|
|
 الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن
|
الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن
العدد رقم: 523 2007-04-27
الدواء الفاسد والإعلام الراشد
الاستاذ محمد لطيف: تحليلك بعنوان (خيارات تابيتا) يبشرنا بأن هناك أملاً كبيراً في إعلام راشد يسعى نحو الحقيقة ولا يدفعه الغرض لطمس المعالم.
وعلى الرغم من أن الحيثيات كافية لاصدار حكم حول القضية، إلا أنني رأيت أن اوضح بعض الحقائق التي تساعد في اتخاذ القرار الصحيح.
1- الدواء الفاسد غير مسجل بوزارة الصحة الاتحادية، وتم توريده بواسطة الامدادات الطبية.
2- هناك صراع بين الامدادات والإدارة العامة للصديلة والمعمل القومي المرجعي لأن المعمل اثبت سابقاً أن 34% من الأدوية تستوردها الامدادات غير مطابقة للمواصفات، وظهر المعمل المرجعي الثاني بقرار وزاري لصالح الامدادات الطبية.
3- اللجنة التي شكلتها الوزيرة وسافرت لمعاينة المصنع عليها بعض التحفظات والملاحظات.
أ- لماذا فقط هذه الأدوية يتم تشكيل لجنة واعتماد معمل مرجعي آخر، علماً بأن الكثير من الشركات صدرت لها قرارات بسحب وشطب أدوية، لماذا هذه الشركة فقط ورئيس اللجنة د. أبارو غير مختص في الفحص الصيدلي؟!.
ب- هل ستقوم الوزيرة بمراجعة قرار آخر بسحب أو شطب أدوية وتشكيل لجنة؟!.
ت- هل يتم تخيير الشركات في تقديم ادويتها بين المعمل ومعمل الامدادات الذي اعتمد معملاً مرجعياً؟!.
والحل في اعتقادي يتمثل في الآتي:
1- اعتماد المعمل القومي جهة مرجعية وحيدة في البلاد.
2- اعادة ثقة المواطن في وزارة الصحة بسحب الأدوية التي قررت اللجنة الفنية عدم صلاحيتها.
3- تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول تقرير لجنة ابارو، وحول قرار اللجنة الفنية بمشاركة كل الجهات المختصة.
4- دعم وتقوية المعمل القومي بتوفير الأجهزة والمعدات الحديثة وتدريب الكادر وتأهيله وضمان بقاء الكوادر الصيدلانية المؤهلة بالمعمل القومي.
اعتقد أن هذه الخيارات هي بسبيل المصلحة العامة التي تسعى السيدة الوزيرة لتحقيقها وتطمئن المواطن.. وترضي غالبية الصيادلة فهل تفعلها تابيتا؟!.
صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147515797
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Nazar Yousif)
|
العدد رقم: 523 2007-04-27
حديث المدينة
العرض مستمر..!!
عثمان ميرغني
كُتب في: 2007-01-24 بريد إلكتروني: [email protected]
للمرة الثانية.. أمس ذهبتُ إلى المجلس الوطني.. بناءً على طلب لجنة العمل والإدارة والمظالم العامة ويرأسها الشيخ عباس الخضر.. والتي تباشر تحقيقاً في قضية رسوم الصيدلة التي تدفعها شركات الدواء عنوة واقتداراً ويتحمل وزرها في النهاية المواطن.
الجلسة كانت عاصفة وطويلة.. استجاب –تقريباً– كل المسؤولين الذين استدعتهم اللجنة.. وزيرة الصحة تابيتا بطرس.. ووزير دولتها الفاتح سعيد ووكيلها عبد الله سيد أحمد.. وحضر الفريق صلاح الشيخ مدير عام الجمارك وأحمد جعفر المفتي نائب المراجع العام.. بجانب آخرين يمكن مطالعة اسمائهم في الخبر بالصفحة الأولى.
خلاصة المداولات بكل ايجاز.. أن الشركات تغصب على دفع هذه الجزية.. وأنها بدورها تحمِّلها للمواطن.. وأن هذه الرسوم بكل المليارات التي تجبيها مطلقة السراح بلا رقيب في صرفها.. وأنها ليست وحدها، فهناك رسوم أخرى تجبيها إدارة الصيدلة ينطبق عليها الأمر ذاته..
على كل حال القضية الآن في كنف لجنة المظالم العامة.. فقد استمعت بما يكفي لكل طرف.. وتحصلت على الوثائق.. والناس جميعا الآن ينظرون وينتظرون إلى ماذا تفضي هذه الجلسات.. والأمر بيد الشيخ عباس الخضر.. الذي أشهد الله أنه أدار الجلسات والأمر كله بمنتهى الجدية والحزم والحرص.. والموضوعية.. وليت مثل هذه الممارسة تستديم وتتوسع.. فهذا هو بالضبط دور البرلمان.. ودونه يصبح خائناً للأمانة آكلاً لأموال الشعب بالباطل.. كل جنيه يتقاضاه أي عضو هو من عصير دم الشعب.. فيصبح الوزر وزرين.. وزر الأجر بلا مقابل.. ووزر التغافل عن مصالح الشعب.. إذا جامل أو تغافل أو تهاون عن الدور الرقابي المنوط به..
ومع ذلك أثارني أمران..
الأول.. ما قالته الدكتورة تابيتا بطرس وبغضب شديد.. قالت إنها لاحظت أن طلبات الحضور التي يرسلها إليها المجلس لا تصلها.. وأنها محرجة أكثر من مرة عندما تكتشف أن لجان المجلس تستدعيها للمثول أمامها لكن الاستدعاءات لا تصلها.. الذي أثارني في حديث الوزيرة تابيتا بطرس أن وزير الدولة الفاتح سعيد اشتكى من ذات الأمر، فقال إنه لم يتسلَّم الدعوة للاجتماع.. بينما وحده وكيل الوزارة عبد الله سيد أحمد الذي أكد أنه تسلَّم الاستدعاء للاجتماع السابق، وأنه لم يتمكن من المثول بسبب انشغاله.. كيف تصل الدعوة إلى الوكيل.. ولا يأتي.. بينما لا تصل مطلقاً إلى الوزيرة.. ولا وزير الدولة.. هذا أمر فيه لغز كبير.. هل يعني ذلك أن الوزيرة (حركة شعبية).. ووزير الدولة بالصحة (حزب الأمة) يعانيان من حصار داخل الوزارة.. وأنهما محجوبان عن كثير مما يتصل بها؟؟
والثاني.. إفادة خطيرة للغاية لنائب المراجع العام.. إذ قال إن هذه المخالفات شائعة في (الجهات الحكومية الأخرى!!).. وهنا يجب أن يستدير الناس أجمعين ليس تلقاء (الجهات الحكومية الأخرى!!) بل إلى ديون المراجع العام نفسه.. ماذا يفعل الديوان؟؟ من قص أظافر الديوان.. وحوَّله إلى قط وديع.. يصدر مواءً حزيناً.. ثم يتمسَّح بمن يمسح شعره الناعم.. وينام قرير العين هانيها..
أين ديوان المراجع العام؟؟ سؤال ينتظر إجابة قاطعة؟؟
http://www.alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=1202&col_id=69
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: bayan)
|
كل واحد يا نزار بيشتكي انه ما عرف..
وكل مسئول بيقول ماسمع قبل كده..
الحركه مهمشه
ناس 14% مهمشين..
والبيهمشوا ماهاميهم..
طيب المهمشين ديل قاعدين لشنو؟
مايطلعوا مع المهمشين الكتار الماليين الوطن؟
عارف في اسم فيلم كده بيمشي ويجي في راسي..خايل علي التحف الماليه البلد دي..
بس ماقادره اتذكره..
لو حصل بجيك راجعه..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Muna Khugali)
|
Quote: الحركه مهمشه
ناس 14% مهمشين..
والبيهمشوا ماهاميهم..
طيب المهمشين ديل قاعدين لشنو؟
مايطلعوا مع المهمشين الكتار الماليين الوطن؟ |
الأخت منى خوجلى
فى زيارتى الأخيرة للسودان ذهبت لوزارة الصحة لمقابلة
الوزيرة تابيتا برفقة وزيرة الصحة لولاية النيل الأبيض
بخصوص بناء مركز صحى فى مدينة الدويم لروح الوالدة
تقوى قسم الله وكنت احمل طلب مقابلة من الأخ صيدلى ياسر
ميرغنى لاطلاعها على دراسة بشأن الدواء الفاسد .. خلال
تلك الزيارة تأكدت من صعوبة مهمة القادمين الجدد فى
ظل وجود الديناصورات.
على كل هذه المرة الانتظار ح يكون حتى عام 2011 وبعدها
اما ان ينصلح الحال أم تكون هناك ثلاث دول جديدة وعموما
Between Hands and Lips There are many Slips
ودمتى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Nazar Yousif)
|
تحياتى نزار بيان منى
هذا هو كل الحكاية
كتبت هذا المقال لتابيتا واستجابت وشكلت لجنة واللجنة مازالت منعقدة
الدواء فاسد وجابوه كوز فاسد ودواء كحة تنتجه كل المصانع المحلية
الدواء غير مسجل (السجن سنة والغرامة )هل سيحاكم المدير ام القصة اذا سرق الشريف
تركوة واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
النسبة للعام 2005 وهى دراسة وعمل محترم وانتاج المعمل القومى المركزي المرجعى للدولة
34% بالله مش حاجة غريبة والله صحى الاختشوا ماتو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: رقم صفر)
|
Quote: تحياتى
الشكر للجميع
بداءا من رقم صفر مرورا بابوسندرا ومنى ومحمد عمرونزار حتى الاخيرة رهف
انها ليست بمعركتى انها بمعركة كل الشرفاء
كمموا افواهنا وحتى بالمجلس الطبى منعونا الكتابة ولكن هيهات مازالت المعركة مشتعلة
والمستندات هى التى تفضح مزاعمهم
ساملككم جميعا المستندات حتى تعرفوا الارضية التى اقف عليها هل هى صلدة ام لا
ولكم جميعا تحياتى |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Nazar Yousif)
|
السيد/ رئيس المجلس الطبي... عفوا قراركم غير سديد
112
الخرطوم في يوم الاحد الثامن من ابريل العام السابع ، بعد الالفين من ميلاد السيد المسيح عليه السلام الموافق 20 ربيع اول من العام الثامن والعشرين واربعمائة بعد الالف من الهجرة. الى السيد رئيس المجلس الطبي السوداني الموقر.. بعد السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ارجو ان تتكرم بالسماح لي بمخالفة توجيهكم الكريم الذي اصدرتموه في بيانكم غير المؤرخ والذي توجهون فيه (كافة عضوية المجلس الطبي من الاطباء والصيادلة وقف اي عمل اعلامي على مستوى كافة الاجهزة الاعلامية فورا)، اني اخالف هذا التوجيه الكريم لاسباب عديدة: 1/ اخترتم ان تنقلوا لنا هذا التوجيه عبر الصحف السيارة وهي اداة اعلام مؤثرة ولتأكيد الانقياد فإننا نتبع خطواتكم. 2/ اني اريد واطمح واطمع في ان يصل رأىي هذا لزملائي وزميلاتي من الاطباء والصيادلة ليؤكدوا صحته او يقوموا اخطاءه. 3/ الحظر الاعلامي الذي فرضتموه شاملا لم تتركوا فيه كوة حرية البتة (قطع نفسنا)، ولابد لنا من متنفس . 4/ اهدف عمدا لكسر هذا الجدار الذي ا ردتم ادخالنا فيه وكتم انفاسنا وافواهنا ، ولكن هيهات. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، خرجت، علينا صحف يوم الجمعة السادس من ابريل عام 2007م، اي في نفس يوم ذكرى الانتفاضة المجيدة بتلخيص لبيانكم اكرر في نفس يوم ذكرى انتفاضة ابريل اعادها الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والحرية والسلام (اعني الذكرى) بيانكم الذي توجهوننا فيه بأن نصمت والا دون ذلك العقوبات دون تردد. ألستم من رحماء هذه الامة، ! ولأنكم لم تنشروا البيان كاملا في الصحف ولأنكم لا تخاطبون عضويتكم او تتواصلون معها بصورة اخرى فيها خصوصية كما درجتم على ذلك ، اذ انني ومنذ ان تم تسجيلي كصيدلي في يوم 30/5/ 1973م، تحت الرقم 330 ، لم استلم اي توجيه او اشعار او تذكير او اعلام او خلافه البتة، الاربعة والثلاثين عاماً المنصرمة ، ومن جانبي فلم احس ابدا برغبة او احتياج لكم الا في هذا العام عندما احتجت لنسخة من قانون الصيدلة والسموم لعام 2001م، وارسلت من ابتاعه لي منكم بألف دينار سوداني وللأسف لم اجد فيه ضالتي لكثرة الاخطاء المطبعية وعدم دقة الصياغة و التعميم اللذين اخلا كثيرا بمقاصد الشارع وهذا امر سنأتي اليه وعليه في مستقبل الايام ان شاء الله، ثم ذهبت بنفسي طالبا احصائية بعدد الاطباء والصيادلة المسجلين وقد اسقبلني زميلي الكريم د. حسين مرسال بوجه طلق وكرم لا يداني، له التحية، كما اسلفت فاني وحتى اقف على متن البيان فقد ذهبت صباح السبت الى مقركم في شارع الجامعة ولقيت ترحاباً من موظفي الاستقبال ومن بالداخل ، اجلسوني وزودوني بنسخة من البيان ، بلا مقابل وتوجوا ذلك بشربة ماء قراح في هجير الكتمة هذا.. بيانكم سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، يتميز بما يلي عموما (الميزة)، كما تعلمون، ليست من الضروري ان تكون حسنة): 1/ لا يحمل اي تاريخ اصدار فهو عاطل. 2/ لم يحدد في صدره الي من يتوجه. 3/ لم يقدم التحية بأية صيغة لا في صدره ولا في عجزه. 4/ احتوى علي الفاظ وتعابير ونعوت ما كان يجوز ان يوردها. 5/ مجمل لغته معممة ولا تتسم بالدقة اللازمة لتوضيح المقصد وهذا عياء. 6/ احتوى البيان على توجيهات تتعدى صلاحيته، وتخالف دستور البلاد ووثائق حقوق الانسان والاعراف السائدة. 7/ احتوى البيان علي تهديد بواح بمعاقبة غير الملتزمين دون تردد. 8/ ناشد اجهزة الاعلام ان تعاونه في تحقيق مقاصده. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، اعاب علينا بيانكم في فقرته الثانية عدم تحري المنهجية العلمية في الحكم علي الاشياء، أليس من ابسط اولويات المنهجية العلمية، التي هي لباً استهداف واثبات الحقيقة بطرق الحق والمنطق بموضوعية محضة، ان نؤرخ للاحداث، لقد خلا بيانكم من التاريخ، فلا ساعة ولا يوم ولا شهر ولا سنة هجرية او ميلادية، لو كنتم دونتم التاريخ لكان عساكم ان تتذكروا الانتفاضة وسقوط قوانين تكميم الافواه، ان من اسس المنهجية العلمية مرجعية الزمن فالواقع الزمني مفسر ودال عظيم علي الاحداث والحقيقة. ارتأيتم ، سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ان تخاطبوا عموم الاطباء والصيادلة وما اتيتم على ذكرهم، صراحة إلا في الثلث الاخير من بيانكم اهو حياء ام استصغار ام ازدراء ام جميعها وكل ذلك جائز ربما، لم يفتح الله عليكم بان تحيونا ولا في صدر بيانكم ولا في عجزه فعلتم وهذا قطعا لا يليق بمن يقود ويسوس القوم وله الامرة، نحن ابناء بلد واحد ومهنة واحدة، وان اختلفت ادياننا وسحناتنا وجهاتنا، فلماذا هذا الجفاء والسلام سنة وشعار الاديان السماوية. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، خاطبتمونا في بيانكم بلهجة نرفضها تماما، اكرر تماما لأنها احتوت على نعوت والفاظ وتعبيرات لا تليق بنا وبكم ايضا مثلا: (بدون حكمة)، (وبدون روية)، (ودونما تحري المنهجية العلمية)، (ودونما ادراك ووعي خطورة ذلك علي المرضى، وعلي الامن الدوائي بالبلاد). عدم الحكمة هو الخطل وهو عيب ومنقصة عظيمة وقد نسيتم ان العامة ينادون الطبيب ب (الحكيم)، وقديما كان لقمان حكيما ونبيا. عدم الروية هو النزق، وعدم تحري المنهجية هو السبهللية، اما من لا يدرك ولا يعي خطورة افعاله فهو بلا شك طائش، جاهل قاصر ، دعي ولربما ممن تسقط عنه التكاليف الشرعية وهي عندها لا يخاطب ولا يسأل، هذه شتائم صريحة يرى ان تتكرموا بالاعتذار عنها، بربك سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ماذا ترتجي الامة من قطاع الاطباء والصيادلة اذا كانوا كما وصفتموهم، خاب الامل وطاش الرجاء والعياذ بالله. لم يشبع ما تقدم غليل نفسكم سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر فأبى بيانكم الا ان يكيل الشتائم (كال، يكيل ، كيلا)، فعلا فقال ( ان هذا السلوك يتنافى مع ابسط قواعد وآداب السلوك المهني)، الا يعني هذا بالبلدي ـ انتم قليلو ادب سلوك مهني)، لا عفى الله عنكم. تقولون في بيانكم ان هذا (يتسبب في النظرة المستهجنة للعاملين بالمهن، الصحية)، وهل استبقى بيانكم مكانا لغيرها... الا توافقني سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ان بيانكم هذا قد خالفتم (ابسط قواعد وآداب السلوك المهني!) انسيتم ان القانون يشملكم ايضا (سيد امى بي سيدو). اما كان الاحرى بكم اولا واصلا وابتداء ان تستدعوا من تتهمونه بمثل تلك النعوت والنقائص الشائنة وتحققوا معه ثم تحاسبون من عليه الحق دون ان تنشروا ذلك في الصحف السيارة، الا تفرقون بين المحسن والمسيء! أليس العدل والموضوعية من اساسيات المنهجية العلمية!. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، لماذا اصلا سكتم عن التراشق الاعلامي الذي دار بين اتحاد الصيادلة وشركة كمبال والامدادات الطبية المركزية منذ ان بدأ وتركتموه حتى خاض من خاض في شأن اخيه ما شاء الله له ان يخوض واتى كل بحجته ولما ان هدأت النفوس واحسبهم احتكموا للقضاء، خرجتم علينا ببيانكم هذا نكاء للجراح او في احسن احواله (الجس البعد الضبح)، كما يقول المثل السوداني ورحم الله البروفيسور عبدالله الطيب والحبيب الانصاري بابكر بدري والسيد خضر حمد واخي وحبيبي فقيد الامة الطيب محمد الطيب. اما كان الاحرى بكم السعي الكريم في (جودية كبار القوم)، وكان الصلح خيرا دائما، فما اعرفه واطمئن له ان تلك الاطراف لو اطمأنوا لحيدتكم وعدلكم لما ردوا لكم رجاء لأن الشقاق ليس من مصلحتهم في شيء. يقول بيانكم - سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ان (المجلس الطبي ظل يرصد بكثير من القلق والاهتمام)، الرصد في عامية وسط السودان وشماله يعني التخفي للمباغتة بالشر ، كما قال شاعرهم (انا الدابي ان رصد للزول يعيقوا)، مداخلة عابرة اخي الدكتور البوني - اذا كنتم فعلا ترصدون بقلق واهتمام ما يتداول مؤخرا في الصحف، فلماذا لم ترصدوا بقلق واهتمام تلك الاعلانات المتواترات التي ملأت الصحف - حتى عفت عنها بعضها - والتي تعلن عن زيت عباد الشمس المخلوط بالكمون، الذي يداوي كما ادعى ناشره اغلب الامراض الخطيرة التي ظلت ولم تزل تهدد صحة المواطن السوداني وتشكل تهديدا مباشرا لأمننا الصحي!، لماذا لم تعملوا المنهجية العلمية وتتحققوا من صحة تلك الادعاءات حتى يعرف الشعب السوداني المتفتح الواعي السمح الزين المدرك اين الحقيقة، أليست الحقيقة ضالة المؤمن...؟! وفي نفس هذا الشأن حتى لو كان - فرضا جدليا - ادعاؤه صحيح ، فان القانون يمنع الاعلان المباشر، للجمهور عن الادوية وحسب علمي فذلك غير مصرح به الا في الولايات المتحدة الامريكية ونيوزيلندا. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، لماذا ايضا سكتم - وغالبا ستسكتون عن تلك الاعلانات عن المستشفيات والمستوصفات و (العدة الجديدة) والاطباء الاجانب الزائرين ... الخ، وهي اعلانات لا اظن ان القانون لا يقيدها. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ان التعامل مع الاعلام ان كان مقروءا او مسموعا او مرئيا او خلافه حق دستوري اصيل لكل مواطن سوداني ، وايضا حق اصيل في وثائق حقوق الانسان لا يحق لأي كائن من كان ان يصادره جملة وتفصيلا، لن تستطيعوا ذلك سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر لأن الحرية هي الاصل في الاشياء وما عداها عابر كغثاء السيل يذهب جفاء ان شاء الله. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، لم نسمع في حياتنا حتى عند او من غلاة الديكتاتوريين امثال بينوشيه وستالين وفرانكو .. الخ من (شال وش القباحة)، وصرح بأنه لن يسمح لرعاياه بالمجاهرة بآرائهم رغم انهم يفعلون ذلك. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ايشمل هذا الحظر البرامج التلفزيونية الاعلامية الهادفة التي يقدمها الاستاذ البروفيسور مأمون حميدة ، وصديقنا د. عمر محمود خالد!. ان الطب والصيدلة - سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، لم تعودا اسرارا كاسرار الكجور ، بل والحمد لله اصبحا علمين متجددين يتفاعلان مع المجتمع منفتحين عليه واليه ، بل يضمان بين ثناياهما علوما اخرى تحترم المريض وتعلمه وتعلمه وتتعلم منه كما يقول الفرنجة communication and disserination of in formation لم يعد المريض او المواطن في امر صحته (ود بتاً تابع حبوبته). دونكم سيدي رئيس المجلس الطبي الشبكة العنكبوتية حفظهما الله ورعاها لأنها عبرت الحدود وكسرت القيود وبسطت المعرفة ومسحت الكهانة العلمية الي الابد ان شاء الله. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ما شأن الدوريات العلمية، والندوات العلمية بواحد (في المية) من فاتورة الدواء يذهب لاتحاد الصيادلة والادارة العامة للصيدلة او دواء شراب كحة تشرب من ماعونه او استيراد ادوية غير مسجلة اتهامات متبادلة يدافع فيها كل متهم عن نفسه بما اوتي من حجه ووثائق. ولأنها امور تهم المواطن فمن حقه ان يعرفها، اما اذا كتب او قال احد الاطباء او الصيادلة ما لا يجوز فان خبراء الاعلام حريون بأن يفرقوا الجائز وغير الجائز فهم ليسوا ابواقا او ادوات صماء وهم قطعا اقدر علي بيان كنه المهمة الوطنية الانسانية المناطة بهم. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، ان العلاقة بيننا كصيادلة واطباء مع المجلس الطبي علاقة كريمة تنبني علي الاحترام وشرف مهنة تتصل مباشرة بحياة الناس ولا اظن ان التلويح بالعقوبات يجدي فيها اكثر من المنطق والدفع بالتي هي احسن. سيدي رئيس المجلس الطبي الموقر، كنا نأمل ان نجدكم حداة ركب تضعون اصابعكم الكريمة على مواطن الخلل، في الخدمات الصحية كلها، وان تقودوا الركب للتصدي للقضايا الاساسية في هذا الشأن ولا تشغلونا وانفسكم والرأي العام بأمور عابرة. يقول حكيم دارفوري كريم (الزول كان سليت سكينك ما خافك كان طعنتو كلو ما بخافك)، لكم احترامي ومودتي... الصيدلي/ كمال الدين محمد احمد ادريس (العمدة) رقم التسجيل 330 ** ملحوظة مهمة : انا لست عمدة ولم يكن والدي عليه رحمة الله عمدة انما هذا لقب، اكتب هذا ... لأن بعض القوم يحسبون ان الألقاب تخيف الآخرين، كما وأنني اعلن انني لست عضوا بسكرتارية اتحاد الصيادلة ولا احد موظفي شركة كمبال ولا الهيئة العامة للامدادات الطبية، مع كثير احترامي لهم جميعا كزملاء اعزاء. هذا لإثبات انتفاء الغرض الخاص. كمال الدين محمد احمد ادريس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: رقم صفر)
|
الدكتور محمد المهدي مندور المدير العام للامدادات الطبية رفض ان تكون سياسات الامدادات وراء ارتفاع الاسعار. وقال ان الامدادات كانت مصلحة خدمية توزع الدواء مجانا.. وفي فترة الثمانينات عجزت الدولة عن توفير المال لشراء وتوزيع الدواء مجانا.. الفشل لم يكن وقفا على السودان.. كل الدول لم تعد لها القدرة.. مما دفع منظمة الصحة العالمية لاطلاق مبادرة (باماكو) التي هدفت لتغيير النمط المجاني الى مبدأ مشاركة المرضى تكلفة العلاج.. من هذا المنطلق ونتيجة للمعاناة التي كان يمر بها المجتمع ولانعدام الدواء في مؤسسات القطاع العام والخاص تحولت الامدادات من مصلحة حكومية لهيئة عامة تعمل وفق مبدأ استرجاع القيمة.. الهيئة مؤسسة غير ربحية تهدف لتوفير الدواء ذي الجودة العالية والتكلفة القليلة لخدمة القطاعات الفقيرة..[/B]
http://www.alsahafa.sd/Search_Result.aspx?ser=&type=2
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Nazar Yousif)
|
الصحافة
السبت 3 فبراير 2007م، 16 محرم 1428هـ العدد 489
لم تكن الفترة طويلة ما بين اعلان وزيرة الصحة تابيتا بطرس امام المجلس الوطني، ابعاد شركتين «لم تسمهما» قامتا بادخال ادوية مغشوشة وفاسدة للبلاد، وما بين ظهور مشكلة الدواء الاخيرة المتعلقة بقضيتي منتجات الادوية والشرابات المحظورة، والمعمل المرجعي لضبط جودة الدواء.. المشكلة التي صاحبها كثير من الجدل حول تأثيرات وضغوط سياسية تعرضت لها وزيرة الصحة، لحملها على اتخاذها للقرارات في ما يخص التعامل مع هذه المشكلة، الشئ الذي جعل وزيرة الصحة تنفي تعرضها لأية ضغوط سياسية من اية جهة لاعادة العقار المحظور المعروف باسم سيدوفان... وعقار سيدوفان هذا احد الادوية التي تم حظرها بواسطة ادارة الصيدلة من بين ادوية اخرى وكيلها شركة كمبال العالمية. *
http://www.alsahafa.sd/Search_Result.aspx?ser=&type=2
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: Nazar Yousif)
|
ماأشبه الليلة بالبارحة
مواصلة لمشوار الإمدادات الطبية للهيمنة الشاملة على القطاع الخاص صناعة واستيراد وتوزيعاً بل والبيع حتى للجمهور تجزئةً فقد أعلن من فوق منبره السيد/ مدير الإمدادات الطبية يوم الخميس 11/11/1999م في اجتماع غير جامع كما زعم بالصحف إذ حضره فقط حوالي 15 من المستوردين من 180 مستورد وغير تفاكري كما أدعى إذ أنه احتكر لنفسه الحديث قبل وبعد كل متحدث ولسان حاله (وما أريكم إلا ما أري وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) والحق أن يقول وما أهديكم إلا سبيل الفساد. أعلن أنه ابتداءً من 1/1/2000م (أي بعد شهر ونصف فقط) ستقوم الإمدادات خروجها تماماً عن الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله كما أسلفنا في البرنامج ألا وهو إمداد المستشفيات بالأدوية والمعدات . كما تكون قد دخلت في المنافسة التجارية الشاملة مع مستوردي الأدوية الطبية منافس جديد للمستوردين إذا كانت هذه المنافسة منافسة شريفة وعادلة كما نوضح أدناه :-
1/وكيف ذلك والإمدادات معفاه من إجراءات تسجيل الأدوية (خرق كامل لقانون الصيدلة والسموم) وتستطيع في أي وقت إدخال ما تشاء من أدوية بدون تسجيل في حين أن المستورد يظل لسنوات في انتظار تسجيل دواء واحد. والجدير بالذكر أن للإمدادات مندوباً دائماً في لجنة تسجيل الدواء التي بيدها قرار تسجيل الدواء للقطاع الخاص من عدمه.
2/ثم أن الإمدادات الطبية تسعر تسعيراً مفتوحاً وبدون أي رقابة في حين أن المستورد ملزم بالقوانين واللوائح بنسبة15% فقط أرباح. كيف تتساوي الكفتان وأين هي المنافسة الشريفة.
3/إذا تحدثنا عن المنافسة التجارية المتساوية يلزم أن يكون حق البيع متساوي. كيف ذلك والإمدادات تحتكر البيع لأكبر مشتري في السودان وهو كل المستشفيات في البلاد قاطبة.
4/الإمداد تمول كلياً بالمال العام. وأي جهة تجارية معرضة للربح والخسارة. وإذا حدثت أي خسائر يمكن للإمدادات تحمل ذلك بلا حدود بخلاف المستوردين.
ولقد كان حديث الأخ/ أمين عام اتحاد الصيادلة إشارة واضحة ودقاً لناقوس الخطر، عندما أشار باختصار إلي ما أعلنه مدير الإمدادات من دخول الإمدادات كموزع وكجهة إمداد لكل صيدليات القطاع الخاص وتساءل محقاً عن موقع ذلك من أن الإمدادات تستورد أدوية غير مسجلة كما تشاء والمستورد ينتظر سنوات لكي يسجل أي دواء وأين موقع ذلك من فتح الباب على مصراعيه لتدوال الأدوية غير المسجلة بالبلاد. ومن السخريات أن أحد المستوردين عندما تساءل عن عدم وجود غرفة تبريد للأدوية الحساسة بالمطار لم يكن من المدير إلا أن أجاب بأنها صودرت بواسطة الجمارك!! كيف يكون ذلك الحال بالله وهي الجهة الوحيدة التي تستورد كل أدوية الأمصال واللقاحات للدولة. وما الحديث عن الأمصال التالفة ومحاليل غسيل الكلى التالفة ببعيد عن الأذهان. ولما لا تنشئ الإمدادات وعلى رأسها صيادلة ما تشاء من غرفة تبريد التي تملل المليار.
لقد كانت دعوة الإمدادات الطبية للمستوردين والمنعين ليس كما زعمت للتفاكر بل للدعاية الكاملة للإمدادات والدعاية الانتخابية حيث وزع فيه البرنامج الانتخابي لما يسمي بالرابطة الوطنية لمستوردي الأدوية بل أن السيد/مدير الإمدادات قد استهل حديثه بنفس كلمات المقدمة بالبرنامج مستغلاً منبر الدولة وإمكانيات الدولة ثم واصل الحديث عن إيجابيات مزعومة ونجاحات وادعاءات بتشجيع الصناعة المحلية وما إحجام المصانع المحلية عن ما يسمي بالعطاء الأخير إلا خير رد على هذه المناورات، وأين موقع ذلك من تجاهل مصنع المحاليل الوريدية بالسودان واحتكار المحاليل لكور. ونذكر هنا 10 سلبيات أساسية رصدناها ورصدها معنا جميع الحادبين.
1/تقاعس شديد عن طرح،عطاءات عامة وتسابق شديد للاتجاه للشراء المباشر.
2/إيقاف إجراء نشر الأسعار الفائزة في كتيب. وبالتالي أصبحت معرفة الأسعار ليست حقاً بل رجاءً وتعطفاً.
3/أوقفت الإدارة الحالية تنوع مصادر الاستيراد في كثير من الحالات.
4/ قامت الإمدادات الطبية باستيراد أدوية فاسدة وأدوية أخري Sub Standard والأمثلة معروفة.
5/ساهمت الإمدادات في تفاقم مشكلة الملاريا بالسودان عمداً وبإصرار.
6/حدثت عدة حالات إهمال لتخليص أدوية من مطار الخرطوم والميناء ولمدة طويلة أدت إلي تلف الأدوية وكلها حالات معروفة.
