المركزي) و(المالية): سياسات جديدة لتحسين سعر الصرف المالية: تدفقات نقدية وتمويلات ميسرة في طريقها للبلاد
الخرطوم: محمد أحمد الكباشي
كشف وزير الإعلام د. أحمد بلال عثمان نائب رئيس مجلس الوزراء عن مزيد من الإجراءات الاقتصادية خلال الأسبوع المُقبل لضبط سعر الدولار.وقال بلال خلال مُخاطبته منبر وزارة الإعلام أمس، إن الإجراءات المُرتقبة خلال الأسبوع المقبل ستؤدي إلى تراجع منطقي لقيمة الدولار مقابل العملة المحلية، وشدد على أن الحصار الذي فرضته الولايات المٌتحدة الأمريكية على البلاد خلف إشكالات نتج عنها نمو قوة مالية خارج البنك المركزي وتوجهت للخارج وعملت في المضاربة بالدولار والذهب. وقال: "هذه هي المعركة الحقيقية لكبح السيولة النقدية"، واتهم بلال جهات لم يسمها بمحاولة زرع الإحباط وسط المواطنين. وقطع بأن عودة الأسعار لوضعها الطبيعي مسألة وقت.
فيما كشفت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عن حصول السودان على تدفقات نقدية وتمويلات بشروط ميسرة في طريقها إلى البلاد خلال الفترة المقبلة، وأعلنت استمرارها في اتخاذ الإجراءات المُتبعة لضبط سعر الصرف.
وقال وزير الدولة بالمالية د. عبد الرحمن ضرار في تصريح لـ"المركز السوداني للخدمات الصحفية" أمس، إن الحكومة وضعت خطة إستراتيجية لزيادة الإنتاج وتحفيز الصادرات مع المحافظة على معاش الناس ودعم المنتجات الوطنية، وأكد أن المالية تعمل على حشد الإمكانيات المالية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات حتى يتحقق الاكتفاء الذاتي.
وفي السياق قطع خبراء اقتصاديون وقيادات من الحكومة والمؤتمر الوطني بأن المخرج الوحيد من الضائقة الاقتصادية في البلاد لن يتم الإ بزيادة حيز الإنتاج أو الرجوع لمبدأ الاقتراض والاستدانة.
وكشف نائب مدير السياسات الاقتصادية بالبنك المركزي بدر الدين حسين، أن المركزي يعكف حالياً على عدد من المراجعات لتطبيقها خلال الفترة المقبلة قال إنها تُساعد في تحسين سعر الصرف، وأوضح أنها تشمل سياسات تتعلق بقوانين الدفع وخطط عامة منها خطة مخرجات الحوار والميزانية وأكد وضعهما على منضدة مجلس إدارة البنك.
ونوه مدير إدارة السياسة والتخطيط بوزارة المالية، مكي محمد عبد الرحيم إلى أن انخفاض أسعار النفط عالمياً فاقم مشاكل السودان الذي افتقد لآليات إنتاج النفط، فيما وصف عبد الرحيم الحديث عن وجود فساد في الحكومه بأنه "مجرد توصيف أهالي ومن لديه الدليل عليه أن يأتي به"، ونوه إلى أن ديون السودان لن يتم أعفاؤها في الوقت الحالي باعتبار أن البنك الدولي يُصنف السودان بأنه خارج دائرة الفقر وقال "إن دخل الفرد في السودان يزيد عن ١٦٠٠ دولار في العام".
وقال وزير الاستثمار السابق وعضو القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني مدثر عبد الغني في المنبر الإعلامي الدوري للاتحاد العام للطلاب السودانيين بقاعة الشهيد الزبير أمس: على الحكومة مراقبة الأسواق بعد الهلع والجشع الذي انتظم الأسواق مؤخراً، وأعلن أن بنك السودان يُرتب لتحديد أرقام لسعر الصرف مقابل الجنيه في القريب العاجل وفقاً لسياسات جديدة للمركزي.
ودمغ الخبير الاقتصادي د. محمد الناير الحديث بأن عن ٨٥٪ من الميزانية تذهب إلى أمن البلاد وحمايته بغير الصحيح، وقال إن النسبة لا تزيد عن ٢٥٪ في الوقت الحالي، وشدد على أن العلة لا تزال في سعر الصرف والتضخم وعجز الميزان التجاري.
وأعلن الأمين العام للاتحاد العام للطلاب السودانيين حسب الرسول الطاهر عن استعداد الاتحاد لدرء آثار الاقتصاد والتكفل بشريحة الطلاب عبر مشروع مظلة الحماية الاجتماعية بما يحافظ على سعر الوجبة داخل الجامعات والمجمعات السكنية والمدارس إضافة لحزمة من السياسات والإجراءات تهدف في مجملها إلى خلق استقرار دراسي وأكاديمي للطلاب إضافة للمراكز الخدمية بالجامعات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخر لحظة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست