|
|
 النعمان حسن يكتب عن الاتحاد السوداني لكرة القدم
|
شرارات ابو سامرين النعمان حسن
هل فكر أحدكم لماذا التشبث بإدارة الإتحاد؟
عجبآ ويا لها من مفارقة الذين يدعوا انهم حماة ألأهلية والديمقراطية هم من صلب المؤتمر الوطنى وهم المنتفغين من الإتحاد يعيشون فى حضن السلطة السياسية تهدر بسبب مصالحهم الخاصة كل قيم ألأهلية والديمقراطية يتشبسون بالمواقع ويعملون بنظرية الغاية تبرر الوسيلة حتى لو كانت هذه الوسيلة تزوير البصمات وتطويع القانون وتعديله لكسب ألإنتخابات .
هل فكر أحدكم أن يسأل لماذا التشبث بالمواقع ؟
ولكن إذا عرف السبب بطل العجب فالعمل فى إدارة ألإتحاد السودانى لكرة القدم لم يعد عملا طوعيا لإنه وإن إحتفظ شكلآ بما يسمى بالعمل الطوعى إلا انه أصبح مصدر عائد مادى فى أكثر ألأحيان أكبر مما يحققه المرء بعرقه و مؤهلاته لهذا من الطبيعى أن يتشبث البعض بالمواقع لدرجة المتاجرة بالمبادئ التى يتظاهرون بها ثمنا لإن تعبد له السلطة المحافظة غلى المواقع فالموقع يهون دونه كل شئ..
إننا لانرفض ولا يحق لنا أن نرفض حق أى إنسان أن يكون إنتهازيا لتحقيق مصالحه الخاصة ولكن أن يصر المتشبثون بالمناصب بأى ثمن ويصرون على ألإدعاء بأنهم رجال ألأهلية والديمقراطية فهذا ما لا يسكت عليه ومن يروجون لمثل هذا الإدعاء بلا شك شركاء فى المنفعة ولو أن من تم دعمهم ب 600 مليون صرفت فى ألأعمال الخيرية تم نشر قائمة بهم لإتضح لماذا يصر بعض اصحاب الراى على الترويج لهذه الإدعاءات الباطلة و يدعون إن أولياء نعمتهم هم حماة ألأهلية وأنهم جبهة الرفض لتدخل السلطة السياسية ولكن لما يتدخل السيد رئيس الجمهورية من قمة السلطة السياسية ليعلن حمايته لإربابهم لا ينتقدون تدخله بإعتباره تدخل سياسى يجعلون من تدخله وسامآ لإربابهم مع إنه لو كان تدخله ضده لأشتكوه للفيفا وهددوا به السودان ولما يتدخل وزير العدل من غير إختصاص ويعلن انهم (جكومة عديل) يشيدون ويهللون لتدخله ولما يصدر السيد حسن رزق الوزير السابق و يلغى قرارين فنيين للإتحاد فهو فى نظرهم إحسن وزير تعاقب على الوزارة لإحترامه للإهلية واديمقراطية وعندما يتدخل مسئول رفيع المستوى ليمنع وزير الرياضة من أن يمارس سلطته ويعين لجنة تسيير حسب القانون يهللون للمسئول الذى حال دون تنفيذ القانون ولما حل لهم الوزير المفوضية لإنها أوقفت إنعقاد جمعيتهم لمخالفتها القانون قالوا عنه أنه أحسن وزيركما أنهم (بقوة عين) يدعون أنهم ضد التعيين وأنهم حماة ألأهلية والديمقراطية وضد التعيين مع أن زعيمهم وقائدهم صديقى اللدود يموت فى التعيين لو كان فيه مصلحة له فكم من مرة رفض ألمنتخبين لإنهم ليسوا من أنصاره وإعترف بالمعينين مكانهم واسألوا الكاملين والدويم وهو نفسه قبل التعيين يوم تم حل ألمجلس المنتخب بقرار من الوزير ورحم الله أبوا العائلةوالذي سانشر لكم ما قاله عن صديقى اللدود قبل عشرين عاما و أمسكوا الخشب.
محمود يريد أن يعرف:
مع الإعتزار لصاحب ألإسم : هل يمكن يا مجدى يا عاشق التنوير تنورنا وتقول لينا كم يعود على ضباط ألإتحاد سنويآ من دخل بالدولار بسبب مناصبهم؟
ومحمود يريد أن يعرف من الذين تم إختيارهم من اعضاء المجلس لترأس البعثات الرياضية وكم عدد المرات لكل منهم ومن هم الذين لم يتم إختيارهم ولو مرة واحدة؟
ومحمود يريد أن يعرف كم هو العائد لهم بالدولار من هذه البعثات؟
ومحمود يريد أن يعرف من هم الصحفيين الذين تم دعمهم فى الماسبات المختلفة من المال الخيرى إن وجدوا ومن هم الذين ساهم ألإتحاد فى سفرهم أو تحمل مصاريف سفرهم.
ومحمود يريد أن يعرف ما هى ألإتحادات المحلية التى تم دعمها ماديآ وعينيا ومن هى التى حرمت من الدعم؟
ومحمود يريد أن يعرف وسيظل يلاحق بالسؤال حتى يعرف من هى الغشرين دولة التي إتهمها كاتب (كيف سرقوا اللغبة) بالرشوة وهل إتحادكم طاله ألإتهام ضمن القائمة ام لا وإذا كانت ألإجابة بنعم ماهو ألإجراء الذى إتخذتموه ضد من لوث سمعة الإتحادبالباطل.
ومحمود يسأل هل نور عاشق التنوير لماذ رفض رأى الفيفا فى أن يكون السكرتير متفرغا بوظيفة ومرتب؟
وأحيرا محمود يريد أن يعرف لماذا رفض صديقى اللدود دعوة قناة دبى لمناظرة حول قضايا الرياضة وعلى راسها قضية توتى بالرغم من أنهم بعثوا التذاكر و التأشيرات؟
ولايزال لدى محمود العديد من الأسئلة فهل من إجابة فى التنوير القادم.
|
|
 
|
|
|
|
ريهان الريح الشاذلي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست