|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. في 28 مايو 1984 غاب عن دنيانا ( دار ام قدود ) ذلك الرجل الاستثنائي الفريد المسكون باسرار الجمال الغنائي !
.. رائد الصولفيج السوداني ، الدارس الفاهم لقضايا و تفاصيل و اسرار السلم الخماسي السوداني !
طرح عبد المعين نشاطو التجريبي - التطوري مبتدأ باغنية بشير عبد الرحمن ( جبال التاكا )
.. بشير وقتها كان طالب بمصر .. طلع من السودان لاجئا سياسيا مبتعدا من ملاحقات القلم السرى وبقية اجهزة امن المستعمر
.. عبد المعين طرح فرضية (الزنجران) في مناجزة السلم السباعي ، و محاولة تخريجو علي نحو سوداني جديد و اصيل مدموج مع الخماسي و معانق لموازير التنوع الايقاعي السوداني خاصة ايقاع التم تم !
.. في مقبرة قريبة من حديقة البلدية ببحري ، كان عبد المعين بختلي بنفسو ، معانقا نسام الليل و تلك الإشارات الجاية من وادي عبقر ، وكان بناجي اولئك الابطال الثوار المنتمين لحركة 1924 ، و المدفونين تحت الارض .. فانجز تلحين اناشيد المؤتمر :
- صه يا كنار - صرخة روت دمي - الي العُلا
.. و التلاميذ بقوا هم الحامل الاجتماعي لميلوديا و رسالة الاناشيد التلاتة .. بغنوها في طابور الصباح ، وفي فسحة الفطور ، وفي الشارع ، وفي البيوت .. وسرت الاناشيد من بعد كالنار في الهشيم !
.. في الابيض الثائرة ، في مسرح سينما كردفان في مطلع الاربعينات صعد عبد المعين للغناء وبدا باغنية جبال التاكا !
واحد من عملاء إدوارد عطية جماعة القلم السري همس لعبد المعين في اُذنو :
" بانوا ناس الابيض كدا مبسوطين و عاوزين غنا عاطفي بس !
.. و بينما عبد المعين بغني في الاغنية التانية :
يا نديم الصبوات .. شعر العقاد !
تقدمت الصفوف إمراة كريمة شجاعة حيت عبد المعين و قالت ليهو :
يا اسمعيل الناس دي كلها بتطالب باناشيد المؤتمر .. !
.. عبد المعين مباشرة طلب من الجميع الوقوف و كسر بايقاع المارش ودخل علي نشيد صه يا كنار !
.. علي نهج و وصية الصاغ محمود ابوبكر أظهرت الجماهير مشاعرا الصريحة :
" فاذا سفرت ، فكن مُضيئا نيرا .. كاليراعة في الظلام الاسودِ "
من حفل سينما كردفان بالابيض طلع عبد المعين محمولا علي الاعناق ، و طلعت المُظاهرة الكردفانية الشهيرة !
.. سعيدين بوجودك معنا يا تماضر يا خنساء علي درب الكنار السوداني .. الكنار الغرد طرد المستعمر و حاكا العندليب
.. يا ود عثمان جيبوا لتماضر فالوزج الغناء الجميل ، هدية لم تُهدى للمُتوكلِ
.. ومن تماضر بنطلب :
" ابتداءت الفرزدق في مقاطع جرولِ ! قليل من شعرك يسعدنا و برفع سعر اغلاق البوست عند مستوى خام بحر الشمال
" وايه بحر الشمال .. و إنت النيل حِداك .. شوقي ليك طال يا ارض الحبيب "
الطيب عبد الله .. زول شندي يا عثمان !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
ياحبيبي
سلامات شايلة محنة الناس البتوصِّل لينا أحاسيسها بالنغم المرهف ده..
شكراً شوية ليكم د. أحمد طراوة..ومحمّد صاحبي ومعاوية والناس الحلوة الهنا
غايتو ان شاءالله يجمعنا بيك المابغلبو شئ شكلو الاستماع ليك مابتشبع منو د. أحمد بعدينك ياسيدي أنا زولة بشخبت ساكت ماتخليني أصدق وأملا ليكم بوسطيكم السمح ده درّاب
أنا اليومين الفاتو جابني الغناء وحتلت هنا...وأسي جايباني النيّة المبيتة وماناوية أمِش.
شكراً على (مابخبي عليك ..بصارحك ) والمتعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
" كم عيون كانت بتبكي .. عاد صفا الايام وفرحو ! "
وفي واحدة تانية بقول :
" يا حبيبي الشمس تشرق حتى لو طول مغيبا "
و اصلا صلاح مصطفي ظهر في مطلع تلك الستينات ناشر اجنحة الامل و الفرح و الثقة في اللحظة وفي الغد !
و مستصحب صدى الكمنجات الحنينة .. الكمنجات الدوزنا مبكرا السر عبد الله علي النهج الخماسى وفارق بيها مضارب التخت العربي و خلاها منسابة علي صعيد سوداني !
.. منسابة ذى الموية النازلة من سفوح جبل مرة ، زي موية الخريف الجارية في خور أحمر وخور الرادوك جهة ديار الانقسنا !
.. وجميلة عند صلاح مصطفي تلك الاهزوجة الاكتوبرية البقول فيها :
" لكن إرادة الشعب .. و الشعب شعب كفاح ، فجت ضلام الليل و عادت في احلى صباح ! "
.. وطالما رحلتونا لصفحة حداشر .. بالله رحلو معانا كل الغنا .. رحيلا ابديا سرمديا فنحن لا نزال في زمن الغربة و الارتحال كما قال الرجل الفاضل محمد مفتاح الفيتوري "
.. وارحلي يا تماضر لصفحة حداشر مع صحبك ود عثمان (جراب الغنا) الجميل .. ارحلي زي حمامات حمد الريح الشاقة الوادي مع النسمة الفرايحية الصباحية
.. تعرفي يا تماضر يا خنساء : بوست عثمان دا زي (قدح النبي محمد) بتسع لكل العقول و القلوب و الايادى .. بنكتب فيهو ياهو بطريقة الشخبطة و التداعيات و عفو الخاطر دون التزام بنحو او تصريف .. اصلا نحنا و لاسباب يطول سردها بنظل هاربين من ضوابط سيبوية و ابو الاسود الدوؤلي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: محمد عثمان)
|
ليه...ليه تقووول ايااامنا.. رااحت وانتهينااا... يا حبيبى والله كانت ديك سحابة لو حصل فى العمر مرة و افترقنا هى غلطة ونحن نتحمل عذابه انت عااارف كل ايامك محنه و انا بحرق كل عمرى فى الصبابة يا حبيبى ليه حياتنا ما تبقى جنة ننسى ظلم الدنيا ناخذ من شبابه نبعد الشك من قلوبنا والمظنة نمشى فى درب الامااانى المستطابة لست ادرى... هل عذااابى...؟؟ ام عذابك..؟ كان اكثر.. و حين شق الدهر بينا.... و الفراق المر اجبر..لست ادرى غير انى كنت ادرى ان حبى كاااان اكبر.. فلماذا كنت تخشى.. ؟؟ انت مااااضى المسير يااا حبيبى كل واااحد ليه تاااريخ وماااضى اى ماااضى..؟؟ وليه ذكرى حب قديمة و انت عااارف لما اخترتك حبيبى كااان فى قلبى جرح ينزف بالهزيمة لكن انت صرت اغلى حب عندى و كنت راضى معاى بظروفى الاليمة و كنت راضى بالشقا البتبع خطاى و المآسى المرة فى طفولتى اليتيمة ليه ما نصبر و نتحمل يا حبيبى بكرة نلقى الدنيا بخيرها و نعيمها ياااا حبيبى..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: ملكة سبأ)
|
Quote: تسجيل حضور ومتابعة |
والله يا عثمان موسى و دكتور طرااوة بعد كدا وسعوا الحلقة...اللية الملكة جات و صلااح بن الباادية قال دايرين ديمة نشوف الملك.. الف مرحب..و نورتى البوست.. و الاغنية االتالية بعد اغنية بعد الصبر.. اغنية عثمان خاالد احلى البنات..عشان تطوفى بقصر الرشيد و يغنى ليك الموصلى....
اتوهطى تب..و الشرباات يا عثمان موسى...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. بلقيس ملكة سبأ .. جاء بها ذهاب الهُدهدِ !
هدهد الغنا المنسوب لمدرسة الاوركسترالية السودانية ..
.. مدرسة بعد الصبر !
بعد الصبر اللي من خلالا بازرعة و عثمان حسين حولو الغنا السوداني لميلودراما مفتوحة
.. و يغني ليك الموصلي يا احلى البنات !
ونحنا لانزال علي نهج الراحل عثمان خالد :
طايرين نعانق الخيال و نحلق عبر الازمنة بحثا لا يكل و لا يمل عن سر الغنا السوداني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. ولا نزال في رحاب الوكر الغميس ! وكر الغنا و المحبة
المدى الزمني الغنائي 1950 ---- 1960 !
وكر بازرعة و عثمان حسين اللي عُرف فنيا بالوكر المهجور ..
.. اصلا عثمان حسين وفي خط الموسيقى كان علي نهج عبد المعين و خليل فرح ، كان مبكرا بغني غناهم ، و ضمنا كان بتلمس اسرار جملتم الموسيقية ، بهضما و بعيد إنتاجا علي نحو تطوري صاعد !
" ودا كان مصدر قدرتو لاحقا في مناجزة مقام (فا) الكبير "
.. جماعة ورشة السجانة في مطلع الخمسينات كانو كلهم اسطوات .... وفي وسطهم عثمان حسين أجترحوا مأثرة الصولفيج السوداني التانية فيما بعد عبد المعين - الكاشف :
عثمان حسين ، خليل احمد ، عربي ، علي ميرغني ، عبد الفتاح الله جابو :
" قاربو الداياتون الاروبي - المصري تفكيكا و تشريحا .. و طلعوا بره منو بحس سوداني اصيل :
- الدرجة الرابعة اللي اسمها ( سي بمول ) - الدرجة السابعة اللي اسمها ( مي بيكار)
و نقص السباعي درجتين في ورشة السجانة وطلع الخماسي اللي عرف ب (فا) الكبير !
" مقام فا الكبير ماركة السودان : هو روح غنا عثمان ود الحسين .. هو روح التجديد و النكهة السودانية الاصيلة في غنا عثمان "
الدياتون اللي بقى بنتاتون في ورشة السجانة ، كان اوضح ما يكون في أغنية عاهدتني ..
.. و قالب عثمان الموسيقي الجديد برز بجلاء و كمال زى بدر التمام في اغنية الفراش الحائر
.. الفراش اللي طاف يا محمد عثمان حول وجنات الزول اب عيون كحيلة .. الزول اللي قال عليهو قرشي محمد حسن :
" أراك قريب و اتنهد .. و انا قلبي آمن و وحد "
.. رمى قرشى كلمتو الاخيرة تلك في تحديات الحب و مجاهل الغرام و إنتقل الي رحاب التصوف .. رحاب الحب الكبير السرمدي ..
في الفراش الحائر The Bewildering Butterfly :
" بنرصد ونعالج نهضة وتطور الاوركسترالية السودانية آنا مطلع الخمسينات ! "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
بالطبع لايمكنني المطالبة بأن تكون كل البوستات على هذا النسق لأني وقتها سأكون من الحالمين، تعرف يا عثمان المكان بتاعكم دا زي لما تكون في شهر سبعه ماشي في شارع خليجي كداري وتدخل مكان مكندش، طراوه ، صاحبك ودالقرشي عمل محاضرتين (ناصيه) في شئون الحقيبه في أبوظبي وقال لي محايد أن المحاضرة الثانية كانت بناء على رغبة الجماهير زي أفلام تيرنتي ناس بدسبنسر وتيرنس هيل في الوطنيه امدرمان . شوف عثمان حسين ده وصديقه الشاعر حسين (باروعه)، يطول عمرهم ، أسمعم بعد 12 بالليل ، زي آلة الزمن بتاعت كيب ثورن، يرجعوك لنفسك ويغسلوا كل أدران وأحزان النهار فتنام قرير الفؤاد بتلك الأوراد. ليه تقول أيامنا راحت وانتهينا الفارهة دي لا أستطيع وصفها بأي كلام فارغ من عندي لكن حاسِّي إنها محطة توليد رجاء وتضخ مليون ميجاوات من التفاؤل ويمكن إجازتها كشعار في أي من المظاهرات المضادة للإرتخاءت النفسية مثلها مثل تاني ما تقول انتهينا نحن في عز الشباب ويا أحمد ستيف هوكنغ وإنشتاين لم يضعا في حسبانهم إبراهيم عوض وقانون (يا زمن وقِّف شويه) وهما ينظِّران لسالفة إنحناء الزمن وهذا من عيوب نظرية النسبية. معاويه ومحمد عثمان ديل الواحد يمرق منهم إتَرَّع طرب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. آمنت بيك يا ناير !
لانو مافي مثالك .. انا حكمي لو كان جاير حكم سواي في جمالك !
.. شعر جديد و غريب في نوعو !
.. ظهر آناء مطلع الخمسينات
" فكرة الايمان بالحبيب كانت فكرة جريئة و مثلت تحدى مقذوف هكذا مرة واحدة في وجه قوى التقليد و المحافظة "
و واضح انو البيكلو برقتو المتناهية في المقدمة الموسيقية هو اخو الفلوت و إبن عم الصفارة ، لاكنو اشد رقة منهم high pitch
.. و العود بتاع ابو عفان ، وخلافا لواقع حال التخت العربي ، كان قائد للاوركسترا السودانية !
وفي الفراش الحائر :
القالب الموسيقي كان في اشد صبواتو الفنية
- مقدمة جميلة و جديدة في ذات مستوى مقدمة الكاشف الموسيقية في اغنية داخل روضا غنا
- و مطلع فريد بتحول مباشرة الي مذهب غنائى كامل
- ثم كوبليهات ! و العود بمثل عصاية الانتقال من الكوبيله الاول للتاني
قالت المصرية سمحة الخولي اخصائية التحليل الموسيقي و عميدة معهد الكونفوسوتوار .. و يقال إنها اكثر الموسيقين العرب علما ورصانة خلال الاربعين سنة الاخيرة :
" ان القالب الموسيقي السوداني بمثل ظاهرة فريدة و شديدة الاكتمال في عالم المقام الخماسي "
.. مودتنا يا ود حامد ! وعارفين نحنا إنو اغنية بعد الصبر بتجيبك في حوش ناس عثمان و معاوية و ود عثمان .. وصدق ود حد الزين وهو من قال :
الشوق بيحصل ساعة المساء يفرد الجناح و يلملم مصابيح النهار ..
.. جميلة عند محمد ميرغني يا ود عثمان
- و بديع اسمعيل حسن ود حد الزين وهو بناجى ( بتلك الواوية العصماء ) في طير الرهو العابر شتاءا من اروبا الي رحاب السافنا الدافئة
لحنا صلاح بن البادية واداها لحمد الريح !
فأنتشت الدنيا و زغردت .. و البسيمة الحلوة السباقة دقت ابواب الفريق : كوّ .. كوّ .. يا سلام "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. شكرا يا تماضر ! حفظناها في حرز امين
.. اصلا الفراش الحائر .. و اغنية الملهمة اللي كتبا عبد الرحمن الريح ولحنا وغناها التاج مصطفى في خريف 1948 .. الاتنين ديل مثلو نقاط تحول و مؤشرات انتقال !
- المقدمة الموسيقية - التكثيف الموسيقي - الكوبليهات - ريادة العود بعد ما تسودن .. فلا صار عود زرياب و لا بقى كطمبور الفقير اسمعيل الدقلاشى ! الدقلاشى هو اول من اخرج تناغيم خماسية
.. نور العيون إنتي الامل !
عبقرية التاج مصطفي ( كجور المزيكا السودانية آناء الاربعينات و مطلع الخمسينات )
جيبوها يا جماعة الاسناد .. ومعاها لنك الحِفظ
.. و جهزوا لينا درر مبارك المغربي .. عهود الرومانسية و الرقة الغنائية الجديدة :
- مرت الايام .. عبد الدافع - انا ليتني زهر .. رمضان زايد - يا ارض الحبيب .. الطيب عبد الله
.. يا احمد الامين : مبارك المغربي سيرتو ودورو و شِعرو الغنائي
.. يا ود حامد تحياتنا لاحمد القرشى .. وكلناك بيهو و بمشكلة الانترنت بتاعتو في وديان الازد القحطانين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. يا ود عثمان ليك مننا الشكر الجزيل !
.. ومن مأثور الرومانتيك القديم بنقول ليك كلام ود الريح :
" آمالنا في الدنيا الجديدة .. تتحقق احلامنا السعيدة ، و نلاقيكم جميعا في بلد بتعرفنا و بنعرفا ! "
أكفكم ، انت و معاوية تسابق الريح
.. اسنادكم زي اسناد الفرق النزلت في شاطى النورماندي ومحنت النازى هتلر
بختك يا عثمان موسى ، رسلوا ليك اللحو علي صدى التم تم المُوقع بدلوكة شندي
و منو دا :
البفزع قبال ما يبكو و يضيقو الناس ؟ منو دا الفي الضلام كباس ؟
منو جبار الكسور ؟ الراجياهو امة السودان في دا الحين
و جميل كابلي وهو يختار تلك الاغنية المحورية ذات الارتكاز العالي في دروب التجديد
الملهمة : فيها تاكيد علي الدور الريادى للعود السوداني في العمل الاوركسترالي !
.. شوفو كيف موازير العود الخماسى بتنهض ك عصاية و كبري إنتقال في مدخل كل كوبليهه جديد ! العود في اوربا لم يكن مصنف كآلة اوركسترالية
.. جهزوا لينا الواوية العصماء بتاعت اسمعيل حسن .. لقاء ود البادية وحمد الريح .. شوفو عذاب الرهو مع ود حد الزين .. وهل اتاكم حديث الواو
- قسما عديل مافيهو لو - زي جموعك السارية في الوادي البعيد بتسوى جو - و شوف وراك الزمن كيفن بسو - و الليل طويل طولا غريب ما فيهو ضو - و المراكب الجاية من جهة الجنوب كاسحة ما دام ريحنا نو
.. و نهايتو : يا ريتني انا زيك كل يوم يحضني جو
ولو فتشت كل الشعر العربي ما ظنيت تلاقيك قافية جزلة بهذا النوع من الواو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و هكذا تمكنت الرمبا بوصفها إ يقاع جديد متماشي مع متغيرات التفعيلة و الشعر الغنائي
. . تمكنت من عقل و فؤاد الولد الجاي من قرية الدبيبة اللي اسمو احمد مصطفى بركات ، واللي عُرف فنيا لاحقا ب :
" احمد المصطفي .. نقيب الفنانين "
.. هو اصلا كان دخل السينما في بدايات 1935 ، فيلم ( الوردة البيضاء ) بتاع محمد عبد الوهاب ، ومن ذاك الحين بقى مفتون بقصة العود و الغنا !
.. تعلم العود بالفعل علي نهج الارادة الغلابة .. و صار بيعزف غنا اسمعيل عبد المعين :
- جبال التاكا - صه يا كنار - قابلتو مع البياح
.. و لطيف عبد المعين لمن يقول : حيرني و غيرني و خلاني كالتايه اتلفت ! و نسيتنا السكة يا إنتا !
.. لمن احمد المصطفي لاقي زول حي المراسلات ( حسن عطية ) ، و اللي كان ساكن جنب شركة عبد المنعم محمد ، محل شغل احمد المصطفى ، بدأ بالفعل التعاون و التكامل الفني بين العملاقين ..
" وتشكلت مقومات النهضة الغنائية الاولى للاوركسترالية السودانية "
النهضة دي يمكن إكتشافا في الحراك الفني - الموسيقي اللي تمثلت قواه في المجموعة الاولي :
- عبد المعين - فضل المولى زنقار - الحاج عبد الحميد يوسف - حسن عطية - احمد المصطفى بركات - عشة موسى الفلاتية
علي يد المجموعة دي تخلقت الجملة الموسيقية السودانية الجديدة فيما بعد عهد خليل افندي فرح
.. و بعد اغنية خداري في عهدها الكرومي الاول ، و اغنية جاني طيفو طايف و معاها انا سهران ياليل
.. لاحظ عبد الرحمن الريح إنو كرومة كان بالفطرة و الميول الذاتية بصنع جملتو الموسيقية السودانية في حدود الرق ، و النقرزان الخفيف و ميلوديا الفم فقط ..
" كرومة ما قدر يمشى مع عبد الرحمن الريح خطوات الاوركسترالية الشاقة طريقا الجديد "
كرومة في درب الاوركسترالية ما كان حيكون كرومة ! كان حيتحول لمجرد مسخ غريب على نفسو ، و غريب علي محبيه ، و غريب علي وطنو اللي هو وطن الذوق و الجمال
.. لذا وقف عند هذا الحد
.. و لهذا السبب انتقل عبد الرحمن الريح لبناء صرح العلاقة الجديد مع عازف العود الخرطومي الماهر المغني حسن عطية
" اول اغنية لحنا عبد الرحمن الريح كانت كلماتو هو نفسو : بعيد الدار طال بي بُعدك .. متى يا مولاي تنجز وعدك ! "
.. كانت إضافة كبيرة لصرح الجملة الموسيقية السودانية الجديدة ..
عليك غنيت . . وجدتك جافي ما حنيت . . اكون معذور انا لو جنيت !
جميلة بتوزيع و أداء بافاروتي السودان : عثمان مصطفي
.. سمعونا ليها يا ( ناسنا ) كما يقول ود حامد المرتضى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الأستاذان الفاضلان عثمان موسي ود.أحمد طراوة وجميع المتداخلين الكرام
أشعر برهبة وضالة تمنعاني حتي من المشاركة في هذا البوست الدسم والذي أعتبره أكبر توثيق في تاريخ الغناء.... ولكن وأنا في حضرة ذلك الجمال وتلك الروعة تجرأت وقررت أن أعبر عن شكري وتقديري الكبيرين لهذا المجهود الضخم... فالشكر لكما
تخريمة تعجبني أغنية أشكو ليك ياربي من حبيبي الظالم الإترسم في قلبي وعلي حد علمي فقد تغني بها محمودعلي الحاج وسميرة دنيا وبعض الفنانين الشباب,,, ولكني بحثت كثير عن شاعرها فلم أفلح... فياريت لو الأستاذ الموسوعةأحمد طراوة تحدث لنا قليلا عن شاعر هذه الأغنية والظروف التي أحاطت به عند كتابتها,,,,
شكرا مرة أخري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
أستاذنا الشفيف عثمان موسي الشكر لك ولزوارك الأفاضل وأنتم تنقلوننا إلي دنيا الجمال ورحاب البهجة والطرب الأصيل... إنه لعمري أفضل بوست أشهده ومنذ سماعي عن هذا المنبر... وإنها لعمري لنعم الشباك تلك التي سمحت لي بالتجرأ علي الدخول إلي مملكة الطرب فكم كنت أتوق لأن أشارك ولو حتي بأقل القليل.. فأرجو أن تسمحوا لي بأن أكون ضيفا دائما في هذا البوست الخرافي... مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و كلنا يا نها بنحس الرهبة و الخشوع امام سحر التاريخ !
" غنا يخيف قايد المليون .. و يرهب عنتر و نابليون "
تاريخ الغنا السوداني ! .. اغوارو عميقة .. مساراتو لجبة و متعددة :
- اسمعيل الدقلاشى حوالي 1600 بدا الترنم بانغام خماسية طالعة من طمبورو في حب وهيبة و تهجة ( بعض من حسان السلطنة الزرقاء )
- بس قديما قبل 4 الف سنة اهلك ، اهل السواقي و الخيول ، و فائض انتاج الزراعة اللي جاب الثروة و معابد الدهب و الفكر و الفن و غيثارة ( اللير ) ، كانو في قلب حضارة كرمة / و النوبة العظيمة الفيها الغنا ..
- و اللير / الربابة اللي بقت طمبور الدقلاشي هي الاصل ! الطمبور هو الاصل في السودان اما العود بتاع زرياب و ابراهيم المهدى و معبد فهو وافد .. هو الوافد المنتصر في سياق حركة الاستعراب الواسعة العميقة
- العود وافد ! لكن برضو ناس جماعة الكوكب الفضى السوداني دوزنوهو و سودنوهو خماسيا
- و لاحظت إنو الخماسي الهندي في اغنية الحصاد بتاعت فيلم امنا الهند ، لاحظت إنو بتقاطع مع الخماسي السوداني و بشبهو و الاغنية فيها ايقاع دهلات / دلاليك بتطلع منها ضربات تم تم سريع مفتوح واضحة
- ومع ذلك الخماسي السوداني .. و التم تم السوداني ماركة ام بشاير و زهرة بت نجدي و بت العقاب و زنقار و عبد المعين و حسن عطية اخيرا .. بختلف و بتمايز عن التم تم الهندي و الاثيوبي
.. هذا الثراء ، هذا العمق التاريخي هو سبب الرهبة و الدهشة و الشعور بعظم مسؤليتنا تجاه فن و حضارة و ثقافة البلد اللي اسمو السودان
بالله واصلي الكتابة معانا هنا يا نها .. وجيبي لينا من اغاني غيثارة الفن الشعبى محمد احمد عوض :
الاغنية البقول فيها :
" و ايه اسبابي غير ذاك الجمال السحري .. يا عيون الحبيب إنتو السبب في سهري .. اخواني الجميع اصتنتو قولي و بحكي "
شوفي لينا شاعرا منو ؟ كتبا في بت بحري الزادت في الوظيفة و ركبت نيشانا !
و كمال ابراهيم سليمان ( ترباس ) برضو بدا شيال مع محمد احمد عوض !
و جميل محمود علي الحاج في اغنية :
- بقيت ما زي زمان - كلام ابو صلاح : ياليل صار ليك معاهد طرفي الفي منامو زاهد - و أغنيتك المختارة : اشكو ليك يا ربى
للحق انا ما عارف شاعرا .. لكن ناس معاوية و محمد عثمان بجيبو الهواء من قرونو .. طلبك محول ليهم
.. و حنفرد نقاش لظاهرة و خط مدرسة الغناء الشعبي بتاع فلاح ، اللي جو فيهو ناس محمد احمد عوض ، وعوض الكريم عبد الله ، و عبد الله محمد ، و محمود علي الحاج
ودا لون من الغنا ظهر لاسباب تتعلق غالبا
بتعقيدات الانتقال من غناء الحقيبة الاول الي الغناء الاوركسترالي الحديث
.. دا ذات السياق اللي واصل فيهو و بقدر من التميز و الخصوصية :
- مبارك حسن بركات - و خلف الله حمد
" و القسم المنام لعيونك .. ليه ما خلى ليا نصيب ؟ ! "
كلام جميل لترباس مموسق علي ايقاع المامبو نوعية الريقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ما قلنا ليكم خليكم قريب....مش,,؟؟
حبيبى اكتب لى وانا اكتب ليك بالحاصل بى والحاصل بيك الحاصل بى انا شوق وحنين واقيم الليل آهات وانين فارقنى حبيب آلفنى سنين ماليك امان يا دا الزمان ياليالى زمان.. يا ليالى زمان يا ليالى زمان الله عليك اذكر جلوسنا على الربى نستعرض اسراب الظبى نسمع لهمسات الصَبا ونحنا فى فجر الِصبا ابسم اليك تبسم معاى تسمع غناى .. على صوت الناى انا يا مناى انا طول حياتى بغنى ليك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الأستاذان الفاضلان عثمان موسي ود.أحمد طراوة
Quote: وجميع المتداخلين الكرام
أشعر برهبة وضالة تمنعاني حتي من المشاركة في هذا البوست الدسم والذي أعتبره أكبر توثيق في تاريخ الغناء.... ولكن وأنا في حضرة ذلك الجمال وتلك الروعة تجرأت وقررت أن أعبر عن شكري وتقديري الكبيرين لهذا المجهود الضخم... فالشكر لكما
تخريمة تعجبني أغنية أشكو ليك ياربي من حبيبي الظالم الإترسم في قلبي وعلي حد علمي فقد تغني بها محمودعلي الحاج وسميرة دنيا وبعض الفنانين الشباب,,, ولكني بحثت كثير عن شاعرها فلم أفلح... فياريت لو الأستاذ الموسوعةأحمد طراوة تحدث لنا قليلا عن شاعر هذه الأغنية والظروف التي أحاطت به عند كتابتها,,,,
شكرا مرة أخري |
نهااا...
من زماان منتظرنك بهنا..و الليلة اشرقت الانوار بملكة الطرب و الغناء الراقى الجميل و نغنى ليك طلباتك مجابة يا مشوار سمحنا على قول الزول الظهرو ود الحاوى و خلاص تاانى مافى خروج من هنا ختم تاشيرة الخروج بتاع المغتربين عند ود موسى و ختم الخدمة الالزامية عند طرااوة... يا زولة الف مرحب بيك اضاافة حقيقة لهذا البوست و اتوهطى تب..
اشكو ليك يا ربى من حبيبى الظالم الاترسم فى قلبى مع السلامة يا حبى دا الكان بيقصد قربى خلانى اشكى و ابكى بين الدموع غرقان وا حسرتك يا قلبى
الاغنية كتبها الشااعر محمد دسوقى و هى من اغنياات الراحل رمضان حسن و هى من الاغنيات التى لحنها بنفسه..
الاغنية بصوت محمود على الحاج تحت..و كمان لينك الحفظ
يديك العاافية..و يحفظك من كل شر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: محمد عثمان)
|
أخي الخرافي محمد عثمان
يعجز لساني عن شكرك وأنت تغمرني بهذا الفيض الغامر من الشكر والثناء والذين لا أستحقهما,... وأشكرك جدا جدا جدا علي الأغنية صحي علي قول أستاذ عثمان مابجيبوها إلا ناسها...أشكرك كتير.. أغنية أشكو ليك ياربي من أغنياتي المفضلة جدا ولكنني بحثت كثيرا عن شاعرها وها أنت ذا تأتي إلينا بالخبراليقين...Quote: و خلاص تاانى مافى خروج من هنا ختم تاشيرة الخروج بتاع المغتربين عند ود موسى و ختم الخدمة الالزامية عند طرااوة... |
عليك الله انا لاقية أني أكون في حضرة هذا الجمال ...والله مابتتخيل مقدار سعادتي وفرحتي وأنا أقرأ وأستمع لمشاركاتكم الثرة بنهم شديد وشغف...والله بالغتو عدييييل كده في البوست ده.. وأنا عايز أقدم لحق اللجوء السياسي في البوست ده لكن ما عارفة الشروط شنو...
ربنا يديك ألف عافية ويقدرنا علي رد ولو جزء بسيييط من جمايلك المغرقانا
تسلم إنشاءالله مودتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
و تاني بنقول :
" ما عارفين نقول شنو .. و ما قادرين نقول شنو ! "
من اراجيز مدرسة الغنا التانية
.. و الكاشف بعد ما استلم قصيدة رسائل من عبيد عبد الرحمن .. شالا و مشى للكجور
وياهو التاج مصطفى : كجور المزيكا السودانية
.. مستودع الجُمل اللحنية .. إشراقات التوزيع الموسيقي المبكر ، و مجاهدات البحث عن قالب و مذهب منذ تلك الاربعينات
ِشفت يا ودحامد صاحبك قال شنو !
: لاقى بدر التهامي في بص الابيض سنة 1992 !
وحقا : إنت الانيس اللي احبابو غنا .. لله يا ود القرشي صُورت فنا ..
.. ما قلت ليك يا نها !
" الجماعة ديل بجيبوا النوق العصافير زاتا .. و بشقوا بيها صحراء الربع الخالي "
.. اكرموك فاكرموا كل اهل الفن و عذب الإستماع
واصل يا ود عثمان علي خط بافاروتي السودان .. شان خاطر كل المتابعين و المسجلين حضور
ولكل من غلبم النعاس شغل ليهم :
" الزهور صاحية و إنت نايم .. كلام عبد الرحمن الريح فريد عصرو "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
د / أحمد القرشى الكاتب والباحث الكبير هطل علينا اليوم بارك الله فيك يا أحمد .. كتب عن عميد الفن السودانى الحاج محمد أحمد سرور . رحل بنا الى ذلك العصر الفنى والأدبى النضر . تحدث عن الجيش والحرب والغناء والمارينز والحاج محمد أحمد سرور وأحمد المصطفى وعبد الماجد أبوحسبو واسماعيل عبدالمعين تحدث عن تلك العلاقات الحميمة والصداقات الأثيرة والجنن عبدالقادر ... الف شكر د / أحمد القرشى والله تجدنى أشد سعاده بدخولك واخبارك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و بصدح بافاروتي السودان
.. استاذ علم الصوت ، المتدرب علي يد إزو ماستريللي .. بصدح و من داخل تجربة التوزيع الموسيقي الجديد لاغنية الكاشف و بقول علي نحو اوبرالي :
" ما ليك أمان يا ذا الزمان ! "
.. و الزمن السوداني بالاصل سمتو التحول و التغير وقانونو العام هو التقدم و النماء حتى و لو تكاثفت الخطوب و عشعش الضلام ..
كان لقاء با فاروتي السودان ( عثمان مصطفى ) و موسى محمد ابراهيم في اغنية ماضى الذكريات .. اشبه بلقاء وردى و اندريا رايدر في أغنية الود ..
تلك كانت : " مقاربات التوزيع الموسيقي ! "
التوزيع ياهو علم الاهوت الموسيقي !
.. و ياهو مربط فرس ازمة المزيكا السودانية : التوزيع الموسيقي بقوم علي اعمدة الحكمة و الجمال الاربعة :
- الهارموني - الكاونتربويت : اللحن المضاد المتناغم و المتكامل جماليا مع اللحن الاساسي - الإنوسترومنتالية ( فن توظيف مجمل الالات لصالح اللحن الكلي ) - ثم التوزيع الاوركسترالي : و دا ياهو التحدي الكبير .. دا صراع العلوم .. إعادة بناء العمل الفني من جديد استنادا علي اللحن الاساسي ! ودا اللي عملوا :
* الموصلي مع محمد الامين في أغنية سوف ياتي باسم الثغر * الموصلي مع ابو عركي في واحشنى * اندريا رايدر مع وردى في الود كلام الفقير لله عمر الدوش * كابلي في كلام يزيد بن معاوية : أمطرت لؤلؤا
.. بس الريادة بالحس السليم و نزعة التطور الاصيلة كانت سنة 1955 لمن احمد المصطفى بركات عمل الاسكتش السينمائي لاغنية ( رحماك يا ملاك ) مع المطربة اللبنانية صباح .. و ادخل تلك المحاولة الجنينية الرائدة لعلم التوزيع الموسيقي !
احمد المصطفي استعان في اللحظة ديك بالموسيقى القدير اندريا رايدر ايام شبابو و حضورو الدائم في اغاني افلام اسمهان و ليلي مراد ، الافلام الاسود و ابيض ماركة حسن الامام و حلمي رفلة !
" و جميل فيلم فريد شوقي و المليجي الابيض و اسود اللي اسمو رصيف رقم خمسة "
.. وفي رصيف مجاهدات الابداع السوداني ظل موسى محمد ابراهيم واقفا و معطاءا ..
موسي اللي جاء بالاساس من قوات دفاع السودان ممثلا للجيل التاني فيما بعد عدنان احمد عبد الله و احمد مرجان ، هو رائد الفلوت و البيكلو في السودان !
البيكلو ود عم الفلوت لكن تنغيمو الهوائى ارق من الفلوت ب 18 مرة ! لذلك بشتغل الاصداء الخلفية في رقة و عذوبة متناهية
.. و شوفو البيكلو في المقدمة الموسيقية بتاعت الفراش الحائر ، وفي ملحمة الكاونتربويت في اغنية ماضى الذكريات اللي لحنا موسى لعثمان مصطفى
.. و كانت إشراقات التوزيع جلية و اضحة لمن ود الامين شال كلام هاشم صديق الملحمي و جاب موسى محمد ابراهيم و قعدوا التنين في فروة اسمعيل الدقلاشي سيد الربابة و عملوا التوزيع الاوركسترالي في وصف حركة الجماهير الاكتوبرية الثائرة و الزاحفة : نحو القصر حتى النصر :
" في ليلة وكنا حشود بتصارع .. عهد الظلم و القمع و النهب و غياب العقل الشبا حواجز شبا موانع ! "
وفاءا لموسى محمد ابراهيم بنسمع :
- ماضى الذكريات - و بنجهز الملحمة بما حوت من ترمبيت ، و كلارنيت و ساكسفون .. لاننا ماشين على غنا اكتوبر
و بنطلب من معاوية و ود عثمان في إهداء خاص لكل المسجلين حضور و متابعة اغنية :
" عندي كلمة عاوز اقولا .. ! فيها روعة و رصانة الاداء بتاع عثمان مصطفى .. "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Moawia Mohammed)
|
Quote: .. بس الريادة بالحس السليم و نزعة التطور الاصيلة كانت سنة 1955 لمن احمد المصطفى بركات عمل الاسكتش السينمائي لاغنية ( رحماك يا ملاك ) مع المطربة اللبنانية صباح .. و ادخل تلك المحاولة الجنينية الرائدة لعلم التوزيع الموسيقي ! |
عزيزى الرائع _ احمد طراوة
شكرا لك لانك دائما تمتعنا بالجميل لذلك تجدنا دائما ننتظر مداخلاتك حتى ننهل من فيض معلوماتك الغزيرة ... على ما اذكر اخى احمد ان الفيديو كليب الذى اتحفنا به الاخ معاوية كان جزءا من فيلم سينمائى مصرى اسمه ( وهبتك عمرى ) وكان الفيلم من بطولة صباح وعمر الحريرى ولقد تغنى فيه الفنان احمد المصطفى باغنية رحماك ياملاك ولقد شاركته بالغناء الفنانه صباح ( دويتو )..وكذلك شاركت صباح الفنان احمد المصطفى فى غناء هذه الاغنية عند زيارتها للسودان فى مطلع الستينات اذا لم اكن مخطئ وكانت تلبس الثوب السودانى .... وهنالك اخى احمد بعض الفنانين السودانيين شاركوا فى افلام مصرية مثل سيد خليفه حيث شارك فى فيلم ( تمر حنه ) وهو من بطولة احمد رمزى ونعيمه عاكف واستيفان روستى وسراج منير وزينات صدقى ولقد تغنى فيه الفنان سيد خليفة باغنية المامبو ده سودانى وكان ذلك فى بداية الخمسينات ...اما الفنان ابراهيم عوض فلقد ظهر فى فيلم (اسماعيل يس طرزان ) وهو من بطولة اسماعيل يس وعبدالسلام النابلسى وتغنى ابراهيم عوض باغنية ( اظهر وبان عليك الامان ) واذا لم اكن مخطئ فاللحن لبرعى محمد دفع الله ... اما اسماعيل عبدالمعين فلقد ظهر فى فيلم يغنى مع المجموعة والفيلم من بطولة فريد الاطرش ... ولقد قال الاستاذ عمر عبدالعاطى فى برنامج على موج الاثير الذى يقدمه فى التلفزيون الاستاذ عوض بابكر انه قرأ فى مقدمة احد الافلام المصرية ان اغانى الفيلم من الحان الاستاذ اسماعيل عبدالمعين ولك التحية اخى احمد وعبرك للصديق عثمان عبدالرحيم موسى وللرائع معاوية ولكم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. مقذوفات الجمال الجايانا من ابوسالف !
