نسمع ونقرأ أنه يوجد ثلاثة مرشحين لمنصب النائب العام وهم ..... كمال الجزولي ، محمد الحافظ رئيس التحالف الديمقراطي الطيب العباسي رئيس لجنة المفقودين . وبما أنه قد تم تسليم مناصب مهمة في الحكومة الانتقالية الى نساء ورجال وضح انهم غير جديرين ولهم اجندتهم الخاصة واضروا بالثورة . واليوم يتراجع حمدوك ويقيل مدير المواني البحرية التي تم تعيينه بتوصية من وزير النقل الذي قام بالاعتذار الى الشعب المسكين بسبب غلط ، ما اصلو الشعب السوداني كما يقول المثل ... جضما متعود على الصفقة . وهنالك والى القضارف الذي لم تتكرمش بدلته من الجلوس على الكرسي ، وتم طرده . طلعت آوت سايد لعبة قون . وبما أن السودان بلد هامل يتلاعب به اهله والدول المتربصة فهذه شهادتي في الاستاذ كمال عوض الجزولي ..... كمال آخر انسان يصلح لهذا المنصب لانه محتال ونصاب . واقول هذا حتى لا يخسر الوطن . هذا الرجل غير مقبول عن اغلبية الشيوعيين . يجب أن لا ننسى أن كمال كان كوزا قبل أن يتحصل على منحة دراسية في الاتحاد السوفيتي بسبب عضوية والده في الحزب الشيوعي . والكوزنة مرض مثل ضغط الدم لا شفاء منه ولكن يمكن احتواءه فقط .
لم اسمع او اعرف كمال الجزولي الا في الثمانينات . السبب هو أن الشيوعيين قد قرروا ارسال مجدي عوض الجزولي الذي كان في بداية العشرينات من عمره الى شوقي بدري الى السويد ضنا عليه للسجون والمعتقلات . وقد سبقه الكثير من الشيوعيين وغير الشيوعيين من قبل .
وأنا في انتظار أحد الدبلوماسيين الأجانب امام العبارة من الدنمارك رأيت ما حسبته صوماليا وهو ،، جايط ،، وكعادة السودانيين ذهبت اليه للمساعدة وقدمت نفسي ... شوقي بدري . كان الرد ..... وانا من قبيل بحاول اتصل بي منو ؟ ووضح انه قد زود بتلفوني القديم خمسة ارقام والارقام الجديدة ستة ارقام .
جلس مجدي في السيارة وبدأ في السؤال عن نوع السيارة وعندما عرف انها رولزروس . كان الهجوم ......... يا زميل كيف تسمح لنفسك تركب رولزرويس المناضلين في السجون والمعتقلات اين الثورية النضال ؟؟ كان هذا في يوم 13 اكتوبر 1983 . وانا لم اكن شيوعيا في يوم من الايام . ولكن لا ازال احترم الكثير من الشيوعيين منهم شقيقي الشنقيطي طيب الله ثراه .
بعد اقل من سنة من حضوره كنت مجبرا لمواجهة مجدي بسبب تصرفاته الخطا بالرغم من تحذيراتي . وضحت له ان تنقله مع مجموعة حسين السوري من قوات الردع العربي في لبنان ، ستجعل فرصته في الحصول على لجوء سياسي ضعيفة جدا . لانهم يسرقون في المتاجر ويروجون المخدرات . طلبت منه التوقيع على تحذير كتبته له بشهادة حسين خضر رحمة الله الياس عثمان ،، ود الحاوي ،، ولا يزال التحذير معي . انتهى الامر بمجدي في مصحات نفسية بسبب المخدرات وساعد كثيرا التفاف الجالية السودانية حوله في مساعدته ، بالاخص اسعد ابراهيم بدري الذي كان ملازما له بانتظام لاربعة سنوات . وتم ،،تلجينه ،، طبيا اخيرا وصار يتلقي الى اليوم مرتبا ولا يعمل . وتلقيت منه كثيرا من الاساءات والتصرفات الغريبة . وأجمل ما في الامر جعلني هذا قريبا من الرجل النادر محجوب شريف الاميرة / اميرة عوض الجزولي وصرت محسوبا كأحد افراد اسرة عوض الجزولي.
اذكر أن الرجل العظيم والشيوعي الرائع محجوب عثمان كان يلومني في القاهرة لالتصاقي باسرة كمال الجزولي الذي لم التقيه الى اليوم . والسبب أن الاستاذ محجوب عثمان كان يقول لي ..... يا شوقي في زول ممكن يرفع قضية على محجوب شريف ؟ اها اصحابك ديل رفعوا قضية على محجوب شريف .!!!!!
القصة هى منزل الحاجة نعمة وهى شيخة ظار مشهورة في امدرمان وهى جدة كمال الجزولي والبقية، وعرفوا باولاد نعمة . وفي هذا المنزل سكنت كل العائلة ومعهم محجوب شريف في بداية حياته الزوجية وبعض الضيوف ، فالمنزل عامر ويمتلئ بالحنية ويعبق بالروح السودانية . والعم عوض الجزولي كان رجلا محترما ومكافحا بدأ جنديا في السلاح الطبي ثم صار ضابطا .. كان مهر اميرة شنطة كتب للعم عوض الجزولي . واكبر هذا اهل امدرمان . تم تسجيل المنزل لوالدة كمال الجزولي التي قامت بدورها بتسجيل المنزل الى ابنتها اميرة التي لازمتها بعد أن تفرق الجميع في انحاء الارض . ماذا هو ذنب محجوب شريف لكي يجرجر في المحاكم ......؟ لقد كان محجوب شريف لا يدخل منزله في الثورة عندما يسمع صوت كمال الجزولي يلعلع ويقهقه في منزله .
كلفتني اميرة ومحجوب شريف بالذهاب الى لندن قائلة ......يا شوقي انحنا بنعتبرك جزء من العائلة امشي احسم موضوع الطلاق مع راشد . وتلك كانت اصعب مهمة يمكن ان تخطر ببالي . ولكن ذهبت الى لندن وانا احسب ان شقيقتهم وحيدة في لندن . ولكن عندما وصلت الى المنزل لم تكن صاحبة المنزل موجودة ولكن وجدت الرجل الحنتلمان حسن عوض الجزولي والذي كان يسكن في المنزل بقامته الطويلة !!وشاركته الفطور .
اثبت راشد الشيوعي الفاخر انه انسان راشد كاسمه . وانتهى الامر بسلام وحدث الانفصال بتنازل راشد والخضوع لطلبات زوجته التي لم تكن معقولة في بعض الاحيان . واذكر انه بعد سنين قد اتى لزيارتي في السويد وكل ما الاقيه يزداد احترامي له . عندما اتصل بي كمال الجزولي من لندن في 2006 كنت سعيدا لانه قد كتب موضوعا يشيد به بما وصفه بصديقي شوقي ، بالرغم من اننا لم نلتقي الى اليوم . احساسي بأني ،، من الاسرة ،،. جعلني افتح معه قصة عمارتنا التي كانت المركز الثقافي السوفيتي ثم مكتب البترول في المقرن والتي قد استولى عليها اثنين من الكيزان وتم تزوير توقيعي وتوقيع والدتي التي لم تتعلم الكتابة وشقيقي الشنقيطي الذي انتقل الى جوار ربه وآخرين لم يضعوا اقدامهم في السودان لسنين عديدة . كما ورد في التوكيل المزور .... وحضرت امامي السيدة ايمان ابراهيم بدري ووقعت .... الخ . ولا توجد سيدة اسمها الهام ابراهيم بدري ولكن السيد ايمان ابراهيم بدري وهو شقيقي الذي يفصلني عنه شقيقنا يوسف ابراهيم بدري . وكان من المفروض أن يكون لاعبا في المريخ لولا اصابته المبكرة .
رد كمال الجزولي كان ..... يا شوقي دي قضية بسطة جدا جدا لأنو ما بنى على باطل فهو باطل . أنا بحلها بسرعة ، انت بس ارسل توكيل . وعندما رجع كمال الى السودان ارسل نص التوكيل التوكيل المطلوب. قمت بالسفر الى اسطوكهولم 650 كيلومتر بالسيارة . وتحصلت على التوكيل من السفارة بمواصفات كمال الجزولي وقمت بارساله الى رجل الاعمال على اسماعيا خليل ابتر الذي هو اخي الصغير وابن خالي ، الذي بالرغم من مشغولياته قام بأخذ التوكيل الى وزارة الخارجية للتوثيق الخ . وذهب لكمال الذي قال لى .... يا شوقي توكيلك ده ما نافع لانو ما فيه حق التوكيل لازم تضيف حق التوكيل . وكظمت غيظي فأنا من الاسرة ، وأن لم افهم كيف يمكن لمحامي متمرس أن يرتكب مثل هذه الغلطة السخيفة . واعدت الكرة . ولم يتحرك كمال . على اتصل بمحاميه وبدأ في الاجراءات . غضب كمال فانا من الاسرة وزيتنا في بيتنا . طلبنا من المحامي التنازل لكمال فنحن نفس الأسرة وايه دخل المحامي الغريب بين الاخوان ؟ اتصل بي علي فخورا وانه قد خرج توا من مكتب كمال الجزولي الذي افهمه انني قد اتفقت معه على مبلغ اكثر من 400 الف جنيه او وأن على علي دفع العربون وهو 10 % من المتفق عليه وبعد أن اعطاني كمال تخفيضا ضخما لانني صديقه وعلى علي تسليمه مبلغ 40 الف جنيه . قام على بتحرير شيك بمبلغ 40 الف جنيه . طلبت من علي الرجوع لكمال واسترداد المبلغ لانه لا يوجد اتفاف بهذا الشكل وانني قد ارسلت اكثر من ايميل احدها بتاريخ 6 ديسمبر 2006 وقد ارسلت له ايمان واتصلت عدة مرات بتلفونه الا انه لا يرد . وأنا لا يمكن أن ادفع فقط لكمال ما يعادل 200 الف دولا ر . لان كمال قد قال لي الامر بسيط جدا جدا وانه سينهي القضية سريعا لأن ما بنى على باطل فهو باطل . والادلة واضحة ولا تحتاج لتعقيدات والقضية جنائية وليست مدنية. طلبت من على الرجوع مباشرة واستعادة الشيك . عاد علي في اقل من ساعة . واخبره كمال انه قد صرف الشيك بسبب العيد ومصاريف الموظفين وسيعيد اليه المبلغ كما ذكر في ايميل لاحق . لا اميرة لامجدي او عبد المنعم عوض الجزولي الذي لاقيته في واشنقطون 2009واكرمني بكرفتتين لا ازال فخورا بهما . ولم اتطرق للامر مع حسن الجزولي في لقاء السويد ، هولندة انجلترة . وحسن قد اتصل بي في بداية الصيف عارضا زيارتي لمدة اسبوع وقمت بالرفض اذا لم يكن الامر شهرا كاملا ولا ازال في انتظاره .
صرفت النظر عن الامر احتراما لاميرة واسرة الجزولي التي تكرمت وتبنتني . ولم اناقش الامر مع احد . خاصة وأن علي قد قال للجميع في بداية الانقاذ....طلبنا من شوقي يتعاون معانا تجاريا وكان عندنا فرص كبيرة وما عندنا اتصالات مع اوربا وامريكا زي شوقي وانحنا في بداية الطريق الا انه رفض لانني اتواجد دائما مع عصام ود الترابي نسيبي واحمد عبد الرحمن زوج خالتي الكوز . كما جمد علاقته بي . شوقي يستاهل اهو عرف اصحابوا الشيوعيين . وانتهت علاقتي مع رجل الاعمال الضخم اليوم على اسماعيل . وليس بيننا اى اتصال . شكرا كمال !
قبل سنوات معدودات اتصلت بي اميرة طالبة منى الاتصال بكمال قلت لها .... كمال يعرف كيف يتصل بي لماذا لم يتصل كل هذه المدة . اذا اراد كمال الاتصال فتلفوني عند الجميع وفي النت . أتصل كمال وقال انه يريد أن يرد الفلوس . قلت له انا الفلوس قنعتا منا . وانت لمن استلمتها بدون وجه حق الدولار كان شوية اكتر من دولارين . دلوكت الفلوس بقت ما عندها قيمة وعلشان كدا انت عاوز ترجعها . ممكن تتبرع بيها للحزب الشيوعي . بدأ كمال في الصراخ وكأنه مجنون .... انت عاوز تتعامل معاي بالربا ؟ انا ما بتعامل بالربا انا رجل شريف ... قلت له ياخي انا الموضوع ده نسيتو واعتبرتوا عملية نصب وقعت على وخلاص .
لم اتطرق لهاذا الموضوع ، ولكن كمال بدأ بالشكوي بانني قد اغضبته وتوعك ولزم السرير . وقام الاديب مصطفى مدثر زوج شقيقة كمال بالكتابة عن الموضوع وناشدني ان لا افسد علاقتي من الشيوعيين بسبب حادثة كمال ؟ وتحدث وكتب آخرون . وكالعادة وقف بعض الشيوعيين مع كمال . ومصطفى من البشر الذين اكن لهم اطنانا من الحب فقد كان بمثابة اخي الصغير في حى السردارية ونحن اطفال .مصطفى كان دائما زولا يتحبا .
الدكتور صدقي كبلو الذي لا يستطيع الانسان الا أن يحترمه حاول تلطيف الجو وقال لي وهذه الكلام استطيع ترديده غي كل محاكم الكون . ..... ياشوقي ما تغير علاقتك مع الحزب خليها زي زمان قبل موت التجاني الطيب ومحجوب عثمان . كمال يا شوقي صعب في الفلوس ..... قبل كدة جمع فلوس تبرعات لى زول معين واتصرف في الفلوس . هذه شهادة الدكتور صدقي كبلو صاحب الكدوس المميز . اذا عاوزين تعملوا كمال عوض الجزولي نائب عام ، اتفضلوا .
بالمناسبة لقد استردينا قطعة الارض من بنك امدرمان بالرغم من فطاحلة المحامين الذين يمثلون بنك امدرمان الذي رهنت له العمارة . والسب هو أن كمال الجزولي قد صدق في تلك المرة ..... الامر بسيط جدا جدا جدا . والمحامي الذي قام بالمهمة لم يكلف حتى 10 الف دولار . والغريبة انه لم يكن شيوعيا بل انسانا سودانيا متدينا . بعد احد الزيارات والصلاة سويا اعطى بابكر ابراهيم بدري واسعد ابراهيم بدري بعض المال الذي اعطى اليه كزكاة ليعطياه لمن يظنان انه مستحق للزكاة .
اقتباس
سلامات Kamal Elgizouli Fre 2006-12-15 20:05 Till:
عزيزى شوقى ، سلامات (1) لدهشتى أخبرنى أيمن بأنك كنت تحاول الاتصال بى مساء أمس ، ولكننى لم أتلق أى مسكول منك ، وأرجو مراجعة رقمى: 0912808456. (2) كما أخبرنى أيضاً بأنك قلت إنك أرسلت رداً على إيميلى قبل الأخير ، ولكننى أيضاً لم أستلم ذلك الرد ، ولذلك بعثت إليك بإيميلى الأخير. المهم أن إيميلى قبل الأخير يتضمن تفاصيل زيارة مدير شركة العمدة ومحاميهم لى بالمكتب ، علاوة على زيارة مختار بعدهما أيضاً ، فإذا لم تكن قد استلمت هذا الايميل فأرجو أن تخطرنى حتى أعيد إرساله لك. (3) تحسباً لأى احتمال بأن يكون ثمة خلل فى بريدى على الـ (ياهو) أرجو أن تراسلنى من الآن فصاعداً على هذا العنوان الذى أكتب إليك عن طريقه الآن. (4) أبلغنى أيمن بأن خيارك هو رفع الدعوى عن كل العقار وليس عن نصيبك وحده. لذا ها أنا أبعث إليك بتفاصيل المبالغ المطلوب تحويلها على جناح السرعة ، حتى يسعفنا الوقت ، وذلك على النحو الآتى:
أولاً: رسوم الدعوى حسب إجمالى قيمتها: أ/ قيمة العقار الكلية حسب قيمة الرهن: 490.000.000 دينار. ب/ أتعاب المحاماة الكلية (شاملة لكل أنواع الدعاوى المحتملة "مدنية ، جنائية ، شرعية ، إدارية ، دستورية" وكل المحاكم بجميع درجاتها): القاعدة: 10% من القيمة الكلية ، قمنا بتخفيضها بصورة خاصة إلى: 5% = 24.500.000 دينار وسوف تتضمن عريضة الدعوى المطالبة باستردادها لكم إذا كان ثمة اتفاق كتابى عليها ، وهو ما سنرتبه مع الأخ على. ج/ جملة أ + ب = 514.500.000 دينار. د/ إذن تكون رسوم الدعوى المدنية حسب جدول الرسوم: 5% عن المليون دينار الأولى + 2% عن المليون دينار الثانية + 1% عن كل ما زاد على ذلك ، أى: 50.000 دينار + 20.000 دينار + 5.125.000 دينار = 5.195.000 دينار تسدد لحساب السلطة القضائية ، وسوف تتضمن عريضة الدعوى أيضاً المطالبة باستردادها لكم.
ثالثاً: المطلوب سداده الآن مع بداية المرحلة الأولى: نصف رسوم الدعوى + نصف الأتعاب + الضرائب + النثريات والمصروفات ، أى: 2.597.500 دينار + 12.250.000 دينار + 1.275.000 دينار + 1.000.000 دينار = 17.022.500 دينار.
تحياتى للأسرة الكريمة ودمت ، كمال
___ ) سألتنى: هل هنالك مشكله فى ان ينحصر الامر فى التصور الاول الذى اخذناه (وقد فهمت أنك تقصد القضية الجنائية)؟ والاجابة بالطبع: لا ، ليست ثمة أية مشكلة. فالقانون يسمح لك ، فى مثل هذه الحالات ، وبحسب اختيارك ، إما أن ترفع الدعوى الجنائية وحدها ، ثم تنتظر لترى ما إذا كنت ستحتاج فى أى وقت لاحق لتحريك أى إجراءات إضافية بأى طريق آخر ، والعيب الوحيد فى هذا الخيار هو (التتابع) الذى يمط الاجراءات ويستغرق وقتاً أطول ، وإما تحريك الاجراءات منذ البداية (بالتطابق) ، الأمر الذى يوفر عنصر الزمن. (5) قلت أيضاً ، وعرضاً ، أنك أقنعت الأخ على (بفتح بلاغ جنائى ثم الابتعاد حتى يحصل حجز). وتقتضينى الأمانة أن أقول لك إننى لم أفهم هذه النقطة جيداً. فأنت لم تشر إليها من قبل. والأخ على نفسه لم يقل لنا ذلك. وآخر حديث بينى وبينك هاتفياً دار فقط عن الحساسيات التى دفعت الأخ على للانسحاب من الأمر برمته ، وعن أن الأخ معتصم قرشى هو الذى سيحل محله ، قبل أن أعرف منك الآن أنه اعتذر بدوره أيضاً. واسمح لى ، بحكم ما نكنه لبعضنا البعض من تقدير أظنه كاف لرفع أى حرج بيننا وصرف أية حساسية ، أن أطرح عليك السؤال بشكل مباشر: هل المقصود أن يتصرف الأخ على بفتح البلاغ بمعرفته الشخصية أو عن طريق أى محام آخر بعيداً عنا ، بمعنى إقالتنا ـ بعبارة أوضح ـ من التكليف؟ أرجو أن تعذرنى يا أخى شوقى فى الالحاح على طرح هذا السؤال المباشر لأسباب مهنية حتى نعرف على وجه الدقة ماذا نفعل (بأصابعنا العشرة) على قول قديم للحكيم كونفشيوس. أخيراً ، ومهما كان خيارك النهائى ، والذى أعلن لك ، بل أقسم لك مقدماً أننى سأتقبله راضياً ولن يؤثر مقدار عقلة إصبع على ما بيننا من معروف ، فإننى لا أحتاج لأن أؤكد لك أن موضوع (المال) الذى أشرت له غير وارد ، من جهتى ، بأية درجة من الحساسية التى لمستها فى كلماتك ، وربما أكون قد توهمتها خطأ!! كان لى ، على أيام الدراسة فى كييف ، صديق أكرانى عزيز جداً. وقد اعتدنا ان نستلف من بعضنا البعض حين يكون أى منا فى ضائقة. وقد اعتاد هو ، عندما يحتاج لما قد أكون مديناً له به ، أن يبدأ الحديث معى حول موضوعاتنا المشتركة فى الشعر والأدب والموسيقى ..الخ ، ثم ما يلبث أن يدخل فى موضوع (الدَّين) ، بعد التمهيد له بعبارته الأثيرة التى كثيراً ما كانت تضحكنى وتذيب الحرج ، قائلاً: دلوقت يا حبيبى دعنا (نخرِّم) قليلاً من الكلام الحلو إلى الكلام المسيخ! فأولاً أيها الصديق العزيز ، وهذه أول خبرة لنا فى التعامل معاً فى المال ، لو كنت فى وسع نسبى لما ترددت فى سداد الرسوم كلها نيابة عنك لثقتى التى لا تحدها حدود ، بما أعرف عنك من خلال أهلى وأهلك وأصدقائنا المشتركين وما أستشفه ويحببنى فيك من قصصك التى لا ينضب معين صدقها ، ولعنة الله على التشريعات التى حولت أجهزة العدالة إلى جابية للرسوم الباهظة ، ولما أحوجتك ، أصلاً ، للكلام عن الظروف المالية التى أستطيع أن أفهمها وأتصورها (عادى جداً) ، فأنا نفسى لست بأفضل حالاً!! وثانيا: أرجو أن تتأكد تماماً ، إذا ما استقر خيارك على إقالة مكتبى من هذا التكليف ، أننى سأعتبر كل ما شغلنا به من دراسة وتفاكر حول القضية فى مرحلتها الأولى ، هدية متواضعة أقدمها لشخصك الكريم بكل نفس راضية. وحتى يقع هذا الكلام من نفسك الموقع الذى أعنيه فعلاً ، ولكى أحول الكلام (المسيخ) إلى كلام (حلو) ، فإننى سأتوقع منك أيضاً أن تبادلنى الهدايا فى مناسبات أخرى .. إتفقنا؟! تتبقى فقط مشكلة صغيرة ، وهى أننى ، عندما طلب الأخ على استرداد ما كان قد سدده تحت حساب الأتعاب ، كنت قد تصرفت فى جزء منه يبلغ فى جملته 18.000.000 جنيه ، وأكثر ذلك أنصبة الشباب العاملين فى المكتب ، خاصة والموسم أعياد ، حيث أننى لا أستخدمهم كأجراء ، وإنما كمشاركين بالنسب المئوية. ونحن كما تعلم ليست لدينا أرصدة كالتجار نتكئ عليها ، وعلينا فى كل مرة أن ننتظر (الرزق) فنقتسمه. عليه أعتذر عن عدم قدرتى على رد هذا المبلغ لعلى لفترة قد تطول شيئاً وقد تقصر أيضاً حسب الحال الذى أرجو أن ينصلح عما قريب. وقد أحببت أن أثبت لك هذا الكلام كتابة حتى أزيل من نفسك أى انزعاج ربما تشعر به بشأن هذه المسألة. تحياتى للأسرة الكريمة ، ودمت كمال كركاسة
أنا المجنى عليه نسيت الامر وخوفا من الشماتة والتطرق للشيوعيين الذين من العادة أن لا يجدون الانصاف من الآخرين ويتم التعميم بسبب عمل شيوعي منفرد يصير كل الشيوعيين سيئين . ولكن كمال الجزولى هو من صعد الامر بعد مرور سنين عديدة وقام بتأليب من حوله .
انا دخلت مطعم ،، صديقي ،، وقلت اريد ان آكل فول خالى من المسؤولية وبس. لماذا اطالب بأن ادفع لحمام كستليتة حلو وقهوة لأني قدلا يشبعني الفول وتدخل نفسي في اشياء اخرى . انا طلبت قضية جنائية لماذا ادفع حتى للمدنبة الجنائية شرعية ادارية دستورية والامم المتحدة ؟ وكيف تصير النثريات ما يعادل 1000،000 دينار. طيب يا ،، سيسرو ،، كبير يعلم صغار المحامين بالأجر العالي في روما والذي كان يحترمه حتى يوليوس قيصر ، اذا انت بتاخد اتعاب بالشكل ده زي 400 الف دولار وتخفضها احسانا وكرما ل200 الف دولار. ليه بتقول .......عندما طلب الأخ على استرداد ما كان قد سدده تحت حساب الأتعاب ، كنت قد تصرفت فى جزء منه يبلغ فى جملته 18.000.000 جنيه ، وأكثر ذلك أنصبة الشباب العاملين فى المكتب ، خاصة والموسم أعياد ، حيث أننى لا أستخدمهم كأجراء ، وإنما كمشاركين بالنسب المئوية. ونحن كما تعلم ليست لدينا أرصدة كالتجار نتكئ عليها ، وعلينا فى كل مرة أن ننتظر (الرزق) فنقتسمه . هل هو الرزق ولا الضحية ؟ يا كمال؟ الآن افهم قديما كيف كان الناس يقولون ... أوعك تأجر بيت لى محامي . اذا كان المحامي يحتفظ بفلوس ،، الزبون ،، لعقد من الزمان ماذا يفعل الآخرون ؟ والزبون قد غسل يديه من الامر والمحامي هو الذي يعيط ويصعد ألامر!!
العنوان
الكاتب
Date
المحامي كمال عوض الجزولي غير جدير بالثقة بقلم:شوقي بدرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
شوقي بدرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست