|
Re: إهانة وإحتقار .. لطائفة الأنصار .. في عقر الدار .. الى متى الإنتظار ؟؟. (Re: خضر عطا المنان)
|
عموما – وعلى خلفية ما جرى لأنصار حزب الأمة وفي وقفة مع الحقيقة وقراءة متأنية للواقع المعاش اليوم في بلد عجزت معارضته على أن يكون لها وجود فاعل أو أي كلمة مسموعة وتركت شعبها يواجه مصيره وحيدا أمام العاصفة الانقاذية التي عصفت بكل ما هو جميل في هذا البلد التي عرف عن شعبه عشقه للحرية والديمقراطية والتكافل – على خلفية كل ذلك يمكنني تدوين الملاحظات التالية :
* السودان في طريقه ليصبح في قبضة طالبان .. وحركة تكفيرية ظلت تتمدد على مساحات هذا الوطن المختطف منذ أكثر من عشرين عاما ولا يزال !!!. * النظام – وبسياساته الهوجاء فاقدة الدبلوماسية والكياسة السياسية - فقد – ومنذ فترة – القدرة على ادارة شؤون البلاد بتنوعها العرقي والثقافي والاثني والديني ...الخ ومظاهر هذا الفشل المريع لا تحصى ولا تعد .
* كما فشل هذا النظام – ايما فشل وبشهادة العالم كله – في تقديم نموذج حكم اسلامي يحتذى .. وانما جاء بنموذج من الحكم سيئ يمكن أن يجعل شعوبا متشوقة لنظام اسلامي في أوطانها أن تفكر ألف مرة ومرة قبل المطالبة بأمر هكذا أو التطلع اليه لأنها رأت ما الذي حاق بالسودان والسودانيين في ظل نظام تمسح بالاسلام ورفع راية لا اله الا الله !!.
* المعارضة بحاجة لاعادة ترتيب أوراقها وأولوياتها .. وأن تعلم انها مسؤولة اخلاقيا وتاريخيا امام نحدار هذا السودان نحو الهاوية دون أن تحرك ساكنا .. لا نريد معارضة تبيعنا كلاما نريدها في مقدمة صفوف التغيير و قائدة لشلالات تجرف عفن هذا النظام المتهالك وترمي به الى مزبلة التاريخ .
* انني أزعم أن هذا النظام يتهاوى وان اجتهد في أن يظهر بأنه قوي ومتماسك .. وأن الظروف اليوم قد نضجت تماما لانتفاضة شعبية عارمة تعيد لهذا البلد هيبته ولشعبه كرامته التي سلبت وتعيد الأمور الى نصابها والحقوق الى أصحابها .
مع تحياتي للجميع خضر
|
|
|
|
|
|