|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
تعرف يا معاويه، أغنية المهرجان دي ( كلها مع بعض ) من الأغاني الكفيله بتحريك مقاعد الحضور في أي مسرح لكن مايهمني هنا هو البيت القائل ( بتنسى ليه وانا قلبي بتذكر كتير) وبالطبع كنا كغيرنا من البشر نعتقد بأن التذكر مكانه المخ والذي تتعدد فيه أنواع الذواكر من حسيه ودلاليه وقصيره وطويلة الأجل تنظمها أكثر من مائة مليار خليه عصبية، أها الكلام ده أُلغي بهذه الأغنية لأنو القلب هو من يتذكر (يوم لقيتك أو هويتك و"اشتهيتك واصطفيتك" وانت وريتني الحنان) وكنت شاهدت برنامجا في قناة تلفزة موضوعا عن القلب جاء فيه إن مجموعة مجدي يعقوب وآخرين اكتشفوا أن للقلب جهازا عصبيا وخلايا مخيه خاصه به وربما تكون مسئولة عن تشغيل القلب المجمد بعد نقله إلى جسد آخر حيث يبدأ القلب الخفقان من حيث انتهى ، يعني القلب بتذكر كتير ، والكلام دا ممكن يصححوا أو يناهضه عزيزنا د. كوجان، لكن حتى لو كوجان قال لي الكلام ده غلط أنا بقول ليهو لما استفيت قلبي قال لي : باتذكّر كتير. سلامات يا عثمان، شايفك شغال كارديولوجي ساكت بي غادك. والله بوستاتك تفيد الصحتين النفسيه والبدنيه معا، تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
استاذ محمد المرتضى كيفك يا ضو البيت ؟ عساك فى نعيم ؟ يا ريت لو كنت بعرف احكى عن ( الكاردويولجى ) و عن تلك العضلة الصنوبرية والتذكر لكنى طلبت من استاذ الجراحة كوجان واستاذ المناظير أخى مجذوب ع موسى الحديث . والأخ الأستاذ محمد عمر مدرسة فى جمع المعلومات له الشكر على كل ما قام به . ___ استاذ محمد المرتضى انا داير اطلب منك نقل الأغنية الفى ص 8 فى بوست شيخنا د / أحمد القرشى الى البوست حقنا بتاع تاريخ الغناء الأغنية دى تفتح كل جداول القلب وتساعد على تذكر كل الاطلال وكل المضارب .. ارجو التكرم بنقلها .. تحياتى وشكرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و حيات اجمل ريد في الكون يا حمامة !
و لانزال تحت تاثير الجذب المغنطيسي - الغنائي للرجل النوبي الصالح محمد عثمان وردي
شال وردي برضو و كما فعل الكاشف ا مبكر في المهرجان ، شال نوبة الطريقة الاحمدية و ختاها ضرب ايقاعي لجملتو اللحنية ..
سامبا العالم الاروبي - الاتيني هي النوبة في السودان !
و اصلا انفتاح الجملة اللحنية الاولي بتاعت عبد المعين و عبد الرحمن الريح و احمد المصطفي و تفاعلا مع طيف ايقاعات السودان الواسع هو تحديدا ما انتج مزيج خام برنت السوداني عالي الإغلاق !
و علي ذات النهج جاء ابن الشمال الراحل احمد فرح شايل دليب الشايقية مندمجا في دوائر الاوركسترالية لما بعد الستينات
.. و تواصل جدل الايقاع و الجملة اللحنية علي درب تنمية و تطوير موازير السودان
6 ايقاعات في مدى الضرب الايقاعي 2 / 4 .. وجملة لحنية ترمح منذ عهود مارش ود الشريف ترمح متل خيول بعانخى .. خيول التاريخ و الاصالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
و عبر مسارب شتى !
.. و عبر تفاعلات و تقاطعات لم تهدأ .. وعلي يد قوى الدفع الاوركسترالي السوداني الاصيل و الرصين
" بلغت الغنائية السودانية شأوا عظيما "
.. كان ذلك في مطلع الستينات من القرن الماضى !
الغنائية اللي كانت نتاج التلاقي و التوافق التاريخي لموازير الايقاعات الستة و الجاية من كل فج سوداني عميق ، مع الجملة اللحنية الشاقة طريقا تاريخيا زي نهر النيل
الغنائية الساحرة دي ، كانت هي المُنادي النادي ود ناس ابو قرون من عمق تلك الخلاوي و إ نتزعوا من ثنايا موجدة الترتيل و الاذكار الي رحاب المستوى التاني للمجاهدات الفنية - الروحية
الي رحاب الغناء و اللحن !
صلاح ابن البادية : نموذج فريد لنمط المغني - المُلحن
.. كان صلاح ترميزا واضحا لإستدعاء المدينة للبادية !
صلاح هو الاستدعاء الجديد التاني .. وكان الاستدعاء الاول هو تحول دوباي البوادي و الضهاري في مداخل امدرمان القديمة الي تلك الرمية الغنائية البسيطة الجابت غنا ود الفكي و غنا العبادي - سرور
.. وهنا بنصل بالتمام الي سيرة " حسان الحرّك "
الرجل اللي مسك كل خيوط دوباي و غنائية البادية في ايدو وذلك آناء النصف الثاني لعهد الدولة السنارية .. حسان الحرّك الطلع من تحت عبايتو :
- شعر ودوباى شغبة المرغومابية - غنا علي ود محلق - مسدار الصيد بتاع الحردلو - مسدار سيتيت بتاع ابوسن - شعر ابراهيم ود الفراش - شعر ود ابو شوارب : خليتك لإمتثال صحبي المِتمم كيفي - شعر الصادق الحلال ( الصادق ود آمنة ) - شعر ود الشلهمة ، و ود شوراني - و كل مصادر الشعر القومي السوداني اللي استقى منها العبادي مفرداتو و تعابيرو وهو بيعمل مسرحية المك نمر
في حِمى الدوباي و غنائية الناس ديك .. و تحت ظلال حسان الحرّك بنسمع ود البادية :
" انا من هواك .. و من جمال عينيك و سحرك و من بهاك "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
دى الصفحة 14 فى كتاب الأغانى لسيد الطرب الاصفهانى د/ أحمد طراوة .. الدكتور الذى يتخذ من تاريخ الغناء علاج لكتكوت الدبرسه ونيران الهجرات التى طالت بنا فى فجاج الأرض .. فتضهبنا ما بين لوس انجلوس ونواصى بروكلن .. على كل حال يا ود شيقوق اها .. فوق عتبات الصفحة 14 وبعد ده ناوين نقلع اوتاد خيم الهجرة ونرجع ظبط التيمس وحضر العتود وعبى الجر .. الشكر لكل من شارك هنا فى بوستنا الحبيب . تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
وسافر يجيب المال .. من جبال بركل و قُصار طافشا
.. وتواصلت غنائية صلاح بن البادية بتلاوين عديدة
و ارتكاز كامل علي جملة لحنية متميزة و صوت
ندي و رويان من نوع البارتون ماركة سرور و كابلي ....
.. سمعنا يا معاوية غنا ود ناس ابو قرون في شان الستات
.. و نرجع نترحم علي الراحل وليم اندريا
.. كان وليم هبة المولى لامة السودان .. كان فلتة من شاكلة ال knock - Out
تلك .. و راح سدى في معمعان فوضى صراع السلطة و مغبة الاستعلاء العسكري
نسجل في هذا البوست المنسوب للوطن و المكرس لحفظ افضال ابناء الوطن ، نسجل اعلى درجات العرفان و التقدير لتلك الكوكبة التي رفعت اسم السودان عاليا يوم واقعة الكويت و دمشق :
- وليم اندريا - حبيب استنبولية - دود ملوال - رحمي - خميس جلدقون - وندر بوث ديو - إعيسر
فريق كرة السلة الوطني - السوداني آناء تلك السبعينات من القرن الماضى
.. و زمان كان الود وكان الصفاء .. و لاننا لانزال داخل دائرة الجذب الاوركسترالي لعملاق ذلك الزمان ، حنسمع الود .. كلام الدوش ، مزيكة وردي و اندريا رايدر
.. نسمع الود .. ونسعى لتقصى تلك المؤشرات المتعلقة بتجارب التوزيع الاوركسترالي الجرىء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و معاوية بسوقنا دروب في دروب دائما !
و بالجمعة آخر الليل غافيا .. كلمات الحس الشعبى الختاها سليم الذوق و الطرب ود البادية في ايقاع المامبو إشتقاق الدلوكة .. و بقت الجملة الموسيقية متمددة و تلف ودور و تعيد انتاج نفسها مرتاحة .. ودا كلو لانو ايقاع الدلوكة مرن و مفتوح علي كل الاتجاهات و الإحتمالات !
بحر العلوم يوسف الموصلي بقول الدلوكة ايقاع :
" Multi - Rhythmic "
.. و كمان الهارد روك عند شرحبيل .. بقى ماركة السودان لمن مسك في اشتقاقات الدلوكة
وفي الود بنشوف مجاهدات فك الازمة الخامسة .. ازمة التوزيع الاوكسترالي
و جات بت ملوك العز .. شبالا عطرو ينز .. و بقينا في عرسا كبير .. بوست غنا السودان السرمدي
يا ود عثمان بنقول ليك بمنثور قول ناس سودانيز اون لاين و قول رمضان ود زايد : " تابع الماسنجر .. وخليك مع الزمن "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
بنحتاج لخارطة طريق فنية نرسم بيها المسافات الزمنية لرموز ، و قوى ، و وسائل الفعل الاوركسترالي الفني !
.. وضوح المدى الزمني ياهو من وضوح الرؤية الكلية :
- في 1936 لغاية 1940 كان فضل المولي زنقار بغني باهازيج الجملة اللحنية الجديدة ، و علي ضرب ايقاع التم تم الجديد المُعدل
" ابو داؤد اليافع .. هاجر ليلا من سنكات من موقع شغلو كمحولجى في محطة ال قطر و حيث كان مواظب علي الانشاد و تدريب صوتو و ملكاتو في حولية السيدة الشريفة / مريم بت الحسن الكبير ، هاجر ليلا لسينما بربر علشان يسمع زنقار ، ويقول ليهو : اكتب لي رجاءا اغنية حبيبي غاب في موضع الجمال بلاقي ! إنها مجاهدات المدرسة التانية .. زى عثمان الشفيع لمن هاجر لدنقلا علشان يلاقى موظف الحكومة الشاعر مبارك المغربي و يقول ليهو : اكتب لي الباسم الفتان احييت خيالي !
- 1940 لغاية 1950 ... ظهر الحاج عبد الحميد يوسف ، و حسن عطية ، و احمد المصطفي ، و التجانى السيوفي ، و الفلاتية ، و عثمان حسين و التاج مصطفى ، و الكاشف .. تمددت الجملة اللحنية و طارت المزيكا في آفاق التعدد و اللونية .. و تبلورت إتجاهات الصراع و قواه التلاتة .. دا كلو جاب التطور و ولد قوى الدفع لفك الازمة الرابعة بتاعت الغنا :
" الاطار المنهجى التاريخى بتاعنا بقوم علي فكرة : مدرستان و اربعة أزمات ! ! "
- 1951 .. ظهر عثمان الشفيع ! عجيب ود الشفيع في تدفق مشاعرو الوطنية ! بعد كل حفل غنائي كان البوليس السري (ابو الجلابية المن فوقا الجاكتة) بسوقو قدام ادوارد عطية و بقية المحققين الانجليز ! كان اصيل برضو عثمان ! قال لخميس مقدم الجاي من مصر بالبنقز الغير مسارات الضرب الايقاعى : إنت بتنفع اكتر مع ولد جديد اسمو ابراهيم عوض ، غناهو راقص خفيف و بحتاج لبنقزك دا
- 1953 .. اجازت لجنة النصوص برضو صوت سيد خليفة بعد عودتو من مصر ، وصوت صلاح محمد عيسى ، وصوت ابراهيم عوض
- 1958 و بينما العاقب محمد الحسن اللي ظُُمئت روحو وحنت للتلاقي ببلور من علي تلك الصخرة البحرية في نهجو الغنائى الجديد اللي فيهو مسحة السلم السباعي المُوطن سودانيا .. كان الانفجار التاني لظاهرة ابوداؤد ! اصلهم ديل زى البراكين تهدأ ثم تثور ! دا الانفجار اللي صاحب عودة برعى من مصر في 1958 بعد ما خلص فترتو كموظف في السفارة السودانية ، و كطالب بمعهد فؤاد العالي .. ابوداؤد لاقي برعى في مصر ! سفرة ابوداؤد لمصر كانت صدفة عجيبة !
ديل ناس و لكونهم ظواهر موضوعية اصيلة : حياتم كانت ضرب من قانون الصدف اللي بتتحول لضرورات و توجهات جديدة كاملة !
.. الكاشف كان راكب مع ناس المريخ لرحلة مصر ، لاقى ابوداؤد في عطبرة قال ليهو نط في القطر معانا ! ابو داؤد قضى حياتو متنقلا و راكب المجهول ! في مصر مشوا هو و برعى لعبد المنعم عبد الحي و عملو اغنية ( بالله يا اهل الهوى ) ، و برضو لقو ورقة مقطوعة من مجلة واقعة في الارض فيها اغنية الشاعر المصري / احمد محمد ( همسات من ضمير الغيب تشجى مسمعى ) انبثقت بسببا ارهاصات ذلك التحالف الفنى الاسطوري و برزت في قلب سماء الفن السوداني ارقى الجُمل اللحنية و اشدها جاذبية ! وصدقت نبؤة مختار عباس اللي قالا لابوداؤد قبل سنينا عددا في بيت الدرديرى عمر كروم ! ودى ضمن حكاوى الزمن الجميل : قصة الناس البقطعوا جلابيتم في غنى ابو داؤد !
- 1957 كان وردى قاعد قدام لجنة النصوص : وردى محن و حير عبد الرحمن الخانجى ، و خاطر ابو بكر ... فقالو لعلي شمو عضو اللجنة : سوق الفنان العجيب دا معاك خلي بالك منو و ورينا لاحقا اصل الحكاية بتاعتو
- 1960 كان الكابلى و بعد ان رسخ ظهورو و لونيتو و مكانتو ، كان معتلي خشبة المسرح القومى السودانى و بغنى قدام عبد الناصر : للرفاق في البلاد الاسيوية و في الملايو و باندنق الفتية .. في اشد انواع الشعر السودانى فتنة و جمال حيث يصور تاج السر الحسن الدجى وهو يشرب ابهى الالوان من ضوء النجيمات البعيدة
- و في 1960 برضو ترسخت اقدام مهندس البريد و البرق صلاح مصطفي كمطرب و مُلحن ذو لونية خاصة ! بيت ناس صلاح ليهو علاقة قديمة باكورديون وهبة محمد سعيد .. صلاح صوتو منسوب الي دوائر الرومانسية الثورية لمن يصور الوضع اللي كان قبل انفجار اكتوبر 1964 و يقول : كانت ليالي طِوال .. ملاينة هم و نواح .. لكن إرادة الشعب .. و الشعب شعبِ كفاح .. فجت ضلام الليل عادت في احلي صباح ..
- 1961 .. تحول منشد المدائح و قارىء القران صلاح بن البادية الي فنان و ملحن ثابت الاقدام ! بصدح وبقول : إنت يا غرامى .. حبك السامى .. وحي الهامي .. جددت انغامي .. و بددت الآمي ..
_ في 1962 و في خضم مهرجان الفنون الشعبية بكل طابعو الوطني و ابعادو القومية ، و على خشبة المسرح القومى ظهر : الطيب عبد الله ، و محمد الامين ، و ابو عركى ، و صالح الضي ، و زكي عبد الكريم
- في 1963 ، ظهر العندليب المُغرد The Nightingale زيدان إبراهيم ، مدعوم بالحان ود الحاوي و احمد زاهر ! ظاهرة جديدة لا تخطئها العين .. ودي نفس الفترة اللي ظهر فيها حمد الريح ، ثنائي العاصمة و اللحو ..
_ لكن و بحسب نظرية البراكين التى ما تنفك تنفجر مجددا ، و علي صدى انفاس ثورة اكتوير و اجوائها الملهمة المفجرة للطاقات و في نهايات 1964 .. ضربت مدنى الخرطوم مجددا بنبال الفن الجميل .. وجابت تانى محمد الامين و ابو عركي راجعين وهم اشد اكتمالا : ود الامين بيحلف با بتسامة الحبيب و عيونو الجميلة و بيقول قلبي حآزرك ومن زمان سائل عليك .. و ابو عركي بصر إنو ما في قوة بتقدر تفرق بين حبايب إتلاقى شوقم .. ظاهرة فنية جديدة و إنعطافات جديدة في مسار الجملة اللحنية و مستقبل المزيكا السودانية !
- وفى 1967 --- 1968 ، برز في ساحة الحِراك الفنى الموسيقى السودانى ، وبحرو الذى لا يهدأ عثمان مصطفى ( با فاروتى ) السودان ، ومحمد ميرغنى بصوتو المتدفق دفئا و غناهو الفريد المستند علي الجملة اللحنية بتاعت حسن بابكر و العاقب محمد الحسن
... طيب وين شرحبيل ! ؟ زولنا الما بنبدلو !
.. دا للحق و فيما نرى ما ظهر في سنة معينة ! لانو في ظواهر إستُثنائية مدهشة بتكون عابرة للسنين و مستصحبة معاها المسافات الزمنية !
.. شرحبيل دا بنخليهو براهو ، بنخليهو قصدا .. زي ما قال شاعر الشكرية :
" أنا خليتك لإمتثال يا صحبي المتمم كيفي .. ابراهيم ثبات عقلي ودرقتى وسيفي .. مطمورة غلاي مونة خريفى و صيفى .. سُترة حالي في نفسى و نسايا و ضيفى .. " !!
عن مجاهدات شرحبيل ، و علي نور الجليل ، و كامل حسين ، و احمد دأوؤد و بقية أفراد الفرقة الماسية و طاقم الرقص المصاحب ليهم و اللي بيحكى عنهم شوقي بدرى بجزالة و محبة و المعية .. حنخلي باب كامل من ابواب السرد المنسوب لذلك الماضي الجميل و المستشرف لافاق المستقبل .. المستقبل اللي ما حصل يوم فقدنا الامل في خيرو و انبثاق فجرو ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. وكان من الضرورة نعيد طرح خارطة الطريق اعلاه ، و رسم المسافات الزمنية !
" للمدى الغنائي السوداني 1940 ---------- 1970 "
شرحبيل و علي نور الجليل من نهاية الخمسينات بجاهدو لغاية ما رسخوا وجودم في منتصف الستينات .. اسمعوا بالله الهارد روك السوداني في اغنية شرحبيل المرسلا معاوية .. الاغنية ليست :
- بلوز - و ليست جاز - و ليست روك اروبي - امريكي ، ولا بوب و لا فانك _ و لا سول روحاني زي بتاع جيمس براون - و لا بلوز مُوقع ( Rhythm & Blues = R & B ) ، ولا هيب هوب
أغنية مشيت و مشت وراك عينين :
.. هو الهارد روك ماركة السودان .. هو ميلودي الجيتار و كوردات البيز جيتار في صلتم با يقاع التم تم و مجمل اشتقاقات الدلوكة ذات الطيف الايقاعي الواسع ..
.. عن شرحبيل بنتكلم لاحقا !
و بننتظر معاوية يشغل الود علشان نكشف خفايا صراع الثقافات و التراث اللحني الدار ما بين :
وردي - رايدر !
.. الود انفاس التوزيع الاوركسترالي العالمي و القادر برضو يلامس وجدان السودان الموسيقي !
.. وردي ما خلى اندريا رايدر يعمل الدايرو في كلمات الدوش و في الميلوديا الاساسية للاغنية .. بل صارعوا و جرجروا بكامل الكينونة و الشخصية الاعتبارية الفنية ، جرجروا الي رمال الجملة الموسيقية السودانية المتحركة !
.. ولو سمعنا زكي عبد الكريم بقول :
.. ما اصلوا الحرير بنجر بمهل .. فلن يكون بوسعنا سوي ترك التعليق علي الود حاليا .. و ترديد تشهد زكي الغنائي الوارد في اغنية رطانة الدناقلة :
" إالهي الكون دا كلو ! "
الي الود نعود ، لمقام عبد القادر سالم و العاقب السباعي نعود .. الي ساكسفون زكي عبد الكريم نعود في حلاة بلدي و حلاة نيلا .. او كما قال الراحل محي الدين فارس :
الي الغابة الخضراء و الكوخ الموشح بالورود حتما نعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
عزيزنا دكتور احمد طراوة... كم هو ممتع هذا الحكى الجميل.. ويا ريت لو تحدثت لينا عن جيل الاستاذ عركى هذا الرائع الذى يساوى النيل طولآ وشموخآ... موعدك يا زاتية كانت طفرة جديدة فى الاغنية السودانية وهى من الحان الاستاذ الموسيقار محمد الامين ان لم تخنى الزاكرة....
صورة للاستاذ ابوعركى وابنه محمد على الاورق وعازف الكمان احمد باص فى حفلة مونترى بكاليفورنيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. زي البانة
وهج الدليب لمن يلاقي جملة وردي الموسيقية !
و سعيدين بزيارة زول الجريف
( الجريف الاقدم من الخرطوم ! )
.. شكرا يا سيفنا المرسوم علي جدار الحكي و الفرح و الهِمة
و اصلا فضل الله محمد زول مدني ، زول عركي و ود الامين لمن كتب برضو و قال :
مشاكلي بسيطة بالريدة بتُحل . .
ياهو كان بتحدث بلسان حالك يا سيف !! يا سلطان العاشقين
.. شكرا علي صورة عركي .. و حنواصل مقاربة عركي في نسيج مدني السني .. و مدني الجديدة برضو
.. مدني المساح ، و الشبلي ، و عثمان فرفشة ، و بدر التهامي و ابراهيم الكاشف
و ياريت نسمع لعركي كلمات فضل الله محمد الحان ود الامين :
مين يفرق بين حبايب اتلاقى شوقم ؟ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... و ما إنفك معاوية يغمرنا بفيض الكرم الغنائي :
* صحيح الزمن غلاب .. بس نحنا عشناه و مشينا ! ...
.. وقعت تعابير عمر الطيب الدوش ذات البساطة و النزعة العامية و الدلالات العميقة ، وقعت في يد كجور المزيكا التاني فيما بعد التاج مصطفي و عثمان حسين !
محمد عثمان وردي .. لمن دخل معركة الود كان داخل ( بسلاحو ) !
زي كرومة لمن دخل معركتو الاولى ( جاني طيفو طايف و خداري ) .. كان مُعسكر بالاسابيع في ورشة اولاد التومة ( خليل و الياس اللي كرومة ما بنكر فضلهم و اثرم عليهو ) بحي ود أرو الامدرماني
.. وردي الماشي بسرعة 7 ماخ كما رصده متولي عيد مبكرا ، كان قد صنف نفسو و من زمن المستحيل و الطير المهاجر ، صنف نفسو في مستوى ( الموسيقار ) .. موسيقار بمعنى إنو حاجة اكتر من ملحن !
Wardi was true Muscian .. not only a Lyricist but still not a full Composer
لانو في المستحيل و الطير المهاجر وردي كان بعمل في قوالب لحنية جديدة : فيها مقدمات و كوبليهات و جسور عبور داخلية !
.. كان بلحن و كمان بعالج و بقود و بسعي لتخريج هارموني .. كان الرائد الاول القدر يوظف و بخضِع ضربات و موازير مختلف الايقاعات لصالح جملتو الموسيقية بالتمام و الكمال
.. و كانت الود بكل مافيها بكل ما لها و عليها ، كانت إختراق جديد .. كانت سفر المغني و الملحن السوداني في دروب المُناجزة الجريئة لقضية التوزيع الاروكسترالي
كانت كائن جديد طلع من لقاء اكربول اثينا مع بركل السودان
.. ورغم إنو وردي لم يكن كومبوسر ( لم يكن مدعيا الالمام بكل جوانب و خفايا و علوم التآليف الموسيقي ) .. لكن برضو دخل معركة الود .. الود ترافيلغر الغناء السوداني و طرفو الاغر !
.. مُناجزة الازمة الخامسة .. ازمة التوزيع الاوركسترالي في خصائصا السودانية و في عميق صلتا بتراث كرومة ، عبد المعين ، خليل فرح ، التاج مصطفى و عثمان حسين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: محمد المرتضى حامد)
|
الأستاذ الكريم محمد المرتضى سلام شديد يا سلام عليك الف شكر على وضعك صورة اجمل الشعراء المتمردين بطران . ولو لقيت وكت دايرك تكتب عن بطران فى بوست أحمد القرشى . عارفك تدرى الكتير عن بطران . وعارفك عارف الشبه البين بطران وعالم الرياضيات الامريكى ناش بتاع ( بيوتى فل اميركان مايند . ___ عارف يا محمد ناسنا ديل لو انجمع القليل من الكلام عنهن كانت هوليود بقت اقل من سمسمه .. 10 ارادب سلام و10 قدور تحيات الف شكر أخ محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... طرحت الود مؤشرات إيجابية Positive Vibrations
.. و مثلت بالحق عهد الاشراق التاني .. إشراق ما بعد الصولفيج الاول البسيط و الشجاع بتاع عبد المعين ، محمد آدم ادهم و السر عبد الله ..
علي دروب الهارمونية و قضايا التوزيع الاوركسترالي السوداني لامست الود بعض تلك القضايا الهامة :
* إمكانية تخطي المونوفونيك ( الرتابة و المحدودية الموسيقية ) .. لصالح بولي فونيك سوداني جديد
* أمكانية التاسيس لهارموني و كاونتربوينت ذو اصالة سودانية
* و وضح إنو الاجتراح الرائد الاول اللي جابو الكاشف ، ممثلا في القدرة علي التحرك بين السلالم و المقامات ، يمكن ان يتواصل و يتطور و يتسع ، وذلك علي هدي منهج علمي - موسيقي سوداني
* لانو الود هي مزيج اوركسترالي فريد للمقام الخماسي - السداسي - السباعي
* و اكدت الود بانو الصولفيج الاروبي - العالمي الذى اتي به رايدر ، يمكن تنزيلو في ارض الواقع الموسيقي السوداني بطريقة ال Soft landing .. ودا بيعني استتباعا .. إنو جملة السودان الموسيقية ، و بالتالي الغناء السوداني الجديد قادر علي العبور الي العالمية مع كامل الاحتفاظ بخصايصو
* و بتقول الود ، بانو الدعوة لصولفيج سوداني جديد ، و نداءت مثل : نحو بوليفونيا موسيقية سودانية و توزيع اوركسترالي خفيف راقص ، هي دعوة بالحق اصيلة و موضوعية
* و لانو جملتنا الموسيقية جذورا راسخة و ضاربة في تربة عبد المعين ، و كرومة و خليل فرح ، فإن وافد الثقافة الموسيقية العالمية ، لن ياتينا من بوابة الهيمنة و الازاحة و طمس الوجدان السوداني ! بل سياتينا عبر المداخل الواعية للتفاعل الايجابي الحر
* و إنو الإنفتاح علي العالم و التواصل الايجابي و مناخ الحريات هي مستلزمات حاسمة لنهضة و تطور غنائية السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. يا معاوية :
جيبوا لانعام رفيعة المقام ، الود و كل غناء السودان السرمدي الجميل
.. راح نأرشف البوست و مادتو لنخفف العبْء علي السيرفر و علي بكري .. و حيكون محفوظ لكل من يريد المراجعة
حنبدأ بارت تو : حول مسار مدرسة الغناء التانية و مستقبل الاوركسترالية السودانية ، و حتظل جذور السرد ممتدة عميقا في تربة ود الشريف اللي رايو لم يكمل بعد ..
مودتنا و تقديرنا للجميع ، وكامل و لائنا و حبنا لشعب السودان الذى انتج هذا الغناء الجميل في الجهات الاربعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: لن تضيق بساتين الغناء فى السودان. ولن تغتالها الأيام. ولن تذبل . انشاء الله سوف لن نتخلى عن الحديث عن الشعراء وعن تلك المعانى الجميلة . نتبادل الخانات . سوف يقوم الأخ العزيز الباحث وصاحب الحديث د /أحمد طراوة بفتح البوست 2 بعد الارشفة . ونظل نحن نفس التيم ناس محمد عثمان ومعاويه وشخصى الضعيف نفس التيم تيم هارلم. نحاول جمع القليل عن تاريخ الغناء فى السودان والمحيط . تحياتى لكل من شارك من الأخوان والأخوات |
.... ندوه كاملة الدسم.... جرعه دسمه جدا للروح و الوجدان... و التوازن بالضروره تعرف يا عثمان وفي قمة لحظات الضعف من دبرسه و قرف و احباط ..... لا أجد ما استعيد به توازني غير المرور علي ناسك ديل ... وناس غيرك ... وشعور عميق ان هناك مرابطين عددا .وفي كل المناحي... .للحفاظ علي الهيكل العظمي لجسد هدا.... البلد الامين... معافي وصحي ... .. رغم كل شئ... و سيستمر وجدانه يترع بكل نبيل و انساني لاجياله القادمه.... ..ولن اندهش .. فقريبا .. سيتصدي الكثير من عضوية هذا المنبر لبعث و استدعاء رحلة الغناء و الوجدان المقموعه وراءّ لتلك الاطراف و الاصقاع النائيه ليكتمل غذاء الجسد ... . لك و لكم و لهم .... بهناك ...... الشكر... فمنكم نتعلم .... و تزداد معارفنا.. و تتوسع مداركنا ... مجددا ....الشكر لهذه الكتيبه .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Hololy)
|
Quote: لن تضيق بساتين الغناء فى السودان. ولن تغتالها الأيام. ولن تذبل . انشاء الله سوف لن نتخلى عن الحديث عن الشعراء وعن تلك المعانى الجميلة . نتبادل الخانات . سوف يقوم الأخ العزيز الباحث وصاحب الحديث د /أحمد طراوة بفتح البوست 2 بعد الارشفة . ونظل نحن نفس التيم ناس محمد عثمان ومعاويه وشخصى الضعيف نفس التيم تيم هارلم. نحاول جمع القليل عن تاريخ الغناء فى السودان والمحيط . تحياتى لكل من شارك من الأخوان والأخوات |
الاعزاء / عثمان موسى واحمد طراوة
كنتم قمة فى الابداع والمسئولية ... استمتعنا بهذا البوست الضخم كما يقول استاذنا المرحوم ابراهيم احمد عبدالكريم... نحن فى السودان لا نهتم بالتوثيق كثيرا ولذلك مثل هذه الاعمال الجليلة والكبيرة تساعد على حفظ تراثنا من الضياع .... اشكركم كثيرا على هذا المجهود وفى انتظار البوست الجديد لمواصلة السياحة فى تاريخ الغناء السودانى ولا انسى الاخ معاوية والاخ محمد عثمان الذين اتحفونا بالجمال والروعة والاغانى النادرة ... وفى انتظارك اخى احمد طراوة وشكرا لك ايها الرائع عثمان موسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. الود القديم .. وحده جاب صديقي القديم احمد حُللي لبوست الغناء !
شكرا يا قرشي .. و إنت برضك و اصل علي طريق الدقلاشى و ود بعشوم و ود الفكي و ابو صلاح و فاطمة خميس و بطران و المساح
.. و جرى التشاور و التداول ما بين دنفر و فيرجينيا و عبر فراسخ الاطلنطي عند داخل السودان و إستقر راي جماعة بوست تاريخ الغناء ان اقوم بفتح البوست الجديد ليكون باسم : تاريخ و مستقبل الغناء السوداني ( الجزء الثاني ) .. و يبدو ان محمد عثمان و معاوية و عثمان قد حركتهم حقيقة انني و حتى اللحظة لا زلت في زمن الخصخصة و اقعا تحت تأثير افكار القطاع العام ، و لا املك بعد حواشة بإسمي في مشروع بكري ابو بكر الاخضر الكبير
و قبلت منهم مواصلة هذا التكليف السوداني الكبير :
.. مواصلة البحث و التنقيب في دروب و دهاليز الغناء السوداني و مستقبل الاوركسترالية علي ذات النهج الذي بدأ قديما بأهزوجة محنة ود الشريف في ديار القِمر بغرب السودان :
.. ود الشريف رايو كمل .. جيبو لى شالاتا من دار قِمر
منهج ان الغناء تطور عبر مدرستين تداخلتا في كامل التمازج و التمايز ايضا ، و عبر 4 ازمات و عدة اشكال انتقالية .. مع وجود ازمة خامسة لا تنفك تلوح في سماوات الغناء السوداني و هي :
ازمة المونوفونيا ( الرتابة ) .. و غياب التوزيع الاوركسترالي
و لم تكن محنة ود الشريف محنة وحسب , بل انبثاق و تخلق جنيني لرحلة الغنائية و الصولفيج السوداني .. ذلك ان صول التركية كان فد افلح في تسطير ذلك الميلودي التاريخي المحبب لدي بنات الفاشر الكبير ، بين ثنايا نوتة الموسيقة العسكرية القديمة ..
.. و علي الود نفترق ، لنلتقي علي غنائية البوست الجديد
.. و بيني و ما بين عيون القمرة عذابات المِهجر و وعثاء الطريق و حنين الرجوع .. او هكذا كان يقول الفنان احمد ربشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و ها نعود لشق عتامير الغناء .. و جر النم مع ناس الحردلو و حسان الحرّك و ود شوراني !
.. لكم مني و من عثمان و معاوية و ود عثمان :
- سلام اهل السودان بكل تلك اللغات و اللهجات - لكم جزيل المودة و العرفان كونكم تابعتم بوست الغناء هذا - لكم الشُرد السائرات - و كل الحان بوست تاريخ الغناء ما قد كان و ما سيكون - و لكم النوق العصافير يوم ان طلبتها عُبيلة عنتر كما يقول عتيق - و ايوان كسرى بما حوى و حمل - و فالوزج المتوكل - و مية من بقر جون قرنق - وكل دهب الكنداكا ( من ثعبان ، و احفظ مالك و كرسي بعانخي ) - و كل نفيس وجده عبد الله بن غُلابة يوم ان عثر في تلك الصحراء علي مدينة إرم ذات العماد
.. نواصل الغي حسب نصيحة شاعرتنا المقدامة شغبة المرغومابية .. نواصل سيرنا في دروب مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية :
المدى الزمني الغنائي 1940 ------------------- 1970
.. جزيل شكرنا لسيد الدار ، اخونا بكري !
.. إذ رحل لنا بوست تاريخ الغناء بقضه و قضيضه ، بلحمه و دمه .. !
.. فيا بوست بالله كن بردا و سلاما علي سيرفر بكرى ، و كن رئة هواء التاريخ الندي المُنعش لكل ابناء شعبنا و هم يصارعون عهد الظلم الشبا حواجز .. شبا موانع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الحبان كلهم..
سلاااام
و تحياات مع الربع الجديد و شكرا لبكرى الذى رفض الا ان يكون هذا البوست حضورا فى هذا الربع الجديد 2008
و نواااصل مع كل الجميلين هنا...
خربشة:
في بحور الشوق مسااافر .. زادي نظرة .. وابتسااامة !! ويوم أشوفك أبقى قااادر أبقى قاادر أرسى في بر السلامة.. وألقى نفسي بين يديك.. وأنسى عيني في عينيك.. وأنسى كل الدنياا حولي .. إلاا إنت.. وشوقي ليك !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و عشان نفهم خصوصية و تفرد ظاهرة الغناء السوداني بوصفها نشاط سوسيو- ثقافي قديم ، لازم نقارب دلالات العمق التاريخي للبلد الاسمو السودان .. من حضارة كرمة و النوبا العليا و التقاطع و التمازج الثقافي الحصل قبل 4 الف سنة مابين حضارة نهر النيل مع حضارة الرافدين ، وفي وثيق الصلة مع حضارة نهر السند و النهر الاصفر اللي قامت فيهو حضارات الماندرين الصيني القديمة و وصول الفينقيين و الكوشيين قديما الي امريكا الاتنينية و تفاعلم مع الانكا و المايا اجداد خوسية ، و تريزا و شافيز ! .. حتى لحظة دخول اللير القديم ( القيثارة ) جنوب الوادي ، ثم انبثاق دوباى الكلوكية في حضارة النوبا القديمة بوصفه اول نظم مُقفى سوداني فتح الباب لدوباى الاستعراب السوداني ! الدوباي البقى اغنية ود بعشوم و ود كدباس و محمد ود الفكي بابكر .. و سرور و العبادي
اتلقى العقد دا من يومين في مدافن بيرو القديمة ! عمرو 4 الف سنة في كامل التوازي الانثرو - تاريخي مع حضارة النوبا العليا السبقت حضارة الفراعنة .. حضارة الدهب المشغول و الجداريات المدهشة و الغناء المموسق و الساقية الجابت موفور الانتاج الزراعي ! حضارة الفائض الاقتصادى ، حضارة عقد السوميت و عقد التركواز - الدهبي بتاع الكنداكا اللي نحنا في بوست تاريخ الغناء سميناهو ( كرسي بعانخي ) اللي اعز و اجمل عندنا من كرسي جابر و دهب البحرين
The gold and turquoise necklace, made nearly 4,000 years ago, was found in a burial site near Lake Titicaca, researchers report in Tuesday's issue of Proceedings of the National Academy of Sciences.
(AP Photo/National Academy of Sciences, PNAS, Mark Aldenderfer)
.. نواصل البقاء في فيحاء اغنية الود اللي جات علامة فارقة
و طرحت اسئلة عويصة ! .. وزي ما قال ود حامد المرتضى : السودانين من زمان كانوا بشيلو الود .. و لسه بيشلو الود ولو طالت دياجير الازمة الوطنية
و جميل بادي لمن يقول : لو ما بخاف الرُقباء .. بصل معاك العقبة .. يا عقد السوميت الفصلوك في الرقبة ! يا سمسم القضارف
.. و محظوظة الورثت من حبوبتا عقد سوميت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. تحايا لانعام و كل المرابطين بالداخل البغالبوا في واقع شرس ، واقع ظلوم و غريب .. و مع ذلك بشيلوا الود و بصنعوا الفرح و بشدو اوتار المُغني .. !
.. الود جات شايلة:
- تكثيف موسيقي - اوركسترالي ما حصل من قبل في مسار الغنائية السودانية ! ما حصل في اعمال التاج مصطفى الرائدة زي الملهمة ، و ليلة الذكرى ، ولا اشراقات وجديد عثمان حسين زي الفراش الحائر و القبلة السكرى و عاهدتني
- جات كإعلان با نو التوزيع الاوركسترالي كعلم و فن عالمي ممكن جدا يكون من ذلك النوع الا سمو ( بت السودان اصيل )
- و بتقول الود: لمن يسمعا الزول مرة و إتنين و تلاتة ، و يقارنا استماعا بباقي الغناء السوداني ، بتقول انو مكانة و احاسيس هذا النوع من موسيقي التوزيع الاوركسترالي قاعدة و موجودة في صيوان اذن السودانين و جهازم العصبى المركزي و مخزون خبرة وجدانم الفني
- و نلاحظ إنو الود اتعملت بآلات اوركسترالية ابسط مما هو متوفر اليوم ! اتعملت استنادا علي وتريات و كاونترباصات ، و بعض مدخلات المزيكا المصرية الاخرى .. و في كامل الغياب لمدخلات و تقنبات المزيكا الجديدة و ما حولها من مؤثرات داعمة و صوتية
- و برضو بتطرح الود سؤال عملي - هام :
" ليه المؤلف و الموزع الموسيقي السوداني ، و علي مدي اكثر من 25 عاما بعد الود و مع كل الجد و الاجتهاد الظهر هنا و هناك .. ، ليه ما قدرو يجيبوا عمل بتلك الضخامة و الجودة و التجديد .. وين بتكمن عوامل الضعف و وين بتكمن عوامل القصور و ما هي طبيعة الظروف المنتجة للازمة الخامسة ؟
" ازمة الرتابة ، و غياب التوزيع الاوركسترالي "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. وبقول عبد القادر سالم :
.. علي تقاسيم السلم السباعي و ضربة المردوم ... المردوم ولادة الاندياح و التمازج مع قبائل نوبا الجبال :
" حبيبي سيد الناس يبقى لي وناس ! "
.. وكيف انسرب السباعي و توطن في ديار اب جويل ؟ ! وكيف تصالح و توافق مع ذلك الايقاع ذو الجذور و المنشأ الافريقي ؟ !
إنها عبقرية الانسان في ذلك الحيز من المكان ..
.. نسمع اللوري حل بي .. ونشوف صولات وجولات محمد الامين الازيرق مع المقام الموسيقي الكبير في ارض السودان
.. و يا ود عثمان حوبتك جات .. الا معاوية عاوز يسمعنا سليم الذوق البضرورة يشوف عمايل الحب في الحشا المحروق !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. أنين اللوري (ابورنة) الشاقي وديان الغرب و صاعد في كثبانا و تلالا .. بالحق هو انين وثيق الصلة بالتناغيم اللحنية الصادرة من مقامات البياتي و النهاوند عصب السلم السباعي العربي
.. المقدمة الموسيقية ، و كل الاغنية ( اللوري حلى بي ) المتدفقة بالتخريجات اللحنية للمقامات السداسية و السباعية ، بتعيد طرح السؤال مرة تانية : ليه السلم السباعي اتهزم في النيل الشمالي بينما إستمر تاثيرو الكامل علي الغناء في غرب السودان ؟ !
.. من بين ضربة المردوم الواقعة في المدى الايقاعي 2/4 في كامل توافقا مع المقام السباعي ، و على صدى ترددات و ازيز صفارة نوبا الجبال بتاعت الكمبلا ، و في ساحة التحولات اللحنية التمت في النيل الشمالي علي يد السر عبد الله و عبد المعين و خليل فرح ، وفي معمعان ثورة التم تم النيلي بنلقى الاجابة و الفهم لقصة السباعي السوداني
.. لكن بناخد بالاعتبار حركة الاستعراب الطويل و العميق لبادية الغرب ، و بناخد بالاعتبار اثر بقاء و استمرار الة الهارب و الربابة ( الطمبورة) و تراث دوباي حداة الابل ، و غناء (الهداي ) و ثقافة موسيقي السيرة الهلالية و كل شئون و تفاصيل تغريبة ابوزيد و الزناتي
.. تحايا و شكر لانعام عبد الحفيظ .. و بنواصل فهم تجربة التوزيع الاروكسترالي في اغنية واحشني .. و الله يا معاوية ، في شان خاطر إنعام مفروض تشغل و لو لمدة ساعة واحدة اغنية وردي الموقعة علي ايقاع الدقلاشي / اشتقاق الدلوكة .. الاغنية اللي اسمها ( سليم الذوق )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
إضاءات حول المقام الكبير في السودان
.. لاحظ كارلسيل (1975 صفحة 261 ) ، في مجرى ابحاثو عن موسيقى و غناء غرب السودان :
* إنو المدى الميلودي في غناء نساء دارفور بتجاوز حدود درجات ال Octave .. يعني بتجاوز المقام الكبير ذو الستة و سبعة و تمانية درجات !!!
* ومن الضروري ايضا الاشارة الي انو الالات الموسيقية الوترية الموجودة عند بقارة دارفور ذوي الثقافة العربية هي الهارب ذو الاوتار الخمسة و المعروف ب الكُربي و الباكربو .. ودا خلافا للطمبور الخماسي الموجود برضو لدي بعض قبائل غرب السودان
* و نرصد برضو إنو غناء البقارة البسيط علي يد المُغني ( الهداي ) البعزف الالة وحيدة الوتر ( ام كيكي ) .. هو غناء بتدرج ما بين المقام الخماسي و مقامات اخرى كبيرة بحسب قدرة العازف / المغني ( الهداي ) علي التحكم في طول الوتر .. و وفقا لهذه التقنية صارت غنائية السيرة الهلالية ذائعة الصيت في بادية الغرب و وسط حداة الابل .. وهي غنائية ذات دوزنة سداسية و سباعية الدرجة
* و منذ قديم الزمان إختفى الهارب الفرعوني من حضارات مروي و نبتة و كل ثقافة النوبة الكوشيين ، و تدوزن الكيسر / اللير / الطمبور علي نحو خماسي صرف .. لكن الهارب ظل كجيوب صغيرة متناثرة في جنوب السودان ، لكنو إستقر في بادية غرب السودان
.. و لكن المغني السوداني الكان ماشي و منذ نهاية الثلاثينات علي شريعة تناغيم الخماسي و جملتو الموسيقية .. كان بعاين لمقام العرب السباعي و بقول ليهو :
" أبقى انزل يوم من علاك الفوق .. شوف عمايل الحب في الحشا المحروق "
.. كانت الغنائية و غناء العاطفة السوداني علي موعد تاريخي مع ذلك القدر الكبير اللي اسمو :
" توافق الجملة اللحنية مع التم تم و باقي طيف الايقاعات .. .. توافق الموازير اللي انتج و رسخ الخماسي السودان .. بما في ذلك نوع الخماسي السماهو مصطفى كامل ( مقام - فا ) الامدرماني عبقرية التاج مصطفى و عثمان حسين ..
.. شكرا يا معاوية علي سرعة الاستجابة .. و بنرصد زخم المقام الكبير في غناء ود الامين : - مراكب الشوق - حروف اسمك - كلام للحلوة - الشباك .. حيث الخماسي الغير تقليدي علي سيرة المقام الكبير نفترق موقتا .. و لوردي نسترق السمع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
يا سليم الذوق لو تعرف الشوق ابقى انزل يوم من علااك الفوق انت كالانسام لما تهدأ تروق و انت كالاضواء بعد كل شروق لو بتذكرنا كنا نحن نضوق للسعادة طعم فى رضا المعشوق...
يا سلاااااااااااام
انعاام سليمة الذوق جابت لينا الغنا السمح.. سليم الذوق الاغنية كان من المفارض ان يغنيها الفنان حمد الريح ابرااهيم الرشيد شاعر الاغنية ادى الاغنية للفنان حمد الريح و حمد الريح طلب من ود الحاوى ان يقوم بتلحين هذه القصيدة و فعلا اكتمل تلحين الاغنية و كان الفنان جمد الريح بصدد اجراء البروفات لتسجيل الاغنية بالاذاعة و فجاءة ظهر وردى بعد ان وصلت اليه القصيدة فقام بسرعة فائقة باجراء بروفات الاغنية و تسجيلها للاذاعة و كانت مفاجاءة للفنان حمد الريح و الشاعر نفسه عندما استمعوا للاغنية من الاذاعة.. هناك جدل حول لحن الاغنية هل هو نفس اللحن الذى وضعه ود الحاوى للفنان حمد الريح ام الفنان وردى قام بوضع لحن جديد لهذه الاغنية..؟؟؟ والله اعلم
يا معااوية التسجيل المصاحب لهذه المداخلة لنفش الاغنية و لكن بجودة و نقاء احسن لينك الحفظ كمان عشان خااطر راس الحربة الجديد فى البوست انعاام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... ابراهيم احمد بابكر العبادي ( امير شعراء الحقيبة ) .. جبل الشعر المتحرك .. و بوشكين السودان
.. الراي ( Rai ) .. تمازج الغناء البدوي لقبائل البربر - الافروآشين في شمال افريقيا مع الروك الاروبي
.. شكرا يا معاوية .. نعود لهذه المواضيع .. و نواصل سبر اغوار سيرة المقام الموسيقي الكبير في السودان
.. غنا ود الامين يا ود عثمان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. عودة تلك اللونية الحديثة لغناء الطمبور تلك الاضافة الاصيلة للغناء السوداني .. سيرة الطمبور السوداني القديمة ، الطمبور المدوزن منذ الف عام علي نحو خماسي .. عودة الطمبور الجديد ابو ستة اوتار و قوة دفع كهربائي وضعتو في مصاف الجيتار الليدز ، تلك كانت عبقرية ذلك الشاب الموهوب البسيط ذو الطابع الشعبي ابو عبيدة حسن :
- من اهلنا سافرنا - يا حليلو غاب قمر العِشا - يا سواقو ليه شلتو من البيت لمدرستو - سكنت قلبي دابا صغيرة - الجنني .. عودة ايقاع الرقي - اشتقاق الدلوكة الرقي الطالع من كوردات الطمبور المكهرب - سبعينات عقد الجواهر الضواي وباهر .. و سيرة الراحل حسن الزبير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... بنقعد تحت ظلال غنائية خدر بشير الفريدة .. علي صدى المندولين القديم .. و تحت تاثير ذلك الليرك الطليعي بتاع العبادي .. ليرك 1925 المثل علامة فارقة في مسيرة تطور الدوباي و الرميات البسيطة باتجاه الاغنية الجديدة الكاملة ..
.. و بتشدنا أفريقيا وهي تحت اضواء الغناء الجديد ..
الغناء الظهر كنواتج للتفاعلات الثقافية مع العالم .. الظهر كمسعى طليعي جاد لحل معادلة الاصالة و المعاصرة .. الغناء الافريقي لما بعد العهد الكولونيالي .. و بنرصد تجارب هامة :
- الطليعي الرائد السوداني عبد القادر سالم وهو بعمل تجسير و تطوير لميلوديا ( هداي الغرب ) .. باتجاه النسيج القومي - الوطني الكلي للاغنية السودانية الحديثة .. تجربة الاغنية الكردفانية الفيها السلم السباعي محمول علي اجنحة ايقاع المردوم الافريقى
- ذلك النوع من ال R & B الافريقي ، البلوز المُوقع الماخد من تجربة الامريكي الاسود جون لي هووكر و المتمثل في تجربة الرواد الافارقة منسوبي مالي علي فاركا تور و ابو بكر تراوري
- تجربة الطليعي السوداني شرحبيل احمد و هو بصنع الهارد روك بلونية السودان .. الهارد روك الماخد من تجربة ري شارلز و جيمي هندركس و هاري بلافونت
- تجربة الزائيري ماوندا جين باسكو و هو بطور موسيقى الكويلا Kwela ذات الاصل الافريقي الشعبي و بمزجا مع الجاز بتاع ارمسترونغ و الامريكان السود .. التجربة اللي بموجبا نال ماوندا في 1952 جائزة جون اوسبورن
- نموذج السول ميوزك الوطني - الافريقي بتاع مريام ماكيبا .. مزيج ايقاعات طبول الزولو مع بلوز الامريكي الاسود و ليام كرستوفر هارفي .. و مع ال Deep Beat الطالع من البيز جيتار بتاع الامريكي لوثر فاندوس و آرون فينلي رواد السول ميوزيك الامريكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. ودخلنا حوبة الضلع التاني في مثلث هرم الستينات الغنائي .. هرم وردي - كابلي - ود الامين
.. و في تجربة ود الامين بنتابع قصة المقام الكبير بدرجتو السادسة و السابعة و اثرو في تطوير الغنائية السودانية ..
و بنواصل رصد قضايا الغناء الافريقي الحديث اعلاه بما في ذلك رحلتنا مع الراي بتاع الشاب خالد و ضريح الشيخ الجزائري عبد القادر ابو رايات
.. وعاد محمد عثمان .. وهي كمثل عودة رينقو كما تقول جماهير السينما الوطنية بام درمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
وصار بلافونت في احسن حال ! و حنبقى منتظرين نموذج غنائي لاهازيج الفولاني و الهوسا .. بلوز اهل مالي في تلاقحوا مع بلوز الامريكان السود .. تجربة علي فاركة تور
.. دوام شكرنا الجزيل ليك يامعاوية .. وبقول الشاب خالد :
.. عبد القادر يابو اعلام ضاق الحال بيا .. عبد القادر يا بورايات سيدي رد عليا !
اهازيج البربر الشعبية في صلتا بثقافة الطريقة التجانية لشمال افريقيا .. تحولت لاختراق غنائي قوي في مناطق المغرب و الجزائر .. و تعبير عميق عن عذابات التاريخ و الهوية لحركة بربر و قبائل الجبال و استنطاق حي لكل مخزون الصراعات اليومية في عالم الاقصاء و التهميش
.. و بتبقى نفس الظروف و الملابسات هي خيط الصلة و وجه التشابه مابين غناء الراي Rai الجزائري ، و ما بين غنا التم تم السوداني النيلي .. اختلاجات الغناء الوظيفي بتاع القواعد الشعبية في واقع التضاد الإثني و الإنقسام الاجتماعي ..
.. والينا يا ود عثمان بجميل غناء ود الامين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
أخ أحمد طراوة سلام ومادام جبت لينا طارى الكلام عن البربر والفولانى والطوارق والموريتان والموراكو وسكان جبل طارق . ومريدى الطرق القادرية والفولانى ودراويش النيجر . طال ما دخل الحديث تلك الحيشان . ارجو أن تلكد لينا أخوك معاويه ليضع لنا للحفظ تسجيل للشاب خالد للحفظ تسجيل ( عبدالقادر يا أبوعلم ) التحية للعملاق محمد وردى الفنان الذكى الموسيقار الذى هضم واستفاد من تلك الكنوز ليخرجها لنا موسيقى سودانية صافية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. الإرتجال اللحني .. The Melodic Extemporization
سمة فريدة عند الملحن / الموسيقي السوداني ، خاصة تلك الكوكبة المتمكنة من العود .. العود المدوزن علي نهج خماسي .. العود اللي تحرر من معادلة التخت العربي و صار بقود و ينظم الاوركسترالية ..
.. في اغنية لقاء و عهد ( وحياة إبتسامتك ) ، واضحة قدرة ود الامين علي تخريج ميلودي مرتجل باستخدام العود ، ودي سمة الزول العارف العود و خابر خفاياهو ودروبو الجوانية !
.. و برضو حسن سليمان ( الهاوي ) كان عندو نفس المقدرة .. مقدرة الإرتجال اللحني بالعود ، كما في اغنية ( ما شقيتك ) .. الليرك الفيهو الميلو - تراجيدي بتاع خضر حسن سعد ( الموت عُشقا )
و الهاوي اصلا منسوب لاسرة ادخلت عود زرياب في السودان و جاهدت علي درب دوزنتو خماسيا ..
.. ما شقيتك يا ود عثمان .. سمعنا الق المزهر بتاع اولاد الخرطوم القديمة .. مزهر عبد القادر سليمان اخو الهاوي الكبير و صاحب خليل فرح و حسن عطية ..
.. نواصل علي خط ود الامين .. خط مناجزة المقام الكبير و ترسيخو علي نحو سوداني اصيل .. مجاهدات : - عبد القادر سالم - ابراهيم موسى أبا - و قديما العاقب محمد الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
... دي الدنيا ام جنة عدن !! ؟
علي فاركا تور .. ري شارلز .. و كمان ود الامين في كلمات مبارك بشير ( عِويناتك ! ) ..
.. و الله لو بنقدر ، بالحيل نسافر في برق لحظ الغنا العجيب دا .. و لحظ البت الجميلة .. نسافر سفر السندباد اللي ما فيهو رجعة ..
شكرا معاوية .. شكرا ود عثمان
.. نعود لقصة علي فاركا و بلوز جون لي هووكر .. نعود للبلوز المُوقع The R & B بتاع ري شارلز .. و نفهم مأزق الغناء الامريكي آناء اللحظة الراهنة .. لحظة الراب و الهِب هوب .. غناء ازمة المجتمع الراسمالي اللي إستبدل الليرك بالضربة The Beat ..
.. نعود للاختراق الفني - التاريخي اللي عملوهو اولاد غرب السودان عبد القادر سالم و ابراهيم موسى ابا
.. نعود لرحلة محمد الامين الازيرق مع المقام الموسيقي الكبير .. و قضايا تطور الاوركسترالية السودانية
... نعود لافريقيا تحت اضواء الغناء الحديث !
الي ذلك الحين شاهدوا حصريا ضمن مُرسلات اعالي جبال كلورادو :
فانتازيا الجمال في صحراء مالي ! شاهدوا علي فاركا تور : بلوز الفولاني المتصادم مع بلوز افارقة امريكا .. شاهدوا فاركا خاتي قُبعة حون لي هووكر .. شاهدوا الحاجة مريم الابسة الجاكتة و بتسوي في المندلي .. شاهدوا البت عيشة ام توب بتسوي الحردفي ماركة السودان اصيل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
د. التحية لكم و انتم توثقون لتاريخ وجغرافيا الفن السوداني. وما زال الحديث عن ابو اللمين نأمل ان نخرج بنقد تحليلي عن الفترة التي هجر فيها الأستاذ الأوركسترا و اتجه للغناء بالأورغ فقط عندما كان الأورغ لا يملك الأمكانات الحاليةمن التنوع في النغمات وهل كانت تلكم الفترةهي حجر الزاوية في السير على نفس النسق لكثير من المطربين و حتى المبدعين منهم.و لعلك كنت معنا عندما زارنا الأستاذ القامة الموصلي في مسقط وغنى على انغام الأورغ المسجلةحيث لم يكن ممكنا المجاراه الموسيقية لأغاني مث الاماني السندسية. اكرر لكم التحيايا ولبقية عقد النقرزان الفريدو لكل المتداخلين. ود الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
|