الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 05:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-15-2010, 12:35 PM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا


    الحزب القومى السودانى .. نحروه .. أم إنتحر !!.. ( 1 – 2 ) بقلم/ آدم جمال أحمد – سدنى - استراليا
    إن عملية النقد فى أى حزب ضرورة للوقوف على بواطن الضعف والخلل والعمل على تصحيح مساره وتطوره والإرتقاء بمؤسساته وسلامة حركته من كل عطب أو خلل ، والنقد يهدف الى كشف الحقائق وتشخيص الداء والواقع وتحديد نقاط الضعف التى تعيق عمله وتحول دون تقدمه لفتح الآفاق وإبتكار الحلول الناجعة للمشكلات والأزمات ، والنقد بمثابة إشارات ولا ينمو إلا فى ظل الجو الديمقراطى الذى يوفر قدراً واسعاً من الحرية وحق التعبير ليغدوا حقاً مشاعاً للجميع يصدحون فيه بكلمة الحق لا يخافون من تزمر جماعة أو فئة أو غضب زعيم ، إنما هى مواقف تمليها المبادئ وتسندها الضمائر الحية ويجليها العلم والمعرفة ، ما دام النقد يهدف الى معالجة مظاهر الضعف والقصور لأجهزة الحزب وتمكيناً لتمتين الوحدة والثقة بين مكوناته وتحسيناً للأداء وتجويده وتوسيعاً لقاعدة المشاركة وتحقيقاً لفاعلية أجهزته لتحقيق نتائج أفضل فى تجربة الحزب ، والنقد يفتح أبواباً جديدة للمعرفة .. وكل ناقد له رؤيته الخاصة التى تستند الى مرجعيته الفكرية لإسراء الساحة لإنتاج المعارف والأفكار لتولد المفاهيم الجديدة. وهذا يقودنا الى الحديث عن الحزب القومى السودانى والذى كنا نرى من خلاله مستقبل جبال النوبة والسودان ، فلماذا يتخلف حتى الآن ؟!.. أى بمعنى آخر لماذا تتعثر وتتعطل مسيرته فى الساحة السياسية فى مجابهة التحديات التى تحول دون تقدمه وبدأ يختفى ويتلاشى عن الساحة ؟ .. ولماذا فشل فى إستيعاب كل الإثنيات والعرقيات وبعض القيادات المنشقة منه أو الوصول معها الى حد أدنى من الإتفاق حول القضايا المصيرية لظرف المرحلة ؟.. وما هى رؤيته فى إيجاد آلية للحوار بين الحزب والأطراف الأخري ؟.. وهل يستطيع الحزب القومى أن يحقق من خلال منظومته الجديدة إذا تم ترميمه وإحيائه من جديد بجمع اشلائه المتبعثرة .. ما فشلت فى تحقيقه الأحزاب النوبية عبر تاريخها السياسى فى جبال النوبة ؟.. وهل يستطيع الحزب القومى أن يدفع بالقوى الأخرى المتمثلة فى أفراد وقيادات فى أحزاب أخرى أن تنتظم فى صفوفه أو تتاح لهم فرصة المشاركة فى مستقبل جبال النوبة ؟.. وهل يتمكن الحزب القومى من المساهمة فى تصحيح المسار السياسى فى جبال النوبة ، والتى فشلت فيها الحركة الشعبية ؟!.. وما هى رؤيته لتصحيح الأوضاع المتردية فى ظل الغياب السياسى بجبال النوبة ؟.. وهل بإمكانه العمل على حشد الشعب النوبى ( جماهير وسكان منطقة جنوب كردفان ) حول المعانى والقيم والأهداف والبرامج الخاصة بالحزب ليجعلها حامياً وحارساً لسياساته ؟!.. نحن نسرد هذه الأسئلة ونعلم ما يدور فى أذهان الكثير من جماهير جبال النوبة من تساؤلات والتى تحتاج الى إجابات ، حتى تزول ضبابية رؤيتها والغشاوة فى مفاهيمها ونظرتها للحزب ، رغم إتهامه بما آلت اليه الأمور فى جبال النوبة وضعف تحقيق مطالب النوبة فى مفاوضات نيفاشا بسبب موقف قياداته ، ونحن نعلم يقيناً بأن الأهداف التى توحدت عليها الأحزاب الأربعة فى مؤتمر ( كاودا ) تحت شعار ومظلة ( القومى المتحد ) لم يكن فارغ المحتوى والمضمون كما يعتقد البعض ، وخاصة بعد أن صار ولاء أفراد جبال النوبة اليوم موزعاً بين تيار قيادات الحركة الشعبية التى أثبتت فشلها فى تحقيق أدنى مطالب ابناء النوبة ، وتيار حزب المؤتمر الوطنى الذى إختزل قضية جبال النوبة وبدأ يعمل ضد رغباتهم ، ونجد رغم أن الأحزاب النوبية لقد توحدت فى أول إجماع نوبى لعموم النوبة ، لأن النوبة لم يصلوا الى إتفاق يوماً ما على مستوى تاريخهم السياسى والنضالى إلا فى مؤتمر ( كاودا ) ليصبح مدافعاً عن قضاياهم فى جبال النوبة والساحة السياسية وبين قيادات وأحزاب سياسية أخرى ولكن أللهم لا شماتة!!. وهذا يجعلنا نعرج قليلاً للحديث عن إيجابيات الحزب ودوره منذ نشأته وحتى اليوم ومتابعة تطوره الذى واكب مسيرة المعارضة السودانية قديماً وحديثاً ، رغم الإتهامات ضده ، لقد إستطاع بحكم حجم المسئوليات المستقبلية أن يقف مدافعاًعن القضايا المصيرية والرؤية المستقبلية لجبال النوبة ، ولقد حقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع فى الخارج والداخل ، إلا أن قصوراً قد أعترى مسيرته من حيث التفعيل الجيد لآلياته وأدائه فى مراحله المختلفة ، لكنه رغم ذلك إستطاع أن ينال القبول المحلى فى السودان والإعتراف به فى المحيط الاقليمى والمجتمع الدولى. والتحديات القادمة كبيرة .. والحزب سيواجه عدة تحديات تتمثل فى إحياء الحزب من جديد ، وبرنامج عمل ورؤية سياسية وطرح فكرى وعلاقات الخارجية وداخلية للإلتقاء مع الأخرين ، وهذا ما تعانيه كل الأحزاب السودانية فى الساحة السياسية ، بالإضافة الى ضعف الجانب الإعلامى الذى غيب دور الحزب كتنظيم ، وفقدان الثقة وضبابية الرؤية الفكرية تجاه بعض القضايا وكذلك عدم وجود رؤية واضحة للفترة الإنتقالية والسلام والمشورة الشعبية والإنتخابات وما هى مساهماته فى إطار القضية النوبية ، وما هى رؤيته حيال جبال النوبة فى حالة إنفصال الجنوب ، وذلك كله يحتاج لخلق آلية للحوار ومآلات المستقبل لتلافى القصور فى الممارسة والمؤسسية التى أدت الى الفشل فى عدم خلق توازن تجعل العمل يسير بالصورة المتوازنة ، بالإضافة الى التمويل الذى يعتبر عصب الحركة والحياة فى أى حزب وكذلك التأهيل والتدريب والتجديد. لذا إننا نعتقد بأن الحوار مع الأخرين يجب أن يكون الحزب القومى سباقاً اليه بالرغم من أنه لا يملك إمكانيات مالية ، ولكنه يملك شبكة من القدرات والمعلومات وبعض النخب السياسية الشابة ( القيادات الشابة الحديثة ) غير الخاضعة للتوجهات الإثنية والعرقية وغير المصبوغة بالعصبية القبلية الضيقة ، والتى تنطلق من أرضية قومية وطنية لها القدرة على الإنفتاح وإستوعاب الأخر ، خاصة بعد التحولات الأخيرة فى الساحة السياسية السودانية والنوبية على وجه الخصوص !!. التحولات والمتغيرات القادمة بعد إنفصال الجنوب كبيرة والتى لا محالة أنها قادمة ، ولكن لا ندرى بأى شاكلة فلذلك لا بد من معالجة مظاهر الضعف والقصور فى أداء وأجهزة الحزب ، وما يتحتم على الحزب القومى هو كيفية التصدى للمسئولية التاريخية فى الساحة السياسية النوبية على وجه الخصوص والسودان بصفة عامة .. ونحن لا سيما سوف نشهد فترة تحولات والساحة النوبية مقبلة الى إنتخابات ومشورة شعبية لرسم مستقبل جبال النوبة وشعبها ، والتى تحتاج لفتح وإجراء الحوار مع الأخرين ، وخاصة الحركة الشعبية فى جبال النوبة والتنسيق معها ومع القيادات الأخرى وبقية الأحزاب السياسية بجبال مهما كان حجم الخلاف بينهم !! والوسط النوبى يحتاج لجسم فى شكل وعاء جامع لاستوعابهم جمعياً حتى تصبح قوة متحدة بفهم ووعى جيد ، لأن جموع كبيرة من أبناء جبال النوبة تتابع ما يحدث فى الساحة السياسية بوعى ، لذلك نحتاج فى الحزب القومى السودانى والحركة الشعبية وبقية الأحزاب وقيادات النوبة لأسلوب فيه نوع من المرونة بالنزول الى جماهير وقواعد النوبة من خلال برامج طموحة تجد فيها نفسها عبر خطاب سياسى تتجرد فيه القيادات النوبية من الصبغة الجهوية والعصبية والقبلية ، لتجد الجماهير إجابات وحلول لكثير من أسئلتها التى تدور فى أذهانها ؟!!... فإنطلاقاً من المسئولية الوطنية التى تستلزم التصدى الأمين والشجاع لتجربة الحزب القومى السودانى منذ تاسيسه وحتى الآن حول قضايا جبال النوبة والسودان وخاصة علاقتة مع ( الحركة الشعبية ) إن وجدت ، مع الحفاظ على قيمه التاريخية .. يجب أن نقف عندها طويلاً نراجع ما تم إنجازه فى هذه المرحلة ونؤمن عليها ونراجع ما لم يتم تنفيذه آملاً فى الوصول الى تحقيق ما لم يكن قد تم تحقيقه فى الفترة الماضية .. فالحزب قدم مساهمات إيجابية ومقدرة لا يمكن لأحد أن ينكرها مهما إختلفنا أو إتفقنا معه ، ونعتقد أنها أثرت على حركة العمل السياسى فى جبال النوبة وحركة المعارضة السياسية ، وفرض وجوده وأصبح مؤثراً على مجريات الأحداث المحلية والاقليمية بفكر لكنه غير مكتمل ، مما يحتاج لإعداد دراسات من خلال لجان متحصصة لجميع قيادات وقواعد الحزب لتقييم تجربته فى مراحلها المختلفة والتفكير فى كيفية إحيائه وضخ روح العمل فيه من جديد. وإيماناً منا بأن الخلافات بين قيادات النوبة لا تحل قضية .. لذلك نرغب فى تجاوز الخلافات بالحوار السلمى والطرح الموضوعى البناء وذلك بتوحيد الرؤى للوصول الى صيغة مشتركة بينها للحل السياسى ، ( لأن الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية ) ، من أجل الدفع بالجهود لتقارب الشقة بينهم لتوحيد الصف النوبى وإيجاد آلية للحوار بين الحركة الشعبية والحزب القومى وحزب العدالة والحزب اللبرالى وحزب البعث العربى والأطراف الأخرى لدرء كافة المخاطر المحدقة بمنطقة جبال النوبة ، وإنتهاج علاقات سياسية متوازنة تراعى مصالح المنطقة وكل حزب .. تقوم على الإحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى تنظيم أو حزب والتعاون مع بعض على الساحة السياسية السودانية رغم تحفظاتنا على بعض الأحزاب التى ساهمت ولها ممارسات خاطئة فى جبال النوبة. إن قصور الحزب هو قصور موجود فى أى حزب سياسى فى دول العالم الثالث قياساً بتجربته القصيرة فى تعاطى السياسة مقارنة ببعض الأحزاب الأخرى فإن الحزب القومى أحسن حالاً ، فالصراعات بين قياداته أقل حدة من صراعات قياداتها لأنها غير عميقة والحزب كفيل بمعالجتها ومعالجة اى قصور للعبور به نحو النجاح وبر الأمان لتحقيق إستراتيجية الأهداف الموضوعة .. فهناك محطات أساسية فى عمر الحزب القومى ولقد حقق فيها إنجازات وكان على رأسها توحيد الأحزاب الأربعة فى حزب واحد فى مؤتمر ( كاودا ) والخروج بتوصيات وقرارات كانت مثار جدلاً واسعاً فى الأوساط السياسية ، ولكنها كانت سابقة أولى وخطأ فى العمل السياسى والتى تعتبر إنتحار جماعى ، وبذلك لقد ( إنتحر ) الحزب القومى حينما فوضوا القائد جون قرنق للتفاوض نيابة عن النوبة فى مفاوضات نيفاشا بكينيا .. ولكن للأسف بفترة وجيزة أقل من شهر دب الخلاف مرة أخرى بين قياداته ، ولقد تم ( نحر ) الحزب القومى السودانى من بعض قياداته التاريخية حينما نفضت غبار مقررات ( كاودا ) من أياديها وذهبت وتوالت مع نظام الخرطوم الحاكم ، أى ( نحروه ) وجاءوا كممثلين عن النوبة فى وفد الحكومة للمفاوضات وهم بدورهم فوضوا كذلك النظام للتحدث نيابة عن النوبة ، فكان التناقض الكبير والخزلان المبين ، وحينها خرج النوبة من مولد المفاوضات بما تسمى بالمشورة الشعبية. وكذلك إستطاع الحزب المساهمة فى طرح القضية النوبية والممارسات اللإنسانية لمنظمات المجتمع المدنى ومن خلال منابر المحافل الآقليمية والدولية ، وكشف ممارسات النظام وتعريته أمام المجتمع الدولى ، ولقد واصل الحزب القومى سياسية دبلوماسية فى الضغط على دول الإيقاد وأصدقاء وشركاء دول الإيقاد من خلال مذكراته وزياراته المتكررة ، وفى إطار لقاءاته مع قيادات الحركة الشعبية لتناول قضية جبال النوبة والإصرار على مناقشتها فى منبر الإيقاد ، والتى رفضتها الحكومة من جانبها ولكنها رضخت ووافقت أخيراً مما يعنى الإعتراف بالحزب القومى وقوة تأثيره !!.. بالإضافة الى لقائه بمبعوث السلام الأمريكى .. السيناتور ( دانفورث ) .. وتمليكه كل الحقائق عن منطقة جبال النوبة وما يحاك ضدها من مؤامرات ، والحزب القومى هو الحزب السودانى الوحيد الذى أطلق على نفسه كلمة ( القومى ) وفتح باب عضويته لكل قطاعات الشعب السودانى دون أى فوارق عرقية أو دينية أو مكانية. ونواصل ما تبقى فى الحلقة القادمة إنشاء الله ................ استراليا - سدنى - 13 نوفمبر 2010
                  

11-15-2010, 01:52 PM

ناصر الاحيمر
<aناصر الاحيمر
تاريخ التسجيل: 04-18-2008
مجموع المشاركات: 1250

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: عثمان نواي)

    Quote:
    إن عملية النقد فى أى حزب ضرورة للوقوف على بواطن الضعف والخلل والعمل على تصحيح مساره وتطوره والإرتقاء بمؤسساته وسلامة حركته من كل عطب أو خلل ، والنقد يهدف الى كشف الحقائق وتشخيص الداء والواقع وتحديد نقاط الضعف التى تعيق عمله وتحول دون تقدمه لفتح الآفاق وإبتكار الحلول الناجعة للمشكلات والأزمات ، والنقد بمثابة إشارات ولا ينمو إلا فى ظل الجو الديمقراطى الذى يوفر قدراً واسعاً من الحرية وحق التعبير ليغدوا حقاً مشاعاً للجميع يصدحون فيه بكلمة الحق لا يخافون من تزمر جماعة أو فئة أو غضب زعيم ، إنما هى مواقف تمليها المبادئ وتسندها الضمائر الحية ويجليها العلم والمعرفة ، ما دام النقد يهدف الى معالجة مظاهر الضعف والقصور


    اخي عثمان اشكرك عرض مقالات الاخ ادم جمال حقيقا ان النقد لاتفسد انما تصلح ان الحزب القومي السوداني من كبريات الاحزاب ماوصل الية حال الحزب حقا تريد الوقفة حقيقة اختلاف الراي لاتفسد القضية
    من هنا لابد ان تجلس كل اقطاب الحزب لمناقشة مشاكل الحزب ومالات الانشقاق ان لوحدة قوة نحن لانؤمن ابدا بنقسام الحزب
                  

11-15-2010, 02:40 PM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: ناصر الاحيمر)

    الاخ ناصر نرحب بالمرور في ديار هي ديارك ان مؤسسات المجتمع اللمدني ومنها التنظيمات الحزبية العريقة خاصة في جبال النوبة تحتاج الي عملية نقد زاتي ناضج وليس عملية انتاج في واقع زماني جديد يبرهن لاستمرار لايملك طرح معالج للراهن السياسي بالمنطفه ... وان تضع في حسبانها بان الواقع تخطاها تماماً وهي في صراع الانقسام وان الجيل الجديد انتج ادوات حوار جديده..ويملك تحالفات استراتجية وتجارب علي مستوي قومي ووضع بصماته عن دارة ويملك علي مستوي التجربة الكثير يمكن ان يستفاد منه ...
                  

11-15-2010, 06:38 PM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: عثمان نواي)

    هذا المقال ان توافق الناس عليه يمكن ان نطلق عليه نداء الوحده الحقيقية ... وقبل ان نلج الي الجزء الثاني لقد تعرض المقال الي مسيرة الحركة السياسية بجبال النوبة والحزب القومي بصورة جيدة تطرق المقال لجوانب الانشاق بين قياداته الي ان مستوي الانشقاق ليس بالامر المستحيل قياساً بالتنظيمات علي المستوي القومي.... اضف الي ذلك توفر كثير من عوامل الوحدة علي المستوي القضايا المصيرية ... التي تثبت لايمكن للحركة الشعبية لوحدها ادارة المشكل المصيري بجبال النوبة وتحديد خيارات جبال النوبة
                  

11-15-2010, 06:41 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: عثمان نواي)

    4_1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

11-16-2010, 01:54 AM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: Mustafa Mahmoud)

    up
                  

11-16-2010, 02:37 AM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 2015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: عثمان نواي)

    شكراً الأخ عثمان نواى على عرضك لهذا البوست ولأهميته لأن هناك مؤامرات تحاك ضد المنطقة وغياب فى العمل السياسى ....

    فلذلك نود أن نؤكد بأن ما يجرى فى ساحة بلادنا منطقة جبال النوبة .. حاولنا فيها معالجة بعض القضايا النوبية وتشخيص السلبيات والإيجابيات والعمل على إبراز دور الأحزاب النوبية والقيادات السياسية والنخبة والصفوة والمفكرين والكتاب والأفراد فى بعض مواقفهم الإيجابية منها والسلبية ، وتلخيص لبعض من أسباب التداعيات التى طفت على السطح بصورة سلبية فى شكل بيانات ومقالات ومهاترات تعتبر مسرحيات تراجيدية عبثية محزنة ومضحكة أدت الى أزمة فى الفكر والوعى والطرح غير الموضوعى وسط أبناء النوبة ، فلذلك كان لا بد من تحكم العقول للبحث عن الحكمة الغائبة فى تحليل علمى وبكل تجرد وشفافية لهذه المواقف والتناقضات دون إنحياز لأى جهة أو فئة معينة أو أى محاولة فى لى عنق الحقيقة وذلك بغرض فتح آلية جديدة للحوار والنقد البناء والطرح الموضوعى لخلق وعى قومى جديد ضد التعصب والرؤى القبلية والجهوية الضيقة التى ينطلق منها البعض .. وكذلك توضيحاً للحقائق مهما كانت مرارتها لمعالجتها بموضوعية وعلمية حتى ينبثق منها مفهوم الوحدة والولاء للنوبة.

    آدم جمال
                  

11-16-2010, 02:42 AM

آدم جمال أحمد
<aآدم جمال أحمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2010
مجموع المشاركات: 2015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: آدم جمال أحمد)

    لذا يجب علينا أن نعمل بمنطق الحوار والتسامح من أجل تحقيق الوفاق والمزيد من اليقظة وذلك بتحمل المسئولية التاريخية ، حتى يعود أبناء النوبة مظفرين بسلاح العلم والمعرفة والمال لخوض معركة التنمية والبناء فى المنطقة التى أهملتها كل الحكومات والأنظمة المختلفة التى تعاقبت على حكم السودان.
                  

11-16-2010, 04:29 AM

الصادق عوض
<aالصادق عوض
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 657

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: آدم جمال أحمد)

    السيد آدم جمال أحمد...تحيه وتقدير ....

    شكرا جزيلا علي المقالات الثره ....في أمر الحزب القومي ...يا حبذا لو أبنت وأوضحت من تحالف ، من توالي، من تخاذل ...ومن نحر الحزب ...حتي يكون الجمع علي بينه ....

    كل عام وأنتم بخير
                  

11-16-2010, 09:09 PM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: الصادق عوض)

    Quote: السيد آدم جمال أحمد...تحيه وتقدير ....

    شكرا جزيلا علي المقالات الثره ....في أمر الحزب القومي ...يا حبذا لو أبنت وأوضحت من تحالف ، من توالي، من تخاذل ...ومن نحر الحزب ...حتي يكون الجمع علي بينه ....

    كل عام وأنتم بخير



    شكراً علي المرور
                  

11-18-2010, 01:22 PM

عثمان نواي
<aعثمان نواي
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 1656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحزب القومي السوداني ... نحروه... أم انتحر!!.. بقلم .. ادم جمال - سدني- استراليا (Re: عثمان نواي)

    الحزب القومى السودانى .. نحروه .. أم إنتحر !!.. (2 – 2 ) بقلم/ آدم جمال أحمد – سدنى – استراليا


    لقد تحدثنا فى الحلقة الماضية عن سلبيات وإيجابيات الحزب القومى السودانى ، وقمنا بطرح بعض الأسئلة والتى تحتاج لإيجابات من اقطاب الحزب للإيجابة عليها ، فذكرنا لماذا يتخلف الحزب القومى حتى الآن ؟!.. ولماذا تتعثر وتتعطل مسيرته فى الساحة السياسية فى مجابهة التحديات التى تحول دون تقدمه ولماذا بدأ يختفى ويتلاشى عن الساحة ؟ .. ولماذا فشل فى إستيعاب كل الإثنيات والعرقيات وبعض القيادات المنشقة منه أو الوصول معها الى حد أدنى من الإتفاق حول القضايا المصيرية لظرف المرحلة ؟.. وهل يستطيع أ، يتمكن الحزب القومى من المساهمة فى تصحيح المسار السياسى فى جبال النوبة ، إذا تم ترميمه وإعادة إحيائه من جديد والتى فشلت فيها الحركة الشعبية ؟!.. وما هى رؤيته لتصحيح الأوضاع المتردية فى ظل الغياب السياسى بجبال النوبة ؟.. وهل بإمكانه العمل على حشد الشعب النوبى ( جماهير وسكان منطقة جنوب كردفان ) حول المعانى والقيم والأهداف والبرامج الخاصة بالحزب ليجعلها حامياً وحارساً لسياساته ؟!.. ووضحنا كيف إستطاع الحزب المساهمة فى طرح القضية النوبية والممارسات اللإنسانية لمنظمات المجتمع المدنى ومن خلال منابر المحافل الآقليمية والدولية ، وكشف ممارسات النظام وتعريته أمام المجتمع الدولى ، وعن التحديات القادمة كبيرة .. والحزب سيواجه عدة تحديات تتمثل فى إحياء الحزب من جديد ، وبرنامج عمل ورؤية سياسية وطرح فكرى وعلاقات الخارجية وداخلية للإلتقاء مع الأخرين ، ولقد أوضحنا كيف ( إنتحر ) الحزب القومى السودانى فى مؤتمر ( كاودا ) فى سابقة هى الأولى من نوعها ، وخطأ فى العمل السياسى حينما فوضوا القائد المرحوم جون قرنق للتفاوض نيابة عن النوبة فى مفاوضات نيفاشا بكينيا .. وكيف بفترة وجيزة خلال شهر دب الخلاف مرة أخرى بين قياداته ، وتم ( نحر ) الحزب القومى السودانى من بعض قياداته التاريخية حينما توالت مع نظام الخرطوم الحاكم ، ثم جاءوا كممثلين عن النوبة فى وفد الحكومة للمفاوضات وفوضوا كذلك النظام للتحدث نيابة عن النوبة ، فكان التناقض الكبير والخزلان المبين ، وحينها خرج النوبة من مولد المفاوضات بما تسمى بالمشورة الشعبية. فلذلك لا بد أن تشهد المرحلة الحالية والقادمة تصعيداً للعمل الإعلامى لمواجهة الإعلام المضاد لإبراز دور النوبة وتطلعاتهم الى الجماهير حتى تتمكن أن تقوم بتغطية مقدرة ومتواصلة سواء كان فى الداخل أو الخارج ، ونحن لا سيما نتابع المساحات الإعلامية الواسعة التى تتمتع بها بقية التنظيمات السياسية وصحفها الحزبية ، والحركة الشعبية فى جبال النوبة أو الحزب القومى السودانى ليس أقل شأناً أو وزناً أو ثقلاً من هذه الأحزاب والتنظيمات ، بل نعتبرها نداً لها لذا فلا بد من حركة إعلامية واسعة لهم فى مختلف المجالات لتمكنهم من فك وكسر طوق الحصار المضروب حوله من قبل أعدلئه سواء كان ذلك متمثلاً فى النظام الحاكم ( الحكومة ) أو الأحزاب الأخرى وخاصة التى فقدت مراكز ثقلها ودوائرها الجغرافية فى منطقة جبال النوبة ، لتصحيح كثيراً من المفاهيم الخاطئة عن الحركة الشعبية والحزب القومى السودانى. فالحركة الشعبية والحزب القومى السودانى يحتاجان الى وضع رؤية وإستراتيجية واضحة لمعالجة نقاط الضعف التى تعيق عملهما لتساعدهما فى التقدم برؤية وفكر ناضج ، بتوسيع قاعدة المشاركة فى إدخال دماء وعناصر جديدة وفتح النوافذ والأبواب وتنشيط العمل من خلال مشاركة الشباب لتشكل نقلة جديدة وإنطلاقة نحو المرحلة القادمة ، لتساهم بعطائها فى تطوير الفكر والأداء والعمل على تطوير هياكل الحزب والحركة وتوسيع مساحة الحرية فى الحركة وإحترام المؤسسية وقبول الأخر والإعتراف بالقصور داخلهما ، والفصل بين إحتياجات المرحلة الحالية والقادمة ، وقبول النقد الذاتى البناء الذى يساهم فى دفع الحزب أو الحركة الشعبية ومؤسساتهما وتحسين أدائهما ، ومعالجة ضعف الجانب الإعلامى والعمل على إيجاد وسائل إيرادات مالية من خلال مشاريع إستثمارية وجمعيات تعاونية ومنظمات مجتمع مدنى لتساهم فى تمويل العمل لتنشيط وتفعيل برامجهما وحركتهما ، وكذلك الإهتمام بالتعليم فى كل جوانبه عبر مراحله المختلفة لأعضاء الحزب أو الحركة الشعبية ، والعمل على تأهيل وتدريب الكوادر من خلال تخصصات محتلفة .. ولا نبالغ إذا قلنا أن قيادات الحركة الشعبية والحزب القومى لقد أهملت أمر التأهيل والتدريب لكوادرها أكاديمياً وسياسياً وإدارياً وفكرياً وإقتصادياً ، وتنمية قدراتها فى إدارة فن الحوار والتفاوض .. لذلك نحتاج الى تنظيم جماهيرنا فى الداخل والخارج بتوجيه قدراتها وعطائها فى إطار المعركة القادمة قبل وبعد إنفصال الجنوب ، لأننا فى تناسى تام بأن نجاحات العمل فى الانتخابات والمشورة الشعبية فى أحسن أحوالها تحتاج الى خطط وبرامج وإستراتيجيات مدروسة ورصيد تنظيمى ليصبح سند جماهيرى .. لأن المعركة القادمة تختلف فى أدواتها عن مرحلة المعارضة والنضال الثورى فى الخارج عنها فى الداخل لتحقيق مستقبل جبال النوبة ، وهى مرحلة الدولة والمؤسسات التى يحكمها القانون والتى تحتاج الى مؤهلات وكفاءات وقدرات .. فأين رصيدنا فى جبال النوبة من كوادر مؤهلة ومقتدرة وفاعلة لقيادة دفة العمل السياسى فى المستقبل .. فى الجوانب الإدارية والسياسية والاقتصادية والقانونية والاجتماعية والتربوية والتنموية وغيرها ، ولا ننكر بأن هناك فئات ومجموعات مقدرة قاموا بتأهيل أنفسهم أكاديمياً وفكرياً بقدراتهم الذاتية ، نعم لنا بعض من القيادات الفاعلة والمفكرة سياسياً لكن ماذا قدمنا لهم حتى يتفرغوا لهذا العمل مستقبلاً ، وهل لها الإستعداد بأن تغادر دول المهجر متى ما طلب منها ذلك بالرجوع الى الداخل لمجابهة المعترك السياسى للإنتخابات والمشورة الشعبية. فلذلك نحن نحتاج الى التجرد من التفكير العشائرى الأفقى الضيق والتعصب الأعمى والإنتقال الى رحابة وسعى فهم المسائل فى إطار وعى جامع وشمولى لإستوعاب كل القضايا محل الخلاف والبحث عن الحلول الناجعة ، ويجب أن يكون هناك تقييم لأداء وتجربتنا سواء كانت فى الحركة الشعبية أو الحزب القومى السودانى عبر تاريخهما الطويل لمعرفة كوامن وبواطن الفشل والخلل التى صاحبتهما طيلة هذه الفترات من أجل تطوير الحزب وأدواته وكذلك الحركة الشعبية ، لأن كل الأنظمة فى العالم تخضع لتجربة تقييم لأدائها . لذا فإن مشاركة الحزب القومى فى فترة الديمقراطية الثالثة كفيلة للتقييم والأداء ، إذا كنا حريصون للإرتقاء بالحزب من حيث التنظيم والفكر والأداء والتجديد بكل معانيه .. ونحن لا نتقص من حق القيادات التاريخية والتى تعتبرً من رموز نضال وتاريخ النوبة السياسى والاجتماعى .. سواء كانوا حركة شعبية أو حزب قومى نعتقد أنهم لقد أدوا بتجرد دورهم تماماً ، ولكن آليات وأدوات المرحلة والعمل السياسى والمشهد النوبى يختلف الآن ، لقد تغيرت المفاهيم وأصبح الواقع يحتاج الى فكر جديد بوعى يتماشى مع مقتضيات وظروف وسياسات المرحلة الحالية والقادمة ، فلذلك لا بد من تجتهد هذه القيادات حتى تستطيع أن تنال منطقة جبال النوبة حقوقها المشروعة ومطالبها العادلة وأن يتحقق فيها السلام ويسود فيها الإستقرار .. ثم التنحى جانباً ليصبحوا مرجعية وهم فى قمة مجدهم وشعبيتهم إسوة كما فعل ( المناضل نيلسون مانديلا ) الذى ترك الحكم والحزب وهو ما زال فى قمة مجده وشعبيته فى بلده جنوب افريقيا نابزاَ بذلك فلسفة الخلود .. ولكن نحن بكل أسف لم نحاول أن نقلد هذا الزعيم الكبير ، ولا سيما إن الإقتداء بالجوانب الإيجابية من تجارب الشعوب والأفراد والجماعات تعتبر من الأسس الجوهرية والمقومات المنطقية لتحقيق التطور فى كافة الميادين ، وذلك لإتاحة الفرص وفتح المجال للقيادات الوسيطة والشابة والمتحمسة لهذا العمل ، وهى تحمل من رؤى وأفكار وإستراتيجيات جديدة لقيادة دفة العمل السياسى النوبى على مستوى جبال النوبة بصفة خاصة والسودان بصورة عامة ، وهذا لا يعنى التبخيس لدورهم ومساهماتهم أو التقليل من شأنهم .. وقد يتفق معى الكثيرون فى هذا الرأى .. إذا نظرنا الى المسائل بشفافية ومن كل الجوانب المشرقة بأبعادها القريبة والبعيدة دون أى تعصب سياسى أعمى. هذه محاولة وقراءة نقدية الى ما يجرى فى ساحة بلادنا منطقة جبال النوبة .. حاولنا فيها معالجة بعض القضايا النوبية وتشخيص السلبيات والإيجابيات والعمل على إبراز دور الحركة الشعبية بجبال النوبة والحوب القومى السودانى والأحزاب النوبية والقيادات السياسية والنخب والصفوة والمفكرين فى بعض مواقفهم الإيجابية منها والسلبية ، وتلخيص لبعض من أسباب التداعيات التى أدت الى أزمة فى الفكر والوعى والطرح غير الموضوعى وسط أبناء النوبة ، فلذلك كان لا بد من تحكم العقول للبحث عن الحكمة الغائبة فى تحليل علمى وبكل تجرد وشفافية لهذه المواقف والتناقضات وذلك بغرض فتح آلية جديدة للحوار والنقد البناء والطرح الموضوعى لخلق وعى قومى جديد ضد التعصب والرؤى القبلية والجهوية الضيقة التى ينطلق منها البعض .. وكذلك توضيحاً للحقائق مهما كانت مرارتها لمعالجتها بموضوعية وعلمية حتى ينبثق منها مفهوم الوحدة والولاء للنوبة. لذا يجب علينا أن نعمل بمنطق الحوار والتسامح من أجل تحقيق الوفاق والمزيد من اليقظة وذلك بتحمل المسئولية التاريخية ، حتى يعود أبناء النوبة مظفرين بسلاح العلم والمعرفة والمال لخوض معركة التنمية والبناء فى المنطقة التى أهملتها كل الحكومات والأنظمة المختلفة التى تعاقبت على حكم السودان. والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل ....... استراليا - سدنى - 16 نوفمبر 2010
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de