7/لا يتم تحليل الأدوية فور وصولها، بل تبدأ الإمدادات في استعمالها للمواطنين وبعد فترة يتضح من التحليل تلفها وعدم صلاحيتها بعد أن يكون المواطن قد إستعملها. وكمثال لذلك محلول غسيل الكلى والذي وصل البلاد في 28/8/1996م ولم تصدر شهادة تحليل إلا في 24/2/1997م أي بعد ستة أشهر اتضحت عدم فعاليته واوقف استعماله بعد ستة أشهر.وبل هناك خطاب يوضح أن 7355 كيس سعة 2 لتر تم استعمالها والمستند موقع من الإمدادات الطبية وعليه تم استعمال 7355 كيس فاسد من جملة 22500 كيس أي أكثر من 30% استعملت فاسدة.
8/من السلبيات الكبيرة قبول الإمدادات الطبية لأن تكون وكيل مبيعات لبعض المصانع العالمية بل والالتزام بتارجت مبيعات مما يعنى انحيازاً.
9/ البيع للصيدليات الشعبية والمنظمات أدي إلي تداول الأدوية غير المسجلة في القطاع التجاري.
10/سوء التخزين ويكفي تقرير المعمل في زيارته الأولي عن تعطيل التكييف في كامل مخازن المبني الغربي ولم يتم تحويل الأدوية منه للمبني الشرقي إلا عند الزيارة الثانية بعد أن انكشف ذلك.
اللهم هل بلغنا. اللهم فأشهد. ولا قوة إلا بالله.
صيدلى صلاح الدين احمد عمر كمبال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
أشياء يشيب لها الولدان
| Quote: وكيف ذلك والإمدادات معفاه من إجراءات تسجيل الأدوية (خرق كامل لقانون الصيدلة والسموم) وتستطيع في أي وقت إدخال ما تشاء من أدوية بدون تسجيل في حين أن المستورد يظل لسنوات في انتظار تسجيل دواء واحد. والجدير بالذكر أن للإمدادات مندوباً دائماً في لجنة تسجيل الدواء التي بيدها قرار تسجيل الدواء للقطاع الخاص من عدمه. |
الكيزان أساطير في عالم الفساد
| Quote: الإمداد تمول كلياً بالمال العام. وأي جهة تجارية معرضة للربح والخسارة. وإذا حدثت أي خسائر يمكن للإمدادات تحمل ذلك بلا حدود بخلاف المستوردين. |
أكل هذا حاصل في بلدي ..
| Quote: ومن السخريات أن أحد المستوردين عندما تساءل عن عدم وجود غرفة تبريد للأدوية الحساسة بالمطار لم يكن من المدير إلا أن أجاب بأنها صودرت بواسطة الجمارك!! كيف يكون ذلك الحال بالله وهي الجهة الوحيدة التي تستورد كل أدوية الأمصال واللقاحات للدولة. |
وهذا أيضا ..
Quote: 1/تقاعس شديد عن طرح،عطاءات عامة وتسابق شديد للاتجاه للشراء المباشر.
2/إيقاف إجراء نشر الأسعار الفائزة في كتيب. وبالتالي أصبحت معرفة الأسعار ليست حقاً بل رجاءً وتعطفاً.
3/أوقفت الإدارة الحالية تنوع مصادر الاستيراد في كثير من الحالات.
4/ قامت الإمدادات الطبية باستيراد أدوية فاسدة وأدوية أخري Sub Standard والأمثلة معروفة. |
كل ذنب هذا الانسان أنه موجود في بلد اسمه السودان
Quote: 7/لا يتم تحليل الأدوية فور وصولها، بل تبدأ الإمدادات في استعمالها للمواطنين وبعد فترة يتضح من التحليل تلفها وعدم صلاحيتها بعد أن يكون المواطن قد إستعملها. وكمثال لذلك محلول غسيل الكلى والذي وصل البلاد في 28/8/1996م ولم تصدر شهادة تحليل إلا في 24/2/1997م أي بعد ستة أشهر اتضحت عدم فعاليته واوقف استعماله بعد ستة أشهر.وبل هناك خطاب يوضح أن 7355 كيس سعة 2 لتر تم استعمالها والمستند موقع من الإمدادات الطبية وعليه تم استعمال 7355 كيس فاسد من جملة 22500 كيس أي أكثر من 30% استعملت فاسدة.
|
هذه ليست سلبيات .. هذه جرائم
Quote: 8/من السلبيات الكبيرة قبول الإمدادات الطبية لأن تكون وكيل مبيعات لبعض المصانع العالمية بل والالتزام بتارجت مبيعات مما يعنى انحيازاً.
9/ البيع للصيدليات الشعبية والمنظمات أدي إلي تداول الأدوية غير المسجلة في القطاع التجاري.
10/سوء التخزين ويكفي تقرير المعمل في زيارته الأولي عن تعطيل التكييف في كامل مخازن المبني الغربي ولم يتم تحويل الأدوية منه للمبني الشرقي إلا عند الزيارة الثانية بعد أن انكشف ذلك. |
لكن أليس | Quote: صيدلى صلاح الدين احمد عمر كمبال |
هو المدعي في القضية الثانية المرفوعة على د. ياسر مرغني أم أنه تشابه أسماء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: مدثر الشبلي)
|
الأخ مدثر الشبلى
لعلها سخرية القدر ... "الأخوة الأعداء"
وعموما من يفلت من عدالة الأرض لن يفلت
من عدالة السماء .. ومعا لكشف المفسدين والمفسدات.
Quote: لقد كانت دعوة الإمدادات الطبية للمستوردين والمنعين ليس كما زعمت للتفاكر بل للدعاية الكاملة للإمدادات والدعاية الانتخابية حيث وزع فيه البرنامج الانتخابي لما يسمي بالرابطة الوطنية لمستوردي الأدوية بل أن السيد/مدير الإمدادات قد استهل حديثه بنفس كلمات المقدمة بالبرنامج مستغلاً منبر الدولة وإمكانيات الدولة ثم واصل الحديث عن إيجابيات مزعومة ونجاحات وادعاءات بتشجيع الصناعة المحلية وما إحجام المصانع المحلية عن ما يسمي بالعطاء الأخير إلا خير رد على هذه المناورات، وأين موقع ذلك من تجاهل مصنع المحاليل الوريدية بالسودان واحتكار المحاليل لكور. ونذكر هنا 10 سلبيات أساسية رصدناها ورصدها معنا جميع الحادبين.
1/تقاعس شديد عن طرح،عطاءات عامة وتسابق شديد للاتجاه للشراء المباشر.
2/إيقاف إجراء نشر الأسعار الفائزة في كتيب. وبالتالي أصبحت معرفة الأسعار ليست حقاً بل رجاءً وتعطفاً.
3/أوقفت الإدارة الحالية تنوع مصادر الاستيراد في كثير من الحالات.
4/ قامت الإمدادات الطبية باستيراد أدوية فاسدة وأدوية أخري Sub Standard والأمثلة معروفة.
5/ساهمت الإمدادات في تفاقم مشكلة الملاريا بالسودان عمداً وبإصرار.
6/حدثت عدة حالات إهمال لتخليص أدوية من مطار الخرطوم والميناء ولمدة طويلة أدت إلي تلف الأدوية وكلها حالات معروفة.
7/لا يتم تحليل الأدوية فور وصولها، بل تبدأ الإمدادات في استعمالها للمواطنين وبعد فترة يتضح من التحليل تلفها وعدم صلاحيتها بعد أن يكون المواطن قد إستعملها. وكمثال لذلك محلول غسيل الكلى والذي وصل البلاد في 28/8/1996م ولم تصدر شهادة تحليل إلا في 24/2/1997م أي بعد ستة أشهر اتضحت عدم فعاليته واوقف استعماله بعد ستة أشهر.وبل هناك خطاب يوضح أن 7355 كيس سعة 2 لتر تم استعمالها والمستند موقع من الإمدادات الطبية وعليه تم استعمال 7355 كيس فاسد من جملة 22500 كيس أي أكثر من 30% استعملت فاسدة.
8/من السلبيات الكبيرة قبول الإمدادات الطبية لأن تكون وكيل مبيعات لبعض المصانع العالمية بل والالتزام بتارجت مبيعات مما يعنى انحيازاً.
9/ البيع للصيدليات الشعبية والمنظمات أدي إلي تداول الأدوية غير المسجلة في القطاع التجاري.
10/سوء التخزين ويكفي تقرير المعمل في زيارته الأولي عن تعطيل التكييف في كامل مخازن المبني الغربي ولم يتم تحويل الأدوية منه للمبني الشرقي إلا عند الزيارة الثانية بعد أن انكشف ذلك.
اللهم هل بلغنا. اللهم فأشهد. ولا قوة إلا بالله.
صيدلى صلاح الدين احمد عمر كمبال |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
كتب الدكتور ياسر مرغني عبدالرحمن مقال بصحيفة السودانى
منتقدا وزيرة الصحة تابيتا لاصدارها قرار وزارى فكت بموجبه دواء كحة(دواء فاسد)
مشيرا الى دراسة سابقة توضح الى ان 34% من ادوية الامدادات الطبية غير مطابقة
للمواصفات
وذلك في مجلة الصحة المجلة صادرة فى ابريل 2006
وهذه الدراسة تم الاستناد عليها فى بحث تكميلى لنيل ماجستير صيدلة من جامعة
برادفورد بانجلترا
وتم تسجيل الصيدلى بالمجلس الطبى السودانى واسمه فاروق الطيب
كل هذه الادلة لم تكن كافية لادانة الجهات المسؤلة
> >تم فتح بلاغ بالقسم الاوسط ضدالدكتور ياسر تحت الرقم 756 /2007
وحبس داخل الحراسة لساعتين تجمهر الزملاء الصيادلة بالقسم
تم الافراج عنه بضامن كفؤ الصيدلى حسام الدين احمد همد
تم التحرى معه ومن ثم تم اطلاق سراحه
كان من المفترض ان تكون هناك حلقة تلفزيونية على الهواء مباشرة عن الدواء
الفاسدالحلقة مع د ابراهيم الامين قبل الحلقة بساعتين تم استدعاء الدكتور ياسر بواسطة
النيابة (لاحظ النيابة) وتم اخذ تعهد منه > >بان لا يذهب للتلفزيون وان لا يصرح للصحف تم تغييره بشخص اخر للحلقة التلفزيونية تم تمليكه كل المستندات
ولكن
الغيت الحلقة من جهات عليا
> >وترك د. ابراهيم الامين التلفزيون احتجاجا على ذلك الموقف
> >كذلك تم التاثير على المجلس الطبى لاصدار بيان منع بموجبه الاطباء والصيادلة
> >من الحديث للاعلام
> >القضية حتى الان تراوح مكانها
> >الدواء الفاسد موجود بالاسواق
> >اللجنة المكلفة للنظر فى الموضوع سلحفائية
> >السعودية رفضت الدواء وابادته وعلى حساب الوكيل
> >البحرين رفضت الدواء ايضا
> >السلطنة سحبت الدواء وبرسالة لكل الصيدليات
> >وفى السودان نصدر القرارات للدواء الفاسد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: رقم صفر)
|
المجلس الطبي السوداني يدخل وحل السيدوفان
اصدر المجلس الطبي السوداني (تعليمات) لجميع الاطباء والصيادلة بعدم التحدث إلي الاعلام ووجهمم بمناقشة القضايا في الدوريات العلمية ! وذلك في محاولة لوقف تدفق المعلومات حول قضية دواء السيدوفان الفاسد وتداعياتها والتي ادت إلي اكتشاف العلاقة بين شركة صلاح كمبال وهو اسلامي والهيئة العامة للامدادات الطبية ويقودها مندور المهدي وهو اسلامي هذا البيان يعتبر (اخطر) تطور في هذه القضية والتي تولي فيها الاعلام كشف ما (خفي) من علاقات وادت لظهور معلومة انه في وقت ما اثبت المعمل القومي المرجعي ان نسبة 34% من عينة الادوية التي وصلته من الامدادت الطبية لم تكن مطابقة للمواصفات وادي تدخل الاعلام ايضا في توضيح حقيقة وجود اكثر من جهة مرجعية واحدة لصلاحية الدواء بالبلاد .. لاول مرة منذ قيام وزارة الصحة السودانية ... واوضح الاعلام ان الامدادات الطبية قامت بفتح بلاغ ضد احد الصيادلة من عضوية اتحاد الصيادلة لانه تحدث عن نسبة 34% من الادوية غير المطابقة ... ( هذا الصيدلي ومحاميه يحاولون بدون طائل – ليس لشطب البلاغ المدون ضدهم من الامدادات الطبية – بل تحريكه - وتستخدم الامدادات نفوذها – في عدم تحريك بلاغها ؟؟؟ .