من مرتفعات كلورادو .. وبقى عندك في دنفر يا عثمان معاوية و نها
- لاقيتو مع البياح .. اسطوانة الفحم النادرة بتاعت اسمعيل عبد المعين - اسكتش احمد المصطفي و الشحرورة صباح ، ياللروعة وسحر تلك الايام
.. و جميل السرد والحكي عند عزيزنا احمد القرشي .. بنطبق عليهو قول الشاعر الاندلسي الوزير لسان الدين الخطيب :
وروى النعمان عن ماء السماء .. كيف يروي مالكُ عن أنسِ
الموشح دا ( يا زمان الوصل بالاندلس ) جميل عند فيروز بت الحداد
واصلا بتم نعيم دنيتنا و سعودا لو جبتو لينا فيروز
.. لانو موشحات الخيام ذات الاصل الفارسي لهي وثيقة الصلة بالدوباى !
.. الدوبا ى البقى رمية في مداخل مدينة امدرمان القديمة .. و الرمية اللي بقت اغنية الاتجاه الجديد علي يد ابو صلاح و ابراهيم العبادي
يا هو غنا تلك الايام : الجنن عبد القادر !
وقيل أن عبد القادر مضوي زول العيلفون و قريب الجاغريو ، كان بالاصل شغال في ( قرنفلي ) ، متجر الاقمشة الخرطومي الشهير آناء تلك الخمسينات !
كان عبد القادر مضوي و علي مدار اليوم صريع قانون تلك اللِحاظ !
لِحاظ بنات الارمن و الشام ماركة الحسناء اللي قال عليها خليل فرح :
" حيي زهرة روما و ابكي يا مغروم "
و بنرجع تاني لخليل فرح و عبد المعين رواد العود و الموزارية السودانية علشان نقارب مجددا ازمة حركة التلحين السوداني .. ازمة المزيكا السودانية و مآلات تطورا في وجهة التاليف الموسيقي الكامل و التوزيع الاوركسترالي الرصين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
لحن احمد المصطفي بنت النيل بايقاع الرمبا
.. وغير اللحن في الكسرة علي ايقاع العشرة بلدي الراقص !
و علي يد الكاشف ثم ابراهيم عوض بقت الكسرة هي الاغنية الخفيفة الكاملة
ومع ذلك !
.. و منذ ذلك اللحين و في مجري ذاك الالق و الجمال الغنائي ظلت ازمة المزيكا السودانية بتتبلور !
بتتبلور في اتجاه المصير النهائي لقضية غياب التوزيع الموسيقي !
.. في اتجاه الفوارق الجوهرية مابين :
التلحين كموهبة و خاصية لدي معظم جماعة الكوكب الفضى السوداني ، و ما بين التاليف الموسيقي كعلم و فريضة غايبة .. و افق نهائي لحركة الموسيقي السودانية
ازمة المُلحن المحدود الامكانيات و الادوات و المتعرض لخطر الرتابة .. في مواجهة المُؤلف الموسيقي واسع الحيلة و الامكانيات !
Composer Vs Lyricist
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
عذابات المُلحن السوداني البدور يساهر الليل !
.. و يسافر فوق جناح الشوق .. يكوس نجما بعيد ضواي ! ؟
عذابات المُلحن : كامنة في التناقض القائم مابين رونق الجُملة الموسيقية السودانية .. وحقيقة غياب التاليف الموسيقي !
التاليف الموسيقي كعلم بأعمدة حكمتو الاربعة !
علم بوصل لعمل كامل زي سيمفونية القدر .. !
.. لكنو برضو عمل محتفظ بتراث و تاريخ و خصائص و جماليات المزيكا السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
Quote: .. استاذ علم الصوت ، المتدرب علي يد إزو ماستريللي .. بصدح و من داخل تجربة التوزيع الموسيقي الجديد لاغنية الكاشف و بقول علي نحو اوبرالي :
" ما ليك أمان يا ذا الزمان ! " |
دكتور طرااوة...
و ماستريللى برضو عمل صولو الكمان فى مقدمات اغنية ليلة الذكرى للتاج مصطفى و فى اغنية وحياة ابتسامتك لو الامين و ايضا فى اغنية سلوان اللحنها علاء الدين حمزة للفنان صالح الضئ... ساحاول ان اعود بتسجيل الثلاث اغنياات للمقارنة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. ونحنا برضو حضور و متابعة !
علي نهج تماضر الخنساء ، و ملكة سبأ ، ونها ابوراس ، و رباب الكارب .. و ما بننسى ممكونة التي قدمت ( فيرمانا ) مبكرا لعثمان موسى قائلة :
" ومن الليلة انا مكسرة قدام البوست دا "
قدمتو على طريقة ود الرضى :
مقصدى إن لم تعلماني .. هاك شرحي و هاك ( فيرماني )
و باقات الوداد ليك يا إشراقة !
.. يا ام سلمى .. بنهديك كلام الجاغريو في نهاية اغنية ابراهيم خوجلي .. زول توتي الشايل المندلين تفانين جمال و إشراقات خيال :
" أمات البنات إتلمو .. وبقوا يلدو و عليهو يسمو "
.. وهذا من ابلغ ما كُتب في الشعر الغنائي السوداني الدارج خارج اطار بحور الفراهيدى
و ايضا جميلة عند ابراهيم خوجلي بترانيم المندلين : - يا ذو القدر رفقا بمهجة مُحبك : كلام عتيق - من اوصاف عديدة ظهرت لي قوافي : كلام بر محمد نور - المرنوعة ذى شمس الغمام في طلوعا : كلام ود الرضى
جيبيهم لينا يا اشراقة .. بنصبك كمندان للغنا علي ود عثمان و معاوية
.. وجاء في الاخبار : أن اغنية ( النُدامة : أدر الكأس علي العشاق صفوا و مداما )
. . بتاعت الشاعر حسن دِراوي ، و تلحين و أداء الفنان التجاني السيوفي ( إكسبرس الفن )
.. قد فازت علي اغنية ما احلي ساعات اللقاء لابوروس ، و فازت ايضا علي اغنية ( يحي الحب ودام صفانا ) بتاعت خضر حسن سعد غناء ابو علي ، في مسابقة الاذاعة الشعرية عام 1943
إغنية التجاني السيوفي دي أمانة في ذمتكم يا جماعة الإسناد
و جاء في الاخبار ايضا : ان الاذاعة السودانية في نشرة الساعة الثالثة في احدي ايام العام 1970 قد أذاعت خبرا غريبا فحواه و معناه :
ان الفنان الطيب عبد الله ، مطلوب فورا للحضور عند القصر الجمهورى لمقابلة الرئيسان ذوي الاطوار الغريبة : معمر القذافي و جعفر نميري ، و بصحبته الفرقة الموسيقية الموقعة معه لاغنية الطيب العباسي المسماة ( ذات الفراء ) :
يا فتاتي ما للهوي بلدُ !
ودي قصة شيقة بنسمعا من معاوية زول كلورادو ، و مع أغنية العباسي و علي نهج :
" كلام يا عوض دكام .. حديث يا عبد القادر خميس ، و حكاوي يا عوض مكاوي .. "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
الفي قلبي باين يعلم بيهو ربك !
و معاها : قم نرتشف خمر الهوى .. و نذكر احاديث الغرام
الاتنين مثلوا سنام شعر التفعيلة الجديد علي يد عتيق
.. الشعر الغير جملة كرومة و الحاج عبد الحميد يوسف الموسيقية !
شكرا إليك يا إشراقة .. افعال من تلد الكرام كريمة !
في إنتظار معاوية ، معاهو حزمة اغاني و حكاوي
و طالما وصلنا عند صالح الضى يا ود عثمان .. فبالله اسمحوا لينا نطلب ذلك الليرك الجميل البقول :
نحنا ما ناسك .. !
نهديهو لكل أنصار عُشرة الزمن الصعب .. و خوة المسافات الطويلة
.. و ليه ما نسمع علي طريقة الراحل/ علي المك ، شي من سيمفونية القدر لبتهوفن !
نتأمل التاليف الموسيقي .. و الحركة بين السلالم .. و جزالة التوزيع الاوركسترالي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. صالح الضي !
ولاتزال حكايتو مستغلقة و محاطة بالاسرار !
لم يجد الانصاف و التقدير من جهاز الدولة البيروقراطي ( إذاعة و تلفاز )
جهاز دولة : ربيب الاستعمار ، غير ديمقراطي ، و نتاج مسلسل الفشل السياسي !
طلع صالح من السودان بيحمل ارتال من احاسيس الضيم و الحسرة !
ما شرق ، و لا عبر البحر الاحمر ، لكنو مشى مصر
.. اصلا نوعو دا ما بقدر يعيش في مدن الملح بتاعت عبد الرحمن مُنيف !
وفي مسارح الدقي و العجوزة كان بقدم اجمل الاسكتشات و الاغاني ضمن فرقة علي الكوباني
عينو علي جنوب الوادي و قلبو اصلا خلاهو في الخرطوم .. وطفق يردد : ما ناسك .. نحنا ما ناسك
مات موتا جماعيا !
.. هو و الفنان التجاتي مختار في تلك الشقة مهبط الوحي و الشعر و الغناء .. شقة ضريح سعد بالمنيرة .. شقة عرفت تاريخيا بشقة ابو آمنة حامد ..
عليك الرحمة يا ( يا جميل يا حلو ) .. يا من علمتنا الريد و التصافي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
تشكراتنا مجددا لاشراقة
.. و بنرجاك يا معاوية
.. بنرجاك في محل يوم داك بالغنا .. نوع الغنا الما معروف سيدو ؟
الغنا المجهول اللي مثل إحدى المسارات المستقلة لتطور الميلوديا ..
وعاد الينا ود عثمان برائعة صديق مدثر !
" يا شوق ، ما لك دعني أما كفاك عذابى ؟ ! "
وقع الشعر الجديد الغريب دا في يد وردي ! تصورو كيف تكون الالحان
عاد الحبيب فعادت إليا احلى الليالي ! سوناتا سودانية اصيلة من محمد وردى الي عموم شعب السودان آناء تلك الستينات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: أحمد طراوه)
|
انتظرت كثيرا يا ناس ان ينهى احد المتداخلين مداخلته بذكر الصوت الراقى وردى وهاهو د.طراوه يفعل متحدثا باقتضاب عن رائعه صديق مدثر " الحبيب العائد" وهى من الحان وردى الكبيره فى العام 1963 وقد غناها ليغطى بها رائعه كابلى لذات الشاعر " ضنين الوعد" وليؤكد وردى كما قال مقدرته على تلحين الفصيح مثلما لحن من قبل شبه الفصيح لاسماعيل حسن وحسن عبدالوهاب " يا ناسينا والسمحه ما تخجلى " ومن فصيح غنا وردى تلك الفتره رائعه القانونى جيلى عبدالمنعم "مرحبا ياشوق " وايامك ايام التى اهداها ببيروت لابن الباديه .... فى مقام وردى صعب جدا ان اغادر هذه المداخله دون انزال مقال فى باب الغزل والحب والصبابه كتبه بماء الورد التشكيلى المدهش ابن كسلا الوريفه البروفسر حسين جمعان رئيس قسم التصميم الايضاحى بجامعه السودان عن "صوت وردى " فطالعوا المقال لتروا ما يفعله صوت وردى وحسه وفنه بالناس فالى المقال :
صوتك خابية النشوة يا شهى الحقول غرام المطر...أهذا صوتك الشجي أم عطرك الندى؟؟؟؟؟؟؟؟!!!1
التشكيلي الراقي حسين جمعان يكتب : عن الصوت الراقي محمد وردى " شجن الوطن..........فاكهه الوطن....فاكهه الفقراء " ((((((( (((((((((((((( (((((((((((( الالق فى حنجرتك صبوة الحنين وارجوحه الخلق...شجن النيل ,مواسم العطاء ، حقل البراعم..المحبة فيك! الصباح الرفيف ، بحة الوطن ، العصافير الرصينة. كلما سمعتك تذكرت المواقف وأنت سيف بين الوطن ، العصافير الرصينة. كلما سمعتك تذكرت المواقف وأنت سيف بين الظل والضوء ، احتدام الحناجر فى الطريق " أصبح الصبح" و " جدله عرس قيود الحديد " هي أيام خالدات فى ضمير العباد ..وأنا بك شجره مغسولة بماء الشجن كلما سمعت! \2\ صوتك خابية النشوة كل الجهات والفجاج القصية ! روافد النيل ، نشوة الماء للهف العطاشى والفقراء . المحبين قداس نبيذ عريس الصبايا , شمل الحدائق المكتنزة بالعافية والأزهار والثمار! |3| أتذكرك ومواقفك العظيمة ...وأيام الكلية ونحن طلبه كزغب الطير ، خليه من رائحة اللون والكتابة للافتات الثورة الخالدة ، حريق دخان وحروف أنتلفت فى ذاكره لافتات القماش...ساحة القصر والشهداء ياقوتة فى الظلام ...الثورة نشيد فى غبار الطرقات والحناجر ، هزيم الرصاص فى ريح البسطاء .المساء الفاجع بالشهيد تلو الشهيد..صوت الموت ولهيب الطعنات ضراوة فى مهب الفاجعة. \4\ عويل النائحات يلجم الصرخة فى الصدور دفق المحامين ، شيوخ الطرق الصوفية الأطباء الاساتذه ، العمال ، الجامعات ، الطلاب ، المدرجات التي تركت أوقاتها للشارع الكبير فئات من الخلق العظيم كانت اصواتا فى حبال الزمن وإصرارا فى فواصل الحياة والثورة باعث الروح فى عرائشك العلية . أهذا صوتك الشجي أم عطرك الندى؟ ووجهك الجميل نمه الحداة و رفه الوطن ! هامتك المدية سطوة الإيقاع المعروفه بفيض الإصرار تذكرني كلما سمعتك بدعاش الوطن، أغصان شجر النيم للمتاريس العسكر الخوذات الحديد ، المشرحة ، أطفال المدارس لجة الحياة ، ملكوت العنف ، ميدان عبد المنعم غمغات النساء وهن يبكين الشهيد هتاف الهادرة بسقوط العسكر ! يا شهى الحقول ,غرام المطر ،حرير الصبايا ، أنت فينا من نعمر البلاد ونبض العباد وباعث الأبجدية لوطن لجديد ، ألبداه الجميلة وسر الالفه فى نسق " الكمنجات" وحركه أصابع العازفين " عزه فى هواك " ترش روحك الذكية ! \5 \ تسقى جفاف حياتنا بجمال صوتك ، ارض غلالنا تعلو على بحر النغم كحلم فنجي إليك بشغف النعمان لشقائقه..نعلق أزهارنا على شباك غرفتك علنا نسعد خلسة برؤية وجهك المكتنز ببريق القصائد والد وبيت والمه وخاصرة البرتقال وهمس الياسمين وأنت غمامات زهر اللازورد وسهر الأصدقاء والبساتين المعباه بنشوة خواتيم الغناء لعصافير الخريف ! هو المدى غافيا فى شرفاتك المشتعلة بالصبابة والوجد لصوتك الخافي فى لجة الجروف والنيل الذي سرى ونحن على عروش الهيام مفردة للألق وبوح قرنفله فى سياج الحديقة وأوبه الروح. \6\ حنجرتك رمانه ...ورده للعاشقين ، ماء السفر ، تنسق الألوان حشاشة الروح ، مهجه الطلع ، جذور الفصول ، فاكهه الفقراء ، نواصي الأحباء نكهة المطر ، الق الصاعدين وكلما تذكرتك ذكرت هسيس السهاد الجميل ، حنين الوتر ، رحيل اهلك من قرى الشمال ، النيل الذي غمر المئذنة ..اشتل شجر النخيل ..زروع البرتقال واسى وطن تذكار كتب بأنامل الصغار على حوائط حلفا الحزينة قبل الماء " وداعا وطني العزيز" نقوش ورسوم وألوان كنائس " فرس" " بوهين" تستغيث وأنت كالطود " لا" فى وجه العسكر مكابر كالجمر كاسر كالماس ! أرهف السمع " والزهور الحلوة تتفتح فى قلبك" وكلما ذكرت الوطن متوهجا مترعا بوعد زاهر . \7\ أنت حصاد حقول والشعر فى شغف ألكتابه ! واللون الذي سرى فى الذاكرة أتذكر أمسياتك فى ضفاف النيل وأنت قامة فى باحة " الفندق الكبير" القاعة ومقرن النيلين تشدو بتاريخ الوطن . ساهيات الروح رفيف المضغة ، حنين الأهل ، فلك المجد من كل شرفه وكل شجره وكل نفس فى لج الطريق! \8\ أأنت هنا أم هناك ..هذا لا يهم ؟ هي روحك التي ترفرف فى بيوت الطين بلون الأرض والمزارع والحقول ونسمات فى خصر " عودك" تحركه أنفاس البلاد والبنات وهن فى انتظار " العديل والزين" ووهج المشاعر فى حب النضال والهتاف ، فالوطن مركز وأنت دائرة , طلقه فى خوذة الظلام ، حديقة تحت ظل المطر ، جمره تحت عنفوان الرماد ! لا تضل خارطة الوطن ولا تنسى تلك الوجوه الكابية وأجسادها الضاويه الخاوية إلا من حب الأرض ، ولا تموت العشرة فيك ، تصمد واقفا ، تغنى واقفا ولا تسكن فلك المجد مسكونا بهتاف المحبين ومهج الفقراء والمساكين الكادحين... \9\ تنتامى خواطري بالأسى ! اسمع رنه خلخال بين الازقه وجدر مزخرفه بالفن الجميل ! خطوط رقيقه ، تمساح وصياد يحمل بندقية ! أوان خزفية عند مدخل البيوت ، تجريد مزخرف ، رسم اشتال شجر النخيل ، أعلام وطنيه ، زهور وحشيه غير منتظمة ، تكرار افقى وعمودي لأشكال هرميه طغراء مقروءة أيقونات ملونه لوحات على جدر من الصلصال المتآكل تقبع تحت الظل وأخرى غارقة فى بحر من الرمل الأصفر الناعم فأرى ظلي على عاليه الكثيب كمنجات فتقودني دهاليزها لباحة مفروشة ومسقيه تظللها أشجار النخيل والمانجو على مقربه نسوه يتحدثن بلكنة محببة وهن يصنعن الخبز من عجين القمح على سطح تنور متقد ، ترتسم على وجوههن لوعه الأسى لرحيل لأرض مجهولة بعيدا عن شجن النيل والحدائق والفواكه والنخيل وقبور من رحلوا من الأحياء فأرى الحزن مغموسا بالدم واللون فى قريتك تفتحت عينيك الوديعتين على نضرتها وبكاء سواقيها ووشوشه قمحها وحضارتها العظيمة! . \10\ امرأة تلتف بالسواد من حزن كامن تذكرني بحزنك العظيم لرحيل واسى الأهل ..فتغوص أحلامهم كزهره بريه تخفى ألوانها فأعود لغرفتي ولنافذتي المطلة على مشيئة النيل , ذلك القاش الازلى ينساب فى هدوء وعى قسمات أديمه اللوعة للفراق ، فلاشى يعود بعد الغمر ! وأسال نفسي ماذا تبقى لهؤلا القوم الأذكياء أصحاب الحضارات والمواقف والسخرية اللذعة والذكاء المتقد فى ليلهم المستباح بوجع الرحيل والموت جهرا ورماد الأسى فى العيون ! وأنت تجمع الشمل للوطن وتفتقد ارض الأهل ! \11\ تستدين الحقول النضرة نضارتها منك!!!!وعلى شرفات روحك الذكية صدق الوجد تبحث عن وطن سقطت خيوله الجامحة الكابية بين الحواجز والغياب فتغنيت لأرض نهبتها الحياه ..من ظمأ لظمأ فاجعل الخطوة سندا والنمه رصاصه وصوتك الجميل جدارا بين الفجر واللغو ..فأنت الحقيقة المطبوعة فى وجدان هذه ألامه ..خاتمنا الجميل .نسيم الإنشاد .شجرة العائلة . هديلا لذهب ..إكليل النوح ..ألوان اللوحة سر الالفه . أغنيه النبع فاكهه الفقراء , أحلام الصبا سلال الحدائق نوا فير الماء ، الأطر المذهبة جدل الحديث ، شوق اللقاء ووهج الفصول ، السلال المترعات , وصرخة فى وجه الظلم فى زحام يملأ الطرقات... ((( ((((( 0 المصدر : صحيفه السوداني الجمعة 9 ربيع الثاني 1428 الموافق 27 ابريل 2007 العدد 523 ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. بالصح يا ود عثمان .. كِمل الكلام !
جانا وردي ! سوناتا سودانية بديعة .. عناق النيل و الصحراء .. ذلك العناق الذى أنبت النخيل و المعابد و إستولاد خيول بعانخي و ثروة امة السودان المُغيبة حتى الحين ..
ود الشريف رأيو كِمل !
بسراع يا معاوية ..
و يا احمد الامين حوبتك جات
خالص مودتنا لكل المتابعين و مسجلين حضور .. حار عزاؤنا لمسعود .. نعلم انك يا مسعود من اهل الفكر و النظر و في قلب الاعماق التاريخية لبوست الغناء هذا
" اطوي جرحك .. و اصبر عليهو و لو طال الزمن .. جروحنا النبيلة بتضوي الزمان ! "
قول لبازرعة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
.. و أنتقل صالح الضي بعد نجاحاتو مع فرقة علي الكوباني للعمل مع فرقة رضا !
قدم مع فرقة رضا الاستعراض الغنائي الراقص الناجح و اللي ترك اثر كبير :
" رقصة الحمامة "
جميل كان منظر حسناوات مصر وهن برقصن رقصة العروس السودانية بتعديل مختلف علي كلمات و موسيقى اغنية :
" يا جميل يا حلو "
المُعاد توزيعا علي إيقاع العشرة بلدى المصري !
وتاني بنهض السؤال المحوري :
ليه جملتنا الموسيقية الخماسية بتتماشى مع ايقاع العشرة بلدى .. بينما الجملة الموسيقية المصرية بتاعت المقام الكبير ما بتتماشى مع إيقاعات السودان من دليب و تم تم و الرقي - اشتقاق الدلوكة ؟ !
تراكمت الجملة الموسيقية السودانية ، و تصاعد الليرك و نمت الاوركسترالية السودانية منذ 1936 .. و افرز ذلك في 1957 ظاهرة محمد عثمان وردي
.. وردي نتاج تراكم طويل !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د / أحمد طراوة ___ فى ندوة عن تاريخ الغناء فى السودان . (Re: Osman Musa)
|
قد لبس هذا البوست بردة الرقي....وإزدان متألقاً بكيانه ومكنونه !!!!
.. و اصلا الكلام البليغ الزي دا إنتو بتكتبوه كيفن يا سلمى ؟ !
و جميلة صورة البت راقصة الفلامنجو في اللوقو بتاعك .. تصوري عثمان حسين في أغنية محراب النيل الكلموه بيها ناس الراحل والدك ، دخل ايقاع البوليرو الاسباني !
.. كان مُجدد ، بحاث .. سوداني بحق و رمزا عبقريا
في إنتظار :
- محراب النيل شعر التجاني يوسف بشير و ملحمة هاشم صديق :
.. عشان نسمع الترمبيت و الكلارنيت بتاع عمر طلق النار و محمد عبد الله أميقو
| |
|
|
|
|
|
|
|