مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
منبر الشعبية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2009, 04:26 PM

ستنا خضر عبدالله

تاريخ التسجيل: 12-18-2009
مجموع المشاركات: 201

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات (Re: ستنا خضر عبدالله)

    منير عبدالرحيم

    خواطر:-[/B]



    .. خواطر تعشعش في ذهني بعد ما كبرت وبقيت زول فاهم جدآ جدآ .. إحم إحم ..
    أولآ كلما اتذكر ذلك الروتين اليومي لحياتنا الشعبية الرتيبة المملوءة بالمنغصات وتقلبات المعيشة واحتجاجات امهاتنا كل صبح جديد وشكواهن من روتين الشغل اليومي ابتداءآ من شاي الصباح ثم الذهاب للسوق ـ الفرن الجزارة الخضار الزيت السكر الدقيق الـ...إلخ ..ـ ثم قضاء النهار كله في الطبخ .. سواطة الحلة .. دموع البصل .. قشور البطاطس .. النار والسخانة وانقطاع الكهرباء .. وغسيل العدة و.. ـ مسلسل من شقاء العيش لا نهائي تبدأه امهاتنا واخواتنا من سن مبكرة ويلازمهن حتي اولاد اولادهن .. وبعد كل معترك الطبخ ذاك يأتي الغداء ويتذمر الزوج والاولاد من بؤس الوجبة من زيادة الملح أو قلته في الملاح من الطبيخ الذي كانوا يريدونه مفروكآ .. من الكسرة التي تمنوها رغيفآ .. من الرغيف المفروض يكون قراصة .. و.. طنطنة تقطع الخميرة من العيش ..!!

    هل من وسيلة لتغيير ذلك الاسلوب الحياتي البئيس ؟..
    قلت ماذا لو انتشرت مطاعم شعبية في الاحياء ؟؟ ليس الهدف منها خروج الأسر لتناول وجباتهم في الشارع ولكن فقط لتوفير الطعام البلدي ليكون جاهزآ في أي وقت..
    كيف؟؟
    أود أن أري مطعمآ شعبيآ للملاحات البلدية نظيفآ تشاهد فيه حلل الملاح الكبيرة في فترينة زجاجية فتشاهد أمام عينك حلة الملوخية وحلة البامية وحلة لأم رقيقة وحلة بطاطس والفاصوليا والعدس والشية و.. مواعين الكسرة وطاولات العيش و.. طبعآ قدرة الفول .. وكل هذه الحلل يراها الزبون أمامه علي نار هادئة وبوخها لاوي .. ومع توفر هذا الطبيخ المنزلي التجاري تكون الأسر في غني عن الطبخ المنزلي .. وينتج عن ذلك الفوائد التالية :
    - أول شئ ترتاح النساء من شغل النهار الحار ومصاقرة نار المطبخ في ذلك الجو السوداني الساخن .
    - ترتاح النساء من مشاوير السوق لشراء متطلبات الحلة الغالية لأن شراء القطاعي غالي ..
    - كل ذلك الزمن والجهد يتوفر لهن ويتفرغن لأشياء مفيدة أخري ..
    - عند وقت الوجبات ـ ساعة الغداء مثلآ ـ تشتري الاسرة الطبيخ الذي تشتهيه من مطعم الحلة الشعبي حسب قدرتهم وبالكمية التي تكفيهم بالضبط .. فترتاح ست البيت من نقنقة الأكل وتتفك من : الملاح ده مالو موية كدة ؟ والملح ده مالو زايد كده؟ و الكسرة دي مالها مسيخة؟؟ .. هذه الشكاوي التي طالما تسببت في خراب بيوت وطلاقات ستختفي لأن طعام المطاعم سيكون طاعم بطعم استاندرد ومعروف زيه وزي الماكدونالد ذو النكهة الثابتة سواءآ أكلته في هونق كونغ أو اكابولكو أو ستوكهولم .. يبقي الاختلاف فقط في نكهة ويكة المطعم الفي حلة الصديق أو مطعم حلة الشعلة أو مطعم ناس منير ..
    - تلك المطاعم ستوفر الحرج مع ضيوف الزمن الضايع الذين يأتون متأخرين .. فيسهل اكرامهم بوجبة بلدية كأنها طالعة هسة من التكل ..
    - تلك المطاعم ستكون مربحة ومريحة لأصحابها لأن شراء الخضار سيكون طازجآ بالجملة من السوق المركزي ونعلم انخفاض اسعار الخضر في تلك الاسواق ..
    - وربما أخيرآ تنحل مشكلة العزابة المشتاقين لطبيخ البيوت طول العام ..
    - طبعآ لا يفوت علينا أن هذه المطاعم ستقع للمرأة العاملة فوق جرح ..
    .
    .
    ممكن واحد يقول لي لاكين الاسر فقيرة وما بتقدر تشتري أكل المطاعم .. وأقول أن هذه المطاعم اهم حاجة أنها حتكون رخيصة ستوفر شراء مكونات الحلة بالقطاعي وتكاليف الوقود .. ثم أنه في أسوأ الأحوال تستطيع الاسرة شراء القليل وتتمه موية إن كانت معتادة علي الكفاف فهنا علي الأقل ستوفر ثمن النار ـ نار الطبخ ـ والزمن وصحة الأم !..

    ياأخواننا دايرين نكسر الروتين نغير حياتنا يمكن سلوكنا الحاد ده يتغير ..
    .
    .
    أها لقيتوني كيف؟؟ ..

    الحاج حمد


    الرحلة اليومية في اتجاه الغرب (البحر):

    تحدثت في مرة سابقة عن قضاء بعض الوقت على ضفاف النيل و من الصباح الشلة تتجمع (ماشين تحت) ، بالنسبة لي و أشقائي قد حرمنا من الذهاب للبحر ، الوالد ديمقراطي في مناقشتنا في كل الأمور لكنه اتخذ قرارات في تلاتة أمور لم يكن فيها نقاش : ما في مشي للبحر (خوف الغرق) ، ما في تربية كلب في البيت (الكلب بضايق الضيوف) و الثالثة ما في لعب كوتشينة في البيت (فهي مدخل للعب القمار)، أما الذهاب للبحر فكان يتم في سرية تامة و لكن نفذنا توصيته ما في عوم! و كنا نذهب للاستمتاع بالنظر و صيد السمك و صيد الطيور ، و الكلب لم نربي كلب في البيت لانو اكيد الوالد معانا في البيت اما الأخيرة و هي الكوتشينة فكنا نلعب بس خارج البيت خاصة في المدرسة الابتدائية بتاعت الاولاد الجديدة أثناء تشييدها....

    طبعا البحر كان يلم اولاد الشعبية شمال و جنوب و غيرهم خاصة أثناء اجازة المدارس و رغم أن البحر كان يخطف كل عام واحد من أخيار الحي و لكن لم ينقطع اولاد الشعبية عن الذهاب للبحر الا في السنوات الآخيرة حيث تغيرت كثير من السلوكيات مع ظهور جيل الاتصالات من كمبيوتر و playstation و غيرها من العاب التلفزيون الحديثة...هناك البعض الذي عرف بقدره عالية على العوم و القفز حتى من الكبري و على رأسهم الواثق صباح الخير و شلته فرنجية و اولاد جابر و غيرهم..و كنا نتفرج عليهم و هم يجوبون البحر كالتماسيح ...

    كانت هناك جزيرة تظهر سنويا بين الكبري و كلية الزراعة..و هي تذكرنا بسواحل البحر الأوروبية التي نشاهدها في التلفزيون..فالمسافة بين هذه الجزية و الشاطئ كانت ضحلة و نسير بكل اطمئنان حتى نصل الجزيرة التي كانت تكسوها رمال فضية جميلة و هذه الجزيرة الآن أصبحت جزيرة كبيرة مع ما أصاب النيل من ضيق في مجراه و هذه الظاهرة يعاني منها اهلي في الشمال كثيرا..كان الصيد ممتع في الجزء الغربي من هذه الجزيرة..و كان محمود (أنقي) و شقيقه محمد (عموش) و المرحوم صديق حسن ترمس من أكثر المحظوظين في الصيد بالاضافة الى قدرتهم في تجهيز الصارقيل و جر السنارة في الوقت المناسب فيعرفون كيف يتركون الأسماك تطمئن و تبدأ تأكل بمزاج و في الوقت المناسب يتم نشل السمكة و هم محظوظين في انواع كبيرة من الأسماك..نتابع لاحقا عن رحلة البحر الممتعة و مخاطرها..


    الرحلة الصباحية نحو الغرب (البحر - تحت)

    و الشلة ماشة الصباح غربا نحو النيل كانت تمارس هوايات أخرى برع فيها البعض ، البعض يحمل (نبلة) جهزت من أجود انواع اللستك الجواني المرن و العمود من شجرة مرنة ايضا و لازم الواحد يتأكد انو اللستك دا بتمطى كويس بحيث ان الحجر عندما يفارق اللسان الذي يصنع من الجلد ينطلق بقوة رهيبة و اذا كان المصوب ماهر بالتأكيد الطيرة ح تنزل أشلاء و أحيانا تقع الطيرة وسط الاشجار الكثيفة و هي بين الحياة و الموت و قد لا يستطيع من قام بصيدها الوصول لها و تفارق الحياة و هي معلقة بين الأغصان و ينظر الصياد لها بعين الحسرة فلا هي طارت و اقتنعوا انها فرت منهم لا هو استطاع أن ينهي المغامرة بالظفر بها...البعض كان ماهر لدرجة بعيدة و كما ذكرت سابقا و ذكر الأخ منير كان الأخ محمد (عموش) الشقيق الأكبر للأخ محمود (انقي) من امهر الصيادين و كان اذا رأى قمرية تتلفت يديها فرصة بتاعت لفتتين التالتة بتكون واقعة تحت و كان هو قمة المتعة عندما تقع القمرية و لكنه لا يتحرك نحوها فغالبا ما يترك الصغار الذين يتابعونه بالتقاط ما يقع على الأرض من طيور..الصغار كانوا ينظرون له كبطل فعندما يرى واحد قمرية مقنطرة يلفت نظر الصياد لها و عندما تقع تسمع أمك و بعدها ضحكة اعجاب و ابتسامة زهو من الصياد الماهر...أيام لها ايقاع

    مواصلة للرحلة غربا نحو البحر (ماشين تحت) كانت متعة جمع التمرابونا (المسكيت) و التمر هندي متعة كبيرة و كل واحد يختار طريقة للجمع تلقى واحد اتحشر بين الشوك ماسك ليك فرع بيدو الشمال و لازي ليهو واحد بي كتفو اليمين دا كلو لانو كحل ليهو عنقود من التمر ابونا بينو واحد مصفر و واحد محمر و واحد بينهما و كانه يستعد لالتقاط تفاحة (طبعا يا جماعة قبل نغترب كان الحصول على تفاحة دا زاتو كنز) و طبعا التمر ابونا دا تلقى الواحد يمضغ زي السخلة.. و احيانا يكون ناشف الجماعة يمضغو و تسمع اصوات المسكيت الناشف بين الاسنان الصغيرة و هي متعة تجمع بين التسلية (القزقزة) و امتصاص العصير بلذة غريبة..أما التمر هندي كان لقيطو يحتاج لي مهارة لأنو الشجر عادة يكون كبير و الجماعة ما بقصرو قد يجهزو جبادات عديل للوصول للتمر هندي الجيد و عادة يكون بعيد من متناول اليد ، التمر هندي الجيد عادة يكون بياضو شدييد مع احمرار في الاطراف زي العين المحمرة بالطرف(اصلو اخوكم رباطابي) و التمرهنداية الحلوة تكون حمرااء و تمردت على الغلاف الذي يكسوها و طلعت بالجنبة اعلانا عن جودتها و بعدين الواحد يفتح ليك التمرهنداية دي و يطلع الحبة و طبعا ايضا تكون شديدة السواد في النوع الجيد أما اللبة البيضاء فهي حلوة جدا و ممتعة في الاكل...البعض كان يجمع التمرهندي و يبيعو بالكوم في السوق لكن ديل بجيبوهو من مناطق بعيدة الظاهر لانو بجمعوا كميات كبيرة عادة لا تتوفر في منطقة شمبات الزراعة و ما حولها.. أيام لها ايقاع


    عادل عثمان

    كبرى شمبات والنيل والجزر الموسمية. تحت الكبرى كان الهواء عليل. ورائحة الماء والخضرة مع رائحة خفيفة سمكية.
    والعمال الزراعيون يغسلون حزم الجرجير على الشاطئ قبل نقلها الى الاسواق.
    فى ذلك الجو المسالم والحر، كان الصيادون يصطادون. والسابحون يسبحون والكشاتين مدورة. وورق البرنسيس كان محشوآ بالتبغ!
    وبين الحين والاخر تسمع صوت ارتطام العربات الثقيلة بحديد الاسفلت. وأمدرمان مرمى بصر.
    وتوتى ترسل اصوات المتر والمكائن. وجنود المظلات على مقربة يتدربون داخل اسوارهم.
    وبعض التكاسة يغسلون عرباتهم.
    والنيل ساه لاه فى رحلته نحو البحر الابيض المتوسط.
    ثم تقطع عليه سهوه ولهوه فكرة القرابين السنوية.
    الشيمة غدارة. والبردة كهربتها فولت اعلى من كهارب المدينة ذاك الصيف.
    والصبيان مهما اوتوا من قوة تخور قواهم. ولا سبيل الى نجدة رغم المحاولات.
    وتكون مأساة. كل صيف. يشق العويل سكون المدينة.
    يا الله!

                  

العنوان الكاتب Date
مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات أمير قناوي12-25-09, 08:41 PM
  Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات أمير قناوي12-26-09, 09:46 PM
    Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات أمير قناوي12-26-09, 09:49 PM
      Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات أمير قناوي12-27-09, 10:07 PM
        Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-28-09, 06:51 AM
          Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-28-09, 08:07 AM
            Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-28-09, 09:25 AM
              Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-28-09, 12:42 PM
              Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-28-09, 03:29 PM
                Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-30-09, 04:26 PM
                  Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-30-09, 08:37 PM
                    Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-31-09, 12:02 PM
                      Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله12-31-09, 12:21 PM
                        Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات أمير قناوي01-01-10, 09:54 AM
                          Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله01-04-10, 06:33 AM
                            Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله01-04-10, 07:33 AM
                              Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله01-06-10, 12:20 PM
                                Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله01-06-10, 09:51 PM
                                  Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله01-10-10, 06:54 PM
                                    Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الثامن: أدبيـــات ستنا خضر عبدالله01-11-10, 09:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de