وقد نجحت شركة صلاح كمبال في ادخال المجلس الطبي السوداني مدافعا عنها وعن ادويتها ... باصداره لهذا البيان الهزيل الخجول .. والذي يعتبر (سقطة) المجلس الطبي تستدعي محاسبة كل من شارك في اتخاذ هذا القرار واصدار هذا البيان ... المجلس الطبي الذي عجز عن ضبط الاداء المهني في القطاع الخاص .. المجلس الطبي الذي عجز عن وقف سيل كليات الطب والصيدلة الجديدة وعجز عن اصلاحها .. المجلس الطبي الذي لم تحركه كل اعمدة كتاب الصحف بيما يحدث في مجال المهنة مما يدخل في مهامه الاصيلة التي يتقاضي رئيسه واعضاءه مخصصاتهم من اجلها يتحرك ليدافع عن شركة ادوية خاصة ... اوضح المعمل الرسمي انها استوردت ادوية اطفال فاسدة .
ان البروفسيور عبد الرحمن محمد موسي رئيس المجلس الطبي السوداني مطالب لتوضيح ان كان هذا القرار قد املته المصلحة العامة .. ام دفع إليه مجلس الطبي دفعا .. وجميع الاطباء والصيادلة الذين خاطبهم يؤدون للاطئمنان علي حياد وعلمية مجلسهم الذي يحرس المهنة – ان يوضح البروفسيور رئيس المجلس فقط (اسماء) اعضاء اللجنة أو الاجتماع الذي ناقش هذا الموضوع واقر اصدار البيان .. وان كان المجلس الطبي الذي يتحدث عن العلمية والدوريات العلمية ... لايعلم ان نسبة 34% من ادوية الامدادات الطبية اتضح انها في احدي الدراسات العلمية كان غير مطابقة للمواصفات ... هذه المعلومة لمعلومية البروفيسور .. مصدرها احدي الدوريات العلمية التي يتحدث عنها بيان المجلس الموقر - الافضل للسيد رئيس المجلس الطبي – ان يشكل لجنة للتأكد مما يتحدث عنه الاطباء والصيادلة في الصحف – دفاعا عن صحة المواطنين - وترفع اليه اللجنة رايها ثم بعد ذلك يصدر بيانه.
غير ان لجنة سابقة كونتها السيدة وزيرة الصحة برئاسة بروفيسور عمر زائد قد ( نامت نومة اهل الكهف ؟؟) ولم يفتح الله عليها باي كلمة ... بالرغم من وضوح المسألة كالشمس في رائعة النهار .. وذلك بعد ان هاجمها صلاح كمبال في الصحف !! .
واتحدي المجلس الطبي ان يوضح اسماء الحضور الذي اتخذ القرار ... واتحدي بروفيسور عبد الرحمن محمد موسي – رئيس المجلس الطبي – ان يتخذ أي اجراء ضدي في هذا المقال الذي يخرق توجيهات المجلس غير الموفقة ... والاطباء والصيادلة الذي اشعلوا الانتفاضة ..وقادوا الوعي.. وانحازوا للمواطن.. لن يخيفهم البيان المرتجف من مجلس ستره الله الاعوام الماضية بضعف الاداء وعدم الفاعلية .. وابي الا ان يفضح نفسه بالانحياز لشركة كمبال .. ضد اطفال ومواطني السودان .. وضد عضويته الوطنية من الاطباء والصيادلة . ..
اما شكاوي المواطنين التي تصل إلي المجلس والتي يموت فيها مريض باهمال طبي واضح يثبته المجلس .. ثم يقرر فيه ( لفت نظر ) فهذا موضوع سلسلة تحقيقات عن المجلس الطبي .. تخيلوا .. موت مواطن في مرفق طبي خاص يتم اثبات السبب (الاهمال ) ويكون القرار في شكوي اهل المتوفي – لفت نظر !! .
د. محمد احمد عبد الله النور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: رقم صفر)
|
المجلس الطبي الذي عجز عن ضبط الاداء المهني في القطاع الخاص .. المجلس الطبي الذي عجز عن وقف سيل كليات الطب والصيدلة الجديدة وعجز عن اصلاحها .. المجلس الطبي الذي لم تحركه كل اعمدة كتاب الصحف بيما يحدث في مجال المهنة مما يدخل في مهامه الاصيلة التي يتقاضي رئيسه واعضاءه مخصصاتهم من اجلها يتحرك ليدافع عن شركة ادوية خاصة ... اوضح المعمل الرسمي انها استوردت ادوية اطفال فاسدة .
ان البروفسيور عبد الرحمن محمد موسي رئيس المجلس الطبي السوداني مطالب لتوضيح ان كان هذا القرار قد املته المصلحة العامة .. ام دفع إليه مجلس الطبي دفعا .. وجميع الاطباء والصيادلة الذين خاطبهم يؤدون للاطئمنان علي حياد وعلمية مجلسهم الذي يحرس المهنة – ان يوضح البروفسيور رئيس المجلس فقط (اسماء) اعضاء اللجنة أو الاجتماع الذي ناقش هذا الموضوع واقر اصدار البيان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: Nazar Yousif)
|
ان يوضح البروفسيور رئيس المجلس فقط (اسماء) اعضاء اللجنة أو الاجتماع الذي ناقش هذا الموضوع واقر اصدار البيان .. وان كان المجلس الطبي الذي يتحدث عن العلمية والدوريات العلمية ... لايعلم ان نسبة 34% من ادوية الامدادات الطبية اتضح انها في احدي الدراسات العلمية كان غير مطابقة للمواصفات ... هذه المعلومة لمعلومية البروفيسور .. مصدرها احدي الدوريات العلمية التي يتحدث عنها بيان المجلس الموقر - الافضل للسيد رئيس المجلس الطبي – ان يشكل لجنة للتأكد مما يتحدث عنه الاطباء والصيادلة في الصحف –
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
غدا
21 مايو مواعيد المحاكمة الساعة 10 صباحا
جاهز لفضح الفساد ومؤسساته المتعددة -
المؤسسات التى تتاجر بقوت الشعب
ستكون محاكمة لكل عناصر الفساد ومافيا الدواء
كل الفترة من 89 وحتى 2007 سنفتح ملفاتها
الدربات الفاسدة
الكلوركوين ناقص الجرعة
الماء المقطر الفاسد
الشراء المباشر داخل المؤسسة الحكومية
انعدام الشفافية
و...................الخ
وابقوا معنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: Nazar Yousif)
|
إدارة الصيدلة تحظر (11) منتجاً من جلفار
حذرت ادارة الصيدلة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، أصحاب الصيدليات من مغبة عدم اتباع القرار القاضي بإلغاء تسجيل وحظر استخدام المستحضرات الصيدلانية التابعة لشركة جلفار والبالغة (11) صنفاً من شرابات ومعلقات من بينها السودفان، والا يُعرض صاحب الصيدلية المخالفة للمساءلة القانونية التي قد تصل إلى إلغاء الرخصة.
وشمل الحظر المنتجات التالية:
1- Adol oral drops
2- Becovit syrup
3- Fitzecalm suspension
4- Kdiron syrup
5- Moxal suspension
6- Moxal suspension
7- Scopinal syrup
8- Sedofan syrup
9- Sedofan DM
10- Sedofan P
11- Trimol suspension
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147519853&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: Nazar Yousif)
|
الحظر المنتجات التالية:
1- Adol oral drops بندول
2- Becovit syrup فيتامين
3- Fitzecalm suspension للصرع
4- Kdiron syrup فيتامين اطفال
5- Moxal suspension مضاد للحموضة
6- Moxal suspension
7- Scopinal syrup مضاد للمغص
8- Sedofan syrup دواء كحة
9- Sedofan DM دواء كحة
10- Sedofan P دواء كحة-الاشهر صاحب القرارات الوزارية
11-
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تم الغاء لقاء تلفزيونى على الهواء عن الدواء (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
الأخ د. ياسر ميرغني عبد الرحمن
مررنا على سبيل التحية
نتابع بكل التقدير والاعجاب موقفكم النبيل إلى جانب المساكين والمستضعفين والفقراء..ونحي صمودك ونضالك ضد الفساد والمفسدين..
معا من أجل كشف المفسدين والمغتنين على حساب صحة وتعليم وحياة المعدمين والمسحوقين ..ومن أجل إعلاء القيم النبيلة..
أحمد يوسف أبوحريرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
فساد أدوية...إعدام شعب ومازال الملف مفتوحاً (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
فساد أدوية...إعدام شعب ومازال الملف مفتوحاً
محاولات وضغوط لإثناء المعمل المركزي عن قراره بفساد الأدوية
السودوفان ليس وحده.. ما خفي أعظم
اشكال في تسعير أدوية الإمدادات ورفض من الهيئة للرقابة والتفتيش
تحقيق:انعام محمد الطيب
* مشكلة أسعار الدواء
وتواصلت المشكلة بين أجهزة وزارة الصحة الاتحادية المسؤولة عن الدواء بمذكرة حول تسعير أدوية الإمدادات الطبية بعث بها وزير الدولة بالصحة الاتحادية، وردت عليها المدير العام بالإنابة، حيث أوضحت أن أصناف الدواء تستورد عبر ميناء بورتسودان ومطار الخرطوم، وعليها دمغة جريح (1%)، و(10%) رسوم وارد، ونصف في المائة رسوم طيران، و(6%) رسوم تخليص، و(2%) تأمين، و(1%) مصروفات طارئة، و(2%) رسوم بنكية، و(20%) رسوم مصلحية. وينطبق هذا على النقل البحري مع الأخذ في الإعتبار (2.5%) رسوم ميناء، و(3.50%) رسوم ترحيل، ورسوم مصلحية (44.2%) للجو، و(49%) للبحر، ونفت الاتهام بوجود أي تسعير للأدوية بالهيئة خلاف ذلك، كما أن مضادات الملاريا أسعارها معروفة ولا علم للهيئة عن ما أثير حول إحصائية الـ (192)، ومن الذي قام بإعدادها، مؤمنة على أن الهيئة لا تسوِّق أي دواء إلا بعد تحليله بالمعمل القومي الصحي أو معمل الهيئة العامة للإمدادات الطبية المزود بكل الأجهزة، وأن الهيئة لا علم لها بـ (80%) فانسدار (who)، وأن الهيئة لا تقوم بتسجيل الأدوية فهي ليست وكيلاً لشركات ومصانع أجنبية، والأدوية تستورد وفق عطاءات عالمية مفتوحة، ولا تدخل الهيئة أي أدوية مسجلة، فهذه مسؤولية الوكلاء، وتقارير المعمل في مصلحة الهيئة أي أنها تفحص الأدوية ولم تخطر من قبل إدارة الرقابة الإدارية بأي صنف تم تحليله بعد التسويق وأن الهيئة لم ترفض الخضوع في مخازنها للرقابة وتتبع كل نظم التخزين الجيد وحاصلة على الـ iso900 إصدار 2000 ولديها أحسن المخازن في أفريقيا، وأن الهيئة تهدف لإمداد دوائي للمرضى قليلي الدخل ولو أجريت دراسة في مستشفى الخرطوم لوجد أن أدوية الهيئة فقط لا تتجاوز (8300) دينار، فهذا يعني أنهم لا يشترون الدواء من الهيئة العامة للإمدادات بل من أماكن أخرى.
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147519945
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فساد أدوية...إعدام شعب ومازال الملف مفتوحاً (Re: Nazar Yousif)
|
* السرد الشافي:
وردت الإدارة العامة للصيدلة والإمدادات بناءً على طلب وزيرة الصحة تابيتا بطرس شوكاي، حيث تم التأكيد على أهمية الهيئة العامة للإمدادات في توفير الدواء، كما تم وضع قائمة أسعار وضعتها إدارة المبيعات بالإمدادات. وحول جودة الأدوية طلبنا أن لا يتم تسويق أي دواء للهيئة العامة إلا بعد تحليله وأن يتم ذلك بالمعمل المرجعي لا معمل الهيئة، وبخصوص (80%) من دواء فانسدار (who) فقد جاء ذلك في دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية عن جودة المستحضرات المستخدمة لعلاج الملاريا بعدد من الدول الأفريقية من بينها السودان وتم نشرها، حيث أكدت فشل الفانسدار، وأكدت تنصل الهيئة العامة للإمدادات عن مسؤوليتها في ما يتعلق بالسماح بالمنافسة بمستحضرات غير مسجلة تمت ترسية العطاءات عليها تم توزيعها بطول البلاد وعرضها.
* رفض استقبال فريق إدارة الصيدلة
الهيئة رفضت استقبال فريق صيدلي للتفتيش برئاسة مدير إدارة الرقابة المركزية في منتصف مايو 2005 لبحث صدور عدد مقدَّر من شهادات عدم مطابقة المواصفات صادرة من العمل المرجعي خاصة بأدوية الإمدادات إلا أن هذا الأمر لم يكتمل، وأخطر وزير الصحة السابق بخطاب في 19/5/2005م، وطرحت الإدارة سؤالاً حول مصير المستحضرات الصيدلانية وكم تبلغ قيمتها النقدية، خاصة أن عدم مطابقة الأدوية لم يكن بعامل التخزين، كما أن إدارة الرقابة سبق وأن جهت خطاباً للإمدادات الطبية بتاريخ 4/12/2005 بخصوص عقار (combisunate fore 100mgtab) وهو عقار خاص بعلاج الملاريا، مطالبين بضرورة توضيح الإمدادات لمخزونها الموجود من هذا العقار مع توضيح للجهات التي وزع لها مع رقم التشغيلة لكل جهة، وأكدت إدارة الصيدلة أنها ليست في خصومة مع الهيئة العامة للإمدادات الطبية، وإنما الهم هو حماية الصحة العامة للمواطنين.
* رفض المذكرة
وتقدمت الإمدادات الطبية بطلب لاعتماد شهادات معملها إلا أن إدارة الصيدلة تقدمت بمذكرة رفضت وجهة نظر الإمدادات بإنشاء معمل بخلاف المرجعي لتحليل الأدوية وضبط جودتها واعتبرت ذلك أمراً غير قانوني ويخالف الموجهات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فساد أدوية...إعدام شعب ومازال الملف مفتوحاً (Re: Nazar Yousif)
|
أزمة السودوفان
وبخصوص دواء السودوفان (p) syrup من جلفار فقد صدرت شهادة تحليل من مدير المعمل القومي للرقابة الدوائية للسيد مدير قسم السلامة الدوائية وبرقم التشغيلة 43،40 إنتاج 5/2005- تاريخ انتهاء صلاحية 5/2007، حيث كانت النتيجة غير مطابق، والعينة وجدت غير مطابقة للمواصفات فيما يختص بالمظهر الفيزيائي للشرابات حيث يوجد تسريب من المحتويات الداخلية على الغطاء الداخلي والخارجي، وتم إرسال قرار الحظر لشركة جلفار لـ (5) من المستحضرات في 7/8/2006 من قبل اللجنة الدائمة، إلا أن الإمدادات الطبية وإدارة الجودة الشاملة قد أصدرت قراراً لمدير إدارة المبيعات والتسويق بايقاف السودوفان (p) -أي الصرف من ذلك الصنف- تشغلية رقم (40) وذلك بتاريخ 5/7/2006، وبتاريخ 6/7/2006 قامت مديرة إدارة الجودة بمخاطبة مدير الرقابة الصيدلانية حول السودوفان (p) حول التشغيلة (40) حيث أوضحت فيه أنه بناء على طلب إدارة الرقابة بعمل Urgent Real بالإفادة لعمل الإجراءات الآتية بعزل التشغيلة أعلاه وايقاف الصرف فيها وكانت الكمية (4104) عبوات، وتم فحص بالعين المجردة لمراجعة النواحي الفيزيائية للتشغيلة، ولم توجد صفات عدم مطابقة من ناحية مظهر العينة وخواصها الفيزيائية وأن مدير الإمدادات د. مندور اتصل بمدير العمل القومي للرقابة د. أبوبكر عبد الرؤوف لمعرفة وصف حالة عدم المطابقة، ورد مدير المعمل بوجود تسرّب على العينة التي تم تحليلها بالمعمل ورأت إدارة الجودة أن التسرب ربما يكون سببه كسر بعض العبوات حتى أثر على الأخرى وهو أمر طبيعي أثناء الترحيل للعبوات الزجاجية، وكل ما يتم فعله هو تحرك العبوات المتأثرة ولا يرقى لطلب عمل استدعاء للمستحضر، طالبة بعمل مراجعة وفحص بالعين المجردة للمخزون من هذه التشغيلة بمخازن الهيئة والإدارة.
وخطاب آخر بتاريخ 11/7 من إدارة الجودة بالإمدادات حول السودوفان (p) تشغيلة 40 ورداً على خطاب الرقابة الصيدلانية المركزية واستفساراتها فالفاتورة مرفق صورة منها وفاتحة العبوة الخاصة بالمستحضر وكيفية الترسية للصنف خلال العطاء (2004-2006) ويمكن الحصول على شهادة تسجيل من إدارة شؤون الدواء بإدارة الصيدلة وأن السودوفان مسجل بالإدارة العامة وتم تحليله بالمعمل المرجعي ويمكن الحصول على الشهادة، وأن الكمية بالمخازن ليس بها تسريب ويمكن مراجعة المخزون بمخازن الهيئة. فيما أكدت مديرة إدارة الدواء د. السريرة عمر في خطاب لرئيس قسم السلامة الدوائية أن المستحضر سودوفان (p) غير مسجل ولم يتم تقديمه للتسجيل خلال خمسة أعوام 2003، 2004، 2005، 2006، كما أبرزت وثائق من إدارة المبيوعات والتسويق بالهيئة العامة للإمدادات الطبية المركزية عن توزيع كميات من السودوفان (p) من التشغيلة 42،45، و14 لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة الخرطوم، وولايات النيل الأبيض، وكسلا، وسنار، والبحر الاحمر، وبحر الجبل، والوحدة، وشمال دارفور، وجنوب دارفور، وشمال كردفان، والجزيرة، والقضارف، والشمالية، والنيل الأزرق، ونهر النيل، وجنوب كردفان، وأعالي النيل.
ورغم تضارب القرارات عن حظر وتجميد قرار الحظر حيث أمرت جميع القرارات الخاصة بالسدوفان (p) ومستحضرات جلفار حظر البيع والتداول، ولكن هناك كميات قد وزعت من دواء السدوفان (p) (شراب) أثناء الحظر، حيث تم تسليم مستشفى جعفر بن عوف التخصصي (960) عبوة منه من التشغيلة (960) وذلك بتاريخ 13/11/2006
* الإمدادات تؤكد سلامة الموقف
ورغم كل هذا فإن الإمدادات الطبية وفي 30/يناير 2007 وعبر بيان نشرته معظم الصحف، أكدت سلامة موقفها وأمَّنت على صلاحية الأدوية لديها وأنها مطابقة للمواصفات ولم تفرج عن الأدوية إلا بعد اخطارها من قبل نيابة حماية المستهلك والإدارة العامة للصيدلة، معلنة ترحيبها بتكوين اللجنة الجديدة للنظر في صلاحية الدواء ومرجعية المعامل، وسوف تلتزم بأي قرار جديد يصدر من أي مؤسسة حكومية.
* لجنة فنية لتقصي الحقائق
وقد أصدرت وزيرة الصحة الاتحادية قرارها الوزاري رقم (2) لسنة 2007 في 24/1 بتكوين لجنة فنية لتقصي الحقائق حول منتجات الأدوية والشرابات المحظورة والمعمل المرجعي لضبط جودة الدواء برئاسة بروفيسور عمر زايد بركة وبروفيسور بابكر إدريس رئيساً مناوباً ود. البخيت سليمان سعيد مقرراً وعضوية د. الهادي محمد أحمد ود. الفاتح محمد عمر والمستشار القانوني لوزارة الصحة الاتحادية وممثل منظمة الصحة العالمية وممثل اتحاد الصيادلة، وذلك للتأكد من منتجات الأدوية والشرابات المحظورة ومدى مطابقتها للمعايير العالمية والوصول لوجهة نظر فنية حول المعمل الذي يمكن أن يشكل مرجعية لضبط جودة الدواء.
وفي مارس 2007 أصدر اتحاد الصيادلة بياناً حول صحة المواطن وتكوين اللجنة الفنية وانتظارهم للنتائج حول ما يثار حول الأدوية كما قاموا بمخاطبة مدير الإمدادات في 26/2/2007 وتوضيح وجهة نظر الاتحاد المبنية على معلومات محددة وخاصة بوجود أدوية غير مسجلة من ضمنها السدوفان (p).
