|
هكـذا والحلم لا يأتي أيهــا الأبطـــــال ..
|
هكذا والحلم لا يأتي .. والحظ لا يبادلنا تحيات المساء ... ولم نحظ باللقاء ..
هكذا وما أقسى الهزيمة في وجوه الأبطال ..
هكذا سقط الفارس من فرسه واقفاً .. ولن تسقط لك راية أيها الســودان ...
هكذا الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة .... والتوفيق هو البعد الثالث في نظرية الانتصـار ..
هكذا والحلم لا يأتي فكم تمنيت أن يعزف السلام الوطني السوداني مرتين في نهائي البطولتين ...
مرة أخرى يذكرنا الهلال بالبرتقالة الهولندية في سبعينات القرن الماضي عندما خسرت هولندا نهائي كأس العالم مرتين على التوالي .. خسرت هولندا الكأس .. وكسب العالم الكرة الشاملة واللامركزية وجماعية الأدوار .. نذكرهم جميعاً بمثلما نتذكر يوهان كرويف ورودي كرول ونيسكينز ...
واليوم لم يخسر الهلال البطولة .. ولكن البطولة خسرت الهلال .. خسرت النكهة المميزة والسحنة السودانية الخاصة وطعم التوابل اللاذع ..
يعود الهلال بعد أن ترك توقيعاً مضيئاً في سماء سوسة ..
يترجل الهلال بعد مشوار حافل بالجهد والعرق والدم .. يترجل بعد أن جندل الأبطال .. الزمالك والأهلي المصري والترجي التونسي وأسيك العاجي وكتب اسم السودان بحبر من ذهب وأحرف من نور ..
هاردلك تمبس .. هاردلك معتصم .. وعمر الفاروق هاردلك كل الأهلــة .. وحظاً أوفر يا سودان ..
آخــــــر الكلام :
العصبية من شيم الجاهلية ... الشماتة ليست من أخلاق الكـرام .. والوطنية مقام لا يعلوه مقام ..
صلاح / شتات مريخابي بالجنسية والميلاد
|
|
|
|
|
|
|
|
|