النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ريهان الريح الشاذلي(ريهان الريح الشاذلي)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2007, 02:00 PM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) (Re: ريهان الريح الشاذلي)

    النعمان حسن الحلقة الرابعة

    تأكيدا لم سبق وأعلنته فى الحلقة الثانية من أننى لن أعير اللذن يهربون من مقارعة القضية بموضوعية فى محاولة فاشلة منهم للإنصراف عن قضية الحزب لقضايا شخصية اكرر القول لهؤلاء (بعدكم) لن تنجحوا فى صرفنا عن قضية حزب كان أكبرألأحزاب وصاحب أكبر رصيد وطنى إنتهى اليوم لكم مهمل لاوذن له ومهدد بالزوال من خريطة ألأحزاب السودانية إذا لم يهب شبابه والحادبين على تاريخه وعلى الوطن على إقتلاع أزمته من جذورها حتى لا يتركوه لإصحاب المصلحة يكتبون نهايته ليقتصر تاريخه على دار الوثائق.
    سؤال واحد دعونا نجيب عليه بشفافية وبعيدآ عن الحسا سية:
    كم عدد التنظيمات اللتى عرفها الحزب منذ ألإنتفاضة حتى ألأن فى قضية واحدة تتعلق بالمؤسسية والديمقراطية وفى مواجهة رجل واحد؟
    كل هذه التنظيمات اللتى عرفها الحزب بمسميات مختلفة لم تخرج بيانات تأسيسها عن نفس المبررات ولم تختلف فى النهاية المآساوية.
    ألأمر اللذى يجعل من أزمة الحزب حلقة شيطانية دائرية لم ينجح الحزب فى كسرشوكتها والسبب واحد هم اللذين لا يمانعون فى بيع المؤسسية
    والديمقراطية لمشترى واحد مقابل مصالح مشتركة.
    من هنا يكمن الحل والخروج من هذه الحلقة الشيطانية فى أن تلفظ الجماهير ألإتحادية (باعة) المؤسسية من صفوفهم وهم معروفون لدى القاعدة.
    الدكتور عبد الرحيم عبدالله ألأمين العام للهيئة العامة عبر عن هذا الواقع بقوله:
    الأزمة لا تكمن فى إنفراد السيدبالقرار وإنما تكمن فى اللذين يرتضون أن تسلب إرادتهم ويرتضوا أن يرهونها لرجل واحد يصبحون تبع له لهذا لايلام السيد وإنما يلام هؤلاء ووبهذا الحديث أصاب الدكتور (كبد)الحقيقة.
    فمنذ 86 شهد الحزب هيئة دعم وتنظيم الحزب الإتحادى و ألإصلاح والمؤسسية والقوى الحديثة والهيئة العامة وألأمانة العامة والحزب الوطنى الإتحادى (الأول والثانى) والمؤتمر ألإستثنائى وغيرها من اللتى فاتنى ذكرها جميعها إفراز لقضية واحدة فهل عقرت الحركة ألإتحادية ولم تعد قادرة على الخروج من عنق الزجاجة ببناء مؤسسة ديمقراطية.
    غياب المؤسسية والديمقراطية لا يقف على مصادرة 0ألزعيم) لحق القاعدة الديمقراطى وإنما تكمن خطورة هذا الغياب فى أن قرارات بالغة الخطورة ظل السيد يصدرها منفردآ تمس قضايا مصيرية فى حق الوطن
    تحسب على الحزب ما كان لها أن تصدر لو أعطى مولانا الخبز لخبازه
    وجاء للمؤسسة الديمقراطية لتاتى نابعة من إرادة القاعدة حتى لا تاتى أغلبها حزمة من التناقضات تصب فى أكثر ألأحيان لغير مصلحة الوطن.
    تذكرون أننى قلت فى الحلقة الثالثة أن خطاب السيد الميرغنى بتاريخ 16\1\1986بالكلاكلة واللذى جاء ردآ على قيام هيئة الدعم واللذى إستهدف إجهاض ميثاق الوحدة يستحق وقفة خاصة لإنه لم يقف على محاربة الميثاق ولكى نقف على فحوى هذا الخطاب لابد من العودة للإعلان اللذى أصدرته هيئة الدعم للإعلان عن الهيئة وأهدافهاواللذى أعلنت فيه مبررات قيامها.
    ففى عدد السياسة 25 يوليو 86وتحت شعار ألتنظيم والديمقراطية وتوحيد الإتحاديين وتجميع قوى الوسط فى الحزب ألإتحادى الديمقراطى
    نشرت الصحيفة بيان للهيئة تتضمن رؤيتها للإزمة اذكر أهم فقراته قبل الخوض فى خطاب السيد فى الكلاكلة وقبل تناول قراراته الفردية وتداعاياتهاعلى الوطن والحزب.
    جاء فى مقدمة البيان ما يلى: (الحزب ألأتحادى الديمقراطى تاريخيآ هو حزب الوسط اللذى إجتمعت فيه كلمة الوطنيين من مثقفين وقوى حديثة وغالبية جماهير السعب بمناطق الوعى وهو اللذى حقق ألإستقلال وهو الحزب الوحيد اللذى لم يتورط فى أى حكم عسكرى.
    حدد البيان اهداف الهيئة فى أن تعمل من أجل ما يلى:
    1- أن تعود جماهير الحزب لحظيرته وأن تنبذ موقفها السلبى بسبب الخلافات ليأخذوا بيده فى تنظيم ديمقراطى.
    2- حث قوى الوسط للعودة لحزبها لتساهم فى إعادة بناء الحزب اللذى عرف بأنه حزب الوسط والمحافظة عليه لتؤكد انها مركز الثقل السياسى لإن الوطن بحاجة لإخياء تراث مؤتمر الخريجين.
    3- المحافظة على موقفه كحزب الأغلبية لوقف تدهوره إذا ما إستمر على حالته الراهنة.
    4- تنظيم الحزب بما يجعل منه مؤسسة ديمقراطية قادرة على حسم قضايا الوطن وهو ما كان الحزب يحققه لولا أن ظروفآ معينة أقعدته وأعجزته معروفة للجميع.
    ثم تواصل البيان ليعدد هذه الظروف وهى ذات الظروف اللتى تلقى بظلالها السالبة عليه حتى اليوم وكأن الزمن توقف فى عام 86 وسأورد هنا اهمها ليرى ألأتحاديون كيف أن الحزب توقفت عجلته فى محطة واحدة منذ ربع قرن والمستقبل لا يرحم ولايقف فى الماضى حتى لو كان تحقيق ألإستقلال ورفع العلم والجلاء والسودنة.
    1- تكالب بعض قادة الحزب ورجالاته وتسابقهم على مراكز القيادة بالتسابق على الولاء المطلق للسيد دون أعتبار لقواعد الحزب تحقيقأ للتطلعات الشخصية اللتى لا تعطى إعتبارأ لإرادة القاعدة ومصالحها.
    2- غياب البرنامج والمنهج السياسى النابع من إرادة القاعدة الملتزم بمبادئ الحزب واللذى حل مكانه قرارت فرد واحد وفق الأهواء و الرؤى المحدودة واللتى جاءت عاجزة عن إستيعاب قضية الوطن وقعدت بالحزب عن أداء واجبه كأقوى وأهم الأحزاب فى السودان.
    3- إمتداد السلوك الفردى فى الطرح ليمس قضايا جوهرية دون الرجوع لقاعدة الحزب مثل قوانين سبتمبر ودوائر الخريجين وتمثيل القوى الحديثة وغيرها من القضايا الكثيرة اللتى كان لابد الإحتكام فيها للقاعدة عبر المؤسسة الديمقراطية.
    4- ظاهرة الهيمنة وألإنفراد بإدارة الحزب وإتخاذ قراراته وتحديد سياساته فى غياب التنظيم الديمقراطى الفعال.
    5- غياب الحزب فكريآ عن مواقع الفكر المؤثر وسط الطلاب وغيابه عن التنظيمات النقابية والمهنية وإهمال قطاعات الشباب والمرأةوأبناء الجنوب حتى خلى التنظيم من إستيعابهم وهم ركائز الحزب التاريخية وامل المستقبل.
    6- فشل الحزب بسبب غياب المؤسسية فى حسم تعدد المرشحين وخروج بعضهم على قرارات الحزب وبسبب إنفراد القيادة بالترشيح دون إحترام لرغبات القواعد وفرضها مرشحين بعينهم بسبب الولاء الشخصى للقيادة. ألأمر اللذىأفقد الحزب دوائر تقليدية وجاء بنواب بعضهم لايمثل واجهة للجزبوقد لايكونوا قدوة حسنة له لإنهم لايخشون رقابة القاعدة اللتى لاتملك حق محاسبتهم إذ أنهم ليسو بحاجة لكسب ثقة القاعدة بفدر ما ينحصر همهم فى إرضاء السيد وكسب ثقته بما يقدمونه من فروض الولاء والطاعة.



    هذه هى اهم ملامح الظروف اللتى أملت قيام هيئة الدعم وكما ترون هى نفسها ذات الملامح اللتى ظلت تبرر قيام التنظيمات وتعددها منذ 86 وحتى يومنا هذالهذا فإن أولى مستلزمات المرحلة أن يعترف ويدرك الإتحاديون أن الحزب أمام حالة مرضية معروفة ومزمنة لاتحتاج لإى إجتهاد لتشخيصها ولكن لماذا يفشل الإتحاديون فى علاجهأ. هذه هى قضية شباب الحزب اليوم إذا كان لهم أن يهزموا الفشل ولا يدمنوه كما أدمناه نحن أباؤهم فلا يجدوا ما يورثونه لإبنائهم كما لم نجد نحن ما نورثه لهم.
    القضية فى الحزب لاتكمن فى مصادرة ديمقراطيته فالجانب ألأكثر خطورة هو مردود هذا الغياب بعد أ، يتولى أمر الحزب بسبب غياب المؤسسية فرد واحد هو السيد أو غيره يقرر منفردأ وفق تقديراته الخاصة فى قضايا مصيرية لا يمكن لإى فرد أو جماعة محدودة غير مفوضة أن تقرر فيها وتبقى قرارات محسوبة على الحزب
    ولعل ألإتحاديون إذا قاموا بعملية جرد لهذه القرارات الفردية لأدركوا خطورة الحالة المرضية للحزب والمصير اللذى ينتظره إذا بقى على هذا الحال.
    قلت لكم أننى سأعود لخطاب السيد فى الكلاكلة واللذى إستهف به الرد على هيئة دعم وتنظيم الحزب وإفشال ميثاق المؤتمرفهذا الخطاب كان نموذجآ حيا لخطورة أن ينفرد فرد واحد بالقرار فالسيد لم يغفل فى خطابه أن يقرر فى قضايا مصيرية بالغة الخطورة لا يفتى فيها إلا المؤتمر العام. ومع ذلك اصدر حولها قرارات قاطعة.
    ففى هذا الخطاب وكان الجدل وقتها قد بلغ ذروته حول ما سمى بقوانين سبتمبر (الإسلامية) واللتى كانت السبب فى تحول التمرد فى الجنوب من حركة داخلية محدودة إلى قضية عالمية تحظى بالإهتمام العالمى ومدخلا لإصحاب المطامع فى السودان أن يتخذوا منها مبررا لتدويل الملف السودانى تحت دعوى الإضطهاد الدينى لينفذوا لتحقيق أجندتهم الخاصة اللتى تتعارض مع مصلحة ووحدة السودان. ففى هذا الخطاب قال السيد ما يلى:
    (الحزب الإتحادى فى موقف الريادةفى الدعوة ألى إسلامية التشريع)
    ثم يضيف ويقول"إننا عندما ننادى بالبعث ألإسلامى لا نفعل ذلك إنفعالآ
    بواقع الحركة السياسية وإنما ننادى بالبعث ألإسلامى كهدف سامى ومقصد أساسى فى حركتنا الوطنية"ثم أضاف قائلآك"اقول هذا ردا على من يزعم إننا غير جادين فى توجهنا الإسلامى والحق أقول لكم أننا جادون تمام الجد وصادقون و فى العمل على تحكيم شريعة الإسلام "
    إلى أن يقول"إن لقاءنا هذا يجسد قاعدة الحزب ألإتحادى الديمقراطى العريق اللذى خاض إنتخابات الجمعية التاسيسية بعد إنتفاضة رجب المباركة وأحرز من النتئج ما هو دون طموحات حزبنا".
    هذا ما اعلنه السيد بإسم الحزب وفى الواقع كان هذا إمتدادآ لموقف الحزب اللذى إتخذه السيد عقب إنتفاضة ابريل بل وجعل منه الخط السياسي للحزب فى ألإنتخابات اللتى قال عنها بنفسه فى خطاب الكلاكلة أن نتإئجها كانت محبطة وهو يعلم أن إنفراده بهذا القرار بعيدآ عن المؤسسية كان من أقوى اسباب هذا الفشل ولكم كان غريبا أن يكون لحزب ألأمة الضالع فى الطائفية موقفآ مناهضآ لهذه القوانين متجاوبآ مع رغبة شارع ألإنتفاضة اللذى أدرك خطورة هذه القوانين على وحدة السودان بتناقضاته العرقية والدينية مما أكسب حزب ألأمة موقعآ متقدمأ على الحزب حيث أن إعلان السيد تمسكه بهذه القوانين ورفضه ألغائها فى برنامج الحزب ألأنتخابى لم يكسبه مؤيديها على قلتهم فهؤلاء إتجهوا لمساندة أنصار هذه القوانين عن قناعة ومبدآ لاشكوك حول مواقفهم بينما تسبب تأييد السيد لهذه القوانين فى إنصراف أعداد كبيرة من ألإتحاديين عن حزبهم لإن حزبهم حزب الوسط هو ألأجدر بلم شتات الوطن لا إشاعة العنصرة الدينية فيه وما كان هذا ليحدث لو أن للحزب مؤسسة ديمقراطية تقرر فى مثل هذه القضية .
    حقيقة مسلسل الفردية أصاب الحزب فى مقتل بسبب إنفراد السيدبالقرار بعد أن إعتبر نفسه الوريث لقيادات الحزب اللتى إستشهدت وهى تناضل ضد الدكتاتورية وهو مسلسل حافل بقراراته الفردية فى كل القضايا المصيرية ومليئة بالخروج على مبادئ الحزب ومليئة حتى بتناقضاته مع نفسه حيث انها لم تكن متسقة ويصعب معها الوقوف على موقفه نفسه من هذه القضايا وحتى لانلومه فهو فى النهاية فرد تخضع حساباته لرؤيته المحدودة واللتى تحكمهآ فى أكثر ألأحيان مصالح صاحبها لهذا فإن تناقضت من موقف لإخر فإن المصلحة الذاتية هى اللتى تجمع المتناقضات وتوفق بينها وتقدم لها تفسيرات منطقية ولكنها بلا شك شكلت الضياع اللذى عانى منه الحزب ولايزال.
    لم تكن المواقف الفردية للسيد وفق تقديراته الذاتية أو تقدير الطائفة اللتى يتزعمها رهينة بزعامته بعد خلو الجو له بعد ألإنتفاضة بل كانت هذه المواقف الفردية ديدنه حتى فى حياة زعماء الحزب وقبل إستشهادهم.
    قد لايعلم شباب اليوم انه فى ذات الوقت اللذى كانت دبابت العسكر تحاصر بيت الشهيد ألأزهرى وتعتقله كان مذياع الإنقلاب يذيع بيان السيد اللذى يبارك فيه ويؤيد ألإنقلاب وذلك بالطبع حرصا على المحافظة على الطائفة ومصالحها وكان موقفه ا لنفس موقف والده السيد على الميرغنى اللذى كان بيان ـتأييده مع السيد عبدالرحمن المهدى فيما عرف ببيان السيدين كان أول بيان يعلن عقب بيان إنقلاب الجنرالات فى نوفمبر 58 وكان ابلغ من وصف ذلك البيان الشهيد محمد احمد محجوب فى كتابه الديمقراطية فى الميزان عندم وصفه بانه أكبركارثة منيت بها الديمقراطية لإنهما كان أكبر راعيين لإكبر حزبين يشكلان قوام الديمقراطية ومع ذلك هللا لوأدها لحظة ألإنقلاب عليها.
    هكذا كان اول قرار للسيد فيه خروج عن مبادئ الحزب فى حياة الشهيدين واللذان لو قدر لهما أن يشهدا إنتفاضة ابريل لكان لهما وقفة مع السيد اللذى ورث القيادة بإستشهاد ألأزهرى والشريف حسين.
    ومن يومها وبعد أن امكن للسيد ان يسيطر على الحزب بوضع اليد توالت القرارات الفردية على نفس النمط بالخروج على مبادئ الحزب والتناقضات فى القرارات نفسها حسب ما تمليه مصلحة الفرد والطائفة وليس مصلحة الوطن و الحزب اللذى غابت عنه قاعدته تماما .
    إن رصد هذه القرارات يقف دليلا قاطعآ علىخطورة الفردية وغياب المؤسسية ولعلنى هنا اقدم بعض هذه النماذج :
    1- ويالها من مفارقة فالسيد اللذى أعلن بإسم الحزب تمسكه بقوانين سبتمبر وبتحكيم الشريعة ألإسلامية عاد هو نفسه ليوقع بعد (خراب سوبا )اللذى شارك فيه وكان سببآ فى أن يقوى عود التمرد بالدعم الدولى له بعد أن اصيحت قضية إضطهاد دينى شارك فيه السيد عاد نفسه ليوقع إتفاقآ مع الحركة الشعبية اهم بنوده إلغاء قوانين سبتمبر
    اللتى فشلت ألإنتفاضة فى إلغائها بسبب موقفه منها.فبإسم الحزب وقف معها وبإسمه عاد ووقف ضدها وما كان لهذا التناقض أن يقع ويوقع فيه الحزب لو أن القرارا كان لقاعدته اللتى كانت رافضة لهذه القوانين اسوة بأغلبية الشعب السودانى ولما إنذلقت يومها البلاد فيما إنذلقت فيه واللذى تتواصل أثاره السالبة حتى اليوم. ثم توالت التناقضات فلقد إمتد موقف السيد بعد إنقلاب الإنقاذ اللذى نظمته نفس القوى اللتى صممت قوانين سبتمبر وطورت فكرتها لمشروع حضارى لإن يتزعم المعارضة للنظام اللذى يدعو لتحكيم هذه الشريعة واللذى لايمانع فى أن ينفصل الحنوب عن شماله إذا كان ثمن الوحدة نهاية المشروع الحضارى ثم يعود السيد نفسه للتحالف مع نفس النظام اللذى يشهر راية الشريعة اللتى تزعم السيد المعارضة المناوئة لها لدرجة أنه وقع على ميثاق اسمرا بإسم الحزب واللذى اقر فيه رفض الدولة الدينية وأمن على دولة المواطنة ولكن هاهو يعود ليتحالف مع نفس النظام اللذى يرفع راية تحكبم الشريعة ولو على حساب وحدة السودان.
    2- السيد اللذى طرح تفسه بعد إحتلال الكويت رافضا ومعارضآ لدكتنتورية ألإنقاذ معلنأ إلتزامه بمبادئ الحزب اللذى لم يعرف تاريخه تواطأ مع نظام دكتاتورى وضمن موقفه هذا فى دستور الحزب المؤقت فى القناطر الخيرية عاد نفسه ليشارك بإسم الحزب فى حكومة ألإنقاذ ويكون له وزراء لاحول لهم ولا سلطان مجرد واجهات ديكورية نجح النظام ان يغير بها من صورته الدكتاتورية
    وكلا الموقفين للسيد بإسم الحزب الديمقراطي.

    لايزال مسلسل القرارات الفردية والتناقضات حافل بما لاتسعه هذه الحلقة ولسوف اتناول المسلسل فى الحلقة القادمة وألأخيرة وعلى راسها الموقف من أمريكا اللتى عمل السيد على دعوتها للسودان ثم عاد يبحث عن ما يخرجها منه وعن العنف اللذى اسس لثقافته ثم اصبح مندوب النظام لمكافحته وكذلك موقفه من تقرير المصير اللذى تسابق على إدانته ثم اصبح من الموقعين عليه وكل هذه القرارات والمواقف كانت بإسم الحزب اللذى لم يعد أحد يمكن أن يجزم أين هو إذا كان السيد هو اللذى يقرر سياساته. وفى الحلقة القادمة وألأخيرة ستكون لى وقفة مابين مشوار هيئة الدعم فى 86 والهيئة العامة فى 2006 فكونوا معى والكمبارس>...........
                  

العنوان الكاتب Date
النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ريهان الريح الشاذلي01-11-07, 11:38 AM
  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد Ahmed Yousif Abu Harira01-11-07, 01:21 PM
  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد الصادق صديق سلمان01-13-07, 08:28 AM
    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ريهان الريح الشاذلي01-13-07, 08:38 AM
  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد الصادق صديق سلمان01-13-07, 09:46 AM
    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-13-07, 11:33 PM
      Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-13-07, 11:39 PM
        Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ريهان الريح الشاذلي01-14-07, 11:54 AM
          Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-14-07, 01:00 PM
            Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد Ahmed Yousif Abu Harira01-14-07, 01:27 PM
              Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-14-07, 01:48 PM
              Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-14-07, 02:30 PM
                Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-14-07, 03:48 PM
                  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-14-07, 09:54 PM
                    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-14-07, 09:57 PM
                  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-14-07, 11:05 PM
                    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-14-07, 11:34 PM
                      Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-14-07, 11:48 PM
                      Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-15-07, 00:02 AM
                        Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-15-07, 00:05 AM
  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد Bashasha01-15-07, 01:37 AM
    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-15-07, 07:55 AM
      Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد كمال مبارك01-15-07, 10:05 AM
        Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-15-07, 10:09 AM
          Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ريهان الريح الشاذلي01-15-07, 02:31 PM
            Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد saif massad ali01-15-07, 02:57 PM
            Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-15-07, 10:05 PM
              Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد Yassir Tayfour01-15-07, 11:55 PM
                Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ريهان الريح الشاذلي01-16-07, 10:58 AM
                  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ريهان الريح الشاذلي01-16-07, 11:01 AM
                    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-16-07, 11:59 PM
  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد الصادق صديق سلمان01-16-07, 11:47 AM
    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-17-07, 00:31 AM
  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد الصادق صديق سلمان01-17-07, 07:11 AM
    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد فتحي البحيري01-17-07, 11:31 AM
    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد ود محجوب01-17-07, 11:48 PM
      Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي01-21-07, 09:39 AM
        Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ود محجوب01-22-07, 00:36 AM
          Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) محمد امين مبروك01-22-07, 01:28 PM
            Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي01-24-07, 10:10 AM
              Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي01-24-07, 11:18 AM
                Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي01-25-07, 02:18 PM
                  Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) كمال مبارك01-25-07, 08:00 PM
                    Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي01-28-07, 11:43 AM
                      Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) كمال مبارك01-28-07, 03:58 PM
                        Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي01-29-07, 09:38 AM
                          Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي01-31-07, 01:32 PM
                            Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي02-07-07, 02:00 PM
                              Re: النعمان حسن يكتب :- هل يمكن للحزب الإتحادى أن يتوحد تحت فيتو السيد (الحلقة الثالثة) ريهان الريح الشاذلي02-07-07, 02:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de