-ونواصل-
تحقيق:انعام محمد الطيب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
قمة الاستهتار بحياة الناس؟؟! (Re: Nazar Yousif)
|
آمال عباس
الخميس 31 مايو 2007م، 15 جمادي الأولى 1428هـ العدد 5014
* الكثير من سياسات الانقاذ احدثت شروخاً والاماً في جسد المجتمع السوداني.. الاماً وشروخاً تعايش معها واحتملها من صبر.. ضيق الحياة وتمدد الفقر وسيادة المرض.. وشروخاً ادت الى خلخلة اجتماعية جعلتنا نتحدث عن ظاهرة التفلتات الاخلاقية وعن ظاهرة الاطفال مجهولي الابوين وعن.. وعن.. الخ.
* يحدث هذا والقلوب تخفق خوفاً والنفوس تفيض حسرة ولكن ومع ذلك لم يخطر على بال عاقل ان تبلغ المشاكل حد الاستهتار بارواح الناس والاعتداء عليها.
* عام 1999 طفحت الى السطح قضية محاليل كور.. المحاليل الوريدية المنقذة للحياة وقضية الكولوركوين علاج الملاريا غير المطابق للمواصفات.. ولم تقبل الامدادات الطبية اثارة المسألة على صفحات الجرائد.. ومثلت صحيفة الرأي الاخر على مدى عام كامل امام المحكمة وكسبت القضية المرفوعة ضدها باشانة السمعة.. وكم يا ترى راح ضحية المحاليل وغيرها من ابناء وبنات الشعب السوداني.
* وظن البعض ان المسألة انتهت.. مسألة الدواء الفاسد ولكنها طفحت مرة اخرى ومنذ اعوام بيانات وبيانات مضادة وصراع يدور وسط اهل الشأن.. (مسألة الدواء كلها تفجرت عقب المفاصلة بين اهل الانقاذ) الى ان وصل الى امر دواء الاطفال.. وكانت صحيفة السوداني محقة عندما اسمت تحقيقها عن الدواء باعدام شعب.. والحقيقة هو اغتيال للانسانية جمعاء واغتيال لاطفال السودان.
* والمحير هو اننا لا نستطيع ان نجزم بأن هل الدواء فاسد كما اشارت وزارة الصحة وسحبته من الاسواق؟وعادت ذات الوزارة وقالت انه صالح للاستعمال وسرعان ما عادت وقالت ان دواء السودفان فاسد ولا يصلح للاستعمال .. امر يحير ويجعل الرأس يدور هولاً من الطريقة التي تمارس بها تيارات من اهل الانقاذ صراعاتها من اجل السلطة والمال.
* والذي يطلع على بيان المجلس الاتحادي للصيدلة والسموم الذي نشر كاعلان في صفحة كاملة وفي اكثر من صحيفة.. يدرك حجم المخاطر التي تحيط بحياة الانسان في السودان.
* المجلس الاتحادي المغيب قال انه يراقب بعين ساهرة وقلق شديد الوضع المتردي في عالم الدواء.. واخذ البيان في سرد تاريخ تكوينه واهميته.. إلا انه اشار الى ان جماعة معروفة آلت على نفسها ان تقف سداً منيعاً ضد انفاذ ذلك القانون حماية لمصالحها وذلك بالاجهاض المتكرر لآلية تنفيذه وهى المجلس الاتحادي للصيدلة والسموم.
* والبيان الغريب المثير لجيش من علامات الاستفهام يقول ( اننا هنا نناشد كل المخلصين من ابناء هذا البلد بدءاً برئاسة الجمهورية مروراً بوزيرة الصحة والتي تعلم ان كل السهام المصوبة لصدر هذا المجلس اتيه من داخل وزارتها.. ثم الاخوة الكرام بالمجلس الوطني واخيراً الاخوة ا لكرام الصيادلة والبياطرة والاطباء وكل من يعنيهم امر الدواء ان يتداركوا امر البلاد واهلها وسمعتها).
* ما اظن ان هناك فردا من جمهور الشعب السوداني المغلوب على امره مدرك او فاهم لما يدور في عالم الدواء او بالاصح في عالم صراع اهل الاسلام السياسي في السودان والذي تتم من خلاله عملية اغتيال الانسانية واغتيال الاطفال ان كان بالفعل الدواء فاسدا واغتيال الكبار بالفزع والهلع.
هذا مع تحياتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
صفيح ساخن (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
صفيح ساخن
ويشير بعض الصحافيين أن د. تابيتا على كثرة اخبارها في الصحف. فإنها قليلة التصريحات المباشرة إلا في المؤتمرات الصحافية التي تعقدها الوزارة مترافقة مع بعض القضايا التي كان أهمها المؤتمر الإعلامي الذي عقد عقب الضجة التي أثيرت حول صلاحية «عقار» معروف حيث توعدت تابيتا التي تبنت «صلاحية الدواء» بالاستقالة إذا لم تثبت صلاحيته معددة الاجراءات التي اتخذتها وزارتها للتأكد وضمان الصلاحية قائلة بكلمات مباشرة وواضحة: «إذا وجدت نفسي في أية لحظة تسببت في ضرر لأي مواطن سوف أترك الوزارة». وما بين استقالتها أو إقالتها فإن كرسي وزارة الصحة الشديد السخونة والالتهاب بكل ثقل الصراعات الخفية والظاهرة وتقاطعات المصالح العامة والخاصة في تفاصيل الصناعات والمتعلقات الصحية، لا يزال غير قادر على أن يقلل من جرعة أناقة د. تابيتا.. التي ينتظر الجميع الآن قرارها بعد تجدد حظر ذلك الوادي المثير للجدل و«للعطاس»
http://www.rayaam.net/syasia/syasa6.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صفيح ساخن (Re: Nazar Yousif)
|
"ومع ذلك فإننا نطالب بوقفة مشهودة وبيوم مشهود وبحضور مشهود لإبادة ما تبقى من السودوفان على رؤوس الأشهاد، ليعلم كل الفاسدين أن الشعب سيعاقبهم ولو بعد حين."[/B
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: مدثر الشبلي)
|
العدد رقم: 554 2007-06-03
قيادات مجلس الصيدلة تتبرأ من بيان رئيس المجلس حول الدواء الفاسد
تبرأت قيادات المجلس الاتحادي للصيدلة والسموم من البيان الذي أصدره رئيس المجلس بروفسير عبدالكريم محمد صالح حول قضية الادوية الفاسدة، ونفى الأمين العام وممثلو وزارة الصحة واتحاد الصيادلة انعقاد اجتماع للمجلس واصدار بيان انتقد التناول الاعلامي لقضية السودوفان الفاسد، وقالوا انهم تفاجأوا بالبيان على صفحات الصحف عبر اعلان مدفوع القيمة، وفيما اكدت وزارة الصحة حقها في حظر استخدام عقارات شركة جلفار كشفت قيادات بمجلس الصيدلة عن قرارات (حاسمة) حول ملابسات قضية الدواء الفاسد.
تحمل تبعات البيان
اكد رئيس المجلس بروفسير عبدالكريم محمد صالح ان البت في قضية حظر الأدوية الخاصة بشركة جلفار التي حسمت مؤخراً بقرار من وزيرة الصحة يأتي ضمن اختصاصات مجلسه.
واوضح الأمين العام للمجلس الاتحادي للصيدلة والسموم د. صلاح جوهر لـ(السوداني) انه بحكم منصبه يعتبر الجهة المنوط بها الدعوة لاجتماع المجلس واصدار بيان في اي قضية مثل قضية الدواء الا انه اكد عدم اتخاذ اي خطوات لعقد اجتماع او اصدار بيان او تفويض جهة لاصدار هذا البيان، وطالب الجهة التي اصدرته بتحمل تبعات البيان.
الصحة تدافع
من جهته دافع د. الشيخ الصديق عن قرار الوزيرة واصدارها لبيان بحظر الادوية المعنية، مؤكداً ان اللجنة التي حظرت تلك الادوية جاءت بقرار وزاري بعد ان حظرت الادوية من قبل من لجنة فنية كونتها ادارة الصيدلة وذلك بعد تسلم الوزيرة لشكوى من وكيل شركة جلفار، نافياً ان يكون هناك تهميش او تغييب لأي جهة، مؤكداً ان المعالجة لقضية الأدوية جاءت من قبل الوزيرة، واكد أن تكوين اللجنة التي حسمت قضية الادوية سبق تكوين المجلس الاتحادي للصيدلة والسموم، وزاد ان البيان التي حظر الادوية كانت فيه فقرة تشير الى ان يقوم المجلس الاتحادي بدوره كاملاً، مؤكداً ان الوزيرة مشرفة على المجلس، وانتقد اصدار البيان الذي جاء باسم رئيس المجلس، مؤكداً ان المجلس ومنذ تكوينه عقد اجتماعين فقط؛ الاول انتخب فيه الرئيس والثاني كلف من خلاله لجنة لمناقشة موضوع لائحة المجلس.
تناقضات في التكوين
ووصف ممثل الصيادلة بالمجلس د. الوليد محمد احمد في حديث لـ(السوداني) البيان بالهزيل وانه لا يرقى لمستوى المجلس او عضويته، مؤكداً انه فوجئ بالبيان في الصحف بالرغم من انه عضو فاعل بالمجلس.
على صعيد آخر برز اتجاه مؤيد للبيان من ممثل البياطرة د. هاشم الهادي الذي اكد على انعقاد اجتماع صدر بموجبه البيان، مشيراً الى ان الاجتماع يأتي في المرتبة الثانية منذ تكوين المجلس حيث انعقد الاول في أبريل الماضي وتم فيه انتخاب رئيس المجلس واعضائه، واكد وجود خلافات بين الاعضاء منذ الاجتماع الاول حيث برزت مراكز قوى مناهضة لقرار اختيار الامين العام للمجلس وهو مدير ادارة الصيدلة ليصبح الحكم والخصم في كل القضايا، وقال ان وجود د. جوهر كأمين عام يؤثر على الدور الرقابي للمجلس.
وابدى د. بهاء الدين عبدالحميد ممثل مصنعي الادوية وعضو المجلس الاتحادي للصيدلة والسموم أسفه لما يحدث في مجال الدواء، مؤكداً انه لم يشارك في اجتماع للمجلس الاتحادي للصيدلة والسموم، نافياً علمه بالبيان الذي صدر مؤخراً من المجلس.
لائحة العقوبات
ونص قانون الصيدلة والسموم في فقرة اختصاصات المجلس وسلطاته على ضرورة الموافقة على تسجيل شركات الادوية والمسلتزمات الطبية الاجنبية او فروعها او وكيلها المعتمد وفق الضوابط والشروط التي يحددها بقرار منه، واشار القانون الى ضرورة معاقبة كل من يخالف اللوائح الصادرة بموجبه بالسجن لمدة لا تتجاوز خمس سنوات او الغرامة او العقوبتين معاً ومصادرة اي دواء او مستحضر صيدلاني او تجميل او مستلزم طبي اذا كان صالحاً للاستعمال او ابادته اذا كان غير صالح للاستعمال.
