وجع وجع وجع!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2010, 04:27 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: هند محمد)

    Quote: ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة )

    تعقبها المزيد من الروائع والاصدارات

    معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي واستاذنا عبد الفتاح

    لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء واللطف




    مرحتين حبابك









    حمدزين

    بتنا بتهنيك

    لليلي موجوع

    عاد الله يفكك من الوجع
                  

12-04-2010, 05:35 AM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    اها يا شباب

    الوجع وصل وين ...
                  

12-04-2010, 08:21 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: ود الباوقة)





    شنو يا باوقة
    كل مرّة تجي تقول وصل وين؟
    هو دا ذاته ما وجع
    نحن ناقصين وجع؟
    إنت الرواية ما قريتا
    ما تقول حاجة
    قول مبروك
    قول بحبك
    قول كرهتك
    أي حاجة
    والله إنتو يا ناس السياسة
    جارين بس كدا
    فللي
    متاوقات
    يازول المرة الجاية كان ما قلت
    حاجة
    بجي محل ما إنت قاعد
    أشيل منك الكتاب دا
    أديه لي واحد يقدر يقول حاجة
    جب!
    أشكر لك تشريفك بحضرتك البهية
    يا زول ولا يهمّك مية مية
                  

12-04-2010, 10:27 AM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    سلام
    ونقول مبروووووووووووك

    ومزيدا من النجاحات أديبنا محمد زين


    تحياتي
                  

12-04-2010, 01:28 PM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: Abdlaziz Eisa)

    سيِّدي ومَوْلايَ وأُستاذي : عبد الْفتّاح ، أبا شيمة . ‏
    أيُّها الرَّجُلُ الأُتْرُجّ .‏
    السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
    أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
    وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

    كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

    أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
    ‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
    تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..‏
                  

12-05-2010, 07:35 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    Quote: السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
    أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
    وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

    كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

    أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
    ‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
    تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..‏




    فِي حَضْرَةْ وُصُولَكْ يطيب الجُلوس ويجُوز الوُقُوف
    ونشكِّل حُرُوفْ
    ونوقِّفْ صُفُوفْ
    ونصفِّقْ كُفُوفْ
    ونملاها الرُّفوفْ
    بي أطايب الضيوف
    مع إنّك مُضيّف
    وديل نحن الضيوف
    صايبنا الكُسوف
    وتواضعك نشوف
    زي فوق في الطُّيوف
    دي شمسنا وكسوف
    قمرنا وخسوف
    ما عاد لينا شوف
    غير نضرب كُفوف
    نتعجَّب في خوف
    يأسرنا
    والصدق الولوف
    تتلاحَق كُتوف
    بين عُمْر العجايز
    وشباب الحروف
    وشوف بالله شوف
    وتاني بص وشوف
    ما الداعي لخوف
    والرب هو الرءوف
    بيأمّن لخوف
    وبيخضّر جروف
    وتزدان الحروف
                  

12-05-2010, 07:35 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    Quote: السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
    أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
    وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

    كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

    أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
    ‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
    تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..‏




    فِي حَضْرَةْ وُصُولَكْ يطيب الجُلوس ويجُوز الوُقُوف
    ونشكِّل حُرُوفْ
    ونوقِّفْ صُفُوفْ
    ونصفِّقْ كُفُوفْ
    ونملاها الرُّفوفْ
    بي أطايب الضيوف
    مع إنّك مُضيّف
    وديل نحن الضيوف
    صايبنا الكُسوف
    وتواضعك نشوف
    زي فوق في الطُّيوف
    دي شمسنا وكسوف
    قمرنا وخسوف
    ما عاد لينا شوف
    غير نضرب كُفوف
    نتعجَّب في خوف
    يأسرنا
    والصدق الولوف
    تتلاحَق كُتوف
    بين عُمْر العجايز
    وشباب الحروف
    وشوف بالله شوف
    وتاني بص وشوف
    ما الداعي لخوف
    والرب هو الرءوف
    بيأمّن لخوف
    وبيخضّر جروف
    وتزدان الحروف
                  

12-05-2010, 07:09 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: سلام
    ونقول مبروووووووووووك

    ومزيدا من النجاحات أديبنا محمد زين


    تحياتي





    أووووووووووه صاحب صاحبنا
    وصاحبنا
    ياخي مرحب بيك
    بالمناسبة صحبك موجوع بي شنو؟
    هو نحن الوجع ما مخلّينا السنة دي وللا شنو؟
    يا خي بارك الله في عمرك
    وتهنئتك إنا شاء الله واصلة
    للموجوع محمد زين
    ولي أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
    كنا قلنا ليك اقراها
    لكن إنتو في البلد البعيدة ديك
    كلام العرب بيجيكم؟




    لك كل الود
                  

12-05-2010, 07:02 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    @
                  

12-05-2010, 03:28 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: Quote: السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
    أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
    وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

    كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

    أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
    ‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
    تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..





    ويقراها الشغوف
    ومن زحمة وقوفُم
    يمتنع الوقوف
    واللاّفتة بتقول ممنوع الوقوف
    والعسكر يردّد ممنوع الوقوف
    يا راعي الكورولاّ (وخّر) لا أشوف
    وداك راعي الكرولا فرتقْ قومته صوف
    قال النسخة شلتها أحمد الله بس هو البرّ الرءوف
    يا زول شوف وشوف
    كيف رسم الحروف؟
    والتشكيل بفتحه واقف زي صفوف
    والنِّقْريش بضمُّه فات حدّ الوصوف
    خُشْ بالله شوف
    مكتبتك قريبة وما بتلقى الصفوف
    أصل الناس وجعها قِلْ مصروف وخوف
    ما دايرين يفكّوا القرش الولوف
    زي ما قالوا عن ولداً إنه زول ولوف
    يعيد في فصله دايماً ما داير خروف
    وداك القرش عند ناس صايبو جد كسوف
    ما داير يفارق للجيب الولوف
    أحمد الله دايماً الخير ما ألوف
    الخير في بركةً أحمد الله شوف
    ما علينا يازول جانا زولاً من شكله ولوف
    وفي حرفه ألوف
    وخجل فينا شوف
    وأخجل من تواضعنا لين صابنا الكسوف
    ما عندك تواضع خجّل للحروف
    دا منو اللي أستاذ حرّم زول حروف
    دا الصدرت روايته في أجمل حروف
    وغلافه المميز قاعد في الرفوف






    سيِّدي ومَوْلايَ وأُستاذي : عبد الْفتّاح ، أبا شيمة . ‏
    أيُّها الرَّجُلُ الأُتْرُجّ .‏
    السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
    أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
    وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

    كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

    أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
    ‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
    تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..



    عليك الله عاين جنس التواضع

    احنا جارين بي وراه ويقول لي أستاذ

    ياخي بالله قوم لف خلينا نقرا أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    باوقة جيب الكتاب دا
                  

12-06-2010, 07:31 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: سيِّدي ومَوْلايَ وأُستاذي : عبد الْفتّاح ، أبا شيمة . ‏
    أيُّها الرَّجُلُ الأُتْرُجّ .‏
    السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
    أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
    وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

    كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

    أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
    ‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
    تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..






    هو أنا نسيت التحت دا

    إت جاييني بالفوق دا


    كتب محمد زين الشفيع
    عندما كنت طريح الفراش
    عبد الفتَّاح أبو شيمة ..

    ذاكَ رجُلٌ جميلُ المَعْشَرْ ،

    كريمُ السَّجايا وممدودُ العَطايـا ،

    ومُؤازِرٌ في المِحَنِ والبلايَـا ،

    أدعُوَ اللهَ لهُ السِّترَ والعافيةِ

    وبلوغَ الصّحَّـةِ وكمالَ

    البَـدَنْ ..

    ..

    كما أتمنَّى للعزيزِ / أبي بكر .. عَوْدًا جميلا

    بيْنَنا وهُوَ أكثرَ ظَفْرًا ..

    لكَ الشُّكرُ أيُّها العزيزُ / ود شيقوق ..

    وأرجو شاكرًا أنْ تَمُدُّونا بأرقامِ هواتِفِ الأُستاذِ / عبد الفتَّاح ..

    إنْ كانتْ مُـقَيَّـدَةً بطرفِكُم ..


    احترامي ..



    أخوك / محمَّد زين








    محمد زين يا سيد الفعايل الزينة
    الله لا يسوءك حينا
    ولا يعرّضك لي شينة
    وترسى مراكبك في المينا
    لغة الجدود تحميها وتحمينا
    تشكيلك عجيب ياخينا
    وصبرك اللـ
    يصيرلك زينة
    عايم بيك زي وزينة
    تعبر للبحور في حينه





    ودعيت ليك وقتها

    لكن


    ما الله كريم

    أوجاعك دي


    جابت لينا

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


    ومولد روائي


    ودا الباوقة ياخي ما تجيب الكتاب

    نقراه نحن كان ما داير

    تورينا حاجة




    جب!
                  

12-06-2010, 03:26 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: جب!





    فوق يا باوقة
                  

12-07-2010, 08:47 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    إدريس تعال شوف الوجع
    الزول ما جا
    آه يا وجع الحاضر
    لكن برضو جابت لينا أوجاع
    تحت سرابيل الخاصرة (رواية محمد زين الشفيع)

    ‏ ( يبدو أنّ الْمنايا أنجزتْ وعيدها، ولا مَناص)

    أحبابي: أخواتي وإخوتي بمنبر سودانيز أون لاين دوت كوم.‏
    أشكر لكم أفضالَكم عليَّ وأنتم تقفون إلى جانبي وقفةَ الأخِ للأخْ.‏
    وأشكُرُ كُلَّ مَنْ هاتفني مُعَـزّيًا، أو جاءني مُخفّفًا ومواسيًا لي في وفاة أخي / أحمد الشفيع أحمد، الَّذي رحلَ ‏عنَّا بيُسْرٍ بالغ، عاشَ مهزومًا بهذه الدُّنيا وقوانينها، ورحلَ عنها فائزًا مُنتصرًا، ومصحفهُ على صدره، أُخذَ ‏منه أخذًا، ولم يَحْتجْ رحيلُهُ لجوازِ سفرٍ أو إقامةٍ ساريةِ الْمفعول، فيبدو أنّ الدُّنيا تَمْقَتُ الطّيِّبين،




    ونواصل مع أوجاع الواقع

    وأوجاع الرواية




    ياجماعة الخير

    محمد زين جا

    وعامل بوست شكر

    كان ما جايين بي جاي

    امشوا وعزّو بي هناك

    سمح؟
                  

12-07-2010, 03:29 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    ونواصل مع أوجاع الواقع

    وأوجاع الرواية



    بعد ما نقدّمكم شوية

    بالكارّو دا:


    هَسَّـة أكَّان مَـا كارَّتي دي بتمشي بيتِكْ كيف ؟ ، أهَا بتقدري علي التَّكُّوسْ * ولَّلا البَكُّوسْ * الْغالي داكْ ؟؟".
    فَتُجيبُهُ الْعافيةُ بلُطْفٍ بَالِغْ :
    - " واللهِ صدقتَ آعَلي ، خفَّفْتَ علينا كتير واللهِ بي كارَّتَكْ دي ، لكين بَهَظِّرْ معاكْ سَااااااااايْ آعَلي آوَدْ عمِّي "..!




    - علي : " أهَـا إتِّي وَكِتْ صوتِكْ دا عاجْبِكْ ما تَمشي تسجِّليهو في اللِّزاعة ، واللهِ تلقيلِكْ كَتَرَةْ قُرُوش " .
    - الْعافية : " نَانْ قايلْ غَالِبْني الْمَشي للِّزاعة آعلي ، ومَالو الغُنا آبُويْ شِنْ فوقوا " ؟!؟.
    - علي : " ماكْ عارفة الفوقو .. فوقوا ضَرايِب " .
    ثُمَّ يضحكانِ سَويًّا ويواصلانِ مَا ابتدراهُ مِنْ جِهَةٍ وسيرٍ ، قاصِدَيْنِ بَيْتَ الْعافية ، وعليٌّ " الفقيرُ " قدْ فارَقَتْهُ الْعافيةُ في دواخِلِهِ لأنَّهُ يَعْـلَمُ مَا ستؤولُ إليهِ دريْهِماتُهُ الَّتي يَكْدَحُ ويَلْهَثُ وراءَها ويستَجْمِعُـها مِنْ أمثالِ الْفقيرَةِ " الْعافية ".





    مبروك الجية

    يا تاج راسنا



    وبي صدور الرواية


    لكن ما قلت لي

    التوزيع وصل وين عشان ندي الناس خبر
                  

12-08-2010, 07:57 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    أعزائي القرّاء

    نزيد شوية من القصة

    الزموا الصبر

    مش قاعدين تقعدوا في المسلسلات بالساعات

    أها ما تنسوا رواية محمد زين الشفيع:

    نواصل:


    وحينَ يَطُوفُ بهِ تفكيرُهُ ويَتَذَكَّرُ أنَّ جَابيَ الضَّرائبِ يَنْتَظِرُهُ تَجِدهُ ساهِمًا في التَّحديقِ نَحْوَ اللا شيءْ .. !!.

    وهُناكَ وعَلَى ذاتِ السَّجِيَّةِ لَمْ يَكُنْ مِن أمرِنَا شَيءٌ ، أنا وصديقي عامر الابن الأكْبَر لِحَاجَّـة " آمنة " صَاحِبَةِ أجملِ شَايِ عَلِمَتْهُ حَلَمَاتُ لسانيَ التَّذّوُقيَّـة غيرَ أنَّا نَلُوكُ حالَ مَنْ كانوا يُخيفونَنا الطَّريقَ حينَ إيَابِنا إلى بُيُوتِنا بعدَ انتهـاءِ الدُّروسِ في باكـورةِ صِبَانا ونَحْـنُ إذَّاكَ يَا فِعَيْنِ بالْمدارسِ الإبتدائيَّة .. !
    وقَدْ كُنْتُ أتحَرَّكُ صَوْبَ بيْتِهِم صباحًا وليسَ في معيَّتي غيري حاملا الشَّمسَ على كَتِفيَّ احترارًا ، حيْثُ لَمْ يُثِرْ لَونُها الرَّماديُّ كآبتي ، ولا يَسْتَفِزُّني شَيْءٌ في طريقي إلَيْهِمُ غيرُ خَشْخَشَةِ أوْرَاقِ النَّباتِ المُحْتَكَّةِ بأرجُلي وأصواتِ نِبَاحِ كلابِ حَيِّهِـم الْمُسِنَّة .

    وفي جُلُوسِنا تُدَنْدِنُ ألسِنَتُنا بأخبارِ الْمَاضي منْ دِرَاسَتِنا ، وكَيْفَ كُنَّا نتدَرَّعُ الأشجارَ حَتَّى لا يَصِلَ إلَيْنَا خُصُومُنا الأجْلافْ .. !.
    وكثيرًا مَا نَبيتُ سَويًّا بمَنزلِهِمْ وعلى أنْغَامِ تلكَ الْحَكاوي الصَّباحِيَّة تَجْلِسُ أمَامَنا "حاجَّة آمِنَة " في ثِيَابِها الْبَيْضَاءِ والَّتي أهْدَاها إيَّاهَا ابنُ أُختِها " حَاجْ كمال " حِينَ بَاعَ الَّذي أمَامَهُ ومَا هُوَ دُونَهُ لأجْلِ أنْ يَحُجَّ بيْتَ اللهِ الْحَرَام ، وكَمْ كانتْ فرحتُهُم بهِ غامِرَةً بعدَ عَوْدَتِهِ ، وهُمْ يستمتَعُونَ عندما يَحْكِي لَهُمْ عَنْ مَناسِكِ الْحَجِّ ومَا لاقاهُ في حَجِّهِ وَما رآهُ في مكَّةِ المكرَّمةِ مِنْ بَشَرٍ فَاقُوا مُخَيِّلَتَهِ الصَّغيرة ،وهِيَ ما تَزالُ تَضَعُ لابنِ أُخْتِها " كمال " مَعَزَّةً خالصَة ، خَاصةً عندما تَصيحُ بأحدِ أبْنَائها قائلةً :
    - " جِيبْ لَيْ توب كمال آآآ جَنَـا ".
    لِتَبْتَدِرَ عملَ الشَّايِ الأحمرْ ،
    الشَّاي الأحمرْ ..!!.
    ويَا لَهُ مِنْ شايْ ..!!.
    فَمَا أصْعَبَ أنْ تُوقِد نارًا في ذاكَ الزَّمَنِ الْجَميلْ ، فالشَّايُ عندَ " حاجَّة آمنة " مُمَرْحَلٌ ،ومُـرْهِقٌ في آنْ . وهِيَ تصْحُو كلَّ يومٍ وكذا أبناؤها ، فتبدأُ يومَها بصلاةِ الْفَجرِ وتسابيحِها الْجَميلة ، ثُمَّ تبدأُ في


    عملِ شايِ الصَّباحِ شَـائِكِ الطَّريقِ والتَّجهيزْ ، وأبناؤها يَتَحَلَّقونَ حوْلَها كَحِلَقِ نارِ تَحفيظِ الْقُرآنِ في الخلاوِي . وكَعَادتِها تَبْتَدِرُ تجهيزَ شايِها بِمُناداةِ أحدِهِمْ :
    - " آآجَنَا هُشام .. قُومْ لَقِّطْ ويقوداتْ النَّسَوِّي بيهِنْ الشَّايْ "
    - هِشَام مُطَنْطِنًا : " أبيتْ آبقْدَرْ " .. لأنَّهُ يعلمُ تمامًا مَشَقَّـةَ ذلكَ الطَّلَبْ .
    - " قومْ علي حيلَكْ تَجيكْ الطَّاوية حْبَالَه ، بَرَكْةَ الشّيحْ حسن ودْحِسُونة " .
    - " سَمِحْ آآيُمَّة ، أهَـا قَايِمْ ، بَجِيبو ليكي " .

    ويَخْرُجُ هِشَامُ ناشدًا ذلكَ الوقُودَ من أكْوامِ الأوساخِ الْمُتناثرةِ خلفَ بيوتِ الْحَيِّ فيستخْرِجُ منها أعوادًا صغيرةً من الْحَطَبِ ، وبعدَ نصفٍ من السَّاعةِ أو يزيدُ قليلًا يَعُودُ حاملًا في يديْهِ الصَّغيرتيْنِ بعضَ







    أوجاع

    تحت

    سرابيل

    الخاصرة


    مبروك يا محمد زين الصدور الرائع
                  

12-08-2010, 01:06 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: أوجاع

    تحت

    سرابيل

    الخاصرة


    مبروك يا محمد زين الصدور الرائع


    كفاية شحتفة

    نكمّل ليكم

    نشر باقي القصة القصيرة:





    أعوادٍ يابِسَةٍ ليَرْميَها أمامَ " * كانونِ النَّار " ، وأُمِّهِ الْقَابعَةِ قُبالَتَه .. مُقَطِّبًا وجْهَهُ وَقَائلًا :
    - " هَاكي آيُمَّة الْويقُودْ " .
    - " مَا قَصَّرْتَ آ الْبي كيفو ، عَفيتْ منَّكْ تَبْ آآ الْحِنَيِّنْ " . و" الْبي كيفو " ذاكَ لَقَبٌ تُطْلِـقُهُ " حاجَّة آمنة " على هِشَام ابنِها خاصَّةً حينَ يَسْمَعُ كلامَهـا ويُفْرِحُها قَوْلُه .
    ثُمَّ تَصيحُ بأخيهِ عامر :
    - " قُوم آآ عامِر جِيبْ لَيَّ * الكَفَتيرة من * المَتْبَخْ " . فيأتي عامرٌ مُمْسِكًا بيديْهِ الكفتيرة والَّتي لا يُعْـلَمُ باطِنُها من ظاهِرِها !.
    - " فَااالِحْ آآوَلَدي ، أمِشْ مَعَاكْ لي ناسْ " عشَّة " ديل وجِيبْ لَيَّ منَّهُنْ جِميرات النّووقِدْ بَهِنْ النَّار " .
    - فَيُجيبُ عامر على عَجَل : " سَمِحْ آيُمَّة " ويُتَمْتِمُ في نفسِهِ " واللهِ آيُمَّة مَرَاسيلِكْ تَبْ آبْتَكْمَلْ " .. !
    ويُواصِلُ سَيْرَهُ .. ويَعود بالْجِمَارِ الَّتي تُسْرِعُ والدتُهُ بأخذِها منهُ ووضْعِها بوسطِ الْوقُودِ
    الْمَوْضوعِ في أعلى الْكَانون وتبدأُ حاجَّة آمِنَة في نَفْخِ النَّار ، وهيَ تَمْلأُ أوْدَاجَها هَواءً ثُمَّ
    تُفْرِغها على النَّارِ المُحَاطَةِ بالْحَطَبْ :
    - " أُوف ، أوف ، أُوف " ، ثُمَّ تُعيدُ النَّفْخَ على النَّارِ منْ جَديدْ : " أُوفْ ، أُوفْ .. ".
    وبعدَ مُحاولاتٍ تَقْرُب رُبعَ السَّاعةِ ، تبدأُ مَعَالِمُ النَّارِ تتَّضِحُ للرَّائي الْقَريبِ ! ، وشيئًا فشيئًا تبْدَأُ ألْسِنَةُ النَّارِ في الظُّهورْ ، فتَضَعُ حاجَّة آمِنَة الكفتيرةَ على النَّارِ ، والكفتيرةُ من كثْرَةِ استخدامِها لا يُعرفُ باطِنُها من ظَاهْرِها والماءُ الذي بها يَكْفيهِ أنَّهُ ذو لوْنٍ وطعمٍ ورائحة وذلكَ بعكْسِ ما تقُولُهُ سيِّدتي الْفيزياءْ ..!
    ... وبعدَ مُدَّةٍ ليستْ بالقصيرةِ يبدأُ غليانِ الْمَاءِ يتَّضِحُ بِصَوْتٍ خَفيضٍ جدًّا ، حينَها يَفرَحُ
    عامِرُ صَائحًا :
    - " يُمَّة ، يُمَّة ، يُمَّة ، الموية * فَـارَتْ " .. وكأنَّ أُمَّهُ لا تعلمُ بما يَدُورُ .
    - " أصبُرْ آجَنا عليها شويَّة مَا فَـارتْ سَمِحْ " .
    وبعدَ زمَنٍ قليلٍ يبدأُ صوتُ غليانِ الْماء في الإزديادِ بصوتٍ عالٍ ومَسْمُوعْ ، فتَضَعُ عليهِ
    الحاجَّة بعضًا من حَبَّاتِ الشَّايْ السَّـوداءْ لمدَّةِ ثلاثِ أوْ أربعِ دقائقْ ، فيفُورُ الشَّايُ من جديدْ ، ، فتُنْزِلُ الحاجَّةُ بعدَها مُباشرةً الْكَفتيرةَ من على النَّارِ وتَملأُ رَاحةَ يدِها اليُمنى
    ماءً وتَرُشُّ بها ذلكَ الْمَاءَ الْفَـائرَ فيَهْدَأُ فورانُهُ قليلًا ..
    وتبدَأُ في وَضْعِ السُّكَّرِ على الأكوابِ الزُّجاجيَّةِ ومنْ ثَمَّ تَصُبُّ الشَّايَ لأبنائها كُلٍّ في كَوْبٍ على حِدَه .فيرْتَشِفُ الأبناءُ الشَّايَ في نَهَمٍ لَذيذْ ، وكلُّ رَشْفَةٍ يَتْبَعُها صَوْتٌ ونَفَسٌ أكبرُ مِنْ تاليتِها وهُمْ في آخِرِ انْبِسَاطِهِمْ من هذا الشَّايْ الَّذي أخَذَ مِن الزَّمَنِ قُرَابَةَ السَّاعتينِ ...!
    لكِنَّ مَشَقَّةَ أدائِهِ وجمالِها لا تُقَارَنُ أبدًا بشايِ اليَوْمِ الَّذي لا يأخُذُ مِن الزَّمنِ غيرَ دَقيقتيْنِ ، دَقيقتيْنِ اثنتيْنِ فقطْ .. !!.
    وكُنتُ لا أتركُهُمْ إلا واللَّيلُ مُمْعِنٌ في الظَّلامِ و مُسافرٌ فيه فأخرُجُ إلى مَنْزَلِنا طَيِّبَ النَّفسِ
    هاديءَ الْبَالِ ، وحينَ وصُولي نَاحِيَتي لا يَميلُ مِزَاجِيَ إلى هَمْسٍ أوِ استِذْكَارِ دَرْسٍ ، فيَأتيني سَامرُ النَّوْمِ مِنْ أدنَى أطْرافِ مَرْقَدِي وتَفْكيري حينها لا يَتَّسِعُ لأكْثَرَ مِنْ أصبعيْنِ
    صَغيريْنِ ، أوْ هَكَذا يَبْدو لِي . !! ؛ ورَحِمَ اللهُ " الْعَافيةَ " فقدْ كَانتْ وَمَا تَزَالُ هِيَ الأُنْثَى الْوَحيدةُ الَّتي يَعْلَمُها قَلْبُ عَلِيٍّ سَائقِ الْكَارو .. !!.

    انْتَهَتْ ..!.
    **
    ابْتَدَأتُها عَامَ " 2005 م " واكْتَمَلَتْ صَبَاحَ : 25/01/2009م ..! .
                  

12-09-2010, 03:10 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote:

    Quote: أوجاع

    تحت

    سرابيل

    الخاصرة


    مبروك يا محمد زين الصدور الرائع






    أوجاع الواقع كثيرة هذه الأيام


    لذا فنحن حزانى

    أسائلها المنايا كل يوم

    لما النّقَّاد فيك دون صوم
                  

12-11-2010, 07:36 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: أوجاع الواقع كثيرة هذه الأيام




    وهي مثل

    أوجاعنا التي

    تكون تحت سرابيل الخاصرة

    وإن كانت قضية خاسرة

    وليس لها من ساترة
                  

12-11-2010, 02:00 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)





    أوجاع الحاضر تترى فينا
    تستأصل كل البشر بوادينا
    ولا تترك منا شيئاً فينا
    ونحن صرنا كما بدر لا
    رحنا ولا جينا
    نبكي هنا ومن هناك بكاء فينا
    وكما بدأنا دائماً انتهينا
    يا وجعاً لا يمشي بل يراوح فينا
    تتمرّغ سمعتنا في الخارج
    ومنا من داخلنا
    وممن هم فينا فينا
    صبراً لهم حيناً حيناً
    وسيظهر ما كان دفينا
    فقط اقرأ نسخة منها
    وستجدها حتماً فينا







    رواية اسمها

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    للأستاذ الشاعر باشمهندس

    محمد زين الشفيع أحمد
                  

12-22-2010, 10:30 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    الطيب صالح كان برضو قُح

    زول ريف تمام أيضاً بصُح

    تواضعه جم ما فيه بح

    صديق ملازم لي صحبه صح

    يستاهل يرسمولو صح

    ديك كلمات واللون فتح

    فرز الصفح كرّز لطعم الكلمة صح

    شهّاني والذوق انفسح

    والنفس ذاتا بتنفتح


    بعضهم أشار إلى تأثر محمد في روايته أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    بكاتبنا الكبير رحمه الله

    قلنا طب وماله
    ماكان أستاذ لكثير من الروائيين العرب

    وإن حدث ما يسمى بالتناص

    فالأفكار ليست متطابقة
    سؤال هل هناك ما يحير بشان سلوك المهاجر او المغترب كما يقولون؟


    ربما نجد شيئاً من ذلك في منعرجات الرواية
                  

02-08-2011, 03:52 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    يُمكنكم سماع أشعار الدوبيت بصوتي من هنا :


    <EMBED SRC=http://www.sudanvoice.net/v2/nnnnnnnnnnnnnnnn.avi AUTOSTART=0 LOOP=FALSE WIDTH=145 HEIGHT=55 ALIGN=CENTER><BR></EMBED>



    لكم التَّحيَّة والتجلَّة .

    أخوكم / محمَّد زين .
    __________________________
                  

12-12-2010, 05:57 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: هند محمد)

    .
                  

12-12-2010, 09:14 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: الطيب رحمه قريمان)

    أقضّت مضجعنا

    وشرخت شيئاً أضحى يظهر في وجه وكذاكا جبينا

    لكن المسكوت عنه حين يفصح عنا دوماً يعجبنا مهما كان الألم دفيناً

    من أين لك نقولها لكن لا تحرك ساكناً فينا

    حتى نظن أنها لم تحدث يقيناً

    إنما نحن بقينا من ضمن سكان المدينة

    لكن لا أحد يدينا وتمور أروقة المدينة

    بالأحاديث المُدينة

    وتشجب الأبواب لا تفري عجيناً

    ولا تستحدث فينا

    ما مات وما أبينا

    رحمتك ربي فالأوجاع أصبحت باتت قيّلت فينا وبكينا






    أشكر لك .
                  

12-12-2010, 12:15 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: أقضّت مضجعنا

    وشرخت شيئاً أضحى يظهر في وجه وكذاكا جبينا

    لكن المسكوت عنه حين يفصح عنا دوماً يعجبنا مهما كان الألم دفيناً

    من أين لك نقولها لكن لا تحرك ساكناً فينا

    حتى نظن أنها لم تحدث يقيناً

    إنما نحن بقينا من ضمن سكان المدينة

    لكن لا أحد يدينا وتمور أروقة المدينة

    بالأحاديث المُدينة

    وتشجب الأبواب لا تفري عجيناً

    ولا تستحدث فينا

    ما مات وما أبينا

    رحمتك ربي فالأوجاع أصبحت باتت قيّلت فينا وبكينا




    وسألنا الباكين منا والباقين فينا
    متى نشتفّ ذا اليقينا
    أو تمضي بنا السفينة
    من أروقة مهينة
    إلى سماء وأرض تحمل الجنينا
    ونعود نبكي أيا راحلين
    لم تعجلتم السرى
    والصبح بدأ لتوه ينشر الأنينا
    ويسرج الخيول للمدينة
    عل وعسى نجد ذلك الكنز الدفينا
    في مطامير العشق الحزينة
    وكما أتينا نكون قد أوينا
    من هدير الصمت الموغل في حاشية مُهانة ومُهينة
    مهلاً طيوف العاشقينا
    ونهلاً من ذرى الطهر ماء سخيناً
    فهي قطعاً أفضل من صيخود بلا ماء
    حتى سخيناً
    أيا جموع الواصلين
    ومن بالريموت تحرّكونا
    مهلاً فقد أضحى الظلم فينا كأضرحة بلا أسوار
    لا يزورها العشاق خلسةً حيناً وحينا
















    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    لمؤلفها محمد زين الشفيع

    وعلى الرغم من أوجاعنا وآلامنا

    فالحياة ستمضي قدماً
    فلا نكوص ولا تراجع
                  

12-12-2010, 07:45 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    لما الكره ليك يكون في الله

    زي ما صار لعزيز قوم ذ

    ل بعد الملكة والترطيبة يصبح شل

    كان يلعب كعوت والشل

    لكن أسي زي انشل

    ركبيه قالوا ليه ما نبخل

    فيها شنو لما إنت تنزل

    وتتدحدر وما تلقى مكان تنزل

    وتتسوّل

    ولا تلقاه من يسأل عنّك ولا يقول ليك اتسهّل

    طب وين الحل؟

    الحل إنك تلقى رواية الأوجاع وعساك تفعل

    عندها تدخل المنحل

    دون ساتر ولا تخجل

    بس في دي استعجل







    أوجاع أوجاع تحت سرابيل...
                  

12-13-2010, 06:27 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    up
                  

12-13-2010, 12:18 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: الطيب رحمه قريمان)

    أشكر لك



    إنه الغثاء

    وما للسيل من وراء

    فهل نحمل بعض الدواء

    لكشف ما في الوراء


    أهي فقاقيع الهواء

    أم ازدراء

    أم ما أسميتموه ذلكم الهراء




    مولد روائي في زمن الأوجاع


    التي تكون تحت سرابيل الخاصرة
                  

12-14-2010, 07:23 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    أصداء الصدور والتبريكات ونحن نهنئ معهم

    ماريا حسن مساعد الحمدالله علي العودة وألف مبروك ونتمني أن تكون قطرة من فيض آتي



    -- عمر محمد أرباب أنا لم أقرأ الرواية ... ولكني أحس أوجاعها ... وأتدثر سرابيلها ... أهنئك على هندسة الإحساس ... ودمت ذخراً لنا ...



    -- عاصم علي أحمد علي شكرا أبو أواب على المعلومة غادرت الرياض أوجاع تحت سرابيل الخاصرة,

    وعادت من بيروت آفراح بطبع ونشر تلك الرواية, شكرا لأبو أواب الذي امدنا بالمعلومة,


    وشكرا للمهندس الاديب الأريب محمد زين الشفيع الذي سطر لنا بمداده


    حال ومعاناة أهل الريف وملامح الطيبة ونقاء القلب التي ترتسم على حياتهم اليومية
                  

12-14-2010, 08:42 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    *
    ?

    معذرة خطأ فني
                  

12-15-2010, 07:57 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    واستراحة مع قصيدة لمؤلف الرواية


    ( 2 ) أَسْرِجْ خَيَالَكَ أَوْ جَمَالَكَ ثُمَّ انْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ !.

    *** أسْرِجْ خَيَالَكَ أوْ جَمَالَكَ وَانْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ !.

    وَاطْلُبْ عَفْوَ نَفْسِكَ، وَتَسََكَّعْ بأَقْحَافِ * رأسِكَ ثُمَّ قُـلْ :

    " عَفْوًا حِصَانُكَ قدْ كَبَا وَحِصَانُ حُبِّكَ بِلا رَدِيفْ ..!! "

    . ،، ثُمَّ قُـلْ : " أَوَ هَكَذَا تَكُونُ فِـيكَ حَقِيقَةُ الْبَوْحِ الْهُـلامْ ؟ " .

    ، لَكِنَّكَ عَبَثًا تُمَجِّدُ ذَاكِرَةَ الْوَجَـعِ وَتَرْقُـدُ

    حَلِيمًـا لِيُوقِظَ حَرْفَـكَ شَمِسـًا صَبَاحُ الْمَعْـرِفَـة ..!.

    مَنْ أهْـدَاكَ احْتِرَامًا وَجُرْثُومًا * مِنْ جَمَالٍ ثُمَّ قَالَ :

    " لا تَرْحلْ عَنْ دُنْيَا وَهْمِكَ وَاسْتَقِمْ وَاقِفًا فِيهِمْ، وَازْجُرْ عُسْرَ غَدْرِهِمْ بِحَصَاةٍ

    مِنْ سِجِّيلِ قَوْلِكَ، ثُمَّ اصْبِرْ عَلَى أبْرَهَةِ حَرْفِهِمْ وَاصْطَـبِرْ " ؟ .

    مَنْ أهْدَاكَ ؟ .. مَنْ ؟ .. وَيَا ضُوءَ الْحَقِيقَةِ أيْنَ كُنْتَ عِنْدَمَا فَارَقَ جِسْمَكَ ظِلُّ الْحُرُوفِ،

    وَخَالَطَ أُنُوفَهُمُ زُكَامُ الْمُفْـرَدَة ؟!! .

    أَمْ غَضَضْتَ طَرْفَكَ عَنْ عَوْرَةِ الطَّريقِ الَّتِي – عَجَبًا – لا تُفْضِي إلَّا إلَيْكْ !! ؟،

    لِذَا اِرْحَمْ جَوَادَكَ من صَهِيلِ الدَّوْحِ، وَأسْـرِجْ خيَالَكَ أَوْ جَمَالَك وَابْشِرْ بِعَرُوسٍ مِنْ الْفَـرحِ الْلَّذيذْ،

    وَاسْتَأْذِنْ لِنَهْرِ حُبِّكَ رَبَّ الْمُفرَدةِ

    وَأوْدِعْهُ سِرَّ حَرْفِكَ الْخَافِي عَلَيْهِ، فَالسَّريرةُ يَا ابْنَ الَّذِينَ

    أُحِبُّهُمْ لا تُسَرُّ إلَّا لِمَنْ صَادَقَ رُوحَـكَ جَهْرًا وَاحْتَفَرَ لِرِجْلِهِ مَوْضِعـًا في إحَـنِ* الْوَطَنِ الْعَـفِيفْ ..!!.

    مَالِي أَرَاكَ صَـدِئًا وَجَدْتَّ كَلامَهُ وَمَلامَهْ، وَإنْ دَاسَ قَلْبَكَ حُبُّهُ ..!!

    اِطْعَنْ فُؤادَكَ وَاحْضُنْ أَسَاكَ وَسُـرَّ حَرْفَكَ عَنْ مُجُونِ الْمَـأْدُبَة،

    وَفي جَنَّةِ نَخِيلِكَ اسْتَرِحْ قليلًا ثُمَّ ارْتَحِـلْ ..


    * * * محمَّد زين الشَّفيع أحمد. أغسطس /1998 م.
                  

12-16-2010, 09:35 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    أي وجع هذا يا بلة الذي يجعلك تفتقد محمد زين غيلبه أم أوجاع روايته الجديدة؟



    بلة محمد الفاضل

    لقد عرفته قبلك إذ ترافقنا والأدراج والنهل من معين التلقين الماسخ دقيق العود والعبارة لا يمكنك إلا أن ترى وجهه سمحاً مبتهجا . فعُد إلينا . .

    ثم تناولتنا أذرع الأيام وألقت بنا بسدة الغياب حتى جئت أنت من مطلع الصدف السمحة

    وعرفت أنكما من رحم واحد واستبانت الصِلات

    وتجددت الأواصر تدفقت في ذات المصب الذي ينبغي لها (مصب الحنان والوئام) . . .

    ثم أنه ها هو يغادرنا إلينا أكثر وأنت تعرفني يا أنا بأني لا افتقد أحداً

    هو بيني لابثاً في ثنايا روحي فعذراً منك لأني لن أفتقد أحمدا

    لكني أفتقدك أنت



    أيا وجعي أنا مع أوجاع الواقع وأوجاع تحت سرابيل الخاصرة
                  

12-17-2010, 11:09 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    لما يتونّس حمّدزين

    منقول من موقع الحلاوين



    أها مشيت صلّحتَ ليك الرّيسيفر بي مَزَاج وجيت راجع بي مزاج أكبر من الأوّل ، أها في رجعتي ركبت مع بتاع ليموزين من الأعاجم ، أها اتّفق معاي على أن يقلّني أيضًا بي خمس ريال إلى البيت ، أها ركبت ليك معاهو في أمانة الله ، وكان بتاع الليموزين يبدو لي من خلال حديثه مع طرف آخر من جماعته ببلاده أنّ لديه مُشكلة كبيرة ، وأظنّها مع واحد من جماعتو في البلد هناك ، أها زولنا شغّال ليك مع زولو البشاكل فيهو دا :
    ووووووووووجججججخاخواىىةىةىلاىوىلاىىلاةةةىةةهستالالناا .. تأبان .
    ةتلالفايلبيلبئؤكنكطمسيتاساسيلبيؤيلارابلتالتلتتللتثى ، هنباتاتالثبتمتننتنمتلتملممن تأبان .
    تالتاتثقلتالااابابلسبليبتنفمشلبصثفغبررلبلابلبثلسبلايتايبلتبلتت تأبان .

    وطبعًا بتاع الليموزين دا أكّان عندو تلاتة جوّالات في السيّارة ، كلّما يفضى رصيد واحد يرفع التّاني ويواصل خاتمًا أقواله بـ ( تعبان ) طبعًا العين ينطُقها ألفًا وهذا طبعًا لا يخفى عليكُن ، وحاتكُن ممّا اتّفق معايْ على الأُجرة ، تاني أبدًا ما قبّل عليْ وقال ليْ إتّ بتسوّي في شنو ، وأنا غير كلمة ( تأبان ) التي كان يختم بها أقواله ما كنت فاهم أيّ حاجة من الحوار داك ، وغايتو فِهِمتَ ضمنًا من خلال كواريكو ديك إنّهم متشاكلين ، وغايتو عوّتُن بي هناك واقفة تريّة ، وأظن في واحد بيعبّي فيها ، ويقول :
    - يا ود ريّا تَعَبِّي الدَّيَّـا ، ......
    وحمدت الله إنّو لقيت لَيْ كلمة بالعربي أعرفا وأفهما .

    __________________
    * الأُستاذة فوزيّة زرّوق يرحمها الله رحمةً واسعة ، ما زلتُ أذكرُها بخير ، حين تعلّمتُ منها مباديء الخطّ العربي وأنا بالصّف الأوّل الثّانوي ، حينما كنت أذهب من الثّانوي بالمحيريبا إلى بيت جدّي / البلال محمّد سعيد ، بشكيرة حاج الصّافي ، فأجدها برفقة خالتي : هويدا البلال ، وهُنَّ أُستاذات وقتها على ما أعتقد وأظُنّ ، فما زلت أذكُرها وهي تقول لي :
    - لا ياخي : الميم ما بعملوها كدة ، لا ياخي : العين ما بعملوها كِدَة .. وتأخذ منّي القلم وترسُم لي الحرف على الورقة ، وهكذا إلى أن تعلّمتُ منها وضع الحروف العربيّة بطريقة صحيحة ، لله درّها فقد كانت خطّاطةٌ جدًّا بحسب ما أذكُره ، فلها عليّ يدٌ لا تُنكَـر ، بل أيَادٍ لا أستطيعُ نُكرانَها .
    أرجو من اللهِ أن يُغدقَ عليها فيُوضَ وشآبيبَ رحمتهِ وأن يُسكنها دارًا خيرًا من دارها ، ، فقد سمعتُ - واللهِ - بخبرِ وفاتِها مُتأخّرًا جدّا ، لكنّي قد حفظتُ لها فضلها ذاك في إحدى كتاباتي الأدبيَّة التي تتحدّثُ عن الذين كانت لهم أفضالٌ عليّ في حياتي ، وكان حَـريًّا بي أن أذكُرهم فيها بخير .
    وأيْضًا التّحيّةُ لابن خالي : مجدي بدر الدّين علي مُصطفى ، بشكيرة الوادي ، والَّذي تعلّمتُ منه أيضًا أساسيّات الخطّ العربي ، وتثقّفتُ من مكتبته كثيرًا ، فلهمُ جميعًا منّي التّقديرُ والتّحايا والاحترام .
    --
    أهلا بك يا أُستاذنا / سيف ، كيف حالك وعساك بخير ،
    وكيف الأهل بي هناك ، عساهم طيبين ، إتّ في ياتو واحدة في ( الدّبيبات ) الفيها صاحبنا صافي الدّين محمّد عبد القادر ( تقريبًا إسمو كِدَة ، وهو طبعًا قرا مع ناس أحمد أخوي الأكبر ، كليّة الزراعة جامعة الخرطوم ، وأنا كنت بجيهم مُضَهِّب بي هناك ) ، ولّا الأولى الفيها عمّتي السيدة بت حاج الطّاهر ، ولّ ياتا فيهم بالضّبط .
    لك تحيّتي يا رجل يا مُحترم .
    وكن أبدًا بخير .
                  

12-18-2010, 06:00 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: ومن بالريموت تحرّكونا
    مهلاً فقد أضحى الظلم فينا كأضرحة بلا أسوارلا يزورها العشاق خلسةً حيناً وحينا




    فشا فينا

    فشا فينا

    ودق له كم إسفيناً وإسفينا

    ومسمارا أيضاً كما لجحا حق في أن يواسينا



    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
                  

12-18-2010, 12:23 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    حين يقاسي من يواسي
    ويؤاسي من يقاسي
    كله قاسي قاسي قاسي
    كأوجاع الرواية حين تماسي




    ابن خالي الْعزيز / طارق أحمد عثمان .‏
    كُلُّنا كَلْمَى يا أبا امتنان ، وأعلمُ أنّك مَكْلومُ الْقلبِ جريحُه، كيف لا ! ، وأحمد كان يُجِلُّكَ ويُعِـزّك مَعَـزّةً ‏شديدة ،
    ويفتخرُ بكَ كثيرًا ، وكنتُ كثيرًا ما أسمعُهُ يلهجُ بالْحديثِ عنك ، ودائمًا ما يقولُ لي :‏
    ‏- ( باللهِ لمّن تكونوا ماشيين لي طارق ، تعالو غاشِنّي بي جاي ، عشان أمشي معاكُن ! ) .‏
    ثمَّ ندلف إلى مجلسك العامر ، يااااااا الله ما أجملها من جلسات ، وما أمتعه من أُنْسٍ نقيّ.‏
    فالدَّمعُ في أحمد ليسَ بمُنْتـهٍ يا طارق، حتّى يضمحِلَّ من أعيُنِنا السَّواد.‏
    دمت ودام رحيقك .‏
    سلامي لك وللأُسرة .




    رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    نحتفي بها وبصاحبها

    الذي يعاني من أوجاع

    الواقع والرواية سوياً
                  

12-19-2010, 06:29 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)






    ومع هذه الهدية


    ( 2 )
    ميـلادِي فِـيكَ يا وَطَـني يُـدَوِّنُـهُ حَـتْـفِـي !.
    ***
    جَـرَتِ الْعَـادةُ أنْ يكونَ ميلادي وَكَسَائرِ شَبابِ قريْتي ، في اليَوْمِ الأوَّلِ مِنْ الشَّهْرْ . ولا أُخفي نَفْسِي سِرًّا ، بأنِّي قدْ تَوَقَّفتُ عندَهُ كثيرًا ، مُنْدَهِشًا مُستغربا ، وقائلًا :
    - لماذا بالذَّاتِ أنْ يكونَ ميلادي في الأوَّلِ مِنْ يوليو !؟ .
    وسُرْعَانَ مَا زالَ استغرابيَ حينَ وجدتُ أنَّ غالبيَّةَ النَّاسِ في قُرَانَا الرّيفيّةِ يَكتبونَ ميلادَ أبنائِهِمْ في بدايةِ الشُّهورِ ، حتَّى وإنْ وُلِدوا في أواخِـرِها ، فعلِمْتُ ضِمْنًـا أنَّهـا عادةٌ أكثرُ مِنْ كونِها حقيقة !.
    عُمومًا هِيَ أنْسَبُ مِنْ أنْ يفقِدَ الإنسانُ تأريخَ وجودِهِ على الدُّنيـا ، وأذْكُرُ أنَّي سألتُ جَدِّي ( طَيَّبَ اللهُ ثَـرَاهُ بالرَّحماتْ ) ذاتَ مَرَّةٍ :
    - في أيِّ عامٍ وُلِدتَ يا جَدِّي ؟ .
    وأعْقَبْتُ سؤاليَ بآخرَ :
    - وفي أيِّ سنةٍ كانَ ميلادُ والدي ؟.
    فقالَ وهوَ تَمْلَؤهُ الثِّقَـةُ ، بَعْدَ أنْ " تنحْنَحَ " كثيرًا ، مبتدئًا رَدَّهُ باستفساريَ الأخيرِ له :
    - ( " أبوك وِلِدْناهو مع قيام المشْرُوع ! ، وانا وِلْدوني مع مِيتَةْ " وَدَّ الضَّوْ " آولَدِي " ) ! .
                  

12-19-2010, 11:19 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    لا نزال

    في مسيرة التعريف

    بهذا الروائي الجديد

    من خلال كتاباته

    التي لا تكاد تفارق الأوجاع

    ترى لو كتب الآن في واقع ما يقال عن انفصال آت

    ماذا سيكتب

    هاك الجزء قبل الأخير لما سبق أن نشرناه من القصة القصيرة التي كتبها:





    وأظنُّهُ في إجابتِهِ الأولى كانَ يَقْصِدُ مشروعَ الْجَزيرةِ عندَنا، ويبدو من إجابتِهِ الثّانية أنَّ " ودَّ الضَّوْ " هذا كانَ علَمًـا على رأسِهِ جَبَلٌ ونارُ والْكُلُّ مِنْ شُهْرَتِهِ يعلمُهُ إلا أنَا !، حَسْبِيَ أنِّيَ لمْ أحْضُرْ زمَنَهُ. ومعَ أنَّني لَمْ أستَفِدْ بِدِقَّةٍ مِنْ إجاباتِهِ تلكَ فقدْ أسرَرْتُها في نفسي، لكنَّ رسالةً مَا وَصَلَتْني من قَولِهِ ذَاكْ، وهيَِ أنَّ النَّاسَ في عَهْدِهِمْ الْبعيدِ ذاك، كانُوا يُدَوِّنُونَ وِلادةَ أبْنَائِهم، إمَّا بِمَوْتِ الْمَشاهيرِ منهم، أو بربطِها بحدَثٍ هَـامٍّ كَقِيَـامِ مشروعْ .
    فقَبِلْتُ واقتنعتُ بعدَها بأنَّ ميلادي هُوَ الْوَاحِدُ من يوليو، بدلًا من فقديَ لَهُ عبرَ وفاةِ شَخْصٍ تَعُزُّ عليَّ مفارقتُـهُ، أوْ على أنغامِ مَشْرُوعٍ يُقَلِّلُ مِنْ أهميَّتي كَوَليدْ ! .
    فإلَى مَتَى يا وطَني ونَحْنُ يَنْحَرُ بعضُنا بعضًا !؟


    قبل أن تأتي الفقرة الأخيرة

    نذكرك بأن رواية

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    صدرت وهي في الأسواق

    فلا تدع الفرصة تفوتك







    يتبع
                  

12-19-2010, 03:11 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    بختكم والله

    تلاتة حلقات ورا بعض في يوم واحد

    بس كيف تتوصوا بي قراية الرواية


    ومولد روائي:

    بقية المسلسل:

    ويا حَضْرَةَ سيِّدي ( السَّلام ) هَلْ ما زِلْتَ تَمشي آلافَ السِّنين حافيًـا، وباحثًا فينا عَنْ حِذَاءْ ؟، أمْ أنَّكَ تنتَعِلُ جِلْبَابَكَ الطَّويلَ مُوَدِّعًـا ومُلَوِّحًـا – بلا أيدي - وتُوصِـدُ دُونَـنـا أبوابَ الرَّجَـاء، فتُعِيدنَا إلى الْوَرَاءِ الْقَهْقـرَى مُدَوِّنـًا مَوْتَنَا تأريخًـا لميـلادِنا !؟.

    14 / 05 / 2008 م - الرِّياض – السُّعوديَّة.
    ________________________
    * كانتْ إثرَ تداعياتِ دُخُولِ جماعةِ : د خليل إبراهيم ؛ إلى أُمِّ درمـان، وقَدْ رَأيْتُ حينَها ابناءَ وَطَني يَنْحَرُ بعضُهُمْ بعضا، وكِلا الْخَصْمَيْنِ فَـرِحٌ مَسْرُورٌ بِكَبْشِ فِدَائِهِ الَّذي فَازَ بِهِ ونَحَـرَهْ
                  

12-19-2010, 09:27 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    حكي عن الجوال

    من محمد زين صاحب الرواية

    منقول من موقع الحلاوين



    تسلمي يا أُستاذة ، ربّك بس يهوّن ويدّيني تلاتّين عشرة ، أو ( حشرتين حشرة ) كما تقول لغة الشّارع السّوداني هناك ، أنا طبعًا حكاية الجوّالات المُطوّرة وأُمّات كاميرات دي ماني شغّال بيها كتير ، بس أهم شيء عندي الجوّال يرسل ويستقبل والباقي على الله . شكرًا لوجودك هنا ، وأرجو ألا تفتقدي جوالا عزيزًا عليك ، وغايتو أعملي حسابك وما تتكلّمي في الجوّال وإتّي ماشّة بالطّريق ، باقي قالو قبل فترة في شباب بكونو راكبين ليهُن فوق موتر ، أها لمّن يلقو الواحد شايل جوّالو ، ومُندمِج ويسولف مع أهلو ، عليك أمان الله يجوهو طااخ طراخ يضربوهو ليك ويختْفو جوّالو ، لكين واللهِ مرّة اتكيّفت ليك جِنِس كيف من واحد من عَرَبنا ديلك ، أها جوهو ليك الشّباب بتاعين الموتر ديلك ، وهو قاعد يتكلّم مع أهلو في السّودان ، أها عليك أمان الله ختفو ليك منّو الجوّال ، هَيْ نان زولنا دا قايلاهو خلاهُن . أبدًا والله ، صاحبنا دا عَضَّ وختَّ ليك جلابيتو في خشمو ، وجرى ليك وراهُن جِنِسْ جَري على كرعيهو ، ومن شارع لي شارع داخل الحارة ، لمّن جابُن ليك تاني بالشّارع الرئيسي ، وقال كِدة جَبَدُن ليك ونتَلُن ليك الاتنين من الموتر ، ولمّا ليك فوقُن ضرب ضرب رهيب ، وناس الطّريق طبعًا في البلد دي يعجبوك شغّالين فُرجة بس ، ومافي زولا بدخّل نفسو في مشاكل ، لافي أبو مروّة ولا يحزنون ، أها وحات الله زول ساااي حجَزُن ليك منُّو مافي . إتّي عارفة الشباب ديل في النّهاية بقوا يكوركو ويقولو شنو ، قعدوا يقولو : - يا سوداني جيب لينا الشّرطة ، يا سوداني جيب لينا الشّرطة ! . أها عليك أمان الله زولنا دا لا قال ليهُن أنا بدين ولا قال ليهُن أنا بشجب ولا جاب سيرة بستنكر ، علا أخد حقّو بي إيديَّة سااايْ ، ولا اشتغل بي شرطة ولا يحزنون ، غايتو أدّاهن الفيها النّصيب من الضّرب ، وشال ليك جوّالو منّهُن ، ونفّض ليك جلابيتو ، وفات خلاهُن ليك في بكانُن داك يولولون . أها واللهِ أنا لي يوم الليلة متكيّف من الزّول دا ، وحالة ما متكيّف منّو ، والله مشيت في وكتها وسلّمت عليهو .











    صدرت الرواية


    أوجاع


    تحت سرابيل الخاصرة


    يا ربي في زول يحكي لينا عن موقف التوزيع
                  

12-20-2010, 09:12 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    ومع مولد روائي


    ليتني كنت أستطيع أن أزغرد أييووووووووووووووووووي محمد زين اتولد زغردن يا بنّوت

    ودوبوا يا رجال


    - وبعضهم يحاولون إجبار الكاتب على تفسير وشرح ما كتبه؛ مع أن الكثير من النقاد ومنهم رولان بارت يقول ( إن ميلاد القارئ يجب أن يكون على حساب موت المؤلف) (سلمت من الموت يا محمد) أي أن مهمة المؤلف تكون انتهت منذ ظهور الطبعة في الأسواق، وتبدأ حياة النص مع القارئ أو المتلقي أو الناقد فلا ينبغي أن نطالب الكاتب بشيء من ذلك فقد أدى مهمته على الوجه الذي رآه؛ ولك أن تتفنّن في قراءتك وتأويلك وتفسيرك؛ ولكلٍّ الحق أن يفسر وفقاً لرؤيته. فلا تفرض عليه أسلوبك أو رغبتك أو مرتآك؛ فالإبداع هكذا حر، وأنت كذلك حر،

    وإن أصررت أن تفرض على حريتي؛ هواك فقد تجنّبت جادة الصواب،

    والقول الحسن السديد

    وعن إعجابهم تحيد

    ولن تأتي بأي جديد

    حتى وإن أقبل العيد

    ولبس الناس الجديد

    وعلى أي حال عدت يا عيد


    لما مضى أم لأمر فيك تجديد



    ترى هل كان يقصد الشاعر

    أعيادنا هذي؟
                  

12-20-2010, 02:58 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)





    وبعض كلمات الحزن النبيل


    أحبابي : أخواتي وإخوتي بمنبر سودانيز أون لاين دوت كوم .‏
    أشكر لكم أفضالَكم عليَّ وأنتم تقفون إلى جانبي وقفةَ الأخِ للأخْ .‏
    وأشكُرُ كُلَّ مَنْ هاتفني مُعَـزّيًا ، أو جاءني مُخفّفًا ومواسيًا لي في وفاة أخي / أحمد الشفيع أحمد ، الَّذي رحلَ ‏عنَّا بيُسْرٍ بالغ ، عاشَ مهزومًا بهذه الدُّنيا وقوانينها، ورحلَ عنها فائزًا مُنتصرًا ، ومصحفهُ على صدره ، أُخذَ ‏منه أخذًا ، ولم يَحْتجْ رحيلُهُ لجوازِ سفرٍ أو إقامةٍ ساريةِ الْمفعول ، فيبدو أنّ الدُّنيا تَمْقَتُ الطّيِّبين ، فيرحلونَ ‏عنّا سِراعا ، كما أنِّي أعتذرُ طويلًا من الَّذين ضَعُفتُ أمامَ أقوالِهم فخاطبتْ عينيَّ تَذْرافَ الدُّموعِ السَّوافِـك ، ‏وهُم يُحادثونني !.‏
    ‏- " هو ذاتو نحنا قاعدين فوقا لا متين آآحمد أخويْ ، وفوق كم ذاتو ؟ " .‏
    وقد صدقَ قديمُنا حينَ قال :‏

    ما تِتْمَلَّى بي خيرَن فيها وتقول : بتْدُّوم !.‏
    يومَنْ تفرِّحـك ، ويومَنْ تَخلّيك شُوم .‏
    يومَنْ فوق دُباج ويومَنْ تجافي النّوم ..‏
    ويومَنْ سايَفوك ، وقالو : الفاتحة للمرحوم !.‏

    وآخرٌ يقول :‏

    إن جادت عليك بالحَمُد كافيها ,,‏
    وإن فاتتْ منك ما تجري متلافيها ..‏
    الدّنيا أم قُدود ما يعجبك حُلُوَّنْ فيها ‏
    باكر تموت ويغبِّرك سافيها ..‏ ! .

    وأشكر لكم دعاءَكمُ الطّيِّب ، الَّذي خفَّف من لأوائنا كثيرًا ، وصبّرنا على أخي الَّذي أضحى مُقيمًا في الْقُبور ، ‏ولمْ يَرُحْ شخصُهُ من ناظري ، وأرجو من اللهِ أن يرزقكم ما تشتهونَه وما تَمنّوْنَه ، وأن يجنّبكم الْمزالقَ ‏والشُّرور والإحَــن في حياتكم .‏
    وأشكرُكم ثانيةً وثالثةً ورابعة ، فالموتُ طعمُهُ مرٌّ وجدتُه ، ووووو اللهِ يا أصدقاء وصديقات اكتشفت أنَّهُ ‏صعبٌ جدًّا أن يدفِنَ الْمرءُ أخاه ، ويكيلَهُ التُّراب، أو أن يُشرفَ على مواراةِ جسدِه ( صعبٌ وقاسي ، صعبٌ ‏وقاسي ، ......... إلخ ) ، لكنّي ! ، تيقّنتُ أكثر أنِّي لا مَحالةَ بعده ذاهبٌ ، وأنَّ لكُلِّ أجلٍ كتاب ، وأن لا رادّ ‏لقضاءِ الله وقدره إلا هو ، والحمد لله على ما أرادَه وقَدَّره لنا ، فذاك سبيلُنا ومآلُنا ، وإنِ اختلفتْ في ذَهابِنا ‏الأزمان .‏
    ‏ شيءٌ وحيدٌ كان عالقًا بذهني في الْحِقبة الماضية ، هـو : أنَّني لم أكُ أتوقَّعْ أنَّهُ سابقي إلى الله ، فما أقسى أن ‏يرحلَ عنك مَنْ تُحبُّهُ وتُجلُّهُ وتُعِزُّه ، قبلَك ، يا الله ، لقد انهدّ ركنُ بيتِنا الشّامخ ، فزالَ - كما يقولون - عنِ ‏الذِّراعِ الْعَضُد ، لمَّا وَلَّى أخي مَقبورا ، ولَمْ يُجِبْ أحاديثَ الرُّثاة .‏
    أشكرُكم بصدق ، ولكمُ التّحايا ، وغفرَ اللهُ لموتانا وموتاكم أجمعين ، وسقى الله قبُورَهم .‏
    ولا أقولُ : قاتلَ اللهُ الْمَنايا ، لكنّي أُردِّد قولَ ربِّي ، بأن : ( إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون ) .‏
    أخيرًا أقول :‏
    ‏* الْتَهَبَ الْفؤادُ بفقدِ الصَّبورِ أحمدَا *** فليتَ الْمنايا عَقِـلَـتْ بأنْ كنتَ فينا السَّيّدا.‏

    ولكمُ التّقديرُ والْحبّ الَّذي يليقُ بكم وبصنيعكم هذا .‏

    أخوكم / محمَّد زين .‏
    ‏________________ ‏
    ‏* ( من الأبياتِ الَّتي كتبتُها على السّليقة يوم وفاته ، دون أن أضعها على ميزانِ الخليلِ بعدُ
    )‏



    لكن أنت عزيزي القارئ

    فلتفرح بنسختك من الرواية

    ولتستمتع بأحداثها
                  

12-21-2010, 04:53 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: لكن أنت عزيزي القارئ

    فلتفرح بنسختك من الرواية

    ولتستمتع بأحداثها


    صدرت

    رواية

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    لزميل المنبر

    محمد زين الشفيع

    فهلا رحبتم بها
                  

12-21-2010, 11:17 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: رواية

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    لزميل المنبر

    محمد زين الشفيع

    فهلا رحبتم بها





    ودالشفيع
    زولنا الوديع
    أدّينا خبر دا التوزيع
    وين نلقاه الكتاب قبّال يجي وقت الرجيع



    قبل ما نقول دا التوديع
    كيفنّه كيف ديّ المبيع
    إن شا الله بس خيراً هميع
    دا بهمّنا وبهم كمان كل زول وجيع


    عايز يحصّل أوجاع الوجيع
    يقراها لي أهله لين داك الرضيع
    ومعانا يا كُلْ مستطيع


    خليك وجيع
    اقرا روايته هذا الوجيع ود الشفيع
    دا الحال بقى شيّاً فظيع
    والحزن دا شيّاً مُريع






    وجع
                  

12-21-2010, 10:02 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    الأستاذ قال

    مافي زول

    يغشش زول

    يا زول منو السمع

    قبال كدي بي زول متكّم

    جنس تكتّم

    سموه قال ود المتكّم

    لامن تكلضم

    مرات يدوبي

    ومرات يكلضم يشتم

    ويلطم

    لين وشه ذاته بقى مدردم

    حاقن كمان لي كل دم

    أسماء غريبة جابا لينا زولنا المعلم


















    قلنا ليه سمح
                  

12-22-2010, 08:21 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    نشرة الأخبار

    لي كل محتار



    ردّاً على رسالة sms بعثتها إليه
    مستفسراً عن توزيع الكتاب؛ تأسّف المهندس محمد زين الشفيع
    أن الاتفاقية المبرمة مع الشركة تستلزم التوزيع في المعارض الدولية
    للكتاب فقط.
    وذكر في معرض تصريحه أنه تم عرضه قبل أسبوع للبيع في بيروت
    في معرض يستمر 13 يوماً، والشهر القادم سيكون التوزيع في القاهرة( بختكم يا ناس القاهرة)؛ في معرض الكتاب الدولي الذي سيقام هناك.
    يعني نحن في السودان حنستنّى لي متين؟ يا حُمّدزين


    ياخي ما تفاوضم بالنسبة للسودان
    أصلو السودان زمان كان كان
    بيروت تطبع والخرطوم تقرأ بي ميزان
    لكن الآن
    الشعب بعاني وكيف تعبان





    تسلم

    وليدي

    ومبارك على الصدور

    والله يسعد دي الصدور
                  

12-22-2010, 11:40 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: نشرة الأخبار

    لي كل محتار



    ردّاً على رسالة sms بعثتها إليه
    مستفسراً عن توزيع الكتاب؛ تأسّف المهندس محمد زين الشفيع
    أن الاتفاقية المبرمة مع الشركة تستلزم التوزيع في المعارض الدولية
    للكتاب فقط.
    وذكر في معرض تصريحه أنه تم عرضه قبل أسبوع للبيع في بيروت
    في معرض يستمر 13 يوماً، والشهر القادم سيكون التوزيع في القاهرة( بختكم يا ناس القاهرة)؛ في معرض الكتاب الدولي الذي سيقام هناك.
    يعني نحن في السودان حنستنّى لي متين؟ يا حُمّدزين


    ياخي ما تفاوضم بالنسبة للسودان
    أصلو السودان زمان كان كان
    بيروت تطبع والخرطوم تقرأ بي ميزان
    لكن الآن
    الشعب بعاني وكيف تعبان


    تسلم

    وليدي

    ومبارك على الصدور

    والله يسعد دي الصدور



    إعادة حلقة لزوم تنوير

    للراغبين في تشريف أي من المعارض هذي
                  

12-23-2010, 08:14 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    ومع هذه الاستراحة

    وهي وإن كانت من زمن جميل

    إلا أنها تحكي أيضاً عن هذا الزمن الوبيل

    ( 2 ) أَسْرِجْ خَيَالَكَ أَوْ جَمَالَكَ

    ثُمَّ انْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ

    !. *** أسْرِجْ خَيَالَكَ أوْ جَمَالَكَ

    وَانْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ !.
    وَاطْلُبْ عَفْوَ نَفْسِكَ، وَتَسََكَّعْ بأَقْحَافِ * رأسِكَ ثُمَّ قُـلْ :

    " عَفْوًا حِصَانُكَ قدْ كَبَا وَحِصَانُ حُبِّكَ بِلا رَدِيفْ ..!! "

    . ،، ثُمَّ قُـلْ : " أَوَ هَكَذَا تَكُونُ فِـيكَ حَقِيقَةُ الْبَوْحِ الْهُـلامْ ؟ " .

    ، لَكِنَّكَ عَبَثًا تُمَجِّدُ ذَاكِرَةَ الْوَجَـعِ

    وَتَرْقُـدُ حَلِيمًـا لِيُوقِظَ حَرْفَـكَ شَمِسـًا صَبَاحُ الْمَعْـرِفَـة ..!.

    مَنْ أهْـدَاكَ احْتِرَامًا وَجُرْثُومًا * مِنْ جَمَالٍ ثُمَّ قَالَ :

    " لا تَرْحلْ عَنْ دُنْيَا وَهْمِكَ وَاسْتَقِمْ وَاقِفًا فِيهِمْ،

    وَازْجُرْ عُسْرَ غَدْرِهِمْ بِحَصَاةٍ مِنْ سِجِّيلِ قَوْلِكَ،

    ثُمَّ اصْبِرْ عَلَى أبْرَهَةِ حَرْفِهِمْ وَاصْطَـبِرْ " ؟

    . مَنْ أهْدَاكَ ؟ .. مَنْ ؟ .. وَيَا ضُوءَ الْحَقِيقَةِ أيْنَ كُنْتَ

    عِنْدَمَا فَارَقَ جِسْمَكَ ظِلُّ الْحُرُوفِ،

    وَخَالَطَ أُنُوفَهُمُ زُكَامُ الْمُفْـرَدَة ؟!! .

    أَمْ غَضَضْتَ طَرْفَكَ عَنْ عَوْرَةِ الطَّريقِ

    الَّتِي – عَجَبًا – لا تُفْضِي إلَّا إلَيْكْ !! ؟،

    لِذَا اِرْحَمْ جَوَادَكَ من صَهِيلِ الدَّوْحِ،

    وَأسْـرِجْ خيَالَكَ أَوْ جَمَالَك

    وَابْشِرْ بِعَرُوسٍ مِنْ الْفَـرحِ الْلَّذيذْ،

    وَاسْتَأْذِنْ لِنَهْرِ حُبِّكَ رَبَّ الْمُفرَدةِ

    وَأوْدِعْهُ سِرَّ حَرْفِكَ الْخَافِي عَلَيْهِ،

    فَالسَّريرةُ يَا ابْنَ الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ لا تُسَرُّ

    إلَّا لِمَنْ صَادَقَ رُوحَـكَ جَهْرًا وَاحْتَفَرَ

    لِرِجْلِهِ مَوْضِعـًا في إحَـنِ* الْوَطَنِ الْعَـفِيفْ ..!!.

    مَالِي أَرَاكَ صَـدِئًا وَجَدْتَّ كَلامَهُ وَمَلامَهْ،

    وَإنْ دَاسَ قَلْبَكَ حُبُّهُ ..!!

    اِطْعَنْ فُؤادَكَ وَاحْضُنْ أَسَاكَ وَسُـرَّ حَرْفَكَ عَنْ مُجُونِ الْمَـأْدُبَة،

    وَفي جَنَّةِ نَخِيلِكَ اسْتَرِحْ قليلًا ثُمَّ ارْتَحِـلْ ..

    * * * محمَّد زين الشَّفيع أحمد. أغسطس /1998 م.

    ___________


    ومع رواية أوجاع تحت السرابيل مع واقع الوطن






    لك حبي حُمّدزبن
                  

12-24-2010, 12:39 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    وسجَّلِِنْ أحداث غريبة

    وكيف عجيبة

    واللا المغترب

    اللي دقّس زويله

    الفي الخليج

    بي طيبة طيبة





    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    للشاعر الشاب محمد زين الشفيع

    إنها لرواية فاغتنمها
                  

12-24-2010, 10:38 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    للشاعر الشاب محمد زين الشفيع

    إنها لرواية فاغتنمها





    حمّلت كل من جاء يكتب مسؤولية بعدك

    وزر الإخلاص للّغة البكر التي صارت تندك

    من بعدك كلماتنا ازدانت كأنجم فلك

    وتخذناك مثالاً وقدوةً وأسوةً ملِك
                  

12-25-2010, 08:48 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    وقصة أخرى قصيرة لمؤلف الرواية المحتفى بها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    أَيـُّهـَـا الرَّجُـلُ .. الضَّمِـيرْ ...!!!.

    ***
    أُردِّدُهَــا كَثيرًا في سِرِّي كلَّ حينٍ وَعَلَى اسْتِحْيَاءْ :
    عَـكَّــا ..! يَافَـــا ..! حِيفَــا ..! مَسَاكينُ نَحنُ الْعَرَبْ، أحْـفـَـادُ هاجـَـرَ، وَالْخلـيـلْ .
    أصْحُـو الصَّـباحَ .. أمشِي على أطرافِ أصابعي تكـبّـُـرًا ..
    وفِـكْـريَ الْخُواءْ .. أُشـاهـِـدُ التِّلفازَ ..، لا، لا .. بَلْ يُـشـاهدُني التِّلفازُ، فنحنُ رِجَـالُ الْقَنَوَاتِ، لا فِـلَسْطِين .... !!!،
    السَّابعةُ مساءً هناك مُسلسلٌ في قناة الـ " ...!!.. " : - يَا لـَجَمَالِ هذهِ الْمُـمَـثلةِ، وَيَا فُتُونَ هذه الْفنانةِ ..
    مَا أجْمَلَ خَصْرَها وسَاقَيـْها...! ويَا لــطُولِ شَعْرِها الْكستنائيِّ الْمُـفَـضَّـضِ والْمُذَهَّـبِ ..
    الْقصير ..!. في الْعَاشرةِ هناك فيلمٌ أمريكيٌّ على قناةِ .. !!.. قلبي ..!،
    وأيُّ فيلمٍ أمريكيٍّ أكبرُ
    من اِنْتِهَاكِ عـُـروضـِـنــا
    وَاسْتِلابِ أرْضِـِنــا .. ؟.. وَلِكنْ ..
    !، دَعـْـنِي مِنْ هذا .. فَالأمْرُ لا يَعنيني كثيرًا ..
    فَفِـلَسطينُ لَيْستْ أرضي وهيَ بعيدةٌ جـدًّا عنـِّي،
    ولكِنْ إنْ طالـَـني الْعَدوُّ في بيـْـتيَ أَوِ اسْتَباحَ إحْدَى أخواتي ..
    فَسيَكُونُ لِي مَعَـهُ شَأنٌ آخـَـر ..!. - عـُذرًا .. أنَا أُدخـِّـنُ الْمَارلبورو الأبيضَ .. !!،
    عَفْوًا .. الأحمرَ .. !، لأنـَّـهُ أمريكيٌّ ممتازْ ..!، لا .. إنِّي أُحـِـبُّ " البِـنـْسونَ " فَهُوَ جَميلٌ وَإنجليزيٌّ ..
    أوِ .. اِسْرائيليٌّ .. تَقْريبـًا . - مَلَلْـتُ قِـرَاءة َ الْجَـرَائدِ .. فَهِيَ دَائِمــًا مُكَرَّرةٌ وتُعيدُ نفسَها ..!، فقد حَفِظْتُ مَعـالِمَها تمامًا :
    - الْعَمودُ الأوَّلُ بالصفحةِ الأُولَى : سَعَادَةُ الرَّئيسِ لَدَيـْـهِ اجتماعٌ في الْعَاشرةِ من صباحِ الْغَـدْ وَسيُرافِـقُهُ - كَمَا تَعْلَمُونَ - الْوَفْـدُ !.
    - الْعَمُودُ الثَّاني : نُدِينُ وَنَشْجُـبُ عَمَليَّاتِ التَّفجيرِ والاغتِصَابِ الْحَادِثِ بالشَّقيقِ الْعِرَاقِ .. !، وَإدَانَةٌ أُخْــرَى مُـمَـاثـِـلةٌ لِعَمَلِيَّاتِ تَهْويدِ الْقُدْسِ
    وَتَحْطيمِ الْمَسْجِدِ الأقْصَى ..!!! .. ، وَالْبَيْتُ الأبيَضُ دَائمًا يَقُولُ : ( ... ؟؟؟ ...!!! ). - الْعمودُ الثَّالثُ : جانبٌ من الرِّياضةِ :
    فالْهِلالُ السُّودانيُّ يَهزِمُ الزَّمَالكَ وَالْمرِّيخَ وَالنَّصرَ السُّعوديَّ، بنتيجةٍ صفر / صفر . مَسَاكين ..!!،
    إنَّهُمْ مَهْزُومُونَ بِرغْمِ تَعادُلِ الزَّمانِ وَالْمَكَانِ وَالْمَشْهَدْ ...!.




    بتبع...
                  

12-25-2010, 12:47 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    ثُمَّ كاريكاتيرٌ
    عَنِ السَّاسةِ والسِّياسةِ الدَّوليَّة،
    لكنـَّـهُ كاريكاتيرٌ مَمْجُوجٌ جِدًّا .
    - الْعمودُ الرَّابعُ : بهِ بَعْضٌ مِنْ
    الْقَصَائدِ الْجَميلةِ وَالْهَزِيلةِ ...وَالرَّزيلة . -
    الصفحةُ الأخيرةُ : صُوَرٌ لنِسـَـاءَ جَمِيلاتٍ جِـدًّا
    يَجْعَـلْـنَكَ تـُحـَـدِّقُ فيهـِنَّ بِلا اخْتِشَاءْ ..!، عَارِيَاتِ الشَّعْـرِ
    وَالنـَّحْـرِ والْخَــصْـرْ، لا يـَلـْبـَسـْنَ مِنْ الْقـُـمَاشِ سِوَى مِـتْـرْ .. !!،
    تـَـزَوَجـْنَ الْجَـرَائدَ وَالْقَنَوَاتِ بِأجسادِهِنّ، فَـبِـهِنَّ وَلأجْـلِـهِـنَّ تُبَاعُ الْجَرِيدةُ .. !!.
    قالَ لي أحـَـدُهم يَوْمًا : " لا أحَدَ يشتري جَرِيدتَـنا من أجلِ الرِّياضةِ أوِ الـثَّـقـافةِ.. بَلْ مِنْ أجْلِ
    ..... !!!؟ " . فَفَهـِـمْـتُ مَا يَرْنُو إليْهِ ويَصْبـُو ...! - ومُرْفَقٌ بالصَّفحةِ الأخيرةِ أنَّ الفنَّانةَ
    " فـُـلانةً " تَزوَّجتْ ثمَّ طُلِّـقتْ، ثُـمَّ عُـرْفـًـا - كذلكَ - عُـقِـدَ قـِـرانُها ..!!،
    وَحَـفْـلُـها الأخيرُ لَمْ يُـدِرْ عَليْـهَا أرْبَاحًا كثيرةً نسبةً لأنَّهَا
    لَمْ تَتَعَرَّ فيهِ جيِّدًا !! فقدْ كَانَ جُزْءٌ مِنْ صَدْرِهَا
    مُغَطًّـى بِمِقْدَارِ واحدِ سنتمتر،
    عَنِ الْمَرَّةِ الْعَاريةِ الْمَاضِيَة !!.
    وَفُسْتَانـُهَا الْمُزرْكشُ كَانَ مُتـَّـسـِـعـًا قَليلًا،
    الْمَفْرُوضُ أنْ يَكُونَ أكثرَ تـَـحـَـذُّقـًا .. ! وَهَا قَدِ انْتَهتِ الْجَريدةُ ..!،
    فَيَا لَـكِ مِنْ جَريدةٍ عِـرْبيدَة .. !، حَيْثُ لا يُوجَدُ بِهَا حَدِيثٌ أوْ مَعْلُومَةٌ عَنْ فَنِّ طَبْخِ الْمَدِيدةِ وَالْعَصِيدَة ..! .
    فأنـَا رَجُلٌ أَحْمِـلُ جَمِيعَ صِفَاتِ الْبُلُوغِ وَالذُّكُورَةِ الَّتي دَرَسْتُهَا في كِتَابِ الْعُلُومِ لِمَرْحَلَةِ الأسَاسِ أوِ الإبْتَدائيِّ
    - كَمَا فِي عَهْـدِنَا كَانَ يُسَمَّى، مِثْلَ : حَاجِبٍ غَزيرٍ وَشَنَبٍ كبيرٍ وَصَوْتٍ غَليظٍ .. وَ ... .. لَعَلَّكُمْ تَعْـرفُونَ الْبَقِيَّة ..!!،
    وَعَلَى ذَاتِ السَّجيَّة، لَكِنْ يُرَاوِدُني إحسَاسٌ بأنَّهُ لَيْسَ كُلُّ مـَـنْ يَحْمِـلُها يُسمَّـى رَجُلًا ؟؟، لَعَلَّهُمْ نَسُـوا أن يَّكتُبُوا ويَدْرَجُوا
    هذا بِدَرْسِ العـُلـُومْ . وَلَقَدْ تَطَابَقَ مُثَلَّثَايَ نتيجةً لوجودِ ضِلْعَيْنِ وزاويةٍ بِداخلي، لكنـِّي في حقيقةِ الأمْـرِ، رَجُلٌ لَمْ يـُطابِقـْـني حَتَّى ظلـِّيَ ..!،
    أوْ يـُـمْكِنـُـكَ الْقوْلَ : بأنـِّيَ رَجُلٌ بِلا ظـِـلٍّ، فَـظِـلِّـيَ لا يَتْبعُـني كثيرًا، وأخَـالُـهُ يـُـعَانِدُني أحيَانًا، وَيَنْتَـهِـرُني ..! . فهُمْ يَضْرِبُونَني .. وَأنَا فَقَطْ، أُدِينُ ..!،
    لا .. نَسِـيتُ .. أيْضًـا أنَا أشْجُـبُ ..!!.


    يتبع
                  

12-25-2010, 09:18 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    ]
    تتمّة فقط لا تنسوا
    أن تعرفونا بانطباعاتكم
    عن الرواية حين تستمتعوا بقراءتها


    ---

    يَقْتُلونَ أبِي .. أُمِّي، أخِي .. !،
    وَأنَا .. أشْجـُـبُ .
    اسْتَعَارُوا أُخْتِيَ لِيَوْمَيْنِ كَامِلَيْنِ،
    فقُـلتُ : - لَوْ كَانَ أُسْـبُوعًـا .. لـَـرَأوْا مِنِّيَ شَرًّا مُستطيرًا ..
    وأنا .. بلا خـَـجـَـلٍ .. أشجـُـبُ ..، وَلا .. أغضبُ ..!، وَلا .. أتْـعَـبُ .. !.

    فأنَا سَابِعُ الْكُـتــَّـاب ِ الصَّعَاليكِ، أَتْلُو دَائِمًا عَلَى الْوَرَقِ مَا أحْفَظـُـهُ مِنْ طُقُـوسِ الشَّجْبِ وَالتَّحْزيبِ .. وَالتَّخريبِ .. وَالإدانَة

    . رَجَعْتُ بِذَاكِرَتي إلَى الْوَرَاءِ قليلًا قَبْلِ ثمانيةِ أو تِسْعَةِ قُرُونٍ، أوْ يَزيد،

    فتذكَّرتُ أنَّ عَمْرو بنَ كُلْثـُـومَ قالَهَا يَوْمًا، وَلـِـمُجرَّدِ أَنْ طَلَبَتْ أمُّ مَلِكِ الْحيرةِ ( عَمْرو بن هندٍ )، من أمِّه أنْ تُنَاولـَـها طَبَقًـا،

    فقالَتْ لَهَا لَيْلَى أم ِّ " عمرو " بن كُلْثُوم : - لـِـتـَـقـُـمْ صَاحِبَةُ الْحَاجَةِ إلَى حَاجَتِها . ثمَّ أرْدَفـَـتْ وَصَاحتْ : - وَا ذُلَّاهْ .. يَا لـَـتَـغْـلِبُ .!.

    فَأَخذَ عَمْرو بن كُلْثُوم سيْفًا كَانَ مُعلَّقًـا بِالرَّوَاقِ بِجَانِبِهِ فَضَرَبَ بِهِ رَأسَ عَمْرٍو بن هِنْدٍ فشَجَّهُ وقَتَلَهُ

    وَأنْشَدَ مُعَلَّقةً مِنْ الشِّعـْــرِ بِهَا مَائةٌ وَثَلاثَةُ مِنْ الأبْيَاتِ (مِنْ بَحْرِ الوَافِـرْ ) ..

    تَضَمَّـنَتْ :

    وَنَشْرَبُ إنْ وَرَدْنــَـا الْمَاءَ صَفْوًا *** وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِرًا وَطينا .

    إلَى أَنْ وَصَلَ إلَى آخـِـرِ بَيْتٍ فِيهَا قَائِلًا :

    إِذَا بَلَغَ الْفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ *** تَخـِـرُّ لَهُ الْجَبَابِـرُ سَاجِدِينـا .

    وَالْيَومَ يُغْتَصَبُ حَقِّـي وَيُنْتَهَكُ عِرْضِيَ وَأَرْضِيَ مَعـًا،

    وَأَنَا .. مَا زِلْتُ .. بِشِدَّةٍ أدِينُ، وَأشْجـُبُ، بَلْ فِي أَغْلَبِ الأحْيَانِ

    أنِّـي .. عَـبَـثـًـا .. كَطِفْـلٍ ألْعَبْ ...!!! ؟؟؟. أُمْنِيَةٌ سَاذِجةٌ قليلًا : لَيْتَ قَـلَمِي عَصَا مُوسَى،
    لأمْتَلِكَ أدَوَاتِ التَّعبيرِ وَالتَّغييرِ كِلَتَيْهِمَـا ..!.

    الرِّياضُ – الشِّـفَـاء .

    بتأريخ : 07/03/2007م، 10: 11 مساءً . [/B
                  

12-26-2010, 09:07 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    تبقى الكثير من شعر ونثر
    نعرف به لأستاذنا محمد زين ولكن...


    لا يزال الكثير في جعبتنا في التعريف بصاحب


    رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


    لكن الربع انتهى؛

    وليس في الأمر سعة

    ونأمل أن تعطينا الإدارة فرصة مزيد من التعريف بمحمد زين الشفيع أحمد

    لأن الرواية ليست في أيدي القراء

    كي نحثّهم على امتلاكها وقراءتها؛ ولكن...


    --


    ونحن وإن أشرنا من قبل إشارة خفيفة لهذا الأمر

    إلاّ أن من نحتفي به


    كسائر أبناء شعبنا المعتزين

    بفقرهم الكادحين إلى الله

    وهم يتمنّون أن يحشروا مع المساكين


    جاء هذا الشاب

    هكذا عصامياً


    لم يتأبّي على نفسه

    وتواضع عمل في كل شيء مما يتجنّبه كثيرون من شباب اليوم

    من طلاّب الجامعات متطلعين في هلع إلى الثراء السريع


    فأسرعوا إلى السجون الدنيوية والنفسية


    وسارعوا إلى أن يكونوا نكرات

    يكون قد تخرج من الجامعة؛ وهو لا يعرف بين الألف والألف

    سواء كان مداً أو مقصوراً

    والياء في أحوالها وبين الألف والياء حروف وحروف؛

    تفتقر إلى صحة كتابتها؛


    وابننا هذا يلّون الحرف، ويغالط بعد في طريقة كتابته

    وفقاً لقواعد اللغة؛

    ويشكّله تشكيلاً؛

    والعصامية في العلم في اجتهاده

    وإن لم يكن مجالاً لتخصصه العلمي












    فأكرم به

    ولكل مجتهد نصيب
                  

12-26-2010, 02:32 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    نبحبحها

    معاكم شوية

    هاكم قصيدة محمد زين الشفيع دي:

    اتِّكَاءَةٌ سَكْرَى عَلَى زَوَاجِ ذَاكِرَتي الْحَـيْرَى ..!. **** **


    وَطَفِقْـتُ أسْتَخْدِمُ ذَاكِرَتيَ الْمُوغِـلَةَ في الْقِـدَمِ،

    أُمَارِسُ صَهيلَ الْمَنافي وَالتَّجَافـي،

    وَقَدْ بَارَحْتُ التُّرَابَ بَعْـدَ أَنْ حَاصَرَني الضَّجيجْ ؛

    وَكَانَ وَجْهُ حبيبتي يَـتَّـكِئُ عَلَى

    ذَاكِرَةِ الْوَاقِعِ وَغَيْمِ مُفْرَداتِ الطَّبيعَةِ نَدِيًّـا .. بَهِيًّـا .. جَمِيلا ..!.

    وَهِيَ تُلْبِسُنِي قَمِيصَ الزَّمنِ الأَعْـرَجَ،

    وَقْتَهَا تَحْدِيدًا كنْتُ بِمَنْأًى عَنِ اِدِّعَاءِ الصَّوابِ وَتَعَدُّدِ وِجْهَاتِ النَّظَرِ وَاحْتكَارِ الْحقيقة ..!

    سَأَلَتْنِي ذَاكِرَتي يَوْمًـا وَهيَ تُبَاشِـرُ الْجُلُوسَ أمــامَ شَجَـرِ النَّسيانْ !!! :

    "هَلْ لِعَقْلِكَ ضجيجُ الْمَعَاني ..

    وَكِبْرياءُ التَّسَـاؤلْ ؟؟؟

    أمْ أنَّكَ تُلاقِـي الْجُمُوحَ وتُزَاوِجُ الأصيلَ بالنَّخِيلْ ؟؟؟ ".

    .. سَبَقَتْنِـي فِي الرَّدِّ عَلَيْهَا عَيْنَايَ الْوَاجِمَـتانِ :

    بِأنَّهُ نوعٌ مِنْ انْسِجَامِ التَّدَاخُلِ وَانْعِتَاقِ الضُّـلُوعْ ..!

    وبِحَسْبِ عِلْميَ أنَّ ذَاكِرَتي مُتزوِّجةٌ سِـرًّا مِنْ زمَنِيَ ..!،

    لَكِنَّهُمَا اخْتَلَفَـا حَوْلَ أيْديولوجِيَّةِ الْمُصَاهَـرةِ عَلَى أهْدابِ الْجَسدِ

    وَانْعِكَاسِـهِ عَلَى فلسفَـةِ الأيَّامِ وَالارْتِبَاطِ الْمَشِيميِّ للأُنْثَى،

    لاعْتِقَادِهَا الْجَازِمِ أنَّهُ تَعَــدٍّ وَاضِحٌ يُغَـازِلُ خُطُوطَ الْكنْتُورِ لَدَى حُضُورِهَـا الْمُتَمَـاهِي وَالآمِـنْ !.

    وَكَانَتْ تـَظُـنُّ أَنَّ ذَلِكَ سَـيُقَوِّمُ مَا اعْوَجَّ مِنْ جَسَـدِ الطَّريقِ في الْمَدينة،

    لِذَا رفَضَتْ بشِدَّةٍ اعْتِذَارَ الزَّمنِ الْمتكرِّرَ لِرَأْبِ الصَّدْعِ بيْنَهُمـا، وأنَــــا ...!

    وَحَيْثُ كُنْتُ لا أرْضَى حِينَهَا بِالرَّأْيِ وَالرَّأْيِ النَّقِـيضْ،

    فَقَدْ شَرِبْتُ مَلامِحِي، وَجَمَعْـتُ أشْـلاءَ ثَوْبِيَ الرَّثِّ،

    وَتَجَشَّـأْتُ فَـرَاغَ جَوْفِيَ الْعَمِيقْ، وَحَنَقـًا بِلا ذَاكِرةٍ غَـادَرْتُ الْمَكَـانْ ..!

    ** محمَّد زين الشفيع أحمد.

    / 01 يوليو 2001/ م .
                  

12-26-2010, 11:37 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    والسؤال الآن

    هل حاولت

    أو استطعت

    أن تقتني نسخة

    من رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    للكاتب الشاعر المهندس محمد زين الشفيع أحمد؟

    وإن فعلت

    وقرأت

    فما رأيك في الرواية











    مع تحياتي للقراء المجهولين


    والشكر لكل من ساهم

    بكلمة

    أو قرأ حرفاً

    من هذا البوست


    والشكر أولاً وآخراً لربنا الواهب العطّاء

    ومن بعد للأخ حمّدزين



    الذي سعدنا بصحبته

    وإن كان في القلب أكثر من حتّى بس...
                  

12-27-2010, 08:56 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    لا يزال هناك بعض
    وقت نتركه يحاور أهله ومحبيه في موقع الحلاوين:

    أشكُرُ فضلَكَ فيَّ دائمًا يا أيمن ، بتقديمِكَ إيَّايَ إلى النّاسِ بطريقةٍ راقيةٍ ومُحتفية ،
    طوَّقني جمالُها ، وأحاطَ برِقابي عبيرُها ، فبِتُّ أشعرُ كأنِّي لمْ ذاكَ أنا ،
    وإنَّما هوَ وجهٌ قديمُ السَّجايا ، طَوَاهُ الزَّمنُ آنفًا . فشكرًا بأن قدّمْتَني إلى أهلي
    وإليَّ من جديدٍ بأباريقَ من ذَهَبْ. تحيَّتي لكَ أيَا شبيهَ البُدور.

    --

    أُميمة أيا أُمَّ أوَّاب كيف حالك ، كتَّر خيرك واللهِ ،
    وشاكر لكِ جدًّا مباركتَك ، يباركو ليك في نجاحات أوّاب

    وأخوانو إن شاء الله .

    وأعذريني الكلام رايح لَيْ اليومين ديل وأخوك زَيْ ما تقولي كِدَة زَيْ * فاقد الْمنطق من الفرحة

    ، وما بعيد أكّان جيتكُنْ زاير اليومين ديل وقام أخونا أيمن الله يطراهو بالْخير ،

    جاب لَيْ قزازة ببسي عشان أشربو فما بعيدة أقوم أفتكرو أحد أنواع الْعُطور ،

    وأقول كِدَة أقوم أكشَحو ليكُن على ملابسي وأقول ليكُن :
    في أفراح وليداتكُن إن شاء الله ، هههههههه ،

    كما تقول النُّكتة الْقديمة .
    --

    بيني وبينك كِدَة أخوك اليومين ديل شايلاهو أم فريحانة ،

    عشان كِدَة قاعد يلقِّط في الكلمات لقّيط ساايْ ،

    ومرّات تَخَتَا ومرَّات تصيب ،

    وتقبّلي التَّحايا من إخَيْتِك : سُوزان .
                  

12-27-2010, 10:00 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    للهِ دَرُّ أُستاذي أبي شيمة الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا ، فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ ‏الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف ، وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه ..‏
    ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه .‏
    ‏ نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا ، وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا ، ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك ، وإنْ قَسَّموها لنا ‏‏!، وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها ! ، لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن، فبِتُّ حيًّا ‏أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا ، كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ ، وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني ‏يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا . ‏

    تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة ، واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب ، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي ، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏
    ‏ وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع ، فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ ، والَّتي هي الآنَ ‏أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى ، وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة ، ‏وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا ، وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا.‏


    ‏__________________ ‏
    * أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا ، ونحنُ من ورائها ، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.‏
                  

12-27-2010, 02:18 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    محمد زين وصل

    واللّي يحصل يحصل




    للهِ دَرُّ الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا،
    فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ ‏الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف،
    وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه ..‏
    ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ،
    فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا
    و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه .‏
    ‏ نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا،
    وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا،
    ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك،
    وإنْ قَسَّموها لنا ‏‏!،
    وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها !،
    لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن،
    فبِتُّ حيًّا ‏أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا،
    كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ،
    وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني ‏يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا





    تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة،
    واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت )

    عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب،

    كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي،

    لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏
    ‏ وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع،
    فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ،
    والَّتي هي الآنَ ‏أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى،
    وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة،
    ‏وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا،
    وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا


    ‏__________________ ‏
    ‏* أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا،
    ونحنُ من ورائها، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.‏




    فقط تأمل



    بعدين نحلّل
                  

12-28-2010, 06:59 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote:

    محمد زين وصل واللّي يحصل يحصل


    للهِ دَرُّ الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا، فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ ‏الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف، وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه ..‏ ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه .‏ ‏ نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا، وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا، ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك، وإنْ قَسَّموها لنا ‏‏!، وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها !، لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن، فبِتُّ حيًّا ‏أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا، كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ، وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني ‏يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا ‏






    تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة، واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏ ‏ وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع، فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ، والَّتي هي الآنَ ‏أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى، وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة، ‏وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا، وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا ‏__________________ ‏ ‏* أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا، ونحنُ من ورائها، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.‏



    فقط تأمل



    بعدين نحلّل
                  

12-29-2010, 07:51 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏







    لعن الله الفقر
    يا رجل

    أنت غني عندي وأغني من كثيرين
    يملكون أشياء كثيرة
    ياحرام حتى النت
    يغلا على كاتبنا الجهبذ
    إنا لله
    --
    لو كنت أعلم هذا الحال
    لما تناولت البوست بهذه الطريقة
    ولوضعت الخطط التي يمكن أن تُنجح
    محاولة الترويج أو التسويق
    --
    هل يمكن أن تدفع معي البوست إلى الأمام
    بتفعيل حوار
    بينك وبين القراء والمشاركين
                  

12-29-2010, 12:47 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: هل يمكن أن تدفع معي البوست إلى الأمام
    بتفعيل حوار
    بينك وبين القراء والمشاركين





    إذ يزيد عدد القراء
    ومن ثم تحفيزهم لشراء الرواية
    ولتكن أسئلة يطرحها المختصون
    والمستنيرين من عضوية البورد
    حول الأدب الروائي
    إضافة إلى استكتاب
    الذين قرأوا الرواية
    ممن أسعدهم الحظ فتحصلوا على نسخهم
    --
    والتايفوئيد سمُّوه التاجفُر
    كلمة تخلي القلب يفر
    يفنجط جاري وهو يقول فر
    لا تنسوا

    أننا
    ربما نهديكم
    شيئاً من القصص
    والروايات
    أثناء احتفائنا
    برواية


    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
    للروائي محمد زين الشفيع
                  

12-29-2010, 11:40 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
    للروائي محمد زين الشفيع





    تجدها في كل المعارض

    في بيروت

    في القاهرة

    في الخرطوم

    في الخليج

    اسرع

    الحق

    بركب الحاصلين عليها

    والمرتوين

    بمائها الزلال السلسبيل



    وعشان تعرفو محمد زين بي شكل أفضل


    شوفوا أيمن الحلاوي بيحكي كيف عن سرقة جوال صحبه محمد زين


    هو أيمن ولدنا دا مشى وين يا ربي؟

    ما ظاهر اليومين ديل

    يمكن زعلناه بالصورتين


    المهم شوفوا الحكاية اللي فيها

    السرد والحوار الواقعي الممتع

    بوست لأيمن
    قررت أن أجري اتصالا على أخي محمد زين الشفيع، لكن الصوت الذي تناهي لمسمعي من الطرف الآخر كان غريباً ... فما هو بصوت "ود أمحدزين" المعلوم، فلم يبادر بمناداتي ... "كيفك يا بطل" كما هي عادته حينما يجيب على هاتفه، ولا هي نبرته حينما يقابلك هاشاً كعهده دائماً، ولا هي حرارة استقباله التي نعرفها، وحفاوته التي تجلو الروح، بل كان الصوت فظاً غليظاً... كلمات متقطعة ومبعثرة تحتاج من يفك طلاسمها. الصوت على حدته كان يأتيني مصحوباً بصخب يصم الأذن، هذه الأجواء كانت غير التي أعلمها .. سابقاً وحينما يرد "ود أمحدزين" لم أكن لأشعر بهذا الصخب، فمكالمتنا كانت وسطاً بين ثورة الريح، وهدوء الشتاء .. تماماً مثل صاحبها..
    أما هذا الصوت الغريب فقد كان منفراً ... كان يطلق صفيراً حاداً يشبه شخير جدي. صرخات مزعجة في صوته تتجاوز حدود أذني، كلما تتوغل معه في الحديث تزداد توجساً، لم يكن هذا الجو محفزاً .. لكني حاولت لبرهة أن أحيّد قلقي الداخلي وأن أتوغل أكثر:
    - السلام عليكم ..
    - بنفس النبرة التي أشرت لها سابقاً أجابني: هلا ... إيش تبي
    - نعم .. هذا الرقم يخص محمد زين الشفيع، أليس كذلك؟
    - من محمد زين ومن شفيع .. يا أخوي لا تزعجنا ...
    - أنا سألتك .. أرجو أن تجيبني هل هذا الرقم يخص محمد زين؟ ...
    - ومن أنت حتى تسأل .. حضرتك محقق؟؟؟
    - لا العفو.. لكن الرقم محفوظ عندي بإسم شخص أعرفه..
    - طيب يا أخوي... فهمنا .. فرصة سعيدة ...
    - حضرتك تتريق يعني ولا نفهم شنو؟؟؟
    - اتريق أيوه عندك مانع..
    - ياخي ممكن أفهم حاجة... التلفون دا خاص بيك ولا شنو بالضبط فهمنا؟؟؟
    - هههههههههههههههههه
    - تضحك .. ياخي أنا اسألك وانت تضحك؟؟؟
    - لأنو كلامك يضحك فعلاً. أقول تراك طولتها. سكر الخط ولا راح أسكر من عندي ...
    - ياخي والله إنت زول لديح و....
    - أيوه . كمل ويش تبي تقول ..
    - ياخي إنت شكلك فاضي وما عندك موضوع ... إنت حا تسرق وقتي وانا ما فاضي ليك...
    - أسرق وقتك... إنت جبتها ..أنا حرامي .. حرامي.. وهذا الرقم سرقتو من سيارة ليموزين .. عندك مانع..
    - لا طبعاً ما عندي مانع ... بس
    - بس إيش كمل..
    - ياخي الجوال دا أنا عارفو كويس، ما حا يفيدك بأي حاجة. باختصار قيمتو المادية لاتعني الكثير بالنسبة لك، لكن عندو قيمة معنوية كبيرة بالنسبة لنا.. عشان كده أنا قررت أعمل معاك صفقة رأيك شنو؟؟
    - صفقة... طيب هات ما عندك.
    - أنا مستعد أهديك جوال جديد بس خلي لينا العندك دا..
    (لاحظت أن الرجل توقف عن الكلام .. حتى صوت أنفاسه الحارة الذي كان يأتيني زفراً توقف وكأنه بصدد التفكير في هذا العرض المغري وفجأة قال:
    - يا عمي يفتح الله .. شكلو الجوال هذا مهم جداً... عرضك مرفوض. وبالمناسبة لا تتصل مرة ثانية لأني قررت أنزع الشريحة وحا أبحث موضوع الجوال يمكن أبيعو في مزاد علني .. ها ها ها ...
    ثم أغلق الخط .. فكانت تلك آخر كلمات تاتيني عبر أثير ذلك الجوال ....

    رجعت أدراجي وانا أدعو في سري... يا رب ما تتهنأ بالجوال ...
    أما أنت أخي محمد زين ... الله يعوضك في مصيبتك ويخلف لك خيراً منها

    منقول من موقع الحلاوين
                  

12-30-2010, 03:07 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    حتى لا ننسى

    هذا الوجع


    بشأن الترحيب

    بـ :

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة(اسم الكتاب وعنوان الرواية)

    صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع بعنوان (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) في طبعتها الأولى، وتقع في 55 صفحة من القطع الصغير، وهي باكورة إنتاجه في الرواية؛ إذ يملك دواوين للشعر وبعض القصص القصيرة. وصدرت الرواية من المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2010م في بيروت. وتقوم بتوزيعه في الأردن: دار الفارس للنشر والتوزيع.
    وأشار الناشر إلى أن كثيراً من أبناء الأرياف السودانية فقيرٌ وقيرٌ، وتلك أوجاعٌ تعاورتْهُم، وعلى الرغم من ذلك فإن قلوبهم نقيّة لا تعرف احتداد اللدد أبداً، وأياديهم في العطاء نفنفٌ وواسعة؛ فهي رواية قارئة متفحّصة للأرياف السودانية، والمؤلف ابن إحدى هذه القرى الريفية نشأ وترعرع فيها، ولم يزل، وعسى أن يكون المداد، لآلامها ناقداً منصفاً، وأيضاً معالجاً



    الكتاب يتوافر

    في المعارض الدولية

    في بيروت

    القاهرة

    الخليج

    السودان
                  

12-30-2010, 11:26 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    حمّدزين الشفيع


    صاحب رواية (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


    كلامك اللي جيت بيه أخيراً

    زاد لي وجعي


    وأنا بسمع كلام هند

    اللي قالته لي




    هند محمد:


    أجدع وجعك

    فرحك تلقا

    سنبلة في إيد

    وفي إيد وردة


    بالمناسبة

    مافي أخبار

    عن معرض للكتاب

    مع بداية السنة دي عشان نبشر الناس

    السؤال

    وين أهلك ناس الرياض


    كتيرين أهدوهم كتاب الرواية

    لليلي ما قروها؟







    وإنت كمان اجدع وجعك





    ثمح؟
                  

12-31-2010, 08:17 AM

محمَّد زين الشفيع أحمد
<aمحمَّد زين الشفيع أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 1792

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: الأديبة هند محمّد ، قالتْ :‏

    ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة‎ ‎‏ )‏‎

    تعقبها‎ ‎المزيد من الروائع والاصدارات‎

    معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي‎ ‎واستاذنا عبد الفتاح‎

    لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء‎ ‎واللطف‎

    تحية ليك وللاخ محمد زين‏



    أهلا بأُخيَّتي الأديبة الشّاعرة / هند محمّد .‏
    ‏ كيف حالك ؟ ، وأرجو أن تكوني من الأوْحالِ والآلامِ في حِلٍّ ومَأمَنْ ؟ ، وكيف هي دنيا الشِّعرِ معك ؟.‏
    يا هندُ لمْ أجدْ إكرامًا وإنصافًا لكِ ولَمَجيئكِ هذا غيرَ أن أنصِفَ النِّساءَ في شخصكِ الْكريم ، لذا أُهديكِ هذا ‏الدّفاعَ ( الْمُستميت ) من جانبي ضدّ كُلِّ مَنْ يُقلِّلُ من شأنِ الْمرأة ، أوْ يُحاولُ وأدَ حُقُوقِها حين يعتمدُ على ‏المثل السّائر : ( المَرَة أكّان فاس ، ما بتكسِّر الرّاس !! ) ، وإليكِ تفنيدي القديم لهذه الْمَقولة ، وما كان على ‏شاكلتها وأضرابِها ، حيثُ تجدين ردًّا وتعليقًا لي في أحدِ المواضيع القديمة والمفتوحة بواسطة أُختنا الأُستاذة : ‏‏( مناهل علي عجيب ) تحت عُنوان : (برضو تقولوا المرة كان فاس مابتكسر الراس ) ، على منتديات منطقة ‏الحلاوين ، هُنا:

    http://www.halaween.net/forum/showthread.php?t=19013&page=2[/green]

    وإليْكِ تعليقي فيه :‏

    Quote: ‏(‏‎ ‎الْمَرَه أكَّان فاس ما بتكسِّر الرَاس‎ ‎‏)‏‎ .
    ويَحْضُرُني أيضًا في حالِ السّفر ، فيما معناه وعلى‎ ‎دارجة‎ ‎الْقول‎ :
    ‏(‏‎ ‎إن ركبتْ معاكم‎ ‎مَره واحدة في العربيّة ، أرفعوا معاها طُوبَة‎ ‎‏)!!!‏
    ‎ ‎قاصدينَ أنَّها نذيرُ‎ ‎شؤمٍ وتُقلِّلُ من الفألِ الْحَسَن في حالِ سفرِها وحيدةً مع كميَّةِ من الرِّجال‎ .
    هذه المقولاتُ وما كانَ على شاكلتِها وسَيْرِها ،‎ ‎تُذكِّرُني قولَ الْقُدَامى في الشِّعر الرّديءِ وغيرِ ‏الْمتماسك ، فتجدُهُم‎ ‎يقولونَ‎ :

    وشعْرٍ كَبَعْرِ الْكَبشِ‎ ‎فرّقَ بيْنَهُ‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎لِسـانُ دَعِيٍّ في الْقريضِ دَخيلِ‎ .

    كما لا أحسبُ أنّ أحدًا من الطّليعة الْمُثقّفة‎ ‎يَرِدُ هذا الْموردَ أوِ الشِّربَ الْقديم ، وحتّى إن لَمْ تُُبْنَ هذه ‏الأقاويلُ‎ ‎على تجربةٍ شخصيَّة خاصَّة ، فهيَ تُعَدُ عندَ أغلبِنا إرثًا من موروثاتنا الَّتي‎ ‎لا نستطيعُ ‏إنكارَها بأيَّةِ حال ، غضَّ النّظر عن خطئها الْبائنِ وخطلِ أفكارِ‎ ‎مَنْ يَستسلِمونَ لأمرِ تلكَ الأقاويلِ ‏الْبائدة ، لأنَّها تُكَرِّسُ في مضمونِها‎ ‎لوَأد إنسانيَّةِ الْمَرأة . ولمَّا رأيْتُ بعضًا من الْمُثقّفينَ يُردِّدُونَها‎ ‎مُترنّمينَ بهذه الأقوال ، قلتُ في نفسي‎ : ‎‏(‏‎ ‎قد حانَ‎ ‎‏*‏‎ ‎‏" لأبيجلمبو" أن يَمُدَّ عُنقَه رافعًا صَوْتَهُ وقائلًا‏‎ : ‎هييييييييييييع دُنيا‎ ‎‏)‏‎ .
    فالْقلمُ في بعضِ أحوالِهِ يقولونَ‎ : ‎‏(‏‎ ‎ما‎ ‎بزيل بَـلَـم‎ ‎‏)‏‎ ‎، والبَلَم في هذه الدُّنيا أشكالٌ وأنواع ، لكنَّ بَلَمَ‎ ‎بعضِنا عجيبٌ وغريبْ‎ .
    فالْمرأةُ أعلنتْ وجودَها منذُ آمادٍ‎ ‎سحيقة ، وناصفتِ الرَّجُلَ في كلِّ شيء ، ويكفِها فخرًا قولُ ‏رسولِنا الكريم ،‎ ‎صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليه ، فيما معناه‎ :
    -‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎النِّساءُ شقائقُ الرِّجال‎ ‎‏)‏‎ .
    ‎ ‎‏-‏‎ ‎‏(ما أكرمَهُنَّ إلا كريم ، وما أهانَهُنّ إلا لئيم‎ ‎‏)‏‎ .
    ‏- (‏‎ ‎قال أمُّكَ ، قالَ ثمَّ مَنْ‎ ‎؟ ، قالَ أُمُّك ، قالَ ثُمَّ مَنْ .؟....... إلخ‎ ‎‏)‏‎ .
    -‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎الْجنّةُ تحتَ أقدامِ الأُمّهات‏‎ ‎‏)‏‎ .

    والَّذي أحَارُ لأمرِهِ وأستغربُ وأعَجَبُ منهُ ولَهُ أنّ الرِّجالَ ورُغْمَ‎ ‎ما يُمارسونَه من وأدٍ اجتماعيٍّ ‏لهُنَّ ، مُسيئينَ لَهُنَّ بفُهُومٍ غريبة ، نجدهم‎ ‎يَركضونَ خلفَهُنّ ركضًا ، والشِّعرُ العربيُّ منذُ العصورِ ‏القديمة ليسَ عنّا‎ ‎ببعيد ، وخيرُ شاهِدٍ ودليل على ما ذكرتُهْ ، فعنترة قديمًا‎ ‎قالَ‎ :
    يا دارَ‎ ‎عبلَةَ‎ ‎بالْجَواءِ تكلَّمي‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎وعَمي‎ ‎صباحًا دارَ عبلةَ واسلَمي‎ .
    وأظُنَّ أنَّ عبلَةَ لمْ‎ ‎تَكُنْ رجلًا ، بلِ الْمرأةُ بعينِها‎ .
    وذو الرّمّة‎ ‎يقول ‏‎ :
    إذا غيَّرَ النَّأيُ الْمُحبِّينَ‎ ‎لَمْ يَكَدْ‎ ‎‏ ****‏‎ ‎رَسيسُ الْهَوَى من حُبِّ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎يَبرَحُ‎ .
    وعمرو بن معد يكرب ،‎ ‎يقول‎ :
    لمّا رأيتُ نساءَنا‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎يَفحَصْنَ بالمَعزاءِ شدَّا‎ .
    وبدتْ‎ ‎لَميسُ‎ ‎كأنَّها **** قَمرُ السَّماءِ إذا تَبَدَّى‎ .
    نازَلتُ كبشَهُم ولَمْ **** أرَ مِنْ نِزالِ كبشِهِمُ‎ ‎بُدَّا‎ .

    والنّابغةُ الذُّبيانيُّ أيْضًا يقولُ ‏‎ :
    يا دارَ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎بالْعلياءِ‎ ‎فالسَّنَدِ **** أفوت وطالَ عليها سالفُ الأمَدِ‎ .
    ويحضُرُني في هذا الجانب أنّ هذا البيت هوَ من الأبياتِ الَّتي استشهدَ بها‎ ‎العلامة البروفيسور عبد ‏الله الطّيِّب مفنِّدًا وداحضًا بها زَعم الشّاعر أُدونيس ،‏‎ ‎وأثبتَ بها أنَّ قولَ أُدونيس يُناقضُ أوَّلُه آخرَه ‏، وذلكَ حينما ذكرَ‎ ‎أُدونيس‎ ‎في كتابه‎ : ‎‏(‏‎ ‎زمن الشِّعر‎ ‎‏)‏‎ ‎،‎ ‎قائلًا : ( إنَّ القصيدة القديمة مجموعة ‏أبيات أي مجموعة وحدات مُستقلّة متكرِّرة لا‎ ‎يربط بينها نظام داخلي ، إنّما تربط بينها القافية ، ‏‏........ إلخ ) . لا علينا‎ ‎فذاك قولٌ قديمٌ أفحمَ فيه البروفُ / عبد الله الطَّيِّب ،‎ ‎أُدونيسَ‎ ‎‏..‏‎.. ‎ولسْنا ‏في شأنِهِ الآن‎ .
    وأعودُ إلى ما‎ ‎كنتُ في أوّلِهِ وبدْئهِ لأقولَ : إنَّ الَّذي يعلمُهُ كلٌّ منَّا ومن ذاتِ نهجِ‎ ‎تأريخنا الْقديمِ ‏والخاصّ بنا كسودانيين ، فكلُّنا يعي ويعلم أنَّ الْمرأةَ كانت‏‎ ‎ذاتُ دورٍ رياديٍّ وقياديٍّ تَتقدّمُ الصُّفوفَ ‏، ومَنْ يتكِيءُ منَّا على ثقافة‎ ‎الْحضارة النُّوبية يُدركُ تمامًا ما كانتْ تُمثِّلُهُ المرأةُ فيها ، حيثُ كانت‎ ‎تُعطى تاج الْمُلك مُسمّاةً بالملكة أو فيما يُعرفُ بالكنداكة أو الكنداكات على ما‏‎ ‎أذكُر ، لكنّ هيمنة ‏الجانب الذُّكوريّ جعلتْ موازين العدلِ تختلطُ عندنا حيثُ‎ ‎آلَيْنا على الانكفاءِ على التّمييز النَّوعي ‏دونَ وعيٍ يُذكر ، رُغمَ أنَّنا نعيشُ‎ ‎في عصر التُّكنولوجيا الحديثة ، وقد قيلَ إنَّ البروفيسور : عبد ‏الله الطِّيب ،‎ ‎طيِّبَ اللهُ بالرَّحمات ، قالَ ذاتَ مرّةٍ فيما معناه‏‎ : ‎‏(‏‎ ‎أرَى الآنَ إنسانَ الْقرنِ الْحجري ‏يَعْبَثُ بتكنولوجيا‎ ‎القرنِ الْعشرين‎ ‎‏)‏‎ ‎، وأُراهُ قد صَدَقَ ، لأنَّه في تقديري‎ ‎إنَّ مَنْ يذهبُ منَّا إلى ذاتِ ‏الْقَوْلِ‎ : ‎‏(‏‎ ‎الْمَرَة أكّان فاس‎ ‎ما بتكسِّر الرّاس‎ ‎‏)‏‎ ‎، مُردِّدًا ذلكَ الْقولَ على مَسْمَعِ كُلِّ مَنْ‎ ‎يَرَاه ، فإنَّهُ بلا ‏شكٍّ ذو عقليّةٍ جاهليَّةٍ لا يفرُقها ولا تختلفُ عن عقليَّةِ‎ ‎مَنْ كانوا يُمارسونَ وأدَ البناتِ في شيءٍ ‏كثير‎ .
    عليهِ‎ ‎أرجو أن يعيَ كلُّ فردٍ‎ ‎في هذه الْحياةِ رسالتَهُ جيِّدًا في كيفيَّةِ التّعاملِ مع‎ ‎الْمرأة دونَ إقصاء ، ‏وفي تقديري أنَّ مَنْ يُقصي‎ ‎تاءَ‎ ‎التّأنيثِ‎ ‎بقَوْلٍ أوْ فعلٍ فإنَّهُ يُقصي نفسَهُ بلا مِريَةٍ أو جِدالْ ،‎ ‎فالمرأةُ ‏ليستْ كما يَظُنُّ بعضُنا بأنَّها مُجرّدُ‎ ‎زُغرودةٍ‎ ‎في بيْتِ عُرْسٍ جميل .. وحَسْب‎ ‎‏!‏‎ .
    أُخيَّتي الأُستاذة / مناهل عجيب ، لكِ تحيَّتي‏‎ ‎أبدًا ، ولإخوتي العابرينَ‎
    التّقديرُ وعميق الاحترام‎ .
    وكونوا بخير أبدًا‎ .

    ‎__________________

    * (أبجلمبو) اسمٌ أتَى على خاطري فكتبتُهْ ، وأرجو ألا يتمثّلهُ أحَدْ‎ . ‎



    ثُمَّ لكِ التَّحيَّةُ والتّقديرُ أبدًا .‏
    أخوك / محمَّد زين .‏
    ‏___________________________ ‏
                  

12-31-2010, 09:26 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)

    الشعراء

    هؤلاء

    يقدّرون بعضهم

    كثيراً

    الزول شرّكنا ليه

    بالبنية الشاعرة

    جاب لينا الخير كله


    أحسن نوثق للكلام دا ونودّيه هنا

    كمان:


    تعالوا ندعو الله لي نار الغسق!



    عشان الناس يقدّروا بناتنا وأمهاتنا


    وقد اهتم الروائي محمد زين الشفيع بهذا القطاع المهم

    في روايته

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة




    أهلا بأُخيَّتي الأديبة الشّاعرة / هند محمّد .‏
    ‏ كيف حالك ؟ ، وأرجو أن تكوني من الأوْحالِ والآلامِ في حِلٍّ ومَأمَنْ ؟ ، وكيف هي دنيا الشِّعرِ معك ؟.‏
    يا هندُ لمْ أجدْ إكرامًا وإنصافًا لكِ ولَمَجيئكِ هذا غيرَ أن أنصِفَ النِّساءَ في شخصكِ الْكريم ، لذا أُهديكِ هذا ‏الدّفاعَ ( الْمُستميت ) من جانبي ضدّ كُلِّ مَنْ يُقلِّلُ من شأنِ الْمرأة ، أوْ يُحاولُ وأدَ حُقُوقِها حين يعتمدُ على ‏المثل السّائر : ( المَرَة أكّان فاس ، ما بتكسِّر الرّاس !! ) ، وإليكِ تفنيدي القديم لهذه الْمَقولة ، وما كان على ‏شاكلتها وأضرابِها ، حيثُ تجدين ردًّا وتعليقًا لي في أحدِ المواضيع القديمة والمفتوحة بواسطة أُختنا الأُستاذة : ‏‏( مناهل علي عجيب ) تحت عُنوان : (برضو تقولوا المرة كان فاس مابتكسر الراس ) ، على منتديات منطقة ‏الحلاوين ، هُنا:


    http://www.halaween.net/forum/showthread.php?t=19013&page=2[/green



    وإليْكِ تعليقي فيه :‏


    Quote: ‏(‏‎ ‎الْمَرَه أكَّان فاس ما بتكسِّر الرَاس‎ ‎‏)‏‎ .
    ويَحْضُرُني أيضًا في حالِ السّفر ، فيما معناه وعلى‎ ‎دارجة‎ ‎الْقول‎ :
    ‏(‏‎ ‎إن ركبتْ معاكم‎ ‎مَره واحدة في العربيّة ، أرفعوا معاها طُوبَة‎ ‎‏)!!!‏
    ‎ ‎قاصدينَ أنَّها نذيرُ‎ ‎شؤمٍ وتُقلِّلُ من الفألِ الْحَسَن في حالِ سفرِها وحيدةً مع كميَّةِ من الرِّجال‎ .
    هذه المقولاتُ وما كانَ على شاكلتِها وسَيْرِها ،‎ ‎تُذكِّرُني قولَ الْقُدَامى في الشِّعر الرّديءِ وغيرِ ‏الْمتماسك ، فتجدُهُم‎ ‎يقولونَ‎ :

    وشعْرٍ كَبَعْرِ الْكَبشِ‎ ‎فرّقَ بيْنَهُ‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎لِسـانُ دَعِيٍّ في الْقريضِ دَخيلِ‎ .

    كما لا أحسبُ أنّ أحدًا من الطّليعة الْمُثقّفة‎ ‎يَرِدُ هذا الْموردَ أوِ الشِّربَ الْقديم ، وحتّى إن لَمْ تُُبْنَ هذه ‏الأقاويلُ‎ ‎على تجربةٍ شخصيَّة خاصَّة ، فهيَ تُعَدُ عندَ أغلبِنا إرثًا من موروثاتنا الَّتي‎ ‎لا نستطيعُ ‏إنكارَها بأيَّةِ حال ، غضَّ النّظر عن خطئها الْبائنِ وخطلِ أفكارِ‎ ‎مَنْ يَستسلِمونَ لأمرِ تلكَ الأقاويلِ ‏الْبائدة ، لأنَّها تُكَرِّسُ في مضمونِها‎ ‎لوَأد إنسانيَّةِ الْمَرأة . ولمَّا رأيْتُ بعضًا من الْمُثقّفينَ يُردِّدُونَها‎ ‎مُترنّمينَ بهذه الأقوال ، قلتُ في نفسي‎ : ‎‏(‏‎ ‎قد حانَ‎ ‎‏*‏‎ ‎‏" لأبيجلمبو" أن يَمُدَّ عُنقَه رافعًا صَوْتَهُ وقائلًا‏‎ : ‎هييييييييييييع دُنيا‎ ‎‏)‏‎ .
    فالْقلمُ في بعضِ أحوالِهِ يقولونَ‎ : ‎‏(‏‎ ‎ما‎ ‎بزيل بَـلَـم‎ ‎‏)‏‎ ‎، والبَلَم في هذه الدُّنيا أشكالٌ وأنواع ، لكنَّ بَلَمَ‎ ‎بعضِنا عجيبٌ وغريبْ‎ .
    فالْمرأةُ أعلنتْ وجودَها منذُ آمادٍ‎ ‎سحيقة ، وناصفتِ الرَّجُلَ في كلِّ شيء ، ويكفِها فخرًا قولُ ‏رسولِنا الكريم ،‎ ‎صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليه ، فيما معناه‎ :
    ‏-‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎النِّساءُ شقائقُ الرِّجال‎ ‎‏)‏‎ .
    ‎ ‎‏-‏‎ ‎‏(ما أكرمَهُنَّ إلا كريم ، وما أهانَهُنّ إلا لئيم‎ ‎‏)‏‎ .
    ‏- (‏‎ ‎قال أمُّكَ ، قالَ ثمَّ مَنْ‎ ‎؟ ، قالَ أُمُّك ، قالَ ثُمَّ مَنْ .؟....... إلخ‎ ‎‏)‏‎ .
    ‏-‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎الْجنّةُ تحتَ أقدامِ الأُمّهات‏‎ ‎‏)‏‎ .



    ونكمل

    فيما بعد للتوثيق
                  

01-01-2011, 07:18 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    والَّذي أحَارُ لأمرِهِ وأستغربُ وأعَجَبُ منهُ ولَهُ أنّ الرِّجالَ ورُغْمَ‎ ‎ما يُمارسونَه من وأدٍ اجتماعيٍّ ‏لهُنَّ ، مُسيئينَ لَهُنَّ بفُهُومٍ غريبة ، نجدهم‎ ‎يَركضونَ خلفَهُنّ ركضًا ، والشِّعرُ العربيُّ منذُ العصورِ ‏القديمة ليسَ عنّا‎ ‎ببعيد ، وخيرُ شاهِدٍ ودليل على ما ذكرتُهْ ، فعنترة قديمًا‎ ‎قالَ‎ :
    يا دارَ‎ ‎عبلَةَ‎ ‎بالْجَواءِ تكلَّمي‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎وعَمي‎ ‎صباحًا دارَ عبلةَ واسلَمي‎ .
    وأظُنَّ أنَّ عبلَةَ لمْ‎ ‎تَكُنْ رجلًا ، بلِ الْمرأةُ بعينِها‎ .
    وذو الرّمّة‎ ‎يقول ‏‎ :
    إذا غيَّرَ النَّأيُ الْمُحبِّينَ‎ ‎لَمْ يَكَدْ‎ ‎‏ ****‏‎ ‎رَسيسُ الْهَوَى من حُبِّ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎يَبرَحُ‎ .
    وعمرو بن معد يكرب ،‎ ‎يقول‎ :
    لمّا رأيتُ نساءَنا‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎يَفحَصْنَ بالمَعزاءِ شدَّا‎ .
    وبدتْ‎ ‎لَميسُ‎ ‎كأنَّها **** قَمرُ السَّماءِ إذا تَبَدَّى‎ .
    نازَلتُ كبشَهُم ولَمْ **** أرَ مِنْ نِزالِ كبشِهِمُ‎ ‎بُدَّا
    ‎.





    والنّابغةُ الذُّبيانيُّ أيْضًا يقولُ ‏‎ :
    يا دارَ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎بالْعلياءِ‎ ‎فالسَّنَدِ **** أفوت وطالَ عليها سالفُ الأمَدِ‎ .
    ويحضُرُني في هذا الجانب أنّ هذا البيت هوَ من الأبياتِ الَّتي استشهدَ بها‎ ‎العلامة البروفيسور عبد ‏الله الطّيِّب مفنِّدًا وداحضًا بها زَعم الشّاعر أُدونيس ،‏‎ ‎وأثبتَ بها أنَّ قولَ أُدونيس يُناقضُ أوَّلُه آخرَه ‏، وذلكَ حينما ذكرَ‎ ‎أُدونيس‎ ‎في كتابه‎ : ‎‏(‏‎ ‎زمن الشِّعر‎ ‎‏)‏‎ ‎،‎ ‎قائلًا : ( إنَّ القصيدة القديمة مجموعة ‏أبيات أي مجموعة وحدات مُستقلّة متكرِّرة لا‎ ‎يربط بينها نظام داخلي ، إنّما تربط بينها القافية ، ‏‏........ إلخ ) . لا علينا‎ ‎فذاك قولٌ قديمٌ أفحمَ فيه البروفُ / عبد الله الطَّيِّب ،‎ ‎أُدونيسَ‎ ‎‏..‏‎.. ‎ولسْنا ‏في شأنِهِ الآن‎












    ونواصل
                  

01-01-2011, 09:21 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    وأعودُ إلى ما‎ ‎كنتُ في أوّلِهِ وبدْئهِ لأقولَ :
    إنَّ الَّذي يعلمُهُ كلٌّ منَّا ومن ذاتِ نهجِ‎ ‎تأريخنا الْقديمِ ‏والخاصّ بنا كسودانيين ،
    فكلُّنا يعي ويعلم أنَّ الْمرأةَ كانت‏‎ ‎ذاتُ دورٍ رياديٍّ وقياديٍّ تَتقدّمُ الصُّفوفَ ‏، ومَنْ يتكِيءُ
    منَّا على ثقافة‎ ‎الْحضارة النُّوبية يُدركُ تمامًا ما كانتْ تُمثِّلُهُ المرأةُ فيها ، حيثُ كانت‎ ‎تُعطى
    تاج الْمُلك مُسمّاةً بالملكة أو فيما يُعرفُ بالكنداكة أو الكنداكات على ما‏‎ ‎أذكُر ، لكنّ هيمنة ‏الجانب
    الذُّكوريّ جعلتْ موازين العدلِ تختلطُ عندنا حيثُ‎ ‎آلَيْنا على الانكفاءِ على التّمييز النَّوعي ‏دونَ وعيٍ يُذكر ،
    رُغمَ أنَّنا نعيشُ‎ ‎في عصر التُّكنولوجيا الحديثة ، وقد قيلَ إنَّ البروفيسور : عبد ‏الله الطِّيب ،‎ ‎طيِّبَ اللهُ بالرَّحمات ،
    قالَ ذاتَ مرّةٍ فيما معناه‏‎ : ‎‏(‏‎ ‎أرَى الآنَ إنسانَ الْقرنِ الْحجري ‏يَعْبَثُ بتكنولوجيا‎ ‎القرنِ الْعشرين‎ ‎‏)‏
    ‎ ‎، وأُراهُ قد صَدَقَ ، لأنَّه في تقديري‎ ‎إنَّ مَنْ يذهبُ منَّا إلى ذاتِ ‏الْقَوْلِ‎
    : ‎‏(‏‎ ‎الْمَرَة أكّان فاس‎ ‎ما بتكسِّر الرّاس‎ ‎‏)‏‎ ‎، مُردِّدًا ذلكَ الْقولَ
    على مَسْمَعِ كُلِّ مَنْ‎ ‎يَرَاه ، فإنَّهُ بلا ‏شكٍّ ذو عقليّةٍ جاهليَّةٍ لا يفرُقها ولا تختلفُ
    عن عقليَّةِ‎ ‎مَنْ كانوا يُمارسونَ وأدَ البناتِ في شيءٍ ‏كثير‎ . عليهِ‎ ‎أرجو أن يعيَ كلُّ فردٍ
    ‎ ‎في هذه الْحياةِ رسالتَهُ جيِّدًا في كيفيَّةِ التّعاملِ مع‎ ‎الْمرأة دونَ إقصاء ،
    ‏وفي تقديري أنَّ مَنْ يُقصي‎ ‎تاءَ‎ ‎التّأنيثِ‎ ‎بقَوْلٍ أوْ فعلٍ
    فإنَّهُ يُقصي نفسَهُ بلا مِريَةٍ أو جِدالْ ،‎
    ‎فالمرأةُ ‏ليستْ كما يَظُنُّ بعضُنا
    بأنَّها مُجرّدُ‎ ‎زُغرودةٍ‎
    ‎في بيْتِ عُرْسٍ جميل .. وحَسْب‎ ‎‏!‏‎ .
    أُخيَّتي الأُستاذة / مناهل عجيب ، لكِ تحيَّتي‏‎ ‎أبدًا ،
    ولإخوتي العابرينَ‎ التّقديرُ وعميق الاحترام‎ . وكونوا بخير أبدًا‎

    . ‎ ‎__________________

    ‎ ‏* (أبجلمبو) اسمٌ أتَى على خاطري فكتبتُهْ ، وأرجو ألا يتمثّلهُ أحَدْ‎ . ‎ ثُمَّ لكِ التَّحيَّةُ والتّقديرُ أبدًا .‏ أخوك / محمَّد زين .‏
                  

01-02-2011, 11:39 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    كسرة

    يا وجع

    في أيام الوجع

    ما تنسوا تحاولوا تستمتعوا

    برواية
    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
    للروائي محمد زين الشفيع
    --
    ياخي ما له الطيب
    ما كان تويج الراس
    ياخي كان متواضع
    وحّد حساس الناس
    لو قلّدوه برضو
    ما بعطّر الإحساس
    لكن في ناس
    وجدوه بعد عودته
    ماهو زول ونّاس
    يا ناس كفاكم بس
    ما فرزكم ما حاس
    ياخي زولي الجاي
    من عامة الآناس
    كفاه سرّ الديرة
    والجيرة ود الناس




    لك التحية محمد زين

    على إثرائك البوست

    بس ما تغيب كتير
    يديك العافية

    وبيت في الصافية

    تمرق من فقارة الجن دي

    اللي جننتنا



    بس سألتك عن ناس هم وين؟


    ما جاوبت
                  

01-02-2011, 09:28 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    والكسرة تتكمّل

    فهمو بشر كمّل

    والغالبو يفهم شي

    ما يجينا متعشي

    بي فول أو محشي



    --


    المرأة فاتا دواس
    بدافع المتراس
    نفاجا مي ختّاي
    ولا كيف دا شايل الكاس
    وقتين تنط في الحاجة
    ما أفحمت الناس
    دوبايا فيه إحساس
    ووليدا ذو الإحساس
    لي شهادته بقى دواس
    مع لبسو دا النبراس
    صرماتي زول ونّاس
    ما قال أسيب أمي
    ارميها وسط الناس
    بي ثقافته ود الناس
    قاد البشر دراس
    ومراكز القوة
    احتاروا فيه آناس
    ما قدروا يغووه
    ولا قدروا ع الكراس


                  

01-03-2011, 08:33 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    مع الوجع اللي حاصل

    نتوجع زيادة

    الحزن النبيل ما زي العبادة

    شوف أسلوبه كيف حتى في وجع الوكادة

    منقول من بوست لمحمد زين

    بس قبل ما تقراه

    اتذكر روايته الجيدة

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    --


    الأُستاذ الكريم والفاضل / أبا ساندرا..‏
    تهدّمَ بناءُ بيتِنا الْمرصوص يا صديقي بفقدِ
    رُكنِنا الرّكينِ فيه والرَّزين، فذاك رجلٌ أحبَّتْهُ الْقُبُورُ
    واشْتَـهَـتْهُ، ‏فذهبَ إليها طائعًا، مُجيبًا نداءَ ربِّه، وتلك إرادةُ اللهِ ومشيئتُه،
    ولا رادّ لقضائه، وأنا حالي كحالِ ليلى ‏الأخيليَّة
    حينَ قالتْ:‏
    فآلَيْتُ لا أنفكُّ أبكيكَ ما دَعَتْ **** على فَنَنٍ وَرْقاءُ أو طارَ طائرُ.‏‏
    أشكُرُ لك مواساتك وتعزيتَك سيِّدي،
    وغفرَ اللهُ لك ولنا ولموتى الْمسلمين أجمعين،
    حينَ تُلَفُّ على جُسُومِهِمُ ‏الأكفــانُ.‏
    ثُمَّ لك السّلامُ والاحترام.‏



    كل سنة وأنت طيب

    يا حمّدزين
    ود الشفيع ود أحمد

    وقل هو الله أحد

    فرد صمد
                  

01-03-2011, 02:37 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)






    ومع مولد روائي

    كاتب رواية

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة



    الوجع اللي حاصل
    ما داير دلايل
    والزول كان حظيظه دايماً
    شفته مايل
    اعرف إنه ربّه يوت بيحبه واصل
    قرصات قد تجيه
    شان يرجع يواصل
    لي درب المحبة
    والحب المواصل
    لي ربه وحبيبه
    لي رحماته شايل[/
    red]



    يا جماعة فتشوا للرواية

    وين ما كانت
                  

01-04-2011, 02:30 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: ومع مولد روائي

    كاتب رواية

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة



    ونرتاح قليلاً

    مع أوجاع قصصه القصيرة

    مع محمد زين الشفيع في قصة:

    ( 4 )

    مَا بيْنَ مجموعةِ عِقْـدِ الْجَلادِ الْغِنَائيّـة .. وَ .. أنَـا .!.

    ***

    لَمْ أكُ أعلم قطُّ، أنَّ الْمَظْهرَ الْخارجيَّ مُهِـمٌّ في جَادّةِ الْحَيَاة،

    وأنّ ملبسي الْقديمَ ذاكَ لا يُخَوِّلني حتَّى للجُلوسِ بمنزِلِنا طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ بالرَّحماتْ،

    مَا بالُكَ بحضُورِ حفلٍ غِنائيٍّ – كما يقولونَ - ساهِرْ . مدني، السُّوق الْكبير، حيّ الموظّفينَ،

    وأمامَ * الْخَور، أقطُنُ برفقةِ أهلي هناك وبعض أُصيْحابي، يجمعُنا بيتُ خالِنا / عبد الله . الْفقرُ ديدني

    وصديقي اللَّدود، فهو يعرفني أكثرُ ممَّا أعرفه، قَدَّمني الوالدُ حينَها ببضْعِ دريْهماتٍ أقمنَ صُلبي فترةً، ثُمَّ فارقَ الحياةَ

    بعدَ هذه الْقصَّةِ بقليلٍ، وأنا بأُولى عتباتِ الدُّروسِ هناك، لا مالَ لي إلا مِن خِلٍّ وَفيٍّ، أو قريبٍ كريم .


    _________________


    * مجرى مائيّ، مُتَّسِخٌ ومُتَقَطِّعُ الْمَاءِ جدًّا، يسكنُ فيه بعضُ الَّذينَ فقدوا عقولَهم وفقدوا ألبَابَهُمْ

    ( لنَقُلْ مجازًا إنَّهم : مجانين ) معَ أنِّي لا أحبُّ هذه الكلمة، فعذْرًا أصدقائي الْمجانين،

    ونعلمُ يقينًا أنَّهُ لا تفصِلُنا عنكم سوى شَعْرَةٍ، فإنْ شَدَدْناها قليلا

    حتمًا نكونُ بصحبتكم في دارِكم تلك ( الخور ) .




    يتبع
                  

01-04-2011, 07:51 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    الْغَريبُ في الأمرِ كنتُ وصديقي / أبو الْفتوح،
    ننامُ اللَّيلَ أكثرَه، وصديقي هذا، جميلٌ مِثلي في اقتنائهِ للفقْـرِ والْعدم . مَا يُميِّزُني
    أيضًا أنِّي لا أُجيدُ ربطةَ الْعُنقِ، وليستْ لديَّ معرفةٌ كافيةٌ بفنونِها، وبمناسباتِ لبسِها حَتَّى
    . صديقي ( بن جُنيد )، يُجيدُ فنَّ الذَّهابِ للْبَنَادرِ منذُ آمادٍ بعيدة، ويحتكُّ بكبارِ الشَّخصيَّاتِ الهامّةِ
    والْمُهِمَّةِ من أهلِه، وربطةُ الْعُنقِ في ذاكَ الْحينِ ذاتُ صلةٍ بهم، فاستقاها صاحبي من هناك .




    يتبع
                  

01-05-2011, 08:46 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: الْغَريبُ في الأمرِ كنتُ وصديقي / أبو الْفتوح،
    ننامُ اللَّيلَ أكثرَه، وصديقي هذا، جميلٌ مِثلي في اقتنائهِ للفقْـرِ والْعدم . مَا يُميِّزُني
    أيضًا أنِّي لا أُجيدُ ربطةَ الْعُنقِ، وليستْ لديَّ معرفةٌ كافيةٌ بفنونِها، وبمناسباتِ لبسِها حَتَّى
    . صديقي ( بن جُنيد )، يُجيدُ فنَّ الذَّهابِ للْبَنَادرِ منذُ آمادٍ بعيدة، ويحتكُّ بكبارِ الشَّخصيَّاتِ الهامّةِ
    والْمُهِمَّةِ من أهلِه، وربطةُ الْعُنقِ في ذاكَ الْحينِ ذاتُ صلةٍ بهم، فاستقاها صاحبي من هناك .




    يتبع









    كان يُجهدُ نفسَهُ في تعليمي

    كيفَ أربِطُها،

    ولكنِّي كُلُّ مرَّةٍ أنسى
    ما قاله لي في المرَّةِ الْفائتة،
    حتَّى أصبحتْ عادةً لئيمةً عندي مناداتُه :
    - يلَّا يا ( بنْ جُنيد ) تعال أربط لينا الكرفتّة دي ياخي .
    فيربِطها صديقي دونَ مللٍ أو تَذَمُّر، بلْ يُعجِبُهُ فعلُ ذلك جِدّا،
    فهوَ بــارعٌ فيهِ، كبَرَاعَتي في أكـلِ ( ملاح )* الويكاب، لا طَبْخِهِ
    لأنِّيَ فاشلٌ فيه، لكنِّي أرَى نفسي جيِّدًا في غسيلِ الأواني والْمَواعينْ، أوْ هكذا شُبِّهَ لي .



    --


    لكن لاتنسوا صدور رواية


    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    الأستاذ محمد زين الشفيع
                  

01-06-2011, 11:53 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    * بعضُ الرِّيفيِّيينَ الْمُتفلسفينَ عندنا يرَوْنَ أنَّ تسميةَ هذا الإيدام بهذا المُسَمَّى نتجتْ من الكلمةِ الإنجليزيَّة Wake up، مُلَمِّحينَ بذلكَ للاستيقاظ، ولا أظُنُّهم مُحِقُّينَ فيما ذهبوا إليْهِ من قَوْل، فقد أكلناهُ حَتَّى أهْرَى بُطُونَنا ولم نَفِقْ من سُبَاتِهِ إلَى الآن. والْعجيبُ أنَّي كلَّما أكلتُهُ يأتيني النَّومُ طواعيَةً دونَ أنْ يطرفَ للنَّوْمِ جَفْن .





    معهدُ الأُستاذ )
    ما يزال عالقًا بذاكرتي،
    دلفنا إليه سويًّا، أنا وصديقي
    ( بن جُنيد )، قمتُ بالتَّسجيلِ فيه رُغم قلّةِ حيلتي
    ومَا يَنُوشُني آنَئذٍ من رماحٍ للفقرِ حادّة، وما سهَّلَ عليَّ الأمرَ
    ومكَّنني من الدِّراسةِ فيهِ، أنَّ التَّسجيلَ عندَهم مُيَسَّرٌ، على دفعاتٍ وأقساط،
    وإلا لَصَعُبَ على نِضْوِ عُسْرٍ مِثْلي .
    أُستاذ إبراهيم،
    مديرُ الْمعهدِ وصاحبهُ وراعيه،
    وابنُهُ محمَّد ذو الطّاقيّة الْعجيبة،
    الَّتي لا تفارقُه صباحَ مساء، حتَّى إنِّي لأكادُ
    أتخيَّلُها تعتلي رأسَهُ حينَ سُويْعاتِ نَوْمِـه.
    ، في الْبَدْءِ يُشعرانَكَ بأنَّهما دُهاةٌ قُساةٌ،
    وما إن تتعوَّدَ عليهما حتّى يتغيَّرَ
    فهمُكَ فيهما إلى كبيرِ حُبّ،
    وتبيتُ تُحاجِجُ غيرَكَ
    بأنَّهما أطيبُ
    مخلوقَيْنِ
    تحويهُما
    مُخيِّلَتُه،
    سِـوَى
    فائزْ
    !!،
    الَّذي
    يُشارِكُهما
    الإدارةَ .
    ففائزٌ هذا صَعْبُ
    الْمِرَاسِ جدّا، قاسٍ

    في طِبَاعِهْ، يَتَبَرْقَعُ وجْهُهُ
    باكْفِهْرارٍ دائم، ظنَّناهُ
    الْقُسُوةَ تتمثَّلُ شَكْلَ إنسانْ،
    لا يُؤجِّلُ قِسْطَ شهرِكَ الْحالي،
    للَّذي يَليهِ أوْ يَعْقُبُهْ، يطردُكَ
    منْ الدَّرسِ إنْ تأخَرْتَ في الدَّفع،
    لا يُفَرِّقُ بيْنَ طالبٍ دَميم، أو طالبةٍ حَسَنةِ الْوجهِ،
    تُرْبِكُ مُحَدِّثَها، هكذا كانَ تفسيرُنا للقُسُوَّةِ وقتَها

    يتبع
                  

01-06-2011, 07:21 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: لا يُؤجِّلُ قِسْطَ شهرِكَ الْحالي،
    للَّذي يَليهِ أوْ يَعْقُبُهْ، يطردُكَ
    منْ الدَّرسِ إنْ تأخَرْتَ في الدَّفع،
    لا يُفَرِّقُ بيْنَ طالبٍ دَميم، أو طالبةٍ حَسَنةِ الْوجهِ،
    تُرْبِكُ مُحَدِّثَها، هكذا كانَ تفسيرُنا للقُسُوَّةِ وقتَها




    ولمَّا عَقَلْنَا فيما بَعْدُ مَا عَناه،

    وَعَلِمْنا أنَّهُ مُحِقٌّ في فعلِهِ ذاكَ، عَذَرْناه .

    ندرسُ الصَّباحَ بذاكَ الْمعهدِ موادَ

    الثّالثِ الثّانويّ، لِيُؤهِّلَنا

    لدخُولِ الْجامعة،

    وعندَ الأُمسيات نُحاولُ

    اشتمامَ الْحفلات، ومعرفةَ الْجِهَاتِ

    الَّتي تقودُنا إليها أُنُوفُ أسماعِنا،

    وأصواتُ فنَّانيها، ونتغالطُ كثيرًا عن جهةِ الصَّوت :









    يتبع
                  

01-07-2011, 11:55 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    لمزيد من التعرف على كاتب

    رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة



    Quote: * لي ديوانانِ وروايتانِ فقطْ في أضَـابيرِ الْمفرداتِ وأُتُونِ الكِتابةِ ، إحَدى روايتيَّ كَتَبْتُها عامَ ثمانيةٍ وتسعينَ وتُسْعمائة وألف وَأسميتُها :
    ( أوْجَاعٌ تَحْتَ سَـرَابيلِ الْخَـاصِرَة) ، والثَّانيةُ كَتَبْتُها عامَ أربعة وألفين للميلادِ ؛ واسمَيْتُها : ( امْرَأةٌ خلفَ أكْوَامِ الرَّمـادْ ) .
    * عُضْوٌ أكتُبُ وأنشُرُ - ولا أزالُ - في كثيرٍ مِنْ الْمَجَلاتِ الْعَربيَّةِ والْمَوَاقعِ الإلكترونيَّة الْعَربيَّة والْعَالميَّة مِنْهـا :
    تَيَّاراتٍ ثقافيَّة ، مَوْقِع دُرُوب ، منتديات واتا الحضاريَّة ، فضاءَات ، منتدياتِ جِهَةِ الشِّعـر ، سودانيز أون لاين دوت كوم ، ديوان العرب ، أصدقاء القِصَّة السُّوريَّة ، مَوقع سليم ، مَوْقع يلَّا ثقافة ، منتديات





    السَّاخر ، مجلَّة الغُرْبَال ، صحيفة آخر خبر .
    وأطمحُ للنَّشرِ في كلِّ دُورِ الْمَعرفةِ والثقافةِ والْعِلْمِ مَا استَطَعْتُ إلى ذلكَ سَبيلا . وأملي أنْ أكونَ خفيفًـا في حرفيَ لكُلِّ مَنْ تُعَانِقُ عَيْناهُ مفرداتيَ فأُصْبِحُ بزيارتِهِ مَـلِـقَ المُفْرَدةِ وأرْصَنَها عَقْـلًا وحَرْفـا ..





    ونواصل قصتنا عن عقد الجلاد -
    الصوت دا جايي من قِدَّام
    . - لا، لا، الصَّوت دا جايي من ( بي جَايْ )
    . ويَحْضُرُني في سيرةِ هذه الْكلمةِ ( بي جَايْ )،
    أنَّ أهلَ الْمُدُنِ وفي الْغَالبِ الأعَمِّ يحذفونَ ياءَها الأُولَى،
    ويكسِرُونَ باءَها ثُمَّ يُلصِقُونَها في حرفِ الْجيمِ الَّذي يَليها، هكذا
    : ( بِجَايْ )، وأرَاهَا مثلَ نُطْقِهِم لشبهِ الْجُملةِ (في بيتِنا ) وما كانَ على
    شاكِلَتِها من جُمَلْ، فحينَ يسألُ أحدُنا مُتَمَدِّنًا : - إتَّ وينْ هَسَّـة آزول ؟.
    يُجيبُكَ الْمُتَمَدِّنُ، بلُطْفٍ بائنٍ في حديثِهْ : - " أنا فْبيتْنا " . قاصدًا بقولِهِ ذاكَ أنَّهُ في بيْتِهِمْ
    . والرِّيفيُّونَ مِنَّا يَمقتُونَ ذلكَ ويستنكرونَهُ جدّا، ويَعيبونَهُ علينا حينَ استخدامِنا تلكَ الْجُمَل في
    حديثِنا معهم، فيما يَظُنُّونَ بأنَّا قد خرجنا عن جلدتِنا فالْتَوتْ ألسِنتُنا بكلامٍ مَمجوجٍ، لا يرغبونَهُ مِنَّا،
    فما يَفتَأُ ينطِقُهُ أحَدُنا بالرِّيف إلا قالوا فيه : - دا زول تربية بنادر سايْ، قَعَدْلو يومينًا في الْبندر وبِدُور يسويلْنا
    فيها مِتفلفِسْ . يقولونَ ذلكَ، حَتَّى وإنْ كانَ أبَوَاكَ من صُلبِ الْقريةِ أوِ الرِّيفِ ذاتِهْ . وعن نفسي، استمسكتُ بتِلْكَ الْجُمَلِ
    زمنًا، ثُمَّ تركتْني هِيَ طائعةً مُختارة، فأظُنُّها وجدتْ نفسَها لا تتناسبُ وريفيَّتي الْقُحَّة، أو لَعلَّها وَجَدتْني ميَّالًا لأنْ أتحدّثَ لغةَ قوْمي،
    فخشيَتْ عليَّ من أنْ يصفَني أحَدُهُم بِمَذمَّةٍ لا تُحْمَد . والَّذي لاحظتُهُ، أنَّ معظمَ أهلِ مدني الطَّيِّبينَ، وبخاصَّةٍ الطُّلابَ منهم، يكسِرُونَ حرفَ الْقافِ
    في الْفعلِ ( قَرَأَ )، فما إنْ تسألَ أحدًا، على دارجةِ الْقَول : - وين قَريت الثَّانوي ؟. حَتَّى تجدَهُ قائلًا : - قِريتْ في مدرسة مدني الثَّانويَّة، مثلا . فيكسِر قافَ الْفِعْلِ
    ( قريتْ )، وقدْ سمِعْتُ ذلكَ من أفواههم مُباشرةً دونَ أنْ يَرويَهُ لي أحد، فما سَمِعْتُ أحدًا يقولُها إلا علمتُ ضمنًا أنَّهُ : إمَّا أنْ يكونَ من سُكَّانِ مدني أو لَرُبَّما خالطَهمُ الْعَيْشَ والسَّكَنْ .
                  

01-07-2011, 07:22 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: الطُّلابَ منهم، يكسِرُونَ حرفَ الْقافِ
    في الْفعلِ ( قَرَأَ )، فما إنْ تسألَ أحدًا، على دارجةِ الْقَول :
    - وين قَريت الثَّانوي ؟. حَتَّى تجدَهُ قائلًا : - قِريتْ في مدرسة مدني الثَّانويَّة،
    مثلا . فيكسِر قافَ الْفِعْلِ( قريتْ )، وقدْ سمِعْتُ ذلكَ من أفواههم
    مُباشرةً دونَ أنْ يَرويَهُ لي أحد، فما سَمِعْتُ أحدًا يقولُها
    إلا علمتُ ضمنًا أنَّهُ : إمَّا أنْ يكونَ من سُكَّانِ مدني
    أو لَرُبَّما خالطَهمُ الْعَيْشَ والسَّكَنْ .






    للهِ دَرُّها
    من مدينةٍ نابهَةٍ نابِغة،
    استفدْتُ منها وأساتذتِها فوائدَ
    لا يُكاثِرُها حَصَى الأرضِ وَحَصبَاؤها،
    ولعمري، إنَّهُ لَنْ يكفيني في وصفِها ألفاظُ الْقَوْلِ الضِّخَامْ .
    وهكَذَا إلى أنْ تَلِجَ بِنَا أقدامُنا الْحَفْلَ،
    الَّذي رُمْنا مكانَهُ واستهوَانا الْبحثُ
    عنه، في لَيْلَتِنا تلكْ .
    وأذكُرُ من مُطْربي
    ذلكَ الْوقت : عمر جعفر،
    عصام محمَّد نور، فتَّاح السّقيد،
    عزّ الْعرب إبراهيم، محمّد زمراوي،
    عادل هارون والَّذي هُوَ أمْيَلُ لأغاني الْحقيبة
    ( من الأسكلا وحلَّ، قام من الْبلد وَلَّى،
    دمعي لي التِّياب بَلَّ ... إلخ ) .
    محمّد زُمراوي، في تقديري،
    كَغَيْرِهِ من الَّذينَ ظلمَهُمُ
    الإعلامُ كثيرًا،
    ولَرُبَّما
    يكونُ مجهولًا
    لدى الْكثيرينَ منَّا.
    وإنِّي لَمْ أرَ أحدًا يُماثِلُ
    الْفنَّانَ / أحمد الْجابري،




    ونواصل
                  

01-08-2011, 08:23 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: ولَرُبَّما
    يكونُ مجهولًا
    لدى الْكثيرينَ منَّا.
    وإنِّي لَمْ أرَ أحدًا يُماثِلُ
    الْفنَّانَ / أحمد الْجابري،





    لا تنسوا قراءة رواية محمد زين الشفيع

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة








    نواصل القصة القصيرة

    عن عقد الجلاد:


    صوتًا، ودُرْبَةً فيهِ، مِثْلَه .

    يذوبُ في الأُغنيةِ ذَوْبانًا باهرًا لناظِرِه،

    إحساسُهُ بالْكَلماتِ لَجِدُّ عَالٍ، يَقِفُ مُنْحَنيًا، إذْ لا يَرَى

    النَّاسَ بأُمِّ عينيْهِ، بلْ يُغْمِضُهما أحيانًا، وينظُرُ بهما إلى

    أعلى أحايينَ مُمَاثِلَة، تُدَانيهِ الْحَرَكَةُ والرَّقْصُ من كلِّ جانبْ، طَرِبتُ لهُ جدًّا،

    ومُذْ فارَقْتُ مَحْبُوبتي مدني لم أسمعْ بهِ ثانية .

    فتّاح السّقيد، نراهُ الأجملَ حينما

    يُشَنِّفُ آذانَنَا بمدني الْجَميلةِ،

    الَّتي يسألُ نفسَهُ فيها

    ثُمَّ يُجيبُهـا، هكذا:

    ( إنتِ منْ وين يا بنيَّة،

    وناوية على وين السَّفر ؟،

    قالوا لَيْ مدني الْجميلة، مدني

    يا أجمل خبر )، وغيرِها من أعاجيبِهْ،

    وعَلِمْنَا بَعْدُ بأنّهُ أخٌ أصغرُ للفنّان / علي السّقيد،



    يتبع










    هكذا أخبرونا، أوْ رُبَّما ظَنَّنا ذلك
                  

01-08-2011, 02:51 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    وعصامُ محمّد نور هذا،
    أنا أُحِبُّهُ وأُجِلُّهُ جدًّا، وما سَمِعْتُ بهِ يَودُّ أنْ يُغَنِّيَ في مكانٍ ما،
    إلا وتجدُني أوَّلَ الْحاضرينَ، ولوْ كانَ الْحفلُ في ( بالكونةِ ) بِنَايةٍ شاهِقَةِ الارتفاعْ،
    وكانَ أحدُ أصحابي بمدني دائمًا يقولُ لي :

    - واللهِ حفلَةْ عِصَام محمَّد نور دا،
    لو كانتْ في فُنجان إلا أحضَرَا .
    وأظُنَّني قُلْتُ قولي أعلاه ( ولوْ كانَ الْحَفْلُ في بالكونة ... إلخ )،
    مُتأثِّرًا بقَوْلِ صديقي ذاكْ . وعمر جعفر، تسمعُ منهُ
    أغاني / الأُستاذ / محمّد الأمين
    فيُخْلَبُ لُبُّكَ بلا شَكّ .
    أمَّا عزُّ الْعرب إبراهيم،
    فهوَ فنَّانٌ بحقّْ وحَقيقْ، ولا أعلمُ
    مآلَهُ وأينَ هُوَ حاليًّا ؟ .
    وآخرين منهم .. لا أتبيّنهم
    على وجه الدّقَّةِ الآنَ لِطُولِ عهدي بِهِم .
    فندخُل الْحَفلةَ سامِعينَ وراقِصِينَ،
    ولا نُشعِرُ أصحابَ الحَفْلِ بأنَّا
    غُرَباءُ عنهم،
    كما لا أحدَ يَسألُكَ: مِنْ أينَ أتيْتَ ؟







    يتبع
                  

01-09-2011, 07:24 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    وعلى الرغم من أوجاع الحاضر

    ومن أجل رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    لمحمد زين الشفيع

    نواصل بقية القصة القصيرة مع عقد الجلاد



    وهكذا تَلُمُّنا رقصةُ أغنيَّة،
    وتَفْصِلُ بيْننا استراحةُ الْفَواصلِ
    أو عشاءُ الفنَّانين، كما يُسمَّى عندنا
    في الأريافْ، حتَّى بلغنا في ذلِكَ الْمَجَالِ شَـأوًا لا يُستهانُ بأمرِه.
    مجموعةُ عقد الْجلادِ الْغِنائيَّة مجموعةٌ لا تُخطئها
    عَيْنُ سامع، تختارُ مُفْرَداتِ غنائها
    من شعراءَ
    يَتَّسِمونَ بالْحديثِ
    عنْ هُمُومِ الشَّارعِ والشّعبِ بلغةٍ
    تجدُ نفسَكَ فيها طواعيَةً دونَ إلْزَامٍ مُسْبَقْ،
    فصيحِها ودارِجِها، أصواتُهم مُتناغِمَةٌ تستَصْحِبُ الْقُلُوبَ معها
    ، وزَيُّهُم مُتَشَابِهٌ، وجيلُهم واحدٌ أو يكاد،
    وحينما تَسْمَعُ لهم :
    - يلا يا اولاد الْمدارس
    *** في رُبا السُّودان وسَهْلوا.
    يلا شَخبِطو في الْكراريس

    *** اكتبو الواجب وحَلُّو.




    يتبع
                  

01-09-2011, 09:44 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    فلا تُداخِلُكَ مِريةٌ
    بأنَّكَ أحدُ هَؤلاءِ الطُّلابِ الْمخاطبينَ بالأُغنيَة.
    وتسعيناتُ الْقَرنِ الْمَاضي بمدني، ذاكَ عصرٌ ازدهَرَ فيهِ
    مَجيءُ عقدِ الْجَلادِ إلى هُناك، وكثيرًا مَا تأتي هذه الْمجموعةُ إلى
    مدينةِ ود مدني، وتحديدًا على مسرح الْجزيرة، لاحتفالات أعيادِ إذاعة ود مدني
    ( لا أتَذَكَّر ضبطًا، فأظُنُّه العيد الأوّل أوِ الثَّاني أوِ الثَّالث،... )،
    الْمُهِمُّ في الأمرِ أنَّها منلسبةُ أحدِ أعيادِ الإذاعة.
    تأتي الْمجموعةُ ويسبِقُها خَبرُها،
    وينتشِرُ بينَ العامَّةِ مِثلِنا
    والْخاصَّة، الَّذينَ
    نَلْحَظُهم
    يَؤمُّونَ
    الْجِهَةَ الأماميَّةَ
    والْمُقابلةَ والْقريبةَ
    من خَشَبةِ الْمَسْرَح،
    فيما يُعرفُ بالْمقصورة في
    ( إستاداتِ ) الْكُرَةِ، الَّتي لَمْ أزُرْ
    واحدًا منها، بيدَ أنِّي لَصيقٌ بمشاهدةِ التِّلفازِ،
    إلَّمْ يُصِبْني النُّعاسُ أمَنَةً مِنْه.
    فأهلُ مَدني مِثْلي
    مَهْووسونَ
    ومَفْتُونونَ
    بتلكمُ الْمَجْموعةِ جدّا،
    يُرَدِّدونَ غِناءَهم باستِمْرَارْ،
    فغناؤهم عَلِمْناهُ، جَوَّابَ ثَرَى،
    فَتَّاقَ أذْهانْ،
    نراهُ غيمًا
    يَدُسُّ صَيْفَ الْحالِ والأزمنة،
    وأهْلُ مَدني يَتشَوَّفُونَ ويَتطلَّعونَ لِمُلاقاتِهِمْ،
    ويَرْقُبُونَ مَجيئَهم، رِقْبَةَ هلالِ رمضانْ.



    يتبع
                  

01-09-2011, 12:42 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    الرواية برضو

    ملآى بالأوجاع

    كما صار واقعنا

    وجع + وجع + وجع

    وجعي أنا ووجعه هو ووجعك إنت

    سارع إلى اقتناء نسخة من الرواية

    لتسليتك من أوجاع الواقع


    ونغني مع المؤلف محمدزين

    في قصته القصيرة عن عقد الجلاد

    بس يا ربي

    ناس عقد الجلاد

    في ظروفنا حيغنوا شنو؟
    نواصل:




    يَحْفَظُونَ أغانيهم،
    ويكْتَحِلُونَ السُّهادَ حُبًّا في سَمَاعِهِمْ.
    الْمجموعةُ حينَئذٍ بها : ( جويلي، حوّاء الْمنصوري،
    أنور عبد الرّحمن، شمّتْ، شريف شرحبيل، حمزة سليمان،.... )،
    إلى آخِرِهم من كَوْكَبَةٍ ألْمَعِيَّةٍ فيها.
    وبالْمَجْمُوعةِ عضْوٌ يَقْرَبُنَا مَوَدَّةً ورَحِما، وهوَ الفنَّان / أنور عبد الرَّحمن.
    أنور لم يَكُ طويلًا جدًّا، وبحسبِ ما نرى وقتها أنَّهُ مربوعُ الْقامة،
    إذَّاكَ نحفظُ تفاصيلَ وجهِهِ وتقاسيمَهُ كمَا نَحْفَظُ نشيدَ الْعَلَمِ،
    ودجاجي يلقُطُ الْحَبَّ، ويجري وهوَ فرحانُ، وقد كنتُ استغربُ
    لهذهِ الْقصيدةِ في صِغَري، إذْ كيفَ يفرحُ الدَّجاج ؟!،
    ولاحِقًا علِمْتُ أنَّ الزَّمنَ يستطيعُ أنْ يجعَلَ الإنسانَ
    يَعْوي، فهَانَ عليَّ بعدَها أمرُ الدَّجاجْ !








    ونواصل

    لكن لا تنسوا أمر

    رواية: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
                  

01-09-2011, 03:03 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote:
    ونواصل

    لكن لا تنسوا أمر

    رواية: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة




    زادَ
    لُمَامُ مَعْرِفتِنَا سَعَةً
    بـ / أنورَ، لمَّا أخبرنا خَبَرَهُ،
    الدُّكتور محمَّد الَّذي كانَ أقربَنا إلَيْهِ
    عِلاقةً، فدكتور محمَّد هذا رجلٌ واسعُ الدِّرايةِ
    والْعلم، في أُولَى سِنِيِّهِ الْجامعيَّة، يَمْلِكُ منْ الأخلاقِ
    دَمِثَها، نَعُدُّهُ خالًا أيضا، وهُوَ من أهْلِنا الَّذينَ يَقْطُنونَ
    الْعاصِمَةَ الْمُثَلَّثَة، تَلَمَّظْنَا منْ كرمِهِ ومالِهِ مِرارا، لا يتحدّثُ
    كثيرًا، وإنْ فعلَ، أجادَ وأفادَ، فكلامُهُ جَمُّ التَّهذيبْ، مُهَنْدَمٌ في
    مَلْبَسِهِ بِشِدَّة، وقَدْ طَالَتْ أيادينا وجُسُومُنا حَتّى ملابِسِهِ تلك، فكانتْ
    لَنا خَيْرَ مَعينٍ في ارْتيادِ الْمَحافِلْ، خَاصَّةً الَّتي تُزَيِّنُها مجموعةُ عِقْ
    دِ الْجَلاد، فَتَبْدو عليْنا سيماءُ وَسَامَةٍ بائنة، فَنَبْدُو للنَّاسِ لكأنَّا من
    وُجَهَاءِ الْقَوْمِ وكُبرائهِمْ، كُلُّ ذلكَ بفضْلِ د.محمّد، وملابسِهِ الْقَيِّمَةِ تِلْك.
    ( هوَ ) ودكتور ( قَسِم ) مشغولانِ جدًّا بتحصيلِهِمَا الأكاديميّ، يخرُجانِ
    صباحًا، ولا يأتيَانِ إلا في أواخرِ اللَّيل.ونحنُ لا يفرُقنا عنِ الْمنزلِ
    غيرُ سُويْعَاتِ الْمَعْهدِ في الصَّباحِ، أو حفلٍ غنائيٍّ ساهـرِ نستَنشَقُ
    عِطْرَهُ وعبيرَهُ مَسَاءً، عبرَ أسماعِنَا الْمفوّضةِ من جانبِنَا في
    ذلِكمُ الزَّمَنِ لتلكمُ الْمهمَّة. والْفقْرُ وأوَارُ الْجُوعِ
    يُحيطُ بِنا من كُلِّ حَدْبٍ وَصَوْبٍ وَجَانِبْ. وذات مَرَّةٍ
    حَضَرَ إليْنا من إحْدَى قُرَانا الْبعيدة، أخون
    ا ( علاء )، جلسَ برفقتِنا يوميْنِ كامليْنِ،
    لمْ يَرَنا فيها نرفعُ أيدينا إلى
    أفواهِنا لنضعَ أكلًا فيها،
    فقالَ مُتعجِّبًا من أمرِنا
    ذاك، وبعدَ أنْ حمدَ
    اللهَ في سِرِّهِ
    وجَهْرِهِ،
    على
    نَفَسِهِ
    الَّذي
    يرتَفِعُ
    ثُمَّ يَهْبِط





    يتبع
                  

01-10-2011, 06:20 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: وبعدَ أنْ حمدَ
    اللهَ في سِرِّهِ
    وجَهْرِهِ،
    على
    نَفَسِهِ
    الَّذي
    يرتَفِعُ
    ثُمَّ يَهْبِط












    واللهِ
    إتُّوا ناس
    صَحَابَة عديل كِدَة.
    فضَحِكْنا لِذلِكَ بأصواتٍ
    أقْرَبِ للبُكاءِ منها للضَّحِكْ،
    ثُمَّ مَا كانَ منَّا في اليومِ التَّالي
    إلا أنِ اتّبعنا هذه الطَّريقةَ، الْخاليَةَ
    مِنْ كِمِّياتٍ وَمَقَاديرَ، هكذا : - دخلْنَا مَطْبَخَنا الْخاوي.
    - وأخرجنا قديمَ خُبزِنَا الجافِّ المُتَبقِّي فيه، والْممتليءِ بالنَّمل.
    - حاولنا تنظيفَهُ قدرَ استطاعتِنا، من نملِهِ ذاكَ باجتهادٍ يَقْرُبُ السَّاعةَ
    ونصفَها. - ومِنْ ثَمَّ أضفنا لهُ ماءً يَحْمِلُ لَوْنًا، من الْحنفيَّةِ مباشرةً. - وضعناهُ
    بعدَها على نارٍ تبدو هادئة. - وأضفنا لهُ قليلَ سكَّرٍ مخلوطٍ بحبيباتِ شايٍ سوداء.
    - أنزلْنا الْخليطَ من النَّارِ برفقْ. - تركْناهُ يبرُد لدقائقَ ليستْ معدودة. - ثمَّ، غسلنا
    أيدينا بماءٍ فاتر. - وجلسنا جميعًا نَنْعَمُ بمأدُبَتِنا تلكَ، وتَلُوكُ أضراسُنا الطَّعَامْ،
    دُونَ تَعَبْ، ودُونَ انْفِعَالٍ مِنْهَـا يُذْكَرْ. ( علاءٌ ) صاحبُ طُرْفَة، حاضِرُ
    الْبديهةِ فيها، وكما تَقُولُ دارِجَتُنا : - ( دَمُّو خفيفْ خلاسْ ). رافقتُهُ
    إلى السُّوقِ مَرّةً، فرأيتُهُ يُعاكِسُ الْفتياتْ، وأرَاها جديدةً عليَّ
    مُعَاكَسَتَهُ تلك.حاولتُ أنْ أُثنيهِ عَن ذلك، لكنّهُ لَمْ يأبَهْ
    لِحالي وقَوْلي. فتاةٌ تَمْشِي أمامَنا في غَنَجٍ
    واضِحٍ وسَافِرْ. صاحَ رفيقي قائلًا،
    بعدَ أنْ سَرَّحَ النَّظَرَ فيها : -
    شَتِّتُو، وأنا بَلَقِّطو !. خِلْتُ
    أنَّ كَفًّا سريعًا وعابرًا،
    سيُداعِبُ شِقَّ صديقي
    الأيْمَنَ أوِ الأيسَرَ من وَجْهِهْ،
    على أقلِّ تقديرٍ من تلكَ الْفتاة،
    ولكنْ !، عَلَى غيْرِ ما اعتقدتُ.
    وجدُتها تَقُول : - أها
    لَقَّطْناهو،
    إرتِحْتُو !

    ونواصل

    لكن لا
    تنسوا
    اقتناء
    رواية
    أوجاع
    تحت سرابيل
    الخاصـــــــرة
                  

01-10-2011, 08:04 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: ونواصل

    لكن لا تنسوا

    اقتناء رواية

    أوجاع

    تحت

    سرابيل

    الخاصـــــــرة
    إلَى
    أنِ افترقَتْ
    بِنَا دُرُوبُ السُّوقِ الْمزدحمةُ
    بالْمَارّةِ والْبَاعَةِ، الْجالسينَ منهم والمُتَجَوِّلينْ،
    من غَيْرِ أنْ يحدُثَ شِجَارٌ بيْنَ كِلَيْهِمَا، لِما اقترفه لِسَانُ
    صديقي من بَذيءِ قَوْلْ، ودونَ أنْ أرَى شيئًا تَشَتَّتَ مِنْ تِلْكَ الْفتاةِ،
    أوْ آخرَ قدْ تَمَّ الْتِقَاطُهُ أوْ جَمْعُهُ مِنْ قِبَلِ صديقي ذاكْ. للهِ دَرُّكِ يا جَدَّتي..!.
    دائمًا ما تُوصينني قَبْلَ مُبارحَتي الْبيتَ إلى الدِّراسة، بيَوْمٍ أوْ يَوْمَيْنِ،
    بألا أُعاكِسَ النِّساء، فتَقُولُ ناصِحَةً لي، عَقِبَ سُؤالِهَا الْمُعتادْ،
    والَّذي بالْكادِ حَفِظْتُهْ : - إتَّ آجَنا قِرايْتَكْ دي ما كِمْلَتْ ؟.
    - واللهِ آيُمَّه * لي هَسَّعْ ما كِمَلَتْ. - أها آوَلَدي، خَلِّي
    بالكْ في دروسك، وابعِدْ من مشَاغلْةَ الْبَنُّوتْ،
    أسمعْ كلامي دا، وما تَدِّيهو الهوا، وزمان
    أهلْنا قالوا : أسمعْ كلام الْببكِّيك، وما
    تسْمعْ كلام الْبِضَحِّكَكْ. - سَمِحْ آيُمَّة.
    وكأنَّها قرأتْ قَوْلَ الْقُدَامى : اِلْزَمْ أمرَ
    مُبكِيَاتِكَ، لا أمرَ مُضْحِكاتِكَ. مَعَ أنِّيَ في
    كامِلِ دِرَايتي أنَّها لَمْ تَجْلِسْ، وَلَوْ لِساعةٍ واحِدَة،
    تحْتَ ظِلِّ مدْرَسَةٍ ما، لكنَّها الْحَيَاةُ، يَقُولونَ، هِيَ
    الأُخْرَى أكْبَرُ الْمَدارسْ.
                  

01-10-2011, 09:54 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    نواصل مع القصة القصيرة

    عن عقد الجلاد

    مع الروائي

    محمد زين

    الشفيع

    قبل

    أن

    تقرأوا

    روايته الجديدة

    أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    شرح فيما قبله:



    -------------------------
    * قَوْلٌ دارِجٌ لكنَّهُ فصيحٌ يُعْنَى بـهِ
    ( إلى هَا السَّاعة، أو إلى هذه السَّاعة،
    ومِثْلُها، مِثل قَوْلِنا : ( دَحين )، قاصدينَ بها:
    ذا الْحين، أو إلى هذا الْحين - مُشارٌ ومُشارٌ إلَيْه
    - وأظُنُّ أنَّ سرعةَ حديثِنا حَدَى بهذهِ الْكَلِماتِ إلى أنْ
    تأتيَ على ذاكَ النَّحْوِ الَّذي نراه.. واللهُ أعلمْ ).




    ولعلَّها لَوْ دَرَتْ بما دارَ هُنَاكَ،
    لَوَبَّخَتْني نيابةً عنْ صديقي
    أشَدَّ تَوبيخ، ولَقَارَبَتْ
    أنْ تُنْكِرَ معـرفتَها
    بي، أوْ لأخبرَتْ
    عَنِّي
    (ودّ الزَّيْنين)،
    كَيْما يَحْرمَني عَنْ
    حُضُورِ ليلَتَيْهِ اللَّتَيْنِ
    يَدَّرِعُ فيهما اللَّيْلَ في مَدْحِ
    رسولِ الله صَلى اللهُ عليْهِ وسلّمَ.
    ونحنُ وقتَها نتعاقَدُ فيما بيننا
    نَحْوًا من عشرينَ شخصًا أو يزيد،
    لنذهبَ إليْهِ مادحينَ معه،
    فيُصَوِّتُ حينَ يَرَانا مُناديًا
    مُرَحِّبا. ولَعَمْري إنَّهُ
    لَرُجُلٌ في الْخَيْرِ
    سَبُوقٌ، طُولَ
    شِتْوِهِ
    وصَيْفِهْ،
    فيَنْقَعُ بمدحِهِ
    ذاكَ صَدَانا وأُوامَنا،
    وهُوَ في ضرْبِهِ لِنَوْبَتِهِ تلكَ نَشِطٌ جَمُومْ.
    وما أظُنُّها – حُبًّا فِيَّ – بفاعِلة، فهيَ تتَوَعَّدني
    كثيرًا منذُ صِغَري، بالْجَلْدِ وبالضَّرْبِ، ولا تُنَفِّذُ من أمْرِ وَعْدِها شيئًاً.
    افتُتِنَّا بسماعِ عِقْدِ الْجلاد، لكنَّ...

    نواصل
                  

01-10-2011, 12:36 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: افتُتِنَّا بسماعِ عِقْدِ الْجلاد، لكنَّ...



    افْتِتَانَنَا هذا،
    أتَى على مَراحِلَ،
    وإنْ كانتِ الْمَرْحلةُ الأولَى
    هيَ استنكارُنا الدَّاخليُّ لِتِلْكَ الْمجموعة،
    في طريقةِ الأداءِ واللَّحْن، إذْ لمْ تتعوّدْ أسماعُنا
    وأنظارُنا على مجموعة من الأفرادِ يقفونَ حِذَاءَ بعضِهِمْ بعْضًا،
    يُؤدُّونَ مقاطعَ مُتشابِهَةً وواحدَة، وقدْ ألِفْنَا في أريافِنا سَماعَ فَنّانٍ
    واحِدٍ، ليسَ أكثَر، يَقِفُ أمَامَنا بِجِلْبَابِهِ الأبيضِ، تَعْلُو رأسَهُ عِمامةٌ
    تَحْمِلُ ذاتَ اللَّوْنْ، خاصَّةً وأنَّ الْبيئةَ الَّتي نشأنا فيها وقَدِمْنا منها
    هي ذاتُ الْبيئةِ الَّتي شَكَّلَتْ وأنتَجَتْ الأُستاذَيْنِ / عبد الله مُحمّد،
    وعوض الْكريم عبد الله، وما كانَ ليَدْنُوَ – وقتَها - أحَدٌ مِنْ
    بقيَّةِ مَنْ نعرفُهُم من الْفنّانين، بأيِّ حالٍ من منزلتِهِمَا،
    وإنَّ شَأوَهُما عندَنا منْ شَأوِ الأخرينَ لَجِدُّ بعيدْ.
    وكذلكَ من أهْلينا : الْمُطرب / عبيـد محمَّد
    سعيـد، الَّذي اشتُهِرَ قديمًا في مَنَاحي
    الْعَاصِمة بـ ( عبيد الرِّيشة )،
    أظُنُّ أنَّ تلكَ التَّسميةَ
    قدْ لَحِقَتْ بهِ لِرُقِّ
    عَظْمِهِ،
    فهوَ
    مثلي نَحيلٌ جدًّا،
    وفي الْحِسْبَةِ والْقَرابةِ،
    هُوَ جَدٌّ لي، كَوْنُهُ عَمًّا لِوَالدتي،
    ورُغمَ ذا كانَ لا يُعْجِبُني صَوْتُه
    ولا يُطْرِبُني أبدا، فلا أعلمُ لماذا
    !، رُبَّما يكونُ هناكَ خَلَلٌ في
    ذائقتي، أوْ أنَّ اللَّحْنَ لَمْ يَصِلْ
    إلَيَّ بالطَّريقةِ الَّتي
    يَحْتاجُها
    إحساسي
    وَقْتَذَاكْ.
    (ونواصل

    فقط لا تنسوا في
    غمرة اندماجكم مع
    عقد الجلاد أوجاعاً يغنون
    لها وهي أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
    للروائي المهندس محمد زين الشفـــــيـــــع
                  

01-10-2011, 01:37 PM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه


    الاخ الأستاذ/ عبدالفتاح أبوشيمة .. تحياتي لك
    وللأخ العزيز الروائي محمد زين الشفيع
    الذي يبدع من بين براثن الملاريات وإخواتها
    قاتلهن الله ..

    وجع .. وجع .. وجع يا لسموق قامة بعض الأوجاع
                  

01-10-2011, 03:25 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote:
    قاتلهن الله ..

    وجع .. وجع .. وجع يا لسموق قامة بعض الأوجاع









    أستاذنا محمد عبد الجليل


    مرحى بالأديب الأريب


    قدومك رائع أثلج صدري كثيراً
    ولا شك أنه في سويداء حمّدزين أوقع
    كما خفّف علي كثيراً من ظنون داهمتني مذ فترة
    وأسئلة تراود أين زملاء هذا الرجل من أهل الروضة الفيحاء
    وبما أنك جئت وبهذه الروعة فإني أذكر يومها تشجيعك
    وقد كان طرحك موضوعياً
    فهلا أتحفتنا ببعض كلماتك من قراءتك الأولى
    لهذه الرواية؛ شيئاً يحقق بعض الفائدة
    لهذا الخيط الترويجي
    والعارف لا يعرف

    قلت :
    قاتلهن الله ..
    -
    وقاتل الفقر قبلهن
    وخصوصاً وهو يستأسد على أهلينا

    هذه الأيام
    وظل يطارد هذا الأديب النحرير
    مذ عهد الطلب
    ولكنها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
    على الرغم من وجعها
    فهي ذات خدر لذيذ
    وذلكم هو الإبداع
    أشكر لك كثيراً
    ولا أقول تأخرت
    ولكن أن تأتي
    لا يقاس
    بشيء
    آخر
    البتّة
    ولك كل الود
    والاحترام
    والتقدير
                  

01-11-2011, 06:56 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)






    و ( جاد الله ودّ الْعقاب )، الَّذي تَغَنَّى في الإذاعةِ قديمًا، كما ورَدَتْ إلَيْنَا
    أنباؤه، وإنَّهُ لَيَحْفَظُ الْحقيبةَ ويتلوها على مَسَامِعِنا في ( الْحَفلاتِ ) بصوتٍ شجيٍّ، لا يَفْرُقُهُ
    عَنْ تاليها الأساسيِّ، سِوى أنَّ الأخيرَ كَثُرَتْ شُهْرَتُه، ونَحْنُ أطفالٌ آنَذَاكَ، شُعْثًا غُبْرا، لَمْ
    نغسِلْ وجُوهَنا جيِّدا، وإنْ غسلناها تركْنَا نِصْفَها، وكَذَلِكَ نَفْعَلُ بأرجُلِنا. وسراويلُنَا
    الْقصيرةُ فُوَيْقَ رُكَبِنَا، نأتي الْحَفْلَ وفي أغلبِ الأحيانِ، قد قُدَّ مَا يَسْتُرُ عَوْرَاتِنَا
    من قُبُلِهَا وقُدَّامِها، ولا نَحْفَلُ لِذلكَ أبدًا.إذْ لا تبينُ الْعَورةُ مِنَّا إلا حينَ
    جُلُوسِنا، لأجْلِ ذا يجتَهِدُ الْواحِدُ منَّا، مُثَابِرًا بَيْنَ خَيَارَيْن : وقُوفِهِ
    طَوالَ الْحَفْل، حَتَّى لا تَبَانَ سَوْءَتُهْ، أوْ يَجْلِسَ مُنْكَفيءَ الرُّكبتَيْنِ،
    مَضْمُومَهُمَا. وكما يَقُولُ ابنُ عَمِّي، عُثْمان، في استذكارِهِ
    لتِلْكَ الْمواقفْ : - يا سلااااام، ديك أيَّام
    جميلة، ياخي اللَّباس تلقاهو كُلُّو كويس وما
    فيهو أيِّ شرطة ولا قَدَّة، إلا الْحِتَّة ديك،
    ماني عارف لي شنو !، باللهِ التَّقول
    التَّرزي دا قاصِدنا. ثُمَّ تَزدادُ
    ضحكتُهُ مقدارَ شِبْرٍ
    مِنْ أُولاهَا :
    ههههه
    هههه
    هههه.
    أظُنُّهُ
    يَضْحَكُ لِحالِنا تلك.
    وكذلكَ المُطرب / خير السِّيد،
    نَعْشَقُهُ جدّا. وإبراهيم صديق. وإبراهيمُ

    هذا، هُوَ ابنُ أُختٍ للمُطربِ / عوض الْكريم عبد الله،
    وأظُنُّهُ لَوْ تُرِكَ يَذْهَبُ للإذاعةِ في زمانِهِ ذاكَ، لأضْحَى جِدًّا
    واسِعَ الشُّهرةِ، مِثْلَ خالِهِ تمامًا، فصَوْتُهُ – بعدُ، أعلَمُهُ – مُرْهَفٌ
    وبهِ تَحْنانٌ لأبْعَدَ ما يكون، وما أزالُ أذكُرُ جَلْسَاتِنا معهُ(ونواصل
                  

01-11-2011, 08:40 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)


    ونواصل:


    وإخوتنا،
    بقريتِنا ( تُورس )،
    جالسينَ حينَها ببصٍّ قديمٍ مُكَسَّرةٌ أبوابُه،
    يحتَلُّ مكانًا أماميًّا بالْقَريةِ، يَلْفِتُ نظرَ كُلَّ مَنْ أتَى ( تُورسَ )،
    في مُناسباتِها مُسلِّمًا، أو مُعَزِّيًا ورافعًا ( لفاتِحةٍ ) فارقَ صاحِبُها الدَّارَ الْفانية.
    نجْلِسُ في ذاكَ ( الْبَصِّ ) تَتقدَّمُنا دُفُوفُنا، ولا يُؤانسُنا شيءٌ غيرُ الشَّدْوِ والْغِنَاءْ. وبكري
    بخيت الزّين، أقربُهُمْ إلَيْنا مَعَزَّةً وعُمرا، كَوْنُهُ حَدِثَ السِّنِّ فيهِم، رُغمَ أنَّهُ يفوقُنا بأكثرَ من عشرِ سنوات.
    وَلَمْ نَزَلْ نأسَف على فقْدِنا لهُ، فقدْ خرجَ مِنّا في باكورةِ صباهُ ولمَّا يرجع بعدُ.وإلَى حِينِنَا هذا ننتظِرُهُ
    بَيْنَ فَيْنَةٍ وأُخْتِها. فَحَفْلُهُ ماتِعْ، ما لَمْ يُفْسِدْهُ لَنا شاربُ خمْـرٍ، أوْ عِرْبيـد، حينَ اتِّكائهِ على مُسْكِرٍ
    أذْهَبَ عَقْـلَه، فجعلَـهُ يرَى كُلُّ فـردٍ بالْحَفْلِ، ثلاثًا ثلاثا. فكثيرٌ مِنّا، رأيْتُهُمْ يمتهِنونَ خرابَ
    ( الحفلات )، وباتتْ عادةً لخفيفي الرَّأسِ حينَ سُكْرِهِم، فما إنْ يشربَ أحَدُهُم كأسًا
    واحدًا، إلا ويأتينا مَساءً، فاردًا سُبّابتُهُ الْيُمْنَى، مُتَوَعِّدًا : - واللهِ، عِلّا أفرتكْ
    ليكُنْ الْحفلة دي اللّيلة، هِعْ، هِعْ. وهوَ لا يَقْوَى على الْوقُوفِ حَتَّى.
    فَيَشْتَبِكُ في أقربِ الأقربينَ إليهِ دُونَ سببٍ وجيهٍ يُذكر، ثُمَّ يَبْدَأُ
    الضّربُ بيْنَ الْجانبيْنْ، فيكونُ لِوَجْهِ صَاحِبِنَا النَّصيبُ الأوْفَى
    من تلكَ الْمُلاكمةِ، غَيْرِ الْمُتكافئة. وكُنتُ دائمًا أرَى أنَّ السُّكارَى
    لا يُخَرِّبُونَ ( الْحفلاتْ )، إنَّمَا غيرُ السُّكارى أوِ الْواعينَ مِنَّا، همُ مَنْ
    يفعلونَ ذلك، ومَا ضَرُّهُمْ لوْ أخَذوا هذا السِّكِّيرَ وَنَأَوْا بِهِ إلى وادٍ بعيدٍ،
    غَيْرِ ذي أُناسٍ وحَفْلٍ، لِيُحاسِبُونَهُ فيه، قُلْ لي بِرَبِّكَ : ما ضَرُّهُمْ !. والْكُلُّ
    في يَقينِهِ أنَّ السِّكِّيرَ لا يَقْوَى على مُبارزَةِ طِفْلْ، لأنَّ تلكَ الَّتي أدارَ راحَها قَبْلَ
    وُصُولِهِ إلَيْنَا، قد شغلتْ دِماغَهُ وأزْرتْ بِجِسْمِه. لكِنَّ مُصيبةَ بعْضِنَا، يُحِبُّ أنْ
    تتنَدَّرَ بهِ الْفتياتُ في الْيَومِ الَّذي يَعْقُبُ الْحَفلَ : - والله آعَلويَّة، أكَّان شُفْتي
    ( ودّ الْجفران ) !!. (ونواصل)

    على شريطة أن كاتب هذه القصة القصيرة

    هو محمد زين الشفيع كاتب رواية

    محمد زين الشفيع أحمد

    الذي قال أن الكتاب معروض

    في المعارض الدولية في بيروت

    والقاهرة

    والخرطوم

    والخليج

    فهل يقرأ السودانيون

    كما عهدناهم في السابق

    أم ... أقعدهم الانفصال؟
                  

01-11-2011, 11:09 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: محمد زين الشفيع أحمد
    الذي قال إن الكتاب معروض في المعارض الدولية
    في بيروت والقاهرة والخرطوم والخليج
    فهل يقرأ السودانيون
    كما عهدناهم في السابق
    أم ... أقعدهم الانفصال؟


    ويا وجع وجع وجع





    ونواصل:







    مع القصة القصيرة عن عقد الجلاد












    - أها مالو آآ رابحة ؟.
    - هَيْ ما قال كَدي شالِّيك ( ودّ النّمِتِّي )،
    شالو ليك كَدي آيُمَّه لي فوق وخبتْلِكْ بيهو الواطة.
    - نانْ في شنو لكين ؟. - قال بِدُور يخرِبْلَنَا الْحفلة !. -
    إستاهل آحبيبة، عَجَبني ليهو تَبْ وسَرَّ بالي، أريتَا رَجَالةْ الرُّجال لي حَدَّهُنْ.
    وتَجِد الْمُتَنَدَّرَ عنه ( ودَّ الْجَفْران )، في اليومِ التَّالي، يَمشي بِخُيَلاءَ
    في الْحِلَّة مُتَضَرِّعًا، مُتَمَخْترا، خاصَّةً عندَ رؤيَتِهِ
    اللائي حَضَرْنَ الْحَفـلْ، فتَراهُ يُقَدِّمُ رجلًا
    بِبِطْءٍ مُتَعَمَّدْ، ويُؤخِّرُ أُخرى،
    راميًا بَصَرَهُ ناحيَتَهِنّ،
    ويُصْلِحُ من وَضْعِ ( طاقيَّتِه )
    بَيْنَ كُلِّ ثانيةٍ وأُخرى، مَعَ أنَّ وضعَها
    لا يَحْتَاجُ إلَى تصليحٍ يُذْكَر، وكأنَّهُ هزَمَ جَيْشًا
    جَرَّارًا في لَيْلَتِهِ تلك. وصاحبُنا السِّكيرُ، لا يتذكَّرُ
    من أمْرِ الْحفلِ شيئا !. هذا ما عَلِقَ بِذاكرتي من الَّذينَ حضرْتُ لهم حَفلا،
    في تلكَ الْحِقْبَةِ من الأزمنةِ الْبعيدة، فالأسماءُ أكثَرُ من الَّتي أتَيْتُ
    بها هُنا، لأنَّ معظمَ أهلِنا هُناك، يُغنُّونَ على السّليقة،
    وأصواتُهم، كما أرَى جميلة، وكثيرونَ يحفظونَ
    حقيبةَ الْفنِّ – إنْ لَمْ أكُ مُبالِغًا - عَنْ
    بَكْرَةِ أبيها، وأيُّ واحِدٍ منهم
    يَسْتَطيعُ أنْ يُقيمَ
    لكَ حفلًا،
    كما يُقولُونَ :
    ( حَدَّها الصَّباح ).
    ومُذْ رأتْ أعيُنُنا الدُّنيا
    وجدناهم على تلك الْحالة، لا يُدرِكُونَ
    طبقاتِ أصواتِهِم، ولا يُهِمُّهم في أيِّ مَدًى تَقَعُ،
    لكنّكَ إنِ استَمَعْتَ إلَى أحَدِهِمْ، فإنَّ صوْتَهُ لَسَاحِرُكَ بلا شَكّ،
    وما أزالُ أتَذَكَّرُ بعضَهم حينَ رَوَاحِهِ من خَلائِهِ مَسَاءً،
    فتجدهُ يُغرِّدُ في الطَّريقِ كَبُلْبُلٍ
    لا تَودُّ سُكُوتَهُ أبداً


    ونواصل
                  

01-11-2011, 12:58 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    وأمَّا نَحْنُ،
    وفي سِنِيِّ
    طُفُولتِنا الأُوَلْ،
    يَقُودُنا اللَّحْنُ الْجميلُ
    أكثر مِن الْمُفردةِ ذاتِها،
    إذْ لا يَهْتَمّ أكْثَرُنا لها. والشَّيءُ
    – يَقُولونَ - بالشَّيءِ يُذْكَرُ، فأذكُرُ
    أنَّ شِبلًا صغيرًا مِنّا، سمِعْتُهُ يغَنِّي بِصَوْتٍ
    عَذْبٍ جَهُور، فانْضَمَمْتُ إلى جِلْسَتِه، فَوَجدتُهُ مُتناوِلًا
    أُغنيةَ الفنّانِ الْمرحوم، صلاح أحمد عيسى، طَيَّبَ
    اللهُ قَبْرَهُ بشآبيبِ مَغْفِرةٍ لا تَنْقَطِع، هكذا : - إتَّـا
    حبيبي أنا بَأُوّا، لأنَّك إتَّـا، إتَّا إتَّـا مصيبي،
    يا حبيبي، أنا بَأُوّا. وأنا أُكَرِّرُ خلفه بذاتِ
    الَّذي أسمعُهُ منه. ثُمَّ يُواصل صديقي :
    - سِهِرْتا ليلنا، وكَمَانْ ليالي، أنَا
    والظّروف وَمَعَايْ خيالي، أنا
    بأُوّا.... وبقيَّتُها كَذلك،
    تأتي على ذاتِ
    التَّكسيرِ
    الَّذي
    تَرَوْنَه.
    ورأفَةً بأسماعِكُم،
    فَلَنْ أُكْمِلَها لكم. فصَوتُهُ
    نَدٍ وجميلٌ جدّا، وأطربَني
    – في حينِها - كثيرًا، لكنّهُ لا
    يَحْفَظُ الْمفرداتِ جَيِّدًا، وكما تَرَى،
    سيِّدي الْقاريء الْكَريم، أنَّهُ حَرَّفَ الأُغنيةَ
    عَنْ مَوَاضِعِها، وعمّا كانَ عليهِ أصلُها،
    ولعلَّ أحدًا لا يَكادُ يَتَخيَّلها أبدًا أنْ
    تأتيَ على هذا الشَّكْلِ، لكنَّ
    الأمرَ وَارِدٌ لكلِّ مَنْ لا
    يُكَلِّفُ نفسَهُ عَناءَ
    الْحِفْظ.
    ولوْ
    قدْ كانَ
    سِمْعنا آنَئذٍ صاحبُها،
    لأوْسَعَنا ضرْبًا وشتما،
    ولأصابَنا بِكُفُوفٍ من ذاتِ الْكُفُوفِ
    الَّتي سَقَطَ أداؤُها سَهْوًا، حِينَ غَفِلَتْها تلكَ
    الْفتاةُ، الَّتي سَبَقَتْ مِنِّي الإشارةُ إلَيْها.
    وهذا ما عَمَّقَ فِيَّ أنَّنا كُنّا نَهْتمُّ
    باللَّحْنِ الَّذي يَصِفُ دَواخِلَنا
    ويَجْعَلُهَا تَهْتَاجُ بِشِدَّة،
    كثرَ من مُفردةِ
    الأُغنية.
    وشيئًا
    فشيئًا

    عَلِمتُ أنَّ صاحِبَها
    كانتْ تَبْدُو عِنْدَهُ هكذا : ... ونواصل

    ونكرر لا تنسوا الرواية

    فمن أجلها

    نقص
    لكم
                  

01-11-2011, 02:57 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)



    -
    أنا
    بهواك،
    يا حبيبي،
    لأنَّك إنتَ
    إنتَ نَصيبي يا حبيبي...

    إلَى آخِرِها.
    وليسَ لديَّ عِلْمٌ
    كافٍ إنْ كانَ صديقي
    قدْ عَلِمَ بِصَوَابِها مُؤخَّرًا،
    أمْ ما يزالُ بَاقٍ على جَهْلِنَا الأوَّلِ
    وضلالِنَا الْقديمِ، الَّذي تَفَارَقْنَا
    وتَرَكْتُهُ عليْه. وكُلُّ الَّذي
    أذْكُرُهُ، أنَّ سُرْوَالَ
    صديقي هــذا
    كانَ جديدًا
    وقتَها،
    اشْتراهُ
    لهُ أبوه،
    فقدْ صَادَفَ يومُنا
    ذلك أيَّامَ استلامِ الرَّاتب
    من ( مكتب تُورس ) أو فيما
    يُعْـرَفُ ( بِصَرْف الْفَرْدي )، فمعظمُ
    أهْلِنا مُزارعون، وتلكَ الأيَّام دائمًا
    ما تَجِدُنا نُرَدِّدُ فرِحينَ، منذُ
    صباحِها الْباكِرْ،
    وقُبيْلَ أنْ
    يَسْتَلِمَ
    آباؤنَا الدُّرَيْهِمات
    : - اللَّيْلَة الصَّرِفْ،
    حُمارْ أبُويْ بِنْعَرِفْ.....
    ثُمَّ نُكَرِّرُها جيئةً وذهابا، أو،
    ذَهابًا وجيئة.. فَأكْثَرُ ما نَحْتاجهُ حينها
    أنْ نَرَى الْمَوزَ، مَفْروشًا على الأرضْ،
    فنُخْبِرُ آباءَنا بشرائهِ لَنا، فليسَ من مُنْطَلقِ إنَّهُ
    ( أكلُ الْفلاسِفة )، أوْ لِشَيْءٍ من هذا الْقَبيل
    ، لا، أبدًا، فلمْ نَكُ نَدْرُس الْفلسفةَ بعدُ،
    وليسَ لَدَيْنا فكرةٌ عنها. لَكِنَّا نراهُ
    يُعَبِّرُ عَنَّا تمامًا، وخَيْرَ
    مُنْصِفٍ لِفَرْحَتِنا تلك.
    فَشُكْرًا، سيِّدي
    الْمَوْز،
    وتُعْسًا،
    ثُمَّ تُعْسًا
    للتُّفَّاحِ الَّذي
    لَمْ تَرَهُ أفْواهُنا،
    إلا بعدَ أنْ هَرِمَتْ أسْنانُنَا. (ونواصل)


    القصة القصيرة

    عن عقد الجلاد

    مع الشاعر والروائي

    محمد زين الشفيع أحمد
    صاحب رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    ولكثرة الأوجاع هذه الأيام اغتنم فرصة عرض الرواية في المعارض الدولية أينما كنت
                  

01-12-2011, 08:37 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    Quote: القصة القصيرة

    عن عقد الجلاد

    مع الشاعر والروائي

    محمد زين الشفيع أحمد
    صاحب رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    ولكثرة الأوجاع هذه الأيام اغتنم فرصة عرض الرواية في المعارض الدولية أينما كنت








    ونواصل







    والأمثلةُ كثيرةٌ عندي،
    في هذا الشّأنِ من حفظِنَا الرَّكيكِ والْمُخِلِّ للأُغنياتِ، فبعضُها
    مُضْحِكٌ وبعضُها مُبْكٍ، وما زلتُ أُقارِنُ في قرارةِ نفسي بيْنَ قَوْلِ بعضِنا
    قديمًا للأُغنيات، وما عَلِمْتُهُ حينَ تَفَقَّهْنَا بِمُرورِ الزَّمَنِ فيها، لكنَّ الَّذي أذكُرُهُ جَيِّدًا، أنَّنا نُؤدِّي
    لَحْنَها بأصواتٍ جدّا، شجيَّةٍ وعَذْبَة، وأحسَبُنا لمَّا نَزْلْ. ولمّا أصَبْتُ جانبًا يسيرًا منْ ضُرُوبِ الْعَربيّة،
    منْ الْمدارسِ والْخَلاوي والْمعاجم، فاجأتني عِقْـدُ الْجلاد، بمُفْرَداتِها الْقَويَّة، الَّتي تَحْمِلُ الرِّسالةَ والْهَدَفْ.
    وأوَّلُ ما أثارَ استغربي فيها، اسمُها : عِقْدٌ، ثُمَّ، جَلاد : جيمٌ مَفتوحة، ولامٌ مفتوحةٌ أيضًا دونَ تشديد، حتّى
    لا يُصْعَقُ مَنْ يَقرؤُها، فقدْ كَفانا الزَّمنُ جَلْدًا وبِتْنَا لا نَحْتاجُ آخَرَ يُسانِدُهْ !. وحقًّا - قديمًا - حرْتُ كثيرًا في
    أمرِ معناها، أهِيَ من الْجَلْدِ والضَّرب ؟، أمِّنْ ضِخَامِ النَّخْلِ ؟، أمِّنْ الْجَلَدِ والصَّبْرْ ؟، أمَّا ما يَخُصُّ الْمَعنى
    الْقائل، إنَّها : الإبلُ كثيرةُ اللَّبنْ، فلم أكترِثْ لهُ، واستبعدتهُ بِشِدَّةٍ عنِ الْمعاني، معَ أنَّ ابْنَ الصَّامتِ، أثبتَهُ
    قديمًا في كَلِمَةٍ مشْهُورَةٍ لَه : أَدِينُ وَمَا دَيْنِي عَلَيْكمْ بِـمَـغْـرَمٍ *** ولَكِنْ عَلَى الْجُرْدِ الْجِلاَدِ الْقَرَاوِحِ.
    وأرَاهُ كَسَرَ الْجيمَ فيها هكذا : ( الْجِلادْ ). وبيْنَ هذا التَّنازُعِ وذاك، رَاقَنِي بَعْدُ، أنَّها اخْتَارَتْ اسْمًا
    جميلًا، ووصْفًا لِجَمْعِهِم هذا، حَسَنا.

    (ونواصل)
                  

01-12-2011, 11:20 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)






    وحينَ اِتْيَانِها الْكثيرِ لمدينةِ ود مَدني، دائمًا
    مَا يَفْصِلُنا عَنْهَا، مبلغُ تذاكرِ الدُّخولِ لمسرحِ الْجزيرة،
    إذْ كيفَ يَتأتَّى لنا ذلكَ وكلانا، كَكَلٍّ على مَوْلاه ؟،
    ومَا مَنَعَنَا الإتيانَ للْمسرحِ من بابِهِ إلا صَفَرُ
    الْيَدَيْن!. لكنَّي !، وصديقي ( بن جُنَيْد )،
    داهيَتَان لا نَعْدَمُ حَلًّا أبَدا، وحَيْثُمَا
    كانَتْ كُنّا، لِمَا بَيْنَنا وبيْنها
    مِنْ مَوَدّةٍ لا تَعْرِفُ الْفُتُورَ
    والْهَوَانْ،
    فمسرحُ الْجزيرةِ
    – نَعْلَمُهُ - يُطِلُّ بناحيَتِهِ
    الشَّماليَّة، على الْمَجْمَعِ الثَّقافيّ.
    والْمَجْمَعُ الثَّقَافيُّ مَنَارةٌ ثقافيَّةٌ، وعلميَّةٌ
    معروفةٌ بمدني، يَرْقُدُ وَجْهُهُ قُبَالةَ شارعِ
    النِّيلْ، يَنْشُرُ الْوَعيَ والثَّقافةَ،
    ويَبُثُّهُما في النَّاسِ فَلَقًا
    وغَسَقا، فَمَا ذَبَّ أحَدًا
    قَدِمَ إلَيْهِ فآبَ
    يَنْشُدُه، وأيْضًا
    لَمْ يَكُنْ عَيَّابًا
    لِمَجيءِ

    أحَدْ.

    -

    هل نسيتم؟

    اقتناء رواية هذا الكاتب

    ذو الأسلوب المتميّز

    إنها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


    وستخفف عليكم كثيراً من ويلات أوجاع الحاضر

    ألا هل فعلتم وشاركتمونا بالتعليق

    عليــــــــها
                  

01-12-2011, 01:17 PM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)

    هل نسيتم؟

    اقتناء رواية هذا الكاتب

    ذو الأسلوب المتميّز

    إنها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

    وستخفف عليكم كثيراً من ويلات أوجاع الحاضر

    ألا هل فعلتم وشاركتمونا بالتعليق عليــــــــها








    كُنَّا حادِري الشَّبابِ آنَئذْ، قَرَأنا من كُتُبِهِ عُلُومًا،
    وأصَبْنَا كثيرًا منها، فأهْدَى إلَى أذْهانِنَا خَصْبًا بعدَ إمْحَالْ، ولَوْلاهُ لَدَقِعَتْ مَنابِتُ أفكارِنَا،
    ولَباتَتْ جَدْباءَ بلا اخضِرارْ. يُحْذيكَ من الْفائدةِ خَيْرَها، نارُهُ مَشْبُوبَةٌ، وأبوابُهُ مَفْتُوحةٌ لكُلِّ مَنْ شَمَّرَ عَنْ ساعِدِهِ،
    وَكَمِشَ إزَارَهُ للْعُلُومِ والْمُدارَسَةِ فيهْ. ولاِرْتيادِنا الدَّائبِ لَهُ، فَغَيْرُ خَافٍ عنِّي وصديقي دُرُوبَهُ، وفي عِلْمِنَا أنَّ هناك زُقَاقًا ضَيِّقًا،
    يَرْبِطُ بيْنَهُ ومسْرَحِ الْجَزيرة، لا يسمِحُ بمُـرورِ واحدِنَا، مَا بالُكَ باثنَيْـنْ ؟!، يُفْضِي إلَى حائطٍ حَـوْشٍ مكسورْ ( شَرَمَة ).
    لا يعلمُهُ كثيرُ قَوْمٍ هناك، فَأشَرْتُ لصديقي بهْ، ثُمَّ، قَامَ كِلانَا بِتَحْويرِ فائدةِ هذا الزُّقاقِ وقتئذٍ لِتُناسِبَ أغراضَنا
    الْخاصَّـة، وقدْ كانَ أعْوَنَ لَنا في دخولِ الْمسرحِ خِلْسَةً من الْخَلْفْ، إذْ يقعُ في الْجِهَةِ الشَّماليَّةِ والْمُعاكِسَةِ
    للْبَابِ الرَّئيسيِّ للمَسْرَحْ، تَسَلَّلْنَا من ذاتِ الْجِهَةِ دونَ اكتراثٍ مِنْ أحَدْ، لنستَمِعَ إلى شدوِ تلكَ الْمجموعة.
    ولمَّا أدمنَّا دخولَ الْمسرحِ من تلكَ النَّافذة، كانتْ دهشتُنا باديةً حينما أتينا مرَّةً فَوَجَدْنَاهم – لسوءِ
    حَظِّنا - أغلقوها، فَصِرْتُ تَئِقًـا مَئِقـًا لِفعلِهِم ذاك، لأنَّهم طَمَسُوا سَبيلَنَا الْوَحيدَ الَّذي نَعْلَمُهْ. لكنَّ
    صديقي لا يَعْدَمُ رأيًا !، ورَأيْتُهُ يقولُ لي : اتْبَعْني، فَأعادني ثانيةً إلى الْبيتْ، والْلَّيْلُ ما يزالُ
    في بدايةِ تَوَلُّجِهْ، والْحَفْلُ لَمْ يَكَدْ يَبْدأْ بَعْدُ، فتيقَّنْتُ أنَّ لهُ طَرْحًا جديدًا، وعَلِمْتُ أنَّهُ سيبتكِرُ
    حيلةً أُخرى للدُّخولْ. فَتَأنَّقْنَا ما شاء اللهُ لَنا بِبِذَلِ أخينا د.مُحمَّد، ثُمَّ أتَيْنا من جديدْ،
    ورأيتُهُ يوصيني إبَّانَ إيابِنا بأنْ أكونَ جادًّا، وألَّا أضحكَ عندما يتحدّثُ هُوَ
    و...، حينما نكونُ وقوفًا أمامَ حارسي بابِ الْمَسْرَحْ، ومَا إنْ وَقَفْنَا
    أمامَهُم، إلا أجدهُ في كاملِ أناقتِهِ ودَهْشَتي منهُ، يَقُول : -
    السَّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه. ويبدو جادًّا
    فيها أكثرَ ممَّا تخيَّلتُهْ، ولكأنِّي أوَّل مرَّةٍ
    أسمعُ فيها هذهِ التَّحيَّة. -
    عليكم السَّلام
    والرّحمة
    والبركة.
    ونواصل
    قاربنا النهاية
                  

01-15-2011, 07:12 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)





    - نحنا من طرف خالنا الفنَّان / أنور عبد الرَّحمن.

    وَلَمْ أغْمِسْ لساني بِقَوْلٍ مَعَهْ، اتِّبَاعًا لتعليماتِهْ، الَّتي ألْجَمَني بِها سابِقًا.
    والَّذي أحترمُهُ، وأتفاجأُ لهُ دائمًا، أنَّ حارسَ الْبَابِ وكأنَّهُ يعلمُ بِحُبِّنَا لها،
    فيُدْخِلنا دُونَ أنْ يُنازِعَنا أطرافَ الْقَولِ والْحَديثْ، أوْ أنْ يُجيلَ النَّظَرَ في أقوالِنا تلكْ.
    فنلِجُ الْمَكَانَ هَانئيْنِ، ونَخْتَارُ أجملَ الْمَقَاعِدِ الأماميَّة، ونُصَفِّقُ ونطْرَبُ ونتمايلُ،
    كما يتمايلُ أصحابُ التَّذاكرِ، ورَسْمِ الدُّخولِ الأساسيُّونَ، والْقادمونَ بـ ( تَذَاكِرِهِم )
    عَبْرَ الْبَابِ الأماميِّ.
    ثُمَّ نقولُ ونُرَدِّدُ معهم :
    - ( يا ليلَى ليلك جَنَّ، مَعْشوقِكْ تأوَّهُ وأنَّ... ).
    والَّتي تَعودُ بِنَا إلى نكْهَتِنا الصُّوفيَّةِ الْبَحْتَةِ الَّتي قَدِمْنا مِنْهَا وتربَّيْنا خِلالَها.
    و..




    - ( والرَّقَم اللِّسَّه واحِد ). ولا أعلمُ إنْ زادَ الرّقمُ عنْ واحِدِهِ ذاكَ،
    أمْ ما يزالُ ذاته !، فكانتْ تُعجبُني جدًّا هذهِ الرَّمزيَّةُ الْعالية،
    لأنَّنَا نُرْْخي لِمُخيِّلاتِنَا الرَّسَنَ والْعَنانَ لِنَقْرَأَ يُتْمَ حَالِنَا فيها.
    و.. ونواصل
                  

01-15-2011, 10:00 AM

عبدالفتاح أبوشيمة
<aعبدالفتاح أبوشيمة
تاريخ التسجيل: 04-15-2008
مجموع المشاركات: 4163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)




    نواصل:

    - ( يا بنيَّة كُبِّي الجَبَنَة يا بنيَّة ).
    ولاحِقًا..
    - ( حاجَّة آمنة اتصبَّري، عارف الْوجع في الْجوف شديد،
    وعارفِكْ كمانْ ما بتقدري ).
    وَقْتَها كُلُّنا حاجّة آمنة،
    الَّتي اعْتَوَرَتْهَا الْمصائبُ من كُلِّ مَكَانْ،
    وأشَاحَ الزَّمَنُ بِوَجْهِهِ عَنْهَا،
    فأطْعَمَها حَسْوَ الصَّديدْ.
    وعِنْدَما يكونُ د.مُحمَّد
    حاضرًا فينا، نُرافِقُهُ في الطُّلوعِ إلَى الْمَسرح،
    لِنُسالِمَ أعضاءَ الْمجموعةِ واحدًا واحِدًا، أثناءَ إسدالِ
    السِّتارْ، ونِقِفُ بجانبِ قريبِنا أنورَ، وفينا خليطٌ من دهشةٍ وفرح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de