|
Re: الانقاذ وآخير البطيخ (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: فشل الإسلام السياسي:
وبذات السياق، أوضح حامد للحاضرين الدمار الشامل الذي أحدثته حكومة الانقاذ للتنمية الزراعية والصناعية، إذ باعت معظم المشاريع الزراعية المروية كالجزيرة وحلفا الجديدة ومشاريع النيل الأزرق والنيل الأبيض، وأشار إلى اعتراف وزير الزراعة السابق أمام المجلس الوطني بأنّ القطاع الزراعي المطري فشل في تأمين الغذاء بسبب عدم دعم الدولة، وزاد بأن الحكومة تستورد حالياً معظم الغذاء (750 ألف طن من السكر و2 مليون طن قمح ونصف الاحتياجات الأخرى). وتابع بالقول أنه من بين (30) مصنع نسيج كبير، تبقى منها (4) فقط تعمل بنصف طاقتها، ومن (16) شركة غزل ومصنع غزل في القطاعين العام والخاص تبقى مصنع واحد فقط، وبلغ مجموع المصانع المتوقفة عن العمل منذ 2007م (859) مصنع و(644) منشأة صناعية، حسب التقرير الرسمي للمسح الاجتماعي 2007/ 2008م. وبالنسبة للاضطهاد الديني لغير المسلمين، قال سليمان بأنه “حاصل” غير أنَّه أضاف بأن شعب السودان جميعه مضطهد دينياً ويفتقد لأبسط الحقوق التي يكفلها الدين الصحيح وليس دين الإنقاذ، الذي غلَّب الدين في قوانين وضعية، مشيراً إلى أبشعها: قانون النظام العام الذي ينتهك حرية وحرمة المواطن بإسم الدين، وأشار إلى قضية السيدة الصحفية لبنى حسين التي رفضت الجلد كعقوبة لارتداء البنطلون، وأشار إلى قضية الجلد غير الانساني التي نقلتها المواقع، وضرب النساء اللواتي شاركن في موكب احتجاجي سلمي أمام وزارة العدل واعتراف وزير العدل بتخطي منفذي العقوبة لحدود التنفيذ، واستهجن تضارب ما يدعون إليه وممارسات أفراد الأمن الذي أقدموا على حمل ورفع النساء للقذف بهن في العربات بصورة لا تراعي السترة “يشيلوا بطريقة ممكن تخليها تتكشف أو تتعرى!”. وقال إنّ الإنقاذ منعت فتح المطاعم في رمضان دون مراعاة لمشاعر غير المسلمين والمرضى والأطفال وكبار السن وتلاميذ المدارس، فيما كان الناس يدخلون إلى الكنائس للأكل في مطاعمها المفتوحة، وخاطب الجمهور بالقول إنّ الإنقاذ رغم إدعائها الحكم بالاسلام إلا أنّ الإسلام برئ من ممارساتهم التي تتنافى مع تعاليم الإسلام، وزاد بأنّ إسلام الإنقاذ هو إسلام الرأسمالية الطفيلية الذي يبيح كل ما نهى عنه الإسلام من كنز للذهب والفضة ونهب أموال الشعب والتعالي في البنيان والتباهي في المأكل والمشرب وتشريد العاملين وتعذيب وقتل النفس التي حرم الله بغير حق، معتبراً بأن تجربتهم في الحكم دليل ساطع على فشل وسقوط تجربة الإسلام السياسي، ودلل على فشلهم، عبر ما قاموا به من تحليل للربا، مرة حينما قال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون التأصيل أحمد علي الامام عن القرض المقدم من الصندوق العربي للإنماء ومقداره (21) مليون دينار كويتي بفائدة (3%) “إنّ الضرورات تبيح المحظورات ويجوز عند الضرورة استخدام الممنوع”. وما قاله وزير المالية السابق أمام المجلس الوطني السابق: (أن مشاريع النفط والطرق وتصنيع السلاح وغيرها قامت على الربا، وهي ليست السابقة الأولى، ولولا تعاملنا مع الربا ماكان أصبحنا دولة). وأورد حامد كذلك مثالاً للنهب في مؤسسة دينية وهي ديوان الزكاة حيث أثبت تقرير المراجع العام وجود تجاوزات كبيرة في أموال الحج والعمرة بجانب نهب أموال بند (في سبيل الله)، وقال: “تصوَّروا ناس بنهبوا مال في سبيل الله ذاتو.. منو البصدق استهبال إنهم بحكموا بالشريعة” وسط ضحك الحضور. |
حديث للاستاذ سليمان حامد عن استهبال الانقاذ حول استناجدهم الاخير بالشريعة الاسلامية
نقد: الإضرابات والمظاهرات حل وحيد لإنهاء الغلاء
|
|
|
|
|
|
|
|
|