أمام عبد الرحيم حسين والذي وزع كمية من الابتسامات النائب الأول سلفا ينفي ما ذكره النائب على

Quote: اولا ان وزير الدفاع كان يعتبر من الذين ضد اتفاقية السلام ، وتناقلت مجالس المدينة انه في اجتماع لمجلس الوزراء بعيد اتفاقية الترتيبات الامنية ووقتها كان وزيرا للداخلية وقف ضدها ، وكما تعلم ان بين طه وحسين خلافات كبيرة اذ ان طه كان رافضا لتنصيب عبدالرحيم وزيرا للدفاع واعتكف في منزله عقب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية . ثانيا ان نفي عبدالرحيم بشكل غير مباشر وجود احتكاكات بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة يقدح في مصداقية نافع وادريس وعلي كرتي وسيد الخطيب واخيرا علي عثمان ، كما انه يوضح بجلاء الصراع بين العسكر والمدنيين ولم يعد هذا الصراع خافيا بين الاسلاميين . ثالثا كون ان يحدث اختراق في الازمة بين الحركة والمؤتمر الوطني بالحديث عن قضايا الترتيبات الامنية ، لان هذه القضية اهم بنود الاتفاقيات الست ، وكما تعلم ان اول اتفاقية في مفاوضات نيفاشا تمت بالترتيبات الامنية لجهة ان قضايا الامن واوضاع الجيوش من القضايا الحساسة للغاية وكان لابد من تأمينها قبل القضايا السياسية ، بمعنى ان تظل مواقع جيشي الحركة والمؤتمر الوطني في مواقعها حتى لا تعكر طريق الحل السياسي والحوار المرغوب في مقبل الايام ، وايضا تصريحات عبدالرحيم كذبت ادعاءات اخر لحظة ، وكنت اظن ان تقوم القوات المسلحة بفتح بلاغ ضد هذه الصحيفة لانها نقلت اخبار عن تحركات ثبت عدم صحتها ..