|
Re: قوارب الموت- عندما تصلي الكنسية اليونانية على جثامين موتانا من الشباب السوداني. (Re: محمود الدقم)
|
الاستاذة تراجي تحياتي: وتشكرين على المرور، بطبيعة الحال المسؤوليات تتفاوت ولكن المسؤول الاول في راي هي مؤسسات المجتمع المدني بالداخل ممثلة في الاحزاب الصنمية الخشبية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار، ثم المثقفين ولكن انظمة الحكم تتحمل ام المسؤوليات ونحن الضحية، الشباب السوداني بدون استثناء، افق مسدود/ وكوة مغامرة صغيرة مفتوحة على الموت/ اقرب منها الى حياة افضل، البترول للاسف الشديد لم يغير من واقع الفرد السوداني او الجمعي شيئا فالبؤس هو البؤس، والتعاسة هي التعاسة، وحقوق مبلوعة نهارا جهارا، وشباب يفضل الموت في البحر او الصحراء كخيار افضل من البقاء في وطن مصيره مجهول فيه، والاهتمام السوداني يا تراجي اصبح فرديا فقط (كل شاه معلقة من عصبتا) والدليل امامك هذا البوست.
التقيت بسودانيين في اوروبا اقسموا لي بالله العظيم ان كلاب البلغار مضغت قراب خمسة غرامات من لحم افخاذهم ورجال حرس الحدود بزيهم العسكري يضحكون، والمفظع انهم قالوا ذلك افضل لهم من مصير مجهول في السودان، يا بوالهول!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|