|
Re: وجع وجع وجع! (Re: هند محمد)
|
Quote: ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة )
تعقبها المزيد من الروائع والاصدارات
معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي واستاذنا عبد الفتاح
لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء واللطف |
مرحتين حبابك
حمدزين
بتنا بتهنيك
لليلي موجوع
عاد الله يفكك من الوجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: Abdlaziz Eisa)
|
سيِّدي ومَوْلايَ وأُستاذي : عبد الْفتّاح ، أبا شيمة . أيُّها الرَّجُلُ الأُتْرُجّ . السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه . أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ، وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :
كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..
أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً . تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: Abdlaziz Eisa)
|
Quote: سلام ونقول مبروووووووووووك
ومزيدا من النجاحات أديبنا محمد زين
تحياتي |
أووووووووووه صاحب صاحبنا وصاحبنا ياخي مرحب بيك بالمناسبة صحبك موجوع بي شنو؟ هو نحن الوجع ما مخلّينا السنة دي وللا شنو؟ يا خي بارك الله في عمرك وتهنئتك إنا شاء الله واصلة للموجوع محمد زين ولي أوجاع تحت سرابيل الخاصرة كنا قلنا ليك اقراها لكن إنتو في البلد البعيدة ديك كلام العرب بيجيكم؟
لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
ونواصل مع أوجاع الواقع
وأوجاع الرواية
بعد ما نقدّمكم شوية
بالكارّو دا:
هَسَّـة أكَّان مَـا كارَّتي دي بتمشي بيتِكْ كيف ؟ ، أهَا بتقدري علي التَّكُّوسْ * ولَّلا البَكُّوسْ * الْغالي داكْ ؟؟". فَتُجيبُهُ الْعافيةُ بلُطْفٍ بَالِغْ : - " واللهِ صدقتَ آعَلي ، خفَّفْتَ علينا كتير واللهِ بي كارَّتَكْ دي ، لكين بَهَظِّرْ معاكْ سَااااااااايْ آعَلي آوَدْ عمِّي "..!
- علي : " أهَـا إتِّي وَكِتْ صوتِكْ دا عاجْبِكْ ما تَمشي تسجِّليهو في اللِّزاعة ، واللهِ تلقيلِكْ كَتَرَةْ قُرُوش " . - الْعافية : " نَانْ قايلْ غَالِبْني الْمَشي للِّزاعة آعلي ، ومَالو الغُنا آبُويْ شِنْ فوقوا " ؟!؟. - علي : " ماكْ عارفة الفوقو .. فوقوا ضَرايِب " . ثُمَّ يضحكانِ سَويًّا ويواصلانِ مَا ابتدراهُ مِنْ جِهَةٍ وسيرٍ ، قاصِدَيْنِ بَيْتَ الْعافية ، وعليٌّ " الفقيرُ " قدْ فارَقَتْهُ الْعافيةُ في دواخِلِهِ لأنَّهُ يَعْـلَمُ مَا ستؤولُ إليهِ دريْهِماتُهُ الَّتي يَكْدَحُ ويَلْهَثُ وراءَها ويستَجْمِعُـها مِنْ أمثالِ الْفقيرَةِ " الْعافية ".
مبروك الجية
يا تاج راسنا
وبي صدور الرواية
لكن ما قلت لي
التوزيع وصل وين عشان ندي الناس خبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
أشكر لك
إنه الغثاء
وما للسيل من وراء
فهل نحمل بعض الدواء
لكشف ما في الوراء
أهي فقاقيع الهواء
أم ازدراء
أم ما أسميتموه ذلكم الهراء
مولد روائي في زمن الأوجاع
التي تكون تحت سرابيل الخاصرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
ومع هذه الهدية
( 2 ) ميـلادِي فِـيكَ يا وَطَـني يُـدَوِّنُـهُ حَـتْـفِـي !. *** جَـرَتِ الْعَـادةُ أنْ يكونَ ميلادي وَكَسَائرِ شَبابِ قريْتي ، في اليَوْمِ الأوَّلِ مِنْ الشَّهْرْ . ولا أُخفي نَفْسِي سِرًّا ، بأنِّي قدْ تَوَقَّفتُ عندَهُ كثيرًا ، مُنْدَهِشًا مُستغربا ، وقائلًا : - لماذا بالذَّاتِ أنْ يكونَ ميلادي في الأوَّلِ مِنْ يوليو !؟ . وسُرْعَانَ مَا زالَ استغرابيَ حينَ وجدتُ أنَّ غالبيَّةَ النَّاسِ في قُرَانَا الرّيفيّةِ يَكتبونَ ميلادَ أبنائِهِمْ في بدايةِ الشُّهورِ ، حتَّى وإنْ وُلِدوا في أواخِـرِها ، فعلِمْتُ ضِمْنًـا أنَّهـا عادةٌ أكثرُ مِنْ كونِها حقيقة !. عُمومًا هِيَ أنْسَبُ مِنْ أنْ يفقِدَ الإنسانُ تأريخَ وجودِهِ على الدُّنيـا ، وأذْكُرُ أنَّي سألتُ جَدِّي ( طَيَّبَ اللهُ ثَـرَاهُ بالرَّحماتْ ) ذاتَ مَرَّةٍ : - في أيِّ عامٍ وُلِدتَ يا جَدِّي ؟ . وأعْقَبْتُ سؤاليَ بآخرَ : - وفي أيِّ سنةٍ كانَ ميلادُ والدي ؟. فقالَ وهوَ تَمْلَؤهُ الثِّقَـةُ ، بَعْدَ أنْ " تنحْنَحَ " كثيرًا ، مبتدئًا رَدَّهُ باستفساريَ الأخيرِ له : - ( " أبوك وِلِدْناهو مع قيام المشْرُوع ! ، وانا وِلْدوني مع مِيتَةْ " وَدَّ الضَّوْ " آولَدِي " ) ! .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
حكي عن الجوال
من محمد زين صاحب الرواية
منقول من موقع الحلاوين
تسلمي يا أُستاذة ، ربّك بس يهوّن ويدّيني تلاتّين عشرة ، أو ( حشرتين حشرة ) كما تقول لغة الشّارع السّوداني هناك ، أنا طبعًا حكاية الجوّالات المُطوّرة وأُمّات كاميرات دي ماني شغّال بيها كتير ، بس أهم شيء عندي الجوّال يرسل ويستقبل والباقي على الله . شكرًا لوجودك هنا ، وأرجو ألا تفتقدي جوالا عزيزًا عليك ، وغايتو أعملي حسابك وما تتكلّمي في الجوّال وإتّي ماشّة بالطّريق ، باقي قالو قبل فترة في شباب بكونو راكبين ليهُن فوق موتر ، أها لمّن يلقو الواحد شايل جوّالو ، ومُندمِج ويسولف مع أهلو ، عليك أمان الله يجوهو طااخ طراخ يضربوهو ليك ويختْفو جوّالو ، لكين واللهِ مرّة اتكيّفت ليك جِنِس كيف من واحد من عَرَبنا ديلك ، أها جوهو ليك الشّباب بتاعين الموتر ديلك ، وهو قاعد يتكلّم مع أهلو في السّودان ، أها عليك أمان الله ختفو ليك منّو الجوّال ، هَيْ نان زولنا دا قايلاهو خلاهُن . أبدًا والله ، صاحبنا دا عَضَّ وختَّ ليك جلابيتو في خشمو ، وجرى ليك وراهُن جِنِسْ جَري على كرعيهو ، ومن شارع لي شارع داخل الحارة ، لمّن جابُن ليك تاني بالشّارع الرئيسي ، وقال كِدة جَبَدُن ليك ونتَلُن ليك الاتنين من الموتر ، ولمّا ليك فوقُن ضرب ضرب رهيب ، وناس الطّريق طبعًا في البلد دي يعجبوك شغّالين فُرجة بس ، ومافي زولا بدخّل نفسو في مشاكل ، لافي أبو مروّة ولا يحزنون ، أها وحات الله زول ساااي حجَزُن ليك منُّو مافي . إتّي عارفة الشباب ديل في النّهاية بقوا يكوركو ويقولو شنو ، قعدوا يقولو : - يا سوداني جيب لينا الشّرطة ، يا سوداني جيب لينا الشّرطة ! . أها عليك أمان الله زولنا دا لا قال ليهُن أنا بدين ولا قال ليهُن أنا بشجب ولا جاب سيرة بستنكر ، علا أخد حقّو بي إيديَّة سااايْ ، ولا اشتغل بي شرطة ولا يحزنون ، غايتو أدّاهن الفيها النّصيب من الضّرب ، وشال ليك جوّالو منّهُن ، ونفّض ليك جلابيتو ، وفات خلاهُن ليك في بكانُن داك يولولون . أها واللهِ أنا لي يوم الليلة متكيّف من الزّول دا ، وحالة ما متكيّف منّو ، والله مشيت في وكتها وسلّمت عليهو .
صدرت الرواية
أوجاع
تحت سرابيل الخاصرة
يا ربي في زول يحكي لينا عن موقف التوزيع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
ومع مولد روائي
ليتني كنت أستطيع أن أزغرد أييووووووووووووووووووي محمد زين اتولد زغردن يا بنّوت
ودوبوا يا رجال
- وبعضهم يحاولون إجبار الكاتب على تفسير وشرح ما كتبه؛ مع أن الكثير من النقاد ومنهم رولان بارت يقول ( إن ميلاد القارئ يجب أن يكون على حساب موت المؤلف) (سلمت من الموت يا محمد) أي أن مهمة المؤلف تكون انتهت منذ ظهور الطبعة في الأسواق، وتبدأ حياة النص مع القارئ أو المتلقي أو الناقد فلا ينبغي أن نطالب الكاتب بشيء من ذلك فقد أدى مهمته على الوجه الذي رآه؛ ولك أن تتفنّن في قراءتك وتأويلك وتفسيرك؛ ولكلٍّ الحق أن يفسر وفقاً لرؤيته. فلا تفرض عليه أسلوبك أو رغبتك أو مرتآك؛ فالإبداع هكذا حر، وأنت كذلك حر،
وإن أصررت أن تفرض على حريتي؛ هواك فقد تجنّبت جادة الصواب،
والقول الحسن السديد
وعن إعجابهم تحيد
ولن تأتي بأي جديد
حتى وإن أقبل العيد
ولبس الناس الجديد
وعلى أي حال عدت يا عيد
لما مضى أم لأمر فيك تجديد
ترى هل كان يقصد الشاعر
أعيادنا هذي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: رواية
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
لزميل المنبر
محمد زين الشفيع
فهلا رحبتم بها |
ودالشفيع زولنا الوديع أدّينا خبر دا التوزيع وين نلقاه الكتاب قبّال يجي وقت الرجيع
قبل ما نقول دا التوديع كيفنّه كيف ديّ المبيع إن شا الله بس خيراً هميع دا بهمّنا وبهم كمان كل زول وجيع
عايز يحصّل أوجاع الوجيع يقراها لي أهله لين داك الرضيع ومعانا يا كُلْ مستطيع
خليك وجيع اقرا روايته هذا الوجيع ود الشفيع دا الحال بقى شيّاً فظيع والحزن دا شيّاً مُريع
وجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: نشرة الأخبار
لي كل محتار
ردّاً على رسالة sms بعثتها إليه مستفسراً عن توزيع الكتاب؛ تأسّف المهندس محمد زين الشفيع أن الاتفاقية المبرمة مع الشركة تستلزم التوزيع في المعارض الدولية للكتاب فقط. وذكر في معرض تصريحه أنه تم عرضه قبل أسبوع للبيع في بيروت في معرض يستمر 13 يوماً، والشهر القادم سيكون التوزيع في القاهرة( بختكم يا ناس القاهرة)؛ في معرض الكتاب الدولي الذي سيقام هناك. يعني نحن في السودان حنستنّى لي متين؟ يا حُمّدزين
ياخي ما تفاوضم بالنسبة للسودان أصلو السودان زمان كان كان بيروت تطبع والخرطوم تقرأ بي ميزان لكن الآن الشعب بعاني وكيف تعبان
تسلم
وليدي
ومبارك على الصدور
والله يسعد دي الصدور |
إعادة حلقة لزوم تنوير
للراغبين في تشريف أي من المعارض هذي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
والسؤال الآن
هل حاولت
أو استطعت
أن تقتني نسخة
من رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
للكاتب الشاعر المهندس محمد زين الشفيع أحمد؟
وإن فعلت
وقرأت
فما رأيك في الرواية
مع تحياتي للقراء المجهولين
والشكر لكل من ساهم
بكلمة
أو قرأ حرفاً
من هذا البوست
والشكر أولاً وآخراً لربنا الواهب العطّاء
ومن بعد للأخ حمّدزين
الذي سعدنا بصحبته
وإن كان في القلب أكثر من حتّى بس...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
للهِ دَرُّ أُستاذي أبي شيمة الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا ، فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف ، وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه .. ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه . نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا ، وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا ، ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك ، وإنْ قَسَّموها لنا !، وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها ! ، لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن، فبِتُّ حيًّا أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا ، كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ ، وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا .
تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة ، واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب ، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي ، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!. وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع ، فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ ، والَّتي هي الآنَ أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى ، وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة ، وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا ، وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا.
__________________ * أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا ، ونحنُ من ورائها ، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
محمد زين وصل واللّي يحصل يحصل
للهِ دَرُّ الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا، فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف، وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه .. ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه . نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا، وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا، ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك، وإنْ قَسَّموها لنا !، وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها !، لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن، فبِتُّ حيًّا أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا، كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ، وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا
تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة، واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!. وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع، فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ، والَّتي هي الآنَ أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى، وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة، وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا، وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا __________________ * أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا، ونحنُ من ورائها، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.
فقط تأمل
بعدين نحلّل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: الأديبة هند محمّد ، قالتْ :
ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة ) تعقبها المزيد من الروائع والاصدارات معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي واستاذنا عبد الفتاح لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء واللطف تحية ليك وللاخ محمد زين |
أهلا بأُخيَّتي الأديبة الشّاعرة / هند محمّد . كيف حالك ؟ ، وأرجو أن تكوني من الأوْحالِ والآلامِ في حِلٍّ ومَأمَنْ ؟ ، وكيف هي دنيا الشِّعرِ معك ؟. يا هندُ لمْ أجدْ إكرامًا وإنصافًا لكِ ولَمَجيئكِ هذا غيرَ أن أنصِفَ النِّساءَ في شخصكِ الْكريم ، لذا أُهديكِ هذا الدّفاعَ ( الْمُستميت ) من جانبي ضدّ كُلِّ مَنْ يُقلِّلُ من شأنِ الْمرأة ، أوْ يُحاولُ وأدَ حُقُوقِها حين يعتمدُ على المثل السّائر : ( المَرَة أكّان فاس ، ما بتكسِّر الرّاس !! ) ، وإليكِ تفنيدي القديم لهذه الْمَقولة ، وما كان على شاكلتها وأضرابِها ، حيثُ تجدين ردًّا وتعليقًا لي في أحدِ المواضيع القديمة والمفتوحة بواسطة أُختنا الأُستاذة : ( مناهل علي عجيب ) تحت عُنوان : (برضو تقولوا المرة كان فاس مابتكسر الراس ) ، على منتديات منطقة الحلاوين ، هُنا:
http://www.halaween.net/forum/showthread.php?t=19013&page=2[/green]
وإليْكِ تعليقي فيه :
Quote: ( الْمَرَه أكَّان فاس ما بتكسِّر الرَاس ) . ويَحْضُرُني أيضًا في حالِ السّفر ، فيما معناه وعلى دارجة الْقول : ( إن ركبتْ معاكم مَره واحدة في العربيّة ، أرفعوا معاها طُوبَة )!!! قاصدينَ أنَّها نذيرُ شؤمٍ وتُقلِّلُ من الفألِ الْحَسَن في حالِ سفرِها وحيدةً مع كميَّةِ من الرِّجال . هذه المقولاتُ وما كانَ على شاكلتِها وسَيْرِها ، تُذكِّرُني قولَ الْقُدَامى في الشِّعر الرّديءِ وغيرِ الْمتماسك ، فتجدُهُم يقولونَ : وشعْرٍ كَبَعْرِ الْكَبشِ فرّقَ بيْنَهُ **** لِسـانُ دَعِيٍّ في الْقريضِ دَخيلِ . كما لا أحسبُ أنّ أحدًا من الطّليعة الْمُثقّفة يَرِدُ هذا الْموردَ أوِ الشِّربَ الْقديم ، وحتّى إن لَمْ تُُبْنَ هذه الأقاويلُ على تجربةٍ شخصيَّة خاصَّة ، فهيَ تُعَدُ عندَ أغلبِنا إرثًا من موروثاتنا الَّتي لا نستطيعُ إنكارَها بأيَّةِ حال ، غضَّ النّظر عن خطئها الْبائنِ وخطلِ أفكارِ مَنْ يَستسلِمونَ لأمرِ تلكَ الأقاويلِ الْبائدة ، لأنَّها تُكَرِّسُ في مضمونِها لوَأد إنسانيَّةِ الْمَرأة . ولمَّا رأيْتُ بعضًا من الْمُثقّفينَ يُردِّدُونَها مُترنّمينَ بهذه الأقوال ، قلتُ في نفسي : ( قد حانَ * " لأبيجلمبو" أن يَمُدَّ عُنقَه رافعًا صَوْتَهُ وقائلًا : هييييييييييييع دُنيا ) . فالْقلمُ في بعضِ أحوالِهِ يقولونَ : ( ما بزيل بَـلَـم ) ، والبَلَم في هذه الدُّنيا أشكالٌ وأنواع ، لكنَّ بَلَمَ بعضِنا عجيبٌ وغريبْ . فالْمرأةُ أعلنتْ وجودَها منذُ آمادٍ سحيقة ، وناصفتِ الرَّجُلَ في كلِّ شيء ، ويكفِها فخرًا قولُ رسولِنا الكريم ، صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليه ، فيما معناه : - ( النِّساءُ شقائقُ الرِّجال ) . - (ما أكرمَهُنَّ إلا كريم ، وما أهانَهُنّ إلا لئيم ) . - ( قال أمُّكَ ، قالَ ثمَّ مَنْ ؟ ، قالَ أُمُّك ، قالَ ثُمَّ مَنْ .؟....... إلخ ) . - ( الْجنّةُ تحتَ أقدامِ الأُمّهات ) . والَّذي أحَارُ لأمرِهِ وأستغربُ وأعَجَبُ منهُ ولَهُ أنّ الرِّجالَ ورُغْمَ ما يُمارسونَه من وأدٍ اجتماعيٍّ لهُنَّ ، مُسيئينَ لَهُنَّ بفُهُومٍ غريبة ، نجدهم يَركضونَ خلفَهُنّ ركضًا ، والشِّعرُ العربيُّ منذُ العصورِ القديمة ليسَ عنّا ببعيد ، وخيرُ شاهِدٍ ودليل على ما ذكرتُهْ ، فعنترة قديمًا قالَ : يا دارَ عبلَةَ بالْجَواءِ تكلَّمي **** وعَمي صباحًا دارَ عبلةَ واسلَمي . وأظُنَّ أنَّ عبلَةَ لمْ تَكُنْ رجلًا ، بلِ الْمرأةُ بعينِها . وذو الرّمّة يقول : إذا غيَّرَ النَّأيُ الْمُحبِّينَ لَمْ يَكَدْ **** رَسيسُ الْهَوَى من حُبِّ مَيَّةَ يَبرَحُ . وعمرو بن معد يكرب ، يقول : لمّا رأيتُ نساءَنا **** يَفحَصْنَ بالمَعزاءِ شدَّا . وبدتْ لَميسُ كأنَّها **** قَمرُ السَّماءِ إذا تَبَدَّى . نازَلتُ كبشَهُم ولَمْ **** أرَ مِنْ نِزالِ كبشِهِمُ بُدَّا . والنّابغةُ الذُّبيانيُّ أيْضًا يقولُ : يا دارَ مَيَّةَ بالْعلياءِ فالسَّنَدِ **** أفوت وطالَ عليها سالفُ الأمَدِ . ويحضُرُني في هذا الجانب أنّ هذا البيت هوَ من الأبياتِ الَّتي استشهدَ بها العلامة البروفيسور عبد الله الطّيِّب مفنِّدًا وداحضًا بها زَعم الشّاعر أُدونيس ، وأثبتَ بها أنَّ قولَ أُدونيس يُناقضُ أوَّلُه آخرَه ، وذلكَ حينما ذكرَ أُدونيس في كتابه : ( زمن الشِّعر ) ، قائلًا : ( إنَّ القصيدة القديمة مجموعة أبيات أي مجموعة وحدات مُستقلّة متكرِّرة لا يربط بينها نظام داخلي ، إنّما تربط بينها القافية ، ........ إلخ ) . لا علينا فذاك قولٌ قديمٌ أفحمَ فيه البروفُ / عبد الله الطَّيِّب ، أُدونيسَ .... ولسْنا في شأنِهِ الآن . وأعودُ إلى ما كنتُ في أوّلِهِ وبدْئهِ لأقولَ : إنَّ الَّذي يعلمُهُ كلٌّ منَّا ومن ذاتِ نهجِ تأريخنا الْقديمِ والخاصّ بنا كسودانيين ، فكلُّنا يعي ويعلم أنَّ الْمرأةَ كانت ذاتُ دورٍ رياديٍّ وقياديٍّ تَتقدّمُ الصُّفوفَ ، ومَنْ يتكِيءُ منَّا على ثقافة الْحضارة النُّوبية يُدركُ تمامًا ما كانتْ تُمثِّلُهُ المرأةُ فيها ، حيثُ كانت تُعطى تاج الْمُلك مُسمّاةً بالملكة أو فيما يُعرفُ بالكنداكة أو الكنداكات على ما أذكُر ، لكنّ هيمنة الجانب الذُّكوريّ جعلتْ موازين العدلِ تختلطُ عندنا حيثُ آلَيْنا على الانكفاءِ على التّمييز النَّوعي دونَ وعيٍ يُذكر ، رُغمَ أنَّنا نعيشُ في عصر التُّكنولوجيا الحديثة ، وقد قيلَ إنَّ البروفيسور : عبد الله الطِّيب ، طيِّبَ اللهُ بالرَّحمات ، قالَ ذاتَ مرّةٍ فيما معناه : ( أرَى الآنَ إنسانَ الْقرنِ الْحجري يَعْبَثُ بتكنولوجيا القرنِ الْعشرين ) ، وأُراهُ قد صَدَقَ ، لأنَّه في تقديري إنَّ مَنْ يذهبُ منَّا إلى ذاتِ الْقَوْلِ : ( الْمَرَة أكّان فاس ما بتكسِّر الرّاس ) ، مُردِّدًا ذلكَ الْقولَ على مَسْمَعِ كُلِّ مَنْ يَرَاه ، فإنَّهُ بلا شكٍّ ذو عقليّةٍ جاهليَّةٍ لا يفرُقها ولا تختلفُ عن عقليَّةِ مَنْ كانوا يُمارسونَ وأدَ البناتِ في شيءٍ كثير . عليهِ أرجو أن يعيَ كلُّ فردٍ في هذه الْحياةِ رسالتَهُ جيِّدًا في كيفيَّةِ التّعاملِ مع الْمرأة دونَ إقصاء ، وفي تقديري أنَّ مَنْ يُقصي تاءَ التّأنيثِ بقَوْلٍ أوْ فعلٍ فإنَّهُ يُقصي نفسَهُ بلا مِريَةٍ أو جِدالْ ، فالمرأةُ ليستْ كما يَظُنُّ بعضُنا بأنَّها مُجرّدُ زُغرودةٍ في بيْتِ عُرْسٍ جميل .. وحَسْب ! . أُخيَّتي الأُستاذة / مناهل عجيب ، لكِ تحيَّتي أبدًا ، ولإخوتي العابرينَ التّقديرُ وعميق الاحترام . وكونوا بخير أبدًا . __________________ * (أبجلمبو) اسمٌ أتَى على خاطري فكتبتُهْ ، وأرجو ألا يتمثّلهُ أحَدْ . |
ثُمَّ لكِ التَّحيَّةُ والتّقديرُ أبدًا . أخوك / محمَّد زين . ___________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: ومع مولد روائي
كاتب رواية
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
|
ونرتاح قليلاً
مع أوجاع قصصه القصيرة
مع محمد زين الشفيع في قصة:
( 4 )
مَا بيْنَ مجموعةِ عِقْـدِ الْجَلادِ الْغِنَائيّـة .. وَ .. أنَـا .!.
***
لَمْ أكُ أعلم قطُّ، أنَّ الْمَظْهرَ الْخارجيَّ مُهِـمٌّ في جَادّةِ الْحَيَاة،
وأنّ ملبسي الْقديمَ ذاكَ لا يُخَوِّلني حتَّى للجُلوسِ بمنزِلِنا طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ بالرَّحماتْ،
مَا بالُكَ بحضُورِ حفلٍ غِنائيٍّ – كما يقولونَ - ساهِرْ . مدني، السُّوق الْكبير، حيّ الموظّفينَ،
وأمامَ * الْخَور، أقطُنُ برفقةِ أهلي هناك وبعض أُصيْحابي، يجمعُنا بيتُ خالِنا / عبد الله . الْفقرُ ديدني
وصديقي اللَّدود، فهو يعرفني أكثرُ ممَّا أعرفه، قَدَّمني الوالدُ حينَها ببضْعِ دريْهماتٍ أقمنَ صُلبي فترةً، ثُمَّ فارقَ الحياةَ
بعدَ هذه الْقصَّةِ بقليلٍ، وأنا بأُولى عتباتِ الدُّروسِ هناك، لا مالَ لي إلا مِن خِلٍّ وَفيٍّ، أو قريبٍ كريم .
_________________
* مجرى مائيّ، مُتَّسِخٌ ومُتَقَطِّعُ الْمَاءِ جدًّا، يسكنُ فيه بعضُ الَّذينَ فقدوا عقولَهم وفقدوا ألبَابَهُمْ
( لنَقُلْ مجازًا إنَّهم : مجانين ) معَ أنِّي لا أحبُّ هذه الكلمة، فعذْرًا أصدقائي الْمجانين،
ونعلمُ يقينًا أنَّهُ لا تفصِلُنا عنكم سوى شَعْرَةٍ، فإنْ شَدَدْناها قليلا
حتمًا نكونُ بصحبتكم في دارِكم تلك ( الخور ) .
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: ونواصل
لكن لا تنسوا
اقتناء رواية
أوجاع
تحت
سرابيل
الخاصـــــــرة |
إلَى أنِ افترقَتْ بِنَا دُرُوبُ السُّوقِ الْمزدحمةُ بالْمَارّةِ والْبَاعَةِ، الْجالسينَ منهم والمُتَجَوِّلينْ، من غَيْرِ أنْ يحدُثَ شِجَارٌ بيْنَ كِلَيْهِمَا، لِما اقترفه لِسَانُ صديقي من بَذيءِ قَوْلْ، ودونَ أنْ أرَى شيئًا تَشَتَّتَ مِنْ تِلْكَ الْفتاةِ، أوْ آخرَ قدْ تَمَّ الْتِقَاطُهُ أوْ جَمْعُهُ مِنْ قِبَلِ صديقي ذاكْ. للهِ دَرُّكِ يا جَدَّتي..!. دائمًا ما تُوصينني قَبْلَ مُبارحَتي الْبيتَ إلى الدِّراسة، بيَوْمٍ أوْ يَوْمَيْنِ، بألا أُعاكِسَ النِّساء، فتَقُولُ ناصِحَةً لي، عَقِبَ سُؤالِهَا الْمُعتادْ، والَّذي بالْكادِ حَفِظْتُهْ : - إتَّ آجَنا قِرايْتَكْ دي ما كِمْلَتْ ؟. - واللهِ آيُمَّه * لي هَسَّعْ ما كِمَلَتْ. - أها آوَلَدي، خَلِّي بالكْ في دروسك، وابعِدْ من مشَاغلْةَ الْبَنُّوتْ، أسمعْ كلامي دا، وما تَدِّيهو الهوا، وزمان أهلْنا قالوا : أسمعْ كلام الْببكِّيك، وما تسْمعْ كلام الْبِضَحِّكَكْ. - سَمِحْ آيُمَّة. وكأنَّها قرأتْ قَوْلَ الْقُدَامى : اِلْزَمْ أمرَ مُبكِيَاتِكَ، لا أمرَ مُضْحِكاتِكَ. مَعَ أنِّيَ في كامِلِ دِرَايتي أنَّها لَمْ تَجْلِسْ، وَلَوْ لِساعةٍ واحِدَة، تحْتَ ظِلِّ مدْرَسَةٍ ما، لكنَّها الْحَيَاةُ، يَقُولونَ، هِيَ الأُخْرَى أكْبَرُ الْمَدارسْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه |
الاخ الأستاذ/ عبدالفتاح أبوشيمة .. تحياتي لك وللأخ العزيز الروائي محمد زين الشفيع الذي يبدع من بين براثن الملاريات وإخواتها قاتلهن الله ..
وجع .. وجع .. وجع يا لسموق قامة بعض الأوجاع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
- نحنا من طرف خالنا الفنَّان / أنور عبد الرَّحمن.
وَلَمْ أغْمِسْ لساني بِقَوْلٍ مَعَهْ، اتِّبَاعًا لتعليماتِهْ، الَّتي ألْجَمَني بِها سابِقًا. والَّذي أحترمُهُ، وأتفاجأُ لهُ دائمًا، أنَّ حارسَ الْبَابِ وكأنَّهُ يعلمُ بِحُبِّنَا لها، فيُدْخِلنا دُونَ أنْ يُنازِعَنا أطرافَ الْقَولِ والْحَديثْ، أوْ أنْ يُجيلَ النَّظَرَ في أقوالِنا تلكْ. فنلِجُ الْمَكَانَ هَانئيْنِ، ونَخْتَارُ أجملَ الْمَقَاعِدِ الأماميَّة، ونُصَفِّقُ ونطْرَبُ ونتمايلُ، كما يتمايلُ أصحابُ التَّذاكرِ، ورَسْمِ الدُّخولِ الأساسيُّونَ، والْقادمونَ بـ ( تَذَاكِرِهِم ) عَبْرَ الْبَابِ الأماميِّ. ثُمَّ نقولُ ونُرَدِّدُ معهم : - ( يا ليلَى ليلك جَنَّ، مَعْشوقِكْ تأوَّهُ وأنَّ... ). والَّتي تَعودُ بِنَا إلى نكْهَتِنا الصُّوفيَّةِ الْبَحْتَةِ الَّتي قَدِمْنا مِنْهَا وتربَّيْنا خِلالَها. و..
- ( والرَّقَم اللِّسَّه واحِد ). ولا أعلمُ إنْ زادَ الرّقمُ عنْ واحِدِهِ ذاكَ، أمْ ما يزالُ ذاته !، فكانتْ تُعجبُني جدًّا هذهِ الرَّمزيَّةُ الْعالية، لأنَّنَا نُرْْخي لِمُخيِّلاتِنَا الرَّسَنَ والْعَنانَ لِنَقْرَأَ يُتْمَ حَالِنَا فيها. و.. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|