تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-27-2010, 08:35 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان .

    .






    تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان



    خطاب افتتاح التكريم بفندق هوليدي إن بأبوظبي ، تحت رعاية أعضاء مدونة
    سودانيزأونلاين بدولة الإمارات العربية المتحدة مساء الجمعة الموافق 27 أغسطس 2010 م
    17 رمضان :
    أعد وقدم كتاب التكريم " عبد الله الشقليني " :

    تحية وعرفان بالجميل

    بسم الله نبدأ
    لا أعرف لفظاً مناسباً للتحية يبدو أقدر على التعبير، فكل البدايات كالخواتم ، سيلٌ وبيل يأتيك من حيث تدري ولا تدري . فالحدث تداعى كما تتداعى الأشياء ، فقد شربنا من كؤوس الإحباط من أخبار الوطن حتى الثمالة ، فلم نكُن مهيئين لمثل هذه الأفراح التي تأخذ الأرواح إلى غير السبيل الذي اعتادت .استخدم نفرٌ منا قدرتهم الساحرة على صناعة الخير بيننا ونثروا علينا ثمار المودة ، حلوة المذاق. تنبضُ بالعافية .
    هكذا اندلق القِدر بما يحويه من كنوز. وجدنا أنفسنا نلتقي وجهاً لوجه ولم يكن بعضنا يعرف إلا أثر البنان الذي يكتب في زرقة السماء الدنيا .
    حريّ بالمرء أن يُعاتب نفسه أن لم يكن بين هؤلاء الأحباء في المناسبات المشابهة ، فصار القلم بديلاً عن أن نكون بقرب الجميع ، نرسم في الحلم معالم الأجساد وملامحها و ندخل العقول والأنفس من خلال الكتابة ، ولكن الحقيقة تشعّ بالنور ناصعة وضاحة فما أجملكم جميعاً بتلون رؤاكم وثراء ما تحملون . يتذوق المرء من حرير أيادٍ وهي تصنع الفرح وتلبس الحياة بريقاً كاد يخبو عندنا .

    جاء اللقاء الآن بلسم شفاءٍ من كل الأمراض المتوطنة في النفس .
    كم سعيد أن يرى المرء الأقلام التي أحس نبضها ، وجسارتها ، وطرافتها ، وتحزبها وغوايتها وضحكها وحزنها ، وتمكنا جميعاً أن نقبض على الوجع الثقافي وهو يتبدى ، ويتلون ويتخضب بحناء الغضب أحيانا ، فيموت الانفعال الغريب كالقشور بعوامل التعرية الطبيعية وتبقى القلوب على ما بها من ود لا يضيع . ها هي الأجساد بنفوسها الكبار : دماء وبِشر ونضار .ندعو المولى أن يحفظها ببركة هذا الشهر الفضيل .

    أهلاً بكم جميعاً في عاصمة دولة الإمارات العربية الشقيقة ، فهنا النصف الآخر من أعضاء مدونة سودانيزأونلاين ، حللتم موضعاً حفياً ومنزلة رفيعة القدر يسمونها المحبة .
    ليس بين يدي قرصٌ يزيل أوجاع التاريخ ، ولكن بين أيدينا اليوم أن نُكرم من يستحق من المبدعين : الكاتب والقاص : الأستاذ / عثمان حامد سليمان .

    هو من طلائع كتاب القصة السودانية في منتصف الستينات، كان ينشر بمجلة (الوجود) للرائد بشير الطيب.

    صدر للكاتب الأستاذ / عثمان حامد سليمان :
    ـ رائحة الموت ( مجموعة قصص)
    دار الحوار ـ سوريا 1990 م
    ـ مريم عسل الجنوب ( مجموعة قصصية )
    دار الشرقيات ـ مصر طبعة أولى 1995 م.
    حوت المجموعة القصصية ( مريم عسل الجنوب ) الطبعة الأولى (1995)على أربع قصص:
    (1) الظلام
    (2) فاطمة الحمرا
    (3) سِكة الصمت
    (4)مريم عسل الجنوب
    وحوت المجموعة القصصية ( مريم عسل الجنوب- الطبعة الثانية (2002)على خمس قصص:
    (1) الظلام
    (2) فاطمة الحمرا
    (3) سِكة الصمت
    (4)مريم عسل الجنوب
    (5)غناء في العدم
    ـ لديه الكثير من القص قيد التجهيز للطباعة وتنتظر تام صحة الجسد ، وذلك مراد النفوس الكبار ،التي تتعبُ الأجساد . نتمنى له الصحة والعافية .

    التقيته أول مرة قبل عدة سنوات . ودودٌ كثيف العبارة . أم درماني .
    ( بانكر ) . مهنة تُمسك بعصب الحياة و الاقتصاد وتعرف قيمة الزمن . أكثر دقة هي في عالم دراسات الجدوى وتمويل الاستثمار والأرقام .الخسارة والربح . فكان حسه القصصي التدقيق في اللفظ وفي المعنى.

    إني أراه صاحب سبكٍ رائق . اختار من أصناف الكلام المكتوب : ( الرصين الجزل ) وجمع من صفات الكتابة (الفخامة والعذوبة ) . نراه في فن القص يُكثف الحدث ويوجز السرد ويفجر الفكرة. لغته شاعرية مُترفة ،و غنية بالمفاهيم ، غزيرة بالتنوع ، تكاد تقول لك امدُد يدك ، كفاتنة فتحت تُفاح صدرها للقطوف الدانية .
    نقطف لكم من لغته التي كتب أنموذجاً :

    { لا تدع أجنحة العشق تحلق بقلبك في فضاءات الجنون ،
    أطلق أصابع موسيقاك حتى لا تفتكْ بك غيلان الوحشة .
    صعدتُ إليها بقاطرتي البخارية وعلى عتبات مجلسها العالي ،
    جثوتُ وقدمت لها بيد مرتعشة شطائر محشوةً بعصب القلب .
    قدمت لها مائة ألف شطيرة كالشظايا ، وتهيأت كي أحشو
    فمها بالبارود ليتورد خداها قبل الانفجار . هي الياسمين ، وأنا
    في أغلال جنوني ووحشتي، تعلقنا معاً بخيط من الدهشة .
    فتحتُ قصباتي في مهب ريحها العالي وملأت رئتي بحديثها
    المُضمخ بالعطر وبعض الشوق.. إلى أن جاءني نداء الحرب }

    هذا نموذجٌ لنثير بنان الكاتب القاص : الأستاذ / عثمان حامد سليمان .
    وفي شخصه نُكرم كل من أنبتت أرضنا البكر من مبدعين .

    بقدر عالٍ من الصدق ، وبأريحية ومحبة نصعد باسمكم جميعاً لنركب قاطرة ناعمة البدن تقلنا إلى عتبات سيدنا المُحتفى به : الأستاذ عثمان حامد سليمان ، لتكريمه ، فقد أسهم في بنيان الوعي المتقدم و أسهم في أن تكون الكتابة مسئولية يتوجب على المرء أن يعمل لها ألف حساب ، وأن اللغة شريكة الفِكر تذهب معه كما يذهب العشاق في حدائق الحرية ، لها القدرة على الحركة والفعل والصراخ والعويل والفرح والبوح بما لا تستطيع الشفاه .

    أهلاً بالكاتب والقاص وإنابة عنكم نرجو أن يتفضل لمنصة التكريم .

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-27-2010, 08:37 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-28-2010, 02:21 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 09-04-2010, 05:12 PM)

                  

08-27-2010, 08:57 PM

فاروق أبوحوه
<aفاروق أبوحوه
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    شكراً شقليني يا رائع..

    وفعلاً كان التكريم بقامة الرجل..


    شكراً يا حبيب
                  

08-27-2010, 09:07 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: فاروق أبوحوه)

    شكرا بيكاسو

    cong1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    ___________
                  

08-28-2010, 08:01 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: abubakr)

    CAReaster_pnk10_PF.jpg Hosting at Sudaneseonline.com





    الصديق .. :ا لباشمهندس أبوبكر
    تحية طيبة لك وللفنانة التشكيلية " مها "
    فقد عطرتم الملف برسالة ليس من بعدها تعقيب ،
    فقد قدم الفنان " ود العربي " والفنان " ناصر الأمين " لوحات هدية للأستاذ/ عثمان حامد سليمان ،
    وقد خصك القاص بحديث دفء عن شخصكم الكريم ، وأوضح ريادتكم في الكتابة الإسفيرية
    في زمن مبكر ، وخصك بحديث من القلب أيضاً .. ليتك كنت معنا ،
    فالشكر للفنانة " مها " فقد أجزلت في التكريم

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-28-2010, 08:02 AM)

                  

08-28-2010, 08:52 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    الصديق بيكاسو ....

    Quote: .. ليتك كنت معنا


    وددت كذلك لكنه ذلك الانسليين الذي يجعل تحرك المبتليين امثالي بعد الافطار او عنده او قبله او بعده شاقا وربما خطيرا ...حين ياخذ منا العمل معظم العمر وما يبقي يكون رهيين الانسليين فليس لدينا الا نحمد الخالق باننا نتواصل اسفيريا علي الاقل ....
    عثمان يستحق التكريم في زمان لا يجد امثاله تكريما يليق باسهاماتهم ادبيا ومهنيا فلكم اجميعا التقديير لما قمتم به وانا لم انتبه لذلك الا يوم الخميس واثناء مهاتفة بيني وبينه ....

    مودتي وليجمعنا الباري في مناسات عرفان كتلك
                  

08-27-2010, 10:09 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: فاروق أبوحوه)

    كتب لشاعر فاروق أبو حوه :

    Quote: شكراً شقليني يا رائع..

    وفعلاً كان التكريم بقامة الرجل..


    شكراً يا حبيب




    لقد كان الشاعر الأستاذ / فاروق أبو حوه بيننا في يوم التكريم
    أهلاً بك أنا حللت ، فقامة الشعر فوق كل القوائم
    لك الشكر الجزيل أن كنت معنا اليوم
                  

09-03-2010, 09:01 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: فاروق أبوحوه)

    Quote: شكراً شقليني يا رائع..

    وفعلاً كان التكريم بقامة الرجل..


    شكراً يا حبيب


    الشكر والتقدير للشاعر أبو حوه

    على الحضور وعلى المشاركة


    *
                  

08-27-2010, 09:11 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    أهنئكم أخي المهندس عبدالله بهذه الخطوة المليئة بالامتنان للأخ الكتاب عثمان حامد سليمان. كيف تقومون بهذه الخطوة بصورة خاطفة اليوم ولا تخطرونا للمساهمة في التكريم عن طريق الكتابة ؟ يمكنكم تمديد التكريم بتقديم اضاءات لأعماله الهامة. اعتقد ا عثمان ضنين بالنشر.كنت في نهاية التسعينات قد تلقيت منه مشكوراً مجموعته القصصية (مريم عسل الجنوب)هذه الاصدارة الرائعة.ليتكم تطلعون على ما كتبه عنه الأمدرماني الشهيير الراحل خالد حسين الكد في صفحات الملحق الثقافي بجريدة الخرطوم أيان كانت تصدر في القاهرة وأعتقد أن الملحق في تلك الفترة كان بإشراف الأخ احمد الطيب عبدالمكرم أو الأخ الأسباط. من أرشيف الخرطوم بالأمارات يمكنكم الاطلاع على ما خطه قلم الراحل الكد. ويمكنكم أيضاً استكتاب الشاعر هاشم صديق فقد تحدث عن عثمان حديثاً طيباً خلال المؤانسة التي جرت قبل أيام بمركز الخاتم عدلان للاستنارة بالخرطوم.ومن المقابلات مع الكاتب عثمان حامد ومن المقالات التي نشرت عن كتاباته ومن المجموعتين اللتين صدرتا (رائحة الموت) و(مريم عسل الجنوب) ومن القصص التي هي قيد النشر كما ذكرتم يمكنكم نشر مجلد كبير في سبيل نشر أعماله الكاملة.التحية للكاتب عثمان حامد .



    _______________
    يا بيكاسو أرغب إن شاء الله في زيارة الأمارات بعد العيد ؛ أتمنى أن احققها وأقابله وأقابلكم .
                  

08-27-2010, 09:54 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: Bushra Elfadil)

    إني أراه صاحب سبكٍ رائق . اختار من أصناف الكلام المكتوب : ( الرصين الجزل ) وجمع من صفات الكتابة (الفخامة والعذوبة ) . نراه في فن القص يُكثف الحدث ويوجز السرد ويفجر الفكرة. لغته شاعرية مُترفة ،و غنية بالمفاهيم ، غزيرة بالتنوع ، تكاد تقول لك امدُد يدك ، كفاتنة فتحت تُفاح صدرها للقطوف الدانية .


    كلمةفائقة الشاعريةوالعذوبة تليق بالاديب عثمان
    شكرا شقلينى

    الاديب بشرى الفاضل
    خبر مفرح مجيئك للامارات
    ننتظرك بالعديل زالزين

    كانت امسية ساحرة

    ابوحوة ليه ما تعرفنا عليك
                  

08-27-2010, 10:16 PM

فاروق أبوحوه
<aفاروق أبوحوه
تاريخ التسجيل: 07-26-2008
مجموع المشاركات: 2242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: ابوحوة ليه ما تعرفنا عليك


    العزيز محمد سيد أحمد ..

    رمضان كريم يا صاحب..

    إنتظرت دوري في التعريف ولكن لسبب خارج الإرادة غادرت المكان..

    لكن الزول المركب مكنة (أدروب) دا يا هو أبو حوه بي تفتو..

    أها كدي عرفتني والله لا؟
                  

08-29-2010, 07:12 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: فاروق أبوحوه)

    ابوحوة

    يازول بالله انت ادروب داك
    ضاعت فرصة علينا

    متابع اشعارك
    ومساديرك ومعجب بيها

    مع ملاحظة انو العربية ما لغة الام بالنسبة لينا
                  

08-29-2010, 07:59 PM

Adam Mousa
<aAdam Mousa
تاريخ التسجيل: 09-15-2007
مجموع المشاركات: 1668

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: مع ملاحظة انو العربية ما لغة الام بالنسبة لينا


    كان قاصد ابوحوه فى (لينا) خليها (ليك) براك..ابوحوه ده جعلى من المتمه وزى ما قال مركب مكنة ادروب ساى..


    تحياتى لكما ولصاحب البوست ولتلك الجلسه الجميله التى التقيناكم فيها وفعلا جلسه ما منظور مثيلها..
                  

09-05-2010, 05:26 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: Adam Mousa)




    Quote:
    Quote: مع ملاحظة انو العربية ما لغة الام بالنسبة لينا

    كان قاصد ابوحوه فى (لينا) خليها (ليك) براك..ابوحوه ده جعلى من المتمه وزى ما قال مركب مكنة ادروب ساى..

    تحياتى لكما ولصاحب البوست ولتلك الجلسه الجميله التى التقيناكم فيها وفعلا جلسه ما منظور مثيلها..


    التحية للناقل الوطني " الخطوط الجوية السودانية "
    وألف تحية للمدير الإقليمي الباحث في التراث " الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد :


    20070323096-1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    في الصورة الضوئية : من اليمين إلى اليسار : الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد يقدم الدكتور إسماعيل الفحيل الثاني ،
    و البروفيسور محمد المهدي بُشرى الثالث _ في محاضرة عن الراحل : الطيب محمد الطيب
    منذ أكثر من عامين .

    *
                  

08-28-2010, 01:10 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: إني أراه صاحب سبكٍ رائق . اختار من أصناف الكلام المكتوب : ( الرصين الجزل ) وجمع من صفات الكتابة (الفخامة والعذوبة ) . نراه في فن القص يُكثف الحدث ويوجز السرد ويفجر الفكرة. لغته شاعرية مُترفة ،و غنية بالمفاهيم ، غزيرة بالتنوع ، تكاد تقول لك امدُد يدك ، كفاتنة فتحت تُفاح صدرها للقطوف الدانية .

    كلمةفائقة الشاعريةوالعذوبة تليق بالاديب عثمان
    شكرا شقلينى

    الاديب بشرى الفاضل
    خبر مفرح مجيئك للامارات
    ننتظرك بالعديل زالزين

    كانت امسية ساحرة

    ابوحوة ليه ما تعرفنا عليك




    الأكرم : الأستاذ : محمد سيد أحمد
    الرفيق الحاني بالفن وبالثقافة أبداً

    بالمحبة وبالمعزة نهديك كل جميل يُشتهى ،
    فقد كنت أبداً وراء كل عمل ثقافي ، ووراء تكريم أي من المبدعين ،
    رسول صدوق لكل الذين أسهموا في مد جسور الإبداع
    شكراً جزيلاً أن كنت معنا

    *
                  

08-28-2010, 04:41 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    *





    *
                  

09-04-2010, 07:02 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: إني أراه صاحب سبكٍ رائق . اختار من أصناف الكلام المكتوب : ( الرصين الجزل ) وجمع من صفات الكتابة (الفخامة والعذوبة ) . نراه في فن القص يُكثف الحدث ويوجز السرد ويفجر الفكرة. لغته شاعرية مُترفة ،و غنية بالمفاهيم ، غزيرة بالتنوع ، تكاد تقول لك امدُد يدك ، كفاتنة فتحت تُفاح صدرها للقطوف الدانية .
    كلمةفائقة الشاعريةوالعذوبة تليق بالاديب عثمان
    شكرا شقلينى

    الاديب بشرى الفاضل
    خبر مفرح مجيئك للامارات
    ننتظرك بالعديل زالزين
    كانت امسية ساحرة
    ابوحوة ليه ما تعرفنا عليك


    MBQsprngawake_photo10_PF.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    التحية لك أخي الأكرم : الأستاذ / محمد سيد أحمد

    الشاعر " فاروق أبو حوه كان بيننا ،
    وبالفعل لم يكتمل التعريف .. وإلا لظهر بيناً
    *
                  

08-27-2010, 10:55 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: Bushra Elfadil)



    هذا هو يومنا مع كتاب القص ،
    ها هو صديقنا الدكتور بشرى الفاضل ، يمد جسور الوفاء للكاتب القاص الأستاذ / عثمان حامد سليمان ،
    ويفتح لنا كوة لننهل من إسهامات الكاتب الكبير في الصحافة السيارة وفي المجلات ودور الكثيرون من الدارسين والنقاد أن فتحوا بصيرتنا إلى الفعل الإبداعي لقص الكاتب عثمان حامد سليمان ....

    بدأت الشجرة تؤتي ثمارها الحلوة

    الشكر الجزيل للدكتور بشرى الفاضل ، وسوف يطل هو علينا من بعد عيد الفطر ، وإنه لوعد لو تعلمون عظيم ،
    من أجمل لقاءاتي معه وهو يهب للرحيل من بعد بطاقة الصالح العام عام 1995 م التي طوقت أعناق الذين حملوا الوطن في حدقات العيون كان الدكتور بشرى الفاضل ، كان يؤمن أنه يستطيع أن يشيد بيتا يكون جنة لأصدقائه ، دوحة لهم ومسكناً لأسرهم ، تحيط مساكنهم حديقة تجمعهم جميعاً في الأمسيات ....
    ليتنا جميعاً بقدر الجنة الموعودة التي وعدنا بها القاص والشاعر لدكتور بشرى الفاضل .
    رمى هو على عُنقي حبل الوعد أن أقوم بتصميم ذلك المجمع السكني ووعده خيراُ ،
    نسأل أشواق المهاجرين ونسأل أحلامهم : هل كانت بقدر أمانيهم الطيبة ،
    وبديع رؤاهم ؟
    سؤال نسأله للذين أسهموا في رمي فلذات كبد الوطن للمهاجر يتلمسون لقمة عيش ،
    ويهبون عمرهم في نضاره لأوطان ربما لم تيسر للأحلام العظام أن تُثمر شجرتها
    له التحية ، وأنا من هنا أدعوه إلى أن يُمسك بشجرة الشعر ،
    كم أمسك بشجرة القص ، وله في مخلوقاته اللاتي قرأتهُن شئون وشئون
    له ولأسرته الكريمة وعناقيدها الناشئة ألف سلام ..

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-28-2010, 07:29 AM)

                  

08-27-2010, 10:25 PM

عادل سمير
<aعادل سمير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    مبارك التكريم الذي صادف أهله.. كانت أمسية رائعة تعرفنا فيها عن قرب بجمعكم الكريم..

    الشكر و التقدير لكل من خطط و نظم و شارك في الأمسية و التكريم..

    دايما متجمعين في الخير..
                  

08-27-2010, 10:45 PM

الفاتح عبد الله طه
<aالفاتح عبد الله طه
تاريخ التسجيل: 05-26-2002
مجموع المشاركات: 75

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عادل سمير)

    فقرة تقديم الكاتب الاستاذ /عثمان حامد سليمان ..والتي ابتدأ بها الحفل ..كانت جميلة و( كثيفة) بكلمات الترحاب وميداليات التكريم ... ابحر بنا الكاتب بسرد (تاريخي) مموثق بكل محطات ( الجمال ) ..في مسيرته الادبية والتي نالت ( رضا ) الحضور ..
    شكرا باشمهندس عبد الله الشقليني ...على ( الالق) ..وتحية لكل الحضور ..
    كنّا نتمني ان يستمر (برنامج) التعارف ...لتكتمل ( الصورة ) مع الحدث ...!!
    ومزيد من التواصل (بورداب) الامارات...
                  

08-29-2010, 04:54 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: الفاتح عبد الله طه)

    كتب الأستاذ / الفاتح
    Quote: فقرة تقديم الكاتب الاستاذ /عثمان حامد سليمان ..والتي ابتدأ بها الحفل ..كانت جميلة و( كثيفة) بكلمات الترحاب وميداليات التكريم ... ابحر بنا الكاتب بسرد (تاريخي) مموثق بكل محطات ( الجمال ) ..في مسيرته الادبية والتي نالت ( رضا ) الحضور ..
    شكرا باشمهندس عبد الله الشقليني ...على ( الالق) ..وتحية لكل الحضور ..
    كنّا نتمني ان يستمر (برنامج) التعارف ...لتكتمل ( الصورة ) مع الحدث ...!!
    ومزيد من التواصل (بورداب) الامارات...





    نعم سيدي
    كنت أنت من الثلة التي كرمت الكاتب والقص ، وكنت ضمن نسيج فعل فعله فينا ،
    دمتم بألف خير ، فقد كانت الليلة بكم أزهى وأنضر ،
    وباسمكم تم كل شيء

    تحية لك

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-29-2010, 08:06 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 09-07-2010, 09:10 AM)

                  

08-28-2010, 08:13 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عادل سمير)

    Quote: مبارك التكريم الذي صادف أهله.. كانت أمسية رائعة تعرفنا فيها عن قرب بجمعكم الكريم..

    الشكر و التقدير لكل من خطط و نظم و شارك في الأمسية و التكريم..

    دايما متجمعين في الخير..




    كلمة حق في عُشرة أعضاء سودانيز ونلاين


    كنا والأطيار تغني .. بيننا أوجه وأرواح جميلة ، لقد تم نقلنا عُنوة من كآبتنا إلى الفرح المشترك .
    كم بديع أن تكتشف أنك قد رأيت الأقلام التي تكتب وتشاركك الأفكار والحوار . نعم " جلسة ما منظور مثيلها "
    وكم كنت الحفاوة بالقيم الفنية والثقافية هي أمر بدأه أعضاء وعضوات سودانيزأونلاين ، وكان التكريم هو شراكة فكر وحفّ الذين أسهمو في رعاية تجربتنا في العمل الثقافي ، فقد كان الكاتب والقاص ، يرعى كتابتنا ، ويقوّم ما كنت أكتب ، وكانت مشورته خيراً كثيراً لن نستطع أن نفيه حقه .
    ألف تحية لأعضاء وعضوات سودانيزأونلاين على هذا السمر .
    كم كنت سعيداً بينكم

    *
                  

08-28-2010, 08:31 AM

طارق الكوتش

تاريخ التسجيل: 07-01-2008
مجموع المشاركات: 5964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    تكريم رائع روعة نيل بلادى وترابها
    شكرا لكل من ساهم فى هذا التكريم الذى صادف اهله ،
    وتحياتنا و تقديرنا بلا حدود للاستاذ عثمان حامد سليمان
    وعلى كلمته الجميله الممتلئه بالحب و التفائل و الجمال .
                  

08-28-2010, 08:40 AM

osman righeem
<aosman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: طارق الكوتش)

    Quote: أهنئكم أخي المهندس عبدالله بهذه الخطوة المليئة بالامتنان للأخ الكتاب عثمان حامد سليمان. كيف تقومون بهذه الخطوة بصورة خاطفة اليوم ولا تخطرونا للمساهمة في التكريم عن طريق الكتابة ؟ يمكنكم تمديد التكريم بتقديم اضاءات لأعماله الهامة. اعتقد ا عثمان ضنين بالنشر.كنت في نهاية التسعينات قد تلقيت منه مشكوراً مجموعته القصصية (مريم عسل الجنوب)هذه الاصدارة الرائعة.ليتكم تطلعون على ما كتبه عنه الأمدرماني الشهيير الراحل خالد حسين الكد في صفحات الملحق الثقافي بجريدة الخرطوم أيان كانت تصدر في القاهرة وأعتقد أن الملحق في تلك الفترة كان بإشراف الأخ احمد الطيب عبدالمكرم أو الأخ الأسباط. من أرشيف الخرطوم بالأمارات يمكنكم الاطلاع على ما خطه قلم الراحل الكد. ويمكنكم أيضاً استكتاب الشاعر هاشم صديق فقد تحدث عن عثمان حديثاً طيباً خلال المؤانسة التي جرت قبل أيام بمركز الخاتم عدلان للاستنارة بالخرطوم.ومن المقابلات مع الكاتب عثمان حامد ومن المقالات التي نشرت عن كتاباته ومن المجموعتين اللتين صدرتا (رائحة الموت) و(مريم عسل الجنوب) ومن القصص التي هي قيد النشر كما ذكرتم يمكنكم نشر مجلد كبير في سبيل نشر أعماله الكاملة.التحية للكاتب عثمان حامد .



    _______________
    يا بيكاسو أرغب إن شاء الله في زيارة الأمارات بعد العيد ؛ أتمنى أن احققها وأقابله وأقابلكم .





    تعالوا يا بورداب الامارات لنجعل الوعد بيننا ان نتلقي

    بشري الفاضل ونستمر في تكريم المبدعين من بلادي

    وكما قال الاستاذ محمد سيدأحمد (خلال الحفل ) وان نعيد لسودانيزاونلاين

    ملامحه الثقافية
                  

08-28-2010, 08:56 AM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9023

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: طارق الكوتش)



    تكريم القامة ، عثمان حامد سليمان ،
    كان في غاية الروعة ،
    فقد كان الاديب عثمان حامد سليمان ،
    متحدثا لبقا ،
    فصيح البيان ،
    علي غرته بواكير الشهد ،
    وفي جبينه ياقوت فحل بـها الغواصون ،
    بحر بنا في كثير من الشلالات ،
    منذ رعونة الاظافر ،
    ثم بنك باكليز ،
    ومصر ، كندا ، استراليا ،
    مرورا خشنا بالسياسة ،
    وريعـانة شبابه في حي الموردة ،
    حتي موقع الفيس بوك ،
    كنت مشدودا حتي اخمص قدمي ،
    مع كل حرف يولد ،
    ذكرني بالاديب الطيب صالح ،
    بصوته اليانع البليل ،
    وأنا علي عجل ،
    اشد رحالي الي ارض الحرمين ،
    في ورشة عمل ،
    وقبيل مــطـئ السحاب ،
    ودعاء السفر ،
    كان في مسمعي نبرات ،
    الاديب عثمان حامد سليمان ،
    يا له من عبقري ،،،






    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي

    (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 08-28-2010, 09:09 AM)
    (عدل بواسطة عزالدين عباس الفحل on 08-28-2010, 09:05 PM)

                  

09-24-2010, 03:58 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عزالدين عباس الفحل)

    Quote: تكريم القامة ، عثمان حامد سليمان ،
    كان في غاية الروعة ،
    فقد كان الاديب عثمان حامد سليمان ،
    متحدثا لبقا ،
    فصيح البيان ،
    علي غرته بواكير الشهد ،
    وفي جبينه ياقوت فحل بـها الغواصون ،
    بحر بنا في كثير من الشلالات ،
    منذ رعونة الاظافر ،
    ثم بنك باكليز ،
    ومصر ، كندا ، استراليا ،
    مرورا خشنا بالسياسة ،
    وريعـانة شبابه في حي الموردة ،
    حتي موقع الفيس بوك ،
    كنت مشدودا حتي اخمص قدمي ،
    مع كل حرف يولد ،
    ذكرني بالاديب الطيب صالح ،
    بصوته اليانع البليل ،
    وأنا علي عجل ،
    اشد رحالي الي ارض الحرمين ،
    في ورشة عمل ،
    وقبيل مــطـئ السحاب ،
    ودعاء السفر ،
    كان في مسمعي نبرات ،
    الاديب عثمان حامد سليمان ،
    يا له من عبقري ،،،



    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي


    الأكرم عزالدين عباس الفحل

    تحية طيبة لك
    وأنت تمشي معنا درب الوفاء
    شكراً جزيلاً لك

    .
                  

09-05-2010, 05:35 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: طارق الكوتش)

    *
    Quote: تكريم رائع روعة نيل بلادى وترابها
    شكرا لكل من ساهم فى هذا التكريم الذى صادف اهله ،
    وتحياتنا و تقديرنا بلا حدود للاستاذ عثمان حامد سليمان
    وعلى كلمته الجميله الممتلئه بالحب و التفائل و الجمال .




    الأكرم : خالد الكوتش
    تحية طيبة وود كثير
    ولك من الشكر أجزله
    على هذا الصراح النبيل .


    .
                  

09-10-2010, 07:05 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: طارق الكوتش)

    كتب : طارق الكوتش :

    Quote: تكريم رائع روعة نيل بلادى وترابها
    شكرا لكل من ساهم فى هذا التكريم الذى صادف اهله ،
    وتحياتنا و تقديرنا بلا حدود للاستاذ عثمان حامد سليمان
    وعلى كلمته الجميله الممتلئه بالحب و التفائل و الجمال .



    لك الشكر الجزيل على لمسة الوفاء والتقدير
    أخي الأكرم الأستاذ : طارق
                  

08-28-2010, 08:39 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)






    شرفت ليلة التكريم المطربة " سميرة دنيا "
    *
    نغني لك يا وطني كما غنى الخليل
    مثلما غنت مهيرة
    تلهب الأجيال جيلاً بعد جيل
    *
    قدمت لنا المطربة الكبيرة مشاركة غنائية مبهجة ،
    وكرمتها الخطوط الجوية السودانية ممثلة في
    الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد
    وكرمت المطربة الجميع بحضورها وتواضعها الجمّ ،
    لكِ سيدتي من هنا ألف سلام وألف تحية لها ،
    ونعد أن نفرد لشخصها الكريم ملفاً عن الإسهامات المبدعة
    في مسيرة مساهمتها في فن الغناء .

    ألف ألف شكر
    *
                  

08-28-2010, 08:50 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)




    سنقوم كما اتفقنا مع الكاتب والشاعر : بدري ألياس
    بإعادة توثيق كل ما كُتب عن القاص : الأستاذ / عثمان حامد سليمان


    *
                  

08-28-2010, 08:58 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)




    أولاً نمد يدنا بالشكر إلى كل الذين سهموا في الإفطار الرمضاني ، وبالتكريم
    ونخص القيادة :
    الأستاذ / عثمان الرغيم
    الأستاذ / ناصر الأمين
    ونمد يدنا بالشكر إلى كل الذين أسهموا في هذا التكريم ومنهم :

    أعضاء وعضوات مدونة سودانيزأونلاين بالإمارات
    المطربة سميرة دنيا
    الناقل الوطني : سودان أير ممثلاً في الأستاذ / والباحث في التراث : آدم موسى محمد أحمد
    منتدى المعرفة
    بيت الفنون - السودان
    الأستاذ / أحمد العربي
    الأستاذ / ناصر الأمين
    رابطة الهلال " العظيم "
    ..................
    ....................
    وسنوافيكم بالبقية


    *
                  

08-28-2010, 09:12 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)



    (1)

    نقل لنا الحوار الشاعر : بدري ألياس عام 2005 م في سودانيزأونلاين



    مجموعة (مريم عسل الجنوب).. تعالج موضوع الحرب
    اجراه: عيسي الحلو



    الكاتب القاص عثمان حامد سليمان من طلائع كتاب القصة السودانية في منتصف الستينات، كان ينشر بمجلة «الوجود» للرائد بشير الطيب، اصدر عثمان حامد مجموعته الأولى «رائحة الموت» ثم اعقبتها مجموعته الثانية «مريم عسل الجنوب» وهو كاتب صاحب موقف رؤيوي وجمالي خاص، التقت به (الرأى العام) في هذه المقابلة الخاطفة والسريعة، وهنا تجد أيها القارئ الكريم بعضاً من آرائه في الكتابة القصصية.
    ** المحرر:
    (مريم عسل الجنوب).. ماذا قصدت بهذا العنوان؟

    المجموعة اصلاً تعالج اجواء الحرب بالجنوب، ولعله من غير الميسور الحديث عن شفرة عنوان يمكن تفكيكها، فالحرب هي العدوان والقتل واضرام الحرائق والحياة تفر من ميدان القتال. مريم هي النحلة التي تنقلت بين ما تبقى من الزهرات في الغابة المحترقة، واخرجت عسلاً يصنع الحياة من بين الركام.

    * المادة الخام لهذه المجموعة يلحظ عليها انها أخذت من فترة الستينات أو السبعينات.. لماذا؟

    ـ تشكل هذه الفترة من منظور اجتماعي سياسي.. زمن الانهيار والتفكك ففي سنوات السبعين ومع تصاعد العنف، اشتعلت حروب كثيرة أدت إلى الهروب الكبير، وبقى الوطن هياكل متداعية يتصاعد منها الدخان، بداية الهجرة كانت منتصف سنوات السبعين والحرب توقفت قليلاً لألتقاط الانفاس لتشتعل من جديد، تبع ذلك الانفراط الاجتماعي الذي سببته الهجرة المقيتة الى مختلف انحاء العالم، والنزيف الدماغي الذي اصاب رأس المجتمع متمثلاً في قطاعات مؤثرة من نخبته، عطلت الحياة كثيراً، الى عقول قادمة اكثر تحللاً وانفلاتاً.

    * هذا عن المضامين.. ماذا عن الشكل الفني للمجموعة؟

    ـ الشكل لم يكن مستهدفاً لذاته، ولكن معالجة الاحداث وادوار الشخوص في قصص المجموعة، وان جاء حاداً وجارحاً الاّ ان اللغة نحت للشاعرية، بدأت القصة الأولى بالظلام وما يدور من بشاعة تعمل في عمائه وصورت ألواناً من تبادل الأدوار بين العجز والقوة والعنفوان والشدة في التشبث بالحياة، والقصة الثانية تحدثت عن فاطمة الحمراء باعتبارها أصل الحكاية وطنية البداية، منها تفسخت الاشياء، ثم السير بغير هدى في سكة الصمت، بداية التيه واول الطريق إلى الضياع ثم تجئ مريم كصدى لابواق الحرب التي انتظمت المكان، ومن بين الركام تفتحت براعمها زهوراً واعدة، وكان الختام بالغناء بالعدم، وهي تحت عنوان «غناء في العدم».

    * ما هو الاختلاف نظرياً بين الشعر والشعرية في الكتابة القصصية؟

    ـ قد لا أحب الخوض في مواضيع تنظير هكذا مجردة، ولكن يمكن في معرض الاجابة على السؤال ان نقول، إن من الاوفق الا تختلط اشكال التعبير بصورة متعسفة، فيمكن ان تحمل لغة القص بحمولات شعرية تسهم في تقوية التعبير، وارى ان مهمة القاص وان كانت لا تقتصر على القص فقط الا انها تنشغل بالقص والمعالجات القصصية دون اغفال تطوير الادوات وتطور القدرات الكتابية عبر سنوات عمر الكتابة، خاصة لمن يكتبون في ساحة زمنية ممتدة، فالبدايات لا تشبه بالضرورة ما تنتهي إليه مسيرة الكتابة في مراحل عمر الكاتب المختلفة، الكتابة القصصية كائن حي يعيش فتوته ويبلغ ذروة نضجه وان لم يتجدد يموت كما تموت سائر الكائنات.

    * القاص لكي يمتلك تجربته الفنية لا يكفي ان يمتلك مضامينه وحدها، فلا بد له من رؤية جمالية نظرية وتجربة حرفية.. وهذا ما يدفع لتطوير الكتابة!.

    اتفق مع هذا، ولكنك تعلم ان أول قصة قصيرة نشرت لي كانت في بواكير تجربتي الكتابية مطلع السبعين بمجلة «الوجود» للرائد بشير الطيب الكاتب القاص، ثم مضيت بخطوات اكثر وثوقاً مستعيناً على تجويد ادواتي بالاطلاع على يمكن الحصول عليه للكتابات القصصية العربية والمترجمة وما يتيسر من الكتابة باللغة الانجليزية، ولعلى قد انفقت عمراً في هذا، واذكرك ان اول اشارة لاحدى قصصي كانت عرضاً لها قام به عيسى الحلو، ضمن قصص اخرى كتبها مجايلون.

    * هل انت على صلة بالقصة السودانية التي تكتب الآن؟

    ـ لا املك احصاء أو رصداً دقيقاً لما ينشر الآن ولكني أتابع من الصحف السودانية التي يمكن الحصول عليها حيث اقيم، كما ان معارض الكتب والنشر الالكتروني وفرا قدراً كبيراً من المادة القصصية وغيرها، اطلع عليها قدر طاقتي.

    * أهم الاصوات القصصية الآن سودانياً وعربياً وعالمياً؟

    ـ سودانياً يمكن ان اذكر لك تجربة ساطعة اطلعت عليها واتابعها بشغف كثير واتنبأ ان يحتل الكاتب الشاب محسن خالد موقعاً متقدماً ان لم يكن يجلس على كرسيه عالي المكانه في الكتابة القصصية والروائية.

    * ما هو اللافت في تجربة محسن خالد؟

    ـ قوة عبارته، وتمكنه الفذ من لغة الكتابة ونظرته الفلسفية العميقة للانسان والاشياء، والكتابة عن حياته بصورة لم يعرفها كاتب سوداني أو عربي فيما ارى، انا مؤمن به وبموهبته الساطعة وبقدراته التي تتفجر ابداعاً متميزاً، اما عربياً فهناك اسماء كثيرة تمر بها فلا تترك كبير اثر فيك فتعود ادراجك لآباء الكتابة القصصية الأول وهم كثر، أما الساحات الاخرى أفريقياً وعالمياً فيصل منها الكثير الجميل والمفيد، الانترنت وفرت مواقع كثيرة تنشر فيها مادة زاخرة لا يمكن الوصول إلى قرارها.
    أنني شديد الاحساس بهذا العراء الذي يلفنا فكم من ساحة اصابها الجدب، وكم من اسماء مبدعه كبيرة توارت ليس بفعل الموت وحدة ولكنه الموات في الهباء.. انظر من حولك لاترى شيئاً.

    * لأى شئ ترجع هذا الموات الابداعي؟

    ـ نحن نعيش في عالم شديد التغيير، والتغيير هنا مفروض بحد السيف فالكون كرة يدحرجها لاعب مجرد من القلب، صنع لنا حبالاً للاتصال دون المواصلة، والقى بنا في مسارب ودروب لا تقودنا إلى منابعنا، فنحن في ذهاب صاعد الى العدم.. الا يشكل الاستعمار الجديد الفريد كاشفاً ومعرياً إلى تهالك العالم واندحار ثقافات الامم وارثها المتراكم الذي تعتدى عليه العولمة، وتقتله دون رحمة.. وانسان هذا الزمان ينساق راضياً الى المستنقع.

    * ما هي مشاريعك القادمة؟

    ـ أمد خيطاً طويلاً انسج منه حكاياتي وفي كثير من الاحيان يتوه عنى واتوه عنه، الا انني عندما اقبض عليه اخرج اعمالاً قصيرة ومتباعدة في زمنها، ومنها تجربة جديدة اخوضها الآن وانتظر ما سيخرج منها من قصص قصيرة جداً، اعتبرها ضمن تجارب سابقة نشر بعضها في مجموعتي الأولى (رائحة الموت).

    * انت في المهجر هل تكتب من نوستالجيا أم لك ارتباط بطريقة أو اخرى بالراهن السوداني؟

    ـ هو ليس مهجراً بحد الكلمة، فقد تغير الزمان وتقاربت المسافات فأنا اكاد ارى كل ما يدور هنا من على البعد وان كنت تعني بالنوستالجيا اجترار الماضي أو قصفه يومياً واعادة انتاجه او استنطاقه فانا لا افعل ذلك، ولكن اعيش حياتي بكل ابعادها حيث اكون، فقد غادرت أم درمان نهاية عام 1975م، وأحس دائماً انني احملها معي مثل تقاطيعي ولوني، فهي الوعاء المكاني الذي احتضن تجربتي في الكتابة بحنو بالغ، فانا اعشق كل ما فيها وكل ناسها ومشاهدها وطقوسها وكل شئ فيها، فهي ليست في الذاكرة قط ولكن دمها يجري في عروقي.

    * ما موقفك من النقد الذي يوجه لاعمالك، خاصة لو كان نقداً سلبياً؟

    ـ انني لا اقف على قدم واحدة، ولا انظر بعين مغمضة، فالكتابة القصصية هي بعض حياتي ولا تكبلني، فانا لا اعتاش منها، لي سبل اخرى اطعم منها اطفالي، ولهذا فإنني افتح ذراعي لاحتضن بمحبة كلما يكتب ولا ارغب في التصنيف.. هذا سلبي وذاك ايجابي وقد حظيت مجموعاتي القصصية باستقبال مفرح، كما ان بعض العرض النقدي ان صحت التسمية اضاء ـ بشكل مفيد جوانب اعمالي ـ فالكاتب السوداني سامي سالم قدم تحليلاً لبعض اعمالي بالصحف السودانية التي كانت تصدر بالقاهرة بنهايات سنوات التسعين، كما ان بعض النقاد العرب بالصحف الخليجية استعرضوا تلك القصص وقد استقبلت كل هذا بما يستحق من الحفاوة، وانا بطبعي لا اميل الى استخدامهم للتنظير النقدي، وأحس ان هذا يخنق اعمالي ويضعها في قوالب بعد خلقها واستوائها اعمالاً مكتمله من وجهة نظري ككاتب.

    الرابط :


    القاص عثمان حامد سليمان يتحدث لـ(الرأى العام) - "حوار منقول"
    *
                  

08-28-2010, 09:18 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)



    (2)



    عثمان حامد سليمان .. قمح الكتابة*
    الناقد/ سامي سالم



    لغة وضاءة، عبارات متوهجة ، أسلوب يفيض بالنوعية، موضوعات يسيل القهر م لبها وعلى حفافيها، وشخصيات تئن من الهجر والكوابيس. عبر هذه الوحدات يدخل بنا عثمان حامد سليمان إلى قلب "القصة الشعرية". ذلك النسيج السردي الذي يبدل فيه الزمان القصصي رداءة التقليدي فيصبح مكثفاً وملتماً على النقيض من النمط القصصي التقليدي الذي يكون فيه الزمان محلولاً ومبعثراً.
    أربع قصص قصيرة ضمتها مجموعة "مريم عسل الجنوب" تحدث هذا الانتقال النوعي في أسلوب القصص وإن كانت المجموعة الأولى "رائحة الموت" تستبطن بذور القمح.
    17 قصة قصيرة ضمتها هاتان المجموعتان اللتان تمثلان حصاد رحلة عاصفة ومتعرجة ومتألقة في حياة الكاتب السوداني عثمان حامد سليمان. خمسة وعشرون عاماً من الكتابة اجتمعت حصيلتها في هاتين المجموعتين. وبداهة فإن الحساب الكمي للأعمال الأدبية لا يعكس القيمة الحقيقية للناتج الإبداعي فهناك متراكمات كثيرة ولكنها لم تضف جديداً إلى تجربة التعبير، ظلت تكرر أسلوبها وتيماتها دون أن تنجز انتقالاً أو تحويلاً. القيمة الحقيقية للفعل الأدبي تتحدد فيما يتستحدثه من تحويل من مرحلة إلى مرحلة، وهذا ما فعلته مجموعة "مريم عسل الجنوب" التي وضعتنا في قلب "القصة الشعرية" بعد أن كانت مجموعة "رائحة الموت" قد وقفت بنا عند عتبات هذا الشكل الأسلوبي الجديد في مغامرات القصة القصيرة وتجريبيتها وتجدداتها وتطوراتها.
    قصص "مريم عسل الجنوب" تضعنا وجهاً لوجه أمام علاقات القاهر والمقهور. جدل بالهواجس والمقاومة. في كل قصة تواجهنا شخصية مسيطرة وقاهرة إزاء مجموعات بشرية ونماذج إنساينة تعاني من سطوة الاستبداد، إذ تساكنت عوالمها بالاستبداد والمخاوف. في قصة "الظلام" تواجهنا شخصية "القادم" القوي الغاشم، وفي " سكة الصمت" يطالعنا التجبر، الثري القوي، وفي "فاطمة الحمراء" نقف أمام سطوة المحتل المستبد. أما في "مريم عسل الجنوب" فيطلع القهر من طلقات البنادق ولهب النيران ونداء الدم والحرب. الحرب هنا هي القاهر، وهنا تظهر معالم الوطن في ذاكرة القاص وعلامات مأساته وفصول أزمته. القصص الثلاث الأولى تحمل أشكال أفراد مستبدين بصفات محددة، أما القصة الرابعة فيختلف فيها شكل الاستبداد وملامح القهر. يتحول المستبد من فرد ذي صفات محددة إلى تاريخ متواطيء بشكل غير محدد ويتغير شكل القهر من أفعال ذات إلى حال معنوي مسترسل. وفي داخل الخطوط القصصية يستخدم الكاتب الجنس بوصفه مادة للقهر من ناحية، ووسيلة للخلاص من ناحية أخرى حتى يتحول النص إلى حقل من التوقعات المعقدة والشفرات المراوغة.
    إننا أمام نصوص متعددة اللغات والدلالات، وفي الحوار بين هذه المكونات المتداخلة للقصص يعرب النص عن محتوياته المعلنة وتتبدى الصورة الواضحة للمضمون.
    يلعب الكاتب في المنطقة التي لا تعبر عنها اللغة صراحة، عن طريق عرض الشخصية من الداخل وتسليط الضوء على ذلك العالم غير المرئي وجعله محوراً للوعي بالعالم الخارجي ووسيلة لتفسيره ومعرفته. اختزال العالم الخارجي إلى أقصى درجة ممكنة ووضع اللحظة الداخلية مقابل التفصيلات الخارجية وتجسيد الحقائق من خلال هذا التناظر.
    والحقيقة أن الانتقال من التفصيلات الخارجية إلى اللحظة الداخلية كان يمثل النقطة المحورية في تاريخ التطور الأدبي التي جاءت بالتجديد في معنى تصوير الواقع واستنباط الحقائق بالتركيز على اللحظة الآنية، الصامتة، المستقرة في شعور الإنسان ولا شعوره. الانتقال من الخارجي إلى الداخلي كان أساس الثورة في التعبير الأدبي بعامة وحمل معه انتقالاً من الدرامي إلى الشاعري، من تسلسل الحدث إلى اللمحات المبعثرة في وعي الإنسان وأحاسيسه الداخلية وذلك لأن حدوث الأشياء في واقع الحال يختلف عن حدوثها في النص الأدبي وكذلك إعادة مشاهدتها أو إعادة رؤيتها وتجسيدها في سياق أدبي تتضافر على إنتاجه عوامل فكرية وأسلوبية وشعورية تضفي عليه معنى توليديا احالياً. وهذا ما فعلته مجموعة "مريم عسل الجنوب".
    مجموعة " رائحة الموت" تبدأ بقصة "سليم ونقيق الضفادع" وتنتهي بقصة "اغتيال". هل هناك دلالة رابطة بين البداية والنهاية حتى تجعلنا نشم رائحة الموت؟ ثمة وشائج رابطة، فالضفادع لا تثمر إلا في البرك والمستنقعات، أي في الصورة المباشرة لعطن المكان وموت الحياة. وكذلك "الاغتيال" لا يمكن أن يتم إلا إذا تمكنت الأوحال من دواخل الذي يمارس هذا الفعل المضاد للحياة. فالوجود الذي يسيطر عليه نقيق الضفادع سوف يقود منطقياً إلى عطن الحياة والاغتيال. ثمة وشيجة قوية بين البدء والمنتهى تجعل من "رائحة الموت" المعنى المهيمن على منطوق هذه التجربة القصصية. محتوى لحيوات تواجه المطاردة والحصار والهجرة والاغتراب ولكنها تقاومها بإرادة الوعي.
    قصص "رائحة الموت" تتعدد في إهابات شكلية متفاوتة. منها الشكل المسمى بالقصة القصيرة، والشكل الذي اتفق على تسميته باسم "قصة قصيرة جداً" والشكل الثالث الذي يطلق عليه اسم "الأقصوصة". من هذا التنوع في النسيج الشكلي تجد أن الكاتب يلعب على مختلف أنماط التعبير القصصي ومختلف الأشكال التي ولدتها حركة تطور النوع القصصي.
    عثمان حامد سليمان صوت جديد في القصة القصيرة العربية بكل ما تحمله كلمة الجدة من معنى. إنه يعزف حقلاً جديداً حتى ينبت فيه قمح الكتابة الشعرية للقصة القصيرة.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (صحيفة الخليج الإماراتية– الشارقة 15/6/1996)


    *
                  

08-28-2010, 09:25 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)



    (3)


    الصادق الرضي يكتب في ملف الشاعر : بدري ألياس عام 2005 م
    هل جئت متأخرا هنا ؟
    الصديق الحبيب بدري الياس
    المتداخلون الكرام


    اساهم بكلمة كتبتها صباح الامسية التي نظمها مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي واستضاف فيها تجربة القاص المبدع عثمان حامد سليمان والتي قدمها القاص والناقد المبدع أحمد عبد المكرم ، ونشرتها بصحيفة الاضواء .أساهم بها على اعتبار " جهد المقل " وللاستاذ عثمان حامد سليمان كل المحبة والتقدير

    مرحباً بعثمان حامد سليمان : شعرية السرد
    " تراصت الصقور متلاصقة متزاحمة فسدت عين الشمس ، قال كبيرها في لهجته الآذانة بالهجوم اسفلنا طعام كثير بطون مبقورة، وخوذات مهمشة، واحشاء سائلة، دروع محطمة وخيول منتفخة ومعفرة بالغبار، رماح متكسرة، وسيوف مغروزة في صدور "
    اعلاه مقطع من نص قصصي بعنوان الصقور من المجموعة القصصية الاولى للكاتب عثمان حامد سليمان المعنونة بـ رائحة الموت من اصدارات دار الحوار للنشر والتوزيع سوريا، طبعة اولى 1990م وعثمان حامد سليمان القاص السوداني المقيم بالامارات العربية المتحدة منذ فترة ليست بالقصيرة يمتاز عمله باسلوب خاص ومتفرد كما قرأنا له في مريم عسل الجنوبالصادرة في طبعتها الاولى عندار الشرقيات مصر، عام 1995م والتي صدرت منها طبعة ثانية في اكتوبر 2002 تحت عنوان مريم عسل الجنوب يليها غناء في العدم
    العبارة الشعرية المكثفة مرتكز اساسي في عمارة عثمان حامد السردية وطبيعة الصورة في نصه تأخذ بعداً تركيبياً في نزوعها للتجريد رغم اصطدام حكاياه بواقع مباشر دائماً في غناء في العدم النص المركب في صفاء شعري مكثف تطالع عالماً مأخوذاً بمتاهات غريبة:
    " اطفأ اسماعيل سهر الحانه من عينيه، خلع قميص النبيذ، ركض قلبه الى بوابات الطريق ، فارقت اذنيه قهقهات قطعان الليل، خلفت النساء الليليات مساحيق الطيش، اضيف غلالات المهرجين، اسدلت غمامات الشبق واطفأت مصابيح المرح الملونة، دخلت في جلود النهار الكفيف "
    يشكل القاص عثمان حامد سليمان بنصه القصصي تمايزاً نوعياً في قماشة السرد السوداني الحديث وان افتقدت الساحة الثقافية السودانية في الداخل فاعليته الثقافية البازخة فانها لن تفتقد فعاليته الابداعية من خلال انتاجه الرصين
    " قادته عترة النوم الى مقبرة الخزف المحترق لم يظفر بحرارة الرماد نام على الجمر مع بقايا العظام الخامدة جف دم التفاحة القتيلة"
    هاهو عثمان حامد سليمان بيننا ولو الى حين تطالع خبراً في هذا الخصوص بمكان اخر من الصفحة ثقافة الاضواء ترحب به ، مبدعاً قامةً في مكانه الحميم


    *
                  

08-28-2010, 09:29 AM

osman righeem
<aosman righeem
تاريخ التسجيل: 06-21-2007
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    من لايشكر الناس لا يشكر الله

    شكرا مقدرا لكل من جعل ذلك ممكنا

    شكرا للاستاذ عثمان حامد سليمان و الذي منحنا شرف ان

    نكوم مكرميه و هو الذي كرمنا بأن ذكرنااننا سودانيين ونفتخر

    شكرا للاستاذة سميرة دنيا و هي تشرف حفل افطارنا و

    تمنحنا فرصة ان نرد لها الجميل كمبدعة من بلادي

    شكرا مفخما لعروسة بورداب ابوظبي الفنانة اسرار بابكر

    والتي انضمت الي بورداب ابوظبي قبل فترة و كان الاحتفاء

    بها من ضمن فقرات ليلة افطارنا ولكن ظروف اسرية ادت الي سفر

    الاسرة صباح يوم امس ولقد وعدت بأن تكون ضمن لقاءتنا القادمات

    شكرا لكل من تكبد وعثاء السفر

    شكرا لضيوفنا الكرام

    شكرا لاسرة فندق هولدي إن والشكر الجزيل لمديرة المبيعات الاستاذة نسرين
                  

08-28-2010, 01:17 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: osman righeem)



    كتب الأستاذ / عثمان رغيم :

    Quote: من لايشكر الناس لا يشكر الله

    شكرا مقدرا لكل من جعل ذلك ممكنا

    شكرا للاستاذ عثمان حامد سليمان و الذي منحنا شرف ان

    نكوم مكرميه و هو الذي كرمنا بأن ذكرنااننا سودانيين ونفتخر

    شكرا للاستاذة سميرة دنيا و هي تشرف حفل افطارنا و

    تمنحنا فرصة ان نرد لها الجميل كمبدعة من بلادي

    شكرا مفخما لعروسة بورداب ابوظبي الفنانة اسرار بابكر

    والتي انضمت الي بورداب ابوظبي قبل فترة و كان الاحتفاء

    بها من ضمن فقرات ليلة افطارنا ولكن ظروف اسرية ادت الي سفر

    الاسرة صباح يوم امس ولقد وعدت بأن تكون ضمن لقاءتنا القادمات

    شكرا لكل من تكبد وعثاء السفر

    شكرا لضيوفنا الكرام

    شكرا لاسرة فندق هولدي إن والشكر الجزيل لمديرة المبيعات الاستاذة نسرين


    لك من الشكر أجزله ، فقد كنت أنت بحق خلف هذا التجمع
    وهذا التكريم ..
    وعهدناك دائماً كذلك

    لك جزيل الشكر والتقدير


    *
                  

08-28-2010, 09:49 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)




    (4)
    مساهمة عبد الله الشقليني في رؤيته لحوار الأستاذ / عيسى الحلو و" مريم عسل الجنوب "
    ضمن ملف الأستاذ / بدري ألياس 2005 م :

    (ا)

    عين تقرأ للمرة الأولى وتتوهج دهشة !


    قلت لنفسي :
    اليوم عثرت على نص المقابلة . فرِحت ثم بدأت القراءة . كأنني أخطو حافياً في مَعبد لُغة فارهة . معِدتي لا تحتاج ، لا الماء ولا الطعام . جسدي كمن يقوم من نومه دب فيه النشاط . الطقس يتوسط الخيارات لا حر ولا برد . أنا حين أقرأ أجد نفسي مع رفقة هادئة ، لا تُشغلني عن الإنتباه عما أريد :
    قلت لنفسي :
    عزيزنا الأديب القاص عثمان حامد ، وقد نثر بطانته اللغوية ، وكشف المخبوء بأيجاز ، أجلس عقولنا مجلِس الأرائك في القص المُقدس وأعطانا فوق ما نستحق من التكريم . فاللغة الواجدة المُنضدة ، لم تترك لنا أن نطوف الهرولة ، أو أن نقرأ كما يقول خبراء القراءة : العجلة مع قطف الثمار اليانعة .
    بدأت وهالني السرد المُدهِش ، والفِكر الواضحة والموجزة . عجبت أول ما عجبت أن أقرأ لكاتب يصنع من الحوار معه أقاصيصاً قصيرة ، مكثفة ، ينثرها بمهارة تتحدى ، وتفتح ذهن من يقرأ إلى قراءة خليطاً من الرؤى والقص بكل رياحينه !
    لكي لا يصفني أحدهم بالخطرفة اقرأ معي عزيزي هذا القطف من النص :

    { نحن نعيش في عالم شديد التغيير، والتغيير هنا مفروض بحد السيف فالكون كرة يدحرجها لاعب مجرد من القلب، صنع لنا حبالاً للاتصال دون المواصلة ، والقى بنا في مسارب ودروب لا تقودنا إلى منابعنا، فنحن في ذهاب صاعد الى العدم.. الا يشكل الاستعمار الجديد الفريد كاشفاً ومعرياً إلى تهالك العالم واندحار ثقافات الامم وارثها المتراكم الذي تعتدى عليه العولمة، وتقتله دون رحمة.. وانسان هذا الزمان ينساق راضياً الى المستنقع. }
    دعونا سادتي من القص ، هيا نبحث في اللغة الواجِدة ، وأورد منها بعض القطوف ، وأوردها ضمن صياغ النص حتى لا تجلس مقعداً مهزوزاً :

    1/ ولكن معالجة الاحداث وادوار الشخوص في قصص المجموعة ، وان جاء حاداً وجارحاً الاّ ان اللغة نحت للشاعرية ،
    2/ اشتعلت حروب كثيرة أدت إلى الهروب الكبير، وبقى الوطن هياكل متداعية يتصاعد منها الدخان .
    3/ وصورت ألواناً من تبادل الأدوار بين العجز والقوة والعنفوان والشدة في التشبث بالحياة ،
    4/ ولعله من غير الميسور الحديث عن شفرة عنوان يمكن تفكيكها،
    5/ مريم هي النحلة التي تنقلت بين ما تبقى من الزهرات في الغابة المحترقة، واخرجت عسلاً يصنع الحياة من بين الركام.
    6/ والنزيف الدماغي الذي اصاب رأس المجتمع متمثلاً في قطاعات مؤثرة من نخبته، عطلت الحياة كثيراً، الى عقول قادمة اكثر تحللاً وانفلاتاً.
    7/ ، والقصة الثانية تحدثت عن فاطمة الحمراء باعتبارها أصل الحكاية وطنية البداية، منها تفسخت الاشياء، ثم السير بغير هدى في سكة الصمت
    8/ ثم تجئ مريم كصدى لابواق الحرب التي انتظمت المكان، ومن بين الركام تفتحت براعمها زهوراً واعدة، وكان الختام بالغناء بالعدم ،
    9/ إن من الاوفق الا تختلط اشكال التعبير بصورة متعسفة، فيمكن ان تحمل لغة القص بحمولات شعرية تسهم في تقوية التعبير،
    10/ ، الكتابة القصصية كائن حي يعيش فتوته ويبلغ ذروة نضجه وان لم يتجدد يموت كما تموت سائر الكائنات.
    11/ فالكون كرة يدحرجها لاعب مجرد من القلب
    12/ انني لا اقف على قدم واحدة، ولا انظر بعين مغمضة، فالكتابة القصصية هي بعض حياتي ولا تكبلني ،
    ....................................

    حريٌ بنا أن نُجلس أدباءنا مجلسهم الذي يستحقون من التكريم .
    كفانا تواضعاً .
    شكراً للأديب عيسى الحلو ، والشكر لبدري الياس لهذه السجادة الفارهة التي افترشتها لعيوننا .
    وتحية تقدير وإعزاز للأديب القاص عثمان حامد .
    فنحن من بعد لم نوف .

    (ب)

    عين تقرأ للمرة الثانية وترصد .

    الأديب القاص عثمان حامد يتحدث عن عالمه القصصي ، وأحاول هنا نقل الكلمات التي تخيرها في اللقاء :
    1/ هو يحمل أم درمان معه كتقاطيعه ولون بشرته ، يعشق كل ما فيها ، ومن فيها . مشاهدها يعشق وطقوسها أيضا . دمها يجري في عروقه .
    2/ بعد التجربة الأولى سعى الكاتب لتجويد أدواته بالاطلاع على ما يحصل عليه من كتابات قصصية ومترجمة ومن الكتب الانجليزية وقد أنفق عمراً في ذلك .
    3/ يمُد الكاتب خيطاً طويلاً ينسج منه حكاياته ، يتوه عنه الخيط ، ويتوه الكاتب عنه ، وعندما يقبض عليه يُخرج أعمالاً قصيرة مُتباعدة .
    4/ لا يرغب التصنيف .
    5/ يرى الكاتب أن الشكل لم يكن مستهدفاً لذاته ، ويرى معالجة الأحداث وإن جاءت حادة وجارحة ، ويقول اللغة نحت للشاعرية .
    6/ من الأوفق ألا تختلط أشكال التعبير بصور متعسفة .
    7/ يمكن للغة القص أن تحمل حمولات شعرية تسهم في تقوية التعبير .
    8/ يرى أن مهمة القاص تنشغل بالقص والمعالجات القصصية دون إغفال تطوير الأدوات والقدرات الكتابية عبر سنوات عمر الكتابة .
    9/ هو يكتب في مساحات زمنية متباعدة .
    10/ الكتابة القصصية كائن حي يعيش فتوته ويبلغ ذروة نضجه وإن لم يتجدد يموت كما تموت سائر الكائنات .

    إنني أرى فيما قرأت الآتي :
    1/ يعُب الكاتب في ذاكرته كل ما يتيسر ، ففي تلافيف الذهن مصنع كوني فاره ،
    يحتاج زماناً للسبك ، ولا حاجة للكاتب لزيادة حرارة الطبخ تعجلاً ، إذ لا يلاحقه ناشر ، ولا تتعجله أفواه تعتاش . تلك أراها نهج المُدقق .
    2/ اللغة عنده تهجر التقريرية والعسف ، والتحميل الشعري للغة القص تقوي التعبير
    ، وتلك أراها تُهذب القارئ وتُرَفِّع التلقي وتواكب العصر .
    3/ أرى أن نهج تطوير القدرات الكتابية والتعامل مع اللغة ككائن حي توضح أن الكاتب يكتب عن محبة وارفة ، والزمن عنده يُنضِّد الفكرة وأدواتها .
    4/ مقولة ( من لا يتجدد فنه يموت مثل سائر الكائنات )
    تذكرني تجربة حياتية عشتها في فترة من الزمان عندما نشأت في بواكير طفولتي مع أحد أصدقاء الطفولة ، ونحن نمارس تعلم الرسم . بدأ نا بالتقليد ورسم البورتريه ثم المناظر الطبيعية ، وعندما بدأت الإطلاع على التجارب التي بدأ فيها الرسامون الخروج عن المألوف وابتعدوا عن نهج النقل وصارت الانطباعية والتكعيبية والسريالية ....الخ وهي التي برزت منذ أكثر من قرن ، وآن لنا ونحن في فورة الشباب في الثانوية أن ننهل منها ، كانت ظروف صديقي قد غيبته ، وقذفت به مهنة التدريس إلى غربنا الريفي إلى رجل الفولة . التقيت معه بعد زمان ، ورأيت في أعماله اليدوية ، ورؤاه تمريناً بلا تطوير ، وحز في نفسي تعبيره لي في ذلك الزمان ونحن نناقش فن الرسم وأدواته حين خاطبني :
    ـ ( أنتم قد تعرفتم على الفنون التشكيلية ، ونحن قد جرفنا تدريس الناشئة وتوقفنا عن التطوير!) .
    أنا أتفق مع القاص أن من لا يتجدد يموت فنه .
    5/اعترف القاص عثمان بعشقه أم درمان . هو عشق آسر ، وأنا لم أزل أعجب عندما يقول لي البعض :
    ( أم درمان دي لحم راس ، ليس لها أهل وكلها من الوفدة )
    كأنهم يستنكرون أن تكون لها هوية ‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ! ، وأن تكون مُلهمة !
    رغم تاريخها الوجيز فقد نزعت الفنون من الوجدان ، وعاشقها يملُك تأريخاً
    وطنياً زاخراً . اعتصرت هي الأجناس جميعاً من بقاع السودان ، لونت طباعهم .
    هجدت البداوة وغلفت أهلها قشرة من قشور هادئة ، تُعلِم العيش مع الأعراق جميعاً بِتَقبُل .
    6/ كنت أود لو دلف عيسى الحلو إلى السؤال عن خواطر القص ، ومواعيد الطفرات ،
    ومتى وكيف يكتب القاص أو يدخلنا في العوالم الخُرافية للشخوص إن كانت تستنجد بالذواكر القديمة ؟

    يا لها من مقابلة !!!!!

    (ج)

    لقد استدرجتُ نفسي إلى مائدتكم مجدداً .

    بعض الشره لا يضُر ، أو كما يقولون في دارج الحديث :
    ( النَفِسْ سَاقْطَة والعين ما بِملاهَا إلا التُرابْ ) .
    هاتفني الأديب القاص عثمان حامد سليمان، وأقتبِس مما دار بيننا حول
    اللقاء ، أسئلة احتجبَتْ عن المقابلة كُنت أتعجل أن أجدها
    ضمن لقاء الأستاذ عيسى الحلو ، كأن اللقاء بعد أن نبتت
    براعمه وتشكل الثمر ، وقبل النُضج انتهى .

    أنا أرى نصوص إجابات أديبنا القاص عثمان حامد
    فارهة تُغري من يُجري اللقاء معه أن ينتصر للرأس الذهبية
    ويُفرِج لها من فُسحة العِبارة حتى تختار لنا زوايا التهديف الخَطِر ،
    ويمنح المحاور نفسه سعفة ذهبية نمنحها له نحنُ لُغَةً ، قبل أن يتعجَل !
    من هُنا ندلف لسؤال لم يُطرحه الأديب عيسى الحلو :
    كيف يعمل ما يُسمى بالخاطر في القص ؟
    متى وكيف يشعر الكاتب بأن فعل ذهني جَسيم يوشك أن يخرج ،
    تملَكه ودفعه دفعاً ليكتب ؟
    أقتبس من لُغة الشاعر فضيلي جمّاع الشعرية :
    تعالوا معاً ..( نوقد صندل أحلامنا ) ، ونمُد حبل التواصل ،
    ونقرأ معاً هذا التداعي . ولكم سادتي مُطلق الحرية في التخيُل ،
    ففي الصياغة أدناه الكثير من الحقائق . بعض الخفايا فاحت
    ريحها في التلفنة حاولت فك شفرتها قدر ما المستطاع .
    إن لم يُراجعني الأديب عثمان لاحقا فلن أعترف .
    لكن الأديب عثمان شريك لا ينام لو أردنا الدقة ،
    وأسهُم الشراكة بيننا كُتبتْ بأحرفٍ أولى تجدونها هنا :
    قلت له :
    ـ كُنت أرغب أن أعرف عن الخاطر الخُرافي عندما يهبط الذهن ،
    متلفِحاً ريحاً تكنس كل المُعتاد ؟ . في أي زمان تستدعيك لتكتب ؟ .
    ضحك الأديب عثمان وقال :
    ـ هو خاطر ينمو ويتوهج من داخل الذهن ، يحمل رصيدك الزاخر من
    التخزين والوعي . يعمل مصنع ذهنك بصمت في نومِك وصحوِك ،
    وعند تقاطعات الدنيا الحرِجة . تزوده أنت بالمتابعة المنتبهة
    والرغبة حتى تكتمل ثماره فيطفر ، ومن ثم تكتُب . لا أعتقد أن هنالك
    طائر خرافي كوني يهبط إلى الذهن . الأحلام والخُرافة أراها
    تُصنع من داخل الذهن لا من خارجه .

    استدركت هفوتي وقلت :
    ـ تلك طريقتي في وصف الخواطر كتعبير ، ألا يقولون قديماً في الأثر
    ( شيطان الشِعر ) ؟ .
    قال :
    ـ لهم ما يقولون ، فليطلقوا ما يشاءون من الروائح ،
    ينصبون ما يرون من الفِخاخ أو الأحلام عندما يصفون
    الطفرة في صناعة الشِعر أو القص ، لكنني أرى أن الصندوق
    أعلى الكتفين هو الصانع الماهر .

    قطع حديثنا زائر ..

    (د)


    سأل الأديب عيسى الحلو الأديب القاص عثمان حامد:

    (مريم عسل الجنوب).. ماذا قصدت بهذا العنوان؟
    رد الأديب :
    {المجموعة اصلاً تعالج اجواء الحرب بالجنوب، ولعله من غير الميسور الحديث عن شفرة عنوان يمكن تفكيكها،
    فالحرب هي العدوان والقتل واضرام الحرائق والحياة تفر من ميدان القتال.
    مريم هي النحلة التي تنقلت بين ما تبقى من الزهرات في الغابة المحترقة، واخرجت عسلاً يصنع الحياة من بين . }
    الركام
    أرى الأستاذ عيسى كمن يبدأ بالمُقبلات ، .. ثم خرج من الموضوع ، نسي النص
    ولُغة النص !. كأن ما ورد داخل النص منشور تقريري لواقع اجتهد القاص
    عثمان في نقله لنا بقصة صغيرة!

    ها هو الكاتب الأديب عثمان حامد برده يلُف اللقاء بخيوطه المُطرزة الوشي ،
    استفتاحاً لأسئلة أخرى ..

    لكن الأستاذ عيسى خرج علينا بعدها وهو يسأل القاص :

    { المادة الخام لهذه المجموعة يلحظ عليها انها أخذت من فترة الستينات أو السبعينات.. لماذا؟ } !!

    تعجبت أنامن سؤال الأديب عيسى كثيرا
    ً

    إنني بحق أراه كمن يهرول مُقلداً أم اسماعيل من بعد انتهاء منسك الحَجْ !

    لكي لا نظلمه اليكم كيف افتتح الكاتب قصته القصيرة ( مريم عسل الجنوب )
    وأترك لفكركم الثاقب هل في مقدورنا إغفال هذا اللوحة اللغوية ؟
    أليكم كيف بدأ الكاتب ( مريم عسل الجنوب) نصاً :

    { لا تدع إجنحة العشق تحلق بقلبك في فضاءات الجنون ،
    اطلق أصابع موسيقاك حتى لا تفتكْ بك غيلان الوحشة .
    صعدتُ أليها بقاطرتي البخارية وعلى عتبات مجلسها العالي ،
    جثوتُ وقدمت لها بيد مرتعشة شطائر محشوة بعصب القلب .
    قدمت لها مائة ألف شطيرة كالشظايا ، وتهيأت كي أحشو
    فمها بالبارود ليتورد خداها قبل الإنفجار . هي الياسمين ، وأنا
    في أغلال جنوني ووحشتي، تعلقنا معاً بخيط من الدهشة .
    فتحت قصباتي في مهب ريحها العالي وملأت رئتي بحديثها
    المُضمخ بالعطر وبعض الشوق ...
    إلى أن جاءني نداء الحرب …}

    أنهجر سادتي هذه الفخامة ونهبِط البؤس ؟

    أتذكرون سادتي من قصيدة هرمنا الفني الخليل :
    { قدلة يا مولاي حافي حالق في الطريق الشاقي الترام }

    لكي نقرأ هذا النص الذي أوردناه ، نحتاج لصبر .
    اجلس سيدي ،وطلِّق عُجالة العصر ،
    وأتزر بالبياض من غير المخيط ،
    وأجلس جلسة عابد وافتح ذهنك للكلمات المتفجرة الآسرة .

    (هـ)

    الأحباء

    نمد حبال التواصل :

    ( مريم في مملكة القص )

    عندما حكى أديبنا عثمان حامدسليمان في لقائه مع القاص عيسى الحلو
    عن القصة القصيرة (مريم عسل الجنوب ) :
    { مريم هي النحلة التي تنقلت بين ما تبقى من الزهرات في الغابة
    المحترقة، وأخرجت عسلاً يصنع الحياة من بين الركام.}

    فقد فتح الكاتب شهيتنا لقراءة النص :
    من هي مريم ؟
    وكيف أخرجت عسلاً ؟

    لمن لم يقرأ القصة القصيرة، فإننا لن نُحزنه ، ولن نبتسر القصة
    القصيرة كقصابين نذبح النصوص المُترفة بموسى النقد .
    لكم جميعاً شريحة طازجة من الوصف القصصي
    المُبدع ، عندما كتب القاص عثمان هذا المقطع :

    { أرسل الصباح شعاعه الحزين واقترب من وحشتي . كنت
    سأنهض قبل الضحى إلا أن طرقاً خفيفاً بدد النوايا .
    فتحت بابي فغمرني ضوءها الباهر ، أصابني ما يشبه الصعقة ،
    تناثر النسيم ، الرذاذ والوميض ، رفرفت الريح وأطلقت
    أثوابها الهفهافة ، عبق الصفصاف ، انفتحت أبواب الشجر الأخضر
    وانداحت الغمامات الزرقاوات .
    كم كنت وحيداً .
    وهذه هي مريم البهية في حضورها المنير يسبقها عبقها ، تمد
    لي يدها اللدنة لتنتشلني وأنا أتلوى كالغريق يصارع الماء القاتل .
    كأني قد مددتُ لها ذراعي لتغرز إبرتها في وريدي ، ليسري دم جديد .
    توهمت أنني قد غادرت منفاي ، وكأن الجبال التي تحاصر روحي
    قد أخذت في التفتت ، كأنني ارتميت على سندس الأفق ،
    هكذا انكشفت مغاليقي على كنـز الخرافة وعدوت إلى باحة الشروق .
    نظرت إليّ أمها بعين عرافة وأنا مأخوذ ، فكأنها تخاطب شهاباً
    عابراً ، مدت لي يداً صديقة مصافحة فأفسحت لهما فدخلتا .
    كنت ثملاً بعطر مريم و بشعرها القصير وبعينيها القتالتين
    ووجهها بتقاطيعه المصقولة ، فقد بدت وقفتها المتحفزة
    كأنها غزالة وحشية لطيفة هيفاء .}

    ونقطف لكم أيضاً حين يصف بطل القصة أم مريم بعينيه العاشِقتين :

    { هي امرأة بيضاء الدواخل استحمت بريشها في بُحيرة خرافية سوداء
    وانتفضت . نضت عنها حُبيبات الماء . ففقدت شعيراتها المتطاولة وعندما
    ركنت إلى شواطئها ، عادت السكينة إلى الملامح الطيبة وارتسم الوميض
    بين أنفها وشفتيها الممتلئتين ، فتكاد ترى شيئاً كامناً تشف عنه
    تلك الدواخل ، فالرعود امرأة تلد المطر والبروق كاشفات الأشواق
    وجمالها بصيلات دم الخشب النابع من روح الشجر .}

    إنني أرى بطل القصةالقصيرة من فرط رقة طبعه يستبدل السواد
    من الذواكر الخربة ببِركة خرافية سوداء فارهة ،
    اغتسلت أم مريم فيها وأينعت .
    أراه يكاد يصحح اللغة من الرؤية الظالمة للون الأسود.
    الدواخل البيضاء
    بدت لي وصفاً للبراءة والصفاء . كأن الراوي يحاول التنصل
    منه بتوهج السواد الخرافي .يغسل الراوي بسلاسة تلك التركة
    المثقلةعندنا بالهموم .السواد عنده يانعاًبراقاً يتفوق
    على البياض ، مُعتذراً عن قهر القرون .
    ها هو الراوي يحاول الإمساك بالنقيضين : البياض والسواد
    يحملهما إلى صحن التوازن الإنساني الرائع .
    إنهما خياران ضمن جموع من الخيارات ، لونت فسيفساء
    اللوحة البشرية في الكون من أقصاه إلى أقصاه ، ووطننا
    كرة دنيوية مُصغرة .

    أراها نظرة فلسفية قويمة البناء ، تحاول الإختفاء
    من وراء النص . ولدقة التعابير في القصةالقصيرة ،
    فانه يمكنناأن نقول أن بطل القصة القصيرة قد ركب
    سوابح إنسانية مُتفردة ، وحمل رأيه العاشِق بشجاعة مفرطة .

    (و)


    الأحــباء
    نمد حبال التواصل ( 2) :

    عندما حكى أديبنا عثمان حامد سليمان في لقائه مع القاص عيسى الحلو
    عن القصة القصيرة (مريم عسل الجنوب ) :
    { مريم هي النحلة التي تنقلت بين ما تبقى من الزهرات في الغابة
    المحترقة، وأخرجت عسلاً يصنع الحياة من بين الركام.}


    ترك الأبواب مُشرعة . نقطف هنا من أزهار حديقة كاتبنا :

    { كنت ثملاً بعطر مريم و بشعرها القصير وبعينيها القتالتين
    ووجهها بتقاطيعه المصقولة ، فقد بدت وقفتها المتحفزة
    كأنها غزالة وحشية لطيفة هيفاء .}

    أرى الراوي وكأن العِشق قد نضده وحرره من ثقل السنين ، ألبسه
    حُلة ذهنية وارفة بجمال الآخر . رغم البون الشاسع فقد سافرت
    جماليات مجتمع مغاير ، وسكنت قاع ذهنه . غسلت كل الطُحلُب
    من النبتة النضِرة ، فصارت عيناه العاشقتان ترى بعين الآخر ،
    ويقترب من مخزون العقل الباطن لأم مريم وخالها ،
    و تنتهي أزمته وأزمة تراثه بفعل المحبة المُبهرة .

    أيمكن لهذا الطموح وتلك الجسارة أن تُقنِع الآخرين بأن التي
    سكنت قلبه ستحيا في المجتمع ، وتلقى القبول ؟

    نقلنا الكاتب إلى أجواءٍ أخرى وأجاب عن السؤال في نصٍ لاحِق :

    { فتحت باب مخدع مريم فصرَّ صريراً خافتاً كحفيف أغصان الشجر الباذخ .
    رأيتها وكأنها تمدّ ثديها بماء الورد وتتهيأ للولادة .
    ينداح من سريرها الكهرمان .سمعت ابتهالات أمي
    وهي خاشعة في السجود ودعوات خالها غبريال مطلاً على حلم الغابة
    المزينة بالشجر وعيونه قد اغرورقت بالدمع يتلو صلاة العاشقين خافضاً بصره ..}

    تلك لعمري حكاية فلسفية مخبوءة تتخفى وراء النص :
    1/ قبول الأم وتضرعها بالمقدسات لخلاص ثمرة العشق و حاملتها .
    2/ قبول الخال و تضرعه بمقدساته المختلفة عن مُقدسات الراوي لخلاص
    ثمرة العِشق و حاملتها مريم .
    من هنا دعوة مُبطنة تقول :
    إن المحبة تصنع المُعجزات ، وإن الحرب والموت بناء شيدته أنفس
    لا تعرف الحُب .

    (ز)


    الأحــباء
    نمد حبال التواصل ( 3 ) :

    ( مريم عند المخاض )
    عندما حكى أديبنا عثمان حامد سليمان في لقائه مع القاص عيسى الحلو
    عن القصة القصيرة (مريم عسل الجنوب ) :
    { مريم هي النحلة التي تنقلت بين ما تبقى من الزهرات في الغابة
    المحترقة، وأخرجت عسلاً يصنع الحياة من بين الركام.}

    نقطف لكم مما كتبه الراوي عن محبوبته عند المخاض ، كتب القليل
    وقصد الكثير :
    { فتحت باب مخدع مريم فصرّ صريراً خافتاً كحفيف أغصان
    الشجر الباذخ . رأيتها وكأنها تمدّ ثديها بماء الورد وتتهيأ للولادة .
    ينداح من سريرها الكهرمان }

    أرى عالم دخان يملأ الفضاء ، حين يخرج من قِدر مُعتق .
    كأنني طفل يدخل كهفاً ، صاحبه يلبس أردية الغرابة .
    ينثر في وجهي فقاعات ملوَّنة ويضُم حلوى بين أصابعي .
    كلما قرأت تفتحت المغالق ، والضوء يُغري بالدخول .
    جرعة السِحر لا تروي ظمأً .

    تحت ظل كل حرف من لغة القص أزاهير يانعة ،
    أرومية العطر . ثقلها يهبط بالتيجان إلى القطوف ،
    ويمنعك التحضُر . تجد القلائد تنـزلق من
    العنق الصقيل إلى هضبات الصدر الليّنة .
    ما كُنت أحسب ان وجع الطَلقْ قبل صرخة القُدوم
    سينفلت من مدارات الخوف التاريخي . يهاجر من القلق
    والتوجُس وتقلب المصائر ، إلاّ حين عبر بنا الراوي حواجز
    التاريخ وهو يعزف قيثارة اللغة الطروب . ينابيع التـرف
    تتفجر من صنابير العِشق ، يطل على كنوز سيدته الجميلة
    والثمر من تحتها ينتظر أصابع القطف من الرَحِم المطاط .
    كأن مشهد السيدة عند الطلق كمشهد كنـوز الممالك
    القديمة تخطُف الأبصار وترتج لها الأفئدة .

    (ح )


    عزيزنا الأديب بدري الياس
    تحية لك واحتراماً
    لك وللأديب عيسى الحلو

    وبفخر وإعزاز للكاتب عثمان حامد سليمان

    ففي قصة ( مريم عسل الجنوب ):


    أرى أنني على وشك الإفراط في محبتها.

    وأراها نقلة في أدب القص لا شك في ذلك ،
    فكاتبنا قد حفر في الصخر ، ونحن
    نفعل كما يفعل الأثريون ، يزيلون الرمل
    عن الأثر بفرشاة ناعمة لا تطمس الأحافير .

    تحضرني مقالة لكاتب أمريكي ، يكتب ضمن
    دراسات في الأدب الأمريكي حين قال :

    ( إن الحياة فضاء واسع مُضيَّع ، يقف الروائي
    وسطه لينتخب ما يمكن أن يفسر به الحياة
    ويهدي به السبيل . يجب على الروائي أن يخضع مواده
    لفنه والا يكون لها عبداً مطيعاً همُّه النقل الأمين )

    لقد أفلح كاتبنا أيما فلاح ، قبض على عجينه
    الأحداث ، طوعها بفكره . استدعي كل أساطيله اللغوية
    . أزال الصدأ والتعفن من الذواكر الخربة ، وأقام
    لنا بطلاً بحق ، نفخر أن ننتمي لرؤاه ، نشُد على يد
    الراوي ، وهو يخطو نحو مصائره ، فاعلاً لا مفعولاً .
    لقد نفخ كاتبنا عثمان حامد سليمان الروح في
    شخوصه ، التي أراها ستخلد في الأذهان أكثر مما
    تخلد بعض شخصيات التاريخ ، إن لقت المجموعة
    حقها من الإنصاف .

    عزيزي بدري الياس

    كتبت ضمن مجموعة من تداعي ذكريات قديمة في
    السبعينات ، موضوعاً في سبتمبر 2004 م
    وسميته :
    {الدنيا ترحل في لولب سكران ، يترنح بالخُطى ، ويرشح بالوجع. }

    يمكن لموضوع المقال أو القصة المأخوذة من الواقع ، أن تنقل
    لنا كيف امتلك الراوي عند أديبنا عثمان حامد سليمان
    القرار ودافع عنه ، في حين هرب بطل قصتي ولم يدافع عن
    قراره ، رغم البيئة المشتركة والأجواء والمُناخ
    وتشرب من ذات الأزمة ، ويرتدي البطل ذات الحُلة
    العسكرية . أحدهما مع التيار والآخر يُجري نهيره أنا يشاء

    (خ)


    الأحــباء
    نمد حبال التواصل (4) :

    { مريم في الظلمة ينبوع نور }
    نعود برفقتكم و ندخل بُستان الراوي في قصة أديبنا عثمان حامد سليمان
    ( مريم عسل الجنوب ) :

    أرى عِشقاً يُنازع الموت بقسوة وأنقل لكم النص على لسان الراوي ،
    قبل أن يرحل إلى وطن الحرب :

    { هي الياسمين ، وأنا في في أغلال جنوني ووحشتي ، تعلقنا معاً
    بخيط من الدهشة . فتحت قصباتي في مهب ريحها العالي وملأت رئتي
    بحديثها المُضمَخ بالعِطر وبعض الشوق ...
    إلى أن جاءني نداء الحرب والأمر بالإلتحاق بميدان القتال ،
    فتراجعت فتاتي ، وقالت إنها ليست لي ، فلربما أهلَكْ ! تبدلت
    تقاطيعها وخبا نور جبينها وتلاشت ابتسامتها الوضيئة ،
    وهكذا آثرت أن تبتعد بعد أن بذلت لها روحي وسكبت لها
    أشعاري في أقدح شرابنا الذي ارتشفناه سوياً.. ثم ها نحن ننطفئ معاً .
    قالت إنها لا تريد أن تجتر الوحدة باكراً ، وتدخل في أثواب المترملات .
    ولما لم أجد هجاء مناسباً سلخت السنوات التي قضيناها
    معاً من قلبي وانطويت على جراحي وأنا أحزم عدتي وعتادي للسفر .
    أين يكمن عذاب نفسك ؟!
    في ممارسة فتاتك الغاربة للذة الإنفصال أم في تلك الكوابيس
    الموحية التي كانت تدهمك كل ليلة ؟ }

    أو حين يقول الراوي وهو من بعد عسرة الحرب وكآبتها تقوده هُدنة :

    { أُعلنت الهدنة فنثرنا على الجراح بعض الثلج وأدخلنا سيوفنا الملتهبة
    في أنقاض بيوتها ، ..}

    ترقّب سيدي كيف كان لحن السرد رائعاً ، يجذبك في غير تعثُر بلا مشقة .
    شحذ من أسلحته الوديعة ، ومن الأسلوب المموسق .
    أجاد الغناء وأسر نفوسنا الشاردة .
    كثّف أديبنا العبارة ، كأنه يسقينا من طاجِن خُرافي كأس حساء .
    هجر شواذّ اللغة وشواذّ التراكيب ، هجر التضاريس كلها إلى وسائد
    السرد الناعم حين قال على لسان الراوي عندما شاهد مريم أول مرة :

    { فتحت بابي فغمرني ضوؤها الباهر ، أصابني ما يشبه الصعقة ،
    تناثر النسيم الرذاذ والوميض ، رفرفت الريح وأطلقت أثوابها الهفهافة ،
    عبق الصفصاف ، انفتحت أبواب الشجر الأخضر وانداحت الغمامات الزرقاوات }

    سادتي ، من لم يُجرب المُدام الموعود ، فهذه رياحينه تُطل علينا .

    (ط)



    عزيزنا بدري

    على الضفة الأخرى من القلب
    تنبت أشجار المحبة
    ترحل الريح بعيداً
    يُصفق الموج :

    نمد حبال التواصل (5 )

    نعود لقصة ( مريم عسل الجنوب )
    للأديب / عثمان حامد سليمان :


    الصندوق الذي يحمله الراوي بين كتفيه ،
    يا تُرى كيف نراه ؟

    تحدث الراوي عن محبوبته فقال :

    { كنتُ ثملاً بعطر مريم وبشعرها القصير وبعينيها
    القتالتين ووجهها بتقاطيعه المصقولة ،
    فقد بدت في وقفتها المُتحفزة
    كأنها غزالة وحشية لطيفة هيفاء }

    يا تُرى كيف نعتصر ثدي حديثه الحنون المُحِب ،
    وقد نثر حليب العاطفة وأغدق علينا من نُبله ؟.

    يبدو قاع عقله الباطن نَضِرٌ ، لم تُلوثه آثام الأعراق المتناحرة ،
    ولم توغر صدره سنوات الحرب .
    نبت النقاء واستسقى من ماء بركة التسامُح .

    أجد نفسي أتساءل :

    لقد تخير الكاتب عثمان حامد سليمان أنموذجاً مُتفرداً
    لا يشبه المُعتاد الذي تُفرِخه المؤسسة العسكرية عندنا ،
    ولا يناسب الضبط وقسوة التنشئة !.
    لتُنمِّي المُقاتل الجَسور يتعين عليك أن
    تحول الأعداء إلى كُتلٍ من الشر ،
    فتستنفر قوته الباطشة وتُقَسِّي قلبه .

    كيف تسنى للراوي أن يشتم ريح الكائن الجميل
    إذ تأتيه من مخدع أعدائه ؟

    من قبل نما الشاعر ( محمود أبوبكر ) عاشقاً وهو
    نجم من ذات المؤسسة العسكرية في زمان غابر
    وترقق في شعره حين كتب :

    زي لسان الرضيع قِديمُو
    جمال مجوهر وَسِطْ بِسيمُو
    يا تُو في الجَوهَر المقال
    فَمُو خَاتِمْ
    ديمَه باسِمْ
    لُولي ناعِمْ في هِلال

    من ذات البزة العسكرية نبت الشاعر عاشقاً ،
    لكن الراوي في قصة مريم عسل الجنوب
    أسرته المحبة من المَخادع التي
    لا يأتمنها المُحارب لولا صمت الرصاص برَش الماء على اللهب ،
    وجاءت الهُدنة واستيقظ الانسان العاشق النَقي من سُباته ،
    وأغتسل من دم العداوة .

    انتصر الطبع الحنون على القسوة المُُصَنَّعة .

    *
                  

08-28-2010, 10:47 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    انقر على المثلث ثم واصل القراءة





    اولا لابد من شكر الاديب الاستاذ عبد الله الشقلينى الذى عودنا دائما على تقديم كل ما هو جميل هنا ..
    وشكرا لمجموعة اعضاء سودانييز اوون لاين بدولة الامارات الذين قلبوا الهوبة وتفوقوا على كل شىء بهذا التكريم الذى صادف اهله ..
    ان تكريم الاستاذ عثمان حامد هو تكريم للادب واهل الادب من المبدعين ممثلين فى شخصه وشخصيته المعروفة كاحد العظماء فى السودان الذين ظلوا ينادون ويكتبون طوال حياتهم من اجل وحدة السودان وكانه كان يعلم المستقبل وما نحن فيه الان من تجاذب وحديث واساليب تدعو الى الفرقة والانقسام
    و اعتقد ان التوقيت كان مناسبا واختيار الشخصية التى يتم تكريمها ممثلة فى الاستاذ عثمان حامد ..
    ظل الاستاذ عثمان حامد يوجهنا ويتابع كل ما نكتب فى سودانييز او لاين وينبهنا ان اخطانا حتى قال لى يوما سوف احاسبك مثل ضميرك حرصا منه على التجويد فى ما نكتب ونتابع هنا من احداث ..
    ظل طوال سنوات يتصل باعضاء سودانييز اون لاين وهو القارىء النهم يوجههم ويلفت نظرهم الى مواضيع اخرى ويطلب من الجميع المتابعة والتعليق بالراى حرصا منه على التجويد فى الموقع واستشرافا لمستقبل تنبا به وكان يحرص على مقاومته ونحن نبحث عن سودان ديموقراطى ووطن يسع للجميع ..
    وتكريمه من قبل الاعضاء هو تكريم لعضو فاعل وان كان لا يشارك باسمه فى البورد ..

    التحية للاستاذعثمان حامد ولكل من شارك فى تكريمه ولكل اعضاء سودانيز اون لاين وتحية خاصة للاستاذ الشقلينى
                  

08-28-2010, 11:11 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: الكيك)

    شكرا زميلنا و صديقنا الرائع عبداللة الشقلينى.

    كنت اتمنى أن اكون من حضور تلك الليلة ومن بين مكرمى اديبنا القاص الكبير و الانسان الجميل عثمان حامد سليمان. كلمة كتلك التى اجترحتها من لدن قريحة تفاعلت وماجت وراقت بما كتب عثمان لهى جديرة بالتعليق على ستر تاريخنا الادبى جنبا الى جنب مع ابداعات عثمان حامد.

    عثمان حامد كما قلت عنه ام درمانى ودود وولوف عميق الحس والادراك رفيع الكلمة حتى فى العادى من الكلام. و كما قال الكيك عثمان رغم انه ليس عضوا بالبورد الا انه متابع جيد ودقيق لما يكتب هنا ومكتشف سريع البديهة لحقائق الاشياء لا تفوته تلميحة او طرفة تجده دائما منبها و موجها لمن يعتقد أن اسهاماتهم هنا تستحق التصويب و يفعل هذا كله بلطف و ادب شديد.

    هنيئا لكم بنيلكم قصب السبق بتكريم اديبنا عثمان حامد وشكرا لكل من شارك فى هذا التكريم.

    (عدل بواسطة هشام المجمر on 08-28-2010, 01:10 PM)

                  

08-28-2010, 01:26 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: هشام المجمر)



    (5)
    نقل لنا الشاعر : بدري ألياس عام 2005 م :
    كتب أستاذنا شوقي بدري في أحد البوستات:



    شوقي بدري يكتب عن القاص الأستاذ / عثمان حامد



    الي شبابنا و ابنائنا ،
    نحن السودانيون نشتكي عادة من قلة كتابنا و قلة انتاجنا . المشكله اننا لا نعرف بعضنا . عثمان حامد سليمان المقيم في دولة الامارات منذ دهور كاتب يستحق مني اكثر من انحناءه و هو مثل امير تاج السر، لا يكتب فقط قصه بل يرسم لوحه و يكتب قصيده كامله في كل قصه قصيره .
    امثال عثمان يعقدونني فلا ادري من اين ياتون بكل هذه الجمل الرائعه و التعابير التي تتغلغل في داخلك .
    من المؤلم ان الكثيرين لا يعرفون عثمان حامد سليمان . و انا قد سمعت قديما بالمجموعه القصصيه مريم عسل الجنوب . و لم اتمكن من دراستها الا اخيرا . لماذا نذهب بعيدا و عندنا امثال الكاتب عثمان حامد سليمان و بدون اختيار سافتح بطريقه عفويه و اقرا لكم .
    اشتعل المساء بالبراكين المعباة في الزجاجات المثقلات بالذهب ، الدم الشاحب يغمر الحانه فينطفء الضجر . جلس امام الينابيع الورديه فاقتربت اشرعة الصباح العذب.
    انفتحت شوارع المدينه علي قلق النهار . اكداس المارة علي الارصفة الدبغه ، السماء الواقفة في ردائها الازرق تظلل كائنات الطريق الودود .هياج الحافلات يجدد الوان الميدان .
    دقة طبول الوحش في مهرجان الغياب ، اصواتها العاليه تذبح الغيوم الصغيره العابره . يلملم القمر ثوبه و يدخل في صمت القصدير ، يفتح باب حجرته الفضيه لا يحفل بدم البرق .
    و في قصة مريم عسل الجنوب يقول
    قال غبريال (اما انا فقد اقتفيت اثار الطير و النهر فحملني الي بعض القري الشماليه و عندما اكتملت لي اشارات النخيل و القمح ، وقفت علي حصداها حتي تواصل الغناء علي انغام الربابه و ضرب الاكف و خطوات رقص الحمام ، فلما تبعثرت روحي نشرت قلوعي ماضيا بدراستي العاليه لمعالجه علل القمح في المدائن البيضاء البعيده ، و قد عبرت لها البحار و اخترقت سماوات غابت عنها شمس الحراره الملتهبه . في تجوالي سكنت روحي الي قرنفله اهديتها قلبي فانجبت لي فتا نابها. جلبت له صغري شقيقاتي لتلقنه حروف لهجة ابائنا لتمتد جذوره عميقا و تطل شجرته علي الغابة الكبري ) .
    و كمعالجه شعريه لمشكلة الجنوب في قصة مريم عسل الجنوب يقول الرائع عثمان
    كل صباح تدخل الشمس من نفس النافذه ، كل صباح يدخل صوت النفير مع ضوء الشمس ، من النافذه . كل صباح اخرج من الباب بعد ان اتناول افطارا جافا . كل صباح نحصي عدد الجنود فنجد واحدا ناقصا . عندما تخرج الاخبار من غمدها و تعبر الشاطئ لتدخل في علبة الاثير النقاله ، يصبح الصباح فاذا بالمدينه البعيده ارملة اخري و حفنة اطفال تيتموا .
    ياتي المساء بسطوة الظلام و السكون ، و عندما تدخل الشمس من النافذه يتبعها صوت النفير ، و يصطف من تبقي من الجنود .
    لعثمان كذلك مجموعه قصصيه قديمه هي رائحة الموت . تلفون عثمان النقال الذي اعطيه لكم بدون اذنه هو 00971506172989 و بريده الاليكتروني هو
    [email protected]
    فالي شبابنا و كتابنا و ابنائنا ، هذا هو عثمان . انه لكم . الحديث معه رائع و كلماته كالدرر ، خذوه فالرحيق لا يبقي الي الابد .
    عندي نسخه واحده ادخرها لامير تاج السر اذا تحصلت علي عنوانه .
    و لكم التحيه

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-28-2010, 01:30 PM)

                  

08-28-2010, 01:26 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: هشام المجمر)



    (5)
    نقل لنا الشاعر : بدري ألياس عام 2005 م :
    كتب أستاذنا شوقي بدري في أحد البوستات:



    شوقي بدري يكتب عن القاص الأستاذ / عثمان حامد



    الي شبابنا و ابنائنا ،
    نحن السودانيون نشتكي عادة من قلة كتابنا و قلة انتاجنا . المشكله اننا لا نعرف بعضنا . عثمان حامد سليمان المقيم في دولة الامارات منذ دهور كاتب يستحق مني اكثر من انحناءه و هو مثل امير تاج السر، لا يكتب فقط قصه بل يرسم لوحه و يكتب قصيده كامله في كل قصه قصيره .
    امثال عثمان يعقدونني فلا ادري من اين ياتون بكل هذه الجمل الرائعه و التعابير التي تتغلغل في داخلك .
    من المؤلم ان الكثيرين لا يعرفون عثمان حامد سليمان . و انا قد سمعت قديما بالمجموعه القصصيه مريم عسل الجنوب . و لم اتمكن من دراستها الا اخيرا . لماذا نذهب بعيدا و عندنا امثال الكاتب عثمان حامد سليمان و بدون اختيار سافتح بطريقه عفويه و اقرا لكم .
    اشتعل المساء بالبراكين المعباة في الزجاجات المثقلات بالذهب ، الدم الشاحب يغمر الحانه فينطفء الضجر . جلس امام الينابيع الورديه فاقتربت اشرعة الصباح العذب.
    انفتحت شوارع المدينه علي قلق النهار . اكداس المارة علي الارصفة الدبغه ، السماء الواقفة في ردائها الازرق تظلل كائنات الطريق الودود .هياج الحافلات يجدد الوان الميدان .
    دقة طبول الوحش في مهرجان الغياب ، اصواتها العاليه تذبح الغيوم الصغيره العابره . يلملم القمر ثوبه و يدخل في صمت القصدير ، يفتح باب حجرته الفضيه لا يحفل بدم البرق .
    و في قصة مريم عسل الجنوب يقول
    قال غبريال (اما انا فقد اقتفيت اثار الطير و النهر فحملني الي بعض القري الشماليه و عندما اكتملت لي اشارات النخيل و القمح ، وقفت علي حصداها حتي تواصل الغناء علي انغام الربابه و ضرب الاكف و خطوات رقص الحمام ، فلما تبعثرت روحي نشرت قلوعي ماضيا بدراستي العاليه لمعالجه علل القمح في المدائن البيضاء البعيده ، و قد عبرت لها البحار و اخترقت سماوات غابت عنها شمس الحراره الملتهبه . في تجوالي سكنت روحي الي قرنفله اهديتها قلبي فانجبت لي فتا نابها. جلبت له صغري شقيقاتي لتلقنه حروف لهجة ابائنا لتمتد جذوره عميقا و تطل شجرته علي الغابة الكبري ) .
    و كمعالجه شعريه لمشكلة الجنوب في قصة مريم عسل الجنوب يقول الرائع عثمان
    كل صباح تدخل الشمس من نفس النافذه ، كل صباح يدخل صوت النفير مع ضوء الشمس ، من النافذه . كل صباح اخرج من الباب بعد ان اتناول افطارا جافا . كل صباح نحصي عدد الجنود فنجد واحدا ناقصا . عندما تخرج الاخبار من غمدها و تعبر الشاطئ لتدخل في علبة الاثير النقاله ، يصبح الصباح فاذا بالمدينه البعيده ارملة اخري و حفنة اطفال تيتموا .
    ياتي المساء بسطوة الظلام و السكون ، و عندما تدخل الشمس من النافذه يتبعها صوت النفير ، و يصطف من تبقي من الجنود .
    لعثمان كذلك مجموعه قصصيه قديمه هي رائحة الموت . تلفون عثمان النقال الذي اعطيه لكم بدون اذنه هو 00971506172989 و بريده الاليكتروني هو
    [email protected]
    فالي شبابنا و كتابنا و ابنائنا ، هذا هو عثمان . انه لكم . الحديث معه رائع و كلماته كالدرر ، خذوه فالرحيق لا يبقي الي الابد .
    عندي نسخه واحده ادخرها لامير تاج السر اذا تحصلت علي عنوانه .
    و لكم التحيه

    *
                  

08-28-2010, 01:56 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)



    (6)



    الأستاذ / هشام المجمر يكتب عن القاص / عثمان حامد سليمان



    (أ)

    كتب عام 2005 م :
    الاخ بدرى الياس

    لا تتأخر علينا
    فالكلمة الصادقة
    كقطرة الماء الصافية
    كما قال عبد الرحمن منيف
    ونحن عطشى

    وفى رمضان كمان
    (ب)
    وكتب في 22/8/ 2010 م :
    الاحباء بورداب الامارات
    سلام وتحية

    ارجو ان لا تكونوا قد نسيتم لاعبكم الشاب المخضرم الذى انتقل قبل ثلاثة سنوات للعب فى دورى النجوم القطرى ولكنه قلبه ما يزال ينبض بحب مضارب ديار زايد العامرة بكل بهى.

    التحية لكم و انتم تنهضون بواجب تكريم قمة شامخة من قمم تاريخنا الادبى صديقى القاص و الاديب الرائع عثمان حامد. وعثمان حامد عرفته اولا كشخص قبل أن أعرفه كقاص و قد منحنى من الدهشة و متعة التعرفة على شخص يضيف اليك فى كل حديث شيئا جديدا وازدادت دهشتى عندما قرأت ابداعه الراقى فى مجموعتى رائحة الموت و مريم عسل الجنوب. هذه اللغة العالية الشاعرية و الوصف الدقيق الانيق لفورة المشاعر الانسانية قلما تجد كاتبا يتلمسها هكذا و يهدينا اياها بهذا الكم من الجمال.

    (ج )
    وكتب اليوم :

    شكرا زميلنا و صديقنا الرائع عبداللة الشقلينى.

    كنت اتمنى أن اكون من حضور تلك الليلة ومن بين مكرمى اديبنا القاص الكبير و الانسان الجميل عثمان حامد سليمان. كلمة كتلك التى اجترحتها من لدن قريحة تفاعلت وماجت وراقت بما كتب عثمان لهى جديرة بالتعليق على ستر تاريخنا الادبى جنبا الى جنب مع ابداعات عثمان حامد.
    عثمان حامد كما قلت عنه ام درمانى ودود وولوف عميق الحس والادراك رفيع الكلمة حتى فى العادى من الكلام. و كما قال الكيك عثمان رغم انه ليس عضوا بالبورد الا انه متابع جيد ودقيق لما يكتب هنا ومكتشف سريع البديهة لحقائق الاشياء لا تفوته تلميحة او طرفة تجده دائما منبها و موجها لمن يعتقد أن اسهاماتهم هنا تستحق التصويب و يفعل هذا كله بلطف و ادب شديد.

    هنيئا لكم بنيلكم قصب السبق بتكريم اديبنا عثمان حامد وشكرا لكل من شارك فى هذا التكريم.


    *
                  

08-28-2010, 10:49 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    كانت سموات من المحبة والعشق للحرف الانيق
    وكان نجماً تلألأ ففاض جمالاً .....الاديب القاص عثمان
    حامد سليمان
    (مريم عسل الجنوب)

    شكرا الاستاذ الجميل عبد الله الشقليني




    (عدل بواسطة احمد العربي on 08-28-2010, 10:56 AM)

                  

08-28-2010, 11:00 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

                  

08-28-2010, 11:07 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    واتى بيت الفنون من السودان محتفياً
    ومكرما وجاء الشكر الجميل من الاستاذ
    عثمان حامد سليمان لبيت الفنون في
    شخص المبدع طارق الامين

                  

08-28-2010, 11:10 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

                  

08-28-2010, 11:17 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

                  

08-28-2010, 11:28 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    اسهم الاستاذ عثمان حامد بحرفه المشبع بالسودان واحلامنا في خلق مساحات للابداع
    والتواصل المتفائل بداخلنا فهو خير محفز ومحرض على الابداع . حين تعرفه كأنك
    تلامس كوكب من فضاء رحب يشع بالسعادة وروح الابداع ، روح الابداع في الحكي ، في
    التواصل ، في النشاط ، والتصرف بحكمة مع حيل هذه الحياة المتتابعة . فكان خير
    صديق وأب وجداني لي في احلك لحظات حياتي ولذا اكرمه بهذا العمل (رسم بالرصاص)

                  

08-28-2010, 11:37 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)
                  

08-28-2010, 11:53 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    الاستاذ عبد الله الشقليني
    يكرم الاستاذ عثمان حامد


                  

08-28-2010, 01:29 PM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    الشكر لله ثم لكم أيها اللطفاء من مبدعي بلادي في كل مجالات الحياة ...ففي ليلة الأمس أعدتم الجمال والثقافة لسودانيز اونلاين وما أكثر المبدعين في بلادي ممن تتخطاهم وزارات الثقافة واجهزة إعلامها الرديئة وهم أحق من يجلس على كراسيها وأمام الشاشات ليملأوا هذه الأجيال التي ولدت في عصر التضليل والتجهيل والتسطيح معرفة وثقافة ...التحية لك أخي عبدالله الشقليني والتقدير لكل اللجنة المنظمة والشكر للقاص عثمان حامد سليمان وأسرته ومن جعل اللقاء ممكناً ولكل عضوية سودانيز أون لاين عامةو في الإمارات خاصة ..استمتعنا بالسر والتطواف في ذاكرة المكان والزمان برؤية ذكية مليئة بالدفء والحب لإنسان المليون ميل مربع ...وستشرق شمس السودان من جديد ولا يأس مع الحياة ..
                  

09-10-2010, 07:00 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)


    كتب عبد الرحمن الحلاوي :


    Quote: الشكر لله ثم لكم أيها اللطفاء من مبدعي بلادي في كل مجالات الحياة ...ففي ليلة الأمس أعدتم الجمال والثقافة لسودانيز اونلاين وما أكثر المبدعين في بلادي ممن تتخطاهم وزارات الثقافة واجهزة إعلامها الرديئة وهم أحق من يجلس على كراسيها وأمام الشاشات ليملأوا هذه الأجيال التي ولدت في عصر التضليل والتجهيل والتسطيح معرفة وثقافة ...التحية لك أخي عبدالله الشقليني والتقدير لكل اللجنة المنظمة والشكر للقاص عثمان حامد سليمان وأسرته ومن جعل اللقاء ممكناً ولكل عضوية سودانيز أون لاين عامةو في الإمارات خاصة ..استمتعنا بالسر والتطواف في ذاكرة المكان والزمان برؤية ذكية مليئة بالدفء والحب لإنسان المليون ميل مربع ...وستشرق شمس السودان من جديد ولا يأس مع الحياة ..


    لك التهنئة بأن أسهمت مع الجمع الكريم في أن نعلي شأن الإبداع والمبدعين ،
    وكلكم تسهمون في لوعي بتنوع مختلف .
    لك من الشكر أجزله .
    .

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 09-10-2010, 07:01 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 09-10-2010, 07:02 AM)

                  

08-28-2010, 01:46 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    الاخ عبدالله الشقليني .. تحياتي لك،

    شكرا على إشراكنا في إبداع القاص الأستاذ
    عثمان حامد سليمان .. وتكريمكم المستحق
    له.
                  

08-28-2010, 02:19 PM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 2015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    حبابك الأخ عبدالله الشقلينى .. وشكراً ليك كثير بنقلك لهذا الحفل عبر بوستك الرائع
    لتكريم الكاتب القاص عثمان حامد سليمان الذى يعتبر من طلائع كتاب القصة السودانية في
    منتصف الستينات ، عثمان يستحق التكريم في زمان لا يجد امثاله تكريما يليق باسهاماتهم
    أدبياً ومهنياً ..

    وشكراً للفنانة المبدعة سميرة دنيا وهي تشرف حفل الافطار فى أبوظبى ومعها الفنانة الواعدة
    أسرار بابكر ...

    فلكم جميعاً التحية والتقديير لما قمتم به ...

    آدم جمال أحمد
                  

08-29-2010, 07:44 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)





    التحية للأستاذ / طارق الأمين
    وعبره لبيت الفنون

    ألف ألف تحية لقامتكم العالية في تكريم الأستاذ / عثمان حامد سليمان

    .
                  

08-29-2010, 07:57 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)







    أسألوه أسألوه .. قايل الناس نسوه

    الحبيب :
    أحمد العربي بهي المدينة

    جاءنا .. ومسك بي في حضنه ، وقال :
    " أحمد العربي "
    فاجأني فقلت :
    أ هذا هو الفنان الذي ادخره الدهر لنا !
    ما أجمله وما أبدعه ، وهو يتجول بفرائحيته ،
    يقول لو جلست للطعام لا يمكنني التصوير

    له منا ومن الجميع شكرنا للتوثيق ، وللود والأريحية
    وللوحة البورتريه التي زينت المنصة وهو يكرم الأستاذ / عثمان حامد


    *
                  

08-28-2010, 02:06 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    *






    بيقولو الغايب عُذرو معه

    تحية للمطربة " أسرار بابكر "
    عروسة المنتدى .. لم تتمكن
    من الحضور رغم الوعد
    ألف مبروك لها ومنياتنا بحياة زوجية سعيدة


    *
                  

08-28-2010, 02:17 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)



    (7)



    الشاعر بدري ألياس
    يكتب عن القاص عثمان حامد



    وعن عثمان حامد نحكي،
    هو (حفيد الشيخ حامد اب عصا) كما يزعم، كلما صدق حدسه تجاه أمر من الأمور ويا كثرما يحدث ذلك،
    وبزعمي انا فإنه _عثمان_ كامل الرتبة والولاية، ويفوق جده صلاحاً وكرامات. و"يا مكضب قوم تعال شوف".
    ،
    قبل أعوام، ست أو سبع، لست أكيداً بشأنها، هبطت بي أقداري بأبوظبي، وقصدت أول ما قصدت "مجمعها الثقافي" الذي كان قبلة يحج إليها كل من "تلوث" دمه بجرثومة أي مما كان يحويه ويعنيه ذلك المكان.
    ما كنت حينها أعرف أي من سودانيي أبوظبي، خلاف من كنت في ضيافتهم. كان مقصدي في ذلك المكان رجل اسمه "محمد المزروعي" كاتب وشاعر ومثقف إماراتي لطيف كنت التقيته قبلها في زيارة له للسودان، ولهذا الرجل أدين بمعرفتي لمبدعين وأناس جميلين صاروا أصدقائي وجملوا لي الإقامة هناك، وما زالت علاقتي بهم هي عطر وجودي في هذه البلاد، وعلى رأس هؤلاء صديقي "عثمان حامد".
    ،
    المزروعي وبتلقائيته العجيبة، وبعد ان سألني ان كنت أعرف عثمان حامد سليمان، وبعد أن أجبت بأني أعرف فقط عسله الجنوبي "مريم". قام باتصال مفاجيء وسمعته يقدمني لأحدهم، بعدها دفع لي التلفون وأتاني من الطرف الآخر صوت جهور حميم، لا أدري لما شعرت حينها بإلفة صخّابة تضج بها كلمات الترحيب القليلة التي بادرني بها ذلك الرجل. ولم يكتف بذلك، بل، وبما هو أكثر من تلقائية المزروعي، يطلب مني رقم الهاتف ويؤكد على ضرورة تلاقينا وفي أول فرصة.
    في ذلك اليوم وفي ذات المكان التقيت بالحبيب باذخ الإنسانية عبدالوهاب "سيمباتيكو"، وفيه ايضاً التقيت بالرسام"على الجاك"، وانتهى اليوم بلقائي بمحسن خالد، في مكان لا يبعد عن المجمع كثيراً واسمه "القرية الالكترونية" ذاك اللقاء الذي لم ينته حتى يوم الناس هذا. فيا لكثافة ذلك اليوم ويا لبعده القريب.
    ،
    حين التقيت بعثمان حامد ورأيته "رأي" القلب، كان وقع مهاتفتنا القصيرة ما زال يرشح اخضراره في روحي، خاصة وأنه هو من بادر، كما وعد واتفق معي على لقاء. لم أكن محتاجاً لأي مقدرة لأتبين كم كان ذلك الرجل، من حينها، صديقي.
    وكم كنت أحتاجه، وما زلت.
    فلـ"عثمان" ابتسامة حين يلقاك تقول كل شئ وتضمر كذلك ما يفاجئك به كلما التقيته وكلما حادثته، مهما كان عمر علاقتك به.
    وتلك الابتسامة هي ختم المحبة الذي يرتسم على كل أفراد أسرته الذين هم بلا شك، خاصتي وأحبابي. وبرضو "يا مكضب قوم تعال شوف".
    ،
    عرفني عثمان على هذي البلاد، عرفني على الناس، والأماكن، وكل شيء، ولكن ليس كما يفعل الدليل، ولكن كما يفعل ذلك "عثمان حامد سليمان" فقط، فترى أشجاراً تمشي، ولافتات على هيئة الشرطة، وشوارع يتسلل منها عرق الناس على شكل سلاحف، وأوراقاً تطير نكاية فقط في الهواء، وأشرعة تفردها كمنجات مجنونة، وبشر يضمرون العصيان في محافظ ضخمة، ووو..
    يا رجل، كيف تخلق كل تلك الفوضى، بذلك النظام وتلكم الدقة؟
    ،
    وعثمان في علاقتي به التي يتوهط فيها منزلة الخلصاء من الأصدقاء، تتناوشه أبوة لا سبيل له على دفعها، وهو من هو من الآباء، وما فتئت أنا أرهقه بكل ما ينبغي لابن ضال.
    ،
    ما قاله أحباب الرجل بعاليه، لم يبلغ شواطئه بعد، وعلى قول "ود بادي"، "ولا قارَب عُشُرْ عُشرو".
    فيا سيدي يا عثمان، إني والله، وأنت تعلم،أحبك، وسأكون هناك لأجلك..
    ،
    كما أنني لم أقل شيئاً بعد،



    *
                  

08-28-2010, 03:12 PM

عثمان رضوان
<aعثمان رضوان
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    الأخ الفاضل/ عبدالله الشقليني
    كنت على وشك أن أفتح بوستاً عن المبدع عثمان حامد
    وتكريم بورداب الامارات الرائعين له. ولكني أراك
    كفيت ووفيت. فلك من الشكر أجزله.
    وشكراً للذين تكبدوا وعثاء السفر وتقاطروا إلى أبوظبي
    ليجتمعوا بأخوانهم وأخواتهم من أسرة بورداب الإمارات
    "على أرض الواقع".وليحتفوا بمبدعنا عثمان حامد سليمان،
    الذي ازدانت به القاعة وأضفى على الليلة ألقاً على ألق بحديثه
    العذب الذي لا يُمل.
                  

08-28-2010, 05:01 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عثمان رضوان)

    فاروق حامد عن صديقه وقريبه عثمان حامد:

    القاص عثمان حامد بين جدلية العشق وأنثوية جسد اللغة
    Quote:
    عثمان حامد المذهل

    يمكنكم أن تضيفوا لاسم الأستاذ عثمان حامد حفيد الشيخ حامد ( ابوعصاتاسيف)

    لقب "المدهش" يسبق أو يلي اسمه. وبما انه من العمراب (الجعليون) فان قواعد

    اللغة العربية لا تنطبق على أي من اسمه أولقبه..... اذ يجوز لناأن نضيف ألفا

    على التاء المفتوحة او المربوطة للتنوين أو على أي شيئ يلحق باسمه.

    وقد لاحظت ان معظم المتداخلين استعملوا كلمة الدهشة أو المدهش........... وهي

    كلمة مناسبة لوصف كتابات عثمان ولكنها ليست الأنسب ..(فأنامثلا ووفقالصداقتنا

    التي تمتد لأكثر من...(لن أقول لكم) لأن عثمان ما زال غض الاهاب المهم هي صداقة

    عمر)..... أفضل عليهاعليها كلمة المذهل.... وهو فعلا مذهل .

    وأصدقكم القول ان أكثر من يضحكني من أصدقائي القليلين هو عثمان حامد الى درجة أن

    أن السيدة حرمنا وكل ناس البيت حينما يسمعونني (أكلكع) من الضحك في التلفون لا

    يجرؤون على ازعاجي مهما كانت قوة الأسباب وقدسمعت واحدة من بناتي تقول :"ماما يللا

    نمشي بابا بكلم عمو عثمان حامد ما حيفضى حسع".ما أريد قوله ان لعثمان موهبة

    اجتماعية مذهلة في الولوج الى قلب أي حدث أو موقف مهمابلغت درجة جديته أو حرجه

    ليفجر بذكاء بالغ الطرفة الراقية فيتقشر الحدث كماالبصلة و(تطرشق) أي (شكلة)أو خناقة

    أو سوء فهم.. فيضحك الجميع ويشعرون انهم كانوا يتخانقون على لا شيئ....ولعثمان مقدرات

    عالية على تصوير ورسم الأحداث بلغة شديدة الأناقة والحضور ويستوي في ذلك ان كان متحدثا

    أوكاتبا.... كما انه يمتلك احساسا مرهفا بجسد اللغة حتى لتحس في تعامله الأنيق معها

    أنها حبيبته (( لعن الله الجبن والاستطراد: كنت أحبذ عشيقته لكني بخاف عديل كده من أختي

    العزيزة أم خالد "زوجته")) ومن يعرف عثمان يعرف جيدا قدرته الفائقة في تشقيق

    المفردات والافادة من انشقاقاتها في تطويع لغة "الحكي" بجمالية متفردة ينفرد بها

    وحده من بين كل من قرأت لهم في عالمنا العربي . هذا الى تملكه لناصية اللغة والايجاز

    غير المخل (وقديما قالت العرب البلاغة هي الايجاز ووضع الكلم في موضعه دون اخلال

    بالمعنى).

    ألا فليبقك الله لنا ذخرا يا أبا خالد فان صحبتك متعة من متع الدنيا
    ونواصل ان كان في العمر بقية

    (عدل بواسطة abubakr on 08-28-2010, 05:03 PM)
    (عدل بواسطة abubakr on 08-28-2010, 05:04 PM)

                  

08-28-2010, 05:12 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: abubakr)

    Re: القاص عثمان حامد بين جدلية العشق وأنثوية جسد اللغة

    Quote:
    13-08-2006
    اخي فاروق .. لا اعرفك ولا تعرفني وها جمعنا قريبك وصديقك عثمان وتوي عرفته رغم ان مساحة جغرافية واحدة تجمعنا وعثمان منذ عقود ثلاث...لساني الذي ولدت به غير عربي فتعلمت العرببية والانجليزية في المدارس ولذا فالعربية ادات توصيل وليست في عمق لساني الذي ولدت به وصولا الي دواخلي ولكن كل كلام بالعربية وليس كلام عربي كما يقول عثمان ينافس لساني الرطاني في الولوج الي اعماقي كما يكتب عثمان فهو الذي يشجيني ويطربني .. عثمان قرات له كتاب واحد او جزء منه كبير حيث اتاني قاص صغير -بلسان رطاني مثلي- لم يرق له كتاب من عشرات الكتب حيث كنا نجلس الا كتاب عثمان -وليس قميصه فالجعليين تستهويهم قعقعة السيوف- فاستلفه طيلة فترة غيابي وانا ما زلت بعيد عن مكاني الذي اعيش فيه منذ السبعينات ...
    القاص اوالكاتب او الشاعر المتمكن هو الذي ينسج من الحروف باية لغة نسيجا يحتوي القارئ فيحميه من برودة كاالتي في الشتاء وحرارة كتلك التي في الصيف وهذا ما يفعله عثمان باقتدار وذكاء وما انا الا بناء -معماري- لا كثير علم لي بالمحسنات اللغوية من بديع وجناس وطباق وقول تابط شرا والحطيئة وجمع شعراء سوق عكا ظ ولكن الكلمة التي تتسرب الي دواخلي دون استئذان هي بديعي ....
    ودمتم جعليين - نوبيين استعربو كما يقول استاذنا يوسف فضل

    ابوبكر سيداحمد
    sidahmed.blogspot.com
    http://thenubian.net[/B][/QUOTE]
                      

08-28-2010, 06:37 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: abubakr)

    .





    تحية لك خي الصدوق : البامهندس / أبوبكر
    هدية لكل الذين قهرهم الإستعمار منذ قديم الزمان

    *
                  

08-28-2010, 06:28 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عادل سمير)



    كتب عادل سمير :

    Quote: مبارك التكريم الذي صادف أهله.. كانت أمسية رائعة تعرفنا فيها عن قرب بجمعكم الكريم..

    الشكر و التقدير لكل من خطط و نظم و شارك في الأمسية و التكريم..

    دايما متجمعين في الخير..


    ونحن مثلكم سعداء أن كنا معاً
    ويم عظيم بمحبة الجميع



    *
                  

08-28-2010, 07:05 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)



    (8)




    القاص : الأستاذ / عثمان حامد سليمان يتحدث عن تجربته في القص



    تحدث إلينا الكاتب والقاص عن تجربته في فن القصّ منذ أكثر من عام حين استضافه " منتدى السودان الفكري " بأبو ظبي فقال :

    أنا لستُ بناقد ولكني سأقدم شيئاً مختلفاً :

    أن المكان كما قلتُ مراراً ولا أمل التكرار هو الوعاء المكاني الذي احتضن تجربتي بكل الحنو . فالنيل هو ابنها يلتف في خاصرتها ، فأنا أحد أبناء مدينة أم درمان ، فقد ولدتُ وتشكل وعيي. شب واستوى على خاصرتها. مدينتي يسير الأبيض كتفاً بكتف مع الأزرق ، يحفانها بالبركة والرجاء. مدينة أمدرمان ونهرها ومزيجها ( خاتفة لونين )، فشرقها كله ماء عذب و انعكاس شمس الصباح على ملاءة الماء جمال قلّ من يصحو ليشهده .

    سأتحدث عن المكان الذي احتضن تجربتي بكل الحنو والرفق ، كانت أم درمان ذلك الوطن الذي ينام على الضفة الغربية من النيل . يمتد من الموردة وحي الأمراء والهاشماب . المدينة بأحيائها .أسماء اللأسر والعائلات ، تبدو الأحياء قرية مسورة .الأمراء إلى مرقد الإمام المهدي حيث القبة والطابية وبيت خليفته ، ثم الملازمين وبيت المال و ود دورو والركابية و ود البصير وأبو روف و ود البنى وحي القلعة و ود نوباوي إلى مقابر شرفي أفندي والبكري ثم الركابية وحي العرب والمسالمة والمظاهر والبوستة والعرضة والعباسية وأبو كدوك والشياخة وغرباً إلى مقابر العارف بالله الشيخ حمد النيل ثم بانت شمالاً والموردة الميناء النهري العتيد خور أبو عنجة وحي الضباط ومن الجنوب الفتيحاب .

    أرض بما حوت من مصاهرات وأعراق وأجناس وثقافات. أم درمان الحركة الوطنية وأم درمان مؤتمر الخريجين وأم درمان جوامع وكنائس ودور ومدراس وبيوت حانية بأهلها وأندية النقابات وأهل الرياضة والفن والقضاء والمجلس البلدي وطير السمبر وآنسات الشاطئين والبرَدَة والصارقيل والورل . أم درمان السياسة وأم درمان الفن وأم درمان المسرح والإذاعة والأسواق والمهن والصناعات والتعليم . أهلها يمارسون حياتهم حين اجتمعت النحل والملل وكل شيء هناك .

    ان المسرح وهنا كانت شخوص القصّ .إنه ينبوع الطفولة وأنا أنهل منه كل قصصي . ينبوع الطفولة الذي لا تتوقف شلالاته وعلو تلال براكينها ، من هنا من طفولتي نهلت و باكراً شربتُ من أحاجي أمي . كانت امرأة حكاءة طويلة البال . اكتسبت دربة على القص تأخذنا تواً من القص إلى النوم ، من تلك الحكايات بثت الروح في الخيال ومعابثة الأجسام والكائنات .

    السينما باكراً . سينما ( برمل بك ) بطرف سوق أم درمان قبل أن تنمحي وصار الآن ذلك المكان موقفاً للعربات ثم مربطاً أولمبياً للسوائم ! .كانت السينما من مصادر الإيحاء في الطفولة الأولى . وهي واهبة المُخيلة الأولى والانتباه . شاهدت أول سينما وأنا في السادسة من عمري . كانت تتردد أصداء الجلاء والاستقلال ، ، تفتح السينما الأخيلة والصورة المتحركة واللقطة المصورة ، والحوار وتطور الشخصيات والموسيقى والعيون التي تشاهد و تترك أثرها وذلك الموت الدرامي البارع في النهاية وهو يقود للسخرية .

    عن السينما بما تُحدثه ، كان صديق طفولتي ( عبده صالح الموجي ) و من خلفه قصة عجيبة ، وكان هو أصدق مثال لصناعة القص من الخيال . دخلنا مدرسة أبو عنجة الأولية في السابعة من عمرنا وبعد عام لم ينتقل للسنة الثانية . خرج صديقنا بكل ذكائه إلى الصنعة . لا يقرأ ولا يكتب. آخر مرة قابلته عام 75 . أما حكايتنا معه فهي قدرته على صناعته أفلامه . كان يعشق أفلام رعاة البقر والكاوبوي . لكل شخصية شكلها وجسّدها و صنع لها من خياله لغتها. كان يعشق الأفلام الهندية الراقصة . يقلد ويجسد بأوصاف لا تدري أنت آخر المطاف أ تضحك أم تبكي . هو يحب الأفلام العربية أيضاً. كان موعدنا الجمعة صباحاً مع مسرح ( عبدهُ ) السينمائي . يتقمص الشخصيات وينطق لسانه بكل اللغات وفق ما يتخيل ولم يكن يعرف الترجمة بالطبع ولا اللغة العربية أو الإنجليزية ولكن خياله الخصب ، كان يدير له كل شيء . مقلداً يفتعل الحوار ويدير شخصياته . يصنع لنا قصة موازية لما شاهده بالأمس . وجاء الزمن المُر ، وتبدد صديقي أدراج الغبار بين الأزقة والحواري .

    تعلمت منه كيف تكون الحبكة وعظم القص من الخيال أو الذاكرة . كيف يتمكن الكاتب من الفكاك من سيرته الذاتية . يقولون الكاتب يكتب بتآمر داخلي بحياته الخاصة . التقاط الحكايات والفضائح جزء من مُسامرة الواقع وبينه وبين الواقع الفني ألفة واتحاد أو فراق .
    ذلك كان المكان الذي بدأت فيه تجربتي القصصية .

    كانت الطفولة ولم تزل هي صندوق وحيي ، هي منبعي ومن بركتها نهلت كل ذلك المعين .تركت السودان للمهجر منذ العام 1975 م . قضيت منذ تشكل وعيي في سن التاسعة عشر إلى التاسع والعشرين أي بما يعادل عشرة أعوام في السودان وإلى اليوم أربعة وعشرين عاماً في المهجر . أي أن عمري في الوعي خارج الوطن أكبر بكثير مما قضيت في وطني . أزور السودان بانتظام وأتابع وأتأمل كل هذه التحولات التي تمت في البشر والحجر والبيوت . مخادع الطفولة لم تزل هي زادي في حلم القص الطويل الذي أحمل خيوطه معي . كتبت مجموعتي الأولى ( رائحة الموت ) في أوائل التسعينات وكانت تختمر منذ الستينات ، ثم في منتصف التسعينات كتبت مجموعة
    ( مريم عسل الجنوب ) . كان زادي للقص طفولتي وكنوزها .ولم تزل تجربة الطفولة مُحفزة لخيول القص . هي الخيوط التي لم تزل تٌراودني فأكتب حين يشاء الخيال أن يلتف بحبائل القص وبُنيانه ورياحه العاصفة .

    تعلمت منذ الستينات والأحداث تطرق الذاكرة . وأذكر شعار الخمسينات ( أعطني قرشاً وحرر قناة السويس ) . ورأينا مجتمعنا يتغير ويتبدل . رأيت رجلاً يرسم بالدم ( شلوخاً )على وجه جميل. تأثرت بأصدقائي وكتبت .أردد دائماًأن كاتب القصة يسرب بعض من سيرته الذاتية من خلال القص .
    تعلمنا من ثورة أكتوبر 1964 م.تعلمنا من الشارع كيف صنع البشر عالماً جديداً في السياسة ، فقد أعْدَت أكتوبر ثورة الشباب في فرنسا عام 1968 .



    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 08-29-2010, 09:23 PM)

                  

08-28-2010, 10:03 PM

عباس محمود
<aعباس محمود
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 1441

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    كانت امسية بديعة التقي فيها بورداب الامارات في العاصمة ابوظبي

    الاحتفاء وتكريم الكاتب والقاص الاستاذ عثمان حامد كان حدثا نشد فيه علي يد من فكر فيه وجعله امرا ممكنا خلال اللقاء الجميل

    الاديب والفنان عبد الله الشقليني باسلوبه الجميل وعرضه الراقي استطاع ان يضعنا في اجواء الحدث بسلاسة.

    فقط ومن خلال الحديث العذب للمحتفي به التقط لفتته الانسانية بان يكون التكريم المرةالقادمة للحزاني من المبدعين

    وايضا اشارته للحضور بضرورة دعم بيت الفنون خلال زياراتنا للوطن.

    ولنجعل اىضا من الزيارة المرتقبة للاديب القاص بشري الفاضل حدثا ثقافيا نعد له جيدا.

    التقدير لمن قاموا بالاعداد للتجمع الجميل والتقدير لكل بورداب االامارات الذين اتيح لنا ان نتعرف عليهم ولمن لم يتيسر حضورهم ايضا.
                  

08-29-2010, 00:07 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عباس محمود)

    ما اجمل ان نحتفى بقاماتنا
    ما احلى ان نراهم وهم يتم تكريمهم بيننا
    شكرا لكم ايها الذين تفعلون ما تعجز عنه دولتنا
    ما انبلكم
    ما اروعكم
    فهو قامة تستحق ان ننحنى لها ونرفع القبعات
    لك سيدى ومولاى عثمان حامد
    و اخى عبد الله الشقلينى كل المحبة
    رمضانكم سعيد
    كل لحظة وانتم بخير
                  

08-29-2010, 08:23 AM

عبدالعزيز حسين عبدالرحيم

تاريخ التسجيل: 01-12-2010
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    لأول مرة التقية وأهداني نسخة وعنونها ب ( عندما تصبح القرابة صداقة) وكأنه يعلم بأنني أفخر وأعتز بأصدقائي


    شكراً للأخوان وشكراً للكبار رغيم ، الشقليني وإنشاء الله معاكم طوالي في تكريم كل مبدع
                  

08-29-2010, 11:47 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالعزيز حسين عبدالرحيم)

    كتب استاذنا عثمان ما كتب ، سعدنا بما كتب لانه
    لامس وجداننا وحكى عن حالنا، حلقنا مع عوالمه
    ولكن اجمل ما قرأت له هذه الكتابة الانيقة البديعة،
    كتابة من غناء الحمائم مدادها سماوي المنشاء محمولة
    على اشعة القمر...

    هديل


    (عدل بواسطة احمد العربي on 08-29-2010, 07:26 PM)

                  

08-29-2010, 12:01 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    حضور انيق ومستمتع بقصص وحكاوي الاستاذ عثمان

    (عدل بواسطة احمد العربي on 08-29-2010, 12:07 PM)

                  

08-29-2010, 01:15 PM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    بيكاسو وكل المشاركين في تكريم القامة عثمان حامد سليمان
    لكم من الشكر أجزله ، فعملكم هذا كبير ورائع يستحقه عثمان
    ويستحق التكريم منّا كلنا ..
    عثمان - إن جاز لنا أن نقيّمه - كاتب قدير ، ممسك بناصية الإبداع ، يبدو لي أنه يكتب قصصه ببراعة فائقة وبدون تكلّف .
    عثمان صديقي ولو أنني لم ألتقيه بعد ، حادثني هاتفيا عدة مرات وقد اهتم بي على المستوى الشخصي وربما أنه يقرأ الكثير مما ظللت أكتبه في سودانيزأونلاين ، هذا رغم تقصيري معه . وقد أهداني مجموعته مريم عسل الجنوب حيث أرسلها لي بالبريد .
    وقد كتبت هنا شيئا عن مريم عسل الجنوب ، آمل أن يعيد بعضكم قراءته ، كما آمل أن يتم تجميع الكتابات النقدية التي كتبت عن عثمان في كتاب ينشر ويوزع مثل ما كتب النقاد في كتاب ( الطيب صالح عبقري الرواية العربية ) .. تحياتي لعثمان حامد سليمان والأمل كبير أن نلتقي ياصديقي .
    هذا ما كتبته سابقا :
    http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...221516&func=flatview
                  

08-30-2010, 03:54 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: ودقاسم)




    الصديق العزيز والباحث في علم الاجتماع : ود قاسم
    تحية لك ، لا أعرف يقول أهلنا " القلوب شواهد "

    كنت والأستاذ / نتحدث عن ملف لك كتبته منذ زمان . ووعدت أن أبحث في مكتبتك ،
    وبينما نحن في رق البحث ، جاءت إطلالتك .

    كنا جميعاً نسأل أنفسنا أيمكننا أن نلتقي جميعاً ، ولكنا هنا التقينا ...
    وياله من لقاء

    نستأذنك في نقل الملف كاملاً لأن التكريم الحقيقي هو ما يكتبه البنان عندما يوغل
    في أعماق النصوص التي سطرها الكاتب ، ويقيم عليها أشرعة ويعب من ماء البحر
    بخطورته أحياناً وبصفائه مرات .

    شكراً لك أن كنت معنا هنا، وسوف نجمع كل ما كُتب ونعيد النظر كما تفضلت ملياً
    في الوجه الموازي لكتابة القص كما يقول دائماً صديقنا الكاتب " محسن خالد "




    *
                  

08-29-2010, 08:33 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: سلمى الشيخ سلامة)





    الكاتبة القريبة من قلوب كل من نعرف :
    الأستاذة / سلمى بنت الشيخ سلامة

    تحية لكِ من القلب

    حمّلني الأستاذ / عثمان حامد وداً لا يستطيع القلم أن يكتبه ،
    إنها الأحاسيس الممتلئة بالامتنان لشخصكم الكريم ،
    حكى لي كثيراً عن لقاءاتكم بقاهرة المعز ، وحواراتكم التي لم ولن تنقطع أبداً .
    جميعاً نعرف أن القلم سيد النجوى وصديق المبدعين ، الذين يحزنهم
    الدهر والجالسون على منصة السلطان من الذين لا يعرفون قيمة الإبداع
    فتستشري الحسرة في النفوس ،
    ولكن المبدعون أقوى من عوادي الدهر ولديهم صولجان أقوى من صولجان الملوك ،
    لا تأكل كراسي مجدهم دابة الأرض ،
    لأنهم يحبون الفقراء وينشرون أقاصيص تعبهم ....
    شكراً لك والتحية للعروس

    *
                  

09-25-2010, 06:15 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: ما اجمل ان نحتفى بقاماتنا
    ما احلى ان نراهم وهم يتم تكريمهم بيننا
    شكرا لكم ايها الذين تفعلون ما تعجز عنه دولتنا
    ما انبلكم
    ما اروعكم
    فهو قامة تستحق ان ننحنى لها ونرفع القبعات
    لك سيدى ومولاى عثمان حامد
    و اخى عبد الله الشقلينى كل المحبة
    رمضانكم سعيد
    كل لحظة وانتم بخير


    هذه هي الروائية : ( سلمى الشيخ سلامة )
    نجدها اليوم تتحدث عن القاص عثمان حامد سليمان
    فالقاص يعرف شركاءه ،
    كم تَكتُب من القلب .
    تفاصيل مُهللة بالعافية ولكنها أليفة .
    وتختلط القراءة باللمس وبالرؤية الحسية .

    شكراً لكِ سيدتي



    *
                  

08-29-2010, 04:29 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)






    حبك للناس خلاني أحبك تاني ....



    *
                  

08-29-2010, 05:23 PM

محسن خالد
<aمحسن خالد
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)


    صديقي العزيز الكاتب الشقليني
    الشوق بحر، ولكم أفتقدك وباقي الصحاب
    شكراً جزيلاً لأعضاء سودانيز لأنهم تنبّهوا لتكريم هذا الكاتب الضو والمثقف الباسل
    لم أرَ هذا البوست إلا الآن
    أتمنى أن تجود عليَّ قريحتي بنشوار في حق صديقي العزيز الكاتب عثمان حامد سليمان
    تحياتي له ولك ولبدري إلياس الذي أره باهياً في الوسط

                  

08-29-2010, 05:06 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)



    (9)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudan43.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




    طلال العفيفي يتحدث عن القاص : عثمان حامد سليمان



    عثمان حامد.. من تحف هذه الحياة..
    إبن بار لهذه البلاد ومعانيها الفياضة .
    إنسان يمتليء قلبه بضياء عفي، يشع ليغمر كل من حوله من بشر وجماد.
    موظف من طراز باركليز، مشبع بتقاليد الخدمة المدنية حين كانت ريحانة يتنسم الوطن رائحتها بمزاج.
    كاتب أريب، وحكاء مطبوع، من شانه إذا حكى ساقك إلى عالمه مغمض العينين مفتوح القلب والبصيرة
    فترى من ماتوا أحياءاً يمشون بين الناس وتسمع ضحكهم المبثوث في ليالي الونس وتشم رائحة أيامهم
    وكأنهم ما غادروا يوماً.
    عثمان كتاب من كتب الحياة، ديوان أمدرمان وما يليها وجاورها.
    إنسان بالمعنى الفنان للكلمة، حادب على أصدقائه وعلى الكل.
    له مسالك بديعة في معاملة أبناء آدم بالرضا والتحنان الفريد.
    أقول هذا وفي بالي أيضاً أن تجربته الأدبية تحتاج إلى حيز معتبر من التناول والنظر، لكن جانبه الإنساني
    وطريقته تجذبني إلى رحابه أكثر، لما في هذا الجانب وهذه الطريقة من ندرة، ولما ألفيت نفسي فيه من حوجة
    للناس أصحاب الحفاوة والدفق الفياض من العناية بمعاني اللطف والوداد.
    لسنوات، ظل عثمان صديقي الذي لا يتغير، وحين اتذكر وجوده أنسى جزعي وشعوري المريب بالوحشة.
    أشعر بأمان بالغ لأنه هنا، وأطمئن إلى سديد رأيه وأأنس إلى مقاله وحسن تدبيره للمشورة.
    يا لها من مشاعر عزيزة ..
    ويا له من إنسان..


    *
                  

08-29-2010, 06:11 PM

ناصر احمد الامين
<aناصر احمد الامين
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 2913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    اعرتني يا استاذ عبدالله كتاب (مريم عسل الجنوب) و انا بمكتبك
    و قلت لي ان كاتبه (بانكر) مهنته
    و قلت ان الحروف تتداعي له لينظمها بتتريب احصائي دقيق



    قرأت الروايه .. فاذا بمريم تسكنني منذ ذاك المساء
    و لم اري العسل !!!!

    و لكنني تذوقت شبقا حاميا شفيفا رقيقا رقراقا و حزينا
    و تعلمت ان الحزن هو اول دروب الفرح

    هذا المعول .. هو نفسه اراه جاثما امامي .. لقد صدأ و لكن مازال ينهش و يضرب بقوه
    هو الجنون ذاته من يحكم قبضتة بالمعمول الهرم


    اننا نواجة الجنون ... بكل فرح و غبطة .. لاننا شعب تعلم ان يكافئ نفسه بالمزيد من كرامة النفس تحلق فوقها بعض كرامات الصالحين
    الذين اخلصوا دعائهم للبشر ... و لم يباركو دولة !!!

    سعيد بأنني ادركت ذلك.
                  

09-05-2010, 05:39 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عادل سمير)

    Quote: مبارك التكريم الذي صادف أهله.. كانت أمسية رائعة تعرفنا فيها عن قرب بجمعكم الكريم..

    الشكر و التقدير لكل من خطط و نظم و شارك في الأمسية و التكريم..

    دايما متجمعين في الخير..




    الشكر الجزيل للأكرم : عادل سمير
    وقد أوجزت وأكملت الوصف ، فالوفاء
    من طبع الكرام ، وما كان يكون كل ذلك
    لولا أريحية الحضور .


    .
                  

09-10-2010, 07:09 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عادل سمير)

    Quote: مبارك التكريم الذي صادف أهله.. كانت أمسية رائعة تعرفنا فيها عن قرب بجمعكم الكريم..

    الشكر و التقدير لكل من خطط و نظم و شارك في الأمسية و التكريم..

    دايما متجمعين في الخير..


    الشكر لك أخي الأكرم : عادل سمير
    فبوجودكم تم كل شيء

    ,
                  

09-22-2010, 09:50 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عادل سمير)

    Quote: مبارك التكريم الذي صادف أهله.. كانت أمسية رائعة تعرفنا فيها عن قرب بجمعكم الكريم..

    الشكر و التقدير لكل من خطط و نظم و شارك في الأمسية و التكريم..

    دايما متجمعين في الخير..

    أخي الأكرم : عادل سمير
    تحيات زاكيات


    لقد كنتم أنتم صناع هذا المحفل .

    جلسنا مكان نزلنا .. وشربنا الود صافي سمونا ومانزلنا


    *
                  

08-29-2010, 06:29 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    شكرا أستاذ / عبد الله الشقليني ‘ الكاتب عثمان حامد يستحتق إحتفائكم به الذي أقمتموه في ليلة ال 17 من رمضان وبلا شك فإن الأستاذ عثمان قد أسهم بما كتب في تقدم الوعي السوداني فاله كل الشكر.
                  

08-29-2010, 07:15 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد محمد بشير)

    حسمت أمري ايجابا من حضور الافطار و مغالبة رهق الصيام على الطريق الطويل الطويل عبر ماء و ماء و رمل و قار و ذلك حين ارتبط اللقاء بتكريم العزيز أبي خالد عثمان حامد سليمان.
    و ليس فقط لأنها مبادرة كريمة من كرام نحو مستحق للتكريم بلا تثريب إلا على التأخير فيه، و لكن أيضاً لأن عشرة سنوات من غيابي عن تباشير و مباشرة إنسانية عثمان لم تك إلا لتزيدني رغبة في لقياه مرة و مجددا.
    قبل أن أتحرك نحو مكان اللقاء قرأت مما أضافة الشقليني عن سامي سالم بعنوان "عثمان حامد سليمان .. قمح الكتابة" فأعجبني المجاز و امكاناته نحو محتمل ما من احتمالات شفرة نص عثمان. و في الطريق استمعت من راديو الجزيرة لخبر عن فك الشفرة الجينية الكاملة للقمح أخو الذرة فأصبح مكشوفا عنه باطنا و ظاهرا. غلبتني المفارقة بين مجاز الشفرة و حقيقتها على المقابلة بين شفرة القمح المفضوحة و بين "شفرة النص " المصونة عن الهتك الكلي، و فكرت في اللغة الشعرية التي يكتب بها عثمان حامد سليمان قصصه المبدعة، هل يمكن لواحدنا أن يكشف عن شفرتها مرة واحدة و للأبد؟ هيهات ... أو لباخ قمح الكتابة إذن. قمح الكتابة! أألذي يغذيها حين مخمصة أم يسقينا من ثدي اللغة إكسير الدهشة؟ قمح الكتابة! ثم مالي و أهوال الإبداع و المبدعين، علي بالذي أعرفه، و مجاز مبتدع يحيل إلى مجاز متواتر عن هؤلاء الذين هم "ملح الأرض" حواريو الإنسانية... عثمان منهم... ذاك الذي أعرفه بلا زيغ... ببهار المجتمعين الحريف و بذاك الملح الإنساني استطعمت ليلتي.
                  

08-29-2010, 07:32 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد محمد بشير)


    شكرا يا عبدالله على اطلاعنا.
    دا تكريم صادف أهله بلا شك.
    Quote: مربطاً أولمبياً للسوائم

    هههههههه
    تعبير ساخر من عسل بانت!

    بالله بعد ال 13 شبح و"استشهد القائد فجرا" و "فرانكشتاين"
    حولوها لحديقة فزعلنا كمان بقت مربط سوائم؟
    فرانكشتاين وحالنا باين!
    يا بيكاسو قول لعثمان انا ظبطت المواضيع وح أكون
    في طنجة الاسبوع الاول من نوفمبر. هل هناك من يشارك؟
    ح انزل مفاجأة بعد شوية هنا
                  

08-29-2010, 09:02 PM

عفاف الصادق بابكر
<aعفاف الصادق بابكر
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 4188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: mustafa mudathir)

    حقاً إحتفال يليق بقامة القامة الاديب الاريب / عثمان حامد سليمان ..

    كم سعدنا بسلاسة الكلام الانيق والمنمق ... ولم نشبع بعد ..

    شكرا اديبي الراقي عثمان حامد على الحضور الانيق ..


    شكرا شكرا شكرا لاهدائي نسخه خاصة من مريم عسل الجنوب ..

    لك كل الود والتقدير ...



    شكرا الاستاذ الموقر .. عبدالله الشقلينى ..
                  

08-29-2010, 11:46 PM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عفاف الصادق بابكر)

    اعتقد انه من الظلم ان يوصف عثمان حامد بانه ( قاص ) ، فالرجل عالم يمشي على رجلين فهو اديب ومفكر كثير التأمل ، مهموم ومسكون بقضايا اهله ووطنه .
    كم تمنيت ان اكون موجودا لحظة تكريم هذا الرجل


    الصحة وطول العمر والف تحية لعثمان واسرته الكريمة


    سيف الدولة
                  

08-30-2010, 04:10 AM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: saif addawla)

    الابداع يتوالد
    وكتب ايضا على صفحات هذا المسار نظما اونضم (كما قال)
    ابداع يمشي على قدمين ، اوتار جيتار تتحدث فتمتعك نغما
    عدسات تتحرك لتستقر بنافذة تحمل تذكار واعد لأجيال قادمة
    حديقة من الابداع المتكامل ...
    فكان

    طارق


                  

08-30-2010, 09:24 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    التحية لكم جميعاً وأنتم تكرمون هذا الإنسان النبيل، أبو هديل هو دوحة للحب والوعي و الهدوء..
                  

08-30-2010, 06:00 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: saif addawla)



    (10)
    Quote: اعتقد انه من الظلم ان يوصف عثمان حامد بانه ( قاص ) ،
    فالرجل عالم يمشي على رجلين فهو اديب ومفكر كثير التأمل ،
    مهموم ومسكون بقضايا اهله ووطنه .
    كم تمنيت ان اكون موجودا لحظة تكريم هذا الرجل
    الصحة وطول العمر والف تحية لعثمان واسرته الكريمة

    سيف الدولة




    القص جنس إبداعي



    تحية لك أخي الأكرم سيف الدولة
    لقد سرني كثيراً ما تفضلت به علينا من أن الكاتب : الأستاذ / عثمان حامد سليمان لن تحيط به صفة القاص وحدها ، وإن كانت لا ترقى لطبيعة الكاتب الذي عرفناها ينبو وفق ما نرى كثيرا مرتفعاً من كتاب القص الذين يجايلونه ، فهو قد مرق مروق السهم من الكآبة الاجتماعية التي تدُب في كثير منا كأمراض الشيخوخة ،فهو ضد الاستكانة للعرف الاجتماعي وأغلاله ، والسير تقليداً لمسلك الآباء . نلبس جلبابهم بل جلودهم ونتراجع عن أن نكون مُبادرين .

    نحن لما نزل نعرف في الأستاذ / عثمان حامد سليمان قدرة مُبهرة ونحن نجلس معه . لا يمكنك التنبؤ بلغته ولا بأفكاره ، فقد قاطع الحياة المُعتادة التي ورث جلنا شكلها ومحتواها ، فهو سيد اللغة المتجددة والفكرة المتجددة .

    نعم لقد فكرنا كثيراً ، في الوصف الذي به يليق ، ولكنا اكتشفنا أنه أكبر من الأوعية التي صنعها النقاد ، واستمسك بها الذين يتعين عليهم أن يقدموا وصفاً مختصراً لطبيعة الإبداع وأجناسه الأدبية .
    من هنا استشرنا الكاتب نفسه ، وأشار علينا بأن أقرب الأوصاف هو " القاص " كجنس أدبي ، وتقبلنا الأمر على استحياء خفيض ، لأنه حقاً أكبر من قاص ، فهو طينة إنسانية تُشرح القلب ، وقد اتفق هو وصديقه الراحل الطيب صالح ، في أنهما يربطان الحديث النقدي بضرورة انطلاقه من المحبة ، وهي سحر الطيب صالح ، كما هي سحر الكاتب عثمان حامد سليمان .
    وقد تحدث الكاتب الطيب صالح كثيراً عن ذلك في أكثر من محفل ، وكان على خلاف في منهج الدكتور طه حسين في تناوله بالنقد لأبي الطيب المتنبى دون محبة .

    نعلم أن القص يمتد لمجموعة أحداث يرويها الكاتب ، تتناول حادثة واحدة أو حوادث عدة ، تتعلق بشخصيات إنسانية مختلفة ، تتباين أساليب عيشها وتصرفها في الحياة ، على تباين حياة الناس ، ويكون نصيب القص متفاوتاً من حيث التأثير والتأثر ، فالأقصوصة مثلاً تصور فترة كاملة من حياة خاصة أو مجموعة من الحيوات ، وتتناول قطاعاً أو شريحة و موقفاً من الحياة ولذ ا يضطر الروائي إلى الخوض في تفاصيل يتجنبها كاتب الأقصوصة أو القصة القصيرة الذي يبرز الصور المتألقة بينّة القسمات لقطاع من الحياة ، كما يقول الدكتور " محمد يوسف نجم " في سفره " فن القصة "

    تحية لك أخي الأكرم سيف الدولة

    *
                  

08-30-2010, 11:05 PM

بدري الياس

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    ،
    في كلمته التي ألقاها بعد تكريمه، والتي جاءت كسياحة وتطواف بدءاً بسيرة كتابته، مروراً بمحطات حياته وانتهاءاً بلحظة وقوفه أمام جمع مكرميه، حلق بنا الأديب "عثمان حامد سليمان" في عوالم شتى، وانتابت الكثيرين - خلال الكلمة - أحاسيس ومشاعر متباينة. فقد كانت الكلمة "المرتجلة" للمحتفى به، عميقة الدلالات، لا تخفي بساطتها اكتنازها بالمعاني والمرامي البعيدة. ورغم اعتذاره للجمهور عن عدم تمكنه من كتابة ما يود قوله على الورق "كما اعتاد أن يفعل"، ورغم إيجازه فيها خوف الإطالة، إلا أن كلمته جاءت ضافية رصينة، زاد من وقعها طريقته المميزة في الخطابة ومقدرته الفذة على "تقعيد" الكلام فيبدو كل حرفٍ وكأنه طير بجناحين، والكلمات كائنات لا يحول بينها وبين القلوب حائل.

    فيما يلي ملخص لأهم ما جاء في تلك الكلمة:

    •استهل بعلاقته بموقع سودانيز اونلاين، وأجزل التحية للأعضاء الحاضرين على مبادرتهم الكريمة بتكريمه كتقليد ينبغي أن يتواصل ويتبع في المناسبات المختلفة التي تجمع أعضاء الموقع، وبذلك يمكن أن يتم تكريم العشرات ممن يستحقون التكريم في مختلف المجالات والأنشطة، وخص من سماهم "بالمبدعين الحزانى". واصفاً التكريم بأنه أهم أمرٍ يحدث له في حياته ككاتب.
    ووصف الاستاذ عثمان الانترنت بأنه أعظم مكتبة وأضخم أرشيف عرفته البشرية، ومافيه غير قابل للإحصاء.

    • تحدث عن المكان، وكيف أن مدينة أمدرمان كانت هي الوعاء الذي احتوى عوالم القص عنده بحنوٍّ بالغ. أما ما يمكن أن نطلق عليه مصادره فهي من مخزون الذاكرة منذ طفولته الباكرة، حيث تشرب بالأحاجي والأساطير من أمّه، ثم عاش مجتمع أمدرمان الذاخر بألوان الحكايات المستوحاة من التاريخ الوطني، وسير الشخصيات الأمدرمانية.

    • تحدث عن أهم مفاصل التغيير في مسيرة حياة جيله ابتداءً بثورة 21 أكتوبر 1964م، التي تعتبر أول أشكال المعارضة المنظمة خارج البرلمانات. وقد سبقت – باعتبارها ثورة فجرتها القوى الشابة من طلاب وموظفين وعمال، التحقت بهم الشرائح الاجتماعية الأخرى بما فيها الجيش – سبقت ثورة الشباب والطلاب بأوربا، التي تفجرت عام 1968م وأحدثت شروخاً غائرة في بنية الثقافة الغربية، وكان مما نتج عنها حركات الرفض كافة، وفي مقدمتها حركة "الهيبيز". كما عبّرت عنها أغاني وموسيقى البيتلز، وغيرها من الانفجارات الشبابية في وجه الرأسمالية الغربية.

    • نشر أول قصة له في يناير 1969م بمجلة الوجود لرائد الكتابة القصصية الراحل الاستاذ/بشير الطيب وكان عنوان قصته "عاجبة". وقد عرض لها مع قصة أخرى لصديقه الراحل الاستاذ/ محمود محمد مدني، الناقد والقاص "عيسى الحلو" في العدد الذي تلى ذلك العدد ضمن "إبداعات العدد الماضي".

    • ثم تحدث قليلاً عن مجلة الوجود، جرأتها وجسارتها، واهتمامها بالأعمال الشبابية وقتها، مبدياً تأسفه على توقفها بعد صدور أربعة أعداد فقط. حيث نعاها أحد الصحفيين وقتها بقسوة ووصفها بصورة ظالمة بأنها "مجلة الوجود التي لم تقو على الوجود". وقد أثار ذلك التعليق استياءاً كبيراً كونه لم يكن نعياً مناسباً لمجلة رائدة وجريئة.

    • كما تحدث بحزن وبأسىً بالغ عن صديقه الراحل/ محمود محمد مدني، الصحفي، والقاص والروائي والناقد والكاتب الفذ، وكيف أنه عاش غريباً ومات غريباً كذلك، وإن جاء موته داخل وطنه. لكنه عاش ومات دون أن ينال حقه من الاحتفاء والتكريم رغم دوره الفاعل في رفد الثقافة السودانية بألوان معرفته وثقافته العالية، وما قام به من التعريف بها أوان عمله خارج السودان.

    • واصل حديثه بعدها عن تجرته القصصية، التي تواصلت لتثمر مجموعته الأولى "رائحة الموت" التي صدرت طبعتها الأولى – التي نفدت من الناشر بالكامل- في 1990م عن دار الحوار بسوريا. وقد تم نشر بعض قصص المجموعة بالصحف الخليجية والسودانية.

    • تلتها بسنوات قليلة مجموعته القصصية الثانية "مريم عسل الجنوب"، التي نشرتها دار شرقيات بالقاهرة 1995م وقد نفدت بدورها من الناشر. أما الطبعة الثانية المزيدة فقد صدرت في أكتوبر 2002م بأبوظبي. وقد وجدت الطبعتان حظاً وافراً من العرض والنقد والانتشار.

    • وقد وعد الكاتب "عثمان حامد سليمان" قرائه بمجموعة قصص قصيرة جديدة. كما صرح بتخطيطه لكتابة روايته الأولى التي لا تزال في طور البداية.

    • بعد ذلك عرض إلى سنوات وجوده الطويلة بالإمارات حيث يعيش منذ أخريات عام 1975م ويعمل بأحد المصارف، حيث تزوج وأنجب أبنائه بمدينة أبوظبي. واصفاً الإمارات بالبلد المضياف التي قبلتنا وأتاحت لنا فرص العيش الكريم وتنشئة الأبناء.

    • أوصى الاستاذ عثمان حامد في كلمته، البورداب بأن يستفيدوا من إخفاق المجموعات الشبيهة التي ضربت تكويناتها فيروسات الانقسام والانشطار والاختراق وكافة الأوبئة. واقترح لهم شكلاً مبسطاً من التواصل دون الدخول في تراكيب معقدة لا تستقيم مع حقيقة علاقاتهم من خلال الكتابة الاسفيرية وما بها من إمكانية عدم الإفصاح الكامل عن الشخصية أو كينونتها. وليكتفوا بعضوية الجماعة من خلال العضوية في منبر الكتابة.

    • كما أشار إلى خصوصية وحداثة الكتابة في المنتديات والمواقع الاسفيرية واختلافها النوعي والشكلي البيِّن مقارنة بالكتابة بالصحف والمجلات وسائر أنواع النشر بما في ذلك الكتب وصحائف الحائط. وأن هذا الضرب من الكتابة التفاعلية يعتبر لا سابق له وفي كل يوم يكتشف له طريقة وشكلاً جديداً تتمايز بتمايز الكاتب وموضوع الكتابة ونوعها.

    • وفي ختام حديثه عرّج على الشتات السوداني وأحزان المنافي والمغتربات في كل أصقاع العالم، والمناخات المختلفة التي تعيش بها النخب السودانية التي، وإن كانت تتمتع بحريات واسعة فيها، إلا أن الاندماج لم يتحقق لها بصورة كلية في تلك المجتمعات. وأشار إلى أن كل سوداني يحمل في صدره مليون ميل مربع من الأحزان.
    وقال إن السمة الغالبة للتفكير الجمعي تهرب للنكران. نكران الحرب والعدوان، الظلم والعسف والتهميش الذي يقود إلى الانقسام والتشظي والانفصال. وأشار إلى أننا في الحروب نتذكر الجغرافيا، محيط الحرب، رقعتها، وننسى ضحاياها، وبخاصة الإنسان.

    • ثم قدم شكره وعرفانه لأعضاء سودانيزاونلاين بالإمارات، منتدى المعرفة، شركة الخطوط الجوية السودانية، رابطة أهل الهلال بأبوظبي، وبيت الفنون ممثلاً في الاستاذ/طارق الأمين، وقد أشاد بفكرته -بيت الفنون- ودعا الجميع لزيارته خلال الإجازات ودعمه بشتى الوسائل، وإثراء مكتبته.

                  

08-31-2010, 06:49 AM

عثمان رضوان
<aعثمان رضوان
تاريخ التسجيل: 07-14-2008
مجموع المشاركات: 961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: بدري الياس)

    اغرورقت عيناي بالدموع عندمــا قال:
    (أنا هنا منذالعــام 1975، ولم أشعر بوجودي
    إلا خلال اليومين المنصرمين).
    أخي عثمان ... هذا دليل على أنك إنسان نبيل
    يقدر الذين قدّروه حق قدره. وهذا الدفق من
    المشاعر الجياشة كان نتاجه أعمالك الأدبية
    التي ستخلد اسمك.
    وفاءك لصديق عمرك المرحوم محمود محمد مدني
    دليل على طيب معدنك.
                  

08-31-2010, 01:18 PM

أحلام إسماعيل حسن
<aأحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: عثمان رضوان)

    لك الشكر الأخ عبد الله على هذا البوست الرائع والشكر موصول لكل من أسهم فى تكريم الأستاذ الكاتب القاص / عثمان حامد سليمان الذى يستحق هذا التكريم إعترافا بإسهاماته فى مجال الأدب بصفة عامة ومجال القصة بصفة خاصة .... أتمنى أن يمتد هذا التكريم عبر المنتديات المتاحة ليشارك فيه أكبر عدد من الإخوة الذين تعذر عليهم حضور التكريم ليسهموا بإضاءاتهم حول أدب الأستاذ عثمان حامد .... من هنا أبعث بخالص تحياتى للأستاذ عثمان الذى تربطه بنا علاقة حميمة فهو صديق شخصى لزوجى الراحل سامى سالم ورفيق دربه بأم درمان ومن ثم ترافقوا فى مجال الأدب والقصة والنقد ولقد قرأت للأستاذ الكثير من كتاباته منذ زمن بعيد وإننى من المعجبات بهذا الأدب الرفيع الذى إستحق عليه التكريم ممن يقدرون الحرف الجميل ...... لكم وله كل تقدير وإحترام ومودة
                  

08-31-2010, 02:03 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: أحلام إسماعيل حسن)

    الاستاذ عثمان حامد سليمان متأملا فضأنا
    ماذا كانت تقول له موزيات احرفة ؟



                  

08-31-2010, 02:16 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    عثمان رغيم يكرم الاستاذ عثمان حامد

                  

08-31-2010, 02:20 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    سودانير تكرم الاستاذ عثمان حامد
    تم التكريم بواسطة الاستاذ عبد الله الشقليني والاستاذ آدم موسى
                  

08-31-2010, 02:26 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

                  

08-31-2010, 07:00 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    استاذنا عبد الله الشقليني والزعيم عثمان رغيم والتحضير للتكريم

                  

08-31-2010, 07:02 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    الاستاذعبد الله الشقليني يكرم عثمان حامد

                  

08-31-2010, 07:04 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    مشهد من التكريم في الصورة ادناه يظهر الاستاذ عادل الفاضل يكرم الاستاذ عثمان سليمان نيابةعن منتدي المعرفة
    (شكرا ناصر)



    (عدل بواسطة احمد العربي on 08-31-2010, 07:51 PM)
    (عدل بواسطة احمد العربي on 08-31-2010, 07:53 PM)

                  

08-31-2010, 07:15 PM

ناصر احمد الامين
<aناصر احمد الامين
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 2913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: احمد العربي)

    في الصورة اعلاه يظهر الاستاذ عادل الفاضل يكرم الاستاذ عثمان سليمان نيابةعن منتدي المعرفة
                  

08-31-2010, 07:47 PM

ناصر احمد الامين
<aناصر احمد الامين
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 2913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: ناصر احمد الامين)

    امس .. حظيت بجلسة في مقام و حضرة الاستاذ عثمان حامد سليمان (ابوي)

    قعدنا (راس)

    اقولها لكم: انني تمنيت ان تتوقف عقارب الساعة للحظات و من ثم تبدأ في العد الي الوراء نحو الماضي لأبدأ حياتي من جديد.

    حدثني عن امدرمان وحي بانت و عن المسرح و رواده و عن (اباداماك) التي تلاشت و عن اصدقاء طفولة كونوا لجيلهم محطات امل.
    تحدثنا في الرياضة والسياسة و الاقتصاد و الفنون و الفلسفة و الجغرفيا و التاريخ

    كل هذا الزخم المعرفي العميق ياتي عبر سرد ممتع و صادق امين، فلم اكن احس الانتقال من موضوع لاخر، فروابط المواضيع المتشعبة تجد عنده (شرائط) ملونه جميلة تقرنها ببعض كالهدايا.

    كان الشاي ممتعا ... و لكنني لم احظي منه الا ب سبعة (كبايات) بس ............... (و في رواية: ثمانية)

    لم يستطع (خالد) ان يعكر علي متعة الجلوس الي والده، علي الرغم من انني وعدته ان (اقذفة) امام مقر عملة، الا انني قد (بعته) بيعا حلالا طيبا مباركا فيه. و قد عاد (حسام) من افطار (ما لي زيا) بهندام اقسم انه قد تناول (اقرب شئ) و لبسه، و قد كان (اغرب شئ).

    كان الطعام لذيذا و الماء البارد عذبا و الجلسه هادئة و ديعة ..... و خلف كل هذا نسمة اسمها (ام خالد). فقد قالو ان خلف كل رجل عظيم امرأه. امبارح ان شفت القول دا ماثلا امامي.

    مازلت اعيش نشوة اللقاء

    امبارح انا طلعت الاول
                  

08-31-2010, 07:56 PM

ناصر احمد الامين
<aناصر احمد الامين
تاريخ التسجيل: 03-29-2009
مجموع المشاركات: 2913

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تكريم الكاتب والقاص الأستاذ/ عثمان حامد سليمان . (Re: ناصر احمد الامين)

    قرأت (مريم عسل الجنوب) وانتابتني قشعريرة اعرفها تماما .. لا تنفك الا بمس الفرشاة للون.

    الزخم اللوني في الرواية لا حدود له، فما بالك بالزخم الوصفي !! المهم دا الجا معاي .. و الله من وراء القصد

    mygifttoosman.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de