صراع الأدوية
وكان بيان مجلس الصيدلة والسموم المثير للجدل بتوقيع رئيسه بروفسير عبدالكريم محمد صالح انتقد وزارة الصحة واعتبر (صراع الأدوية) الذي نشب مؤخراً بشأن ادوية جلفار بانه (نكسة حضارية واحباط علمي وفوضى مهنية)، واستهجن البيان (التحذيرات التي أطلقتها وزارة الصحة للصيادلة والتهديد باغلاق الصيدلات).
وأرجع (فوضى الأدوية) الى تغييب وزارة الصحة للمرجعية المهنية الممثلة في المجلس وتعطيلها انفاذ قانون الصيدلة والسموم لسنة 2001م.
الخرطوم: انعام الطيب – ابتسام حسن
http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147520085&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Nazar Yousif)
|
تعقد اليوم جلسة في محاكمة د. ياسر مرغني في القضية المرفوعة عليه من قبل الامدادات الطبية .. وكانت جريدة الصحافة في عددها الصادر اليوم قد أوردت الخبر التالي :
Quote:
محاكمة نائب الأمين العام لاتحاد الصيادلة اليوم
الخرطوم - الصحافة
تبدأ اليوم محاكمة دكتور ياسر ميرغني، نائب الامين العام لاتحاد الصيادلة الذي قال في وقت سابق ان 34% من ادوية الهيئة العامة للامدادات الطبية غير مطابقة للمواصفات،
وطالب ممثل الدفاع في الجلسة السابقة بشطب البلاغ لعدم تفويض نائب مدير الامدادات الطبية بفتح البلاغ |
ويمكن الوصول إلى الخبر عبر اللنك التالي :
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=35658[/B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Nazar Yousif)
|
العدد رقم: 556 2007-06-05
سحب الثقة من رئيس مجلس الصيدلة والسموم
أصدر مجلس الصيدلة والسموم بالاجماع قراراً قضى بموجبه بسحب الثقة عن رئيسه بروفيسور عبدالكريم محمد صالح وانتخاب د. فيصل خضر عبدالرحمن خلفاً له، وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدته وزيرة الصحة الاتحادية د. تابيتا بطرس
وجددت الوزيرة التزام الوزارة بمنح المجلس كل صلاحياته فيما يتعلق بالتسجيل والإشراف والرقابة على الأدوية ومنع تداول الأدوية المغشوشة وضبطها وفقاً للمعايير العلمية والعالمية، اضافة الى الاشراف على التصنيع الدوائي بالبلاد للحد من كل الظواهر السالبة المتعلقة بتداول الأدوية، ودعت الوزيرة الى تجاوز الخلافات والاهتمام بالمهنية لتقديم خدمة صيدلانية لانسان السودان، مؤكدة سعيها مع كل الجهات في الدولة لتوفير المناخ الطيب وتذليل كل العقبات التي تواجه المجلس ليؤدي رسالته المهنية ورعايتها لكل أعماله، ودعت لضرورة وضع اللوائح التي تنظم عمل المجلس وفقاً للقوانين المنظمة لعمل الصيدلة والسموم والتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة بالعمل الصيدلاني بالبلاد.
الخرطوم: ابتسام حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: Nazar Yousif)
|
السودانى العدد رقم: 564 2007-06-13
الإعدام لمدير الأدوية الصيني بسبب أدوية فاسدة
أصدرت محكمة محلية بكين حكماً باعدام المدير السابق لإدارة الأغذية والأدوية الصيني بسبب فساده واهماله واجبات وظيفته. وقالت المحكمة الصينية إن المدير السابق لإدارة الأغذية والأدوية، زيهنق خياويو، تسلم رشاوٍ وهدايا من شركات أدوية لاعتماد منتجات بوثائق مزورة، مشيرة إلى أن الرشاوى بلغت أكثر من ستة ملايين يوان صيني، أقل من مليون دولار أمريكي. وأضافت أن زيهنق خياويو أحدث ضرراً كبيراً بالبلاد وعامة الشعب لأنه صادق على تسجيل أدوية غير مضابقة للمواصفات، بعد أن تسلم رشاوٍ مباشرة أو عبر زوجته وابنه.
يذكر أن زيهنق خياويو نفسه أصدر قراراً بضرورة الحصول على تصديق من ادارة الأغذية والأدوية على الأدوية الجديدة قبيل السماح بتداولها في الاسواق الصينية. وبرزت القضية عندما تسببت حقن مضادات حيوية في وفاة ستة اشخاص والحقت الضرر بثمانيين آخرين في يوليو الماضي. وخضع الامر لتحقيقات مفوضية النظام والانضباط التابعة للحزب الشيوعى الحاكم، العام الماضي، مما أدى لطرده من الحزب في مارس من هذا العام. من ناحيته تقدم زيهنق باستئناف للمحكمة العليا بسبب (قسوة حكم الاعدام)، وطالب المحكمة مراعاة تعاونه أثناء التحقيق واعترافه بجرمه.
ترجمة: علي ميرغني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
واستمعت المحاكمة إلى افادات المتحري والذي أكد أن د. ياسر قدم له مستند دفاع هو عبارة عن دراسة لطالب دراسات عليا ( ماجستير ) في احدى جامعات لندن أكدت الدراسة أن 34% من الأدوية الفاسدة ترجع إلى الامدادات الطبية وذكر أن ياسر قال في المحضر إن لديه خطابات من مستشفيات حول دواء فاسد تم توريده إليها بواسطة الامدادات الطبية، كما قال المتحري أن مستند الاتهام رقم 1 وهو تحقيق صحفي منشور في جريدة السوداني للصحفية انعام محمد الطيب ذكر فيه أن انعام رجت زجاجة من دواء السودفان وظهت خيوط في السائل المكون للدواء، ونفى المتحري علمه بالقرار 7 لسنة 2007 الصادر من وزارة الصحة بحظر دواء اليودفان ، وقال أنه لم يطلع على الصحف التي نشر فيها هذا القرار ،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدواء الفاسد والإعلام الراشد . صيدلي/ياسر ميرغني عبد الرحمن (Re: ياسر ميرغنى عبدالرحمن)
|
العدد رقم: 575 2007-06-24
كلام الناس
شكراً تابيتا بطرس
نور الدين مدني
كُتب في: 2007-06-24
[email protected]
* لأول مرة في تاريخ الإنقاذ يتراجع مسؤول عن قرار إتخذه بعد ان اكتشف ان قراره خطأ، والمعنى هنا وزيرة الصحة الاتحادية تابيتا بطرس والقرار المعني يتعلق بحظر تداول أدوية حدث تشويش متعمد من وكيل الشركة عبر خبر نشرته بعض الصحف بتاريخ 20 يونيو الماضي حول الطعن المقدم من الشركة ضد الحكومة بوقف التنفيذ وعدم التصرف في الأدوية لحين السماع.
* الغريب ان وكيل الشركة الذي لجأ إلى وزارة الصحة باعتبارها جهة الاختصاص بعد قرار حظر الأدوية في البدء وكونت الوزيرة لجنة فنية زارت المصنع في دولة المنشأ قررت بموجبه فك الحظر عن الأدوية، ولكن بعد النتيجة التي أعلنها المعمل القومي من أن الدواء غير مطابق للمواصفات شكلت وزيرة الصحة لجنة فنية أخرى.
* في هذه الفترة كان الدواء قد توزع عبر الصيدليات في العاصمة والولايات وبعضه منتهي الصلاحية في مايو الماضي، وجاء قرار اللجنة الفنية التي شكلتها الوزيرة من كبار الصيادلة والمختصين يؤكد فساد الدواء, عندها أصدرت الوزيرة قرارها بحظر 11 مستحضراً من أدوية هذه الشركة من بينها السيدوفان شراب للأطفال.
* وشرعت نيابة المستهلك بالتعاون مع عدد من الصيادلة والمعنيين بصحة المواطنين في سحب هذه الأدوية التي كانت تصرف للمواطنين رغم قرار الحظر، وقام وكيل الشركة بتحركات واسعة لإبطال قرار الوزيرة الذي عاد وطعن في اختصاصها رغم انه لجأ إليها من قبل باعتبارها جهة الاختصاص.
* وبدأت تسريبات مضللة حول تجميد قرار الوزيرة بحظر هذه الأدوية الفاسدة، أقحم فيها المجلس الوطني دون جدوى، وأخيراً لجأ الوكيل للنشر في بعض الصحف بدعوى ان الطعن المقدم من الشركة ضد الحكومة لدى المحكمة القومية العليا – الطعون الإدارية- بتاريخ 30 مايو 2007 أمرت فيه المحكمة عند نظر الطعن بوقف التنفيذ وأصدرت أمراً بعدم التصرف في الأدوية إلى حين السماع.
* رغم البلبلة التي أحدثها نشر هذا الخبر بما يوحي بوقف تنفيذ قرار وزارة الصحة بحظر الأدوية التي اثبتت اللجنة الفنية المختصة فسادها وانتهاء مدة صلاحية بعضها، إلا ان تصحيح وزارة الصحة الاتحادية الذي أكدت فيه الوزارة ان قرار حظر الأدوية الخاص بشركة جلفار الذي سبق الإعلان عنه ما زال سارياً قد ازال اللبس تماما واكد الموقف الصحيح ، الغريب في الأمر ان الشركة – حسب توضيح وزارة الصحة الاتحادية طلبت السماح لها بإعادة تصدير الكميات المحجوزة الخاصة بها!.
* إذا صح ما ذكرته وزارة الصحة فيما يتعلق بإعادة تصدير الكميات المحجوزة فهذا يعني ان هذه الشركة لا يهمها إلا الكسب المادي الرخيص على حساب أخلاقيات المهنة وصحة الإنسان وهو أمر يتطلب المزيد من التدقيق والصرامة عند التعامل مع شركات الأدوية لحماية المواطنين الذين يثقون في المؤسسات الطبية والعلاجية وليس لديهم الوعي الصحي بالمخاطر التي يمكن ان تسببها مثل هذه الممارسات غير المسؤولة التي احبطتها يقظة وزارة الصحة ووزيرة الصحة التي تستحق منا تحية تقدير واشادة لدفعها لمزيد من التمسك بهذا النهج الذي نحتاج إليه في كل القضايا والموضوعات اللصيقة الصلة بالمواطنين، خاصة تلك التي تتعلق بصحتهم وحياتهم.
الخط تحت لأول مرة فى تاريخ الانقاذ من عندى آملا أن لا ترسل اشارات خاطئة من الاستاذ نورالدين مدنى.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Nazar Yousif
bayan
Muna Khugali
abubakr
ياسر ميرغنى عبدالرحمن
رقم صفر
Mahadi
تبارك شيخ الدين جبريل
مدثر الشبلي
ابوبكر الامين يوسف
Ahmed Yousif Abu Harira
د.محمد حسن
Omer Abdalla
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست