|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: عماد شمت)
|
Quote: يعني لازم تفضحنا يازمر يااخي ...
القميص تحرمني منك ده ما اشتريناه سوي سوي !!! لا الله الا الله
تذكر لمن وديتك الترزي وقلت ليهو قريبي ده بالله الفتحه بتاعة الشارلستون
تكون 43 يااخي فتحه علي اليمين الكموش البتباه بيهو ماظاهر ...اه دي الموضه ياغشيم..
والله يازمر الصورة في البيت انا وانت بنفس القمصان والبناطلين في رحلة في ودالعقلي ,,,
انت بتجيب الحاجات دي من فين ؟؟؟ |
فعلا يا ابن خالتي ولو حتصدق انا لا زلت احتفظ بالقميص زاتو اما جزمتي الكموش فقد فعل فيها الفأر فعل الجن اما المنطلون (((( الشارلستون )))) لون الكوبيا ( تخيل لون الكوبيا.. ابوالزفت) فتحة 43 بوسة تخيل ومحزق من الاعلى والقميص مفتوح لغاية الزرار الثالث فالمنطلون أهديته لاخي الصغير عند السفر للسعودية فرفض وقال امش رسل لي شارلستون جديد وعندما اتيت للسعودية لم أجد ثقافة الشارلستون في بلاد الحرمين وظل قابعا في شنطتي الكرتونية ذات المربعات الحمراء والتي اهداني اياها خالنا الله يرحمه جعفر عثمان علي عند حضوره من الكويت حيث ان مثل هذه الشنط كانت موضة للمغتربين وخاصة من دول الخليج وايضا اعطاني شالا كويتيافوجدت ان الذي يلبسعه السعوديون لونه احمر، والحمدلله عملت في مكان لا يتطلب اللبس البلدي السعودي مع الغترة والعقال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: Zomrawi Alweli)
|
عند صينية سانت جيمس توقفت في احدى الليالي في انتظار صديقي العزيز الذي لم يحضر افندق اكسلسيور ليصطحبني لسانت جيمس وقلت في نفسي ربما الدكتور ذهب مباشرة وبعد البحث عنه بالداخل علمت انه لم يأت تلك الليلة فخرجت بالرغم من توسلات ناس البار.
وبدأت احسب عدد الشوارع التي تنفذ من والى الصينية فتعجبت كيف تكون الصينية تنفذ منها اكثر من اربعة شوارع الا ان حيرتي ازدادت عندما وجدت صينية جامع فاروق تنفذ منها قوردون ميوزيك هول (جي ام اتش) قبالة الجامع حيث هذا التخطيط من ايام الانقليززززززز ولك ان ترى الهندسة الارضية في الصينية قبالة بنك باركليز المواجه لميدان الامم المتحدة.
ولأن صديقي الدكتور يعلم تماما انني سوف اشفق على تغيبه ارسل لي شخصا بسيارته ليبلغني ان لديه واجب عزاء وانه سوف لن يحضر وان اهل البلد وصلوا لحضور مراسم العزاء.
اكبرت فيه التزامه بالمواعيد واحترامه لمن يوعد فلا هاتف خلوي ليبلغني بغيابه ولا جوال وان هاتف الفندق للعمل كما يحثنا مدير الفندق الاستاذ علي نفد اطال الله بقاءه.
جاء هذا المرسال فقط ليبلغني ان الدكاتور سوف يتغيب الليلة وعاد حال سبيله فعدت الى الفندق لاكمل باق الليل للنوع عند الروف في الطابق التاسع استمتع بصوت الفنان كمال كيلا وموسيقى الجاز الذي يشق اجواء الخرطوم ليتسلل الى اذن الاحبة عند سكون الليل.
فما اجملك يا خرطوم بالليل في صخبه وهدوئه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: Zomrawi Alweli)
|
فندق كناري بالعمارت.. وأكسلسيور يا حليلو... والطبقة العاملة ليدوا... وأتينى ... وكوباني... وفندق وراء المستشفى نسيت أسمه... والحتات الجنب إخلاص.. يا حليل خرطوم زمان... والحسرة على الجاي وخوفي من باكر الدنيا تنسانى...
المذكرات اعلاه رد لمقالي من مبارك صالح خليل في منتديات عبري تبج
وهذه المذكرات ازالت بعض ذرات الرمل التي غطت شيئا كنت افتقدتها في سردي
اتني،، كان قريبي علي ادريس من جدي المحس انيق المظهر والملبس والمأكل والمشرب والده رحمه الله يرسل له مصاريف شهرية من دول الخليج مقدار ما ننتظره نحن في صف الرواتب نهاية كل شهر، كان شديد الشغف بالكابتشينو في اتني، وكان كلما أحس بالهيام لتناول فنجان من هذا المشروب العجيب يأتيني في الفندق لاصطحبه لذلك المكان العالي الدرجات قليلا، كان يرتاده احبابنا الاريتريين بكثرة وكان لقريبي بعضا من الاعجاب لاحدى عامليها وسرعان ما البي طلبه لمرافقته لاخزن في ذاكرتي شيئا من مشاهدة هذه المخلوقات الجميلة التي اراد منقستو ان يمحيها من الوجود. فى هذه الفترة حضرن الى السودان وحدانا وزرافات، وكانت احدى هذه الزرافات جميلة المحيا انيقة الملبس وبحكم عملي دنوت منها وسالتها لماذا انتي دائم القراءة عندما تأتين الى الفندق طوال فترة مكوثك والتي احيانا تمتد اربعة ساعات في اليوم فقالت لي انها ممثلة افلام وهي تقرأ سيناريوها افلام وان والدها مليونير (في ذلك الزمن) صاحب تريلات بين اريتريا والسودان وان النظام الاثيوبي قد صادر الممتلكات وقتل والدها وانها سوف تواصل السفر الى هوليوود للالتحاق بالعالمية وقد كان.
اليوم قرأت عن ان الحكومة تقوم بمصادرة داخليات البريكس لجامعة الخرطوم لجعل جزء منها لصندوق الطلاب فتعجبت كيف لهذا الصرح ان يزال من الوجود فقد كنت اتخللها عند زيارتي لمستشفى العيون حيث تعمل ممرضة جميلة اسمت نفسها سعاد بادلتني اعجابا حين كنت في زيارة لابنة خال لي تعالج في حول بعينيها اصابها من جراء مرض الملاريا.
مااجملك ياخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: د.امام الصديق عبد المعطى)
|
>.....................
زمراوى ......
انا ايضا عملت خلال نفس فترتك بهذا الفندق المميز .... بعد الامتحان للشهادة السودانية ... وفى انتظار نتيجة القبول للجامعات ...والكلام دى (غمضوا عيونكم ) 1977 م
ذكرت انك سالت المدير على نقد ..لماذا لاتعمل معنا بنات فى الفندق ؟؟؟؟؟؟؟
وبالفعل كان لا يوجد اى بنات فى الحسابات او المطعم او الصالة او الاستقبال .... ولكن اذكر كانت توجد ست واحدة تعمل ميترون .... وهى رومانية الجنسية بلهجتها المحببة ..... قصيرة القامة وتميل الى البدانة .. وكان اهم ما يميزها طيبة فائقة الرقة كانها من مواليد السودان .... وكان لها ثلاث بنات فى غاية الجمال ....ياتين اليها فى الفندق يوميا ذهابا وايابا ... وكن مثار اعجاب الشباب من الفندق او خارجه ...... كانت الام تعاملنى فى غاية الرقة واللطف .... (بحكم اننى كنت اصغر موظف فى ذلك الوقت ).... ولعل هذه الميزة جعلت الادارة ايضا تعاملنى معاملة خاصة (كاننى الحتالة ) ... وازدادت رقة هذه المعاملة عندما علموا انه تم قبولى بجامعة الخرطوم ( وما ادراك ما جامعة الخرطوم فى ذلك الزمان ) حتى ان رئيس مجلس الادارة استدعانى شخصيا وهنأنى على ذلك ... وشعرت بانه فخور بان احد اصغر موظفيه تم قبوله بجامعة الخرطوم .... ونفحنى ظرفا سمينا كان كفيلا بتوفير كل ملابسى الجامعية وشراء تذكرة طيران لاقوم باول رحلة خارجية فى حياتى
ولنا عودات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: د.امام الصديق عبد المعطى)
|
...................
حاولت ان اتذكر اسم المدام الرومانية التى تعمل فى الميترون .. ولكننى فشلت لتقادم السنوات ... .... ولكننا كنا نطلق عليها لقب ام البلابل ..... لان بناتها الثلاثة كن يدخلن ويخرجن مع بعض ...
..... كنا جميعا مشغولين بامر البلابل ... حتى ان احد اصدقائى صارحنى بانه وقع فى حب البنت الكبرى ... ..... وكان يسرح بخياله امامى .. كانه يفكر بصوت مسموع ..... ويصل الى درجة حساب مرتبه والحوافز وتبعات الايجار .... والمواصلات ..... (زمان ما كان فى زول عنده عربية الا المدير )...... يحسب ويحسب وهو بين الخيبة والرجاء ...
وهل سينجح هذا المشروع ام ينهار امام ضربات الواقع الذى امامه ....وتجرأ وصارح البنت الكبرى بحقيقة مشاعره
الكيبورد احيانا يسرق الواحد ......فهل من حقى واحترام حقوق الاخرين ان نحكى بقية الحكى وانا جزء منه؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: د.امام الصديق عبد المعطى)
|
دكتور امام التحية مرة تلو الاخرى
والمواصلات ..... (زمان ما كان فى زول عنده عربية الا المدير )...... يحسب ويحسب وهو بين الخيبة والرجاء ...
كانت عربية قرنفلي صاحب الفندق من النوع الامريكي الطويل واذكر انه كان يضع زرع نباتي حي عند الزجاج الخلفي لسيارته
كان حيدر الفتي الشاب الظريف في الاستقبال يملك سيارة صغيرة لا تتحمل المشاوير الطويلة فقد خصص محطات وهمية لسيارته للراحة واضافة الماء في اللديتر المحطة الاولى بعد كبرى المسلمية متجها للجنوب والثانية في ابو حمامة والثالثة بعد المدبغة والرابعة في العزوزاب
Quote: فهل من حقى واحترام حقوق الاخرين ان نحكى بقية الحكى وانا جزء منه؟؟؟؟؟؟؟؟ |
يا اخي البوست دا للزمن الجميل فانت من ذاك الزمن ومن حق الناس عليك ان تروي ماذا كنا واين وصل بنا الحال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: د.امام الصديق عبد المعطى)
|
Quote: والله يا زمراوى طريقتك فى الحكى جاذبه وفنانة .... كانك من الناطقين بالعربية (دون عجمة )..... وانا كنت متابع البوست من بدايته لان فندق اكسلسيور جزء من زكرياتى وحياتى ..
امام |
شكرا دكتور امام
جلس ايطاليان امام محي الدين البارمان في الاستول وظلا يشربات البيرة (هينيكن) الاخضر الجميل ثم يبادلانها بعلب (الاميستل) الاصفر وكأنما يتباريان في مسابقة للشرب المتواصل حتى يختفي محي الدين من امامهما بفعل العلب المرصوصة بعناية (علبة فوق علبة) لا يهتمان بعدد العلب ولا بالسعر الاجمالي فما عليهما الا وان يمضيا في الورقة النهائية للفاتورة، فقد كان محي الدين الحلفاوي لا يستخرج الفاتورة اولا بأول فالامانة متوفرة، يلوخ احدهما لمحي الدين (فنيتو) اي خلاص فيقوم محي الدين بعد العلب واحدة اتنين ثلاثة ..... ستة وعشرين وهما يعدان اونو .... الى 26 بلغة الطليان.
عندها يقوم محي الدين بنتشيف اصابعه من الماء الذي دائما يغسل به كبابي البيرة او الويسكي بالرغم من جون الجنوبي مساعده الذي دائما منهمك في غسل الكبايات وتنشيف الطاولة بقطعة قماش تخرج الفاتورة الطويلة من آلة الكاشير فيقوم احدهما بالتوقيع في زيلية الورقة.
ويغادران الاستول بعد ان يتركا مبلغا من المال في نفس الصحن الذي كانا يأكلان منه (البينتس - الفول السوداني). ويتكرر المشهد في اليوم التالي.
هذا الايطاليان كانا يعملان كمهندسين في تركيب الاجهوة السمعية والبصرية لقاعة الصداقة، وقد مكثا فترة طويلة واعتقد انهما لما يشربا مياه نيلنا وانما استلطفاالبيرة التي كانت اطعم من بيرة هولندا والمانيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: Zomrawi Alweli)
|
كتب Abuarafa في بوست آخر:
السودان كان رائدا في مجال الفندقة والسياحة وكان المورد الاول للكوادر المدربة في هذا المجال لدول الخليج و حتي اليوم هنالك العديد من الكوادر التي تدير العمل الفندقي في الخليج. تاريخ الفندقة والسياحة في السودان يعود الي نهاية الخمسينيات حيث مصلحة المرطبات التي كانت تضم السكة حديد والنزل السياحية حظيرة الدندر ومنتجع اركويت وجبل مرة ..... الخ وفي عهد مايو تم تاميم فندق السودان والفندق الكبير وتم ضم هذه المرافق لهيئة لهيئة السياحة والفندقة التي كانت تتبع لوزارة الاثار والمتاحف علي ما اذكر. وبهذه المناسبة كانت توجد مدرسة لدراسات السياحة والفندقة تابعة لوزارة السياحة مقرها الفندق الكبير سابقا وكانت تخرج سنويا حوالي مائة طالب يتم استيعاب بعضم بالفنادق بالداخل وجلهم يهاجر للخليج وكان بالمعهد قسمان قسم للضيافة وتدرس فيه مواد اصول فن الخدمة. السياحة تاريخ الفندقة بالتركيز علي السودان محاسبة الفنادق ادارة الفنادق الاستقبال والمكاتب الامامية اللغة الانجليزية اللغة الفرنسية وقسم للمطبغ وتدرس فيه مواد: اصول فن الطهي الصحة الغذائية محاسبة التكاليف السياحة اللغة الانحليزية اللغة الفرنسية بالاضافة لمواد اخري مشتركة للقسمين كالاتكيت وخلافه ولكن وللاسف الشديد تم اغلاق معهد الساحة والفندقة وبيع الفندق الكبير وحل ادارة الفندقة عام 1993- او 1994 من قبل اصحاب المشروع الحضاري وتم تشريد المعلمين الاكفاء الذي تم تدريبهم بكل من فرنسا "المانيا وبريطانيا باعتبار ان الفندقة دعوة للرزيلة والفسوق وهاجر الشباب والعالمين الي دول الخليج ولا زال العديد يعمل هناك و هنالك قلة لا زالت تعمل بكل من الضيافة الجوية بسودانير اعتقد اثنان و ثلاث او اربع بهلتون الخرطوم والبقية انتشروا في بلاد الله الواسعة. فالسودان كان رائدا ومعلما في هذا المجال لكن الله حكومة الدمار الوطني اعادتنا الي نقطة البداية حتي اعتقد الكثيريين ان السودان بعيد عن هذا المجال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فندق اكسلسيور في السبعينات وموسيقى البي جيز - وكت الخرطوم نظيف ومعافى (Re: Zomrawi Alweli)
|
شقيقي عبدالحليم الذي هو في مقام والدي بعد ان فقدنا معالم وجه والدنا الذي توفي في وقت كنا احوج اليه خاصة انا فقد كنت اشتر الاتجاهات لعدم وجود رادع غليظ القلب. كان شقيقي يعمل سائقا خاصا للشيخ محمد (شيخ الظار) الدنقلاوي الوجيه، كنت اقصد زيارة اخي بين الحين والآخر لمشاهدة روائع الرقص البشيري (احمد البشير الهدندوي توبو توب حرير الهدندوي) وكان دق الظار يبدأ في الاسبوع مرتين يومي الاحد والاربعاء ودائما معتقدي العلاج الظاري يتوسمون خيرا في هذين اليومين. اذا بدأ الظار يوم الاحد يستمر الى نهاية يوم الثلاثاء ومن ثم يبدأ من الاربعاء اذا كان المريض جديدا، او يظل الرقص الظاري حتى انتفاء مسببات المرض، حسب الاعتقاد. ولكوني من حظوة البيت حيث يعمل اخي سائقا خاصا ويعلم ادق تفاصيل البيت كان الشيخ محمد يقول لي يا زمراوي انا عارفك ما بتؤمن بشغلنا دا بس تعال كلما سنحت لك الفرصة فانت واحد من اهل البيت. في احد ايام الاسبوع الظاري كنا وقوفا نفرج على خلق الله الراقص كل على هواه، منهم من يتمثل في صورة تمساح، ومنهم من يتمثل في صورة ثور هائج وكل له طريقته الخاصة بالايحاء بانه صار يتقمص الشخصية التي يتمناها. كانت حليمة احدى اجمل السيدات في ذلك البيت شرقية الملامح من بورتسودان ذات شعر اسود مسترسل ينحني مع الانحناءات التي خص الله بها هذه السيدة الفاتنة. كانت حليمة ذات وجه دائري وثغر باسم كنصف القمر للدلادلة على انها من ثغر السودان الباسم. اهل الكلاكلة صنقعت محط ثمانية التي يقطن بها الشيخ محمد رجل الظار الانيق ضاقوا ذرعا ذات يوم فاوعزوا للشرطة لمداهمة الدار في عز عنفوان الرقص فكان لهم ما ارادوا فجاءت سيارات الشرطة واوقفوا الطبل واخذوا شيخنا الذي ظل يبتسم حتى عند اقتياده لسيارة الشرطة قال للشرطة ان لديه سيارة فيات وسوف يكون في قسم الشرطة قبل بكاسي الشرطة وبعد اقل من ثلاثة ساعات سرت شائعة ان الشيخ قد حل قيده وانه في الطريق الى الدار. كنا اشد الغاضبين من سوءات الشرطة التي حرمتنا من نعمة المشاهدة لمرافقات ذوي الظار، بعد اسبوع من الحادث قرر الشيخ محمد الاحتفال بالشهادة الطبية من كلية العلوم - جامعة الخرطوم مفادها ان هنالك امراضا يعجر الطب عن علاجها وان ما يقوم به الشيخ هو ضرب من ضروب علاج الامراض النفسية،. تم التجهيز للاحتفال بهذه المناسبة، وجلبت اطايب الطعام من افخر المطاعم والمشروبات الروحية منها والانتعاشية، فرايت فيما يرى المشاهدون زجاجة كبيرة كتلك التي تعطى لموظفي أكسلسيور ذوي الرتب العليا فجعبت لهذه الاريحية في التعامل مع المرضى النفسيين. ولما اخي الكبير لا يتعاطى مثل هذه المشروبات الا ما يحدث رغوة بنكهة البرتقال او الكولا كان كل الذي لم يمسسه والذي تبقى في الزجاجات من نصيبي وكانت الايام التي تلت اياما لها ايقاع فقد صادف موعد حفل عرس من اهلنا المحس شاركت به ثلة من الاصدقاء فوفروا زجاجاتهم الكحولية البيضاء للايام السوداء. علمت فيما بعد من اخي ان هذا الشيخ الوقور كانت لديه ليالي اروستقراطية حيث يذهب في الفنادق والاماكن الراقية لتناول الطعام وبعضا من تلك التي يهضمه ولا يؤثر في توازنه.
........ نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|