|
|
 سوف تعود جريدة السوداني في اليوم العاشرمن شهرعشرة بالالفية الثانية في تجربة جديدة ؟
|
# بكل بغبطة وترحب وأمل كان وقع خبر قيادة ضياء الدين بلال لصحيفة السوداني للذين لا يعلمون ضياء هو من خريجي كلية الصحافةو الاعلام جامعة أمدرمان الاسلامية عمل في صحيفة الوفاق مع الشهيد محمد طه محمد أحمد وهو من مدرسة الخبر المهني والمقال الموضوعي بل كاتب ومؤلف لكتب سياسية وأنسان علي خلق صاحب مقدارت عديدة بل صديق لكل أطياف الصحفيين الفكرية دون خصومة أو أختلاف يخل بالتعامل الانساني بين الزملاء هذا ليس رأي بل من خلال تعامل ود عميق
ضياء لقد تحملت مسئولية رئاسة تحرير صحيفة ذات تاريخ وتجربة لو أتفقنا مع القائمين عليها في تلك الفترة أو أختلافنا يحق لنا وبكل أمانة أن نقول كان لها خطها التحريري من خلال كوكبة كانت تعمل مع أستاذنا المخضرم محجوب عروة وقد تكون مشاكل الصحافة في بلادنا عندما تكون لها موقف قد تموت فقرا أو بقرار سياسي أو كما تعلم لعنة الحرمان من الاعلان والدعم الحكومي كلها ساقت هذه المطبوعة للفقر والاستدانة وكان لعباقرة السوق مع دهاء الساسة مكر ونحمدالله أن هذا الكيد لم يغتال هذه الجريدة ظلت في حالة أعياء حتي بيعت
وجاءت أنت ومن كنت تحلم بأن يكونوا فريق عمل مميز تعمل معهم وتنشد بهم صحافةراقية ذات قيم مهنية تخدم قضايا الوطن
صديقي المبجل لا أخفي عليك أتعاطف معك في لحظات الضعف الانساني وفي سويعات العصف الذهني للبحث عن مخرج لازمة الصحافة السودانية أقول نحن نفر تجراعناكم من العلم الثقافة بالاضافةلخبرة تزيد عن تعسة عشر عاما من سنوات التخرج الي الان ماذا قدمنا أعمدة جافة أو عنجهية في أغلب الاحيان تعلن عن موقف ليست موضوعية كلنا شركاء فيما وصلت اليه أوضاع الصحافة الورقية قدمنا شخوصنا علي قضايا ملحة ومصالحنا علي أجندة غاية في الخطورة لا تحتمل التأجيل قد نأسف لعمر ضاع وسنوات كانت أتعس سنوات تسويف وخيارات فرضت علينا تنكيل شرد البعض وظلم جعل هجران المهنة هو الحل بل صراعات المواقع والمناصب هي الانبل تذكر عند زقاق الرأي العام وعلي أبواب مكتب عروة القديم كان الشعار لتلك المقام لا المقال كنا نحزن لمواقف أهل الصحافة من الجيل الذي سبقنا وتعلمنا منهم أصوال المهنة ونقول كيف لهم أصبحوا هكذا هل هذا رصيد صحافة عمرها مائة عام ونيف كانت تقتلنا الحيرة ونعاني من رهق التفكير الذي لايقود الي أجابات واضحة
اليوم أنت ياصديقي انت علي سدة رئاسة تحرير تدير الدفة وأنت كنت راصد جيد لكل التجارب منذ صجف الحكومة في صدر الانقاذ الي تجربة الشراكة الذكية الي الانفتاح الحالي الذي مزق الرأي العام السوداني قاطبة وخلق جيل لا يقرأ الا صحف الجريمة و الصحف الصفراء والفضحائية
أيها الجنرال الان أنت سيد الموقف ولك أن تحقق بعض أحلامنا وأمنيات القراء في صدور صحيفة بحجم تجربتك وتجارب الزملاء الذين معك
نريدها ذات تبويب جيد وتصميم جميل يجذب القراء ومادة موضوعية صحفية تأسس لمدرسة جديدة في صحافتنا لقد مل أهلنا صحافة الموقف والشخوص هاهي الامكانات لديك ومعك فرسان شجان أحسن القيادة سوف أكون راصد وانتقد كل زلل وأخطاء وأختيار الاسهل في أنجاز صحافة تعبر عن نفوس محبطة تعمي ولا تقول الحق بل تساهم في تمزيق الامة ! أنتهي ياصديق ي هذا العهد وأنت سيد العارفين وأنت أول الخريجين من جامعة أمدرمان الاسلامية تنال منصب رئيس تحرير في صحافتنا السيارة فكناخير من يمثل قبيلتناو صاحب مبادرة وجديد يسطره التاريخ لا أجير يحب النصب والدنيار ونحن معك بالحق وللحق نرفع أقلامنامقاتلين وأنت تعرف رهط من شباب الاسلامية في الصحافة السودانيةوهم طوع بنانك سيدي
ونحن علي موعد في العاشر من شهر عشرة بالالفيةالثانية من هذا العقد بتجربة جديدة لصحيفة السوداني وهي تحت قيادتكم
فكن ذاك المهني الذي عهدناه متعك ربي بالعافية والحكمة.
زهير
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست