فتاة الفيديو تستحق العقاب .. و لكن !!

Quote: و الله و الله و الله أنه لفعل فاضح علني يندى له الجبين أي قانون هذا يا عصام الذي يترتب علي تنفيذه جريمة الفعل الفاضح العلني الذي يندي له الجبين في البدء كتبت كلام السوداني الذي نعرف...وجئت بهذا البوست مستدركا ما رشح منك من سودانية...في ذلك البوست... فكيف كانت الرؤية الاولي تمثل لك فعلا فاضحا يندي له الجبين واصبحت عند استئنافها في بوستك هذا مجرد مخالفة... مع ان الجميع قد كتبوا بشأن صورة فيديو لفتاة تجلد بوحشية

Quote: و انا لا أرى تناقضاً في أقوالي فتنفيذ عقوبة الجلد بصورة مذلة و مهينة للكرامة الإنسانية بما صاحبها من تصوير و تشهير هو فعل الفاضح يندى له الجبين من وجهة نظري التي لا زلت مصراً عليها.. لكن من وجهة نظر المنشورات الجنائية التي تنظم إجراءات عقوبة الجلد هو مخالفة

Quote: و انا لا أرى تناقضاً في أقوالي فتنفيذ عقوبة الجلد بصورة مذلة و مهينة للكرامة الإنسانية بما صاحبها من تصوير و تشهير هو فعل الفاضح يندى له الجبين من وجهة نظري التي لا زلت مصراً عليها.. لكن من وجهة نظر المنشورات الجنائية التي تنظم إجراءات عقوبة الجلد هو مخالفة

Quote: إقتباس ( تلاقيط ) يا أستاذ نزار و مع ذلك فهو لا يثبت تناقضاً .. أنا أرى أن تنفيذ عقوبة الجلد بصورة مهينة كمثل التي شاهدناها هو فعل فاضح علني ، و مع ذلك أرى أن الخطا ليس هو خطا القانون الذي أقر الجلد كعقوبة ، إنما هو خطأ القائم على تنفيذ هذه العقوبة لأنه لم يتقيد بالمنشور الجنائي الذي حدد إجراءات تنفيذ العقوبة و بالتالي فإن الخطأ هو خطأ المنفذ و ليس القانون .. أتمنى أن تكون قد فهمت وجهة نظري

Quote: . لكن ما دسسته بين سطوره و أقواسه ـ من غمز و لمز و محاولات للإستصغار ـ هو أمر لا أدرك كنهه إلا إن كان فجوراً لم أمارسه معك في حوار أو خصومة ..

Quote: العزيز كبر لك التحية وأنت تفند بالحق والمنطق دعاوى هذا القانوني الذي لم اجد من هو اشد غباء منه، القانون الذي يفرد صلاحيات مزاجية للقضاء هو بالطبع جدير بالإلغاء حتى لا يكون هنالك ثغرة لأمثال دهب والمطلب حتى يسقطون أمراضهم العاطفية على الأبرياء، ماهي الحيثيات المتوفرة لعصام دهب حتى تجعله يقر بإدانة هذه الفتاة؟ لولا الأمر برمته ينصب عن المتاجرة والتزلف ليته كان لأصحاب المهنة ولكنه لأرباب نعمته التي لا يتورع منطقه دوما في التبرير والتعزيز لمواقف النظام، لذلك أكثر من التفاصيل فإنها لنا نحن غير القانونيين حتى نتعرف الي أي مدى أمثال دهب يقعدون في السهلة ساكت، لأنه سيضع لك اي نقطة ضده تحت البند " لكن " الذي سيصيغه تحت مظلته كل نقاط ضعفه بل سيعكف على المزيد من النصوص التي لا أعتقد هو نفسه يعي جوهرها ليستنبط منها احكام منطقية. لك التحية .

Quote: الخرطوم في 12-12-2010م (سونا ) اكدت السلطة القضائية أنها شرعت في التحقيق حول الكيفية التي تم بها تنفيذ العقوبة التي نفذت علي الفتاة فور ظهورها علي الإنترنت بعد أن تمت إدانتها بموجب المادتين 154- 155 من القانون الجنائي لعام 1991م وقالت السلطة القضائية في بيان أصدرته اليوم وتلقت وكالة السودان للأنباء نسخة منه أن التحقيق سيتم حول مخالفة تنفيذ العقوبة للضوابط المقررة قانونا ووفقا للمنشورات الجنائية

Quote: أرى بكل تواضع ان المحاكمة وربما حتى التحقيقات إنطوت على قدر متيقن من الخطأ والتجاوز عن صحيح ما تطلبته الإجراءات الجنائية ، وتتوج كل ذلك بما ورد بمشهد الفيديو ، فالخواتيم هى تسلسل منطقى ومتسق مع البدايات

Quote: كنت ممن ظن خيراً بتوجه عصام دهب الأخير في إدانة المشهد المتكرر في سودان الانقاذ والذي وجد إدانة دولية, ولكن الديكتاتورية القاسية ذات الحيل أدركت الرجل فأعيت مقاومته لزخرفها فعاد يكرر المكرور من خدع اللف والدوران توخياً لأسباب مخففة لقلبه تسمح له بالعودة الخجولة لمعسكرها, يقول الصعايدة أن أزمنة الفوارس قد غارت أي غادرت لغير رجعة ولكن المشهد الحزين أثبت لنا مرة بعد أخرى أن في بلادنا من الفارسات والفوارس ما يطفئ وهج شمس البغاة الحارقة, فشهدنا أعداداً من أبناء وبنات الوطن اطرحوا المواقف السياسية حتى المؤيدة منها للمؤتمر الوطني وأدانوا بجلاء ووضوح ما حدث ويحدث, واثبتوا بمداد الإلكترون مواقف ناصعة تشبه النساء والرجال نواصع المواقف فواصح الأصوات أقول فما بال من استحق لقب (مولانا) عصام دهب يخرج علينا بمغالطات لا تشفي غليل من يظن به الخير والاقتداء من أبناء وطنه وبناته وهو هو الرجل المدرب الممرن على القانون وعلى السياسة في آن, كيف لا يكون اعتراض على القوانين والأحكام, فمنذ متى استقرت القوانين فلم تجد الإلغاء والتعديل, أياً كانت وأينما كانت, فواقع الحال يغنينا عن التسآل ويخبرنا بأن القوانين في حالة استصلاح دائم ولا يبقى منها على حاله سوى المعمول به في الدول المعطوبة التي لا تعرف law review ولماذا لا يتم اعتراض على الأحكام والقانون نفسه (بدرجات متفاوتة من عدالته) يسمح بالاعتراض على الأحكام تمييزاًٍ واستئنافاً وطعناً ومراجعة, فيتم دحضها وتغييرها واعادة المحاكمات فيها بعد إصلاح الأخلال الموضوعية أو الاجرائية, ودون الناس في بلادنا قبول المحكمة العليا السودانية للطعن الذي قدمته الاستاذة اسماء محمود محمد طه وآخرين في حكم محكمة المكاشفي التي ادعت العدالة الناجزة فأعدمت والدها الاستاذ محمود محمد طه فألغت المحكمة العليا السودانية حكم محكمة النميري في سابقة شهيرة... وللأسف ليس من سبيل لاستعادة الحياة بعد فقدها الدامي. القوانين يتم الاعتراض عليها وتغييرها والقانون الذي يجلد به الناس شرع في 1983 وأدخل الجلد كعقوبة أصلية في كل الجرائم والتعازير وهو أمر لم يلزم به الشرع سوى في الحدود الشرعية, إمعانا في إذلال الناس وتخويفهم فسوط الحاكم مسلط على كل شريف يدان في أي جريمة ولو كانت جريمـة (رأي) ولعل عصام دهب يعلم أن سجون البلاد تحتضن الصحافيين واحتضنت غيرهم من النشطاء والسياسيين وحتى قادة الحركة الشعبية التي اقتنعت بالانفصال مما لاقت من عنت السلطة, نعم الاعتراض يصح على القوانين وعلى الدساتير التي هي أساس القوانين, ولنخرج من مغالطة الشاب الحصيف عصام دهب فلقد التزمت (الإنقاذ) الحبيبة إلى نفسـه (ذات نفسها) بتغيير القوانين وذلك في إطار التزامات إتفاقية نيفاشا, لتصبح مواكبة للدستور المتفق عليه, فلم تف الإنقاذ بعهدها ولقيت المعارضة والحركة الشعبية منها في ذلك عنتاً شديداً, فمن قال إن القوانين لا تخضع للتغيير ولا يصح عليها الاعتراض ؟؟؟ Quote: هل يسمح القانون في أمريكا ـ مهد الحريات ـ مثلاً ببيع الأدوية خارج الصيدليات ؟؟ و هل يسمح القانون في أي مكان بترويج الحشيش و المخدرات بين طلاب المدارس على الأقل ؟؟ عصام دهب يعلم ولو لم يكن يعلم فتلك أم المصائب رغم ما فينا من مصائب أن هذه الفتاة السودانية الضعيفة قد ضربت كما ضربت مثيلاتها في أمور ليس لها صلة ببيع الأدوية أو ترويج الحشيش والمخدرات ولو سمع عصام دهب للمضللين من أبناء حزبه أصحاب الإلتزام الثابت بتضليل الأمة فيكون مسيئاً لمهنته التي تعلم الناس العدل في القول والعمل ببساطة لأن إجراءات المحاكمة والإدانة والعقوبات المقررة لجرائم بيع الادوية والمستحضرات المخالفة للقانون العقابي وقوانين الصيدلة والسموم السودانية وكذلك جرائم ترويج المخدرات تختلف اختلافاً بيناً عن مخرجات هذه المحاكمة الإيجازية السريعة التي استعاض فيها قاضينا الهمام بالجلد عن باقي العقوبات الممكنة أمامه, بكل تأكيد ليس في الأمر ترويج مخدرات وإلا لكانت المحاكمة مختلفة والعقوبة مختلفة والإجراءات مختلفة, الذي لا يستطيعه الـ (مولانا) عصام دهب هو إيجاد تفسير لتعابير قانون النظام العام الفضفاضة .. فما الذي يمكن أن يفسر عبارة (أفعال فاضحة) وهي عبارة ليس لها طول ولا عرض ولا تقاس بمتر ولا ذراع وليس لها تكييف سوى في ذهن العسكري ونفسه التي دائماً تكون أمارة بالسوء .... القوانين عليها آلاف الاعتراضات والأحكام عليها ملايين الاعتراضات ولربما اضطررت هنا (على سبيل المثال) أن أتساءل عما إذا كانت لدى عصام دهب أي اعتراضات على قوانين ساقت للمشانق اعداداً من مواطني بلادنا بجريمة (حيازة الدولار) ؟؟؟؟ هل لك اعتراض يا (مولانا) عصام دهب على تلك القوانين والأحكام أم أنه ليس لك عليها اعتراض وأنك من المسلمين بها ولها ... ؟ هل بقيت تلك القوانين أم ألغيت ؟؟؟ أحمد الشايقي