقية كلها، وان اسرائيل تقف في قمة تلك الجهات. وبالطبع ليس من المنطق والعدل في شئ ان نجعل من اسرائيل وتلك اللوبيات الشماعة التي نعلق عليها كل قضية دارفور، فهي بالاساس لم تفتعل الازمة، كما انها ليست ازمة مفبركة انما هي ازمة حقيقية تتحمّل الحكومة السودانية المسؤولية الكبرى في اندلاعها وفي توسيع نطاقها بتجاهلها في المبتدأ، والتستر عليها، وكذلك باستعمال العنف المفرط توهما بأن في ذلك العلاج الناجع للازمة.
وكان ينبغي عليها ان تقرأ المشهد السياسي كله داخليا وخارجيا وتستوعبه وتتصرف بما تمليه عليها مسؤولية الدولة نحو رعاياها، وللأسف انها لم تفعل وعسى ان يكون الجميع حكومة ومتمردين قد استوعبوا الدروس وان يقبلوا بالجدية المطلوبة على الحلول المطلوبة، فلا حل الا عبر طاولة التفاوض والتفاهم والاقتناع. مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية |
وبرجع للتعليق. تراجي.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 12:45 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | الصادق صديق سلمان | 03-13-07, 12:54 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 01:55 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | ملكة سبأ | 03-13-07, 02:42 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 03:26 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | Tragie Mustafa | 03-13-07, 03:32 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | Mustafa Mahmoud | 03-13-07, 03:46 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | Murtada Gafar | 03-13-07, 03:54 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 04:19 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | Tragie Mustafa | 03-13-07, 03:50 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 04:08 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 04:15 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 04:56 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | محى الدين ابكر سليمان | 03-13-07, 05:01 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | Mohamed Suleiman | 03-13-07, 05:26 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | Gafar Bashir | 03-13-07, 07:36 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | القلب النابض | 03-13-07, 11:08 PM |
Re: مصيدة اسرائيل في الساحة الدارفورية! | Gafar Bashir | 03-14-07, 12:53 PM |
|
|
|